نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الله الآب يهوه‍ هو الله الحقيقي إله العهد القديم وهو نفسه أبو إله العهد الجديد الله الإبن أدوناي تعدد الآلهة القديس إيريناؤس :_ يؤكد على بعد آخر للثا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | اسلام الاخ ابو ميليا برؤيه ڵـهٍ للنبي ﷺ تابعوا قصتنا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 66

الموضوع: نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و ممن رأوا أيضا إمكانية وجود يهود يؤمنون بفكرة أن عزير ابن الله الحاخام اليهودى الأمريكى روبرت فايرستون

    و هو ممن ينادون بتحقيق التقارب بين الأديان

    فى كتابه
    ذرية إبراهيم ...مقدمة عن اليهودية للمسلمين

    http://www.altawasul.com/NR/rdonlyre...yatibrahim.pdf
    و
    http://www.altawasul.com/MFAAR/this+...en+of+abraham/


    نقرأ من
    الفصل الثانى : التعزير و الشتات
    تحت عنوان
    اليهودية و المسيحية
    صفحة 31 و 32
    على الرابط
    http://www.altawasul.com/MFAAR/this+...ham/Diaspora.h

    اقتباس
    ونظرا لعدم قبول الاعتقاد المسيحي لدى الديانة اليهودية مطلقا أن يسوع هو ابن الله، فإن سورة التوبة في القرآن تبين إشكالية من نوع مثير. فقد ورد في الآية 30 من السورة: ״(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)״ (9: 30). لقد كان المشكل الذي تقدمه هذه الآية واضحا للفقهاء المسلمين منذ العهود الأولى، لأنهم كانوا يعيشون مع اليهود ولاحظوا بأنه لم يعرف عن اليهود أنهم يعتقدون أن عزيراً (عزرا) ابن الله. لقد كتب كل المفسرين القدامى تقريبا أن هذه الآية لا تشير إلى كل اليهود، بل هي بالأحرى تشير إلى بعض الأفراد أو الجماعات التي كانت تعيش في الجزيرة العربية. إن سورة التوبة سورة مدنية، وقد أورد المفسرون الأحاديث التي ألقت الضوء عليها في محيط حياة النبي محمد في المدينة. وعلى سبيل المثال، فقد أورد محمد بن جرير الطبري في تفسيره الأحاديث التالية :
    ״حدثنا القاسم، قال: ثنى الحسين، قال: ثنى حجاج، عن ابن جريج، قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير، قوله: (قالت اليهود عزير ابن الله)، قال: قالها رجل واحد، قالوا: اسمه فنحاص״ . ״حدثنا أبو كريب (في سلسلة من الأسناد إلى) عن ابن عبـاس، قال أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم سلام بن مشكم، ونعمان بن أوفى، وشأس بن قيس، ومالك بن الصيف، فقالوا: كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا، وأنت لا تزعم أن عزيراً ابن الله؟ فأنزل في ذلك من قولهم (قالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله)״.
    وإن كان واضحا أن الديانة اليهودية، كدين حضاري، لا تقبل بالرأي الذي يذهب الى أن لله شركاء أو ذرية، فإنه من المحتمل أن يكون هناك وجود بعض المجموعات الهامشية التي تجاوزت حدود الإيمان المقبول مع شخصية مهمة مثل عزير. فلقد ربط مثلا كتابان قديمان يهوديان في الأصل المركز الإلهي أو الملائكي بعزير وإينوخ من الشخصيات التوراتية. هذان الكتابان هما: عزير 4، المعروف أيضا بـ 2 إحدراس (2) 14: 9، 2. و4 إينــوخ (2)، 22 :11. وبالرغم من أن كتابتهما تمت على أيدي اليهود، إلا أنهما رفضا من قبل الديانة اليهودية ولا يعتبران جزءا من الأدب التشريعي العبري. ولكن وبحكم تماثلهما مع المعتقدات المسيحية، فإن بعض الجماعات المسيحية تبنتهما وحافظت عليهما. ويبدو أن بعض أعضاء فرقة يهودية من الذين يؤمنون بهذه المعتقدات كانوا يعيشون في المدينة في زمن النبي، وقد أعلنوا عن مثل تلك الآراء التي رفضت فورا، وعورضت بالتنزيل القرآني للآية.
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    سادسا : اليهودية عرفت فكرة تلقيب الأنبياء بابن الله من الكتاب المقدس و التلمود و مخطوطات البحر الميت


    لنقرأ بعض نصوص الكتاب المقدس
    نبدأ بسفر المزامير...
    المزمور الثانى:

    1 لِمَاذَا ضَجَّتِ الأُمَمُ؟ وَلِمَاذَا تَتَآمَرُ الشُّعُوبُ بَاطِلاًَ؟

    2 اجْتَمَعَ مُلُوكُ الأَرْضِ وَرُؤَسَاؤُهَا، وَتَحَالَفُوا لِيُقَاوِمُوا الرَّبَّ وَمَسِيحَهُ، قَائِلِينَ:
    3 «لِنُحَطِّمْ عَنَّا قُيُودَهُمَا، وَنَتَحَرَّرْ مِنْ نِيرِ عُبُودِيَّتِهِمَا».
    4 لَكِنَّ الْجَالِسَ عَلَى عَرْشِهِ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِيءُ بِهِمْ.
    5 عِنْدَئِذٍ يُنْذِرُهُمْ فِي حُمُوِّ غَضَبِهِ، وَيُرَوِّعُهُمْ بِشِدَّةِ سَخَطِهِ،
    6 قَائِلاًَ: «أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي، وَأَجْلَسْتُهُ عَلَى صِهْيَوْنَ، جَبَلِي الْمُقَدَّسِ».
    7 وَهَا أَنَا أُعْلِنُ مَا قَضَى بِهِ الرَّبُّ: قَالَ لِيَ الرَّبُّ: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا اليَوْمَ وَلَدْتُكَ.
    8 اطْلُبْ مِنِّي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثاً، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكاً لَكَ.
    9 فَتُكَسِّرَهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَتُحَطِّمَهُمْ كَآنِيَةِ الْفَخَّارِ».
    10 وَالآنَ تَعَقَّلُوا أَيُّهَا الْمُلُوكُ، وَاحْذَرُوا يَاحُكَّامَ الأَرْضِ.
    11 اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَابْتَهِجُوا بِرِعْدَةٍ. 12 قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ، فَتَهْلِكُوا فِي الطَّرِيقِ، لِئَلاَّ يَتَوَهَّجَ غَضَبُهُ سَرِيعاً. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.

    و هنا من الواضح أن داود عليه السلام قائل المزمور يقول أن الله قال له ( أنت ابني أنا اليوم ولدتك) و أنه أيضا يلقب بالابن
    و طبعا الدعاوى الساقطة للنصارى أن النص نبوءة عن المسيح لا تستحق النظر إليها أساسا لأن قائل المزمور هو داود عليه السلام و هو يقول (قال لى الرب:أنت ابني)
    للاستزادة يمكن مراجعة:
    http://www.hurras.org/vb/showthread....بؤات-المسروقة&

    بل ونجد أيضا أن داود عليه السلام يقول عن الله (أبى و إلهى) و الله عز و جل يقول عنه ( بكرى )
    نقرأ من المزمور 89

    وَلِهَذا كَلَّمتَ أتباعَكَ الأُمَناءَ فِي رُؤيا وَقُلتَ:
    «أعْطَيْتُ عَوْناً وَقُوَّةً لِمُحارِبٍ.
    رَفَعْتُ شابّاً مِنْ بَينِ عامَّةِ النّاسِ!
    20 وَجَدتُ خادِمِي داوُدَ،
    وَمَسَحْتُهُ بِزَيتِيَ المُقَدَّسِ.
    21 يَدِي سَتَسنِدُهُ.
    وَذِراعِي سَتُشَدِّدُهُ!
    22 لَنْ يَغلِبَهُ عَدُوٌّ،
    وَلَنْ يَقوَى عَلَيهِ شِرِّيرٌ.
    23 سَأسحَقُ خُصُومَهُ أمامَهُ.
    وَسَأهزِمُ مُبغِضِيهِ.
    24 أمانَتِي وَنِعمَتِي يُلازِمانِهِ،
    وَبِاسمِيَ سَيَرفَعُ رَأسَهُ مُنتَصِراً.
    25 عَلَى البَحرِ وَالأنهارِ سَأمُدُّ سَيطَرَتَهُ.
    26 سَيَقُولُ لِي:
    ‹أنتَ أبِي وَإلَهِي،

    أنتَ الصَّخرَةُ الَّتِي تُخَلِّصُنِي.›
    27 وَسَأجعَلُهُ بِكْرِيَ،
    الأعلَى بَينَ مُلُوكِ الأرْضِ!
    28 إلَى الأبَدِ سَأحفَظُ لَهُ مَحَبَّتِي
    وَعَهدِيَ الأمينَ مَعَهُ!
    29 إلَى الأبَدِ سَأُثَبِّتُ نَسلَهُ،
    وَمُلْكُهُ سَيَدُومُ دَوامَ السَّماواتِ.


    و أيضا سليمان عليه السلام كان ابنا لله
    نقرأ من
    اخبار الايام الاول الاصحاح الثاني والعشرون



    1اخ 22:5 وقال داود ان سليمان ابني صغير وغضّ والبيت الذي يبنى للرب يكون عظيما جدا في الاسم والمجد في جميع الاراضي فانا اهيئ له.فهيّأ داود كثيرا قبل وفاته


    6 ودعا سليمان ابنه واوصاه ان يبني بيتا للرب اله اسرائيل.


    7 وقال داود لسليمان يا ابني قد كان في قلبي ان ابني بيتا لاسم الرب الهي.


    8 فكان اليّ كلام الرب قائلا قد سفكت دما كثيرا وعملت حروبا عظيمة فلا تبني بيتا لاسمي لانك سفكت دماء كثيرة على الارض امامي.


    9 هوذا يولد لك ابن يكون صاحب راحة واريحه من جميع اعدائه حواليه لان اسمه يكون سليمان.فاجعل سلاما وسكينة في اسرائيل في ايامه.


    10 هو يبني بيتا لاسمي وهو يكون لي ابنا وانا له ابا واثبت كرسي ملكه على اسرائيل الى الابد.


    11 الآن يا ابني ليكن الرب معك فتفلح وتبني بيت الرب الهك كما تكلم عنك.


    و طبعا أتيت بالنص من أوله و فى سياقه حتى يكون من الواضح لكل عاقل أن الابن هنا هو سليمان عليه السلام و ليس المسيح كما يزعم النصارى

    و هكذا نرى أن اليهود اعتادوا إطلاق الابن أو ابن الله على أنبيائهم
    بل هم اعتادوا على إطلاقها على بني إسرائيل جميعا و أطلقت على وجه خاص على الأنبياء باعتبارهم الأقرب و الأحب إلى الله تعالى

    و نرى فى النصوص التالية أن اليهود كانوا يلقبون أنفسهم بأبناء الله
    مثلا:

    هو 1:10 لكن يكون عدد بني اسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال ولا يعدّ ويكون عوضا عن ان يقال لهم لستم شعبي يقال لهم

    ابناءالله الحي.





    مز 29:1 مزمور لداود.قدموا للرب يا ابناءالله قدموا للرب مجدا وعزّا.




    مز 82:6 انا قلت انكم آلهة وبنوالعلي كلكم.





    و أنقل كلام لكاتب مسيحي يوضح استخدام اليهود لكلمة ابن الله :

    اقتباس
    وغالباً ما تشير جملة "ابن الله" في الأبحاث المسيحية المعاصرة إلى الطبيعة الإلهية علماً بأنها لم تكن تعني ذلك إلا نادراً في التاريخ اليهودي القديم. فمن الصحيح أن الملائكة في بعض الأحيان دُعَُوا بأبناء الله (انظر تك ٦׃٢) لكن عندما الحديث عن"ابن الله" بين اليهود بشأن كان يشير إلى الملك الممسوح من الله. يوضح تماماً المزمور الثاني على سبيل المثال أن الحديث هو عن الملك الداودي الذي كان يُمْسَح من قبل رئيس الكهنة أثناء عملية تتويجه كملك. "قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ... الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ... أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي" عندها يعلن الملك بنفسه " إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ" (مز ٢׃٢–٨). لا شك بأن الآيات الأخيرة مألوفة لأنها اقتبست جزئياً عند معمودية يسوع(انظر مر ١׃١١ والمقاطع المشابهة.) فقد كان يعتقد في اليهودية بأن الملك له علاقة خاصة مع الله وأنه في الواقع ابن الله بالتبني الذي يتم أثناء تتويجه.
    http://ar.4truth.net/fourtrutharpbje...eid=8589980954
    التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 03-01-2012 الساعة 01:41 AM
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و حتى فى مخطوطات البحر الميت التى اكتشفت حديثا بدا من الواضح أن اليهود يستخدمون كلمة ( ابن الله ) و يطلقونها على الأشخاص

    لنقرأ نص الرؤيا الآرامية
    المخطوطة رقم 4Q246
    http://otstory.wordpress.com/2008/02...ic-apocalypse/

    اقتباس

    Transcription of 4Q246


    Translation of 4Q246
    Col. I
    1. [ ] rested upon him, he fell befor the throne
    2. [... k]ing, rage is coming to the world, and your years
    3. [...]. . . your vision, all of it is about to come unto the world.
    4. [... mi]ghty [signs], distress is coming uopn the land
    5. [...] great slaughter in the provinces
    6. [...] king of Assyria [ and E]gypt
    7. [...] he will rule over the land
    8. [...] will do and all will serve
    9. [... gr]eat will be called and he will be designated by his name.
    Col II
    1. He will be called the Son of God, and they will call him the Son of the Most High like a shooting star.
    2. that you saw, so will be thier kingdom, they will rule several years over
    3. the earth and crush everything, a people will crush another people and nation (will crush) nation.
    4. Blank (space left balnk in the manuscript) Until the people of God arises and makes everyone rest from warfare.
    5. Their kingdom will be an eteranl kingdom, and their paths will be righteous. They will judge
    6. the earth with truth, and all (nations) will make peace. The warfare will cease from the land,
    7. and all (nations) will worship him. The great God will be their help,
    8. He Himself will fight for them, putting peoples into their power, all of them
    9. He will cast them away before him, His dominion will be an everlasting dominion and all the abysses

    و نستطيع أن نترجم النص للعربية كالتالى

    العمود الأول :
    1-(..)استقرت عليه ويطرح أرضا قدام العرش 2 (..) ملك أبدي . أنت غاضب وسنينك 3 (..) سوف يرونك , والكل سوف يأتي للأبد 4 (..)عظيم , سيأتي اضطهاد عظيم على الأرض !, 5 (..) ومذبحة عظيمة في المدينة 6 (..) ملك أشور وملك مصر 7 (..) وسيكون عظيما على ظهر الأرض 8 (..) سيفعلون , والكل سيخدم 9 (..) عظيم سوفي يدعى اسمه وسيدل عليه اسمه ( اسما على مسمى... أو سيُعيَّن بإسمه ).
    العمود الثاني :
    1 سيسمى بن الله وسيسمونه بن الأعلى ! وكلمح2 البصر( تدل على السرعة ) ستكون مملكتهم , سيحكمون لسنين عديدة 3 الأرض وسيسحقون كل شئ : سيسحق الشعب غيره , والمدينة ستسحق الأخرى 4 ( blk ) حتى يظهر شعب ( أناس ) الله ويجعلون كل الناس في راحة من السيف 5 مملكته ستكون مملكة خالدة , وكل طرقه طرق صدق و استقا(مة ) 6 , ( ستصبح ) الأرض في صدق وسيصنع السلام . سيتوقف السيف من الأرض , وستدفع له كل المدن الجزية , انه اله عظيم وسط الالهة ؟ .8 سيصنع ( الاله ) الحرب معه , وسيضع الناس في يديه , ويزيح كل واحد من أمامه , مملكته ستكون أبدية , وكل الجحيم


    و من الواضح فى النص أن هناك شخص سيدعى بابن الله
    و النصارى أنفسهم اختلفوا فيمن هو الملقب بابن الله هنا
    ننقل من نفس الموقع السابق

    اقتباس
    The main question of 4Q246 (Aramaic Apocalypse) is the personage designated the “Son of God.” Who is the “Son of God”? Is this a positive figure or a negative figure? J. T. Milik insists that the “Son of God” refers to a Seleucid king, referring Antiochus IV Epiphanes (Milik 1992, 383). Florentino Garcia Martinez suggests that it is an angelic savior as Michael, Melchizedek, and the Prince of Light (Martinez 1992, 162-79). Most scholars view the figure as a messianic redeemer who will overthrow God’s enemies and establish the kingdom of God’s people (Cross 1996, 1-13). But Joseph A. Fitzmyer argues that the reference of the Son of God is not a messiah, but a coming Jewish ruler, perhaps a member of the Hasmonean dynasty (Fitzmyer 1993, 173-74). According to the scholars, therefore, the title “Son of God” would be either a heavenly figue or a human being.
    و كما نرى أنهم قد اختلفوا فيمن هو المدعو ابن الله
    و هل هو حاكم يهودى أم مخلص ملائكى كميكائيل و ملكى صادق أم مخلص كالمسيح ؟ و لم يستطيعوا تحديد هويته تماما

    و هناك موضوع للأخ الكريم ضياء الإسلام يتناول فيه النبوءة بصورة جميلة و شيقة

    https://www.ebnmaryam.com/vb/t19693.html

    و هناك أيضا موضوع آخر للدكتور أمير عبد الله يتناول فيه الموضوع برؤية أخرى

    http://www.hurras.org/vb/showthread....-ومسيح-السيف-2-)

    و ما يعنينا أن مخطوطات البحر الميت أثبتت استخدام اليهود للقب ابن الله...
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و فى التلمود نجد أن بعض رجال الدين اليهود كانوا يطلقون على مسيحهم المنتظر حتى الآن الإبن البكر لله كما اعتادوا أن يطلقوا على الأنبياء و الملوك ابن الله
    جاء فى المدراش المعروف باسم مدراش راباه شيبوت ما يلى :

    اقتباس
    Rabbi Nathan said that God spoke to Israel saying, ‘As I made Jacob firstborn, for it is written Israel is My son, even My firstborn" (Exodus 4:22), So also will I make Messiah My firstborn as it is written, " I will make Him My firstborn.’
    الترجمة:
    رابى ناثان قال إن الله تكلم لإسرائيل قائلا: قُلْ لِفِرْعَونَ: ‹يَقُولُ اللهُ: إسْرائِيلُ ابْنِي البِكْرُ،›



    (الخروج 4:22) و أيضا سأجعل المسيح ابنى البكر كما هو مكتوب:( و سأجعله بكرى)

    و طبعا هم لا يقصدون باستخدام كلمة الابن البكر أنه إله مع الله بل يقصدون المقرب و المحبوب من الله
    فقد استخدموها من قبل مع داود و سليمان عليهما السلام
    التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 05-01-2012 الساعة 04:05 PM
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و السؤال البديهى بعد كل ما سبق هو
    ما دام اليهود قد اعتادوا استخدام لقب ابن الله
    و أطلقوا على داود و سليمان عليهما السلام و أطلقوه على مسيحهم المنتظر و استخدموه فى مخطوطات البحر الميت
    فكيف يمكن الجزم بأنه لا توجد جماعات من اليهود لقبت النبي عزير أو عزرا بابن الله ؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    سابعا: بعض مظاهر الغلو فى النبي عزير أو عزرا

    مبدئيا نتكلم عن منزلة النبي عزير أو عزرا فى الديانة اليهودية

    - عِزْرا الكاتِب والكاهِن :

    في عِزْرا القانوني الإصْحاحِ السابِع (7: 11, 12 , 21 ) :


    " وهذه صورة الرسالة التي أعطاها الملك أرتحشستا لعزرا الكاهن الكاتب كاتب كلام وصايا الرب وفرائضه على إسرائيل: 12 من أرتحشستا ملك الملوك إلى عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء الكامل إلى آخره." ... وكذلِكَ في نحميا 8: 1, 4, 13 و 12: 63 .

    - عِزْرا المُساوي لموسى:وفي السنْهدرين اليهودي 21b " لو لم تكُن أُعْطِيَت التوْراةُ لموسى لكانت أوحِيَت إلى عِزْرا , ولكِنه بدلاً من ذلِكَ أوكِلَت إليْهِ مُهِمّة استِعادةِ الشريعةِ المفقودة "

    if the Torah would not have been given through Moses it would have been given through Ezra (Sanhedrin 21b).

    و أيضا
    لقد نسيت و لكن عزرا أعادها

    It was forgotten, but Ezra restored it (Talmud Sukkah 20a).[1

    و أيضا

    لولا خطاياها لرأت إسرائيل فى أيام عزرا معجزات كالتى رأتها فى أيام يشوع
    But for its sins, Israel in the time of Ezra would have witnessed miracles as in the time of Joshua (Ber. 4a).

    و يمكن التأكد من منزلة النبي عزرا عند اليهود على الموقع التالى
    http://www.jewishhistory.org/ezra-and-nehemiah/

    فهو من قاد اليهود فى العودة من السبي البابلى و هو كاتب التوراة و هو من جعل اليهود ينفصلون عن زوجاتهم غير اليهوديات

    و طبقا للموسوعة اليهودية
    http://www.jewishencyclopedia.com/ar...zra-the-scribe

    He is said to have pronounced the Divine Name (Yhwh) according to its proper sounds (Yoma 69b),

    يقال أن عزرا نطق الاسم الإلهى يهوه

    و طبعا من المعروف أن اليهود كانوا يتحرجون من نطق اسم يهوه و يقولون بدلا منها أدوناى أى الرب

    فما سبق كله يدل على علو منزلة عزرا الكاهن أو النبي فى اليهودية
    ملحوظة:
    الاقتباسات السابقة من التلمود موجودة فى نفس موقع الموسوعة اليهودية
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    بعد أن رأينا المنزلة العالية للنبي عزير أو عزرا فى اليهودية نرى مظاهر الغلو فيه

    بعض اليهود اعتبروه المسيا ( المسيح المنتظر )

    نقرأ من الموسوعة اليهودية :

    اقتباس
    Hirschberg proposed another assumption, based on the words of Ibn Hazm, namely, that the 'righteous who live in Yemen believed that 'Uzayr was indeed the son of Allah.' According to other Muslim sources, there were some Yemenite Jews who had converted to Islam who believed that Ezra was the messiah. For Muhammad, Ezra, the apostle (!) of messiah, can be seen in the same light as the Christian saw Jesus, the messiah, the son of Allah.[4]
    المصدر :
    Encyclopaedia Judaica, Volume 6, Encylopedia Judaica Jerusalem, p. 1108

    الترجمة بتصرف :

    هرشبرنج افترض استنتاجا آخر مبنى على كلمات ابن حزم بالتحديد قوله أن يهود اليمن آمنوا أن عزير ابن الله. طبقا لمصادر إسلامية أخرى فإن بعض يهود اليمن و قد أسلموا فيما بعد آمنوا بأن عزرا هو المسيا. بالنسبة للنبي محمد فإن عزرا الملقب بالمسيا قد يرى بنفس الطريقة التى يرى المسيحيون يسوع المسيا ابن الله .

    و ما يهمنا من الكلام السابق هو أن بعض اليهود اعتبروا النبي عزير أو عزرا هو المسيا أو المسيح المنتظر
    و هو ما يدل على غلو بعض اليهود فى عزير عليه السلام
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و يري البعض أن عزرا أخذه الله بعيدا عن الجميع ليبقى مع ابن الله حتى تنهى الأزمنة

    نقرأ من كتاب إسدراس الثانى الأبوكريفى :
    من الفصل 14
    أن الله تعالى يخاطب عزرا قائلا :
    [9] For thou shalt be taken away from all, and from henceforth thou shalt remain with my Son, and with such as be like thee,
    until the times be ended.

    الترجمة :

    أنت ستؤخذ بعيدا عن الجميع و من الآن فصاعدا ستبقي مع ابنى و مع من هم مثلك حتى تنتهى الأزمنة

    الرابط:
    http://www.earlyjewishwritings.com/text/2esdras.html


    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    نأتى الآن إلى أهم جزء فى الموضوع
    و هو أنه فى العصر الحديث مع اكتشاف مخطوطات البحر الميت و كتب السودييجرافيا وجدنا أن طوائف من اليهود وقعت فى الغلو فى بعض الشخصيات الموجودة فى العهد القديم مثل ملكى صادق وأنهم اعتبروا نبي الله نوح أحد أبناء الله
    و لم تكن تلك الأفكار معروفة عن اليهود فيما قبل
    قبل اكتشاف تلك المخطوطات و الكتب
    و بطبيعة الحال لا يوجد ما يمنع أن يحدث نفس الشئ مع نبي الله عزير المعروف بعزرا عند اليهود ....
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    النقطة الثامنة : ملكى صادق كائن إلهى عند اليهود

    نقرأ من
    http://freeorthodoxmind.blogspot.com...2009_2950.html

    و هى دراسة مهمة عن ملكى صادق فى الفكر اليهودى

    إليكم نص البحث



    من هو ملكي صادق


    دراسة في ضوء الكتاب المقدس والأدب اليهودي وكتابات الأبوكريفا ونصوص الآباء


    2009



    إن أية كتابات دينية ظهرت عبر التاريخ القديم حملت فكراً لاهوتياً، هذا الفكر حتى ولو كان مناقضاً للفكر الكتابي المسيحي، هو محاولة فى سلسلة طويلة من محاولات الإنسان للسعى نحو الحكمة الأبدية والحقائق المطلقة ... أى الوصول إلى الله.
    لكن كثيرون يرفضون البحث خارج النصوص الكتابية، وكثيرون يرفضون نبش الإسطورة وتحليل التراث، بحجة أنه لا يمكن أن يكون هناك إلا خرافة لا تحتوي على أي حق. ولكن، هؤلاء أساءوا فهم الأسطورة وأساءوا إستخدام المقدس. يقول سيد القمني: "نحن نرى الأسطورة تسجيلاً للوعي الإنساني واللاوعي في آن معاً... يمكننا المجازفة بالقول أن الإسطورة وإن إشتملت على أحلام وإنفعالات وتصورات وأخيلة، فإنها إشتملت أيضاً على حقائق يمكن ان تنكشف بوضوح إذا عرفنا كيف نفسرها بعد ربطها بشرطها التاريخي، ومكانها في النسق المعرفي لزمكانها"[1].
    مقدمة
    ملكي-صادق هو أحد أكثر الشخصيات التي أثير الجدل حول ماهيتها في الكتاب المقدس، وخارج الكتاب المقدس، وظلت المحاولات مستمرة لأجل معرفة حقيقته.
    وهنا أحد هذه المحاولات، من خلال دراسة النصوص الكتابية والغير كتابية التى تحدثت عن ملكي-صادق، كالكتابات اليهودية والغنوسية وكتابات الأباء والتراث السامري وغيرها، ومن خلال وضع النصوص الكتابية في مواجهة هذه النصوص الأخرى، نتصدى لكل رأي مقترح ونختبره بكل ما فى وسعنا من طرق للتاكد من جوانب حقائقه وجوانب نقصه، لكي نصل بالأمر لحقيقة ما.
    مثلاً ظهر ملكي-صادق في العديد من الكتابات اليهودية مما يشير إلي أهميته في الفكر اللاهوتي اليهودي[2]، فقد رأته اليهودية الرابانية كسام أبن نوح، وكملاك متجسد يؤدي وظيفة كهنوتية مثل رئيس الملائكة ميخائيل أو ككاهن عالي مثال للعصر المسياني الذي سيبرز جنباً إلي جنب مع المسيا[3]، ورأته الغنوسية كرئيس الملائكة ميخائيل.
    لكن كما سنرى لم يُمثّل ملكي-صادق في هذه الكتابات كشخصية تاريخية فقط بل أيضاً كصورة آخروية لها بعد مسياني، وهو ذات البعد الذي رآه كاتب العبرانين في (عب 1:7-10).


    معني الإسم "ملكي-صادق"
    تقليدياً الإسم "ملكي-صادق מלכי־צדק" يُترجم إلي "ملك البر (الصلاح)"، لكن هذا الإسم ربما يمثل أحد الصيغ الكنعانية القديمة التي توازي مثيليها "أدوني-صادق (يش 1:10) و أبي-مالك (تك 2:20)"[4]. فـ "صادق Sydyk" من المحتمل أنه أحد إله الفينيقيين[5] وأهل سبأ[6]، وهكذا يصبح معنى الإسم "الملك هو صادق (إسم علم للإله)" أو "صادق ملكي".
    أما في الترجمة السبعينية فنُقل الإسم إلي [7]Μελχισεδεκ (Melchisedek)، وكذلك في القبطية[8].


    ملكي-صادق في العهد القديم وترجماته
    ياتي ذكر ملكي-صادق في العهد القديم في نصين:
    أ. النص الأول هو (تك 18:14-20) وهو يصف اللقاء بين ملكي-صادق وإبراهيم الذي كان عائداً من إنتصاره على كدرلعومر والملوك الذين حاربوا معه:"وملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا وخمرا. وكان كاهنا لله العلي"، هذا النص (وهو هنا حسب النص الماسوري) يذكر ملكي-صادق كملك لمدينة تُدعى شاليم שׁלם-وهو على الأرجح الإسم المبكر لأروشليم[9] كما يؤيد ذلك الوصف الجغرافي فى تك14 وووصف "أدوني-صادق" كملك كنعاني لأورشليم ما قبل إسرائيل[10]، و(مزمور 2:76) "في شاليم مقامة ومسكنه في صهيون"، كما يبدو أيضاً أن سفر التكوين الأبوكريفي Gensis Apocryphon يعتبر كلاً من شاليم وأورشليم واحداً[11]، لكن لابد نلاحظ أن شاليم أيضاً هو إسم إله فينيقي (إله الغسق)[12].
    و يضيف النص أن ملكي-صادق هو كاهن لله العلي لكن لا يقول أنه كاهن "شاليم" بل كاهن "إيل عليون לאלעליון" أي "الله العلي".
    تقول التفاسير الرابيه لسفر التكوين أن ملكي-صادق هو سام إبن نوح (وهو ما سنناقشة فيما بعد)، الذي كان ملكاً وكاهناً بحسب التسلسل الأبائي من أباه[13] (رج تك 26:9) لكنه إحتفظ بعبادته للإله الحقيقي ولم يضل مع الباقيين. لكن يرى ماثيو بول أن ملكي-صادق ربما كان ملكاً كنعانياً وكاهناً لله الحقيقي في ذات الوقت[14]، فنحن نرى نماذج لشخصيات عبدت الإله الحقيقي من خارج الشعب مثل أيوب وأستير. وملكي-صادق كما يبدو قدَم الخبز والخمر على عادة أهل فينيقيا وبابل[15]. لكن نلاحظ هذا الإنفتاح على الديانة الكنعانية لا نقرأه في نص آخر في الكتاب المقدس[16] أو النظرة اليهودية الدينية للكنعانيين[17].
    الكلمات أيضاً "كان كاهناً لله العلي" توحي أن أبناؤه أو سلالته لم يكونوا كهنة[18].
    - النص في الترجمة السبعينية LXX : تتبع الترجمة السبعينية للإصحاح الرابع عشر نفس نهج قصة ملكي-صادق كما في النص الماسوري، لكن هناك ستة إختلافات بارزة[19] أهمها:
    1. Nyyw Mxl (رغيف وخمر- بالمفرد) تصبح a!rtouj (أرغفة - جمع) kai_ oi]non (وخمر)
    2. "إسم الإله العلي" في عدد 22، ذكر ببساطة في السبعينية كـ to_n qeo_n u#yiston بدلاً من Nwyl( l) hwhy الماسوري.
    - النص في الترجمة البسيطة (السريانية) Peshittaتحمل أختلافات طفيفة بينها وبين النص الماسوري[20]:
    1. ملك ساليم يُدعي Mlkyzdqوهو يحجُب الأصل الحقيقي للكلمة
    2. وتدعوه أيضاً السريانية "كاهن الله العالي"، لكنها تستخدم كلمة "كاهن" وهو تعبير يُستخدم في أغلب الأحيان للكاهن الوثني[21].
    - النص في التوراة السامرية: تترجم التوراة السامرية إسم ملكي-صادق إلي "الملك العادل"[22]وتصفه أنه إمام (كاهن) للقادر العالي (تك 18:20)[23]، ويلاحظ إنه أيضاً في النص السامري كما في النص الماسوري ليس واضحاً من الذي قدم العشور لمن (تك 20:20)[24].


    ب. النص الثاني الذي يذكر لملكي-صادق في العهد القديم هو في مزمور ملكي : مز 4:110، الذي فيه يٌخاطبُ ملك غير مسمّى مِنْ سلالةِ داودية؛ ويخاطب بأنه ' كاهن إلى الأبد ' ويُرتَبطُ بالماضي كوريث لملكي-صادق[25].
    والتفسير التقليدي هو أن الرب (يهوه) يخاطب رب داود (أدوناي)، إذ تقترح الآية أن الملك الكاهن المسياني سيتولى منصباً في رتبة غير هارونية جديدة يحاكي ذلك الخاص بملكي-صادق[26]، هذا التفسير اليهودي المسياني كان في كل من عصر ما قبل المسيحية والعصر المسيحي المبكر[27].
    لكن هناك شك قليل في أن النص العبري (מלכּי־צדק) المزمور يُلمّح للملك ملكي-صادق المذكور في تكوين 14[28] (Ml# Klm)، فالكلمة في النص الماسوري للمزمور تبدو أنها مركبة من كلمتين מלכּ (ملك) و צדק (السلام) وبينهما י(يود إنتقالية Transitional Hireq Yod) ليصبح معنى الكلمتين معاً "ملك السلام"[29] (تك 18:20).


    ملكي-صادق في كتابات ما بين العهدين
    أول ذكر لملكي-صادق خارج النصوص الكتابية نجده في مخطوطات قمران[30](11Q Melch or 11Q 13) (مخطوطة ملكي-صادق) في هذا النص تلعب شخصية ملكي صادق دوراً أساسياً كرئيس لجماعة الأبرار، وكقاض وكمخلص وملك لنهاية الدهور[31]. النقطة الأساسية في هذا النص هو تركيزه على دور ملكي صادق الكفاري كمخلص "هو الذي سيقودهم ...ويعلن لهم الحرية دافعاً لهم فدية اخطائهم كلها" (ملكي-صادق عدد6)، كما يقدمه النص كديان "هو الذي في قدرته سيحاكم قديسي الله بحسب أعمال البر" (عدد 10)، ويربطه النص بمزمور آساف (مز 1:82) "رب واقف في الجماعة ووسط الآلهة يقضي" (ملكي-صادق عدد 10)، ويصل النص لذروته عندما يقدم ملكي صادق في النهاية كمسيح "والرسول هو مسيح الروح الذي قال عنه دانيال: حتى رئيس مسيح، سبعة أسابيع والذي سيأتي" (عدد 18) وكإله " وإلهك هو ملكي صادق الذي سيحرر من يد بلعال" (عدد 24). دور ملكي صادق هنا إذاً هو دور كفاري وقضائي ومسياني، أي هو دور إلهي (ق. مع عب 5).
    وبينما يقدم مخطوط ملكي-صادق الشخصية ببعد آخروي (إسخاتولجي) مسياني، تقدمه ابوكريفا التكوين كشخصية تاريخية كلياً.


    في ابوكريفا التكوين (العنوان الأصلي له هو رؤيا لامك) وهو نص آرامي يرجع تاريخه بين القرنين الأول قبل الميلاد والأول الميلادي[32] وجد ضمن مخطوطات قمران، يشير جزء منه إلي ملكي-صادق (1Qap Gen XXII.14-17)[33]، هذا الجزء ينقل فهماً حرفياً لنص سفر التكوين دون أي تعديلات لاهوتية أو حتى تنتمي لفكر قمران بعكس باقي المخطوط، الفرق الوحيد هو إستبدال "الخبز والخمر" بـ "الطعام والشراب"، والتأكيد على أن شاليم هي أورشليم[34].
    في مخطوط تنظيم الحرب (بين أبناء النور وأبناء الظلام) (1QM) من ضمن مخطوطات قمران، يبدو ملكي صادق أنه رئيس الملائكة ميخائيل الذي هو "أمير النور" (1QM 13:10; 16:6-8; 17:7)[35]


    ملكي-صادق في الأدب اليهودي
    فيلو[36]: يٌلبس شخصية ملكي-صادق في زي الفلسفة الأفلاطونية ويفسر مجازياً السمات التاريخية لنص سفر التكوين[37]، فملكي-صادق هو ذهن íïõò مَلَكِي الذي –على عكس الملوك الطغاة- ( Allegorical Interpretation 3.79-80)[38] أصدر قوانين سارة ويقدم للنفس طعام الفرح والسعادة. أنه عقل λογος كهنوتي الذي يحرر النفس بعطية الخمر من الإلهام الأرضي ويسكرها بفضائل سماوية[39] (Allegorical Interpretation 3.81-82)[40]. لكن ملكي-صادق أيضاً بالنسبة لفيلو هو شخصية حقيقية، ففي [41]On Abraham 235 – وهو الكتاب الذي يسرد فيه حياة إبراهيم يشير إلي ملكي-صادق (دون ذكر إسمه حرفياً) إنه الكاهن الأعلى العظيم لله العليَ.


    التقليد السامري: في التقليد السامري السابق للمسيحية ملكي-صادق أُعتُقد بقوة في بناؤه هيكل الطائفة، ظاهرياً هو الكاهن السامري الأول[42]،وهو يعود لسلالة صيدون وكنعان[43] (تك 15:10، 19) حيث إستقر في جرزيم وأسس الهيكل السامري هناك[44]، فكرة وجود ملكي-صادق في جرزيم أوردها أيضاً ايوبليموس Eupolemus أقدم مؤرخ هيليني يهودي (في الشظايا التي نُقلت عنه في الكتابات الأخرى) حيث نقل عنه يوسابيوس قوله أن إبراهيم نزل ضيفاً على ملكي-صادق في جرزيم حيث المعبد الذي بناه[45].
    وبالنسبة للتقليد السامري فشاليم هي ليست أورشليم بل هي شاليم التي كانت شرقاً نحو الأردن مثلما إقترح ثيؤدوتس وجيروم أن ملكي-صادق حكم هناك[46]، أيضاً الرحالة الأسبانية إيجريا (390م) رأت قرية كبيرة في وادي الأردن، قيل لها أنها مدينةَ ملكي-صادق[47].


    يوسيفوس[48]: يذكر يوسيفوس ملكي-صادق في نصين الأول هو في الحرب اليهودية Wars of the Jews (Chapter 10.1)، بحسب هذا النص ملكي صادق هو رئيس كنعاني، لكن يوسيفوس لا يشير إليه بالإسم "ملكي-صادق" لكن بإسم "الملك البار righteous king" كما يشير أيضاً ان أورشليم سميت على إسمه[49] إذ يقول "...لكنه الذي بَناهه أولاً. كَانَ رجل فعّال بين الكنعانيين، وفي لسانِنا الخاصِ دُعيا الملك المستقيم، لهذا هو حقاً كَانَ؛ الذي فيه يَحْسبُ هو كَانَ [هناك] الكاهن الأول لله، وبَنى أولاً هيكل [هناك]، ودَعا المدينةَ أورشليم، التي دُعِيتْ سالم سابقاً"[50].
    النص الثاني هو في العاديات اليهودية of the Jews (Chapter 10:2)Antiquities: " حيث ملكي صادق، ملك مدينةِ سالم، إستقبلَه (إستقبل إبراهيم). ذلك الاسمِ يُبيّنُ، الملك المستقيم: ومثل هذا هو كَانَ، بدون نزاعِ، طالما أنَّ، على هذا النسق، هو عُيّنَ كاهن الله: على أية حال، دَعوا سالم بعدئذ أورشليم"[51].
    لكن في أي من النصين يوسيفوس لا يدعو ملكي صادق بلقب ملك السلام، فملكي صادق بالنسبة ليوسيفوس هو شخص تاريخي ليس إلا، رئيس كنعاني وكاهن لله بنى هيكل الله في أورشليم.الترجوم الآرامي: بينما تذكر التراجيم الخاصة بسفر التكوين إسم ملكي-صادق، لا يذكر ترجوم المزمور 110 إسمه مطلقاً[53]. بالنسبة لتكوين 14، فالترجمة الآرامية أبقته كاملاً في: Targum Onqelos (Tg. Onq.), Codex Neofiti I (Tg. Neof.) ،Targum Pseudo-Jonathan (Tg. Ps.-J.) ،Fragmentary Targums:Yerushalmi II (Frg. Tgs)[54].
    لكن تختلف هذه التراجيم فيما بينها قليلاً في تفاصيل القصة المتعلقة بإبراهيم وملكي صادق، ترجوم أونكليس[55] في العدد 18 يصف ملكي-صادق كملك لأورشليم، ترجوم يوناثان المنتحل[56] في نفس العدد لا يذكر إسم ملكي-صادق لكنه يذكر لقب ملك البر ويضيف أنه هو نفسه سام إبن نوح ملك أورشليم، وفي ترجوم نيوفيتي[57] يُذكر إسم ملكي-صادق وإنه هو سام العظيم[58].


    المدراش اليهودي والتلمود البابلي والكتابات الرابانية الأخرى[59]: كأغلب التقاليد اليهودية ملكي-صادق هو سام ابن نوح (Babylonian Talmud Nedarim 32b; Genesis Rabbah 46:7; Genesis Rabbah 56:10; Leviticus Rabbah 25:6; Numbers Rabbah 4:8). الرابي إسحق البابلي يقول أن ملكي-صادق قد وُلد مختوناً(Genesis Rabbah 43:6)، الرابي إليعازر يقول أن ملكي-صادق هو أحد أماكن ثلاثة حيث الروح القدس أظهر نفسه (Babylonian Talmud Makkot 23bمدرسة اخرى تقول أن ملكي-صادق عندما قابل إبراهيم سلم له ملابس آدم (Numbers Rabbah 4:8الرابي حنا بار بازينا Hana bar Bizna يعتبر ملكي-صادق كأحد الملائكة الذين ذكروا في (زكريا 3:2) (Babylonian Talmud Sukkah 52b) .


    النسخة الأثيوبية لكتاب آدم وحواء[60] (13:3-21) يُخبر نوح إبنه شيم قبل موته لأَخْذ ملكي-صادق، إبن كنعان، الذي إختاره الله من كل الأجيال، وللوقف بجانب جسد آدم بعد أن جُلِبَ من الفلك إلى أورشليم مركز الأرض.ثم أخذ الملاك ميخائيل ملكي-صادق وهو بعمر خمسة عشر سنة، من أبيه، وبعد أن مُسحَ ككاهن، وجَلبَه إلى أورشليم، ثم يتحدث الروح القدس من الفلك محيياً ملكي-صادق كـ"المَخْلُوق الأول لله."


    ملكي-صادق وسام إبن نوح: هذا الإعتقاد الذي إمتلأت به المصادر اليهودية (بالإصافة لكتابات الأباء مثل جيروم) ربما نبع من الإعتبارات الزمنية على العُمر التوراتي لسام، وتداخل فترة حياته مع إبراهيم، وإسحاق وحتى يعقوب[61].أيضاً ربما إعتقاد التقليد اليهودي الذي كُلّ الأبناء الكبار لنوح، قبل بداية الكهنوت الهاروني واللاويين ، كانوا كهنة.

    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أرجو الرد على شبهة وصف اليهود والنصارى بالكفر
    بواسطة فــارس الإســلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-02-2014, 03:13 AM
  2. هل قالت اليهود عُزير بن الله؟!!!!
    بواسطة Blackhorse في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 111
    آخر مشاركة: 12-11-2013, 08:46 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-09-2010, 10:18 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-10-2009, 08:44 PM
  5. هل قالت اليهود عزير بن الله - أبن الفاروق
    بواسطة قاهر الكنيسة في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-06-2008, 12:08 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)

نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)