أبوال الأبل وألبانها تعالج بإذن الله أمراض التهاب الكبد الوبائي بأنواعه وبالذات النوع C
فقد وصف النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الدواء والعلاج للقوم الذين أتوا إلى المدينة وكانوا يشتكون من أن جو المدينة أثر عليهم حيث نصحهم ودلهم على شرب أبوال وألبان إبل الصدقة (حيث كانوا قد أصيبوا بداء الأستسقاء) فشربوا منها وتعافوا وهذا مذكور في الطب النبوي وفي الأحاديث .... فمن علم النبي صلى الله عليه وسلم أن في أبوال وألبان الأبل شفاء لهم وهو النبى الأمى الذى لم يدرس طبا ولا صيدلة ؟؟؟ إن هو إلا وحى يوحى
ولا يغرنا المشككون والمستهزئون بالله ورسوله الذين يزعمون أن اتباعنا لسنة الحبيب المصطفى هو تخلف ورجعية فى عصر الثورة العلمية والطب الحديث ... فليجيبونا كما يزعمون ... لماذا فشل طبهم الحديث وعلومهم فى السيطرة على هذا المرض والعديد من الأمراض وفشل فى تحقيق الشفاء ؟؟؟؟
إن كل الخير فى اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والتصديق بكل ما يقول فهو الحق ... وما كان الرسول صلى الله عليه وسلم لينطق عن الهوى ... وليكن قولنا كما قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه : (إن كان قال فقد صدق) ... فالشفاء أولا وأخيرا بيد الله عز وجل لا بيد الطبيب ولا بيد الصيدلى ولا بسبب الدواء
هاهنا أضع لكم بعض العلاجات المجربة لفيروس C عن طريق العلاج ببول وألبان الإبل مع بعض العلاجات العشبية المفيدة والمجربة :
**************************
1- العلاج الأول (للدكتورة فاتن خورشيد)
يبدأ العلاج بالألبان بالتدريج :
الأسبوع الأول :
اليوم الأول : ألبان فقط فنجان(قهوة) صباحا
اليوم الثاني : ألبان فنجان (قهوة) صباحا ومساءاً
اليوم الثالث: ألبان فنجان (شاى) صباحا ومساءاً
اليوم الرابع : كأس صغير (175 ملليلتر) ألبان صباحا ومساءاً
اليوم الخامس : كأس كبير (225 ملليلتر) ألبان صباحا ومساءاً
اليوم السادس : كأس كبير ألبان 3 مرات
اليوم السابع : كأس كبير ألبان 4 مرات
الأسبوع الثاني :
اليوم الأول: ملعقة شاي (بول) + كأس كبير لبن تخلط وتشرب على الريق لمدة ثلاثة أيام
اليوم الرابع : ملعقة طعام (بول) + كأس كبير لبن تشرب على الريق لمدة ثلاثة أيام
اليوم السابع: 2 ملعقة طعام (بول) + كأس كبير لبن وتشرب على الريق
الإسبوع الثالث حتى الثانى عشر :
كأس كبير ألبان + 3 ملعقة طعام (بول) أو فنجان قهوة مخلوطة معاً وتشرب مباشرة بعد الخلط ثلاث مرات يوميا صباحا وظهرا ومساء
مع مراعاة تغيير الألبان كل ثلاث أيام أما البول فيبقى طازجا لأسبوعين ويستمرعلى العلاج 3شهور
الجرعة السابقة مناسبة للبالغين من سن 16 سنة فما فوق وبالنسبة للأطفال من 6 – 15 سنة تستخدم نصف الجرعة السابقة
**************************
2- العلاج الثانى :
يوضع ربع كاس بول ناقة بكر والأفضل أن تكون من الإبل التي ترعى من أعشاب الأرض الطبيعية ويملأ بقية الكأس بحليب النوق ويشربه المريض على الريق ولا يتناوله بعده شئ لمدة حوالي 3 ساعات ويستمر على هذه الطريقة مدة 60 يوم
كما يمكن إضافة عسل سدر أصلي بحيث يوضع ملعقة كبيرة منه على كاس ماء ثم يترك طوال الليل مغطى وفي الصباح يشربه المريض على الريق وينتظر لمدة 3 ساعات ثم يتناول بعده حليب الناقة الممزوج ببول الناقة البكر
مع الإنتباه لتجنب اللحوم الدسمة والبيض والدجاج السمين والبط (تستبدل اللحوم بالأسماك أو الأرانب) والأكل المالح والدهون والحلويات بمعنى آخر يحاول ان يكون أكله مسلوق أو مشوى مع الإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة
**************************
العلاج الثالث :
100 جرام زعتر مطحون
10 جرام زعرور مطحون
50 جرام كركم مطحون
10 جرام زنجبيل مطحون
تؤخذ منها ملعقة في كاس ماء كبيرة مع فص كبير من الثوم المهروس وملعقة كبيرة من عسل السدر الأصلى وتشرب صباحا ومساء قبل الأكل يتبعها شرب كاس من حليب الإبل وثلاث ملاعق كبيرة من بول الناقة البكر ثم ننتظر ساعتين قبل تناول الطعام
**************************
العلاج الرابع :
علاج مجرب للفيروس C مدة العلاج من 3 – 6 شهور
1 كيلو عسل سدر
50 جرام غذاء ملكات النحل
100 جرام حبة سوداء مطحونة
50 جرام قسط هندي
50 جرام قسط بحري
50 جرام كركم مطحون
تؤخذ ملعقة كبيرة قبل الفطور بساعتين مع نصف كأس ماء
**************************
العلاج الخامس :
1 كيلو من العسل الجبلى
60 غرام من الغذاء الملكي
5 ملاعق كبيرة من حبوب اللقاح
ملعقة كبيرة من العكبر
يخلط الجميع جيدا ثم تؤخذ ملعقة كبيرة 4 مرات في اليوم قبل الأكل
**************************
العلاج السادس :
مفيد جدا وجرب فى حالات الإصابة بفيروس (C) و (B)
100 جرام من عشبة (العاقول ) تغلى بالماء (2 ليتر) لمدة 30 - 45 دقيقة ثم تصفى وتترك تبرد لتصبح جاهزة للإستعمال
يؤخذ كوباً واحد صباحاً قبل الأكل ثم يُتبع بملعقة عسل سدر أصلي أو عسل برسيم , ويتم الإنتظار مابين نصف ساعة او ساعة بدون طعام وتكرر هذه العملية بالليل قبل النوم
مدة الإستعمال :
أربعة أسابيع لفيروس (C)
ثمانية أسابيع لفيروس (B)
**************************
وللمعلومات العامة :
لبن الإبل تكمن أهميته في تركيزاته العالية من الأحماض الدهنية سريعة التمثيل خاصة حامض المالينوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة وأحماض أمينية أكثر بكثير من الألبان الأخرى ومن هذه الأحماض الأمينية الميثيونين والأرجينين واللايسين والفالين والفينيل ألانين ... فالإبل هي الحيوانات الوحيدة التي تملك جهاز مناعة شاذ ومميز عن القاعدة الأساسية لنظام المناعة المتعارف عليه لدى الحيوانات الأخرى فهو يحتوي على حقل مناعي واحد هو السلسلة الثقيلة - التى تحتوي على قوة ربط و موزانة فريدة من نوعها - ويخلو من السلسلة الخفيفة
ويري الباحثون أن حليب الإبل يحتوي على خلاصات تنشط الكبد وتحرض على خروج المادة الصفراوية من الحويصلة الصفراوية وأن قيمة حليب الناقة أيضا تكمن في التراكيز العالية للحموض الطيارة وبخاصة حمض اللينوليك والحموض الكربوكسيلية المتعددة غير المشبعة الأخرى والتي تعتبر ضرورية من أجل تغذية الإنسان وخصوصاً في تغذية الأشخاص المصابين بأمراض القلب وهو غني بفيتامين (ج) ... ويتميز دون غيره من الألبان الأخرى بامتلاكه لمركبات ذات طبيعة بروتينية كالأوزوزيم ومضادات التخثر ومضادات التسمم ومضادات الجراثيم والأجسام المناعية
إن بول الإبل يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم ويحتوي أيضا على الزلال والمغنسيوم بينما تحتفظ الإبل فى في جسمها بعنصر الصوديوم مما يسمح باستخدامه لعلاج المصابين بفيروسات الكبد وارتفاع ضغط الدم والسكر فى نفس الوقت !!!!!
وبول الإبل يسميه أهل البادية " الوَزَر " ، وطريقة استخدامه بأن يؤخذ مقدار فنجان قهوة أي ما يعادل حوالي ثلاثة ملاعق طعام من بول الناقة ثم يخلط مع كاس من حليب الناقة ويشرب على الريق ... وأفضل أنواع الإبل التي يمكن استخدام بولها في العلاج هي الإبل البكرية
وفي مقالة من صحيفة الزمان أن باحثًا علميًا اسمه محمد أوهاج توصل إلى أن بول الإبل يشفي من طائفة من أمراض الجهاز الهضمي وعلى رأسها التهاب الكبد الوبائى
يقول أوهاج في البحث : إن التحاليل المخبرية تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالي من البوتاسيوم والبولينا والبروتينات الزلالية وكميات قليلة من حامض اليوريك والصوديوم والكرياتين وأحماض أمينية ومواد مناعية كثيرة ... وأوضح أن ما دعاه تقصي خصائص البول البعيري العلاجية هو أنه رأى أفراد قبيلة يشربون ذلك البول حينما يصابون باضطرابات هضمية واستعان ببعض الأطباء لدراسة البول الإبلي فأتوا بمجموعة من المرضى وسقوهم ذلك البول لمدة شهرين وكانت النتيجة أن معظمهم تخلصوا من الأمراض التي كانوا يعانون منها
ويذكر البروفسير أحمداني في ندوة نظمتها جامعة الجزيرة : أن تجربة العلاج ببول الإبل فى مرض الإستسقاء بدأت بإعطاء كل مريض يوميا جرعة محسوبة من (بول الإبل) مخلوطا بلبنها حتى يكون مستساغ الطعم وبعد 15 يوما من بداية التجربة كانت النتيجة مدهشة للغاية حيث انخفضت بطون جميع أفراد العينة وعادت لوضعها الطبيعي وشفوا تماما من الاستسقاء
وذكر أحمداني أن تشخيصا لأكباد المرضى قبل بداية الدراسة قد جرى بالموجات فوق الصوتية وتم اكتشاف أن كبد 15 مريضا من أصل 25 تحتوي شمعا وبعضهم كان مصابا بتليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا ... واستطرد البروفسير أحمدانى قائلا إن جميع المرضى استجابوا للعلاج باستخدام (بول الإبل) وبعض أفراد العينة من المرضى استمروا برغبتهم في شرب جرعات بول الإبل يوميا لمدة شهرين آخرين وبعد نهاية تلك الفترة اثبت التشخيص شفاءهم جميعا من تليف الكبد
وقد قامت الدكتورة احلام العوضي بجامعة الملك عبدالعزيز بدراسة بول الإبل على الفطريات والبكتريا وانتهت دراستها بصناعة مستحضر يسمى (وزرين) من بول الإبل يستخدم كمضاد حيوي واسع المدى أظهر فعالية علاجية ممتازة ضد الفطريات والبكتريا والخمائر وعلاج الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والحساسية وحب الشباب والحساسية والجروح والحروق وإصابة الأظافر بالفطريات وأصابع الأقدام وكذلك الصدفيه. ويمتاز المستحضر المذكور بدرجة أمان قوية حيث لا توجد له أضرار جانبية وكذلك رخص ثمنه
**************************
هل لازلت مشمئزا من بول الإبل ؟؟؟؟
يجب العلم أولا أن أبوال الإبل (ليست نجسة أو غير طاهرة) كما يتوهم البعض ... فبول كل ما يؤكل لحمه من الحيوان طاهر وبول ما لا يؤكل لحمه نجس وإليكم رابط الفتوى :
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...atwaId&Id=2258
وما كان لنبينا صلى الله عليه وسلم أن يأمر أحدا بشرب أو أكل نجاسة أو التداوى بها ... فالله سبحانه قد أحل لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث ... ولو كان بول الإبل خبيثا ما شرع رسولنا الكريم التداوى به
وفي الحقيقة .... ولن ننكر .... فإن شرب أى بول (لا بول الإبل على وجه الخصوص) هو أمر فعلا مثير للإشمئزاز والإمتعاض عند معظم الناس وهو مما تعافه النفس البشرية، مثل أكل لحم الضفادع أو الجراد أو الضب .... لكن لا ننسى أن الأكل والشرب مسألة تعوُّد .... والمريض يتناول نوعية من الأدوية أو المأكولات أو الشراب شديد المرارة أو غير المُستساغ مذاقها ، أو الذى يدخل فيه نوعية معينة من التركيبات الدوائية المستخرجة من البول أو السموم أو ما إلى ذلك ، الأمر الذى لو علم به إنسان لاستنكف أخذ هذا الدواء لولا ثقته فى طبيبه الذى وصف له هذا الدواء وذلك لحاجة المريض إليه ليُتم الله شفاءه ... أفلا يثق المسلم بربه ونبيه عليه الصلاة والسلام ؟؟؟
في الحقيقة هو أمر فعلا قد يكون مثيرا للاشمئزاز، ولكن لم يطلب أحد منك أن تشرب بول الإبل كفاتح للشهية أو أن تشربه بدلا من عصير البرتقال أو المانجو أو الفراولة !!!!
لقد وصى النَّبِي صلى الله عليه وسلم به كعلاج لمرض خطير وهو الاستسقاء، وما كان العربي القديم يتورع عن فعل ذلك لأنه لم تكن متوفرة له السبل المطلوبة لاستخلاص مادة الشفاء من البول كما فعلنا نحن اليوم
وكون بعض النفوس الآن لا تشتهي ولا تستسيغ أبوال الإبل فهذا أمر راجع إلى المريض نفسه فإن شاء أن يتعالج به وإن شاء تركه، وهو من باب الأخذ بالأسباب، ولكن مع هذا فإنه يجب عليه أن يؤمن بأن هذا الأمر فيه فائدة ونفع عظيم للمريض، لئلا يشك ويرد أمر النَّبِي فيقع في المحظور الأعظم
**************************
المفضلات