اقتباسوإذاكانت الاناجيل نفسها تختلف
فهل ستتفق النصارى ؟؟
وإذا اتفقت النصارى فهل ستتفق الاناجيل
لو أتفق النصارى فعقيدتهم باطلة لمخالفتهم للأناجيل
وإذا أختلفت النصارى فعقيدتهم باطلة لمخالفتهم الاناجيل
ولمخالفتهم أنفسهم
هداهم الله واصلح بالهم
اقتباسوإذاكانت الاناجيل نفسها تختلف
فهل ستتفق النصارى ؟؟
وإذا اتفقت النصارى فهل ستتفق الاناجيل
لو أتفق النصارى فعقيدتهم باطلة لمخالفتهم للأناجيل
وإذا أختلفت النصارى فعقيدتهم باطلة لمخالفتهم الاناجيل
ولمخالفتهم أنفسهم
هداهم الله واصلح بالهم
الخامس والعشرون من كانون الأول يعني عيد ميلاد السيد المسيح (ع)...
علماً أن هناك طوائف مسيحية (الطوائف الشرقية) تحتفل بعيد الميلاد في السابع من كانون الثاني.
ولكن هل سألت نفسك مرة: متى ولد السيد المسيح عيسى (ع)؟!
وبما أن الإنجيل المقدس تحدث عن ولادة النبي عيسى (ع)، فهل هناك ذكر شيئاً عن تاريخ ولادته؟
في الحقيقة، لا (25 ك1) ولا أي تاريخ آخر ذُكر في الإنجيل على أنه تاريخ ولادة المسيح (ع).
ولم يأتي أحد على ذكر هذا التاريخ إلا بعد مرور 530 سنة على الميلاد عندما قام راهب مسيحي يدعى "ديونيسوس إكزيجوس" بتثبيت هذا التاريخ واعتمدته الكنيسة كعيد ميلاد السيد المسيح (ع). علماً أن الراهب المذكور هو أول من كتب عن التقويم المسيحي، وقد اختار أن ولادة المسيح (عليه السلام) هي في سنة 754 لتأسيس روما وهذه السنة تقابل العام الأول الميلادي. إذن حسب هذا الراهب، تمت ولادة المسيح في 25 كانون الأول سنة 754 لتأسيس روما.
ولكن السؤال: من أين جاؤوا بهذا التاريخ؟! لماذا 25 ك1 ؟! وهل هناك أية خلفيات وراء هذا الإختيار؟!
ثم هل هناك أية إشارات في الإنجيل -من خلال قصة ولادة النبي عيسى (ع)- على تاريخ الولادة، ولو بشكل تقريبي؟!
رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم...
إن شهر كانون الأول في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بما في ذلك فلسطين، حيث وُلد النبي عيسى (ع)، هو شهر شتاء، حيث المطر والجو البارد. (وربما آخر مثال على ذلك هو الثلج الذي سقط على القدس والأراضي الفلسطينية مؤخراً خلال الثلث الأخير من شهر كانون الأول الجاري 2006.
الكتاب المقدس يصف لنا الحال في فلسطين خلال فصل الشتاء، حيث كان الرعاة يحجزون قطعانهم في الحظائر لحمايتهم من المطر والبرد. [راجع نشيد سليمان 2 و عزرا 10]
لنرى الآن ما يقوله الكتاب الإنجيل عن الطقس والفصل الذي ولد فيه السيد المسيح (ع):
يقول لوقا في إنجيله: {وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم} [لوقا:2/8]
يبدو واضحاً إذن من هذا الوصف أن الرعاة كانوا يرعون رعيتهم في أيام ولادة النبي عيسى (ع). علماً أنه يستحيل على الرعاة أن يخرجوا في ذلك الجو البارد، وفي الليل، في شهر كانون الأول حيث الحرارة في أدنى درجاتها.
وفقاً لكتاب "جغرافيا الكتاب المقدس" (لـ دنيس بالي)، فإن شهر كانون الأول يوافق الشهر العاشر في التقويم اليهودي، شهر "طيبيت"، حيث يتميّز هذا الشهر بالسقيع والجليد المتكرر، وتساقط الثلوج على أورشليم (القدس). (Aid to Bible Understanding, N.Y. 1971, P. 1580)
(وكما ذكرنا سابقاً، فإن خير دليل على ما تقدم هو تساقط الثلوج مؤخراً في فلسطين).
ولذا فإنه يكفي ما تقدم من أدلة لنقول أنه في شهر كانون الأول، وخصوصاً في الأسبوع الأخير الذي تهبط فيه درجات الحرارة، كان الرعاة يحبسون قطعانهم في الحظائر لحمايتهم من البرد والأمطار.
وبما أن الإنجيل يخبرنا بأنه في ليلة مولد عيسى المسيح (ع) كان الرعاة يحرسون على رعيتهم، فإن هذا يضع علامة استفهام حول مقولة أن ميلاد النبي عيسى (ع) كان في 25 ك1 ...
لم يوجد مكان شاغر للسكن...
يخبرنا لوقا في إنجيله بأن المسيح (ع) وُلد في مذود (معلف) لأنه لم يكن هناك مكان شاغر في النُزُل...
{فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل} [لوقا:2/7]
يحتفل اليهود سنوياً بعيد "الأبواق"، ويوم "الكفارة"، وعيد "المظال" في الشهر السابع من السنة اليهودية (تِشري). وتقام الإحتفالات بهذه المناسبة في أورشليم وضواحيها، حيث تغص المدينة باليهود الذين يأتون من كل مكان إلى أورشليم للإحتفال بالعيد. وفي تلك الأيام كانت المنازل (الفنادق) تمتلئ بالزوار الوافدين.
السيدة مريم (ع) ويوسف كانا يذهبان في كل سنة إلى أورشليم لإحياء تلك الأعياد هناك، حسبما يخبرنا لوقا في إنجيله. وكان ينبغي على كل يهودي أن يكتتب (يدفع ضرائب) في هذا الشهر (شهر تِشري) في بداية الخريف.
وكما يبدو من رواية لوقا، فإن ولادة النبي عيسى (ع) كانت في تلك الفترة حيث ذهب يوسف..{ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى. وبينما هما هناك تمّت ايامها لتلد. فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل} [لوقا:2/5-7]
إذن لم يتمكن يوسف ومريم (ع) من إيجاد مكان لهم في المنازل لأنها كانت قد امتلأت بالوافدين إلى أورشليم والمدن المجاورة من أجل الإكتتاب وإحياء الأعياد في الشهر السابع من السنة اليهودية (شهر تِشري)، والذي يصادف في بداية فصل الخريف، وليس فصل الشتاء.
إذن ألا تضع هذه الرواية الواردة في إنجيل لوقا علامة استفهام حول الإعتقاد بأن ولادة المسيح (ع) كانت في الشتاء؟!
إذن...من أين جاء الإعتقاد بـ 25 كانون الأول؟!
في الواقع، إن حقيقة أن المسيح (ع) لم يولد في 25 ك1 وأن الإحتفال بِعيد الميلاد المسيحي له أصول في الديانات الوثنية وأنه تم إدخاله إلى الديانة المسيحية في القرن الرابع للميلاد، هذه حقيقة تقر بها الكنيسة الكاثوليكية نفسها!
تقول الموسوعة الكاثوليكية - طبعة 1911 (The Catholic Encyclopedia, 1911) تحت عنوان (الميلاد / Christmas): "لم يكن الميلاد من ضمن أعياد الكنيسة في عهدها المبكر...الدليل الأول على هذا الإحتفال جاء من مصر...الطقوس الوثنية حول شهر كانون الثاني جُذبت إلى الكريسماس"
وتؤكد الموسوعة الأمريكية (The Encyclopedia America) هذه الحقيقة أيضا: "الإحتفال لم يكن ملحوظاً في القرون الأولى للكنيسة المسيحية... تم التأسيس لعيد لذكرى ميلاد المسيح في القرن الرابع. في القرن الخامس ، أمرت الكنيسة الغربية بأن يتم الإحتفال بعيد الميلاد في يوم الإحتفال بعيد "ميثرا" (أي الشمس حسب العقائد الإغريقية القديمة) (إله الضوء)، وقبل نهاية "ساتورناليه"...والذي يصادف في 25 ك1... معظم الطقوس المصاحبة لعيد الميلاد الآن مأخوذة من طقوس غير مسيحية، وعادات ديانات ما قبل المسيحية. "ساتورناليا"، وهو عيد روماني في منتصف شهر كانون الأول، قدم نموذجاً ومصدراً للكثير من الطقوس والعادات التي تطبق في عيد ميلاد المسيح." [طبعة 1956، الجزء 6، ص 622]
إذاً، فقط في العام 530 م قام الراهب "ديونيسوس إكزيجوس" بتثبيت الخامس والعشرين من ك1 عيداً لمولد المسيح (ع).
في هذا الخصوص، تقول الموسوعة البريطانية (Encyclopedia Britannica, 1998): لقد أخطأ (أي الراهب) في تحديد يوم ميلاد المسيح وفقاً للتقويم الروماني (أي بعد 754 لتأسيس روما) على أساس أنه يوم 25 ك1 سنة 754."
هذا التاريخ تم إختياره مجاراة للأعياد التي كانت موجودة في الديانات الوثنية.
الوثنيون الرومان كانوا يحتفلون في 25 ك1 بميلاد "ميثرا" إله الشمس حسب اعتقاداتهم.
"في القرن الثاني الميلادي، كانت الديانة الوثنية (ديانة "ميثرا") منتشرة في الأمبراطورية الرومانية أكثر من الديانة المسيحية مما طبع على هذه الديانة كثيراً من التشابهات مع الوثنية" [موسوعة كولومبيا المختصرة، طبعة 1995] (The Concise Columbia Encyclopedia, 1995).
هناك آلهة وثنية أخرى يصادف عيد ميلادها في 25 ك1 وهي: "هيركوليس" ابن "زيوس" (إغريقي)، "باخوس" إله النبيذ (روماني)، "أدونيس" إله الإغريق، "فريْر" إله الوثنيين الإغريق-الرومان!
علامات استفهام
من الصعب طبعاً بعد الإطلاع على كل هذه الأدلة أن نعتقد أن وقوع عيد ميلاد المسيح (ع) في نفس اليوم لأعياد ميلاد آلهة وثنية هو مجرد صدفة تاريخية.
لماذا إذاً إختارت الكنيسة هذا التاريخ بالتحديد؟!
هل هي مجرد صدفة أن يعتقد الإغريق بأن "هيركوليس" (إبن الإله وفق معتقدهم) وُلِد في 25 ك1، وأن يعتقد المسيحيون بأن السيد المسيح (إبن الإله وفق معتقدهم) وُلِد في ذات التاريخ أيضاً؟!!
من أخذ ممن؟!
بما أن ديانة الإغريق أقدم تاريخياً من المسيحية، إذن فالجواب على هذا السؤال واضح...
ولكن ما المشكلة في ذلك أصلاً، قد يقول أحدهم...ولِمَ كل هذه التساؤلات؟
السؤال هنا هو: لماذا يأخذ دين إلهي (المسيحية) من دين وثني؟ وقد جاء بالأساس لتصحيح المعتقدات الوثنية تلك...
أما علامة الإستفهام الأهم في هذا الموضوع هي:
هل هذا هو الأمر الوحيد في المعتقدات المسيحية الذي أخذته الكنيسة من الديانة الإغريقية الوثنية؟!!
(بعد تبيّن لك عزيزي القارئ أن المسيح (ع) لم يولد في 25 ك1، يبقى السؤال: متى وُلِد المسيح (ع) إذن؟ وهل يمكننا معرفة ذلك من خلال الإنجيل؟
للإجابة على هذا السؤال، إقرأ العدد السادس من مجلة "إضاءات")
أكرمك الله على البحث الرائع يا toris
موضوع قيم
بوركت والدنا الحبيب
رفع ،،
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
الاحتفال بميلاد المسيح مأخوذ من التقليد الوثني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات