ومع هذا أقول[/COLOR]
إن الدين لا يؤخد بظهورات ولا منامات ولاإيحاءات
بل بالدليل البيِّن, والدراسة الموضوعية التحليلية, والعلم والفهم
فوالله بعد دراسة الأديان
وجدنا الإسلام
كشجرة شامخة ... عميقة الجذور... مديدة الظل .... حلوة الثمر ... حسنة المظهر... طيبة الرائحة ...
لا ينقطع ثمرها... ولا يجف ورقها ... لا تعبث بها ريح ... ولا يعلوها غبار ... ولا يضرها آفة.!!
ووجدنا ما دون الإسلام
كنفخة نََفسٍ من فمٍ متقيح, يريد النافخ أن يقتلع شجرة عملاقة بنفخات من فيه!!!
فلم يجْنِ إلا خيبة الأمل ... وإنقطاع الرجاء ... وإعياء الجسم ... واستيائه من نتن ريح فمه
ديانات هشة .... لا جذور لها ولا ثمر.... لا تسمن ولا تغني من جوع ...
لا تحتوي على دليل عقلي واحد مقبول يثبت صلاحها!!!
ولا تقوى على الدفاع عن نفسها!!!!
الخداع رونقها ... و الكذب سلاحها ... والتناقض لباسها .... والخطأ دأبها ....
والجهل سبيلها .... والزيف منهجها .... والتدليس دربها ...
والنقيصة للرب مذهبها في جلب شفقة العباد على الرب!!!!!
ثم تواري ضعفها بمهاجمة الإسلام بقوته وشموخه بالتدليس تارة!!! .... وبالجهل تارات أخرى!!!
وسرعان ما يفتضح أمرهم فيملؤهم الخزي باحثين عن شُبة أخرى يوارون به فضيحتهم!!!
فالحمد لله على نعمة الإسلام ...وكفي بها من نعمة.
المفضلات