اقتباس
اما قول بولس الرسول عن الشيطان
فهو قال ممكن ان يظهر فى ملاك نور او حتى رسل المسيح
لكن هل ذكر انه يستطيع ان يظهر فى صوره السيد المسيح ؟؟
إذن فلماذا لم يذكر استحالة تمثل الشيطان فى صورة المسيح حتى لا يكون هناك أدنى شك ؟؟؟
اقتباس
شوفت حضرتك انت من تسال اذن انت من تدعى
عجيب جدا أمرك يا استاذ أسامة !!!
منذ متى كان السؤال عن شىء إدعاء له ؟؟
الإدعاء معناه أننى : أقر بكذا
فهل نحن أقررنا ان الشيطان يمكن أن يتخذ شكل المسيح ؟؟؟
وقد قلت لك من قبل : هل قولنا : (لماذا لا يكون من ظهر للتلاميذ هو الشيطان متخذا صورة المسيح) معناه أننا نقول بذلك ؟؟؟؟؟؟
نحن يا عزيزى سألناك سؤالا : لماذا لا يتخذ صورة المسيح - الذى هو ابن الإنسان - أيضا ؟؟؟ بناء على قول بولس أنه قد يتخذ صورة رسل المسيح أو الملائكة النورانية .... وهو سؤال بديهى جدا ومبرر .....
فرسل المسيح أجسادهم مادية ... والملائكة أجسادها نورانية والنور ليس بمادة محسوسة ملموسة
فبما أن الشيطان خلق من نار ... والنار ليس بمادة محسوسة ملموسة
فيكون سؤالنا ذا معنى بديهى .....
متى لا يكون لسؤالنا معنى أو مبرر ؟؟؟؟
عندما نقول لك : ولماذا لا يتخذ الشيطان صورة الله ؟؟ فالله تعالى لا يحيط بعلمه أو كينونته أحد ... والله خالق غير محدود ... فلا يجوز قياسه على مخلوق محدود (كرسل المسيح والملائكة)
هل فهمت يا أستاذ أسامة ؟؟؟؟
إذا : فسؤالنا له ما يبرره .... وبولس هو من نسى أن يجزم باستحالة تمثل الشيطان فى صورة المسيح (سواء ظهورا أو تجسدا)
وأنت رددت علينا أن الشيطان لا يأتى فى صورة المسيح .... علما بأنه ليس فى كتابك أى عدد (يجزم بذلك) .... فلم يصرح يسوع ولا التلاميذ ولا الرسل ولا بولس (باستحالة تمثل الشيطان فى صورة المسيح)
وعليه :
فأنت من تدعى ذلك ولسنا نحن ...... فيكون الإتيان بالبينة عليك لا علينا يا سيدى الفاضل
أرأيت الآن أننى محق عندما قلت لك أنك : (تخلط الأوراق) !!!!!!!!
اقتباس
ولكن اقول لك كل الاثبتات الموجوده فى الكتاب المقدس لى ان السيد المسيح قام من الاموات تؤكد انه هو من ظهر للتلاميذ
بشهاده هو والتلاميذ وكل من راوه والغريب شهاده الملائكه ايضا
لماذا تستغرب شهادة الملائكة يا عزيزى ؟؟؟
راجع النص جيدا .... الملائكة شهدت أنه (قام من الأموات كما قال) ولم تشهد أنه (هو شخصيا من سيظهر للتلاميذ فيما بعد) !!!!!
اقتباس
اذن من سوف يظهر للتلاميذ ؟
مات وقام .... خلاص ماشى
إيه الدليل الصريح أنه هو فقط من سيظهر بنفسه للتلاميذ فيما بعد وليس شيطانا متخذا صورته ؟؟؟
اقتباس
يقول القمص تادرس يعقوب ملطى
إن كان السيد المسيح قد تألم لأجلنا لكي يقيمنا أصدقاء له، فإنه إذ قام بقي بعد القيامة صديق البشرية، يشتاق أن يهبها حياته المقامة. نراه يقترب من تلميذي عمواس، ويمشي معهما، ويحاورهما بلطف، ويلهب قلبيهما بمحبته، ويفتح بصيرتهما للتعرف عليه. يعود فيظهر لبقية التلاميذ أيضًا ويسألهم أن يحسوه ويلمسوا حقيقة وجوده في وسطهم، بل ويأكل معهم حتى يثقوا في حقيقة معيته لهم، وأخيرًا يُخرجهم إلى بيت عنيا ليرفع يديه ويباركهم، ثم ينفرد عنهم، ويصعد إلى السماء ليعد لهم موضعًا، لذا رجعوا إلى أورشليم بفرحٍ عظيمٍ.
كلام القس ده تفسير لنصوص كتابك المقدس التى لم يذكر فيها نص صريح واضح (باستحالة تمثل الشيطان فى صورة المسيح)
لا تستخف بعقولنا يا أستاذ اسامة .... فنحن منتبهين جدا لكل كلمة تكتبها
اقتباس
لا يعجز عن فعل شئ لكن لماذا يفعل هذا هو من صلب وقام من الاموات ... وجسده جسد حقيقى بدليل معينه التلاميذ له واكله معهم
يلزمك إثبات أنه (ليس الشيطان) أولا بنص صريح قاطع من كتابك المقدس ......
لأنه لو كان الشيطان يستطيع بالفعل التمثل فى صورة المسيح ... فهو يستطيع أيضا أن يجعل لنفسه جسدا محسوسا يعاينه التلاميذ ويلمسونه ويأكل معهم الطعام
اقتباس
فهناك فرق بين الظهو والتجسد
وبما ان التلاميذ عاينو جسد المسيح واثار الالام اذن عاينو جسد حقيقى وليس ظهور للشيطان
يعنى ظهور المسيح للتلاميذ كات (تجسد) مش (ظهور) ؟؟
من أين أتيتم بمصطلح (تجسد) الذى لم يذكر فى كتابك المقدس بتاتا ؟؟؟
كل الأعداد تشير إلى (ظهور) وليس (تجسد) !!!!!!
عموما لا يهمنا أن نعرف الفرق الآن .....
ما دليلك الصريح من كتابك المقدس أن : (الشيطان لا يستطيع أن يتخذ جسدا حقيقيا ويتمثل في صورته)
والآن نعود إلى نقطة الصفر من جديد :
فشلك يا عزيزى أسامة فى إحضار البينة على كلامك وادعائك ..... معناه أن كلامك (باستحالة تمثل الشيطان فى صورة المسيح) هو من اجتهاداتك الشخصية .... فلا يعتد به ولا يلتفت إليه ..... ويكون بالتالى هناك احتمال قوى جدا بالفعل (بكون من ظهر للتلاميذ هو الشيطان وليس المسيح نفسه)
فأما أن تفند هذا الإحتمال بنص صريح قاطع :
1- يؤكد أن المسيح بنفسه هو من ظهر
2- ويجزم باستحالة أن يكون من ظهر هو الشيطان الذى لا يستطيع أن يتخذ شكل المسيح
وأما أن يظل هذا الإحتمال قائما إلى الأبد ..... ويعنى بالتالى إحاطة (عقيدة القيامة) بعاصفة من الشكوك
تحياتى يا زميل
المفضلات