عضوة مميزة
وجزاك الله خيرا أخي الفاضل فكري على تشجيعك ومتابعتكاقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكرى
أعرف أن الموضوع جاف قليلا ولكنه هام حقا
لأنهم يتخذون بعض التشابه في موضوعات هذه الكتب والتلمود والهاجادا مع القرآن شبهة ضده مدعين أنه أخذ منها ، فأردت من هذا الموضوع ليس فقط رد الشبهة ولكن بيان أن الكتاب المقدس ناقص ومتناقض ومحرف لأنه لا يحوي هذه المعلومات أو يحوي عكسها ، وأن القرآن جاء ليظهر المخفي ويصحح الأخطاء ويبين العبر والحكم من هذه القصص وليس لاختراع قصص جديدة لم تحدث
عضوة مميزة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهاقتباس
وبارك الله فيك أخي الفاضل
أشكرك على المتابعة والمرور العطر
وجزاك الله خيرا أخي moslem77 وأضحك سنكاقتباسجزاك الله خيرا متابع
بس الموضوع عايز تركيز و صحصحه
أنا قايمة أعمل شاي ... أعملك معايا ؟
بس أنا شايفاك صحصحت ومتابع على الصفحة
بارك الله فيك أخي الفاضل
عضو
جزاكم الله خيرا متابعين
خادم المنتدى
اقتباسجربنا اللين والطرى كثيرا
فلا بأس بالجاف الناشف شوية
جزاك الله خيرا اختى الفاضلة
فعلا موضوع ممتاز وخطير وقيم جدا
متااااااااابع من تانى
عضوة مميزة
(2)
خطيئة إبليس
جاء في الكتاب المقدس رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس وهو يعدد الصفات المطلوبة للأسقف:
( 1 صادقة هي الكلمة ان ابتغى احد الاسقفية فيشتهي عملا صالحا. 2 فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امراة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم 3 غير مدمن الخمر ولا ضراب ولا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم ولا محب للمال 4 يدبر بيته حسنا له اولاد في الخضوع بكل وقار. 5 وانما ان كان احد لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله. 6 غير حديث الايمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة ابليس. ) إصحاح 3
إذن دينونة إبليس بسبب التصلف والتكبر
وإذا كنا أسأنا الفهم فالقس أنطونيوس فكري يؤكد لنا نفس الفكرة فيقول في تفسيره :
غير حديث الإيمان = لم يقل غيرحديث السن فتيموثاوس كان حديث السن لكنه كان ناضجاً في أيمانه، حداثة الإيمان ربما تحمل غيرة متقدة نحو الخدمة، لكنها تحمل خطر الإعتداد بالذات والتصلف خصوصاً لما يحيط به من مظاهر التكريم، وقد يظن أنه لولا أهميته للكنيسة وحاجة الكنيسة له لما اختاروه أسقفاً، فيسقط في الكبرياء ويَهلك ويُهلك معه الناس.
والسؤال هو : من أين عرف بولس أن دينونة أبليس هي بسبب الصلف والكبرياء ؟؟؟
وأن خطيئته كانت الصلف والكبرياء ؟؟؟
مع أن الكتاب المقدس لا يخبرنا أي شيء عن هذا في بداية الخلق في قصة آدم وحواء
ولم يخبرنا أي شيء أصلا عن دور إبليس بل تكلم عن الحية !!
وإذا كان يقصد إبليس بالحية ( وإن كان في هذا العديد من الإشكاليات )
فإنه لم يذكر لماذا كان عدائها مع الجنس البشري ؟؟ وما سببه ؟؟
الخطيئة التي ارتكبها إبليس ( الحية ) في سفر التكوين كانت خداع حواء وجعلها تأكل من الشجرة التي حرمها الله ، ولم تكن خطيئته المعلنة هي الصلف والكبرياء !!
فمن أين جاء بولس بهذه الفكرة ؟؟؟
يتبع بإذن الله.....
