السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمل اكثر من رائع والله اخي السيف العضب ومجهود كبير يا سيف في وجه اعداء
الاسلام ويا احد اسود الاسلام
جزاك الله خيرا واثابك خير الجزاء والثواب
ومتابع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمل اكثر من رائع والله اخي السيف العضب ومجهود كبير يا سيف في وجه اعداء
الاسلام ويا احد اسود الاسلام
جزاك الله خيرا واثابك خير الجزاء والثواب
ومتابع
.
الــــــــــرد :اقتباسالحجر الأسود شفيع المسلمين
واخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اشهدوا هذا الحجر خيرا فإنه يأتي يوم القيامة، شافع مشفع، له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه".
وأخرج ابن مردويه والأصبهاني في الترغيب والديلمي عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا كان يوم القيامة زفت الكعبة البيت الحرام إلى قبري فتقول: السلام عليك يا محمد، فأقول: وعليك السلام يا بيت الله ما صنع بك أمتي بعدي؟ فتقول: يا محمد من أتاني فأنا أكفيه وأكون له شفيعا، ومن لم يأتني فأنت تكفيه وتكون له شفيعا".
راجع الدر المنثور بالتفسير بالمأثور للسيوطي لسورة البقرة 127
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=248&CID=27
.
34739- أشهدوا هذا الحجر خيرا فإنه يوم القيامة شافع مشفع؛ له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه. (طب - عن عائشة).
كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال .. كتاب الفضائل .. فضائل الأمكنة و الأزمنة
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...137&CID=428#s1
.
اشهدوا هذا الحجر خيرا ، فإنه يوم القيامة شافع مشفع ، له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه
الراوي: عائشة
المحدث: الألباني
المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 2785
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
.
الشفاعة لغة: هي السؤال في التجاوز عن الذنوب .
اصطلاحا: سؤال الله الخير للناس في الآخرة، فهي نوع من أنواع الدعاء المستجاب .
.
شروط الشفاعة :
1- مقيدة بالإذن من الله سبحانه : قال تعالى: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ .. وفي الحديث: ((فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة)) رواه البخاري .
2- وأن تكون لمن رضي الله أن يشفع له : قال تعالى: وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى .. ولا يرتضي الله الشفاعة إلا لمن يستحقون عفوه سبحانه على مقتضى عدله عز وجل .
3- والشفاعة لا تكون إلا لأهل التوحيد، فمن كان ولاؤه لغير الله ورسوله والمؤمنين فهو محروم، ومن كان من جند الباطل يسعى في نصرة مذهب هدام فهو محروم، ومن اعتقد أن غير منهج الله هو الأصلح للحياة فهو محروم، ومن سخر أو جحد أو أنكر من منهج الله فهو محروم. ففي الحديث: ((أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه)) رواه البخاري .
.
أنواع الشفاعة :
النوع الأول : الشفاعة الأولى، وهي العظمى، الخاصة بنبينا من بين سائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين، صلوات الله عليهم أجمعين، فقد رويت في الصحيحين، وغيرهما عن جماعة من الصحابة، رضي الله عنهم أجمعين، أحاديث الشفاعة . انظر مسند أحمد المسند 2/435 .
النوع الثاني : الشفاعة لأهل الجنة حتى يدخلوها: ففي الحديث: ((آتي باب الجنة يوم القيامة فاستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك)) رواه مسلم .
فأهل الجنة لا يدخلون الجنة إلا بشفاعته عليه الصلاة و السلام، وهو أول من يدخلها .
النوع الثالث : شفاعته لأهل الكفر وهذا خاص بعمه أبي طالب لمواقفه ودفاعه عن رسول الله :salla-s:: ((سأل العباس بن عبد المطلب رسول الله هل أنت نافع عمك بشيء فإنه (أي أبا طالب) كان يغضب لك ويحوطك؟، فقال : نعم لقد نفعته، إنه في ضحضاح من النار (أي قليل منه) ينتعل نعلين من حرارتهما يغلي دماغه، وإنه لأهون أهل النار عذابا ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار)) رواه البخاري .
النوع الرابع : شفاعته لأهل التوحيد من أهل المعاصي بعد أن ينالوا نصيبهم من النار ففي الحديث: ((يضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ولا متكلم يومئذ إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم، اللهم سلم، وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان تخطف الناس بأعمالهم فمنهم من يوبق بعمله، ومنهم من يخردل ثم ينجو))، وقال رسول الله :salla-s: : ((يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة)) وقال رسول الله :salla-s: : ((فيخرجون من النار فكل ابن آدم تأكله النار إلا آثار السجود فيخرجون من النار وقد امتحشوا (احترقوا) فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة)) رواه البخاري .
.
ومن الشفعاء :
أ- القرآن : للحديث: ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)) رواه مسلم .
ب- الشهيد : للحديث: ((يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته)) رواه أبو داود .
ج- الأنبياء والعلماء : للحديث: ((يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء)) رواه ابن ماجة والبيهقي والبزار .
د- المؤمنون : للحديث: ((إن من أمتي من يشفع للفئام (الجماعة من الناس) ومنهم من يشفع للقبيلة، ومنهم من يشفع للعصبة، ومنهم من يشفع للرجل حتى يدخلوا الجنة)) رواه الترمذي وأحمد .
هـ – الأبناء لأبائهم : للحديث: ((إن رجلا كان يأتي رسول الله ومعه ابن له ففقده النبي فقال: ما فعل ابن فلان، قالوا: يا رسول الله مات، فقال النبي لأبيه: أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك فقال رجل: يا رسول الله أله خاصة، أو لكلنا؟ قال: بل لكلكم)) رواه أحمد .
أو بسبب دعائهم : للحديث: ((إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول: يا رب أنى لي هذه، فيقال: باستغفار ولدك لك)) رواه أحمد .
و- الصيام : للحديث: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول: الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان)) رواه أحمد بسند صحيح .
ز- شفاعة المصلين على الميت : للحديث: ((ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه)) رواه مسلم .
.
وأما أسباب نيل شفاعة المصطفى :
الصلاة على النبي :salla-s: وطلب الوسيلة له : للحديث: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، من سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة)) رواه مسلم .
الصلاة على رسول الله : ((إن أولى الناس بي (أي بشفاعتي) يوم القيامة أكثرهم علي صلاة)) رواه الترمذي .
سكنى المدينة : للحديث: ((من صبر على لوائها كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة)) رواه مسلم .
كثرة التنفل : للحديث: ((سأل خادم لرسول الله فقال: حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة، فقال: فأعني بكثرة السجود)) رواه أحمد .
قضاء حوائج المسلمين : للحديث: ((من قضى لأخيه حاجة كنت واقفا عند ميزانه فإن رجح وإلا شفعت له)) أبو نعيم في الحلية .
الأخوة في الله : للحديث: ((أنا شفيع لكل رجلين اتخيا في الله من مبعثي إلى يوم القيامة)) أبو نعيم في الحلية .
.
وأما موانع الشفاعة : منها كثرة اللعن: للحديث: ((إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة)) رواه مسلم .
.
http://www.islamdoor.com/k/38.htm
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 02-04-2010 الساعة 03:09 PM
.
الــــــــــرد :اقتباسحديث العرب من عبدة الحجر الأسود
حدثنا الصلت بن محمد قال سمعت مهدي بن ميمون قال سمعت أبا رجاء العطاردي يقول كنا نعبد الحجر فإذا وجدنا حجرا هو أخير منه ألقيناه وأخذنا الآخر فإذا لم نجد حجرا جمعنا جثوة من تراب ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به فإذا دخل شهر رجب قلنا منصل الأسنة فلا ندع رمحا فيه حديدة ولا سهما فيه حديدة إلا نزعناه وألقيناه شهر رجب وسمعت أبا رجاء يقول كنت يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم غلاما أرعى الإبل على أهلي فلما سمعنا بخروجه فررنا إلى النار إلى مسيلمة الكذاب
صحيح البخاري .. كتاب المغازي .. باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4027&doc=0
.
.
.
.
نريد أن نعرف بأي لغة نكلمكم يا عباد الصليب ؟ هل جاء بالحديث أن هناك من عبد الحجر الأسود ؟ أم جاء ان هناك من كان يعبد الحجر (أي الأصنام) ؟
ثم إن كان هناك من عبد الحجر الأسود , فما ذنب المسلمين إذا كان يوجد إنسان اعتبر نفسه أقل من الحجر ! مثلما اعتبر المسيحيون أنفسهم أقل من الإنسان باعتقادهم أن المسيح إله . فلا فرق بين المسيحي والوثني .
.
إذا كان هؤلاء المستشرقون يعدّون تقبيل الحجر الأسود عبادة له من دون الله ، فلابد إذاً أن نبدأ ببيان حقيقة العبادة وماهيّتها .
إن من يعبد شيئا مهما كانت طبيعته فإنه يعتقد أن له سلطة غيبية ينعكس تأثيرها على الواقع كما يؤمن المسيحي بالصليب ، وبالتالي فإن العابد يتقرّب إلى معبوده رجاء للنفع أو دفعاً للضرّ كالمسيحي يؤمن بأن الصليب يمده بالقوة ويحفظه ، وهو في الوقت ذاته يعتقد أن التقصير في حق هذا المعبود أو ترك عبادته يترتّب عليه حصول الضرر ووقوعه كنوع من العقاب كما يؤمن المسيحي بخزعبلات التعميد وزيت الميرون وخرافات حلول الروح القدس كما يؤمن المجوس، ومثل هذا مشاهدٌ حتى في واقع الناس اليوم من أتباع الديانات الوثنية المنتشرة في أرجاء الأرض كالمسيحية والمجوسية، إذ يلاحظ في أتباع تلك الديانات خضوعاً لمعبوداتهم رغبةً في جلب المنافع المختلفة ، أو دفع المضارّ من القحط والجفاف ونحوه ، مع تعلّق قلوبهم بهذا المعبود خشية منه ورهبة من سلطانه ، كما حدث في طلب الأستسقاء بذبح سبعة رجال أبرياء كما جاء في (سفر صموئيل الثاني 21: 1) فلنعط سبعة رجال من بنيه فنصلبهم.. فصلبوهم على الجبل امام الرب فسقط السبعة معا و قتلوا ، فانصب الماء عليهم من السماء .... أليست هذه الأفعال هي الوثنية الحق التي تبيح ذبح البشر كما كان يذح الفراعنة العذارى كقرباء لإله النيل !.
وهذه السلطة الغيبية قد تكون في نظرهم سلطة ذاتية ، بمعنى أن العابد يرى استقلال معبوده بالنفع والضرّ ، وهذا كالمسيحي الذي يتخذ الشمس قبلة له عابداً من خلالها إله الشمس نرجل كما جاء في (سفر الملوك الثاني 17: 30) حيث أقتبسوا هذا الطقس من الحضارة البابلية ، والبعض الآخر يعبد الكواكب لاعتقادهم بتأثيرها على نواميس الكون وتسييرها للخلائق ، أو أن تكون السلطة غير ذاتية بأن يعتقد أن معبوده يشكّل واسطة بينه وبين قوّة علوية لها قدرة ذاتية مستقلة في النفع والضرّ كما يعبد الكاثوليك العذراء ، فيؤدي ذلك إلى عبادته رجاء شفاعته عند من يقدر على النفع والضرّ ، كما هو الحال كذلك مع كفار قريش الذين كانوا يعتقدون أن الأصنام والأوثان التي يعبدونها تقربهم إلى الله جلّ وعلا ، وتشفع لهم عنده ، يقول الله عزوجلّ مبينا ذلك : { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى } ( الزمر : 3 ) ، وفي موضع آخر : { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ } ( يونس : 18 ) .
.
.
وبناء على ما سبق ، فإن المسلمين لا يعبدوا الحجر الأسود ، لأنهم لا يرون أن أحداً يملك الضرّ والنفع غير الله تعالى ، فهم ينفون وجود أية سلطة ذاتية في المخلوقات مهما كانت ، كما أنهم يرون أن علاقة المخلوق بالخالق علاقة مباشرة ليس فيها وسيط ، وأن العباد لا يحتاجون إلى شفيعٌ يقصدونه بالتقرّب دون الله عزوجل ، بل إنهم يعدّون ذلك من الشرك الأكبر المخرج من ملة الإسلام ، لأنهم يرون أن العبادات لا يجوز صرفها لأي مخلوق ، سواء أكان ملكاً مقرّباً أم نبيّاً مرسلاً ، فضلاً عن كونه حجراً لا يضرّ ولا ينفع .
ويقرّر ذلك الصحابيّ الجليل عمر بن الخطاب في مقولته الشهيرة : " إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " ، فقد أراد أن يبيّن للناس أن هذا الفعل هو محض اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم ، وليس لأن الحجر ينفع أو يضرّ ، وعليه فإنه لا قدسية لأحجار الكعبة بذاتها ، وإنما اكتسب الحجر الأسود هذه المزية لأمر الله تعالى بتقبيله ، ولو لم يرد ذلك الأمر لم يكن لأحد أن يقوم بتقديسه أو تقبيله .
ثم إن رحى العبادة تدور على قضيّتين أساسيّتين : تمام المحبة مع غاية الذلّ والخضوع ، فمن أحبّ شيئاً ولم يخضع له فليس بعابد له ، ومن خضع لشيء دون أن يحبّه فهو كذلك ليس بعابد له ، ومعلوم أن تقبيل الحجر الأسود هو فعلٌ مجردٌ من الخضوع والذلّ لذلك الحجر .
يضاف إلى ما سبق ، أن المسلم يعتقد فضيلة خاصة في الركن اليماني كما يعتقد فضيلة الحجر الأسود ، فقد ورد في مسند الإمام أحمد عن عبدالله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن مسح الركن اليماني والركن الأسود يحط الخطايا حطاً ) ، ومع ذلك لا يرى المسلم مشروعيّة تقبيل الركن اليماني .
ومن المناسب أن نقول : إن من يعبد شيئا فلا شكّ أنه يرى في معبوده أنه أعلى منه وأفضل منه ؛ لأن العابد لا يعبد من يرى أنه مثله أو أدنى منه منزلةً وقدراً ، ونحن نعلم أن حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة ، بل أعظم من حرمة الدنيا بأسرها ، كما جاء في الحديث الذي رواه أصحاب السنن عدا أبي داود عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم ) ، وجاء عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال في الكعبة : ( ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك ) ، فما سبق يبيّن لنا نظرة الشرع للمسلم في كونه أعظم حرمةً من الكعبة بما فيها الحجر الأسود ، فكيف يصحّ أن يقال إن المسلمين يعبدون هذا الحجر ؟!!.
ولنقف قليلاً لنتدبّر ، ألم يكن العرب في جاهليّتهم يتخذون العديد من الآلهة من مختلف الأشياء ، وهم مع ذلك لم يتخذوا الحجر الأسود إلها من دون الله ، ولكنهم جعلوا له حرمة ومكانة باعتباره من البقايا الموروثة للكعبة التي بناها إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام ، فإذا كان هذا حال العرب في جاهليّتهم بمثل هذا الوضوح ، فأين عقول المستشرقين عندما نسبوا ذلك إلى المسلمين ؟! .
وفيما تقدّم كفاية لبيان ضحالة مثل هذه الأفكار ، فبدلاً من الجعجعة راجعوا راجع الإصحاح السادس باكمله لسفر الملوك الأول ففيه العجب من العبادة الوثنية التي هي اساس المسيحية .
.
مرفق صورة تكشف أفعال القساوسة للمذبح والبصق داخل كوب من ماء ورشه .
.
https://www.ebnmaryam.com/vb/t17947.html
.
.
الــــــــــرد :اقتباسالحجر الأسود نزل من الجنة أبيض و صار أسود بسبب الخطايا
حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم
قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة قال أبو عيسى حديث ابن عباس حديث حسن صحيح
سنن الترمذي .. كتاب الحج عن رسول الله .. باب ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام
http://hadith.al-islam.com/Hadith/Di...hnum=803&doc=2
.
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل الحجر الأسود من الجنة " . رواه الترمذي (877) والنسائي (2935) والحديث : صححه الترمذي .
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم " . رواه الترمذي (877) وأحمد (2792) ، وصححه ابن خزيمة (4 / 219) ، وقوَّاه الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (3 / 462) .
.
قال المباركفوري : قال في " المرقاة " : أي : صارت ذنوب بني آدم الذين يمسحون الحجر سببا لسواده ، والأظهر حمل الحديث على حقيقته إذ لا مانع نقلاً ولا عقلاً . " تحفة الأحوذي " (3 / 525) .
وقال الحافظ ابن حجر : اعترض بعض الملحدين على الحديث فقالوا " كيف سودته خطايا المشركين ولم تبيضه طاعات أهل التوحيد " ؟ وأجيب بما قال ابن قتيبة : لو شاء الله لكان كذلك وإنما أجرى الله العادة بأن السواد يصبغ ولا ينصبغ ، على العكس من البياض .
وقال المحب الطبري : في بقائه أسود عبرة لمن له بصيرة فإن الخطايا إذا أثرت في الحجر الصلد فتأثيرها في القلب أشد .انظر لهما : " فتح الباري " (3 / 463) .
.
http://www.islam-qa.com/ar/ref/1902
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 02-04-2010 الساعة 04:14 PM
.
الــــــــــرد :اقتباسمقعدة الحورية ميل
حدثنا حسن حدثنا سكين بن عبد العزيز حدثنا الأشعث الضرير عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أدنى أهل الجنة منزلة إن له لسبع درجات وهو على السادسة وفوقه السابعة وإن له لثلاث مائة خادم ويغدى عليه ويراح كل يوم ثلاث مائة صحفة ولا أعلمه إلا قال من ذهب في كل صحفة لون ليس في الأخرى وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره وإنه ليقول يا رب لو أذنت لي لأطعمت أهل الجنة وسقيتهم لم ينقص مما عندي شيء وإن له من الحور العين لاثنين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا وإن الواحدة منهن ليأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض
مسند أحمد .. باقي مسند المكثرين .. باقي المسند السابق
http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=10511&doc=6
.
إن أدنى أهل الجنة منزلة ، إن له لسبع درجات ، وهو على السادسة – وفوقه السابعة - ، وإن له ثلاثمائة خادم ، ويغدى عليه ويراح كل يوم بثلاث مائة صحفة – ولا أعلمه إلا قال : من ذهب - ، في كل صحفة لون ليس في الأخرى ، وأنه ليلذ أوله كما يلذ آخره ، وأنه ليقول : يا رب ! يا رب ! لو أذنت لي لأطعمت أهل الجنة وسقيتهم لم ينقص مما عندي شيء ، وإن له من الحور العين لاثنتين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا ، وأن الواحدة منهن ليأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض
-الراوي: أبو هريرة
-المحدث: الألباني
- المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6105
-خلاصة حكم المحدث: منكر
.
إن أدنى أهل الجنة منزلة سبع درج وهو على السادسة وفوقه السابعة ، وإن له ثلاثمائة خادم ويغدي عليه ويراح كل يوم بثلاثمائة صحفة ولا أعلمه ، قال : إلا من ذهب في كل صحفة لون ليس في الآخر ، وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره ، وعن الأشربة بثلاثمائة في كل إناء لون ليس في الآخر ، وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره وإنه ليقول : يا رب لو أذنت لي لأطعمت أهل الجنة وسقيتهم لم ينقص مما عندي شيء ، وإن له من الحور العين لاثنتين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا ، وإن الواحدة منهن لتأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض
-الراوي: أبو هريرة
-المحدث: ابن القيم
- المصدر: حادي الأرواح - الصفحة أو الرقم: 142
-خلاصة حكم المحدث: منكر
.
إن أدنى أهل الجنة منزلة ، من له سبع درجات ، وثلاثمائة خادم ، يغدون عليه ويروحون كل يوم بثلاثمائة صحفة - ولا أعلمه إلا قال : من ذهب - في كل صحفة لون ، ليس في الأخرى ، وإنه ليلذ أوله ، كما يلذ آخره ، وإنه ليقول : يا رب : لو أذنت ، لأطعمت أهل الجنة ، وسقيتهم ، لم ينقص ذلك مما عندي شيئا : وإنه له من الحور العين ثنتين وسبعين زوجة ، سوى أزواجه من الدنيا ، وإن الواحدة لتأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض
-الراوي: أبو هريرة
-المحدث: ابن كثير
- المصدر: نهاية البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 2/267
-خلاصة حكم المحدث: غريب وفيه انقطاع
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 02-04-2010 الساعة 08:59 PM
.
الــــــــــرد :اقتباسفي الجنة فرس من ياقوتة حمراء يطير بالمسلم حيث شاء
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال أخبرنا عاصم بن علي حدثنا المسعودي عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هل في الجنة من خيل قال إن الله أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت قال وسأله رجل فقال يا رسول الله هل في الجنة من إبل قال فلم يقل له مثل ما قال لصاحبه قال إن يدخلك الله الجنة يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك
سنن الترمذي .. كتاب الصفة الجنة عن رسول الله .. باب ما جاء في صفة خيل الجنة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2466&doc=2
.
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هل في الجنة من خيل ؟ قال : إن الله أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت قال وسأله رجل فقال يا رسول الله هل في الجنة من إبل ؟ قال : فلم يقل له مثل ما قال لصاحبه ، قال : إن يدخلك الله الجنة ، يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك
- الراوي: بريدة
- خلاصة الدرجة: ضعيف
- المحدث: الألباني
- المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2543
.
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هل في الجنة من خيل قال إن الله أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت قال وسأله رجل فقال يا رسول الله هل في الجنة من إبل قال فلم يقل له مثلما قال لصاحبه قال إن يدخلك الله الجنة يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك
- الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي
- خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف
- المحدث: الألباني
- المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/5
.
- أن رجلا قال : يا رسول الله ! هل في الجنة من خيل ؟ قال : إن الله أدخلك الجنة ؛ فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت ؛ إلا فعلت ، وسأله رجل ، فقال : يا رسول الله ! هل في الجنة من إبل ؟ ! فقال : إن يدخلك الله الجنة ؛ يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ، ولذت عينك .
- الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي
- خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف
- المحدث: الألباني
- المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5568
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 03-04-2010 الساعة 12:10 AM
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 03-04-2010 الساعة 02:07 AM سبب آخر: لفظ الجلالة تكتب بالهاء وليس بالتاء
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
.
الــــــــــرد :اقتباسشرقوا أو غربوا
حدثنا آدم قال حدثنا ابن أبي ذئب قال حدثنا الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره شرقوا أو غربوا
صحيح البخاري .. كتاب الوضوء .. باب لا تستقبل القبلة بغائط أو بول إلا عند البناء جدار
http://hadith.al-islam.com/Display/D...?Doc=0&Rec=254
.
جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( ولا يولها ظهره )
ولمسلم " ولا يستدبرها " وزاد " ببول أو بغائط " والغائط الثاني غير الأول , أطلق على الخارج من الدبر مجازا من إطلاق اسم المحل على الحال كراهية لذكره بصريح اسمه , وحصل من ذلك جناس تام , والظاهر من قوله " ببول " اختصاص النهي بخروج الخارج من العورة , ويكون مثاره إكرام القبلة عن المواجهة بالنجاسة , ويؤيده قوله في حديث جابر " إذا هرقنا الماء " . وقيل مثار النهي كشف العورة , وعلى هذا فيطرد في كل حالة تكشف فيها العورة كالوطء مثلا , وقد نقله ابن شاس المالكي قولا في مذهبهم وكأن قائله تمسك برواية في الموطأ " لا تستقبلوا القبلة بفروجكم " ولكنها محمولة على المعنى الأول أي : حال قضاء الحاجة جمعا بين الروايتين والله أعلم .
.
وإستقبال القبلة عند البول أو الغائط من المخالفات الشائعة في الطهارة :
1- الجهر بالنية عند الوضوء: قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ( ولم يكن النبي يقول في أوله: نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة، لا هو ولا أحد من أصحابه البتة، ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف ).
2- الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء: كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى: اللهم أعطني كتابي بيميني. وعند غسل وجهه: اللهم بيض وجهي ... قال ابن القيم رحمه الله: ( ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئا غير التسمية، وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق، لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه ولا علمه لأمته، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله، وقوله: « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، في آخره » ، فهذا ثابت ).
3- الإسراف في ماء الوضوء: ففي البخاري أنه كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد. قال البخاري: ( وكره أهل العلم الإسراف فيه، وأن يجاوزوا فعل النبي - صلى الله عليه وسلم ).
وقد أخبر خبرا يفيد النهي أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء. [رواه أحمد وأبو داود].
والاعتداء في الطهور هو الزيادة على الثلاث وإسراف الماء.
4- كثرة الوساوس الشيطانية: قال فضيلة الشيخ ابن جبرين: ( كثيرا ما يوسوس الشيطان إلى بعض الناس بانتقاض الوضوء بريح أو بول، ولا يكون لذلك حقيقة، فعلى من أبتلي بشيء من ذلك أن يبني على اليقين وهو الطهارة، ولا يلتفت إلى تلك الأوهام، فإنه بذلك يسلم وتنقطع عنه سريعا، فإن اهتم بها طال غمه وكثرت وساوسه، وتكلف بتكرار الوضوء، وفاتته الجماعة أول الوقت حتى يمل العبادة ويستثقلها، وذلك ما يتمناه الشيطان الرجيم ).
5- عدم إسباغ الوضوء وإكماله: عن خالد بن معدان، عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم « أن رسول الله رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره رسول الله أن يعيد الوضوء » [رواه أحمد وأبو داود]
وقد تساهل كثير من الناس في ذلك وهم بهذا يعرضون عبادتهم للفساد والبطلان كما هو واضح من الحديث.
6- استقبال القبلة عند البول أو الغائط : عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله : « إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره، ولكن شرقوا أو غربوا » [رواه البخاري ومسلم] .
7- عدم التنزه من البول وعدم التوقي من رذاذه، والتساهل في عدم التحفظ منه: ففي الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم مر بحائط من حيطان المدينة فسمع صوت رجلين يعذبان في قبورهما، فقال - صلى الله عليه وسلم : « بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة » [رواه البخاري ومسلم] .
8- إدخال اليد في الإناء الذي يتوضأ منه قبل أن يغسلهما ثلاثا: ففي الحديث: « إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، وإن أحدكم لا يدري أين باتت يده » [رواه البخاري ومسلم]
وقد أطلق العلماء الحكم فقالوا: وإن علم أين باتت يده فإنه يتعين عليه أن يغسلهما ثلاثا قبل إدخالهما في الإناء.
9- غسل الرقبة في الوضوء: والحديث الذي ورد في مسح الرقبة قال عنه النووي: (حديث موضوع ليس من كلام النبي ) ، وقال ابن القيم: (ولم يصح عنه في مسح العنق حديث البتة).
10- اعتقاد بعض الناس أنه لابد من غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يحدث: وهذا خطأ شائع، والسنة خلاف ذلك.
11- أن بعض الناس يأخذه النوم فإذا أقيمت الصلاة وخاصة صلاة الفجر والجمعة قام وصلى مع المسلمين ولم يتوضأ: ولا شك أن النوم ينقض الوضوء، فعن صفوان بن عسال رضي الله عنه : « أمرنا رسول الله إذا كنا مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم » [رواه النسائي والترمذي].
12- أن بعض الرجال إذا جامع أهله لا يغتسل ولا يأمر أهله بالغسل إلا إذا أنزلا: وهذا أمر تعم به البلوى وأخطأ فيه الكثير، والصواب أنه يجب عليه الغسل بمجرد الجماع، لقوله صلى الله عليه وسلم : « إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل » [متفق عليه] ، وزاد مسلم : « وإن لم ينزل ».
13- اعتقاد بعض الناس أن الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثا ثلاثا: أي غسل كل عضو ثلاث مرات... وقد ثبت عن النبي أنه توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين كما جاء في صحيح البخاري.
14- الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات: وهذا بلا شك بدعة، وعند مسلم : « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ».
ومن المخالفات التي تتعلق بالنساء في الطهارة:
15- أن بعض النساء لا يؤدين الصلاة التي طهرن في وقتها بل يبدأن بالصلاة القادمة: قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله : أما إذا طهرت وكان باقيا من الوقت مقدار ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه، لقوله صلى الله عليه وسلم : « من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر » [رواه البخاري ومسلم].
16- قد يأتي الحيض للمرأة بعد دخول وقت الصلاة بمدة، فإذا طهرت لم تقض تلك الصلاة التي وجبت عليها قبل العادة: قال الشيخ ابن عثيمين: "إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة مثلا، فإنها بعد أن تتطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة؟ لقوله تعالى : { إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } [النساء:103].
17- ما يفعله كثير من النسوة من تأخير الغسل من الجماع أومن الحيض إذا طهرت بالليل حتى تطلع الشمس ثم تغتسل فتقضي: وهذا حرام بالإجماع. والواجب عليها أن تبادر بالغسل وتصلي قبل طلوع الشمس إذ أن الصلاة لا يجوز إخراجها عن وقتها عمدا بالإجماع... وإذا علم الزوج وسكت عن إنكاره فهو شريكها في الإثم إن كانت عالمة بالتحريم، وإن كانت جاهلة فعليه إثم جهلها وإثم معصيتها.
18- وضوء بعض النساء وعلى أظفارهن ما يسمى بالمناكير: ولا شك أن هذا الطلاء يمنع وصول الماء منعا باتا إلى المحل مما يؤدي إلى بطلان الوضوء، ولهذا يجب إزالته قبل مباشرة الوضوء.
19- امتناع بعض النساء من الصلاة والصيام مدة أربعين يوما بعد النفاس حتى ولو طهرت قبل هذه المدة: وهذا فهم خاطئ، والصواب أنه لا حرج عليها أن تصوم أو تصلي أو تعتمر أو يطؤها زوجها إذا طهرت قبل ذلك.
.
http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id=479
.
نحن أمة الطهارة يا أمة (قرفت) من قذارتها الأمم .
.
لا وضوء ولا طهارة شعار المسيحي في الصلاة
.
.
والوحيد الذي يقبلك أمامه بدون طهارة هو الشيطان .
كيف ترضى أن تقف أمام الله وأنت نجس ؟ .. إذا كنت ذاهب لتقابل شخصية مرموقة بالدولة أو تستعد لإستقبال ضيف مهم في بيتك هل ستقابله وأنت نجس
.
حُك وليِّس كله كويس
.
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 03-04-2010 الساعة 03:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله كل خيراً على هذا البحث المتميز و الرائع و الذي تستحق عليه كل التقدير
أسأل الله تعالى أن يجعل عملك في ميزان حسناتك
ما شاء الله
متابعين مع مجهوداتك المميزة أخي الفاضل
.
الــــــــــرد :اقتباسوفد الجن يمنع الإستنجاء بالعظام
حدثنا حيوة بن شريح الحمصي حدثنا ابن عياش عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن عبد الله بن الديلمي عن عبد الله بن مسعود قال قدم وفد الجن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد انه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممة فإن الله تعالى جعل لنا فيها رزقا قال فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك
سنن أبي داود .. كتاب الطهارة .. باب ما ينهى عنه أن يستنجى به
http://hadith.al-islam.com/Display/D...p?Doc=4&Rec=57
.
قدم وفد الجن على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد ، انه أمتك أن يستنجوا بعظم ، أو روثة أو حممة فإن الله عز وجل جعل لنا فيها رزقا . فنهى النبي صلى الله عليه وسلم
-الراوي: عبدالله بن مسعود
-المحدث: النووي
-المصدر: المجموع - الصفحة أو الرقم: 2/116
-خلاصة حكم المحدث: ضعيف
.
قدم وفد الجن على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا محمد ! انه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممه ، فإن الله عز وجل جعل لنا فيها رزقا ، قال : فنهى النبي صلى الله عليه وسلم
-الراوي: عبدالله بن مسعود
-المحدث: البيهقي
-المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/109
-خلاصة حكم المحدث: إسناده شامي غير قوي
.
يتبع :-
.
الــــــــــرد :اقتباسإذا بال أحدكم فلا يمسك ذكره بيمينه و إذا تغوط لا يتمسح بيمينه
حدثنا مسلم بن إبراهيم وموسى بن إسمعيل قالا حدثنا أبان حدثنا يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه وإذا أتى الخلاء فلا يتمسح بيمينه وإذا شرب فلا يشرب نفسا واحدا
سنن أبي داود .. كتاب الطهارة .. باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء
http://hadith.al-islam.com/Display/D...p?Doc=4&Rec=49
.
جاء في عون المعبود بشرح سنن أبي داود
قوله : ( فلا يمس ذكره بيمينه )
أي حال البول تكريما لليمين فيكره بها بلا حاجة تنزيها عند الشافعية وتحريما عند الحنابلة والظاهرية .
( فلا يتمسح بيمينه )
أي لا يستنجي بيمينه
( فلا يشرب )
شرابه
( نفسا واحدا )
بل يفصل القدح عن فيه ثم يتنفس خارج القدح , وهو على طريق الأدب مخافة من سقوط شيء من الفم والأنف فيه ونحو ذلك , والأفعال الثلاثة إما مجزوم على النهي أو مرفوع على النفي .
.
.
وجاء في شرح أحاديث عمدة الأحكام
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
هذه الأمور من آداب الإسلام العِظام التي سبق بها الحضارات المادية ، بل تخلّفت الحضارات المادية المعاصرة عن هذه الآداب التي تتضمن الفوائد الطبية والنفسية وغيرها .
وفي هذا الحديث النهي عن ثلاثة أمور :
1- الاستنجاء باليمين .
2- إمساك الذّكر باليمين حال البول .
3- التنفس في الإناء عند الشرب .
.
والنهي للتنزيه ، وهو قول الجمهور . حكاه ابن حجر .
وقال في الفتح : ومحل هذا الاختلاف حيث كانت اليد تباشر ذلك بآلة غيرها ، كالماء وغيره ، أما بغير آلة فحرام غير مجزئ بلا خلاف ، واليسرى في ذلك كاليمنى ، والله أعلم .
- كيف يفعل إذا استجمر ؟
إذا أمسك ذكره بيمينه وقع في النهي .
وإذا أمسك الحجر بيمينه باشر الاستجمار أو النجاسة بيمينه .
قال ابن حجر بعد أن حكى الأقوال في كيفية الاستنجاء بعد البول : والمس (يعني مسّ الذَّكر) وأن كان مختصا بالذَّكر لكن يلحق به الدُّبر قياسا ، والتنصيص على الذَّكر لا مفهوم له بل فرج المرأة كذلك ، وإنما خص الذَّكر بالذِّكر لكون الرجال في الغالب هم المخاطبون ، والنساء شقائق الرجال في الأحكام إلا ما خُـصّ ... والصواب أنه يُمِرّ العضو بيساره على شيء يُمسكه بيمينه وهي قارة غير متحركه فلا يُعد مستجمرا باليمين ولا ماسّاً بها ، ومن ادعى أنه في هذه الحالة يكون مستجمراً بيمينه فقد غلط ، وإنما هو كمن صب بيمينه الماء على يساره حال الاستنجاء . انتهى .
والمرأة شقيقة الرجل فهي تُخاطب بذلك كما يُخاطب الرجل .
- هل يلحق بالنهي مسّ العضو باليمين عند الجماع ؟
الصحيح أنه لا يلحق ؛ لأن النهي مُختصّ بالبول دون غيره .
وذَكَرَ ابن حجر أن ابن أبي جمرة استدل على الإباحة بقوله صلى الله عليه وسلم لطلق بن على حين سأله عن مس ذكره : إنما هو بضعة منك . فدلّ على الجواز في كل حال ، فخرجت حالة البول بهذا الحديث الصحيح (حديث الباب) ، وبقي ما عداها على الإباحة . انتهى .
*وهذا النهي يدلّ على احترام اليمين ، إذ هي محلّ التكريم والتقديم والتسليم والأخذ والإعطاء .
- كراهة التنفّس في الإناء أثناء الشرب ، وهذا فيه ناحية نفسيّـة وطبيّـة .
ناحية نفسية ، وذلك أن من سوف يشرب بعده قد يكره الشرب من الإناء ، وقد تتغيّر رائحة الماء إذا كان المتنفّس مريضا .
ناحية طبية ، وذلك أن الأمراض تنتقل عن طريق التّنفّس .
وناحية طبيّـة للشارب نفسه ، إذ أنه إذا أبعد الإناء عن فمه تنفّس بهدوء ثم يشرب مرة أخرى .
ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا ويقول : إنه أروى وأبرأ وأمرأ . قال أنس : فأنا أتنفس في الشراب ثلاثا . رواه مسلم .
وقد سأل مروان بن الحكم أبا سعيد الخدري فقال : أسمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النفخ في الشراب ؟ فقال له أبو سعيد . نعم . فقال له رجل : يا رسول الله إني لا أروى من نفس واحد . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأبِن القدح عن فيك ، ثم تنفس . قال : فإني أرى القذاة فيه . قال : فأهرقها . رواه الإمام أحمد والإمام مالك وابن حبان والبيهقي في شعب الإيمان وغيرهم وصححه الألباني .
ومعنى ( فأبِن ) أي : فأبعد .
ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من ثلمة القدح ، وأن ينفخ في الشراب . رواه الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما ، وهو حديث حسن ، كما قال الألباني .
ويلحق بهذا النهي النفخ في الإناء خاصة إذا كان هناك من يشرب بعده .
قال الحليمي : وهذا لأن البخار الذي يرتفع من المعدة أو ينزل من الرأس وكذلك رائحة الجوف قد يكونان كريهين ، فإما إن يعلقا بالماء فيضرّا ، وإما أن يفسدا السؤر على غير الشارب ؛ لأنه قد يتقذر إذا علم به ، فلا يشرب . نقله عنه الإمام البيهقي ثم قال :
وذكر كليب الجرمي أنه شهد عليا رضي الله عنه نهى القصّابين عن النفخ في اللحم ، وهو نظير النفخ في الطعام والشراب الذي جاء النهي عنه ؛ لأن النكهة ربما كانت كريهة فكرّهت اللحم وغيّرت ريحه ، وقد عرف ذلك بالتجارب .
والله أعلم .
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 07-04-2010 الساعة 12:16 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات