اما عن هذا فلدينا نفس الشيء غير ان يتسبب في ضلال غيره ومحاربة امة الاسلام فهذا يستحق القتل وهذا قانون في جميع الدولاقتباساعتذر منك استاذي لكن كلامك لا يصدق لسبب واحد فقط ان الشخص المسيحي يستطيع ان يجاهر بالالحاد و هناك كثر يجاهرون بعكس المسلم لانه يعتبر مرتد حينها و يقع عليه حد الردة اما المسيحي فالله من يحاسبه و لا يوجد لهذا الذنب إن صح تسميته بهذا الاسم حدود ارضية فالعقاب هنا هو النار الابدية
كما ان المسيحية لم تترك يوما من الايام شخصا تحول عنها الا واذاقته اصناف العذاب حتى يعود وتاريخ اوربا الرومان المسيحيين اكبر دليل على ذلك
سفر التثنية 13 الاعداد من 6 الى 18
6 وإذا أغواك سرا أخوك ابن أمك، أو ابنك أو ابنتك أو امرأة حضنك، أو صاحبك الذي مثل نفسك قائلا: نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك
7 من آلهة الشعوب الذين حولك، القريبين منك أو البعيدين عنك، من أقصاء الأرض إلى أقصائها
8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه، ولا ترق له ولا تستره
9 بل قتلا تقتله. يدك تكون عليه أولا لقتله، ثم أيدي جميع الشعب أخيرا
10 ترجمه بالحجارة حتى يموت، لأنه التمس أن يطوحك عن الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية
11 فيسمع جميع إسرائيل ويخافون، ولا يعودون يعملون مثل هذا الأمر الشرير في وسطك
12 إن سمعت عن إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك لتسكن فيها قولا
13 قد خرج أناس بنو لئيم من وسطك وطوحوا سكان مدينتهم قائلين: نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفوها
14 وفحصت وفتشت وسألت جيدا وإذا الأمر صحيح وأكيد، قد عمل ذلك الرجس في وسطك
15 فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف، وتحرمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف
16 تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها، وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك، فتكون تلا إلى الأبد لا تبنى بعد
والنص لم يكتف فقط بذكر حكم من يفعل ذلك بل واكد الغاية منه
ويؤكد ما اقول تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي
"وإذا أغواك سرًّا أخوك"، الأخ في العبريَّة هو القريب، وهذا ما نلاحظه في أيَّامنا كيف تسحب الروابط العائليَّة الكثيرين إلى الارتداد، فتهاجمنا التجربة حتى عن طريق بيوتنا.
"أخوك ابن أمَّك"، ليس فقط من هو في مرتبة الأخ، بل وإن كان أخًا حسب الجسد من أم واحدة.
"امرأة حضنك"، أي زوجة تحبُّها وتحتضنها، وتلتزم أن تحميها كما بأحضانك.
"صاحبك الذي مثل نفسك"، أي الصديق العزيز إلى الإنسان كنفسه. جاءت كلمة "صاحب" في العبريَّة بمعنى من تجد فيه بهجة، وتدخل معه في صداقة حقَّة.
ليس عجيبًا أن يتحدَّث عن الأخ أو الأخت أو الابن والابنة أو الصديق الذي يحاول سرَّا أن يجتذب الإنسان إلى الخطيَّة، فقد استخدم الشيطان حواء لتغوي رجلها آدم، وظن أيضًا أنَّه قادر أن يخدع يسوع المسيح خلال تلميذه بطرس.
الإغواء إلى الشرّ يحوِّل القريب إلى عدو، إذ يصير قاتل نفسٍ. من نحبُّهم ونعتز بهم، إن أساءوا استغلال هذا الحب فيخونونا بإهلاك نفوسنا يأخذون موقف الأعداء الذين يجتذبوننا إلى خطيَّة مهلكة.
يبدأ الشخص المُتَّهم بالرجم أولًا ليحمل المسئوليَّة أمام الله أنَّه صادق في اتهامه لقريبه أو لصديقه أنَّه يغويه سرًّا على العبادة الوثنيَّة، ثانيًا لكي يعلن أن الله قبل كل قريب أو صديق، هو فوق الكل.
والاب انطونيوس فكري في تفسيره لهذا النص يقول
الآيات 6-8 و اذا اغواك سرا اخوك ابن امك أو ابنك أو ابنتك أو امراة حضنك أو صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد الهة اخرى لم تعرفها انت ولا اباؤك. من الهة الشعوب الذين حولك القريبين منك أو البعيدين عنك من اقصاء الأرض إلى اقصائها. فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترق له ولا تستره.
قد تأتى الغواية عن طريق أقرب الأقرباء وسليمان النبي بالرغم من حكمته سقط في عبادة الأوثان حينما أغوته زوجاته بذلك. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولا تستره = لا تتستر على خطية (مت37:10)
آية9-11:- بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا. ترجمه بالحجارة حتى يموت لانه التمس ان يطوحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية. فيسمع جميع إسرائيل ويخافون ولا يعودون يعملون مثل هذا الامر الشرير في وسطك.
عقوبة مثل هذا الموت بشهادة الشهود. وكان الشخص الذي أبلغ عنه يرجمه أولًا.
وقد يتسائل البعض لكن هذا في ضل كثرة الانحراف والعبادة الوثنية فقط
فاقول له لقد طبقت الكنيسة حرفيا ما يقوله النص
المفضلات