عضوة مميزة
في كتاب من كتب السوديبيجرافا اسمه : (حياة آدم وحواء ) المخطوطة اللاتينية نقرأ الآتي :
(والحمد لله أني وجدت ترجمة عربية لها لأني كنت أخشى من الخطأ في الترجمة وجزى الله القائمين على مكتبة المهتدين خيرا)
هذه هي الإجابات المفقودة
ونعرف من هذا أن بولس وكتبة الكتاب المقدس وأيضا كتبة الأسفار السوديبيجرافا والأبوكريفا كان لهم مصادر فُقدت وظهرت في كتابتهم وأفكارهم كبقايا من حق تاه واختلط مع تأليفهم ووحي خيالهم
والسؤال الآتي يتصاعد صارخا : إذا كانت هذه المصادر المفقودة غير مقدسة فلماذا ذكرها كتبة الكتاب المقدس المسوقين بالروح القدس وكأنها حقائق معروفة ومسلم بها ، وهي من أنباء الغيب لا يتأكد الإنسان من صدقها إلا إذا كان المصدر مقدس ؟؟
وإذا كانت مقدسة فأين هي ؟؟
أسئلة نسألها لأصدقائنا النصارى
فهل من مجيب ؟؟
ويُتبع بإذن الله .......
عضوة مميزة
وجزاكم الله خيرا أخي الفاضل على المرور الطيباقتباس
عضو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع أخت عابده منتظرين منك المزيد ........
لا اله الا الله * محمد رسول الله
عضوة مميزة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهاقتباسالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع أخت عابده منتظرين منك المزيد ........
أشكرك أخي الكريم على مرورك العطر
بارك الله فيك
عضوة مميزة
(3)
الجنة في السماء الثالثة
يقول بولس في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس :
( 1 انه لا يوافقني ان افتخر.فاني اتي الى مناظر الرب واعلاناته. 2 اعرف انسانا في المسيح قبل اربع عشرة سنة افي الجسد لست اعلم ام خارج الجسد لست اعلم.الله يعلم.اختطف هذا الى السماء الثالثة. 3 واعرف هذا الانسان افي الجسد ام خارج الجسد لست اعلم.الله يعلم.4 انه اختطف الى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لانسان ان يتكلم بها. ) إصحاح 12
وهو هنا يدعي أنه تم اختطافه والصعود به إلى الفردوس في السماء الثالثة ،ولكنه من (تواضعه) لا يريد أن يصرح بهذا لأنه لا يوافقه أن يفتخر
ويشرح لنا القس أنطونيوس فكري قائلا :
أعرف إنساناً = هو يتكلم عن نفسه وبروح الإتضاع يقول أعرف إنساناً قبل أربعة عشر سنة = إذاً هو كتم الرؤيا طيلة هذه المدة إلى أن إضطرته الظروف. أفي الجسد لست أعلم أم خارج الجسد لست أعلم = كان الرسول في حالة علاقة شديدة وفى إتحاد قوى مع المسيح. إن الرسول إذن لم يعرف الكيفية التي تم بها هذا الإختطاف، أي كيف كانت علاقة روحه بجسده عندما تم هذا الإختطاف. فهل كانت روحه في جسده، أم كانت خارجة عن جسده. على أن عبارات الرسول تكشف أيضاً علي أنه من الممكن أن يحدث الإختطاف أيضاً بالجسد. وربما لو خطفت الروح فقط لكان الجسد في حالة غيبوبة
ياااااااه يا بولس .... الكذب يجري في دمك
لأنك ببساطة قد سرقت هذه الرؤيا من كتاب : أسرار أخنوخ
الكتاب الذي يعتبر الآن من كتب السوديبيجرافا غير المعترف بقدسيتها
وفيه يحكي أخنوخ عن رحلة صعوده في السموات السبع بعد أن قام ملاكين باختطافه
وأخنوخ هو النبي إدريس عليه السلام ، ولا شك أن الله يكشف لأنبياءه مايشاء ويريهم ملكوت السموات والأرض سواء بالرؤيا أو الوحي أو الرؤية المباشرة ،
ولكن كتاب أسرار أخنوخ قد ناله التحريف ودخلت فيه الأساطير ،
وكان عيبا على بولس أن يقلد الرؤيا بعد تحريفها وأن يخالف حتى الكتاب المقدس الذي يقول أنه في نهاية العالم سوف تكون هناك أرض جديدة وسماء جديدة ،
فكيف يجعل الله الجنة في السماء الثالثة أو الرابعة أو .... إذا كانت السموات سوف تتبدل بأخرى جديدة ؟؟!!
وصدق الله العظيم القائل :
( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) الحديد -21
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات