-
08-03-2012, 01:25 PM
#151
استمتع بفشلك
من مستلزمات صناعة التأثير أن يسعى الإنسان لتحقق رؤيته،
وأن يحاول بقوة الوصول إلى أهدافه وطموحاته مرة تلو أخرى،
ولا يركن إلى الكسل أو يتراجع عند أول محاولة فاشلة ..
وفي هذا يقول إديسون:
"ليس هناك ما يثبط همتي، فاستبعاد كل محاولة خاطئة ليس سوى خطوة إلى الأمام".
ويقول الأندلسي:
"نقطة الماء المستمرة تحفر عمق الصخرة".
ويقول "روبرت جورفيتا" الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العالمية:
"ربما تفشل إذا خاطرت،ولكن من الأكيد أنك ستفشل إذا لم تخاطر، وأعظم مخاطرة هي ألا تفعل شيئا".
وقال بعضهم:
"الناجحون لا يقلعون عن المحاولة، والمقلعون عن المحاولة لا ينجحون".
وقد أفلس "هنري فورد" خمس مرات قبل أن ينجح،
وأفلس "والت ديزني" ست مرات قبل بنائه لمدينة ديزني لاند الشهيرة.
وقد أعجبتني الترجمة الشعبية (غير الرسمية) لشركة (IBM) التي كان موظفوها يتناقلونها فيما بينهم
وهي (I will be moving) أي : إنني سأتقدم باستمرار.
وقد سُئل "نابليون": كيف استطعت أن تمنح الثقة في أفراد جيشك؟
فقال: كنت أرد بثلاث،
من قال: لا أقدر، قلت له: حاول،
ومن قال: لا أعرف، قلت له: تعلم،
ومن قال: مستحيل، قلت له : جرب.
وقام "إديسون" بـ(1800) محاولة فاشلة لاختراع المصباح الكهربائي حتى نجح في نهاية المطاف،
وما زال العالم منذ أكثر من قرن من الزمان وهو ينعم بهذا الإنجاز الذي لم يكن ليظهر
لولا المحاولة تلو المحاولة التجربة تلو الأخرى
وقد خسر "بيل جيتس" رئيس شركة مايكروسوفت سبعة عشر مليار دولار في يوم واحد،
فلم ينهزم أو يستسلم وإنما استمر في محاولته حتى أعاد ما كان عليه من قوة ومكانة وثراء.
وتأمل معي قصة "أبراهام لنكولن" أحد أشهر رؤساء الولايات المتحدة، وكيف أنه لم يستسلم للفشل، فقد:
- فشل في عمله في سنة (1832م)
- وهُزم في الانتخابات التشريعية (الانتخابات الكونجرس) في سنة (1832م).
- وفشل مرة أخرى في عمله في سنة (1834م).
- وأصابه انهيار عصبي في سنة (1836م).
- وفشل مرة أخرى في الانتخابات التشريعية في سنة (1838م).
- وفشل في انتخابات مجلس الشيوخ في سنة (1843م).
- وفشل مرة أخرى في انتخابات مجلس الشيوخ سنة (1846م).
- وفشل مرة ثالثة في انتخابات مجلس الشيوخ في سنة (1847م).
- وفشل كذلك في انتخابات النوابفي سنة (1855م).
- وفشل في الفوز بمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فيسنة (1856م).
- وفشل مرة أخرى في انتخابات النواب في سنة (1958م).
وبعد كل هذا العناء والجهد المتواصل والإصرار على بلوغه لهدفه؛
انتُخب "أبراهام لنكولن" رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية عندما بلغ الستين من عمره،
وقال:
"إنك لن تفشل إلا إذا انسحبت!".
فأهلا بالفشل إن كان سيتركني أتحرك لأحقق ما أريد
فهل استمتعت يوما بفشلك؟
حكمة تقول:
اذهب خلف حلمك مع رغبة جادة وعزم وتصميم
فإما أن تنجح .. وإما أن تتعلم وتكبر..
ربما ما يراه الناس منك على أنه فشل هو بالحقيقة خطوة نحو نجاحك الأكيد
لذلك أريدك أن تصعد . . . فوق فشلك
حقيقة!
