خلاص موافقة قلت
أتجنب التسرع و الاستباق و الأحكام المسبقة
تفضل بما عندك وانا منتظرة ....
خلاص موافقة قلت
أتجنب التسرع و الاستباق و الأحكام المسبقة
تفضل بما عندك وانا منتظرة ....
جميل جدا ورائع
اذن قبل اجابة الأسئلة لابد من الاتفاق حول ان كان السؤال صحيحا أم خاطئا
موافقة ولا لا ؟؟
يعني مش كل سؤال بيتسئل بيكون سؤال صحيح
فايه رأيك ناخذ كل سؤال ونشوف
ان كان سؤال صحيح اجبناه
وان كان سؤال خاطئ صححناه و بعد ذلك نجيبه
تمام ولا ايه رأيك ؟؟
يعني تغير صفية السؤال ؟!
لا ، مستحيل طبعا لأني ابغي افهم واقتنع عقليا
و لو تغير السؤال راح يبقي التناقض قايم ..
وانا بجد ابغي افهم واقتنع ليتحقق عندي الرضا
النفسي و يندفع الحرج عن معتقداتي الدينية ..
يعني مو معقول اقول خلاص آمنت وانا عندي ضيق
في بعض المسايل واحساس بالظلم او الخطأ
لكن ان كان التغيير ما يوثر على مضمون السؤال
و معناه فانا موافقة ..
كما قلت لكي
ليس كل سؤال يتبادر لنا يكون سؤالا صحيحا
فلابد أن نكون متوازنين في فكرنا ولا ننحاز الا صحة ما نفكر فيه دون التفكير في احتمال خطئنا
فاهماني حضرتك ؟؟
وعدتني بعدم استباق الأحكام
وأراكي هنا تخالفين وعدكي لي
حيث تقولين :
فما زال عندكي حكم مسبق على الأموراقتباسو لو تغير السؤال راح يبقي التناقض قايم ..
وصراحة لا يمكن مناقشة الأسئلة المطروحة جون تصفية الوضع و تصفية الذهن من الأحكام المسبقة
وكذلك لابد من أن تضعي بين عينيكي احتمال خطئكي في السؤال
وأنا قلت بالحرف :
فلم أقل الغاءهاقتباسوان كان سؤال خاطئ صححناه و بعد ذلك نجيبه
بل قلت تصحيح السؤال ليكون صالحا و صحيحا لتستقيم الاجابة عليه
ما أفعله معكي يا أختاه هو تحضير نفسي قبل الشروع في الاجابة على الاسئلة
وهي مسألة مهمة غاية في الأهمية
فأنا أكلمكي من خلال تجربة وليس من خلال فراغ
فكل الأسئلة التي أحضرتها قد مرت علي شخصيا و ربما مرت علي أسئلة أشنع منها لم يمكنك تصورها
لكني أحاول أن أنقل تجربتي اليكي عساها تنفعكي كما نفعتني
وتأكدي أنه بمجرد التحضير النفسي سيكون الأمر هينا سهلا
فالمشكلة هنا تكمن في تفكير الشخص
فالشخص حينما يفكر في مسألة برؤية انحيازية لصحة فكره دون وضع احتمال لخطئه فانه يكون من الصعب اقناعه حتى ولو كان الدليل أمامه ساطعا
لكن بمجرد أن يضع نفسه في زاوية الحكمة القائلة :
كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام الآخر خطأ يحتمل الصواب
فلو نجحتي في الوصول الى هذه الحالة فتأكدي أن كل أمر سيكون هينا ان شاء الله تعالى
اتمنى أن تصلكي كلماتي و يصلكي مغزاها
في انتظار تعليقك
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 04-04-2012 الساعة 08:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
- أختنا الكريمة ، إيمان المسلم بداية أن الله تعالى {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء : 23] ، ولذلك وجب أن يكون السؤال: ما الحكمة التي ذكرها الله تعالى لخلق المرأة؟
- وكما تفضلتي حضرتك الحكمة العامة من خلق الله تعالى للجنس البشري هو العبادة {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56] ، وليس ذلك فحسب بل آيضا للإبتلاء والإختبار{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان : 2] ، وهو التكليف الطبيعي لنعمة العقل والقدرة على الإختيار {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب : 72] ، وكما هو واضح فكلها حكم مشتركه للرجال والنساء!
- اما حكمة خلق المرأة فكثير منه قوله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم : 21] ، {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [الأعراف : 189] ...... إلخ! فهو أمر هام وضروري لبقاء الجنس البشري على الأرض!
- وهذا أمر مشترك لكليهما كما قال تعالى {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ....} [آل عمران : 195]. ، فكل منهما به ما يتميز به على الأخر كما قال تعالى {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء : 32].
- لا يمكن القول بهذا المنطق أختنا الفاضلة ، فلا يمكن بنفس القياس القول ، الله تعالى خلق الرجل لخدمة المرأة والقيام على شؤنها كما قال تعالى {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ....} [النساء : 34]
- ولكن كما قلنا سابقا أن الله تعالى ميز الرجل بصفات تسمتع بها المرأة وميز المرأة بصفات يستمتع بها الرجل ، فكليهما متساوي {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء : 32].
- وآيضا لا يمكن بهذا المنطق حضرتك؟ فعند النظر للآية كاملة ، نجد الحق تبارك وتعالى يقول: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران : 14] ، فهل آيضا الأبناء خلقهم الله تعالى لمتاع الرجل، وهم منهم الرجال والنساء؟!
- والرجل آيضا حضرتك مطالب بمتاع المرأة؟! {لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ} [البقرة : 236] ، فإن كانت المرأة متاع للرجل ، فالرجل متاع للمرأة ، وكما قال تعالى {.... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة : 228]
"إنما النساء شقائق الرجال" (الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر:السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2863 - خلاصة حكم المحدث:صحيح )
أسأل الله تعالى أن تكون تلك النقطة!
التعديل الأخير تم بواسطة *the truth ; 04-04-2012 الساعة 08:56 PM
طيب موافقة ،، نمشي و نشوف ..
حسنا أتركك مع الأخ الفاضل the truth
و سنجعل الصفحة ثنائية بينكما ما استأذانك في تغيير عنوانها الى (تساؤلات الأخت (متاع مؤقت))
مع وضع صفحة للتعليقات لباقي الأعضاء
https://www.ebnmaryam.com/vb/t190533.html#post537254
وفقكم الله لماهو خير
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 04-04-2012 الساعة 08:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله أستاذنا الكريم "kholio5"، يعلم الله ني ما شاهدت مشاركة حضرتك إلا بعد الإنتهاء من مشاركتي التي اخذت وقتا طويلا ، ولم الاحظ باقي المشاركات الا بعد الإعتماد! يمكن حذف اخر مشاركة لي أستاذنا الفاضل وتكملة حواركم مع الأخت الكريمة ، بارك الله فيكم!
لا ياخي الكريم لا يمكن ان نتساوي منافع المرأة من الرجل
مع منافع الرجل من المرأة ..
فكما قال تعالي ( ليسكن اليها ) و لم يقل لتسكن اليه
هذا في ابتدأ الخلق للمرأة ..
و ( متعوهن ) لها أحكامها الفقهية
و ليست سبب خلق آدم ..
و فرق شاسع بين قوامة الرجل و بين خدمة المرأة
و لا أظن الفرق يخفي عليك ..
و يكفينا ( ولرجال عليهن درجة ) و الدرجة هذه أراها
في الواقع درجااااات ..
و اقل فرق ان خدمة المرأة ضعف وخضوع بينما قوامة
الرجل تسلط و تشريف ..
و خدمة المرأة اسر و قوامة الرجل حرية ..
و غيرها الكثير ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات