لا تقولى شيئا أنتى ليس على علم به
فرسولنا لم يكن لعانا أو شتاما كما تفترى عليه أنتى
فيقول صلى الله عليه وسلم :
( إني لم أبعث لعانا و إنما بعثت رحمة ) (1) ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ) (2) ( لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا ) (3) ( لا يكون المؤمن لعانا ) (4) ( لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار ) (5) أي لا تدعوا على الناس بما يبعدهم الله من رحمته إما صريحا كما تقولون [ لعنة الله عليه ] أو كناية كما تقولون [ غضب الله عليه ] أو [ أدخله الله النار ] وقوله صلى الله عليه وسلم ( لا تلاعنوا )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة ) (6) ( شفعاء ) أي لا يشفعون يوم القيامة حين يشفع المؤمنون في إخوانهم الذين استوجبوا النار ( ولا شهداء ) أي لا يكونون شهداء يوم القيامة على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالات ، وقيل لا يرزقون الشهادة في سبيل الله
وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لعن المؤمن كقتله .. ) (7) أي في التحريم أو العقاب أو الإبعاد ، إذ اللعنة تبعيد من الرحمة والقتل يبعد من الحياة الحسية
فعن جرموزا الهجيمي قال : قلت يا رسول الله أوصني قال ( أوصيك أن لا تكون لعانا )
و هنا ستتفيدى من هذا الرابط http://www.saaid.net/rasael/225.htm
هل كلامك به إحترام أصلا ؟ ؟ عموما كان بإمكانى أن أعاملك بنفس إسلوبك كما قال أى eng con و لكننا نتبع نهج رسولنا و تعاليمه و لن نخالف تعاليم الله و رسوله
المفضلات