ألفت نظر ضيفنا العزيزإلى نقطتين معلقتين , منتظر أن أعرف هل تتفق معي فيهما أم تختلف
1- طوفان نوح ينفي أننا ورثة خطيئة أدم لأننا أبناء البار الوحيد الذي نجا كما جاء في كتابكم فكل البشر أبناء أدم قد ماتوا
2- المسيح لا يعلم الغيب
الآن فيما يختص بالمشاركة الجديدة
أراك يا ضيفنا الكريم -وكذلك غالبية القساوسة- لا حجة لك لإثبات شيئ مصيري مثل هذا إلا بضرب الأمثال
ألا يوجد نص قطعي الدلالة ؟ ألم يعلن الله عن ذاته صراحة ؟؟؟
شيئ عجيب
يا عزيزي أعطيني نص ولا تسهل علي فهمه بالأمثال
أعطيني نص وكفى , سأفهمه جربني
في الحقيقة أكاد أتفهم موقفكم
أنتم لا نصوص لديكم لإثبات عقيدتكم , فعقيدتكم تخالف الكتاب الذي بين أيديكم , ولذلك تلجئون للأمثلة
وحتى الأمثلة باطلة !
فلا الله شمعة ولا قطعة حديد ولا لعبة ألكترونية ولا هالة من الطاقة
الله لم يراه أحد , فكيف تصورونه ؟؟
الله ليس كمثله شيئ فكيف تمثلونه بأشياء على الأرض الله حتما مختلف عنها ؟؟؟
الأمثلة باطلة
تقول لو كان عندي مليار هل تنقصة العشرة قروش شيئا ؟ , نعم يا عزيزي يصبح مليار ناقص عشرة قروش
1,000,000,000,00
-
0,10
=
999,999,999,90
كما ترى الناتج مختلف تماما , لو قمت بعملية شراء ألكترونية بمليار ورصيد بطاقة إئتمانك مليار ناقص عشرة قروش , سيرفض الحاسب إجراء العملية لأن رصيدك لا يكفي
ثم أن العشرة قروش - أفهم من مثالك - أنها تافهة بالمقارنة بالمليار جنية !!
فهل المسيح تافة بقدر العشرة قروش ؟؟
فلماذا يا عزيز لا تعبد المليار و تترك العشرة قروش التافهة , لأنها ببساطة ... تافهة ؟؟؟؟
أقسم بالله أني لا أقصد الإسائة , كل همي إيقاظ الوسنان , فلا رجعة بعد الموت , هداك الله وأهلك
المثال الثاني باطل أيضا
سألك لماذا ثلاثة بالذات
قلت
لا يا صديقي لسنا متفقيناقتباسثلاثة فقط يا صديقى لأن الرب قال ، انه خلق الانسان على صورته ، اى صورة الرب ، و معنى ذلك الآتى :
اى انسان منا عبارة عن :
1- جسد ( كيان مادى ملموس )
2- روح ( الحياه )
3-عقل ( تفكير الشخص نفسه و كلامه )
و أعتقد اننا متفقين على هذا الكلام
هذا المثال يضربه شنودة دائما وهو غير صحيح , لكنكم لا تراجعون آبائكم على الأرض (بالرغم من أن المسيح نهاكم أن تقولوا لشنودة بابا
مت 23: 9 ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات. )
فالإنسان من حيث الخلقة عبارة عن شيئين لا ثالث لهما
1- جسد
2- روح
العقل ليس من خلقة الإنسان الضرورية ليكون إنسان , العقل منتج من منتجات أجهزة الإنسان , وهو منتج معنوي
إذا أعتبرته جزء مكون
عليك أن تعتبر الضمير جزء ضروري
والعزيمة جزء ضروري
والمثابرة و ..و....
كلها من مكونات الإنسان
هل تقبل هذا الكلام ؟
كما أن العقل وجوده غير ضروري حتى نصف صاحبه بالإنسان
فالمجنون إنسان
والجنين في بطن أمه إنسان
والوليد إنسان
الإنسان جسد و روح فقط
1 كو 5: 3 فاني انا كاني غائب بالجسد ولكن حاضر بالروح قد حكمت كاني حاضر في الذي فعل هذا هكذا.
غل 3: 3 أهكذا انتم اغبياء.أبعد ما أبتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد
1 بط 4: 6 فانه لاجل هذا بشر الموتى ايضا لكي يدانوا حسب الناس بالجسد ولكن ليحيوا حسب الله بالروح
و الآن , بعد دحض هذا المثال أيضا
لماذا الله ثلاثة و ليس إثنين ؟؟؟؟
والآن إلى نقطة أخرى
تقول
هل هذا رأي المسيح أم أنه من بنات أفكارك وأفكار الكنيسة ؟؟؟اقتباساما الفرق بين آدم و المسيح فهو حسب وجهة نظرنا
ان آدم الطاقة وهبته الحياه و الله وحده قادر ان على
يهب الحياه ، اما بالنسبة للمسيح ، فالطاقة كانت
كامنة به و هى نفسها حية ، لم تعطيه الحياه كآدم .
أنا لا دخل لي بما تؤمن الكنيسة نحن نتكلم عن المسيح
والمسيح قال
يو 5: 30
انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني
فكيف تدعي أنه قائم بذاته وأنه مخالف لخلقة أدم ؟؟؟
إذا كان هو نفسه يقول أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا !!
لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا !!
لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا !!
سبحان الله , من أين تستقون عقيدتكم؟؟
ثم تقول
يقول نص متى 22اقتباسو من الادلة على ذلك فى الكتاب المقدس :
(1) رب داود، ورب الكل ؛ ففي سؤاله لهم ، رؤساء اليهود ، إستشهد الربّ يسوع المسيح بنبوّة داود النبيّ عن لاهوته وربوبيّته وقال لهم : " مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ». قَالَ لَهُمْ: « فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبّاً قَائِلاً: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟ فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟» فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً. " ( مت22/42ـ46 )
41 وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع42 قائلا ماذا تظنون في المسيح.ابن من هو.قالوا له ابن داود. 43 قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا 44 قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك. 45 فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه.
ماذا يريد المسيح أن يثبت من هذا الكلام ؟؟؟
المسيح يعلم أن اليهود ينتظرون مسيحاً يسمونه المسيا وهذا المسيا إنسانا نبيا من نسل داود لا هو إله و لا ابن إله , بل إنسانا نبيا
أراد المسيح أن ينفي صفة المسيا عن نفسه , بأنه ليس المسيح , فأفهمهم الموقف
فقال لهم ابن من سيكون المسيا؟, قالوا ابن داود , فأثبت لهم أن داود قال عنه أنه معلمه , فكيف يكون ابنه ؟
وبما أن المسيح ابن داود (بنسبكم المسيح له زوراً وبهتاناً لقولكم في متى 1 1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم.) فإن المسيح ليس المسيا المنتظر , لأن المسيا من خارج نسل داود , ولا أجد نبي ينطبق عليه ذلك إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم و هذا هو مسيا اليهود الذي حاول المسيح أن يجعلهم يفهمون أنه هو وليس أي شخص أخر .
ثم ما معنى قول داود "قال الرب لربي" هل يستقيم معناها لغويا ؟؟ هل تفهمها منطقيا ؟ , هل هناك ربان ؟؟
الإجابة لا , هناك رب واحد إذا ما معنى كلمة "لربي" ؟؟؟
سأجيبك من كتابك نفسه
يوحنا 20
16 قال لها يسوع يا مريم.فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلّم.
ربما تسبب لك كلمة ربوني نوع من أنواع اللبس , وهذا اللبس ناتج من المترجم فقد حرف الكلم عن مواضعه
إنما خذ هذا المثال أوضح
يوحنا 1
38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان.فقالا ربي الذي تفسيره يا معلّم اين تمكث.
لذا فكلا ربي وربوني تعني بالآرامية يا معلم , وعندما يشير المترجم إلى الإله كإله خالق يقول "الله"
مثل تكوين 1
1 في البدء خلق الله السموات والارض.
ولم يقل خلق الرب
لذا فقد تجد في العديد من المواضع المسيح يقال عنه "رب" لكنه ولا مرة واحدة نعت بالله أو بالإله
أمثلة على ذلك
رومية 5
1 فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح
الإله هو الله أما المسيح فهو ربنا أي معلمنا
رومية 15
6 لكي تمجدوا الله ابا ربنا يسوع المسيح بنفس واحدة وفم واحد.
الإله هو الله أما المسيح فهو ربنا أي معلمنا
كورنثوس 1
3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح ابو الرأفة واله كل تعزية
الإله هو الله أما المسيح فهو ربنا أي معلمنا
أفسس 1
17 كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح ابو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته
الإله هو الإله أما المسيح فهو ربنا أي معلمنا
وهكذا
والأمور أوضح أكثر في نسخة الملك جيمس الإنجليزية التي منها ترجمتم كتابكم (سميث وفانديك) إلى العربية
نجد في الإنجليزية التفريق بين الله الإله الخالق و بين السيد المسيح المعلم
ففي نص المزمور الذي منه الاقتباس السابق
بالعربية
مزمور 110
1 لداود.مزمور.قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
بالإنجليزية
Psalm 110
1The LORD said unto my Lord, Sit thou at my right hand, until I make thine enemies thy footstool.
واضح تماما التفريق بين الرب الأول الإله الخالق الذي وضع بحروف كبيرة LORD والرب الثاني بحروف صغيرة Lord
أما في العهد الجديد ,بصفة عامة تجد عند الحديث عن الله تكتب God بينما عند الحديث عن المسيح تكتب Lord
للتفريق بين الخالق و المخلوق
خلاصة الأمر , ليس كل من أسموه ربا يعبد لأن الزوج رب أسرته و لا يعبد وكذا زوجته ربة المنزل و لا يعبدها أحد!
أسف على الإطالة لكن الأمر جد خطير و هذه الأمور لا يذكرونها في الكنائس أبداً أبداً , لذا وجب التنبيه لكل النصارى الذين يتابعوننا, لعلنا نختصر بذلك الوقت في الرد على ما يستجد من أدلة عند الضيف الكريم فكلها ردها نفس الرد
ليــس كل رب يعبــــد
المفضلات