بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
التعليق على موضوع كسر و هدم التماثيل مع طرد و ذبح و حرق الوثنيين و ممتلكاتهم
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
التعليق على موضوع كسر و هدم التماثيل مع طرد و ذبح و حرق الوثنيين و ممتلكاتهم
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
نقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب لسفر حزقيال ، أصحاح 6 :
اقتباس
تحذير لترك الوثنية
... انحرف الشعب إلى العبادة الوثنية، لذا هددهم الرب على لسان النبي بحلول الشر في كل موضع استخدم للشر. سواء كان جبلًا أو تلًا، واديًا أو نهرًا[88]. يمتد السيف إلى صانعي الشر فيقتلون وتمحى أعمالهم، وتصير مدنهم خرابًا وقفرًا، وتباد مرتفعاتهم وتخرب مذابحهم وتنكسر شمساتهم[89] (ربما المظلات المستخدمة للحماية من الشمس أثناء العبادة، وإن كانت الترجمات الإنجليزية تقول "التماثيل موضوع العبادة")، وتذرى عظامهم حول مذابحهم علامة تدنيسها (2 مل 23: 16). هكذا يتحطم العابدون وموضوع عبادتهم ومكان العبادة نفسه.
هذه هي النبوة التي وجهت ضد جبال إسرائيل، وهي تهديد مُرّ لأجل دفعهم للتوبة. إنها نبوة قائمة في كل جيل ضد النفس المتعجرفة فإن الله يبيد مرتفعاتها[90]، أي يُحطم كبرياء قلبها وتشامخها، ويخرب مذابحها أي يُحطم عواطفها التي أساءت استخدامها، ويكسر شمساتها أي يفضحها في وسط النهار ولا يعود يستر عليها بعد وربما قصد بالشماسات الأصنام الخاصة بعبادة الشمس. ويطرح قتلاها قدام أصنامها، أي يذلها أمام الذين ترتكب معهم الخطيئة، وتذرى عظامها حول مذبحها، أي يعلن موتها روحيًا ونفسانيًا وجسديًا ودنس حياتها فيأنف الكل منها، ويجعل مسكنها قفرًا أي يترك قلبها خربًا بلا شبع، ويمحو أعمالها علامة نزع كل حيوية وطاقة للعمل في داخلها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). هذا التأديب في الواقع هو الثمر الطبيعي للخطيئة في حياة الإنسان، تقتله وتقتل طاقاته الداخلية وتحطم كل إمكانية فيه!
هنا نلاحظ أن أرض الموعد التي تفيض لبنًا وعسلًا، والتي تشهد عن رضى الله على مؤمنيه تتحول إلى مقبرة جماعية. عوض الإثمار تصير موضع موت.
من جانب آخر يهدد الله بقتلهم بجوار مذبح الشياطين ليثبت لهم عن عجزها عن الإعانة... ولعله أراد أن يوضح لهم عدله أنهم إذ دنسوا هيكله بالأوثان يسمح بتدنيس الأوثان بقتلهم في الهياكل الوثنية وتحويلها إلى مقابر تحمل فسادًا.
المصدر المسيحي هُنا
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
تذكير بأقوال الكتاب :
ميخا 1 :
5- كُلُّ هذَا مِنْ أَجْلِ إِثْمِ يَعْقُوبَ، وَمِنْ أَجْلِ خَطِيَّةِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ. مَا هُوَ ذَنْبُ يَعْقُوبَ؟ أَلَيْسَ هُوَ السَّامِرَةَ؟ وَمَا هِيَ مُرْتَفَعَاتُ يَهُوذَا؟ أَلَيْسَتْ هِيَ أُورُشَلِيمَ؟
6- «فَأَجْعَلُ السَّامِرَةَ خَرِبَةً فِي الْبَرِّيَّةِ، مَغَارِسَ لِلْكُرُومِ، وَأُلْقِي حِجَارَتَهَا إِلَى الْوَادِي، وَأَكْشِفُ أُسُسَهَا.
7- وَجَمِيعُ تَمَاثِيلِهَا الْمَنْحُوتَةِ تُحَطَّمُ، وَكُلُّ أَعْقَارِهَا تُحْرَقُ بِالنَّارِ، وَجَمِيعُ أَصْنَامِهَا أَجْعَلُهَا خَرَابًا، لأَنَّهَا مِنْ عُقْرِ الزَّانِيَةِ جَمَعَتْهَا وَإِلَى عُقْرِ الزَّانِيَةِ تَعُودُ».
حزقيال 6
13- فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ، إِذَا كَانَتْ قَتْلاَهُمْ وَسْطِ أَصْنَامِهِمْ حَوْلَ مَذَابِحِهِمْ عَلَى كُلِّ أَكَمَةٍ عَالِيَةٍ، وَفِي رُؤُوسِ كُلِّ الْجِبَالِ، وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ، وَتَحْتَ كُلِّ بَلُّوطَةٍ غَبْيَاءَ، الْمَوْضِعِ الَّذِي قَرَّبُوا فِيهِ رَائِحَةَ سُرُورٍ لِكُلِّ أَصْنَامِهِمْ.
14- وَأَمُدُّ يَدِي عَلَيْهِمْ، وَأُصَيِّرُ الأَرْضَ مُقْفِرَةً وَخَرِبَةً مِنَ الْقَفْرِ إِلَى دَبْلَةَ فِي كُلِّ مَسَاكِنِهِمْ، فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات