-
بسم الله الرحمن الرحيم
********
بداية أنا التى أتشرف بالتعاون معك أخى العزيز السيف البتار
بخصوص الشبهة هناك مداخلة رقم 52 وأرجو أن تضيف لها أخى السيف البتار إذا كانت الإجابة ناقصة
...
شبهة ضد بلاغة القرآن:-( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) البقرة / 87
يقول النصارى انظر كيف عطف جملة الماضي ( تقتلون ) على جملة الماضي ( كذبتم ) .
فيجب أن تكون الآية - - ( ففريقا كذبتم وفريقا قتلتم ) ، ويجب أن يكون الفعل تقتلون بالماضي ؛ لأن الأنبياء قد انتهوا ومحمد هو خاتم الأنبياء -
الرد
****
أن القرآن كتاب الله ، نزل على عرب أقحاح ، فاقوا الأمم في ميدان الفصاحة والبلاغة ، واعتنوا بذلك أتم العناية ، وبلغوا المنزلة العظمى في التفنن في البيان ، فأقاموا الأسواق في الشعر والخطابة ، وعلقوا معلقاتهم على الكعبة رفعا لشأن البلاغة والبيان ، وتنافسوا في جميل القصائد ، وروائع الخطب ، وكانت قصائدهم تجري في عروقهم ، فلا تنفك عنهم في فرح ولا حزن ، ولا موت ولا حياة ، ولا سعادة و شقاء ، ولا نصر ولا هزيمة ، وشهد لهم به القاصي والداني ، ولم يعرف مثل هذا لأمة سواهم .
لهذا كان من حكمة الله سبحانه وتعالى أن أنزل لهم هذا القرآن بهذه اللغة التي يفتخرون بها ، وتعالوا بها على الأمم ، فبهرهم القرآن ببديع ألفاظه ، وجميل معانيه ، وعظيم مقاصده ومبانيه ، فخضعوا وخنعوا له هيبةً أن يتكلموا فيه طعنا في لفظ ، أو إعراب ، أو بيان .!!
وتحداهم الله سبحانه في كتابه أن يأتوا بمثل هذا القرآن ، فلم يستطيعوا أن يأتوا بمثله ، فضلا أن يأتوا بما يخل به من إعراب أو فصيح في الكمال ، فقال تعالى : ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) الاسراء / 88 .
ثم تحداهم الله أن يأتوا بعشر سور مثله ، فقال تعالى : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) هود / 13
فلما عجزوا عن ذلك انتقل التحدي إلى أن تحداهم الله بأن يأتوا بسورة مثله ، قال تعالى : ( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) البقرة / 23 فما كان لمن جاء بعد فساد اللغة ، واختلاط لغته بلغة العجم أن يأتي بمثل هذه الترهات التي لا تدل إلا على عمق الجهل ، وضحالة الفكر والمنطق ، وعجمة اللغة ، وكما قيل :
وكم من عائب قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم
أما قوله تعالى : ( فريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون ) .
قال العلامة الطاهر بن عاشور في تفسيره ( التحرير والتنوير 1/598) :
" وجاء ( تقتلون ) بالمضارع عوضا عن الماضي لاستحضار الحالة الفظيعة ، وهي حال قتلهم رسلهم ، كقوله تعالى : ( وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ ) فاطر / 9 ، مع ما في صيغة ( تقتلون ) من مراعاة الفواصل ، فاكتمل بذلك بلاغة المعنى وحسن النظم ." انتهى كلامه .
ونقل الشيخ ابن عثيمين في تفسيره ( 1 / 283 ) عن بعض العلماء فائدة أخرى من التعبير بالفعل المضارع ( تقتلون ) الذي يفيد الاستمرار وهي ( أن هؤلاء اليهود استمر قتلهم الرسل حتى آخرهم محمد صلى الله عليه وسلم فإنهم قتلوا الرسول صلى الله عليه وسلم بالسم الذي وضعوه له في خيبر ، فإنه صلى الله عليه وسلم ما زال يتأثر منه حتى إنه صلى الله عليه وسلم في مرض موته قال : ( ما زالت أكلت خيبر تعاودني ، وهذا أوان انقطاع الأبهر مني ) أبو داود ( 4512 ) والبخاري معلقاً ، وقال الألباني في صحيح أبي داود حسن صحيح ( 3784 ) .
********
-
جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة الريحانة
فردك كافي وشافي
والإضافة هي :
يقول المصدر
وأين هي التوراة ؟
أكبر المواقع المسيحية تقر بأن هناك تلاعب في العهد الجديد واضح وصريح ، وكان النص
:
اقتباس
ثم إننا كنا قد أشرنا في ما تقدم إلى الخلاف الموجود بين النسخة السامرية والنسخة العبرانية والترجمة السبعينية من حيثية أعمار بعض الآباء الأولين في أصحاحي 5 و10 من سفر التكوين? وفي الغالب يجب أن يُحمل هذا الخلاف على محمل الخطأ? لأن الأرقام قابلة الخطأ حيث يسهل أن يحل بعضها محل الآخر, ومن الواضح أن اختلاف النسخ في هذه الأرقام لا يمس جوهر الكتاب في شيء,
فهل هذا كتاب يؤخذ بمضمونه
-
شبهة جديدة
الصابئون:
“إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَِّه وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ; (آية 62).
(1) قال سليمان: سألتُ محمداً عن أهل دينٍ كنت معهم، فذكرتُ من صلاتهم وعبادتهم. فقال محمد هذه العبارة المذكورة. ورُوي أنه لما قصّ سليمان على محمد قصة أصحابه، قال: هم في النار. فأظلمت عليه الأرض. ثم أورد بعد ذلك قوله إن الذين آمنوا.. إلى قوله ولا هم يحزنون . قال: فكأنما كُشف عني جبل (أسباب النزول للسيوطي سبب نزول البقرة 2: 62).
فكان محمد يراعي ظروف الأحوال، ويجتهد في إرضاء الناس ومراعاة خواطرهم، فلا يصحّ أن يكون الوحي بهذه الصفة، بل أن هذا القول جدير بأن يلحق بالسياسة لا بالدين. أما أنبياء الله الصادقون فهم الذين يعلنون الحق ولا يتراجعون عنه مهما كانت الأسباب البشرية، لأن روح الله يتكلم فيهم.
(2) وردت هذه الآية مرة أخرى صحيحة لغوياً في الحج 22: 17 ووردت مرة ثالثة خاطئة لغوياً في المائدة 5: 69 حيث تقول: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ; (وصحتها: والصابئين) .
-
اقتباس
(2) وردت هذه الآية مرة أخرى صحيحة لغوياً في الحج 22: 17 ووردت مرة ثالثة خاطئة لغوياً في المائدة 5: 69 حيث تقول: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ; (وصحتها: والصابئين) .
-
بسم الله الرحمن الرحيم
****
شبهة النصارى حول تأييد الله لعيسى بن مريم بروح القدس [وهى روح الله] وإعتراف القرآن بذلك
وردت في سورة البقرة آية 87 النص التالي : ( ولقد آتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس )
الرد:-
روح القدس هو جبريل عليه السلام ، قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى : ( وأيدناه بروح القُدس ) هو جبريل على الأصح ، ويدل لذلك قوله تعالى : ( نزل به الروح الأمين ) الشعراء/193 وقوله ( فأرسلنا إليها روحنا ) مريم/17
أخرج ابن أبي حاتم عن أحمد بن سنان .... حدثنا أبو الزعراء قال : قال عبدالله : روح القدس جبريل ، ثم قال : وروي عن محمد بن كعب القرظي وقتادة وعطية العوفي والسدي والربيع بن أنس نحو ذلك .
ويؤيد هذا القول ما تقدم وما رواه الشيخان بسنديهما عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع حسان بن ثابت الأنصاري يستشهد أبا هريرة : أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يا حسَّان أجب عن رسول الله ، اللهم أيِّده بروح القدس " قال أبو هريرة : نعم .
التفسير المسبور للدكتور حكمت بشير 1/192- 193
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : قال جماهير العلماء إنه جبريل عليه السلام فإن الله سماه الروح الأمين وسماه روح القدس وسماه جبريل . دقائق التفسير ج: 1 ص: 310
وعقد فصلاً في ذلك فقال :
فصل في معنى روح القدس قال تعالى : ( يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس ) ... فإن الله أيد المسيح عليه السلام بروح القدس كما ذكر ذلك في هذه الآية وقال تعالى في البقرة : ( وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ) وقال تعالى : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ) وهذا ليس مختصا بالمسيح بل قد أيَّد غيره بذلك وقد ذكروا هم أنه قال لداود روحك القدس لا تنزع مني ، وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت : " اللهم أيده بروح القدس وفي لفظ روح القدس معك ما دمت تنافح عن نبيه " وكلا اللفظين في الصحيح
وعند النصارى أن الحواريين حلت فيهم روح القدس وكذلك عندهم روح القدس حدث في جميع الأنبياء وقد قال تعالى سورة النحل : ( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ) وقد قال تعالى في موضع آخر : ( نزل به الروح الأمين على قلبك ) وقال : ( قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله ) فقد تبين أن روح القدس هنا جبريل . .. قال : ولم يقل أحد أن المراد بذلك حياة الله ولا اللفظ يدل على ذلك ولا استعمل فيه .
دقائق التفسير ج: 2 ص: 92
-
بسم الله الرحمن الرحيم
******
شبهة جديدة:- في بداية سورة البقرة والتي فيها "يخادعون الله والذين آمنوا"؟ كيف يمكن لشخص أن يحاول مخادعة الله، المجيد، العلي؟
الرد:
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : ( يخادعون الله والذين آمنوا ) ، أي : بإظهارهم ما أظهروه من الإيمان مع إسرارهم الكفر ، ويعتقدون بجهلهم أنهم يخدعون الله بذلك ، وأن ذلك نافعهم عنده ، وأنه يروج عليه كما يروج على بعض المؤمنين ، كما قال تعالى : ( يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون ) ، ولهذا قابلهم على اعتقادهم ذلك بقوله : ( وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ) أي : وما يُغرّون بصنيعهم هذا ولا يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون بذلك من أنفسهم ، كما قال تعالى : ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم ) ، ومن القرّاء من قرأ : ( وما يخدعون إلا أنفسهم ) ، وكلا القراءتين ترجع إلى معنى واحد .
-
اقتباس
شبهة أن شبهة أن إله المسلمين الشيطان – حاشاه– من (( تسجيل مبكي لمسيحية أعلنت إسلامها على يد الأخ وسام )).
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ.
.
قال تعالى
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
يس:60
في شيطان حيقول على نفسه هذا الكلام ؟
اقتباس
أن الأخت في (( تسجيل مبكي لمسيحية أعلنت إسلامها على يد الأخ وسام )) قالت عن خجلها من تلاوة كتاب ربها من نشيد الأنشاد ولكنها ذكرت أن عند المسلمين في القرآن عنده مثل ذلك من قوله تعالى (( وكواعب أترابا))هذه النقطة،
(( وكواعب أترابا)) .. في هذه الآية يصف الله الحور العين بطريقة مُبسطة جداً تصل للمتلقي بسهولة ولكن المسيحي يحاول جاهداً أن يوجد طريقة ولو بالباطل ليطعن في القرآن أو يحاول ان يضع القرآن وكتابه في ميزان واحد ولكن هيهات .
فقوله : وكواعب أترابا ليس بها أي مقصد أو إساءة أدب بالمرة .. لأننا لو اخذنا الآية كلمة كلمة سنجد أن كلمة (كواعب) تعني الجارية التي بدا ثديها للنهود (مختار الصحاح)وهذه فترة زمنية محددة تمر بها كل بنت .. كما أن هناك من النساء من تطلق على نفسها اسم (ناهد) ، وجمع ناهد نواهد .. والناهد هي التي بدا نهدها(صحيح البخاري » كتاب بدء الخلق .. باب ما جاء في صفة الجنة ) .
عن ابن عباس بسندين كل منهما حسن , وزاد : " إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر فإنّه ديوان العرب"
فبالرجوع للسان العرب باب حرف الكاف وكلمة(كعب) يقول :
العرب تقول: جاريةٌ دَرْماءُ الكُعُوبِ إِذا لم يكن لرؤوسِ عِظامِها حَجْمٌ؛ وذلك أَوْثَرُ لها؛ وأَنشد:
ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَما
وفي حديث أَبي هريرة: فجثَتْ فَتاةٌ كَعابٌ على إِحدى رُكْبَتيها، قال: الكَعابُ، بالفتح: المرأَةُ حين يَبْدو ثَدْيُها للنُّهود.
وبذلك نصل أن قول الله عز وجل :(( وكواعب أترابا)) لا تعني ثدي بل المقصود منها تحديد السن الذي تكون فيه المرأة والحور العين في الجنة .. لذلك هذا السن هو المعروف عند العرب بـ : فَتاةٌ كَعاب .
اقتباس
النقطة الثانية هل يستطيع المسلمون قراءة آيات الجهاد في سبيل الله أمام النصارى وغيرهم؟!
أظن أن القنوات الفضائية المخصصة فقط لقراءة القرآن منتشر على الأقمار الصناعية ولا توجد أي مشكلة لأن الله عز وجل حدد القتال في أمر واحد بقوله : وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا .. البقرة 190
إذن قضية الجهاد محسومة لأنها ضد المعتدي فقط .
اقتباس
كلنا يذكر قصة مناظرة الشيخ /أحمد ديدات و النصراني/ جيمي سوجارت عندما طلب الأخ منه أن يشرب السم اعتمادا على ماورد في كتابه فتأسف وتعذر الشاهد لو سألونا عن قول رسول الله من قال حين ينزل منزلا (( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )) ثلاثا لم يمسه ضر حتى يرتحل فلو مسه ضر فبذلك لم تتحقق نبوءته عليه الصلاة والسلام سألت فقالوا لي لو مسه ضر فإنه يمسه بأقل من ذلك المقدر عليه ولكن قوله صلى الله عليه وسلم محدد (( لم يضره الشيء))
الحديث بالكامل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك)
رواه مسلم
هنا قال (لم) ولم يقل (لن) .. لأن (لم) المقصود بها في لحظة قوله؛ ويؤكد كلامي هو بداية الحديث بقوله : من نزل منزلا .. أما (لن) فهذا يعني أنه لو قالها ولو لمرة واحدة فلن يُصيبه شر طوال حياته وهذا غير موجود .
اقتباس
الله تعالى ذكر في سورة آل عمران أن عدد الملائكة الذين قاتلوا مع المسلمين في غزوة بدر 5000 ملك وفي موضع آخر 3000 ملك أما في سورة الأنفال ف1000 ملك فكيف نوفق بين تلك الآيات
تفسير الجلالين :-
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ
"إذ" ظرف لنصركم "تقول للمؤمنين" توعدهم تطمينا "ألن يكفيكم أن يمدكم" يعينكم "ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين" بالتخفيف والتشديد
بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ
"بلى" يكفيكم ذلك وفي الأنفال بألف لأنه أمدهم أولا بها ثم صارت ثلاثة ثم صارت خمسة بقوله : فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين: «الأنفال: - 9» .. مردفين أي متبعين لآخرين .. وقال تعالى "إن تصبروا" على لقاء العدو "وتتقوا" الله في المخالفة "ويأتوكم" أي المشركون "من فورهم" وقتهم "هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين" بكسر الواو وفتحها أي معلمين وقد صبروا وأنجز الله وعده بأن قاتلت معهم الملائكة على خيل بلق عليهم عمائم صفر أو بيض أرسلوها بين أكتافهم.
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 23-07-2009 الساعة 03:50 PM
-
بسم الله الرحمن الرحيم
*******
اقتباس
1) قال سلمان: سألتُ محمداً عن أهل دينٍ كنت معهم، فذكرتُ من صلاتهم وعبادتهم. فقال محمد هذه العبارة المذكورة. ورُوي أنه لما قصّ سلمان على محمد قصة أصحابه، قال: هم في النار. فأظلمت عليه الأرض. ثم أورد بعد ذلك قوله إن الذين آمنوا.. إلى قوله ولا هم يحزنون . قال: فكأنما كُشف عني جبل (أسباب النزول للسيوطي سبب نزول البقرة 2: 62).
فكان محمد يراعي ظروف الأحوال، ويجتهد في إرضاء الناس ومراعاة خواطرهم، فلا يصحّ أن يكون الوحي بهذه الصفة، بل أن هذا القول جدير بأن يلحق بالسياسة لا بالدين. أما أنبياء الله الصادقون فهم الذين يعلنون الحق ولا يتراجعون عنه مهما كانت الأسباب البشرية، لأن روح الله يتكلم فيهم.
*****
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ(62)}
بداية:- الرسول لا ينطق عن الهوى والآية الكريمة لم تنزل لكى تنفى أن أصحاب الملل والأديان السابقة الذين حادوا عن منهج التوحيد وعن تطبيق شرع الله الصحيح سيكون مصيرهم الحتمى إلى النار .. ولكن نزلت لكى تورد مبدأً عاماً لكل المؤمنين: وهو أن كل مؤمن بالله واليوم الآخر تمسَّكَ بحبل الدين المتين، وعمل صالحاً، فهو من الفائزين، سواء أكان من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم أم من الذين هادوا أي تابوا من أتباع موسى عليه السلام، أم من الذين قالوا نحن أنصار الله من أتباع عيسى عليه السلام أم من الذين تركوا دينهم مطلقاً وأسلموا، قال تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38].
دعا تعالى أصحاب المِلَل والنِّحَل "المؤمنين، واليهود، والنصارى، والصابئين" إِلى الإِيمان الصادق وإِخلاص العمل لله وساقه بصيغة الخبر فقال {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} المؤمنون أتباع محمد {وَالَّذِينَ هَادُوا} أي الذين تابوا من أتباع موسى {وَالنَّصَارَى} الذين قالوا نحن أنصار الله من أتباع عيسى {وَالصَّابِئِينَ} قوم عدلوا عن اليهودية والنصرانية وعبدوا الملائكة {مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} أي من آمن من هذه الطوائف إيماناً صادقاً فصدَّق بالله، وأيقن بالآخرة وترك عقائد الشرك من التشبيه أو الكفر برسالة الإسلام وإنكار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فصار مسلماً {وَعَمِلَ صَالِحًا} أي عمل بطاعة الله في دار الدنيا {فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ} أي لهم ثوابهم عند الله لا يضيع منه مثقال ذرة {وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} أي ليس على هؤلاء المؤمنين خوف في الآخرة، حين يخاف الكفار من العقاب، ويحزن المقصرون على تضييع العمر وتفويت الثواب.
****
التعديل الأخير تم بواسطة الريحانة ; 06-07-2005 الساعة 03:13 PM
-
{ إن الذين آمنوا } بألسنتهم من غير مواطأة القلوب وهم المنافقون
{ وَالَّذِينَ هَادُواْ } والذين تهوّدوا. يقال: هاد يهود. وتهوّد إذا دخل في اليهودية، وهو هائد، والجمع هود.
{ وَالنَّصَـرَى } وهو جمع نصران. يقال: رجل نصران، وامرأة نصرانة، قال: نصرانة لم تحنف.
والياء في نصرانيّ للمبالغة كالتي في أحمريّ. سموا لأنهم نصروا المسيح.
{ وَالصَّـبِئِينَ } وهو من صبأ: إذا خرج من الدين وهم قوم عدلوا عن دين اليهودية والنصرانية وعبدوا الملائكة
{ مَنْ ءامَنَ } من هؤلاء الكفرة إيماناً خالصاً ودخل في ملة الإسلام دخولاً أصيلاً
{ وَعَمِلَ صَـلِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ } الذي يستوجبونه بإيمانهم وعملهم.
فإن قلت: ما محل من آمن؟ قلت: الرفع إن جعلته مبتدأ خبره «فلهم أجرهم» والنصب إن جعلته بدلاً من اسم إنّ المعطوف عليه.
فخبر إنّ في الوجه الأول الجملة كما هي وفي الثاني فلهم أجرهم.
والفاء لتضمن { مَنْ } معنى الشرط.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال " سأل سلمان الفارسي النبي صلى الله عليه وسلم عن أولئك النصارى، وما رأى من أعمالهم، قال: لم يموتوا على الإسلام. قال سلمان: فأظلمت عليَّ الأرض وذكرت اجتهادهم، فنزلت هذه الآية { إن الذين آمنوا والذين هادوا } فدعا سلمان فقال: نزلت هذه الآية في أصحابك،ثم قال: من مات على دين عيسى قبل أن يسمع بي فهو على خير، ومن سمع بي ولم يؤمن فقد هلك ".
وأخرج أبو الشيخ عن ابن مسعود قال: نحن أعلم الناس من أين تسمت اليهود باليهودية، والنصارى بالنصرانية، إنما تسمت اليهود باليهودية بكلمة قالها موسى إنا هدنا إليك، فلما مات قالوا هذه الكلمة كانت تعجبه فتسموا اليهود، وإنما تسمت النصارى بالنصرانية لكلمة قالها عيسى من أنصاري إلى الله؟ قال الحواريون: نحن أنصار الله فتسموا بالنصرانية.
تم
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 29-12-2005 الساعة 02:41 PM
-
06-07-2005, 01:58 PM
#100
شبهة جديدة
مسخ بعض اليهود قردة وخنازير:
“وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ; (آية 65).
وورد في المائدة 5: 60 “وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ ; وورد في الأعراف 7: 163 “وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ “وفي عدد 166 “فَلَمَّا عَتَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ .
قال المفسرون إن بني إسرائيل كانوا بقرية بأرض أيلة، وحرّم الله عليهم صيد السمك يوم السبت. فكان إذ دخل يوم السبت لم يبق حوت في البحر إلا اجتمع هناك، حتى لا يُرى الماء من كثرتها. فإذا مضى السبت تفرّقت الحيتان ولزمت قعر البحر فذلك معنى قوله إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم . فوسوس لهم الشيطان: أن اصطادوا يوم السبت، فاصطادوا وملّحوا وأكلوا وباعوا واشتروا، فمسخهم الله وجعلهم قردةً وخنازير (القرطبي في تفسير البقرة 65).
وحاشا لله أن يجرّب عباده على اقتراف المنكر، ويجعل الحيتان تأتي يوم السبت ولا تظهر في باقي الأيام. قال الإنجيل: إن الله لا يجرّب أحداً بالشرور، ولكن كل واحد يُجرَّب إذا انجذب وانخدع من شهوته. (يعقوب 1: 13 ، 14) ومما يدل على ذلك أن الله لما أمطر على بني إسرائيل المن، أمرهم أن يلتقطوا يوم الجمعة ما يكفيهم ليوم السبت، لأنه حجب نزول المن يوم السبت (خروج 16).
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 10-02-2014, 02:37 PM
-
بواسطة أبو حفص الأيوبى في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 09-06-2012, 09:07 PM
-
بواسطة محبة رسول العزة في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 14-11-2010, 01:58 AM
-
بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى منتديات اتباع المرسلين التقنية
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 07-06-2007, 11:24 PM
-
بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 16-12-2005, 09:10 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات