الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشر منذ آدم وليس منذ ابراهيم فقط عليهما السلام
الشرائع قد تتغير لكن الدين واحد وهو في جوهره توحيد الله وإسلام الوجه له سبحانه وتعالى
الفكرة الخطأ التي يظنها هذا النصراني وللأسف كثيرين غيره أن الله أنزل أديان مختلفة
يهودية ثم مسيحية ثم إسلام
فهل يغير الله رأيه من حين لآخر وحاشا لله؟؟!!
الشرائع فقط تتغير قليلا لتناسب الزمان المختلف
أما الدين فهو دين واحد سماه الله الإسلام كما سمانا إبراهيم المسلمين
وإبراهيم كان موحدا بالله لم يشرك به شيئا ....إذن كان مسلما
وكانت وظيفة كل نبي أن يعيد قومه إلى الدين الحق بعد ضلال وغفلة
أما أن يتصور هذا الجاهل أن الله يقرر فجأة أن يبعث نبي بدين جديد مختلف عما قبله فهذا قدح في الله سبحانه وتعالى
واطلب منه أن يسمي هذا الدين الذي ارتضاه الله للبشر بأي اسم ... فبماذا سيسميه ؟؟
كما ذكرنا فالشرائع تختلف وليس الدين ، ومع ذلك فإن المسلمين هم الذين لايزالون يعظمون شريعة النسك (الذبح ) ولنا عيد اسمه عيد الأضحياقتباسوكيف يكون مسلما وهو يبنى مذابح لله
في حين لا نجد هذا عند اليهود والنصارى
ومسألة بناء مذبح لذبح الأضاحي مسألة شكلية بحته لا تمس جوهر العقيدة
ضخمها اليهود وكتبة الكتاب المقدس كعادتهم في تضخيم الشكليات وتجسيد الروحانيات
أعتقد رد الأخوة واضح فالعبرانية ليست دين وإنما هي نسب ، فهم ينتسبون إلى (عابر) . وكذلك اليهود ينتسبون إلى يهوذااقتباسوجميع نسله حتى هو شخصيا لقبوا بالعبرانيين
ومادام اليهود ينتسبون إلى يهوذا والمسيحيون ينتسبون للمسيح
وما دام يهوذا والمسيح كأشخاص أتوا بعد إبراهيم فكيف ينتسب إبراهيم إليهم ؟؟؟
وإذا كانت التوراة هي كتاب اليهود ، والإنجيل هو كتاب النصارى
فكيف يكون إبراهيم يهوديا أو نصرانيا
ولكنه كان مسلما بالدين وليس بالشريعة
المفضلات