العلاقة بين البصيرة والعقل وكتاب الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

اسهل عقيده اسلاميه لاطفل المسلم من الكتاب: التوحيد للناشئة والمبتدئين المؤلف: عبد العزيز بن محمد بن علي آل عبد اللطيف » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | اضخم موسوعه الى طريق العلم الشرعي الصحيح تجميع الشيخ احمد موسى » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | القران الكريم كاملا لاكثر من 90 قارئ » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | هنا تجميع موسوعة فتاوى العقيده الطحاويه الشيخ صالح ال الشيخ تجميع وليد الماخى الدمياطى » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | دروس بلوغ المرام الشيخ الفوزان حفظه الله » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | دروس المنتقى من أخبار سيد المرسلين الشيخ الفوزان حفظه الله » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | شرح العقيدة الواسطية الشيخ الفوزان حفظه الله » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | موسوعة الفقه الإسلامي 3 كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | The Mihrab' s Guests [ 58 ] » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | سورة القمر : القارئ إسلام صبحي » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

العلاقة بين البصيرة والعقل وكتاب الله

النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: العلاقة بين البصيرة والعقل وكتاب الله

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    البصيرة والبصائر:


    وردت ألفاظ البصيرة والبصائر في القرآن في الآيات التالية:

    (قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ(104) سورة الأنعام

    (وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(203) سورة الأعراف

    (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ(108) سورة يوسف

    (قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلَاء إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَافِرْعَوْنُ مَثْبُورًا(102) سورة الإسراء

    (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(43) سورة القصص

    (هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ(20) سورة الجاثية

    (بَلْ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ(14) سورة القيامة

    (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(46) سورة الحج

    (فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ(2) سورة الحشر

    وقد وردت للبصيرة في الآيات المذكورة أعلاه من سور القرآن وكذلك في اللغة بمعانٍ متعددة منها:

    آية، برهان، حجة، بينة، دليل، يقين، حق، معْلَم، نور وضياء، عبرة، طريقة الدين، والبصائر جمع بصيرة
    .

    فالآيات تذكر أن هذا القرآن هو حجج بينة وبراهين نيرة يغني عن غيره من المعجزات فهو بمنزلة البصائر للقلوب به يُبصر الحق ويدرك.

    ففي بعض الآيات كما في قوله تعالى: "هذا بصائر للناس" تشبيه بليغ للقرآن بأن أصله كالبصائر وقد حذفت أداة التشبيه ووجه الشبه فهو تشبيه بليغ.

    ويرى بعض العلماء أن ذلك من قبيل المجاز المرسل حيث أطلق اسم المسبَّب على السبب، لأن القرآن لما كان سببا لتنوير العقول أطلق عليه لفظ البصيرة .
    أي شبه القرآن بأنه أنوار لقلوب الناس من حيث إن القلوب لو كانت خالية عن أنواره وعلومه لكانت عمياء لا تستبصر ولا تميز ولا تعرف حقا من باطل.

    وكذلك في قوله تعالى: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)

    فإن القرآن يقرر أن العمى على الحقيقة ليس عمى البصر، وإنما العمى عمى البصيرة، فمن كان أعمى القلب لا يعتبر ولا يتدبر.


    يتبع .....
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي


    العلاقة بين البصيرة والعقل والقرآن:


    البصيرة إذن هي الإبصار القلبي (العقلي) مقابل الإبصار الحقيقي بالعين لأن كليهما بحاجة إلى النور والوضوح، فالضياء هو النور الحقيقي اللازم للعين الباصرة حتى ترى الواقع الحقيقي بوضوح.

    والبراهين والأدلة البينة هي النور اللازم لإبصار البصيرة القلبية حتى ترى الحق بوضوح.

    ولا بد للقلب (العقل) من بصيرة يبصر بها الأمور ليصل إلى الحق ويميز بهذه البصيرة بين الحق والباطل، ولكن إذا لم تكن البصيرة هادية إلى الحق والرشاد كان الإنسان بها أعمى القلب، فالعمى على الحقيقة ليس هو عمى البصر لكن العمى هو عمى البصيرة لان العقل بهذه البصيرة العمياء لا يتدبر ولا يعتبر ويتصرف بشكل خاطئ لا يرضي الله ولا يوصل إلى الخير . ومن كان هذا شأنه لم تكن له بصيرة.

    إذن فواقع البصيرة أنها هي القدرة على الحكم على الواقع بشكل صحيح بواسطة الربط السليم في الذهن من خلال الاستدلال بالحجج والبراهين الظاهرة والواضحة التي تنير وتضيء معالم الطريق والتي توصل إلى الحقائق والعبر الصحيحة وبالتالي تؤدي إلى التصرف والسلوك الناهض وفق شرع رب العالمين.

    وبكلمات أخرى فإن البصيرة هي القدرة على التفسير المستنير للواقع.


    والقرآن يركز في كثير من آياته أنه كتاب أنزله الله تعالى ليكون سببا في تنوير العقول وضياء القلوب يتبصر به الحقائق فهو بمنزلة البصائر في القلوب. ولو كانت القلوب خالية عن أنوار القرآن وعلومه لكانت عمياء لا تستبصر ولا تعرف حقا من باطل.

    إن الله تعالى يصف في كثير من آي القرآن الإيمان بأنه النور والحياة ويصف الكفر بأنه الظلمات والموت، فالإيمان يزيل التيه والغموض والارتباك والغي من نفس المؤمن ويؤدي به إلى الأمن والاستقرار والسعادة كونه في الأساس يحل العقدة الكبرى التي تؤرق الإنسان وتؤدي إلى اضطرابه حلا صحيحا يقنع العقل ويوافق الفطرة فيملأ هذا العقل يقينا قناعة ويملأ القلب طمأنينة.
    أما الكفر فهو يعني الستر والكافر هو الذي يستر الحق والخير في نفسه، ويمنع قلبه عن أن ينشرح لنداء الله الصادق له بإتباع طريق الرشاد . فكأنه يحب الظلام بحجب النور عن اختراق حجرات قلبه حتى لا يؤثر فيه فيبقى تائها في دياجير الظلام والجهل وغموض المصير وضلال الطريق، وتبقى نفسه مضطربة لا تستقر على حال.

    فشتان ما بين الإيمان والكفر والعلم والجهل، والظلمات والنور، والأحياء والأموات، فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها، فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ.

    اللهم اجعلنا من أهل الإيمان والبصيرة والنور والهدى، وأبعدنا بفضلك وهدايتك عن طريق الهاوية طريق الكفر والظلام والموات والضلال .

    اللهم آمين
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

العلاقة بين البصيرة والعقل وكتاب الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. احباط تدليس أعمى البصيرة صاحب قصة إفك العصر الحديث (للشيخ عرب)
    بواسطة janat alma2wa في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 26-10-2009, 10:32 AM
  2. قالوا عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ---- فديو وكتاب
    بواسطة eerree في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-01-2009, 09:35 AM
  3. منقول من الجليلي ... العلم وكتاب النصارى
    بواسطة رفيق أحمد في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-10-2007, 08:55 PM
  4. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-08-2006, 02:48 PM
  5. اقرأ .. الثلاث تقديسات .. واحمد الله على نعمة الاسلام .. والعقل.
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 80
    آخر مشاركة: 29-07-2006, 07:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

العلاقة بين البصيرة والعقل وكتاب الله

العلاقة بين البصيرة والعقل وكتاب الله