بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن إدخال فيل في ثقب إبرة أسهل من شرح عملية التجسد .
لذا أخي الدكتور كما يقول المثل :" ريح نافوخك " من مثل هذه الأقوال ، والتفت لعملك واشغل عقلك فيما يفيد ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن إدخال فيل في ثقب إبرة أسهل من شرح عملية التجسد .
لذا أخي الدكتور كما يقول المثل :" ريح نافوخك " من مثل هذه الأقوال ، والتفت لعملك واشغل عقلك فيما يفيد ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التجسد هو الذي جعل النصاري يتيهون ويضلون. هم يؤمنون بالله لأنه تجسد، وهذا لا يجوز عند المسلمين. هم يؤمنون بعيسى عليه السلام لأنه تجسدت له معجزات، والمسلمون الأوائل آمنوا بمحمد عليه السلام بدون أن تكون المعجزات ضرورية.
التجسد كرؤية وتصور هو ضروري لإضفاء الصبغة المشروعة للاناجيل الأربعة . لقد ضحت النصارى بالألوهية الأصيلة مقابل التجسد، لقد رأوا في المسيح إلاها لأنه ولد بإعجاز وأحيا الموتى بإعجاز ودعا إلى تعاليم يصعب تحقيقها في الواقع من زهد ورهبنة وفقر وعفة وتضحية (حسب الأناجيل، وحسب القرأن ايضا: "لارهبانية في الاسلام"، "لا إكراه في الدين"، مشيرا الى المسيحية) فلم يعتبروه انسانا وانما الاها تجسد في الانسان.
هذه النظرة هي وثنية لانها تزكي عبدة الاوثان الرومان بحيث يجعل الانتقال من الوثنية الرومانية الى النصرانية سهلا ولينا وكي لا يكون هناك وقع سلبي في عقول الرومان.
الوثنية الرومانية هي عبادة الالهة في شكل البشر والنصرانية هي عبادة الله المتجسد في خلقه. نفس الشيء اذن، لذلك أعتبر ان النصرانية وثنية.
ألاحظت ان يقود التجسد؟
تعالى الله عما يشركون.
في الاسلام، الله واحد أحد، وضع خطين تحت كلمة أحد. وهذا تنزيه. والله جلال يستحق الحمد وهذا ثناء.
فالحمد لله الذي هدانا للواحد الأحد.
وبالنسبة للمسلمين، سورة الاخلاص رغم صغرها، دمغت الرؤية الوثنية. وهي من السور التي تبين عقيدة المسلم.
لذلك يجب تكرار ذكرها وهي من الاذكار وتعادل ثلث القرآن.
مشكور أخي عبد الله على هذه الألمعية والمجهود الطيب، لكن أود أن أنبهك أخي
الكريم إلى قضية نسبة الذكاء وأنها مطردة بحيث أنه كلما مر الزمن زادت هذه النسبة ،وأرى أن هذا الكلام فيه نظر . . . بل غير صحيح والواقع يشهد بخلافه ، فأين نحن ممن تقدم من هذه الامة ولو في الأزمنة القريبة؟؟ شتان! وعلى جميع المستويات في الحفظ والفهم وجودة الذهن واتقاد القريحة...
وللعلامة الأديب الشيخ أو الشيخ الأديب مص
طفى صادق الرافعي - رحمه الله- فائدة رائقة انتزعها من قول الله تعالى :" وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون" قال رحمه الله كلاما محصله أن القرآن بهذ الآية وضع قانونا فوق الزمن ، فكل قول أو عمل لا يقاس بميزانه الوقتي ولابرتبة قائله ، بل الميزان في ذلك أن يكون معقولا من جهة الاعتقاد ، ورشيدا من جهة العمل، هذا ما أذكره من كلام الرافعي ولا أطوله الآن ، وإن لم أكن واهما فهو في كتابه "وحي القلم".
ولعلي أطلت . . . فأستسمح أخي الفاضل عبد الله ولك مني أجمل تحية واقبل مني هذه الهدية : صورة لصنم إله المجد وهو غرض للرماية بالرصاص !!!
أنا متأكد إن يسوع المسيح، عليه السلام، إذا جاء اليوم واستمع لهرطقة هؤلاء القوم سيندهش
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات