الإيمان بالاقنوم الثاني ليس هو الخلاص
يوحنا 12: 44
فنادى يسوع و قال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني
قالوا : علينا أن نتذكر أن الخلاص كلّف الله تكلفة باهظة، فقد كلّفه موت ابنه الوحيد. فالإيمان بيسوع هو أن تعترف بأنك خاطىء تحتاج الى خلاص، وتقبله لذلك كرجاء خلاصك، معترفاً به رباً وسيداً على حياتك (رومية 10:9).
ويسوع يقول : الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني .. انتهى
فالفارق كبير الراسل والمرسل و المرسل إليهم ؛ لذلك وجدنا يسوع يعلن بأكثر من مرة أنه رسول مرسل لليهود وليس هو الراسل وقال : { لا رسول اعظم من مرسله (يوحنا13: 16)}.. فكيف تؤمن الكنيسة بأن يسوع هو راسل نفسه وهو يعلن أن هناك من أرسله وأن الذي أرسله أفضل منه ؟ فإن قيل أنهم يؤمنوا بأن يسوع مرسل من الأب .. إذن .. يسوع والله ليسوا واحد بل اثنين لقول يسوع { لا رسول اعظم من مرسله (يوحنا13: 16)} ..................... فهذا ليس كلامي بل كلام يسوعكم بالأناجيل
والأدهى من ذلك إيمان الكنيسة بأن الخلاص كلّف الله تكلفة باهظة، فقد كلّفه موت ابنه الوحيد .... فلا تعليق لعدم الإحراج .
المفضلات