يتبع بمشيئة الله تعالى
يتبع بمشيئة الله تعالى
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
متابع ... أقنومى الحبيب ...
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل
متابعين معك بإذن الله
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و بعد أن رأينا مصادر مسيحية تعترف بأن إلوهيم لا تدل على تعدد الأقانيم
و رأينا رأى اليهود من خلال الموسوعة اليهودية
ننتقل الآن بمشيئة الله لرأى المسيحيين الموحدين فى استخدام كلمة إلوهيم
علما بأن تلك الطوائف لا تؤمن لا بالتثليث و لا بألوهية المسيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
نقلا عن
http://godandson.reslight.net/archives/230.html
يقيم هؤلاء المسيحيون الأدلة على أن كلمة إلوهيم لا تدل على تعدد الأقانيم
نقتبس من كلامهم
In Judges 16:23 when reference is made to the false god Dagon, a form of the title ‘elohim’ is used; the accompanying verb is singular, showing that reference is to just the one god
الترجمة
فى قضاة 16:23 عند الحديث عن الإله الزائف داجون يستخدم اللقب إلوهيم و يأتى معها الفعل فى صيغة المفرد مما يدل على أن الحديث عن إله واحد
النص المقصود
23 وَاجْتَمَعَ أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِيَحْتَفِلُوا بِتَقْدِيمِ ذَبِيحَةٍ عَظِيمَةٍ لإِلَهِهِمْ دَاجُونَ قَائِلِينَ: «إِنَّ إِلَهَنَا قَدْ أَظْفَرَنَا بِشَمْشُونَ عَدُوِّنَا».
و من نفس الرابط
We should note that Moses is also called elohim. (Exodus 4:16; 7:1) The ******ures concerning Moses indicate that elohim, although plural, is applied to the singular person, Moses (who is a type of Jesus — Deuteronomy 18:18,19; Acts 3:19-23). Moses is not more than one person, so why the plural usage here? It is plural used in a singular setting to denote the superlative (plural intensive), that is, to denote the supremacy of the power given to Moses by Yahweh over the power of Pharaoh and the gods of Pharaoh.
الترجمة
يجب أن نلاحظ أن موسى أيضا يطلق عليه إلوهيم كما فى خروج 4:16 و 7:1
النصوص بخصوص موسي تدل على أن كلمة إلوهيم على الرغم من أنها جمع إلا أنها تطلق على فرد واحد موسي (وهو مماثل ليسوع كما فى التثنية 18
و الأعمال 3
موسي ليس أكثر من شخص واحد فلم استخدام الجمع هنا؟
إنه جمع مستخدم مع المفرد للدلالة على التعظيم
جمع التفخيم
أى للدلالة على علو القوة المعطاة من يهوه لموسى على قوة فرعون و آلهته
و النصوص المقصودة هى
خروج 4:16
16 فَيُخَاطِبُ هُوَ الشَّعْبَ عَنْكَ ويَكُونُ لَكَ بِمَثَابَةِ فَمٍ وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ بِمَثَابَةِ إِلَهٍ
إلوهيم
و خروج 7:1
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «أَنَا جَعَلْتُكَ كإِلَهٍ ،
إلوهيم
لِفِرْعَوْنَ
وَهَرُونُ أَخُوكَ يَكُونُ كَنَبِيٍّ لَكَ
و من نفس الرابط أيضا
Elohim is also applied to Jesus as an individual being, again to show the supreme power of Jesus in his kingdom as given to him by the Elohim over Jesus: Yahweh. (Psalm 45:6,7; See also Hebrews 1:8,9) The very fact that this power over his fellows is given to Jesus by Yahweh’s anointing shows that Jesus is not equal to Yahweh.
الترجمة
إلوهيم أيضا أطلقت على يسوع كفرد لإبراز القوة العظيمة ليسوع فى مملكته و التى أعطيت له من إلوهيم الأعلى من يسوع يهوه كما فى مزامير 45:6
أنظر أيضا عبرانيين 1:8
حقيقة أن القوة أعطيت ليسوع من يهوه تثبت أن يسوع ليس مساويا ليهوه
النصوص المشار إليها هى
6 عَرْشُكَ يَااللهُ(إلوهيم) إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ، وَصَوْلَجَانُ مُلْكِكَ عَادِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ. 7 أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ (إلوهيم)(مَلِكاً) بِدُهْنِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ (الْمُلُوكِ).
و أيضا
الرسالة للعبرانيين 1
وَلَكِنَّهُ يُخَاطِبُ الابْنَ قَائِلاً: «إِنَّ عَرْشَكَ، يَااللهُ(إلوهيم فى الأصل العبري لنص المزامير فى العهد القديم )، ثَابِتٌ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ، وَصَوْلَجَانَ حُكْمِكَ عَادِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ. 9 إِنَّكَ أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. لِذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلَهُكَ مَلِكاً، إِذْ صَبَّ عَلَيْكَ زَيْتَ الْبَهْجَةِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ!»
و النتيجة هى أن أقنوم الابن وحده طبقا للعقيدة المسيحية يطلق عليه إلوهيم على الرغم من أنه أقنوم واحد فحسب
و بالتالى يسقط الاستدلال بأن إلوهيم جمع يدل على تعدد الأقانيم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
جزاك الله خير الدنيا والاخرة وزاد الله من نور علمه
اسمح لي عند الانتهاء من الموضوع ان انقله في كتيب للاستفاده
يتبع بمشيئة الله تعالى
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و حينما نقدم الأدلة السابقة للنصارى
نجدهم يردون بالتالى
أولا
أنه لا يعقل أن تجمع الكلمة للتعظيم
قال أحدهم على سبيل المثال
يمكن أن يقول الملك عن نفسه للتفخيم
أصدرنا نحن الملك فلان قرارا ب ....
و لكن لا يعقل أن يقول
أصدرنا نحن الملوك فلان قرارا ب ....
ثانيا
هناك الكثير من المصادر المسيحية التى تؤكد أن إلوهيم بصيغة الجمع للدلالة على تعدد الأقانيم
فلم يتجاهلها المسلمون و يهللون حين يجدون بعض المصادر التى تقول بأن إلوهيم جمع للتفخيم ؟
ثالثا
أن كلمة إلوهيم بصيغة الجمع تأتى معها أحيانا فى الكتاب المقدس أفعال بصيغة الجمع مما يشهد بأنها جمع عددى يدل على تعدد الأقانيم و لو كانت جمعا للتعظيم فحسب لجاءت معها الأفعال فى صيغة المفرد
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات