موضوع جيد
شكر الله لكم جميعا
وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)
بارك الله فيك أختي رانيا على الموضوع الجميل ... ولكن لي تعليق على صورة واحدة من الصور و التي تتحدث عن مساواة المرأة بالرجل (الصورة الأولى):
التفرقة المذكورة في الآية ليست بمعنى أن الرجل أفضل من المرأة ... إنما الآية جاءت تعظيماً لما وضعته وتفخيماً لشأنه وإجلالاً لها ، حيث وقع من أم مريم بنت عمران التحسر والحزن على إنجاب الأنثى مع أن هذه الأنثى التي وضعتها سيجعلها الله وابنها آية للعالمين وعبرة للمعتبرين ، ويختصها بما لم يختص به أحدًا
لقد تمنت أم مريم أن تنجب ذكراً تنذره لخدمة بيت المقدس ، فحقق لها الله عز و جل فوق ما تتمنى إذ رزقها امرأة سيكون لها ولابنها شأن عظيم ، وستتسع دائرة النفع لتتعدى خدمة بيت المقدس لدعوة أفراده ، وعلى هذا المعنى تكون اللام في الذكر والأنثى في هذه الآية للعهد ... فليس الذكر الذي تمنيته يا أم مريم كالأنثى التي وضعتها، إن الأنثى التي وضعتها أفضل عند الله، وأعظم شأنا، فتكون الآية في تفضيل الأنثى التي وضعتها مريم عليها السلام على الذكر الذي تمنته، يقول أبو السعود: "وليس الذكر كهذه الأنثى في الأفضلية".
و الله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة الزبير بن العوام ; 11-11-2009 الساعة 11:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى الحبيبة رانيا جزاكى الله كل خيرعلى هذا الموضوع القيم المفيد جدا وان شاء الله فى ميزان حسناتك ربنا يغفر لنا تقصيرنا وجهلنا فى امور كثيرة جدا للاسف تربينا عليها ونحن صغار ولم نكن نعلم معناها ولكن الحمد لله الذى هدانا والحمد الله ان الله لا يترك عباده دائما وابدا ينور بصيرتهم اللهم اغفر لنا وارحمنا ان كنا قد قصرنا بجهل منا او بدون علم
وكما قال اخى قلب الاسد ووضح معنى الاية الكريمة واحب ان اضيف انه لا يوجد مساواة بين الذكر والانثى اعظم من المساواة التى اعطاها لها الأسلام الله عز وجل لا يفرق بين الرجل والانثى فى العمل ان اكرمكم عند الله اتقاكم وامراة فرعون كانت اشرف منه واذكى هو هوى وهى نجت وهى عند الله افضل هذه هى المساواة الجميع يعمل ليرضى الله والله يساوى بينهم انه سباق بين الرجل والمرأة فى الاسلام ولكن اعتقد او كما فهمت من العنوان الذى وضعته اختنا رانيا ان العنوان كان يقصد مساواة من نوع اخر وهى المساواة التى يتشدق بها الغرب الان ويريد ان يقع فيها بنات المسلمات وهى المساواة التى اهانت المراة وحقرت واحطت من شأنها بل وارهقتها وجعلتها تبعد تماما عن عملها الاصلى فى الاسلام وهى عملها كأم وفى رعاية ابنائها وزوجها والله تعالى اعلى واعلم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171
أبتاه ما زال فى قلبى عتاب .لما لم تعلمنى الحياة مع الذئاب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات