والله ولو لم يكون لنا فى الجنه لا النظر لوجه الله الكريم لكتفينا
والله ولو لم يكون لنا فى الجنه لا النظر لوجه الله الكريم لكتفينا
بارك الله فيكياقتباسوالله ولو لم يكون لنا فى الجنه لا النظر لوجه الله الكريم لكتفينا
اخوانى الذين ياتون بعدى ، آمنوا بى و لم يرونى ، و قال : للعامل منهم اجر خمسين منكم ، قالوا بل منهم يا رسول الله ؟ قال : بل منكم , ردوها ثلاثا، ثم قال : لانكم تجدون على الخير اعوانا اما هم فلا
الاسلام , ليس دين اعبد به ربي فحسب , بل نبض يدق به قلبي ليضئ عالمي بأسره , تصالحي مع نفسي و رضاي بحياتي و تسامحي مع الاخرين ..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فالجنة ليست خاصة بالرجال دون النساء .
أولا : فقد ورد بالقرآن ما يؤكد ذلك:
فيقول الحق سبحانه وتعالى (أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران:133] من الجنسين رجالا ونساءا .
قال سبحانه وتعالى أيضا :
"وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا" النساء:124.
ثانيا : كذلك فإن السنه النبويه المشرفه تؤكد ذلك :
يقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الجنة لا يدخلها عجوز.. إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا".
وورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة؛ نظرًا لعبادتهن لله
كذلك فالمرأة التي ماتت قبل أن تتزوج، والمرأة التي ماتت وهي مطلقة، يُزوِّجُها الله – عز وجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما في الجنة أعزب" (رواه مسلم).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورًا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
الله اكبر والعزة للاسلام والمؤمنينموقع اسلامى رائعwww.islamway.com
بسم الله الرحمن الرحيم
*********************
وهذا سؤال يجول بخاطر سيدة مسلمة نقلته إليكم للفائدة
السؤال
-----------
أنا امرأة في الخامسة والعشرين، متزوجة وأحب زوجي، وقريباً بإذن الله يرزقنا الله بولد جعله الله قرة عين لنا.. آمين، أحب زوجي وأكره أن تشاركني امرأة أخرى حب زوجي لي، وقد علمت من تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله بأن الله قد أباح تعدد الزوجات لمن يريد ولم يجعله واجباً أو مستحباً فقط، هو حلال لمن يريد وذلك بسبب عدد النساء الذي يزيد عن عدد الرجال في بعض الظروف كالحروب، كما قرأت بأن الإسلام لم يأت بقضية تعدد الزوجات وإنما جاء ليحددها، بدل العدد اللامحدود الذي كان في الجاهلية، إذاً تعدد الزوجات لمن يريد فقط، ولا أريد أن تشاركني امرأة أخرى حب زوجي لي، ومشكلتي هي أنني دائماً أشعر بالحزن الشديد لأنني أعرف بأن الله قد وعد الرجل بزوجات من الحور العين، في الدنيا أكثر ما يحزن المرأة هو أن يتزوج زوجها عليها، لتأتي أخرى تشاركها قلب زوجها، فإذا ضمنت المرأة زوجها في الدنيا وكان محباً لها، لن تضمنه في الآخرة، فقد وعد الله بالحور العين، لماذا يجب على المرأة أن تقبل بمن يشاركها زوجها رغما عنها، ستقولون بأن المرأة سوف تنزع الغيرة من قلبها، فلن تغار من الحور العين، إذاً سوف تقبل المرأة بذلك شاءت أم أبت، أي أنها ستكون مسيرة، كمن ينزع منه عقله فيقبل بكل ما يؤمر به بدون تفكير، لماذا لا يقبل الرجل بزوجة واحدة! إن كان ذلك أنانية منا نحن النساء نحتكر الرجل لنا وحدنا، لماذا لا يكون للمرأة أكثر من زوج في الجنة ينشئهم الله كما ينشئ الحور العين، وبذلك لا يحتكر الرجل زوجته لنفسه فقط، أم أن الرجل له أن يغار أما الزوجة تنزع من قلبها الغيرة، قرأت بأن معظم الرجال مطلبه أكثر من زوجة لذلك يرزقه الله بالحور العين، أما المرأة فمطلبها رجل واحد لذلك ليس لها أكثر من زوج في الآخرة، فإذا كان هذا هو ردكم فإن من مطالب الزوجة أن يكون زوجها لها وحدها، والسؤال هنا هو: لماذا يعطى الرجل ما يريد ولا تحصل المرأة على ما تريد وهو أن يكون زوجها لها وحدها، لماذا تنزع الغيرة من قلب المرأة ولا ينزع حب التعدد وجمع الحسناوات من قلب الرجل، لماذا لا يقبل الرجل بزوجة واحدة، أيجب على المرأة أن تضحي في الدنيا والآخرة لأجل شهوة الرجل، ولا يستطيع الرجل أن يرضى بزوجة واحدة لأجل قلب زوجته.. لماذا!
يقولون بأن المرأة من نساء الدنيا ستكون أفضل من الحور العين، وأنها ستكون سيدة الحور العين، وأن زوجها سيكون محباً لها وأكثر شغلا بها من الحور العين، إذاً ستقبل المرأة بذلك شاءت أم أبت، معنى ذلك: أيتها المرأة اقبلي بالحور العين فأنت أفضل منهن، أي تنازلي عن بعض الامتيازات التي ستعطى للرجل مقابل أن تكوني أجمل من الحور العين، لماذا؟ ألا يستطيع الرجل أن يتنازل عن الحور لأجل زوجته التي كانت معه في الدنيا، التي ضحت لأجله ولأجل أولاده، إذا كان الرجل سيحب زوجته أكثر من الحور العين، لماذا لا يكون هذا الحب لها وحدها، إذا لم تنل المرأة مرادها في الدنيا بأن يكون زوجها حبيبها لها وحدها، لماذا لا تنال ذلك في الآخرة، لماذا تنزع الغيرة من قلبها لترضخ لرغبات الرجل، إذا كان الرجل همه شهوته وزوجة واحدة لا تكفي، فإن المرأة همها قلب زوجها وهي تريده معها طول الوقت، وفي الجنة سيكون معها ومع الحور العين، يعطى الرجل ما يريد ولا تعطى المرأة ما تريد، قد تجيبون على هذه التساؤلات بأن في الجنة ما تشتهيه الأنفس سواء للذكر أو للأنثى، إذا كان هذا جوابكم فإني أشتهي أن يكون زوجي لي وحدي، وأشتهي أن لا يريد زوجي زوجة غيري، فهل سأحصل على ذلك؟ أفيدوني يرحمكم الله ولا تقولوا بأن ذلك وسوسة من الشيطان، ولا تقولوا لا تسألي عن أمور أرادها الله وقدرها، فهذه الأسئلة ستخطر على بالكم لو كنتم مكاننا، تخيلوا أن لزوجتكم أكثر من رجل في الجنة، أو تخيلوا أنفسكم مكاننا، الرجل حين يسمع الآيات التي ورد ذكر الحور العين فيها طار شوقاً للجنة، والله إني كلما سمعتها أشعر بالحزن الشديد وقد أبكي، ولكن وضعت في نفسي أمورا تخفف عني (الله لا يظلم عباده سواء في ذلك الرجل والمرأة- لا يحب الله الرجل أكثر من المرأة- في الجنة ما تشتهيه الأنفس وأنا أشتهي أن يكون زوجي لي وحدي، وأشتهي أن لا يريد زوجي زوجة غيري)، اسأل الله لزوجي ولي الفردوس الأعلى في الجنة، ولمن صلح من آبائنا وذرياتنا، اللهم أهدنا جميعاً؟
من المناسب أن نذكر هذه المقدمة بين يدي الرد على سؤال الأخت، فنقول: إن من أصول عقيدة أهل السنة، أنه لا يجب على الله تعالى لعباده شيء، بل هو سبحانه الفاعل المختار والكبير المتعال، وله أن يأمر عباده بما شاء، وينهاهم عما يشاء، وأن يختار لهم ما شاء، ويعطيهم ما شاء ويمنعهم مما يشاء، لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه، ولا ملزم يلزمه برعاية مصالح عباده كما قال أحدهم:
ما للعباد عليه حق واجب**** كلا ولا سعي لديه ضائع
إن عذبوا فبعدله أو نعموا**** فبفضله وهو الكريم الواسع
ومع هذا فأحكامه وأفعاله كلها جل جلاله لا تخلو عن حكمة بالغة، وعلم واسع، وتنزه عن البغي والظلم، وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ {فصلت:46)، وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا {الكهف:49}، إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {يوسف:6}، إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {البقرة:143}، ثم نقول للأخت بعد هذه المقدمة التي لعلها تدركها، ولكنها تذهل عنها في غمرة غيرتها الشديدة على زوجها، نقول: إن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وإن فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وإن لأدنى أهل الجنة مثل الدنيا وعشرة أمثالها، وقد ورد في الحديث عن آخر أهل النار دخولاً الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: ثم يأذن له في دخول الجنة، فيقول: تمن، فيتمنى حتى إذا انقطعت أمنيته، قال الله عز وجل: من كذا وكذا، أقبل يذكره ربه حتى إذا انتهت به الأماني، قال الله تعالى: لك ذلك ومثله معه، قال أبو سعيد الخدري لأبي هريرة رضي الله عنهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله: لك ذلك وعشرة أمثاله... الحديث.
فنقول للأخت: ليكن همك دخول الجنة، والنجاة من النار، فإذا دخلت الجنة فإن لك ما تشتهيه نفسك وتقر به عينك، وقد يزيل الله عز وجل عنك ما تجدينه من غيرة وحرص على الاستئثار بزوجك في الجنة، كما أنه يزيل ما في قلوب أهل الجنة من غل وأحقاد إلى غير ذلك من أمراض أهل الدنيا، واعلمي أن ما تتمنينه الآن قد لا يكون هو غاية أمنيتك هناك، وما تقر به عينك وتشتهيه نفسك الآن قد يكون بعكس ما تقر به عينك وتشتهيه نفسك هنالك، فهذه الدار تختلف عن تلك الدار جملة وتفصيلاً، وليس بينهما اشتراك إلا في الأسماء، فما عليك ألا أن تحققي الإيمان بالله تعالى وما يقتضيه ذلك من اعتقاد وقول وعمل، ثم اسألي الله الفردوس الأعلى من الجنة.
وأما ما ذكرت من شبهة حول سبب كون الرجل له حور، وليس للمرأة مثله؟ فما أحسن ما أجاب به الدكتور محمد العوضي عن هذه الشبهة، وإليك نص كلامه قال: ألقيت محاضرة بعنوان (الإسلام والإعاقة البصرية)، فرحت جداً بتعليقات ومشاركات وتساؤلات المكفوفين حول الموضوع، وكان أطول تعليق لمن كان يجلس معي على المنصة الأستاذ جون الدنماركي، وهو أمين سر الاتحاد العالمي، كفيف لكنه نابه جداً ومرتب الأفكار، وفعلاً يصلح أن يكون ناطقاً باسم المكفوفين، بعد أن شكر المحاضرة وألقى مداخلته، قال: عندي سؤال خارج عالم المكفوفين يخص الإسلام، وكان سؤاله: نلاحظ أن القرآن عندما يتطرق لموضوع نعيم الجنة فإنه يعد الرجال بالنساء والزوجات والجواري، ويعطيهم حقهم بينما لا نجد في المقابل عطاء مماثلاً لإشباع حاجات النساء الغريزية أي أن الرجل يحظى بالنعيم الأوفر، أليس في ذلك تحيزاً؟!
قلت له: يا أستاذ جون، سؤال جميل، ولعلمك أيها الضيف الدنماركي أن رسالتي في الدكتوراه موضوعها قضايا المسلمة وشبهات العلمانيين، فالجواب سهل، إن الله لم يفرق في العطاء الأخروي بين الذكور والإناث من حيث الإجمال، فقد وعد كلا منهما على حد سواء بالمثوبة الكبرى والأجر العظيم.
وأن لهم جميعاً في الجنة ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين، الآيات كثيرة منها على سبيل المثال: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ. وقال تعالى: مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ. فمن حيث الإجمال، الخطاب والعطاء القرآني واحد، ولكن لماذا عند ما جاء عند الجانب الغريزي فصل القرآن للرجال وأوجز للنساء؟ هنا تأتي المعجزة التربوية، فإنه معلوم من النفس البشرية أن الحب عند الرجل يتمحور بالأفعال، بينما عند المرأة يكمن في المشاعر والملاطفة، فهو غريزة تتبعها عاطفة، أما هي فعاطفة مقدمة على الغريزة، أو كما تقول (بربارا دي انجلس) المختصة في الدراسات الأسرية وصاحبة الكتاب المشهور (أسرار عن الرجل على المرأة معرفتها)، الحب أفعال عند الرجال وأسرار عند النساء، بل إننا نجد في الشعر إياً كان مصدره عربياً أو أوروبياً قديماً وحديثاً الغزل فيه ينطلق من الرجال تجاه النساء والعكس قليل.
فالرجل يعلن رغبة ويطلب، وجمال المرأة في التمنع والتلطف في الطلب، وحتى نحن عندما نداعب أولادنا نقول: إذا نجحت يا ولدي بنسبة عالية سأزوجك فتاة آية في الحسن، ولكن لا يقول الرجل لابنته إذا تفوقت في الدراسة سأزوجك فحلا من فحول الرجال! ضجت القاعة بالضحك، إنه كما يقول الفيلسوف الألماني نيتشة (الملحد): المرأة تحقق ذاتها في (هو يريد) والرجل في (أنا أريد)، وكتاب (جنس الدماغ) لعالمة الوراثة البريطانية آن موير، وكتاب (الرجال من المريخ والنساء من الزهرة) للأمريكي أشهر علماء الأسرة جون حرية، وكتاب (الذكاء العاطفي) لدانييل جولمان، والبحوث العلمية كلها تؤكد على الفوارق الدقيقة من عواطف الحب والتجاذب بين الجنسين، والبحوث العلمية كلها تؤكد على الفوارق الدقيقة من عواطف الحب والتجاذب بين الجنسين، وإذا كان البشر يراعون في خطابهم هذه الفوارق أفلا يراعيها رب البشر؟!. انتهى.
جزاك الله خيرا اخي السيف البتار
وفقك الله
اعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
ومن يعمل من الصالحات من ذكر وانثى وهو مؤمن لنحينه حياتا طيبه
يكفي الانسان المؤمن بدخوله الجنه بدون طمعا على مافيها فان النجاة ون النار اعظم نعمه
{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ }الأعراف46
التعديل الأخير تم بواسطة طلعت خيري ; 11-09-2007 الساعة 08:28 PM
للرفع .
جزاكم الله خيرا .
عندى سؤال حول موضوع الحور العين
هل هناك آية قرآنية أو حديث نبوى صحيح يدل على أن الحور العين لسن نساء أهل الدنيا؟
أى هل يمكن أن تكون النساء المؤمنات فى الدنيا هن الحور العين و الأزواج المطهرة و الكواعب الأتراب و الخيرات الحسان؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
1- قوله تعالى عن الحور ((لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان))اقتباسعندى سؤال حول موضوع الحور العين
هل هناك آية قرآنية أو حديث نبوى صحيح يدل على أن الحور العين لسن نساء أهل الدنيا؟
أى هل يمكن أن تكون النساء المؤمنات فى الدنيا هن الحور العين و الأزواج المطهرة و الكواعب الأتراب و الخيرات الحسان؟
2- ما جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا لعمر ، فذكرت غيرته فوليت مدبراً . فبكى عمر بن الخطاب وقال : أعليك أغار يا رسول صلى الله عليه وسلم ؟!."
ولم يرد عن أحد الأئمة أن الحور هن نساء الدنيا سوى ما نقله الطبري عن الحسن البصري رحمهما الله (الحور : صوالح نساء بني آدم) وأظنه اجتهادا خاطئا والله أعلم...
والجنة ليس فيها شيئا ممنوعا أو شيئا مفروضا, فلكل إمرئ ما يشاء, والله عز وجل يجزي كل إمرئ بما تقر به عيناه....
التعديل الأخير تم بواسطة مسلم77 ; 14-10-2008 الساعة 07:11 PM
"ما ناظرت أحدا إلا وودت أن يظهر الله الحق على لسانه"
الإمام الشافعي (رحمه الله)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات