السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأكتب لكم بعون الله هذه القصة والتي تعبر عن مغزى في حياتي لا يعلمه الا الله
الحق أقول لكم أخواني وذلك كما قالاه لي والدياقتباسلا لا لا
مافيش بعدين
دلوقتي حالا هلق الحين
فقبل ولادتي وبعد علم أمي بأنه ستنجب طفل أختلف أبي وأمي ما هو الاسم الذي يعطيانه للابن القادم . فكانت أمي تريد أن تسميني أحمد لاكنه حصل رفض من قبل العائلة أنهم لا يريدون أحد يسمي مثل أسم ابنهم أحمد (( امر لايفهم في ذلك الوقت )) وأبي قال لأمي سنسميه محمود فأحمد ومحمود واحد .
لا يهمني ما هي المشكلة التي حصلت مع العائلة .
لقد أصاب أمي البؤس وأخذت تبكي . فقالت لي قبل ولادتك بأيام جائني شيخٌ في المنام يرتدي ثوباً ابيض ويحمل بين يديه لفة بيضاء على شكل طفل فقال لي خذي ستنجبين طفلاً وسميه المهتدي بالله .
وذات يوم بعد علمي بهذه القصة قصة هذا الشيخ سألت أمي وقلت لها الم يأتيكي هذا الشخ مرة أخرى .
قالت بلا قد جائني مرة أخرى وأنت في سن أربع سنوات ونصف وذلك قبل وقوعك عن سطح البيت _(( حيث أنني أخواني وقعت عن سطح البيت من الدور الرابع )) والحمد الله لم يصيبني اذى ولم يمسر أي شيء من جسمي وذلك رحمة من ربي أني وقعت على مايسمونه معرش الدوالي وهو عبارة عن حديد مع اسلاك يصفونه فوق شجر العنب . فلم أقع على الارض الحمد لله .
حيث أكملت وقالت لقد جائني بنفس الطريقة التي سبقت يحمل اللفة البيضاء فأعطاني اياها وقال :
خذي المهتدي واحرصوا عليه .
فسمياني المهتدي بالله والحمد لله اصبحت شابا أعي هذا الاسم الجميل مايحمله وقد وهبني الله الصوت الجميل حيث أنه يمكنني تقليد أصوات الشيوخ في قراءة القران ومنهم الشيخ عبد الباسط والشيخ أحمد العجمي والشيخ عبد الرحيم السديسي والشيخ محمد البراك وهناك صوتي الخاص بي .
هذه أخواني قصة حياتي في الطفولة
انها بالنسبة لي قصة عظيمة تحمل في طياتها كيف تكون رحمة الخالق سبحانه وتعالى
والحمد لله عدد خلقه والحمد لله عدد كلماته والحمد لله على كل شيء
المفضلات