تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الســـلام عليكم أحبابي في الله ماهو رأيك ان يسوع ليس كلمة الله - لايوجد نص في الكتاب المقدس يقول ان المسيح اسمه كلمة الله أصلا - لايوجد دليل ان الكلم » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | (هدم عقيدة التليث) و أتحدى أن يجيب اي احد من النصارى لحظة القبض علي المسيح هل كان يسوع يعلم أنه اله و أنه هو الله ان لاهوته لم يفارق ناسوته كما تقو » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | بسم الله الرحمن الرحيم (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) هل تشهد لكتب اليهود والنصارى بالحفظ من الله ؟؟! 👉 يحتج النصارى بهذه الاية (( انا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | # **إله مغلوب على أمره** # **عندما كان يسوع في طريقه إلى الصليب كان يصرخ ويصيح ويبكى ويقاوم ويطلب النجاه** # **كيف يصرخ ويقاوم وهو أصلا جاء للصلب!؟؟؟* » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | اللاّهوت الأعرج ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الله الآب يهوه‍ هو الله الحقيقي إله العهد القديم وهو نفسه أبو إله العهد الجديد الله الإبن أدوناي تعدد الآلهة القديس إيريناؤس :_ يؤكد على بعد آخر للثا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | اسلام الاخ ابو ميليا برؤيه ڵـهٍ للنبي ﷺ تابعوا قصتنا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

صفحة 10 من 31 الأولىالأولى ... 9 10 11 20 25 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 301

الموضوع: تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

  1. #91
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    أعمال حكيمة من أجل حياة كريمة



    لا تسمح لأحد أن يأخذ الأولوية في حياتك...

    عندما تكون أنت خياراً ثانوياً في حياته...



    لا تبكي على أي علاقة في الحياة

    لأن الذي تبكي من أجله لا يستحق دموعك

    والشخص الذي يستحق دموعك

    لن يدعك تبكي أبداً...



    عامِل الجميع بلطف وتهذيب

    حتى الناس السيئة معك،

    ليس لأنهم غير لطيفين

    بل لأنك أنت لطيف وقلبك نظيف



    لا تبحث عن سعادتك في الآخرين

    وإلا ستجد نفسك وحيداً وحزين

    بل ابحث عنها داخل نفسك

    وستشعر بالسعادة حتى لو بقيت وحيداً...



    السعادة دائماً تبدو ضئيلة

    عندما نحملها بأيدينا الصغيرة...

    لكن عندما نتعلم كيف نشارك بها،

    سندرك كم هي كبيرة وثمينة ...!.



    لا تبرر افعالك للاخرين ولا تدافع عن نفسك

    لان الذي يحبك لا يريد منك أعذارا

    والذي لا يحبك لن يتقبل كلامك ولا تبرير أفعالك...


    منقول بتصرف
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #92
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    أربعة عصافير على شجرة


    أربعة عصافير تقف على شجرة، قرر واحد منها أن يطير، فكم عصفور بقي على الشجرة؟

    يتراود طبيعياً إلى أذهاننا أنه سيبقى ثلاثة من العصافير

    لكن الجــواب............
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    بقي أربعة عصافير على الشجرة، لأنّ واحداً منها قرر أن يطير ولم يطر بالفعل

    وبالتالي لم يتغيّر شئ!!!

    ... هنا...ليسأل كل منا نفسه :

    كم مرّة قرر أن يفعل شيئاً و لم يفعله ؟؟ فيبقى الحال على ما هو عليه و ربما أسوأ!!

    "إنه ليس من الكافي أن تتمنى أو ترسم أو تكتب لنفسك أهدافاً ،إنما يجب عليك أن تسعى لتحقيقها"

    " وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا "


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #93
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    بناء الجسور عند النمل







    مثال رائع للتضحية والتعاون


    راقب العلماء عالم النمل طويلاً وظنوا في البداية أنه عالم محدود لا يفكر ولا يعقل ولا يتكلم! ولكن تبين أخيراً أن النمل هي أمة مثلنا تماماً، له قوانينه وحياته وذكاؤه، وتبين أن هندسة البناء عند النمل أقدم بكثير من البشر، حيث يقوم النمل منذ ملايين السنين ببناء المساكن وحديثاً كشف العلماء طريقة بناء الجسور عند النمل.




    فقد جاء في دراسة جديدة (حسب موقع رويترز) أن الطريقة التي يعتمد عليها النمل لعبور الحُفر هي بناء الجسور بالأجساد!
    فقد ذكر باحثان بريطانيان أن أسراب النمل حين يعتريها السأم من الحفر في مسارها تضحي بالبعض منها في سبيل الباقين حيث يعمد بعضها إلى التمدد داخل النقاط غير المستوية لصنع مسار أكثر انسيابية لباقي السرب.





    وتوصل الباحثان إلى أن نوعاً من أنواع النمل يعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية يختار أفراداً من السرب يناسب حجم أجسادها حجم الحفرة المراد سدها. وذكرا في تقرير نشرته مجلة السلوك الحيواني أنه ربما تكاتف عدد من أعضاء السرب لملء الحفرة الأكبر!



    تأملوا معي هذا الجسر الحي وكيف قامت بعض النملات بالتضحية في سبيل الآخرين، ويقول العلماء إن النملات التي تصنع من أجسادها هذا الجسر تتألم كثيراً أثناء مرور النمل فوقها، ولكنها تصبر وتتحمل وتبقى متماسكة كالجسر الحقيقي حتى تمر آخر نملة!


    ودرس سكوت باول ونايجل فرانكس من جامعة بريستول نوعاً من النمل يسمى ايسيتون بيرتشيلي يسير عبر غابات أمريكا الوسطى والجنوبية في أسراب تضم ما يصل الى 200 ألف نملة!
    ودائما ما يبقى السرب على صلة بالمستعمرة من خلال طابور طويل من النمل. لكن هذا الطابور الطويل من النمل الحي قد يضطرب بشدة حين يمر أفراده فوق أوراق الشجر والأغصان المتناثرة على أرض الغابات.



    نرى في هذه الصورة كيف يتمسك النمل بعضه ببعض ليبني جسراً متيناً، هذا الجسر يستخدم لعبور النملات عليه من ضفة لأخرى، ويؤكد العلماء الذين درسوا هذه الظاهرة أن النمل يختار بعناية فائقة الأحجام المناسبة للنملات التي ستضحي بنفسها وتصنع هذا الجسر!




    إن هندسة بناء الجسور عند النمل تعتبر تقنية متطورة جداً وبدون تكاليف، فقط بقليل من التضحية والتعاون، والذي يستغربه العلماء هذه الطاقة الكبيرة التي يقدمها النمل أثناء صنعه للجسر الحي، ويعجبون من صبره وبذله لهذا الجهد الكبير والمبرمج، ولذلك يؤكدون أن النملة تتمتع بذكاء عالٍ وحب لأخواتها النملات،

    وهنا أتوقف قليلاً وأتذكر قول الحبيب الأعظم:

    (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

    انظروا كيف تطبق النملات قول هذا النبي الأمي عليه الصلاة والسلام،

    فماذا عنا نحن المؤمنين الذين ندعي محبة هذا النبي الرحيم وأننا نطبق أوامره؟

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #94
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!!

    تحاول دائماً أن تفعل ما يتوقعه منك الآخرون‏,؟
    ‏وتحرص على ألا تؤذي مشاعرهم‏,‏؟
    تسارع إلى مساعدة الأصدقاء والأقارب
    كلما احتاجوا إليك ..
    وتتفادى مضايقتهم حتى لو أثاروا غضبك‏,‏؟

    إذاً أنت شخص لطيف
    وتحب وتحرص على أن يصفك الناس هكذا‏

    ومع ذلك إذا أمعنت التفكير في سلوكياتك‏
    ( اللطيفة‏ )
    ستكتشف أنها في كثير من
    الأحيان هي سلوكيات
    ‏( انهزامية )‏

    كأن تقول نعم
    حينما كان ينبغي أن تقول لا‏,‏
    أو تتظاهر بالهدوء
    عندما تكون غاضباً‏,‏
    أو تلجأ للكذب
    لأنك تخشى إيذاء مشاعر الآخرين,‏
    وقد تتحمل أعباء فوق طاقاتك
    حتى لا تحرج شخصاً عزيزاً عليك‏.

    أي أنك في سبيل الحفاظ
    على التعامل مع الآخرين
    بلطافة
    ترتكب العديد من الأخطاء
    التي قد تؤثر بطريقة سلبية
    على عملك وعلاقاتك الاجتماعية‏.‏

    ومن أكبر الأخطاء
    التي يقع فيها من يتسم
    بـ اللطافة
    هي النزعة إلى الكمال
    مما يفرض ضغوطاً كبيرة عليه‏,‏
    ويتطلب مجهودا مضنيا منه لإثبات الذات‏,‏
    والقيام بالمهام المختلفة على أكمل وجه‏,‏
    فضلاً عن الإرضاء الدائم للآخرين.

    ‏ويجب هنا توضيح أن محاولة
    الوصول للكمال
    في حد ذاتها ليست عيباً
    ولكنها تصبح خطأ
    عندما تدفعك لوضع معايير غير واقعية لنفسك‏,
    ‏أو تكبدك ما لا تتحمل من مجهود أو وقت أو مال‏,‏
    أو عندما تصبح هاجساً لدرجة تعرقل أداءك لعملك‏.


    وأول خطوة لتصحيح هذا الخطأ هو الإيمان
    ‏بأنه لا يوجد أحد كامل وتقبل نواحي القصور لديك‏,
    ‏يأتي بعد ذلك إدراك أن الكمال ليس هو الطريق
    الوحيد لحيازة قبول الآخرين‏.‏


    وبجانب النزعة للكمال هناك أخطاء أخري
    يقع فيها الناس اللطفاء بشكل يومي منها‏:‏

    ‏القيام بالتزامات أكبر من طاقتك‏


    عادة دون أن نشعر يوقعنا اللطف في مأزق‏,
    ‏ إما أن نقول لا لشخص عزيز يطلب منا شيئاً
    فنشعر بالأنانية والذنب‏,‏
    أو نحاول القيام بكل ما يطلب منا فنستنزف طاقتنا‏.‏

    عدم قول ما تريد‏

    وربما تلجأ لذلك لأنك تعتقد أنه غير مناسب اجتماعيا‏ً,‏
    أو لا تريد أن تظهر بمظهر الضعيف‏,‏
    أو تخشى الرفض أو لا تريد أن تسبب حرجاً لمن تحب‏.‏
    وفي كل الأحوال فإن عدم الإفصاح عن مشاعرك ومتطلباتك
    وكبت ما تريد في سبيل الآخرين
    سيؤدي بك إلى المرض النفسي والعضوي كما قد تتبدد ملامح شخصيتك‏.‏

    ‏كبت غضبك‏


    المقصود هنا هو الإبقاء على هدوء الأعصاب
    في حين أن داخلك يغلي نتيجة استغلال الآخرين لك
    أو إيذائهم لمشاعرك وهو ما يعتبر نوعاً من التزييف
    والكذب على النفس وعلى الآخرين‏، ‏
    والدعوة لعدم كبت غضبك لا تعني أبداً أن تثور كالبركان‏,‏
    كل ما عليك أن تظهر للآخرين أن ذلك التصرف
    يضايقك حتى لا يكررها‏.‏

    التهرب من الحقيقة‏

    حرصاً على أن تكون لطيفاً دائماً
    فإنك كثيراً ما تتهرب من قول الحقيقة
    حتى لا تحرج الآخرين
    ولكن ذلك لا يفيدك ولا يفيدهم‏،
    عليك قول الحقيقة بتواضع وحساسية‏.
    ‏فعلى سبيل المثال :
    إذا سألتك زوجتك عن رأيك في صينية البطاطس
    التي لم تعجبك‏
    لا داعي لأن تكذب وتقول إنها كانت رائعة‏,‏
    ولا داعي أيضاً أن تكون فظاً وتقول إنها كانت سيئة,
    بل يمكنك الإجابة بأنك عادة تحب البطاطس من يدها
    ولكن طعمها هذه المرة كان مختلفا بعض الشيء‏.
    ‏وهكذا تكون قد خرجت من المأزق بأقل الخسائر‏.‏

    الأشخاص اللطفاء


    غالباً ما يفعلون الأشياء التي يتوقعها الآخرون منهم،
    ويحاولون إرضاء متطلباتهم، دون أن يؤذوا مشاعرهم،
    ودون أن يفقدوا أعصابهم.
    وعندما يهاجمهم الآخرون بغير تعقل،
    يحافظون على لطفهم وهدوئهم.

    غير أن هؤلاء الأشخاص اللطفاء كلّما أمعنوا
    في التصرف بهذه النوايا الحسنة، ومساعدة الآخرين،
    وتحدثوا وتصرفوا بكل هذا المستوى الرائع من اللباقة،
    ينتابهم شعور بعد ذلك بالإرهاق والإحباط وعدم الثقة بالنفس.

    إن هذه السلوكيات التي يسلكها الأشخاص اللطفاء
    بنية حسنة، وبطريقة معتادة لديهم، تؤثر بطريقة
    عكسية على علاقاتهم، وتنتزع البهجة من حياتهم.

    وتلخص هذه السلوكيات بتسعة أخطاء ذات نتائج عكسية،
    وهي جديرة بالاهتمام لأننا بقليل من التفكير والجهد
    نستطيع التوقف عن فعلها

    ومن المعلوم أن النساء
    تعاني ضغوطاً اجتماعية
    أكبر مما يعانيه الرجال كي يكن لطيفات،
    وأن معظم الناس يعتقدون أن الرجال
    لا يملكون المستوى نفسه من لطف النساء،
    ولكن سواء كنت رجلاً لطيفاً، أو امرأة لطيفة
    فمن المحتمل أنّك تكرر الوقوع في هذه الأخطاء
    التسعة مما يلحق بك الضرر.

    أما الأخطاء التسعة فهي :

    • أن نحرر أنفسنا من الالتزام بما يتوقعه الآخرون منا مما لسنا مقتنعين به.

    • أن نقول : لا، عند الضرورة، وأن نقي أنفسنا من تحمُّل ما لا تطيق.

    • أن نخبر الآخرين بما نريده منهم، وأن نتلقاه فعلاً.

    • أن نعبر عن غضبنا بطريقة تداوي، وتصون علاقتنا.

    • أن نستجيب بصورة فعالة حين يهاجمنا الناس أو ينتقدوننا بلا تعقل.

    • أن نخبر أصدقاؤنا بالحقيقة حينما يخذلوننا.

    • أن نهتم بالآخرين دون تحمل عبء محاولة إدارة حياتهم.

    • أن نساعد أصدقاءنا وأحباءنا الذين يميلون لتدمير أنفسهم على أن يستعيدوا صحتهم النفسية.

    • أن نشعر بأهليتنا، ونفعنا عند مواجهة الألم، والحزن.

    إن التخلص من الأخطاء البسيطة السابقة لا يعني إطلاقا التوقف عن أن نكون لطفاء,
    بل فقط تساعدنا على ترشيد المجهود الإضافي المبذول للحفاظ على التعامل بلطف
    في كل الأوقات والذي كثيراً ما يأتي علي حساب أعصابنا وراحتنا‏

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #95
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    إذا أردت النجاح ،،، فلا تثق بنفسك

    أمطرتنا مكتباتنا شرقا وغربا بكتب غربية معربة، من أكثر المبيعات طبعا،
    موضوعها التنمية البشرية وفن القيادة وأساليب الإلقاء والتسويق والإقناع والمذاكرة وغيرها،
    فقد وضعوا لكل فن مناهج بشرية وقوانين وضعية تصيب تارة وتخطئ أخرى،
    بعضها يوافق الحق وهذا البعض لا نبخسه حقه بل نثني عليه وندعو إلى قراءته واتباع أحسنه،
    لكن هناك أمور أخرى جانبت الصواب بوجه أو بآخر.

    كلما تصفحنا كتابا من هذه الكتب ، نجد حثا على الثقة بالنفس والإيمان بالقدرات وتفجير الطاقة الكامنة ،
    وعند قراءتنا لها نفتحها من الصفحة الاولى مع اليقين الكامل أنها الحل لجميع مشاكلنا،
    فبعد إنهاء الكتاب نبدأ في ملاحظة تغيرات حقيقية في حياتنا ،
    وحتما نؤمن أن ثقتنا بأنفسنا هي المحرك الذي يمدها بالطاقة للتغيير.

    حسنا لنبدأ في تغيير هذه الصورة :

    إلى أي حد تثق بنفسك؟

    إلى أي حد تثق بقدراتك؟

    إلى أي حد تؤمن أنك قادر على إنجاز أي شيء يستطيع غيرك إنجازه؟

    أظن أن إجاباتك عن هذه الأسئلة لن تكون واضحة،
    لكن لكي أساعدك في تشكيل الصورة عن مدى هذه الثقة، سأطرح بعض الأسئلة:

    بدنيا : هل تستطيع تحمل بتر ساقك أو ذراعك دون أن تحس بذلك وبدون إستخدام أي عقار طبي أو مسكن ألم؟

    عقليا : كم تحفظ من الصفحة إذا قرأتها مرة واحدة؟ هل لديك القدرة على حفظها كاملة؟ هل يحتفظ عقلك بأي رقم تسمعه؟

    زمنيا : كم مرة تستطيع ختم القرآن في اليوم؟ هل بإمكانك ختمه مرتين؟ كم تسبيحة تستطيع أن تسبح في الدقيقة؟

    قدرات طبيعية :

    لقد أعطاك الله عز وجل قدرات هائلة، أعطاك عقلا وقلبا يتمتعان بخصائص مذهلة.
    عدد الخلايا العصبية في الدماغ يفوق 12 مليار خلية، ويصل إلى 14 مليار خلية لدى البعض.

    ويتكون المخ أيضا من خلايا صغيرة تسمى الواحدة منها نيورون، يصل عددها إلى 10 آلاف مليون، منظمة بدقة متناهية ،
    وتحدث ارتباطات وتفاعلات فيما بينها، وأكد بعض العلماء أن هناك ترابطا بين نسبة الذكاء وقدرات الذاكرة ،
    وبين هذه الإرتباطات في النيورونات، ومن المثبت أيضا أن الانسان قادر على معالجة ما يصل الى 30 مليار معلومة في كل ثانية،
    وتسريب الأوامر العصبية في كافة الجسم في نانو ثانية، وذلك لأن جسم الإنسان يحتوي على 28 مليار خلية عصبية،
    كما يمكن للإنسان بما يمتلكه من إمكانيات عقلية أن يختزن في ذاكرته 125 مليار معلومة.

    بالإضافة إلى هذا النظام المعقد الذي يسمى العقل، هناك شيء آخر يطلق عليه “القلب” ،
    هذا الشيء يضخ في كل دقيقة حوالي 5 لترات من الدم، وذلك بنبضات عددها يبلغ قرابة 70 نبضة في الدقيقة،
    بما مجموعه في اليوم 7200 لتر.

    عند كل عطاس يتوقف قلب الإنسان لثوان معدودة، ثم يعاود النبض بقدرة قادر.

    لماذا لا تبرز هذه القدرات عند حاجتنا إليها :

    كان الإمام إبن إدريس الشافعي رحمه الله يقرأ الصفحة فيحفظها عن ظهر قلب،
    بل ويضع يديه على الصفحة المقابلة لكي لا يتداخل محتواها في عقله مع محتوى سابقتها،
    فكم عدد الترابطات بين النيورونات التي ذكرناها عن الشافعي، لتتمتع ذاكرته بهذه القدرة؟

    ويروى عن الأئمة العظام والشافعي منهم ، أنهم كانوا يختمون القرآن مرة كل يوم،
    وفي رمضان يختمونه مرتين، بل ومنهم من كان يصلي بالقرآن كاملا في الليلة الواحدة في الأيام العادية.

    هؤلاء كانوا يعلمون جيدا أن أنفسهم مهما انتهت إليه من كمال بشري ومهما زودت به من خلايا ونيورونات وعضلات وأجهزة صوتية وعصبية ..
    فهي قاصرة عن إدراك حدود معينة ، إلا إذا وافقت توكلا كاملا على خالق هذه القدرات،
    يثقون بمن هو كامل في صفاته عز وجل وقدرته فوق كل شيء ، لا ينقص من خزائنه العطاء ولا يعجز عن شيء.

    لم يكن للشافعي رحمه الله عنه شيء آخر غير العقل الذي خلقه الله لكل الناس،
    ولكن كان له قلب ملؤه الإيمان والثقة بالله عز وجل…

    ولذلك لما شكا إلى أستاذه وكيع رحمه الله سوء حفظه وتراجع ذاكرته، لم يجبه بأن يجدد ثقته بنفسه،
    ولم يطالبه بشحذ همته وموازنة طعامه، وإن كان في كل ذلك خير، إلا ذلك كله يبقى أمرا على غير شيء من الأهمية
    إذا قورن بالثقة بالله عز وجل، ولكن قال له العلم نور الله عز وجل ونوره لا يهدى لعاص ،
    وما كان هذا إلا لأن الشافعي نظر إلى كعب امرأة ، فتشوش حفظه وضعفت ذاكرته ،
    فقس نفسك به، وحفظك بحفظه وسيظهر لك سبب عدم قدرتنا على حفظ الصفحة من قراءة وحيدة.

    أنشد الشافعي رحمه الله:

    شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
    وأخبرني بأن العلم نـــــــــــور *** ونــــــور الله لا يهدى لعاص

    غير العنوان إن شئت، “ثق بالله قبل أن تثق بنفسك أو بغيرك” ، واهتف في العلياء بصوتك الندي.. “إياك نعبد وإياك نستعين”،
    إياك نستعين بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، ولا تلتفت لسفهاء الناس وغبائهم ،
    إذ يقولون ذاك زمان ولى ومضى ، وما من أحد قادر على ما قدروا،
    ولا تثبط نفسك فالله الذي أعطى أولئك لا زال حيا وهو الحي القيوم، ولا زال جوادا وهو الجواد الكريم ..
    ولا زال قادرا وهو القادر المقتدر العزيز الحكيم ، وهو كذلك سبحانه عز وجل دائما وأبدا

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #96
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    جربت تاكل سحالي ؟


    قد تتعجب من عنوان هذا الموضوع.. و معك كل الحق.
    هذا الموضوع ليس عن وصفات الطهي أو عن القيمة الغذائية للحم السحالي.. بل هو عن إدارة الموارد البشرية!

    ما علاقة السحالي بالموارد البشرية؟
    صبرا يا عزيزي.. أنا جاي لك في الكلام!


    كيف استطاع أديسون أن يخترع هذا المصباح ؟


    لو تأملت حياة أي مخترع أو مبدع في أي مجال ..
    ستلاحظ أنه كي يصل إلى ما وصل إليه, لا بد أن يمر بسلسلة طويلة من التجارب.

    بالطبع هذه التجارب ليست كلها ناجحة.. فنحن نرى في الأفلام الكوميدية أن العالم
    لابد أن يمتلئ معمله بالأنابيب الملونة و المحاليل التي تغلي على الموقد ,
    و ما أن يخلط المحلول الأخضر بالسائل الأحمر, حتى يحدث الانفجار!

    لقد فشل إديسون مئات المرات قبل أن يخترع هذا الشيء.. 999 مرة على وجه التحديد!
    كيف رسم دافنشي أسطورته الخالدة الجيوكندا (الموناليزا) ؟
    لو تأملت أي فنان أو كاتب أو موسيقار و هو يعمل.. ستجد أوراقه مليئة بالمحاولات و
    الشخبطة, التي تسبق العمل العبقري الذي سينشره لك في النهاية.

    أثبتت الدراسات أن لوحة الموناليزا, تحتوي على عدة طبقات من الألوان الزيتية و
    ليس طبقة واحدة..لقد قضى سبع سنوات كاملة في التجريب و التعديل إلى أن
    خرجت لوحته إلى العالم. (من 1503م إلى 1510م)

    كيف بدأ بيل جيتس؟

    تعرف جيتس على عالم الكمبيوتر و هو طالب.. من خلال شركة Computer Center Corporation – CCC
    التي كانت توفر لهم أجهزة كمبيوتر, ليتدربوا عليها لمدة زمنية معينة.
    لكنه جرب مع أصدقائه شيئا مجنونا .. حاولوا أن (يخترقوا) النظام ليطيلوا فترة جلوسهم على الكمبيوتر لتعلم المزيد !!
    و من هنا أصبحوا أول هاكرز خيّرين في العالم.. لأنهم - بعد أن طردتهم الشركة - عرضوا عليها أن يكوّنوا فريقا,
    ويعملوا معا في الشركة لكشف الخلل الموجود في كل نظام حماية.. و من هنا كانت بدايته الحقيقية في عالم الأعمال !

    هل عرفت ما أريد قوله ؟

    تأمل معي هذه السحلية و قل لي ..





    هل من الممكن أن تأكلها ؟

    ..ماذا تقول ؟ ..لأ طبعا ؟؟

    تعالوا نتأمل معا هذا المثال الصارخ..لماذا (تكره) أكل لحم السحالي؟
    أنت لم تجربه أساسا.. و لا تعرف طعمه (ما لم تكن خليجيا).. و على الرغم من ذلك تكره الفكرة ذاتها!
    السبب في ذلك بسيط جدا..و هو أننا - بشكل لا إرادي - ننفر من كل ما لم نعتد عليه.
    هذه السحلية الصحراوية , تسمى الضب.. يأكلونها في الخليج و في معظم الدول الصحراوية..
    يقال أن طعمها لذيذ و أن لحمها غني بالبروتينات و معتدل في نسبة الكولسترول, كما أن أكلها حلال.

    لماذا تسجن نفسك في سجن عاداتك ؟


    أنت لا تريد أن تقضي إجازتك في جزيرة أفريقية .... ولا تريد أن تجرب لعبة الاسكواش
    أو التنس أو الجودو أو كرة الماء حتى الآن..!
    هل سألت عن سعر قضاء إجازة في أحد الفنادق مثلا؟
    غالبا لم تفعل شيئا من كل هذا!
    لم تقم ببعض هذه الأشياء ليس لأنك لا تحبها.. لكن لأنك تنفر من كل ما هو غير مألوف بالنسبة لك!

    كل العظماء الذين ذكرتهم لك في هذا الموضوع , لو كانوا "ماشيين في السليم"
    ولا يفعلون إلا ما اعتادوا عليه فقط, لابتعدوا كل البعد عن التجارب
    لأن نتيجتها غير مضمونة !


    جرب.. جرب.. جرب..لا تخف من التجربة لمجرد أنها تجربة!
    في انتظار تجاربكم..

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #97
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    فتح مخك

    عبارة أسمعها وأنا طفل صغير من أبي .. ومدرسي .. وأصدقائي ،
    كلما واجهني امتحان أو أمر يحتاج إلى تفكير و تمحيص .
    لم تكن تلك الجملة تتكئ على قاعدة علمية أو معلومة معتمدة آنذاك ،
    بل كانت عبارة بديهية تخرج عفو الخاطر ... أو هكذا كنت أظن حتى وقت قريب ! .

    فمنذ سنوات وأنا أتابع أساتذة الإدارة وهم يطالبوننا بجلسات ( التفكير المفتوح) ! .

    و(التفكير المفتوح) أشبه بتمرين يعتمد على قاعدة وهي :
    (فكر واكتب أفكارك ، واحذر فلا أفكار غبية أو تافهة أو سخيفة أو خيالية ).

    والأمر ببساطة هي أنه عندما تواجهك مشكلة تريد حلها ،
    أو هدفا تود تحقيقه أن تأتي بورقة وتكتب أعلاها مشكلتك أو هدفك ،ثم تدون
    وخلال مدة محددة سيكون لديك أكثر من 15 فكرة لهذه المشكلة أو الهدف .

    كل ما يخطر على بالك أكتبه ،وكما قلنا لا تغفل أي فكرة أو طريقة
    بحجة أنها ( سخيفة ) أو خيالية ، أو غبية .

    أكتب ما لديك وبلا إبطاء .

    خلال 5 أيام سيكون لديك عشرات الأفكار ، منها الغريب ومنها المضحك ومنها الخيالي
    وستجد فيها كذلك المبدع والمبهر والجميل ،
    عندها تستطيع وضع دائرة حول الجيد من الأفكار ، وتجاهل ما لا يتناسب معك .

    الجميل في هذه الطريقة أنها تخرج بك خارج المألوف ، وتعمل على تنشيط جانب مخك
    الأيمن ، وتساعدك على وطء أراض جديدة بداخلك لم تطأها من قبل .

    كذلك حلقات ( التفكير المفتوح ) الجماعية مفيدة جدا إذا ما واجهت الشركة التي تعمل بها مشكلة ما ،
    أحد الأشخاص يدير اللقاء ويمسك ورقة ،
    وكل شخص يقول فكرة ، يا حبذا لو شمل الاجتماع كل أفراد الشركة ،
    كلٌ فرد يُخرج ما لديه ، بلا تقيد ولا تحفظ .
    فلا يوجد أفكار تافهة أو سخيفة أو غبية كما قلنا من قبل .

    يمكنك استخدامها كذلك مع شريك عمرك ..
    وأصدقائك .. وأفراد عائلتك .

    وستجد الأمر ممتعا ..
    مفيدا جدا ..
    فقط ( فتح مخك ) ..!

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #98
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    الشمعات الأربع





































    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #99
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    دع روحك تصل


    في كتاب القصر العاري يحكي الكاتب نوصرات بيزيشكا

    قصة الرجل الغني الذي كان يشق طريقه عبر الأدغال في إفريقيا وبرفقته مجموعة من البسطاء
    يحملون له أمتعته وقد كان الرجل الغني في عجلة من أمره حيث كان يسير مواصلا ليله بنهاره
    لكي يصل في ثلاثة أيام، وعند طلوع صباح اليوم الثالث وفي وقت أخاذ تدلت فيه خيوط الشمس الساحرة
    وتراقصت الأشجار لحظتها على تغريد الطيور لم يملك مرافقوه حينها إلا أن توقفوا مع تلك الأجواء الخلابة
    رغم إلحاح الغني على مواصلة المسير وتهديده لهم بعدم دفع أجرتهم ولكنهم لم يعيروه ولا تهديده أي اهتمام
    وعندما يئس من إقناعهم سألهم عن سر جلوسهم, فكان الجواب منهم يفيض حكمة ويسمو روعة وجمالا عندما قالوا :

    لقد وصلت أجسادنا ولكن علينا انتظار أرواحنا التي مازلت في منتصف الطريق!!

    تأكد أن كل أهل القبور دفنوا ولم تنقض أشغالهم!

    للأسف أضحت حياتنا في ركض دائم وفي حالة مستمرة من اللهث، جدول حافل بالأعمال
    ويوم مشبع بالارتباطات وعقل قد أنهكته التطلعات وروح تاهت مع ضغط تراكم الإنجازات
    وساعات قد أثقلتها المواعيد فلا وقت لاسترداد النفس وإراحة الجسد!

    فكم من شاب أطلق لساقيه الريح في مضمار العمل ممنيا نفسه بالمناصب العليا!
    وكم من تاجر أفنى العمر يحرس الدرهم والدينار ويجتهد في مضاعفة الثروة!
    وكم من امرأة أنكرت ذاتها وأنفقت عمرها كحمالة أسية
    ومصب لهموم الغير ترعى كل من حولها وقد أهملت نفسها!

    وسوف يستفيق الثلاثة في صباح يوم قريب و هناك على شاطئ الأيام ستشرق شمس الحقيقة
    وسيعلمون عندها أن سفينة الحياة قد مخرت عباب الزمن وتركتهم وما انتبه أحد منهم!!

    المتأمل في حال الناس يجد أنهم يعيشون لهدفين, الأول: تحقيق ما يريدون،
    والثاني: الاستمتاع به والقلة الحكيمة هم من يحقق الهدف الأخير!!

    فنحن نتعامل للأسف مع الحياة بنظام (المحطات) فكثير ما نؤجل لحظات الفرح وأوقات الأنس لمحطة مستقبلية
    وهذا أسلوب فظيع وصفه ديل كارنيجي بأنه من أكثر الأشياء مأساوية بقوله:
    من الحمق أن نوغل في التفكير في المستقبل وأن يستغرقنا الحلم بحديقة الأزهار السحرية في الأفق البعيد
    وقد أغمضنا العين عن الاستمتاع بالأزهار المتفتحة على عتبات نوافذ منازلنا!


    إن العمر قصير والزمن محدود ونحن أحوج ما نحتاج أن نعطي نكهة جميلة عذبة لحياتنا
    وأن نضيف لكثير من تفاصيل حياتنا قيمة إيجابية ومعنى جميل
    كما هي ملعقة السكر وما فعلها في كأس الليمون الحامض!
    وقد عبر عن هذه الفكرة الخلاقة أحد الحكماء بقوله:
    من المستحيل أن تضيف أياما إلى حياتك ولكن ما تقدر عليه هو أن تضيف حياة إلى أيامك،
    ما أروعها من عبارة وأثمنها من نصيحة!


    أيها العزيز لا تدع فرصة للاستمتاع بمباهج الحياة فالسعيد هو الذي يلحظ الأشياء الصغيرة ويستمتع بها كثيرا!

    استرجع شريط ذكرياتك وستجد أن الأشياء البسيطة وليست المناسبات المهمة والأحداث الكبيرة
    هي التي أبقت أعظم مشاعر سعادة عشتها ولازلت تحتفظ بها!

    تأمل في أسرتك صغارك، أصدقائك، هواياتك، استمتع بالحياة دون تفقد نفسك أو تكون خاليا من الإنجازات!

    أبقِ عينيك مفتوحة فلا تغفل عن العطاء ولا تنس الوقوف مع لحظات الأنس وتذوقها باحترافية عالية
    واجعل في قلبك مكانا سريا تحتفظ به بأحلامك وتسير نحوها بتأن وروية
    وستجد أن في تفاصيل الحياة كما لا يحصر من لحظات الأنس والمتعة
    فاغتنمها واحرص على أن لا تسبق روحك فربما تتباعد المسافة بينكما فتفقدها!

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #100
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    رجل يتحدث إلى قلم الرصاص


























    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 10 من 31 الأولىالأولى ... 9 10 11 20 25 ... الأخيرةالأخيرة

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أوراق عمل تميز بين الصح و الخطأ
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-11-2009, 02:00 AM
  2. تميز السنة النبوية عن النقل الشفهي للأسفار قبل الإسلام
    بواسطة نوران في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2008, 12:09 AM
  3. كيف تميز بين العقاب و الإمتحان؟
    بواسطة filthydani في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-10-2006, 02:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة