أنت فين يا نور العالم؟؟؟
هرب من المواجهة كالعادة
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"
القرآن الكريم
اقتباسمتى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
الاخوة الاعزاء المحترمين
اولاً حينما يرجو الانسان ان شيئاً يحدث فى المستقبل فانه لا ينظره فى الوقت الحالى و يتوقع حدوثه بين آن وآخر وهو لا يعرف ان كان يتحقق ام لا
لذلك فان الرجاء مرتبط بـ
1. عدم المعرفة
2. الشك وعدم التأكد وعدم اليقينية
3. التوقع
4. الصبر لتحقق الشئ
وحينما تحيط بالانسان ظروف تحقق هذه الحالات ( عدم المعرفة اوالشك وعدم التأكد وعدم اليقينية اوالتوقع او الصبر لتحقق الشئ )
يستخدم افعال الرجاء مثل عسى
وهذا المعنى يتضح فى كل الامثلة التى اوردها الاخ الفاضل bo_9loo7xp من الكتاب المقدس فى مداخلته والتى كانت كما يلى
وهذا ما لا يجوز ولا ينطبق ولا يصح على الله لان الله يعلم كل شئ وامامه الماضى والحاضر والمستقبل معاً فى نفس الوقتاقتباسلوقا1 :29 فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية
لوقا8 :9 فسأله تلاميذه قائلين ما عسى ان يكون هذا المثل.
لوقا9 :46 وداخلهم فكر من عسى ان يكون اعظم فيهم.
لوقا15 :26 فدعا واحدا من الغلمان وسأله ما عسى ان يكون هذا.
لوقا18 :36 فلما سمع الجمع مجتازا سأل ما عسى ان يكون هذا
يوحنا13 :24 فاومأ اليه سمعان بطرس ان يسأل من عسى ان يكون الذي قال عنه.
اعمال2 :12 فتحيّر الجميع وارتابوا قائلين بعضهم لبعض ما عسى ان يكون هذا.
اعمال5 :24 فلما سمع الكاهن وقائد جند الهيكل ورؤساء الكهنة هذه الاقوال ارتابوا من جهتهم ما عسى ان يصير هذا.
اعمال8 :22 فتب من شرك هذا واطلب الى الله عسى ان يغفر لك فكر قلبك.
اعمال10 :17 واذ كان بطرس يرتاب في نفسه ماذا عسى ان تكون الرؤيا التي رآها اذا الرجال الذين ارسلوا من قبل
اعمال17 :20 لانك تأتي الى مسامعنا بامور غريبة فنريد ان نعلم ما عسى ان تكون هذه
وبالتالى لا يجوز ولا يصح ان يستخدم الله افعال الرجاء مثل عسى حتى ولو كانت لـيتبعاقتباسطلب الأمر المحبوب
التعديل الأخير تم بواسطة نور العالم ; 19-02-2007 الساعة 03:40 AM
ثانياً قلت
وقلت ايضااقتباسولكن دخول كلمة الترجي في الآية يعطي معنى نفسيا في قلوب الناس وذلك بربط العبد بمعنى الخوف والرجاء مع عدم أمن مكر الله في آن واحد ، فتأمل!!!!
اذن انت تقول ان كلمة عسى وضعت من اجل مكر الله وليس من اجل عدم علم اللهاقتباسأما مسألة كون عسى مرتبطة بالتأكيد في كلام الله – وهو ما ينكره المدلس – فهذا صحيح ولكن الله يربط ما يؤكده بالرجاء لأن طبيعة علاقة العبد مع الله دائرة على محور الرجاء ليعطي معنى نفسيا في قلوب الناس وذلك بربط العبد بمعنى الخوف والرجاء مع عدم أمن مكر الله في آن واحد كما أوضحت سابقا.
ولكن مكر الله يدعو الى الشك فى كلام الله وهذا لا يتفق مع التأكيد فى كلام الله
اما ان تتأكد او تشك ولا يمكن ان يحدث الاثنين معاً
ولذلك لايجور ان الله يستخدم كلمة عسى
ثالثاً كما ان مكر الله الذى يدعو الى الشك والخوف يتعارض مع صدق وامانة الله الذى يدعو الى الايمان
اى لا يجوز ان يستخدم الله كلمة عسى التى تعنى الشك لانه صادق وامين
كالاتى
﴿ فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾
﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾
﴿ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ ﴾
رابعاً لا يمكن ان يتوافق الايمان مع الشك الايمان يطرد الشك من الانسان
وبذلك لا يمكن ان يتوافق الايمان مع كلمات الشك مثل عسى
ولذلك لا يمكن ان يكون ابراهيم مؤمناً ويقول
﴿ َأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴾
خامساً ان امانة الله وعدله وحكمته تتعارض مع ما قلته
فانه من حكمة الله وعدله وامانته ان يجعل كلامه مفهوماً للجميع حتى لا يخطأ البعض فى التفسير وهم غير مدركوناقتباسالله يستخدم الكلمات وفقما يشاء بحسب المعنى الذي يريد سبحانه وتعالى إيصاله للعباد، فقد يقرنه الله بالرجاء لغرض فهمه من فهمه وجهله من جهله
سادساً ان المثال الذى جئت به لايتوافق مع المعنى
كلمة عسى هى فعل رجاء اى خاص بأمر احتمال ان يحدث فى المستقبلاقتباسفلاحظ هاتين الجملتين:
الأب يقول لابنه: ذاكر دروسك عسى أن تنجح.
: ذاكر دروسك عسى أن لا أضربك
في الجملة الأولى "عسى" رجاء لحدوث شيء لا يملك الأب إيجاده بل يرجو حدوثه من غيره.
وفي الثانية يستطيع الأب أن لا يضرب ابنه – هل تتوقع أن يطلب الأب الرجاء من نفسه أو من أحد غيره؟؟ وهل تتوقع أن يضرب ابنه إذا ذاكر؟؟ كلا وإنما يقصد حض ابنه على ترجي عفو أباه عنه بالحرص على المذاكرة.
فالجملة الأولى يرجو الأب النجاح لولده.
وفي الثانية تحمل "عسى" معنى توجيهي للابن أن يترجى الصفح والعفو من أبيه بامتثال أمره. كما يعطي معنى التحقق ؛ لأن الأب لن يضرب ابنه إن هو ذاكر طبعا إلا إن كان هذا الأب غدارا يجازي الخير بالشر ، وهذا لا يحدث من الله
فاستخدامك عسى فى الجملة
ذاكر دروسك عسى أن تنجح.
فهو استخدام سليم لان النجاح امر فى المستقبل ويوافق كلمة عسى
اما استخدامك كلمة عسى فى الجملة
ذاكر دروسك عسى أن لا أضربك
لايعطى اى معنى على الاطلاق ويجعل الكلام ركيكاً
فان عسى كما قلنا فعل رجاء اى خاص بأمر احتمال ان يحدث فى المستقبل
وهو لا يوافق الضرب الذى سيحدث فى الحاضر اذا لم يذاكر الطالب
والافضل ان تقول
ذاكر دروسك حتى لا اضربك
وكذلك لايجوز استخدام الله لكلمة عسى بنفس الاسلوب
( ومن له اذنان للسمع فليسمع )
التعديل الأخير تم بواسطة نور العالم ; 19-02-2007 الساعة 03:43 AM
أنت يا نور العالم تكتب وكأنك لم تقرأ ما كتبته أنا
وردودك على أدلتي ما هو إلا مغالطات
ولكن سأرد عليها بعد وقت نظرا لظروف عملي التي لا تمنحني المزيد من الوقت للتحضير والكتابة
كلام صحيح ولكن هذا إن كان استخدام عسى يتطلب بالضرورة وجود هذه المعاني لدى المتكلم
ولكن المعنى الذي تعطيه عسى يختلف باختلاف الغرض من الاستخدام
فعلى سبيل المثال إن هددك شخص ما وأنت لا تعبأ بتهديده ، فإنك قد تسخر منه قائلا: ( ياللهول أكاد أموت رعبا شوفو لي طاسة الخضة يا جدعان )
هل معنى ذلك أنك خائف فعلا لاستخدامك هذه الألفاظ الدالة على الخوف؟
كلا لأن الغرض من ذلك الكلام الاستهزاء وإظهار الامبالاة وليس الخوف رغم أن الكلمات لا تعني إلا الخوف ، وكذلك المعنى الذي تعطيه كلمة عسى يختلف بحسب الغرض
يا رب تكون فهمت هذا المثال أيضا
وقد أعطيتك أمثلة على أن المعنى الذي تعطيه كلمة عسى يختلف بحسب الغرض ، واعترضت أنت عليها وكان سبب اعتراضك
كلام خطأ ومكابرة منك ورفضا للحق الواضح ؛ والسبب - ببساطة - هو أن الضرب لم يحدث أثناء كلام الأب لابنه وإنما سيحدث بعد أن يسمع الابن الأمر ثم لا ينفذه ، فإذا هددك شخص وقال افعل كذا عسى أن لا أضربك يعني أن الشخص يضربك وهو يكلمك ؟؟؟ وبما أنك قلت بأن عسى فعل رجاء خاص بأمر يحتمل أن يحدث فى المستقبل فما المانع في استخدامها في هذا المثال ؟؟؟؟!!!
أنصحك بعدم اللف والدوران واللعب بالكلمات
ثانيا :
وهذه مغالطة الثانية
فلماذا اختلفت الطوائف المسيحية في فهم الكتاب المقدس؟؟؟؟؟؟؟؟
ثالثا:
لأنك تفهم طبيعة مكر الله
إن الله يعد المؤمنين بالمثابة والخير إن هم نفذوا أمره وهذا واضح في آيات كثيرة ، ولكن هل يفعل الله ذلك على إطلاقه؟؟؟؟
فإن الإنسان قد يعمل الصالحات وهو مغتر بنفسه معجبا متكبرا على غيره من المقصرين فيدخل الكبر في قلبه وكأنه أخذ صكا بدخول الجنة مثلما تأخذونه أنتم من باباواتكم وهذا الشخص يستحق أن يمكر الله به ولا يدخله الجنة لأن الكبر يحرم من دخول الجنة ، فإننا إن قلنا : من صلى دخل الجنة ، فهل كل من صلى يدخل الجنة جملة وتفصيلا ، أم أن هناك من المصلين من لا يستحقون دخول الجنة لأسباب أخرى ؟؟؟
أما أن يعد الله المؤمنين بالمثابة على الأعمال الصالحة ثم لا ينفذها مطلقا لمن بينفذ لمجرد استخدامه عسى ؟ لا يمكن هذا طبعا فإما أنك لم تفهم الكلام وإما أنك تجادل بالباطل بإصرارك على حصر ( عسى ) في معنى واستخدام واحد.
رابعا:
إبراهيم لم يشك في موعود الله بعدم الشقاء إن دعاه ، ولكن المؤمن لا يجزم بأنه داخل الجنة وآمن من الشقاء لأنه لا يعلم الغيب طبعا ، هل يمكنك الجزم بأن البابا شنودة داخل الجنة؟؟؟ يمكن أن نقول: من دعا الله وحده ولم يشرك أحدا بالدعاء غير الله داخل الجنة ، فهذا كلام صحيح ، أما أن نجزم بأن فلان الفلاني داخل الجنة لأنه دعا الله وحده فهذا من علم الغيب الذي يختص الله تعالى نفسه به ، وكذلك إبراهيم لم يجزم بأنه لن يشقى لأن هذا في علم الله والمؤمن لا يفخر بنفسه ولا عمله ، لأن هذا أمن من مكر الله والأمن من مكر الله كبيرة من كبائر الذنوب ، قال الله تعالى : (( فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )).
يا رب تكون فهمت
أنتظر ردك بدون مغالطات أو لعب بالكلمات
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات