التراجم اليونانية التي سبقت السبعينية ...إلهاميتها ...وعلاقتها بالسبعينية ....!!!
1- ترجمة أكويللا...أضافها أوريجانوس العلامة في مقارناته
2- ترجمة شيماخوس السامري[1].
3- ثيودوتيون الأفسسي....أضافها أوريجانوس أيضاً
4- النسخة الخامسة ...وجدت في صندوق خمر بأريحا في عهد أنطونيوس المعروف بكاراكللا في القرن الثاني الميلادي واستخدمها أوريجانوس العلامة [2]
5- النسخة السادسة ...استخدمها أوريجانوس أيضاً
هذه الكُتُب الخمسة تُرجمت في اليهودية ....واستخدم أوريجانوس أشهر أربعة منها ....
وهنا نسأل : ما الذي يجعل المسيحيين على قناعة بالترجمة السبعينية التي تمت في الإسكندرية .... ولا يهتمون بالتراجم التي تمت في اليهودية؟!!!!
بل هل جهل العلامة أوريجانوس أن التوراة اليونانية السبعينية مُلهمة من عند الله وكُتبت بروح النبوة وبالروح القُدُس؟!!!...
مالذي يجعله يضعها في موازاته الشهيرة كتاب الهكسابلا مقارنة مع نسخة اكويللا وثيودوتيون والنسخة الخامسة والسادسة ؟!!!....ثم أخيراً يقوم هو شخصياً بعمل ترجمة خامسة...بل وأخرى سادسة وسابعة للمزامير وباليونانية ....كما يُخبرنا أبو التاريخ الكنسي يوسابيوس القيصري[3] .....!!!!!
لماذا يؤكد النصارى على إلهامية التوراة اليونانية السبعينية ولا يؤكدون على أهمية التراجم اليونانية لأكويللا ورفيقيه؟!!! ... وسننقول لكم لماذا ....لأن ترجمة أكويللا اليونانية وترجمة ثيودوتيون واللتين كانا قبل المسيح بقرنين من الزمان , تحدثت عن قصة العذراء التي تلد في أشعياء 7: 14 .... تلك القصة التي قسمت العالم منذ القديم ولا تزال إلى قسمين ..!!
َلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»....(أشعياء 7: 14 ).
ولكنهما لم يُترجماها ...عزراء ...
وإنما .... المرأة تحبل وتلد ابناً ....!!!...
لقد ترجماها المرأة وليس العذراء ...!!!
فتمسّك بها الأبيونيون كدليل على أن المسيح بن يوسف لم يولد ولادة عزراوية وأن أبوه كان هو يوسف....!!!
في حين رفضها آبائكم وتمسّكوا بالتوراة اليونانية السبعينية التي ترجمتها العذراء وليس المرأة الشابة ....!!!!
إذاً رفض آبائكم ترجمة أكويللا اليونانية وبدوركم رفضتموها ...
لكن ...لم ينتهي الأمر إلى هنا ..لنُلقي الضوء أكثر على :
ترجمة أكويللا اليونانية...
لماذا؟!!!
لأنه برغم عدم الإعتراف بتلك الترجمة التي قبلها الابيونييون ورفضها آبائكم ....فإنكم قد أخذتم منها ما ينقصكم ...!!
لأن الكُتُب التي لم يعترف بها فيلو يا سادة ولم توجد في الترجمة السبعينية في زمانه هي نفس الكُتُب التي تتفق تماما الإتفاق مع ترجمة أكويللا ...!!!!
1- كتاب نشيد الأناشيد
2- كتاب دانيال..
3- كتاب أستير
4- سفر الحكمة , إكليزيا بن سيراخ ...!!
لقد أضاف النصارى للترجمة اليونانية السبعينية , كُتُب أكويللا ...أم من أين لهم بها !!
فإن كانت ليست من أكويللا ...فمن ترجمها وما مصدرها؟!!!وكيف نُفسر التشابه الشديد مع ترجمة اكويللا؟!!
وإن كانت منسوخة من أكويللا... فهل أصبح نص أكويللا مُلهماً أيضاً ومعه الروح القُدُس ؟!!!
__________________________________
هل يصح أن يعتبر فادي التوراة اليونانية ...
التي بين يديه اليوم نصاً أصلياً؟!!!
(كلمات الآباء من ذهب ....قبلناها حكماً على إثبات صدق او تدليس النص اليوناني الحالي )
ولنتذكر ما يقوله إيريناوس : (الإمبراطور يفصل الإثنين وسبعين حبراً في 72 غرفة منفصلة ,وأن يُترجم كل فرد منهما الكتاب كاملاً , ولا يُقابل أحدهما الآخر ولا يراه , حتى يضمن أن تكون الترجمة تماماً كما هي , وبعد 72 يوماً ومقارنة التراجم ببعضها البعض فوجىء الجميع أنهم اتفقوا في كل كلمة وكل حرف فعرف الأمميون أن هذه الترجمة كانت بالوحي الإلهي [4]....!!!!!...)
وما يؤكده كليمندس وأغسطينوس وجوستين الشهيد ...
وفيلو اليهودي السكندري ...!!
وباعتبار صدق آباء الكنائس وكما يقولون :
أن التوراة اليونانية السبعينية هي ترجمة حرفاً حرفاً , وكلمة كلمة للتوراة العبرانية ...!!!....
فإنه من المنطقي جداً
أن لا نجد أي اختلاف بين التوراة اليونانية والتوراة العبرية ...!!!
فإنه على ذلك لو وجدنا أي اختلاف بيّن ....فستسقط التوراة التي بين أيديكم اليوم ....وتًصبح نصاً مُزيفاً ....لأن النص الملهم هو ما تدّعون أنه بين أيديكم الآن ...!!!
الحقيقة .....و إثبات تحريف التوراة اليونانية ......!!!!!
سنبدأ بضربات سريعة .... ونطلب من السيد فادي ....أن يُحضر لنا هذه النصوص باليونانية السبعينية ...ويُعطنا رابطه لها ....
نُريد من السيد فادي أمام الجميع:
أن يُظهر لنا من التوراة اليونانية ...النص المُلهم الذي تحدّث عنه الآباء وقالوا أنه نقل وترجمة للعبرية حرفاً حرفاً ...مسوقة بالروح القدس ...!!!!
ما يلي :
نريد .....صمويل الأول من 17 : 12- 31
ونريد ..... (صمويل الاول 17 :55 ,56 ,57 , 58 )
ونريد..... (صمويل الاول 18 :1- 5 ).
إن أعياك البحث عنهم ولم تجدهم ....
فاعلم أنهم إما سقطوا بأمر من الروح القُدُس من الترجمة السبعينية وأن مثيلاتها في التوراة العبرية فقرات مُزيفة ..أو أن التوراة اليونانية قد حُرّفت ....!!!!!
نُريد سعادتكم جميعاً أن تُقارنوا معنا ...
هذا النص المُترجم بإلهام الروح القدس كلمة كلمة وحرفاً حرفاً ...للتكوين 4: 7 ....!!!!
التوراة العبرية:
انْ احْسَنْتَ افَلا رَفْعٌ. وَانْ لَمْ تُحْسِنْ فَعِنْدَ الْبَابِ خَطِيَّةٌ رَابِضَةٌ وَالَيْكَ اشْتِيَاقُهَا وَانْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا».
التوراة اليونانية:
(ألم تُخطىء إذ أحسنت إحضارها ولكن لم تُحسن قسمتها ؟ اثبت كما انت, فاليك سيكون خضوعه , وأنت ستحكم عليه.
مثال آخر:
نُريد من سعادتكم جميعاً أن تُقارنوا معنا ...هذا النص المُترجم بإلهام الروح القدس كلمة كلمة وحرفاً حرفاً ...للتكوين 4: 8 ....!!!!.
عبرية:
وَكَلَّمَ قَايِينُ هَابِيلَ اخَاهُ. وَحَدَثَ اذْ كَانَا فِي الْحَقْلِ
يونانية :
وقال قايين لهابيل أخاه لنذهب إلى الحقل , وَحَدَثَ اذْ كَانَا فِي الْحَقْلِ
لنذهب إلى الحقل..... محذوفة من العبرية ...أو ...مُضافة لليونانية..!!!!
أليس من المُفترض إن حدث خلل في النص ... أن التوراة السبعينة تُنقص عن العبرية ...لا أن تزيد عنها لأنها مُترجمة منها ...؟!!!!!!
وهنا تبطُل أي حُجة
قد تدّعونها بالقول ان المعنى واحد ولا يهم كيف تُرجمت ...لأن النص اليوناني السبعيني ..مُلهم في ترجمته..!!!!!
وهذا يكفيني عن أصل التوراة اليونانية التي
يستشهد بها السيد فادي ويتغنى بأصالتها....!!!!
والآن أنقل .....لكم صورة مُصورة من موقع مسيحي ....
يقول لكم ما لا يقوله فادي ....!!!...في الرسالة التالية ...!!
_____________________________________
[1] تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصري – ترجمة مرقص عزيز , 6: 17 .
[2] أضافها أوريجانس في كتابه الهيكسابلا hexapla والتي جمع فيها خمسة تراجم وقارنهم ببعضهم البعض ثم كتب ترجمته السادسة بموازاتهم .
[3] تاريخ الكنيسة – مرقص عزيز , المجلد الخامس , الفصل السادس عشر.
[4] نقل ذلك عنه يوسابيوس القيصري – تاريخ الكنيسة – ترجمة مرقص عزيز , المجلد الثامن .
المفضلات