لن نعرف طعم النجاح الحقيقي إلا..بعد أن نفشل
"ليس الفخر بأن لا نسقط..بل أن نقف كلما سقطنا"
هكَــذا علمني :
علمني الفشل ألا أيأس، فكما خلق الله الضراء فقد أوجد السراء
فقليل من الأمل يجعل للحياة طعماً آخر ، ومقدار الرضى يزيد مساحة الإيمان في القلب
علمنـي الفشل احتساب الأجر فالمؤمـن إن نجح فتلــك نعمـة من اللـه ،
وإن فشل فهو ابتلاء من خالقــه فكمــا في الحديث :
عجبـاً لأمر المؤمن إن أمــره كله له خيــر ،
إن أصابتـه ســراء شكر فكــان خير له وإن أصابتــه ضراء صبر فكــان خيـــراً لــه
علمني الفشل بأن لا أيأس من رحمة الله
وأن أعلم أن ربي لم يبتلني لو لم يكن يحبني ويرى صبري
فاللهم اجعلني من الصابرين .
علمني الفشل أن ليس كل ما يلمع ذهب
أتمنى أن نتعلم هذا من الفشــل ...
وأنه ليس هناك فشل في الحياة وإنما هنـاك درس نتعلم منه الخطــأ
وأن تعرفوا أن الحيــاة جميلة ومشرقه لكنها في حاجــة لمن يفهمها
تذكر:
"ربما تفشل إذا خاطرت،ولكن من الأكيد أنك ستفشل إذا لم تخاطر، وأعظم مخاطرة هي ألا تفعل شيئا"
"حاول وحتى لو فشلت فلك شرف المحاولة"
منقول
-
08-03-2012, 01:26 PM
#152
هل أنت كاريزمي ؟؟!!!
قدرة خارقة , جاذبية , فتنة , سحر في الشخصية
ما سبق كان احد تعريفات الكاريزما
إنها الصفة التي لا يصعب اكتشافها
لكن يصعب تعريفها وتحديد ماهيتها
غامضة جدا
لكن لا تنسى أبدا ولا ينسى أصحابها
مـن هـو الكاريزمي ؟؟
شخص وجــد ليبقى في الذاكرة
لا ينسى أبدا
سواء أحببته أم كرهته !!
قدراته إن أحسن استغلالها
هائلة لا حدود لها
أبرزها السيطرة
السيطرة على المجتمعات بل وعلى شعوب بأكملها
عندما تقابله يجذبك منذ أول وهلة
يسيطر على عقلك .. مشاعرك .. أحاسيسك
وبعد ذلك .. على حواسك
يقيدك وتكون سعيد ومقتنعا جدا بهذه القيود
هل هو ساحر !!
بالطبع ساحر لكن من نوع خاص
الكاريزمي :
اجتماعي جدا - لا كاريزما بدون جمهور -
نشيط
حماسي
سريع البديهة
محبوب
مثقف
طموووح
يعشق التحدي
والتغيير
لا يقف أمامه شيء
ويعرف أين يقف
أفكاره عميقة
صاحب موقف وفكر معين
واثق من نفسه بالطبع
قادر على الإقناع ،، فيصبح من حوله أكثر حماس بالفكرة
هل أنت كاريزمي ؟؟!!!
للإجابة على هذا السؤال انظر إلى سبع صفات إن كانت متوفرة
فأنت مرشح بلا شك أن تكون من هذه الفئة الساحرة
1- لديك القدرة على إعطاء رسالة صامته
فتستطيع بحضورك فقط أن تعطي تصريح قبل أن تفتح فمك.
2- لديك القدرة على صياغة كلامك بأسلوب جيد.
3- تمتلك مهارات الاستماع.
4- القدرة على الإقناع ( الصفة الأهم ) فمهما كانت أفكارك عظيمة ومؤثرة
فلن يكون لها أي فائدة بدون إقناع الآخرين بها.
5- قدرتك على استغلال وقتك وأوقات الآخرين.
6- قدرتك للتكيف مع الآخرين ومعرفة ماذا يريدون بالضبط.
7- تستطيع قراءة مشاعرك بذكاء وان تعرف ما ذا تريد أنت ؟ وما هي أهدافك ؟
أريد أن أكون كاريزمي !!
الكاريزما هبة إلهيه .. لا يمكن تعلمها أو اكتسابها
وان كان هناك من العلماء من قال انه يمكن تعلمها واكتسابها كما يحدث هذا مع القادة والزعماء
وان مهارات الأشخاص والمهارات الفنية التي ينميها القائد تكسبه كاريزما
لكن واضع النقاط السبع السابقة
يقول انه بإمكانك تنمية الكاريزما بتنمية هذه النقاط ومحاولة إتقانها
على كل حال
الكاريزما صفة تفرض نفسها لا يمكن تجاهلها أبدا
كيف استفيد من الكاريزما ؟؟ !!
الأغلبية يفتقد لهذه السمة ،، لكن كيف نستفيد منه
بإمكاننا الاستفادة منها إذا كنا في موضع السلطة عليهم
سأعطيكم مثل بسيط
لو كنت مدير في مكان ما ،، ولديك العديد من الموظفين
وتريد إقناعهم بتغيير أو فكرة ما
عليك بالبحث عن أكثرهم كاريزما ،، لإقناعه و سيقوم هو بسهولة بإقناع البقية
وسيكفيك هذا من عناء إقناع أعداد كبيرة
هل وصلت الفكرة ؟؟
ويمكن أن يستفيد من هذا المعلم بالمدرسة
المربي بالمنزل
الدعاة بالتجمعات بكل أشكالها
فبإمكانك السيطرة على مجموعة من الأطفال
وبث الهدوء فيها عندما تسيطر على أكثرهم كاريزما
لكن لاحظوا ،، السيطرة على الكاريزمي أمر ليس بالسهل أبدا
منقول
-
13-03-2012, 12:32 PM
#153
الفارغون أكثر ضجيجاً
د. عائض القرني
إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة
وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة
فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ
أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح
إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها
وفي الناس أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج
فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال
فشطب محاسنها وأذهب روعتها، وهؤلاء الأغبياء الكسالى التافهون مشاريعهم كلام، وحججهم صراخ، وأدلتهم هذيان
لا تستطيع أن تطلق على أحدهم لقباً مميّزاً ولا وصفاً جميلاً، فليس بأديب ولا خطيب ولا كاتب ولا مهندس ولا تاجر
ولا يُذكر مع الموظفين الرواد، ولا مع العلماء الأفذاذ، ولا مع الصالحين الأبرار، ولا مع الكرماء الأجواد،
بل هو صفر على يسار الرقم، يعيش بلا هدف، ويمضي بلا تخطيط، ويسير بلا همة، ليس له أعمال تُنقد،
فهو جالس على الأرض والجالس على الأرض لا يسقط،
لا يُمدح بشيء، لأنه خال من الفضائل، ولا يُسب لأنه ليس له حسّاد
وفي كتب الأدب أن شاباً خاملاً فاشلاً قال لأبيه: يا أبي أنا لا يمدحني أحد ولا يسبني أحد مثل فلان فما السبب؟
فقال أبوه: لأنك ثور في مسلاخ إنسان
إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم
ففرح بتهميش إبداعهم، ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه
ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم، فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله،
إن النخلة باسقة الطول دائمة الخضرة حلوة الطلع كثيرة المنافع، ولهذا إذا رماها سفيه بحجر عادت عليه تمراً،
أما الحنظلة فإنها عقيمة الثمر، مشؤومة الطلع، مرة الطعم، لا منظر بهيجاً ولا ثمر نضيجاً
إن السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف
إن علينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا،
وليس علينا حساب الناس والرقابة على أفكارهم والحكم على ضمائرهم
الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم،
ولو كنا راشدين بدرجة كافية لما أصبح عندنا فراغ في الوقت
نذهبه في كسر عظام الناس ونشر غسيلهم وتمزيق أكفانهم
التافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح،
أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور
كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه شفاء للناس
إن الخيول المضمرة عند السباق لا تنصت لأصوات الجمهور،
لأنها لو فعلت ذلك لفشلت في سباقها وخسرت فوزها
اعمل واجتهد وأتقن ولا تصغ لمثبّط أو حاسد أو فارغ.
هبطت بعوضة على نخلة، فلما أرادت أن تطير قالت للنخلة:
تماسكي أيتها النخلة فأنا سوف أطير،
فقالت النخلة للبعوضة: والله ما شعرت بك يوم وقعتِ فكيف أشعر بك إذا طرتِ؟!
تدخل الشاحنات الكبرى عليها الحديد والجسور وقد كتبوا عليها عبارة:
خطر ممنوع الاقتراب، فتبتعد التكاسي والسياكل ولسان حالها ينادي:
(لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)
الأسد لا يأكل الميتة، والنمر لا يهجم على المرأة لعزة النفس وكمال الهمة
أما الصراصير والجعلان فعملها في القمامة وإبداعها في الزبالة.
-
13-03-2012, 02:36 PM
#154
ربنا يبارك فيكِ
عمل رائع ونقله لنا إفادة كبيرة
تسلم الأيادي
-
14-03-2012, 12:41 PM
#155
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار
ربنا يبارك فيكِ
عمل رائع ونقله لنا إفادة كبيرة
تسلم الأيادي
شرف كبير لي أستاذنا الكريم مروركم بموضوعي
ونفع بكم وبعلمكم الإسلام والمسلمين
وجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم
-
14-03-2012, 01:50 PM
#156
لماذا نعيش بلا حياة
ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
كي يقال عنك : أنك فارقت الحياة
فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون يضحكون
لكنهم موتـــى ... يمارسون الحياة بلا حياة
فـمفاهيم الموت لدى الناس تختلف ...
فــهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنساناً عزيزاً
ويخيل إليه .. أن الحياة .. قد انتـــــهــت
وأن ذلك العزيز حين رحل ..
أغلق أبواب الحياة خلفه
وأن دوره في الحياة بعده ... انتهى
وهناك من يشعر بالموت ...
حين يحاصره الفشل من كل الجهات
ويكبله إحساسه بالإحباط عن التقدم
فــيخيل إليه .. أن صلاحيته في الحياة قد انتهت
وأنه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من أجله
والبعض تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن
ويظن أن لا نهاية لهذا الحزن
وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت
وينفذ بها حكم الموت بلا تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الآخرين كالميت تماماً
فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو
الرحيل عن هذه الحياة
فــ هناك من يمارس الموت بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهو ما زال على قيد الحياة
فالكثير منا ...
يتمنى الموت في لحظات الانكسار
ظناً منه أن الموت هو الحل الوحيد
والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب
لكـــــن ... !!
هل أحدنا سأل نفسه يوماً ..
ترى .. ماذا بعد الموت ...
نعـــــــم
ماذا بعد الموت ... ؟
فهم .. كانوا هنا ... ثم رحلوا
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم ما زالت
مستمرة ...
فالشمس ما زالت تشرق
والأيام .... ما زالت تتوالى
والزمن .... لم يتوقف بعد
ونحن ... ما زلنا هنا
ما زال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية .....
فلماذا نعيش بلا حياة ....
ونموت بلا موت ....
إذا توقفت الحياة في أعيننا ,,,
فيجب ألا تتوقف في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو ....
مـــــــــــــــوت القلــــــــــــوب
تخيل أن لديك كاس شاي مر وأضفت إليه سكرا ولكن لا تحرك السكر
فهل ستجد طعم حلاوة السكر بالتأكيد لا
أمعن النظر في الكأس لمده دقيقه وتذوق الشاي
هل تغير شي؟ هل تذوقت الحلاوة؟ اعتقد لا
ألا تلاحظ أن الشاي بدأ يبرد ويبرد وأنت لم تذق حلاوته بعد؟
إذن محاولة أخيرة ضع يديك على راسك ودر حول كاس الشاي ,
وتمنى أن يصبح الشاي حلوا
إذن كل ذلك من الجنون وقد يكون سخفا
فلن يصبح الشاي حلوا بل سيكون قد برد ولن تشربه ابدا
وكذلك هي الحياة كوب شاي مر
والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل نفسك هو السكر
الذي إن لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته
وان دعوت الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل
فلن تكن أفضل إلا إن عملت جاهدا بنفسك وحركت إبداعاتك بنفسك
لذلــــــــــــــك اعمل لتصــــــــــــــــــل لتنـــــــــجح
لتصبح حيــــــــــــاتك أفــــــضــــــــــل
وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك
فتصبح حياتـــــــــــــك أفضل شـــــــــــــــــــاي يعدل المــــــــــــزاج
منقول
-
14-03-2012, 07:28 PM
#157
أنت الذي تختار من تكون
بعض الأشخاص مثل الكتاب رائع وثمين، ولكن غـﻼفه عادي وغير جـذاب
وبعض الأشخاص غـﻼف رائع وجذاب، ولكن محتوى فارغ
فـﻼ تجعل الغـﻼف يـخدعك عن حقيقة المحتوى
اهتم بالجوهر ولا تهتم بالمظهر
أنت الذي تختار من تكون
اللون الشفاف، البريق، اللمعان
كلها صفات للثلج والماس
فإما أن تذوب وتتلاشى بلا أثر كقطعة الثلج
وإما الـقوة و الصمود أمام كل ما يعترضك
من صعاب واختبارات كقـطعة الماس
أنت وحدك الذي تختار من تكون
منقول
-
22-03-2012, 10:40 AM
#158
لا تخدعنك المظاهر
في كتابه ( أعط الصباح فرصة )
يحكي الأستاذ عبد الوهاب مطاوع ـ رحمه الله ـ قصة طريفة كان شاهدا على أحداثها ،
وخبرها أن أحد أصدقاءه ذهب لإجراء جراحة مؤلمة ،
وكان الأستاذ مطاوع حاضرا معه ، وكانت تلك الجراحة ـ في ذاك الوقت ـ تصيب المرء بآلام فظيعة ،
يصرخ منها أشد الرجال قوة واحتمالا كالأطفال الصغار ،
فقام الصديق بإجراء الجراحة وتبعه مريض آخر لديه نفس الداء ،
يقول الأستاذ مطاوع ( وكان مع المريض الآخر أخاه ، فما أن استيقظ هذا المريض واستعاد الشعور
إلا وداهمته الآلام المبرحة ، فأخذ يصرخ بشدة طالبا النجدة ،
فانزعج الأخ بشدة وذهب إلى الطبيب فطمئنه إلى أن هذه الأعراض طبيعية ،
وسيظل هكذا حتى الليل وسيأتي لإعطائه حقنة مورفين ،
فذهب الأخ لطمأنة أخاه فوجد صراخه قد علا واشتد ،
فعاد أدراجه إلى الطبيب يستجديه أن هناك خلل ما في العملية ،ولم يتركه إلا وقد أحضره معه ،
فقام بتوقيع الكشف عليه وأخبره ثانية إلى أن هذه الأعراض طبيعية
وسيصرخ هكذا حتى حلول المساء ! .
وذهب الطبيب ولم يتوقف صراخ وتوسل الأخ المريض ،
وعندما بلغت الحيرة مداها عند الأخ المرافق ،
تذكر صديقي ، فحدثته نفسه أن يذهب إليه في الغرفة المجاورة ليرى هل يتألم مثل أخاه
فيطمئن إلى أن هذا الألم طبيعي ، أم أن هناك مشكلة يحاول الطبيب إخفائها ! .
وجاء إلى صديقي المريض ولم أكن وقتها في الغرفة ،
فاستأذن فوجد صديقي يرقد ساكنا ويطالعه بهدوء ، فسلم عليه فرد عليه السلام ،
وقال له : كيف حالك يا أستاذ فلان ؟
فأجابه صديقي في هدوء : الحمد لله ! .
فقال له ، كأنما يتأكد من مخاوفه : هل أنت بخير ؟
فأجابه صديقي في وقار : نعم والحمد لله ! .
فعاد يسأله من باب المجاملة والتعاطف ،
خاصة وقد وجده وحيدا في غرفته : هل تريد شيئا قبل أن أنصرف؟
فأجابه صديقي بنفس الوقار والهدوء : نعم .. أريد أن أموت !
فلم يستطع الرجل من أن يمنع نفسه من الانفجار في هستريا من الضحك ،
وقال لصديقي : يبقى خير ! .
ثم ربت على رأسه مشجعا ، وهو في قمة الابتهاج بعدما تبددت مخاوفه .
وفي الممر التقينا وروى لي ما حدث وضحكنا معا ،
وسألني أين كنت فرويت له أنني كنت في مكتب الطبيب المقيم للمرة العاشرة منذ الصباح
أرجوه أن يأتي معي ليطمئن صديقي إلى أن كل شيء على ما يرام ،
بعد أن ظل يصرخ بلا توقف ويستغيث بلا انقطاع ،
فإذا كنت قد وجدته حين زرته ساكنا لا يصرخ فليس معناه أنه لا يتألم ،
بل يتألم إلى حد العجز عن الصراخ والعويل ،
وما هي إلا لحظات ويعاود الصراخ مرة أخرى ! .)
وفي هذا الموقف درس غاية في الأهمية وهو ألا ننخدع بالمظاهر ،
فُرب ضاحك والألم يعتصر كبده اعتصارا ،
وآخر هادئ الجنان لكن السعادة والحبور تحمله على جناحيها وتطير به في عوالمها .
وكم انخدعنا في أشخاص كنا نظن أنهم سعداء
منبهرين بابتسامة مرسومة على شفاههم ، وأناقة بادية عليهم ..
لكننا عندما سبرنا أغوارهم وجلسنا واستمعنا إليهم
وجدنا حياتهم أتعس بكثير مما نظن ،وأنهم مساكين حقا
فلا يخدعنك يا صديقي ضحكة ضاحك ، ولا مظاهر كاذبة .
وعش في الحياة ناظرا دائما للجوهر لا للمظهر .
ولا تحكم على أحد قبل أن تسبر أغواره جيدا .
إشراقه : لا تنخدع بضحكهم فإنهم لا يضحون ابتهاجا وإنما .. تفاديا للانتحار !!!(فولتير)
منقول
-
22-03-2012, 12:13 PM
#159
الحياة في سبيل الله
يقول الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ :
( إنني أريد إفهام المؤمنين أن الحياة في سبيل الله كالموت في سبيل الله جهاد مبرور،
وأن الفشل في كسب الدنيا يستتبع الفشل في نصرة الدين،
إن السلبية لا تخلق بطولة؛ لأن البطولة عطاء واسع ومعاناة أشد ) .
وتالله لقد صدق وأصاب بدقة ومهارة بالغة أحد أهم الثغرات في حياة المسلمين ! .
فلدى المسلمون للأسف الشديد توترا في المزج بين حياتهم الدنيوية والأخروية ،
بالرغم من أن الهدف الأهم لخلق الإنسان في الشريعة الإسلامية بعد عبادة الله
هو إعمار الأرض ، ونشر الخير والجمال والفضائل فيها ،
إلا أننا نجد وللأسف الشديد أن المسلمون في مؤخرة ركب التميز
ويعيشون على هامش الحياة معتمدين على ما يستوردونه ،
متكلين على ثروات بلدانهم الطبيعية ،متناسين دورهم الريادي في الحياة .
شيء مخزي أن يكون أبناء الإسلام عالة على غيرهم ،
والأكثر خزيا أن يلصق هذا بالورع والزهد ! .
فعش يا صديقي حياتك في سبيل الله ، كن نجما بارزا في دنيا الناس ،
تألق وارتفع لتُري العالم كيف يكون المسلم الحق .
قدم للإنسانية إنجازا يكتب باسمك ،
أعد للحياة شيئا من عبق ابن سينا أو ابن البيطار ، أو ابن رشد .
كن الطبيب الماهر ، أو المهندس العبقري ،
أو عالم الذرة الفذ ،أو الموظف الأمين ،أو العامل المجتهد .
استمتع يا صديقي بنعم الله ، فما خلق الله الجمال إلا لنستمتع به ،
شريطة أن نؤدي ثمن النعمة من شكر واعتراف بفضل الله علينا .
( الموت في سبيل الله )
مصطلح جهادي يتملك المسلم الصادق حال الشدة والمغالبة
ومحاربة من يريد التعرض إلى ديننا ومعتقدنا ،
لكننا اليوم في اشد الحاجة إلى تغليب مصطلح ( الحياة في سبيل الله ) ،
يجب أن تفكر وتتأمل قارئي الكريم عن الطريقة المثلى التي يجب أن تعيش بها الحياة .
الرافعي في وحي القلم ينبهنا أنه
( إن لم نزد شيئا في الدنيا كنا نحن زائدين عليها ) ،
وما أكثر من أتوا وأثقلوا الحياة بهمومهم ومشاكلهم بدون أن يضيفوا شيئا ،
مسيئين لسيرتهم .. ودينهم ! .
نعم ودينهم أيضا ،
فالعالم اليوم غير قابل لتصديق مقولة أن ديننا العظيم ينجب أبناء فشلة ،
رصيدنا للأسف الشديد من الإنجاز والبحث العلمي ،
بل ومن الخلق الحسن والسلوك الطيب فقير جداً .
أعلم أن المشكلة ليست في الإسلام ، وأن ديننا جميل .. رائع .
الإسلام بضاعة رائجة مطلوبة ، خاصة في حياتنا المادية القاسية التي نعيشها اليوم ،
لكننا للأسف أسوأ مندوبي مبيعات لتلك البضاعة ،
فاشلين في الترويج لكنوزنا الكثيرة والتي لا تحتاج إلا لمن يطبقها كي تنطق معرفة نفسها .
عش يا صديقي حياتك في سبيل الله .. فإنه الجهاد .. وأي جهاد .
إشراقه :
يخطئ من يظن أن غاية الحياة هي القيام بأعمال دينية بحته فقط ،
فإن من غاية الحياة أيضا الحصول على السعادة التي أرادها لنا الله بطرق مشروعة
فمن يطلبها بوسائلها الشريفة فإنما يحقق أيضا إرادة الله (الأديب الروسي : تولستوي)
منقول
-
02-04-2012, 12:51 PM
#160
الخوف من الحرية
هل يتصور أحد أن هناك من يخشى الحرية ويُغلق دونها باب قلبه! ؟
للأسف كثر هم من يخافون الحرية ويحذرونها
وذلك لأنها تضعهم وجها لوجه أمام اتخاذ القرار وتحديد المصير .
كثر ـ ويا للعجب ـ يرهبون النجاح والتفرد ، ويركنون إلى حائط الدعة والخمول طلبا لهدوء نسبي .
فللنجاح متطلبات ودوافع وتكاليف ، وللحرية ضريبة .
وليس كل البشر قادرين على تحمل تلك الضرائب والتكاليف .
هناك من يرهب النجاح خوفاً من أن يرفع هذا النجاح طلباته وتوقعاته من نفسه
وكذلك طلبات وتوقعات المحيطين به منه.
وهناك من يخشى الحرية لأنها تزيد من إحساسه بالمسؤولية ، وتُحمله تبعات قراره .
وليس هناك أدل على ذلك من ذهاب كثير من العبيد الذين حررهم ( إبراهام لينكولن)
ـ محرر العبيد في أميركا ـ إلى سادتهم طالبين الرق ، رافضين حياة الحرية !! .
وذلك لأنهم قد تعودوا على الحياة بدون فاعلية ،
بل هناك من لم يتخذ طوال حياته قرارا واحداً ، حتى وإن كان بسيطاً هيناً .
والحرية كما يُطلق عليها الأديب الأيرلندي جورج برنارد شو هي ( مرادف للمسئولية )،
ولذلك يفزع منها معظم الناس.
نعم ..إنها المسؤولية أيها القارئ الكريم ما يخشاه كثير من الناس ،
فإن من يتحملون تبعات قرارهم في شجاعة ،
ويقفون بشموخ أمام تيارات الحياة المختلفة بحلوها ومرها هم فقط الأحرار.
فلا يتملكك العجب إذن حينما ترى صديقك لا تحركه حماسة شديدة
رغم ما يملك من موهبة أو قوة ما ، فإنه يرهب الحرية والنجاح .
ولا تعجب كذلك حينما ترى إنسان متواضع في قدراته ،
لكن باله لا يهدأ أو يستقر أمام جموح طموحه الشديد ، فإنه حرٌ من صُلب أحرار .
ما أريد قوله ... أن بيننا مبدعين وعباقرة ، لكن قلوبهم راضية بقيود الرق والاستعباد ،
لذا لا يسمع بهم أحد ، ويموتون في صمت .
وعلى الجانب الآخر هناك بسطاء أحرار ، يسمع بهم العالم ،
ويسطرون بجرأتهم وإقدامهم أسمائهم في سجل التاريخ .
فكن حراً ، مقداماً ، مبادراً . أخبر قلبك أنه حرٌ ، لا يعرف الضيم أو الاستعباد .
ولا تخشى من اقتحام الصعب ، أو منازلة المستحيل ، فلا مستحيل أمام الأحرار .
إشراقه :
معروف في تاريخ الرجال أن الهمم الكبيرة تدوخ أصحابها
وأن القلوب الحية تكلف الأجساد ما لا تطيق .(محمد الغزالي)
منقول
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-11-2009, 02:00 AM
-
بواسطة نوران في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 09-07-2008, 12:09 AM
-
بواسطة filthydani في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 07-10-2006, 02:50 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات