السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العضو passion سوف يعود الينا بعد فتره بسبب ظروف شخصيه ستجعله يغيب لمده اقصاها اسبوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العضو passion سوف يعود الينا بعد فتره بسبب ظروف شخصيه ستجعله يغيب لمده اقصاها اسبوع
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِي الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً، وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ
وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً، وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً، وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً
الأخت العزيزة عابدة
انا جاهز لاي حوار مع أي شخص كان
لكن هناك ظروف خاصة وصحية تدعوني إلى تأجيل الحوار معكم عدة أيام
فأرجو منكم المعذرة
أما بالنسبة للردود فهي جاهزة لكن بعد أن ينتهي ظرفي الصحي
وشكرا
ماذا بك يا passion ؟؟
لقد قلقت عليك بعد أن قرأت مشاركتك تلك ... أتمنى أن تكون بخير حال ... نرجو منك أن تطمئننا على حالك فى أقرب وقت ممكن ... ولا تتخيل أننى أسئل على صحتك لكى أحاورك فى الدين ... لا والله فهذا جانب إنسانى فقط أنظر هذا الرابط لتعرف ذلك
فى إنتظار أخبارك ... وشكراً
التعديل الأخير تم بواسطة عمر الفاروق 1 ; 24-01-2010 الساعة 02:55 PM
اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ
منذ يومين أحاول دخول المنتدى فلا أستطيع وإذا دخلت أجدني بعد دقائق خارجة مرة أخرى
فأرجو أن يكون منتدانا بخير وألا تكون هناك مشكلة
ضيفنا الفاضل passion
لا بأس عليك وأرجو أن تكون بخير
وأتمنى لك الشفاء العاجل والعودة القريبة بإذن الله
واسمح لي أن أستكمل بعض الردود .. فمقالتك طويلة وأنا أريد أن أرد عليها كلها بلا استثناء
وسأختصر ما سبق ...كنا قد تكلمنا عن أن التوراة والانجيل التي ذكرها الله في القرآن الكريم باعتباره مصقا لها ليست هي الكتاب المقدس الذي بين أيديكم :
أولا لأن الضمير في كلمة( بين يديه) يعود على القرآن كما هو واضح ولا يعود على اليهود والنصارى
ثانيا : صغر حجم التوراة الحقيقية عما بين أيديكم الآن ...وأثبتنا ذلك من القرآن ومن كتابكم المقدس
ولقد وجدت لك نص آخر يثبت نفس الأمر من سفر يشوع :
.32 )وكتب هناك على الحجارة نسخة توراة موسى التي كتبها امام بني اسرائيل. 33 وجميع اسرائيل وشيوخهم والعرفاء وقضاتهم وقفوا جانب التابوت من هنا ومن هناك مقابل الكهنة اللاويين حاملي تابوت عهد الرب.الغريب كما الوطني.نصفهم الى جهة جبل جرزيم ونصفهم الى جهة جبل عيبال كما أمر موسى عبد الرب اولا لبركة شعب اسرائيل. 34 وبعد ذلك قرأ جميع كلام التوراة البركة واللعنة حسب كل ما كتب في سفر التوراة. 35 لم تكن كلمة من كل ما امر به موسى لم يقراها يشوع قدام كل جماعة اسرائيل والنساء والاطفال والغريب السائر في وسطهم)يشوع :8
قام يشوع بكتابة التوراة على حجارة المذبح !!!! ثم قام بقراءتها أمام الناس في جلسة واحدة !!!
وهذه الفقرات تنفي نفيا قاطعا أن تكون التوراة هي ما يسمى بالعهد القديم الآن
بل تنسف أيضا قول علمائكم بأن الأسفار الخمسة الأولى أسفار كتبها موسى بنفسه أو في وجوده ( التكوين –الخروج-اللاويين-عدد- تثنية) لأننا نجدها اليوم مكتوبة في حوالي مائتين وخمسون صفحة بخط صغير جدا
فهل يمكن أن يكتب يشوع 250 صفحة من هذا النوع على حجارة المذبح؟؟؟
وهل يمكن أن يقرأ يشوع كما قرأ عزرا أيضا 250 صفحة في عدة ساعات من الصبح إلى منتصف النهار ؟؟؟؟؟
ثالثا : تكلمنا عن الانجيل وأوردت النصوص التي يتكلم فبها المسيح عليه السلام عن الانجيل الذي كان معه وكلف تلامذته أن يكرزوا به ... واستنتجنا أنه من غير المنطقي أن المسيح يتكلم عن انجيل سيكتبه أحد تلامذته
أو أحد الذين لم يروه أصلا
والآن رابعا :
معروف لدينا كمسلمين أن التوراة هي الكتاب الذي أنزله الله على موسى عليه السلام فقط وليس غبره ، أما يشوع وصموئيل وراعوث واستر والقضاة والأخبارو.....و.....و....إلخ فلم تنزل عليهم التوراة
وكذلك الانجيل فهو تنزيل من الله على عيسى عليه السلام
وبالتالي فإنه عند ذكر التوراة والإنجيل في القرآن فيقصد بهما الكتابين الذين أنزلا على موسى وعيسى فقط
ولأنك لا تؤمن بالإسلام ... فسأثبت لك نفس الكلام من كتابك
كل ما عليك هو أن تكتب كلمة توراة في خانة البحث في العهد القديم في أحد مواقع الكتاب المقدس
ستظهر لك 9 نتائج كلها بلا استثناء تثبت أن التوراة هو كتاب موسى
سأورد لك بعضا منها :
1) تث 31: 9وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ اسرائيل.
2) تث 31: 24فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب الى تمامها
3) يش 8: 31كما أمر موسى عبد الرب بني اسرائيل.كما هو مكتوب في سفر توراة موسى.مذبح حجارة صحيحة لم يرفع احد عليها حديدا واصعدوا عليه محرقات للرب وذبحوا ذبائح سلامة.
ومنها نستدل أن كتبة العهد القديم كانوا يعلمون أن التوراة هي كتاب موسى فقط وليس كل الكتاب !!!
ألم أقل لك أن الله ترك لكم في كتابكم بقية من حق لتهتدوا بها ؟
أما بالنسبة للانجيل فقد جاءت كلمة انجيل على لسان المسيح عدة مرات يشير فيه إلى إنجيل معه (مكتوبا أو شفهيا فالأمر سيان) ، كما ذكر التلاميذ والرسل مرارا وتكرارا أنه انجيل يسوع
وإليك بعض الأمثلة:
1) مر 1: 1 بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله
2) مر 8: 35فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها.ومن يهلك نفسه من اجلي ومن اجل الانجيل فهو يخلّصها.
3) رو 1: 9فان الله الذي اعبده بروحي في انجيل ابنه شاهد لي كيف بلا انقطاع اذكركم
4) 1 كو 9: 18فما هو اجري اذ وانا ابشر اجعل انجيل المسيح بلا نفقة حتى لم استعمل سلطاني في الانجيل.
أعتقد بعد كل هذا فإنه ليس بالعاقل من يدعي أن القرآن مصدقا لما بين يديه من التوراة والانجيل ...إذن فهو يقر بصحة الكتاب المقدس
وهناك إثباتات أخرى لو أردت تتعلق بمضمون الكتب ....وأرجو ألا نحتاج إليها لأني تعبت من الكتابة وأريد أن أنتقل للرد على نقاط أخرى في مقالتك
ويتبع بإذن الله
الإجابة : لم يرضى نبي الإسلام أن يشك أو يسألاقتباسب) الآيات التي تدل على بقاء الكتاب سليماً من كل تحريف. قال:
فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الّذينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ (سورة يونس 10: 94) .وقال البيضاوي في تفسيره: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك من القصص على سبيل الفرض والتقدير فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك فإنه محقَّق عندهم ثابت في كتبهم على نحو ما ألقينا إليك، والمراد تحقيق ذلك، والإستشهاد بما في الكتب المتقدمة وأنّ القرآن مصدّق لما فيها. وفي تفسير الجلالين: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك من القصص فرضاً فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك فإنه ثابت عندهم يخبروك بصدقه. فكيف يرضى نبي الإسلام لنفسه أن يسأل عن شكه قوماً حرَّفوا كتابهم، إن كان قد آنس في الكتاب أثر التحريف؟]
تفسير ابن كثير:
فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
قال قتادة بن دعامة بلغنا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال "لا أشك ولا أسأل ".
وكذا قال ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن البصري وهذا فيه تثبيت للأمة وإعلام لهم أن صفة نبيهم صلي الله
عليه وسلم موجودة في الكتب المتقدمة التي بأيدي أهل الكتاب كما قال تعالى "الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل" الآية.
ثم مع هذا العلم الذي يعرفونه من كتبهم كما يعرفون أبناءهم يلبسون ذلك ويحرفونه ويبدلونه ولا يؤمنون به مع قيام الحجة عليهم.)
استدلال باطلاقتباسفالإحالة على أهل الكتاب، والقول بأنّ القرآن مصدِّق لما في الكتب الإلهية المقدسة، من غير ما تخصيص بفرقة خاصة منهم، ولا إرتكان على نصوص معينة من الكتاب، دليل كاف على صدقه وسلامته من التحريف وإلا ما اُتخذ شاهداً ومؤيداً ودليلاً.
أولا :لأنه كما سبق وأوضحنا أن المقصود بالكتاب هو توراة موسى وإنجيل عيسى عليهما السلام وليس الكتاب المقدس
ثانيا : أن الإحالة لأهل الكتاب هي احالة فيها نهي عن الشك
وسأضرب لك من القرآن مثلا مشابها
قال الله تعالى :
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَـزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )البقرة-23
والريب هو الشك
فهل الله سبحانه وتعالى يدعونا ويحيلنا لتأليف قرآن جديد؟؟؟
أم أن هذه الدعوة فيها نهي عن أن يدخل قلوبنا شئ من الشك
وكما أن هذه الآية موجهه للناس جميعا برغم أن فيهم المؤمنين الذين ليس في قلوبهم شك ، فأيضا توجيه الآية السابقة للنبي صلى الله عليه وسلم ليس معناها أنه قد شك
وقد أجاب عليها قائلا : (لا أشك ولا أسأل)
كما يجب على المؤمنين أن يجيبوا على الآية الأخرى : لا نرتاب ولانحاول أن نأتي بسورة من مثله
اقتباسوقال في المائدة 5: 43: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بَالْمُؤْمِنِينَ .وجاء في تفسير الجلالين لهذه الآية: وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله بالرجم. إستفهام تعجب. أي لم يقصدوا بذلك معرفة الحق، بل ما هو أهون عليهم. ومن هذا يتضح أنّ اليهود لم يمسّوا التوراة بالتحريف حتى فيما كان يخالف أهواءهم منها.
تسرع في الاستنتاج
فهل لأنهم لم يشطبوا على حكم الرجم فمعنى ذلك أنهم لم يحرفوا كتابهم؟؟؟
إن للتحريف أنواع وأشكال قد ذكرها القرآن :
1- الكتمان
• إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْـزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ )البقرة-159
• إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )البقرة-174
2-الإضافة :
* فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ )البقرة -79
وهذا ما حدث منه كثير، لأنه إن كانت هناك توراة موسى وانجيل عيسى فما كل هذا الذي في كتابكم ؟
من كتبه ؟ وما الذي جعله مقدسا ؟؟ ومن قام باختيار الأسفار المقدسة ؟ وعلى أي أساس ؟؟؟؟؟؟
3- تحريف المعنى بتعمد:
* أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(
البقرة -75
4- تحريف المعنى بتغيير الموضع :
• مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا) النساء-46
فأرجو ألا تستشهد بالقرآن في هذا المجال لأنه يدينكم بشدة ويثبت التحريف بأشكال مختلفة
استنتاج خاطئاقتباسوقال في سورة الجمعة 62: 5مَثَلُ الّذينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً وقال البيضاوي في تفسيره: مثل الذين حملوا التوراة علموها وكُلفوا العمل بها ثم لم يحملوها، لم يعملوا بها أو لم ينتفعوا بما فيها، كمثل الحمار يحمل أسفاراً أي كتباً من العلم يتعب في حملها ولا يستفيد بها. وفي هذا إشارة إلى عدم مس التوراة بتحريف ما، بل دليل فقط على عدم فهمها والعمل بها، لأن الحمار إذا حمل أسفاراً لا يفهمها، لكنه لا يقدر أن يتعرض لها بتحريف أو تغيير.
فالآية لا تتكلم عن التحريف إطلاقا
بل تتكلم عن هؤلاء الذين أوتوا التوراة ولم يعملوا بها ... تتكلم عن الماضي ... عن توراة موسى ... عن أولائك الذين علمهم موسى ثم خالفوه حتى في حياته .... وعبدوا العجل والأوثان....
ثم أن هذا الحمار الذي يحمل الأسفار هل سيتنبه إذا وضع الشيطان له كتب قصص وروايات بجوار أسفاره ؟؟؟
وماذا في ذلك ؟؟ فمازلنا حتى هذه اللحظة نحاججكم بكتابكم وردي عليك يشهد بذلكاقتباسوقال في سورة آل عمران 3: 93كُلّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ,,, قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ويقول البيضاوي: أمر بمحاجتهم بكتابهم وتبكيتهم بما فيه من أنه قد حرم عليهم بسبب ظلمهم ما لم يكن محرماً. فكيف يطالب القرآن اليهود بتلاوة التوراة لمعرفة الحق، وكيف يحكمهم ليسترشدوا بهديها إن كانت قد حُرفت؟
ونطلب منكم أن ترجعوا لنصوص في كتابكم لتعلموا أن المسيح رسول الله وليس إلها ، ولتكتشفوا النبؤات الصادقة فيه .... فهل معنى ذلك أننا نعترف بصحة كتابكم ؟؟؟؟
نفعل ذلك لعلمنا بأن الله قد ترك في كتابكم بقية من حق لتسترشدوا بها ولنقيم عليكم الحجة
[QUOTE=نايس جيرل;283027][CENTER][COLOR="Red"][SIZE="6"]اشكرك على طرحك واريد ان اضيف على كلامك واسال ايضااا
سؤالي لكم ؟؟
هل عيسى اله ؟؟
اذا عيسى اله وابن الله فان آدم ايضا آله وابن الرب !!!
هل تعلمون انه في جميع الاديان الله يامر بعبادته حتى عيسى بنفسه امركم بعبادة الله وحده
[COLOR="SeaGreen"]
بسم الاب والإبن والروح القدس الإله الواحد ...أمين
المسيح كلمة الله
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ وَيُكَلّم النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (سورة آل عمران 3: 45 ، 46) وجاء أيضاً: إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوُحٌ مِنْهُ (سورة النساء 4: 171)
فالإسلام تكلم في هذه الآيات عن المسيح بما تتكلم به عليه المسيحية. فالقرآن يدعو المسيح كلمة الله، والإنجيل يقول عنه: فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللّهَ... وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الْآبِ، مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً (يوحنا 1: 1 ، 14). وإنّ في اعتراف القرآن بأن المسيح كلمة الله إقرار صريحٌ منه بلاهوت المسيح، ومصادقة منه للمسيحية على اعتقادها فيه.
ولقد ذهب بعض المفسرين في تفسير هذه الآيات الثلاث مذاهب أخرجتها عن معناها الصريح، فحوّلوا الحقيقة إلى مجاز، سالكين سلوكاً كله تعنّت وتكلّف، ما كان أغناهم عنه لو أرادوا الحق. فنرى الرازي يقول في تفسير آل عمرن 3: 45 إن المسيح دُعي كلمة الله: لأن السبب المتعارف كان مفقوداً في حق عيسى عليه السلام، وهو الأب. فلا جرم إن كان إضافة حدوثه إلى الكلمة أكمل وأتم، فجعل بهذا التأويل كأنه نفس الكلمة، كما أن من غلب عليه الجود والكرم والإقبال يُقال فيه على سبيل المبالغة إنه نفس الجود ومحض الكرم وصريح الإقبال. فهكذا هنا (الرازي مجلد 3 ص 676). وقال في تفسير النساء 4: 171: أي أنه وُجد بكلمة الله وأمره من غير واسطة ولا نطفة (الرازي مجلد 3 ص 512). وقال البيضاوي في تفسيره: كلمته ألقاها أي أوصلها إليها وحصلها فيها (البيضاوي ص 219). وتفسير الجلالين كلمته: أوصلها إلى مريم (الجلالين ص 158) .
وحاصل هذه التفاسير أنهم يقصدون بكلمة الله هنا اللفظ. ولكن الذي تصرّح به الآيتان غير ذلك بالمرة. فهما صريحتان في القول إن كلمة الله التي ألقاها إلى مريم ليست لفظاً يقرع الأسماع ثم يذهب مع الريح، بعد أن يدل على معنى يريده المتكلم، بل تصرحان بأن الكلمة شيء له قيوميته في ذاته كما يقول الإنجيل الطاهر.
لقد سبق القرآن فقال في بشارته لزكريا بيحيى: يا زكريا إن الله يبشرك بيحيى، مصدقاً بكلمة من الله. فالكلمة الذي هو من الله، وصدق به يحيى، هو المسيح، الذي جاء يحيى إلى العالم ليبشر بملكوته، ويهيّئ له الطريق.
فالكلمة الذي جاء ذكره في بشارة زكريا هو نفس الكلمة الذي بُشِّرت به مريم، وهو مسمَّى ذكر، عاقل، كائن قائم بذاته. وقد كفانا القرآن مؤونة التدليل على صحة هذا الرأي بقوله: بكلمة منه اسمه فهو لم يقل اسمها، مع أن الكلمة مؤنث، دلالة على أن هذه الكلمة ليس لفظاً، بل شخصاً قائماً بذاته، إذ لو كان المقصود من الكلمة اللفظ لعاد الضمير عليه مؤنثاً، أما وقد عاد الضمير عليه مذكراً، فهذا دليل على أن المقصود ليس اللفظ، بل مسمى اسمه المسيح عيسى ابن مريم .
وقد ذهب بعض المفسرين هذا المذهب، فقالوا إنه يُراد بالكلمة شخص قائم بذاته، ولكنهم فسروا ذلك تفاسير لا تناسب هذا القول، ولا تتفق وصريح القرآن، ولذلك ضربنا عنها صفحاً.
والمنطق يقودنا بموجب نص هذه الآيات إلى إثبات لاهوت المسيح منها، فمن المسلّم به أن الله أزلي، وأن القِدم صفة خاصة به وحده جل شأنه، كبقية صفاته الحسنى كالعِلم والحياة والكلام. فكل ما يتعلق بذات الله تعالى أزلي غير محدث، فلا بد من أن يكون كلمة الله أزلياً، وهذا واضح من قول القرآن: ألقاها (والإلقاء عندنا معناه التجسد) إلى مريم. أي أن هذا الكلمة كائن من قبل أن يُلقى إلى مريم. وإذاً يكون المسيح أزلياً، لأنه بحسب منطوق هذه الآيات كلمة الله .
فإذا ثبت أن المسيح أزلي، لأنه كلمة الله، وثبت أنه لا أزلي سوى الله، وجب أن يكون المسيح هو ذات الله جل شأنه. وهذه نتيجة لازمة، لا مفرَّ من التسليم بها، ولا خلاص من الإعتراف بما توجبه. وهذا هو اعتقادنا نحن معشر المسيحيين في الله وكلمته.
وأما قول الرازي: إن المسألة هنا قُصد بها المبالغة، فقول مردود، ولا محل للأخذ به، لأن الآية لا تتحدث عن فضيلة كالجود والكرم والإقبال كما شط به قلمه، وإنما هي مجرد إعلان لحادثة وقعت.
وزيادة على هذا فإن آدم حسب نص القرآن يشترك مع المسيح في وجوده بكلمة الله وأمره من غير وساطة متعارفة، ولا نطفة. كما جاء في قوله: إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم، خلقه (أي خلق آدم) من تراب، ثم قال له كن فيكون. فلنا هنا أن نسأل الرازي، ومن رأى رأيه: لِمَ لمْ تُستعمل هنا المبالغة لآدم؟ ولماذا لم يقل القرآن عن آدم إنه كلمة الله، أو كلمة من الله، كما قال عن المسيح؟
إن وجه التماثل في هذه الآية، بين آدم والمسيح، هو أن ظهكلمة الله إلى الع كان متعلقاً بإرادة الله، كخلق آدم. إذ كما أحب الله وأراد فخلق آدم من تراب، بلا أب، وبلا أم، شاءت محبته أن يكون كلمته الأزلي إنساناً اسمه المسيح عيسى ابن مريم، دون أن يكون له أب بشري.
ثم إنه لو لم يكن المسيح هو ذات كلمة الله، وكان موجوداً بأمر الكلمة فقط، كما يدَّعون، لما كان هناك ما يدعو إلى ذكر لفظة منه للدلالة على صدوره من الله رأساً، لأنه لو صحَّ هذا الزعم لما كان المسيح منه أي من الله، بل لأضحى مخلوقاً من العدم، وهذا يناقض الآيات الثلاث.
ولو كان المسيح قد سُمي كلمة الله لأنه خُلق بقوة كلمته، لما كان هناك تمايز بينه وبين سائر المخلوقات التي خُلقت بأمره تعالى، وليس ذلك من الصواب في قليل أو كثير. ولو صحَّ، لما قام لوصف المسيح في القرآن ب كلمة الله معنى يميزه عن الخلق الذين وُجدوا بقوة كلمته.
وإذاً لا شك في أن المسيح هو ذات كلمة الله، وبعبارة أخرى هو ذات الله، لوحدة الطبيعة الإلهية، وبحكم أن الكلمة صدر من الله بغير طريق الخلق والإبداع.
وإذاً فالقرآن قد أقرَّ لنا بلاهوت المسيح بدعوته إياه كلمة الله .
ومن الأمور البديهية أن يكون في الولد شيء من طبيعة أمه وأبيه، وبما أن المسيح هو كلمة الله، وله جوهر الله تعالى، وقد حل في العذراء مريم، فهو إذاً يشاركها في إنسانيتها وطبيعتها البشرية ومن ثمَّ ألحق القرآن بالمسيح ما هو خاص بذات الله، وما هو خاص بالإنسان.
بسم الأب والإبن والروح القدس الإله الواحد ....أمين....
التحريف الذي كان لدى اليهود هو تشويه التفسير و عدم العمل بالتوراة فقد جاء في القرأن:مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ _يقول تعالى ذامًّا لليهود الذين أعطوا التوراة وحملوها للعمل بها، فلم يعملوا بها، مثلهم في ذلك كمثل الحمار يحمل أسفارا، أي: كمثل الحمار إذا حمل كتبا لا يدري ما فيها، فهو يحملها حملا حسيا (4) ولا يدري ما عليه. وكذلك هؤلاء في حملهم الكتاب الذي أوتوه، حفظوه لفظا ولم يفهموه (5) ولا عملوا بمقتضاه، بل أولوه وحرفوه وبدلوه، فهم أسوأ حالا من الحمير؛ لأن الحمار لا فهمَ له، وهؤلاء لهم فهوم لم يستعملوها؛ ولهذا قال في الآية الأخرى: { أُولَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } [الأعراف: 179] تفسير إبن كثيير
كما قمتم أنتم في تشويه تتفسير الاية التالية مع أنها ليست مشددة وقد جاءت مفتوحة الحركة _وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)
قال أبو جعفر: وأصل"الليّ"، الفَتْل والقلب. من قول القائل:"لوَى
وللننظر للحديث التالي لنرى ما معنى التحريف الذي ذكره القرأن عن اليهود:
حدثنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر انه قال جاءت اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ان رجلا منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تجدون في التوراة في شأن الرجم فقالوا نفضحهم ويجلدون فقال عبد الله بن سلام كذبتم ان فيها الرجم فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم ثم قرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله بن سلام ارفع يدك فرفع يده فإذا فيها آية الرجم فقالوا صدق يا محمد فيها آية الرجم فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما فقال عبد الله بن عمر فرأيت الرجل يحني على المرأة يقيها الحجارة قال مالك يعني يحني يكب عليها حتى تقع الحجارة عليه .
_إذا فالأية التي تتكلم عن الرجم في التوراة موجودة...!!!!!!
وإذا أردت أن تتحقق من ذلك فأنظر في سفر التثنية 22:22 وأيضا سفر اللاويين 20:10لترى حكم الزاني بالرجم
أما بالنسبة للحذف والتبديل والإضافة في القرأن فكثيرة وليس لها أية علاقة بالناسخ أو المنسوخ...وإذا أردت أن تعرف كم من التحريف الذي طال القرأن فسأقوم بالإجابة عليه لاحقا..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات