اننا نؤمن بأله واحد لا شريك له كما قلنا سابقااقتباس1+1+1=1
معادلة صعبة يصعب على أي واحد منكم فهمها
سيقول الأذكياء منهم
نحن نقول :
1*1*1=1
سأقول لهم
هل تعرفون أن هذه * العلامة هي علامة الضرب وأنتم بذلك تضرب آلهتكم الثلاثة فيبقى منهم واحد
وقد صدق الله:
(مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ)
1. له ثلاث صفات اساسية لا يمكن ان يكون الها حقيقياً بدونهم وهى الوجود والحياة والعقل
فان الله موجود بذاته وهو اصل الوجود فالذات يكون (الآب)
والله عاقل بكلمته وكلمة الله خارج من ذات الله اى انه مولود منه فالعقل يكون (الابن )
والله حى بروحه وروح الله منبثق من ذات الله فالروح يكون (الروح القدس)
ويكون الآب والابن والروح القدس اله واحد
والآب والابن والروح القدس متساوون ومتحدون معا وغير منفصلين
ويكون الاب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله
2. والله اتخذ جسداً وليس (اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ)
لان اتخذ ولداً تعنى ان هذا الولد خارج عنه وان الله تبناه وهذا ما لا تقول به المسيحية على الاطلاق لانه مكتوب عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد (1تي 3 : 16)
و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا (يو 1 : 14)
الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة (1يو 1 : 1)
اتخذ الله جسداً لكى يقدر الناس ان تراه لانه لو ظهر الله للناس فى مجده وفى قوه لاهوته لما استطاع الناس ان يحتملوا لان الله يقول لموسى
لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني و يعيش (خر 33 : 20)
فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا. الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله. لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم. لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض. و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب. ( فى 2 : 5 ـ 11 )
اى انه اخذ من الجسد حجاباً كما يقول القرآن لاجل الانسان وليس لاجله اى ان الانسان هو الذى يحتاج هذا الجسد لكى يرى الله وليس الله الذى يحتاج الجسد لكى يظهر للناس لان الله لا يحتاج شيئاً
3. هذا الجسد المتحد به الله جاز بكل مراحل النمو الانسانية الطبيعة
وتعرض لكل ما يحدث للجسد الانسانى من ولادة و تعب واكل وشرب ونوم واخراج والم وحزن وموت ...
لذلك حينما نقول ان الله ولد اواكل او شرب او نام او تعب اوتألم او بكى او حزن اوصلى او مات او.... فانه فعل كل ذلك بالجسد لان اللاهوت لا يجوز فيه كل ذلك
4. يقول السيد المسيح
خرجت من قبل الله و اتيت (يو 8 : 42)
لان الاب نفسه يحبكم لانكم قد احببتموني و امنتم اني من عند الله خرجت (يو 16 : 27)
يسوع و هو عالم ان الاب قد دفع كل شيء الى يديه و انه من عند الله خرج و الى الله يمضي (يو 13 : 3)
وأمن التلاميذ بذلك وقالوا له
الان نعلم انك عالم بكل شيء و لست تحتاج ان يسالك احد لهذا نؤمن انك من الله خرجت (يو 16 : 30)
لذلك فهو ابن الله وعقل الله الخارج منه
الله بعدما كلم الاباء بالانبياء قديما بانواع و طرق كثيرة. كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين. الذي و هو بهاء مجده و رسم جوهره و حامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي (عب 1 : 1 ـ 3 )
5. وحينما اتخذ الله جسداً لا يعنى انه ترك كل مكان و انحصر فى هذا الجسد
فأنه كان فى الجسد وكان موجود فى السماء والارض وفى كل مكان لذلك يقول السيد المسيح
و ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء (يو 3 : 13)
فهو موجود فى السماء والارض وكل مكان
كما كان يكلم موسى من الشجرة ومن الجبل وهو موجود فى كل مكان
6. وعقل الله الذى هو ابن الله الخارج من الله السيد المسيح حينما اتخذ جسداً لم ينفصل عن الاب الذات الالهية وعن الروح القدس روح الله
ولذلك يقول السيد المسيح الذي راني فقد راى الاب ... صدقوني اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال... اني في الاب و الاب في... ( يو 14 )
7. هل يليق بالله عز وجل ان يتدنى ويصير كأحد مخلوقاته ؟؟؟
والقرآن يرد على هذه النقطة قائلاً
إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَسْتَحْى أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ ٱلْفَاسِقِينَ البقرة 26
مادام الله لا يستحى ان يضرب مثلاً ببعوضة
فما المانع ان يمثل نفسه بالبشر ويتخذ جسداً بشرياً
والبشر ارقى بالتأكيد من البعوض
فان هذا الجسد هو المثل العملى الذى استخدمه الله ليعلم ويفدى البشر
لقد تكلمنا عن موضوع الخمر فى المداخلة رقم 56اقتباسمالفرق بين الخمر في متى 11: 19و الخمر في يوحنا 7:2 ؟؟؟
اليست نفس الكلمة
ماذايخطر ببالك عندما تذكر كلمة الخمر؟؟؟
هل هي البيبسي أو الكوكاكولا؟؟؟
سبحان من خلق العقول
وتكملة لكلامنا نقول
ان المسيحية جعلت لتحريم اى اكل او شرب ثلاث شروط
ان تتلف الجسد
لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين اجسادهم (ام 23 : 20)
الا تذهب العقل
و لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح (اف 5 : 18)
الا تكون قد قدمت لوثن او لصنم
ان قال لكم احد هذا مذبوح لوثن فلا تاكلوا ( 1كو 10 : 28 )
اذن الخمر ان كانت لا تتلف الجسد او لا تسكر اى ان تناولها الانسان بكميات قليلة لا تؤثر عليه جسدياً او ذهنياً فليست محرمة
وكان اليهود يقدمون الخمر كتحية لضيوفهم وفى الافراح مثلها الكوكاكولا فى هذه الايام ولكن بكميات قليلة بحيث لا تؤدى الى السكر وكانت محلله بهذه الصورة
ولهذا حول السيد المسيح الماء الى خمر وكان يشرب الخمر
وكانت الخمر تستخدم كعلاج
فأن تيموثاوس الاسقف تلميذ بولس الرسول كان مريضا بالاستسقى فنصحه بولس الرسول قائلاً
لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك و اسقامك الكثيرة (1تي 5 : 23)
ولا يقول احد ان استخدام الخمر كعلاج يكون امراً ممنوعاً مثلها مثل المخدرات والسموم الموجودة بالادوية
ولا يمنع احد استخدامها
اذن القاعدة الاساسيه التى نحكم بها على اى اكل او شرب هى ان المادة ليست شراً وانما سوء استخدامها هو الشر
المخدرات مثلاً ليست شراً حينما تستخدم فى الادوية وفى العمليات الجراحية
اما حينما تستخدم لاتلاف الجسد تكون شراً وحراماً
اقتباسإلحاقاً لتساؤلات الأخ البتار...أضع هذه المجموعة من الصور...المٌقتبسة من موقع صليبى لتعليم الأطفال الصغار الكتاب المُقدس...و هى توضح بصورة حقيقية كُنه و حقيقة الآله الذى يُكرز به أتباع بولس....الذى حول الإيمان الصليبى من لملمة لخراف بنى إسرائيل الضالة، إلى ديانة يدعو إليها الأمميين (الكلاب، كما سماهم اليسوع!).... و حوّل الإله اليهودى، أو يهوه...إلى إله شامبو ( 3 فى 1) أو إله مُتعدد الأنظمة!!!!ان المتأمل لقصة يعقوب يجد ان يعقوب كان انساناً يعتمد على ذكاءه وقوته الشخصية فى التعامل مع الاخرين دون ان يستعين بالله فى اى امر من الاموراقتباسأولاً....العهد القديم
يعقوب و يهوه....العبد و إلهه.....الإله الذى تمرمغ وجهه فى التراب!!!....بلا صولجان بلا هباب...ما أعظم الآلهة المُتمرغة فى التُراب!!!
نجد ذلك واضحاً فى حياته كلها
اولاً حينما احتال على اخيه عيسو واخذ منه البكورية بأكلة عدس (تك 15)
29- و طبخ يعقوب طبيخا فاتى عيسو من الحقل و هو قد اعيا.
30- فقال عيسو ليعقوب اطعمني من هذا الاحمر لاني قد اعييت لذلك دعي اسمه ادوم.
31- فقال يعقوب بعني اليوم بكوريتك.
32- فقال عيسو ها انا ماض الى الموت فلماذا لي بكورية.
33- فقال يعقوب احلف لي اليوم فحلف له فباع بكوريته ليعقوب.
34- فاعطى يعقوب عيسو خبزا و طبيخ عدس فاكل و شرب و قام و مضى فاحتقر عيسو البكورية
ثانياً حينما خدع اباه اسحق واخذ منه البركة بدلاً من عيسو ( تك 27 )
1- و حدث لما شاخ اسحق و كلت عيناه عن النظر انه دعا عيسو ابنه الاكبر و قال له يا ابني فقال له هانذا.
2- فقال انني قد شخت و لست اعرف يوم وفاتي.
3- فالان خذ عدتك جعبتك و قوسك و اخرج الى البرية و تصيد لي صيدا.
4- و اصنع لي اطعمة كما احب و اتني بها لاكل حتى تباركك نفسي قبل ان اموت.
5- و كانت رفقة سامعة اذ تكلم اسحق مع عيسو ابنه فذهب عيسو الى البرية كي يصطاد صيدا لياتي به.
6- و اما رفقة فكلمت يعقوب ابنها قائلة اني قد سمعت اباك يكلم عيسو اخاك قائلا.
7- ائتني بصيد و اصنع لي اطعمة لاكل و اباركك امام الرب قبل وفاتي.
8- فالان يا ابني اسمع لقولي في ما انا امرك به.
9- اذهب الى الغنم و خذ لي من هناك جديين جيدين من المعزى فاصنعهما اطعمة لابيك كما يحب.
10- فتحضرها الى ابيك لياكل حتى يباركك قبل وفاته.
11- فقال يعقوب لرفقة امه هوذا عيسو اخي رجل اشعر و انا رجل املس.
12- ربما يجسني ابي فاكون في عينيه كمتهاون و اجلب على نفسي لعنة لا بركة.
13- فقالت له امه لعنتك علي يا ابني اسمع لقولي فقط و اذهب خذ لي.
14- فذهب و اخذ و احضر لامه فصنعت امه اطعمة كما كان ابوه يحب.
15- و اخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الاكبر الفاخرة التي كانت عندها في البيت و البست يعقوب ابنها الاصغر.
16- و البست يديه و ملاسة عنقه جلود جديي المعزى.
17- و اعطت الاطعمة و الخبز التي صنعت في يد يعقوب ابنها.
18- فدخل الى ابيه و قال يا ابي فقال هانذا من انت يا ابني.
19- فقال يعقوب لابيه انا عيسو بكرك قد فعلت كما كلمتني قم اجلس و كل من صيدي لكي تباركني نفسك.
20- فقال اسحق لابنه ما هذا الذي اسرعت لتجد يا ابني فقال ان الرب الهك قد يسر لي.
21- فقال اسحق ليعقوب تقدم لاجسك يا ابني اانت هو ابني عيسو ام لا.
22- فتقدم يعقوب الى اسحق ابيه فجسه و قال الصوت صوت يعقوب و لكن اليدين يدا عيسو.
23- و لم يعرفه لان يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو اخيه فباركه.
ثالثا فى موضوع الغنم المخططة وغير المخططة وما صنعه يعقوب ليسترد ما سلبه منه لابان لم يستعين بالله بل اعتمد على ذكاءه وحيلته (تك 30)
36- و كان يعقوب يرعى غنم لابان الباقية.
37- فاخذ يعقوب لنفسه قضبانا خضرا من لبنى و لوز و دلب و قشر فيها خطوطا بيضا كاشطا عن البياض الذي على القضبان.
38- و اوقف القضبان التي قشرها في الاجران في مساقي الماء حيث كانت الغنم تجيء لتشرب تجاه الغنم لتتوحم عند مجيئها لتشرب.
39- فتوحمت الغنم عند القضبان و ولدت الغنم مخططات و رقطا و بلقا.
40- و افرز يعقوب الخرفان و جعل وجوه الغنم الى المخطط و كل اسود بين غنم لابان و جعل له قطعانا وحده و لم يجعلها مع غنم لابان.
41- و حدث كلما توحمت الغنم القوية ان يعقوب وضع القضبان امام عيون الغنم في الاجران لتتوحم بين القضبان.
42- و حين استضعفت الغنم لم يضعها فصارت الضعيفة للابان و القوية ليعقوب.
43- فاتسع الرجل كثيرا جدا و كان له غنم كثير و جوار و عبيد و جمال و حمير
رابعاً فى هروبه من لابان غافله وخدعه (تك 31)
17- فقام يعقوب و حمل اولاده و نساءه على الجمال.
18- و ساق كل مواشيه و جميع مقتناه الذي كان قد اقتنى مواشي اقتنائه التي اقتنى في فدان ارام ليجيء الى اسحق ابيه الى ارض كنعان.
19- و اما لابان فكان قد مضى ليجز غنمه فسرقت راحيل اصنام ابيها.
20- و خدع يعقوب قلب لابان الارامي اذ لم يخبره بانه هارب.
21- فهرب هو و كل ما كان له و قام و عبر النهر و جعل وجهه نحو جبل جلعاد.
وهنا ملاحظة هامه لابد ان نقولها وهى
برغم ان يعقوب كان يستخدم ذكاءه وحيلته فى كل اموره ولا يستعن بالله فى قضاءها الا ان ذلك كان امام الله وبسماح من الله وكان الله يؤيده فى كل امر يعمله لان يعقوب كان دائما يطلب و يسعى الى عمل الخير
كان لابد من هذه المقدمة لنفهم ما حدث بين الله و يعقوب فى تلك الليلة
اراد الله ان يعلم يعقوب ان يجعل الله سنده الوحيد وليس ذكاءه او حيلته حتى ولو كان من اجل عمل الخير فظهر
له فى هيئة انسان وصارعه طوال الليل
وفى مصارعة الله مع يعقوب صارعة الله بلطف ولم يكن شديدا معه تماماً كأب يداعب طفله ويظهر لهذا الطفل انه يستطيع ان يغلبه ولم يستسلم يعقوب لله ويخضع له فضرب الله حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه وبهذه الضربة اضعفته وبقى كل ايام حياته و هو يخمع على فخذه ويصبح لا مكان للحيل والخداع والمكر. بل هناك حل واحد ان يبكي ويسترحم ويصلي ويجاهد ويغلب ويحصل علي البركة وهنا يعرف كيف يتخلي عن ذاته واضعًا كل ثقته في الله. وهذا ما فعله يعقوب اخيراً
ويقول سفر هوشع عن هذه الحادثة
في البطن قبض بعقب اخيه و بقوته جاهد مع الله. جاهد مع الملاك و غلب بكى و استرحمه
( هو 12 : 3 ، 4 )
لذلك بدأ الصراع جسديًا وإنتهي صراعًا روحيًا بالبكاء وطلب الرحمة من الله. فقال لا اطلقك ان لم تباركني فقال له ما اسمك فقال يعقوب. فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل ( أمير الله ) لانك جاهدت مع الله و الناس و قدرت. و سال يعقوب و قال اخبرني باسمك فقال لماذا تسال عن اسمي و باركه هناك. ( تك 32 )
كان هذا اللقاء وهذه البركة مشجعاً ليعقوب فى ملاقاته لاخيه عيسو بعد ذلك
هذا هو معنى هذه القصة وتصبح السخريه والتهكم الذى اتى به الاخ عبدالله القطبى ليس فى محله
كان يقول
يعقوب يلوى ذراع الإله المُحترم!!! ....و لا حظوا كيف تمرمغ وجه الإله فى التُراب و هو يطلب الرحمة من يعقوب القاسى .....و يعقوب يُصر ألا يُفلته قبل أن يأخذ الإتاوة....أى البركة....ففى هذا العصر، كانت الرشوة تُسمى بركة...كما تُسمى فى عصرنا الحالى بالإكرامية ....و طبعاً لم يكن الإله المُحترم يملك إلا أن يستجيب...و إلا قتله يعقوب، الشديد قوى !!قوى!!
ثانياً: العهد الجديد
ان التهكم والسخريه من عمل السيد المسيح الفدائى لهو امر ليس بجديداقتباساليسوع...الإله المُتجسد الذى شتمه عباده...و صفعوه على قفاه، و جلدوه...ثم صلبوه....لأنه هكذا أحب الله العالم
فان الكتاب يقول
و الرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به و هم يجلدونه. و غطوه و كانوا يضربون وجهه و يسالونه قائلين تنبا من هو الذي ضربك. و اشياء اخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين. ( لو 22 : 63 ـ 65 )
و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم. قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب. و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا. خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به. قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله. و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه. ( مت 27 : 39 ـ 44 )
ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله (عب 12 : 2)
وفى كرازة الرسل وجدوا رفضاً واستهزاء من الناس
و لكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة و لليونانيين جهالة (1كو 1 : 23)
وقيل عن السيد المسيح
هانذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما و الذي يؤمن به لن يخزى. فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة و اما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية. و حجر صدمة و صخرة عثرة الذين يعثرون غير طائعين للكلمة الامر الذي جعلوا له. ( 1بط 2 : 6 ـ 8 )
ولكن سيأتى الوقت ويعاقب الله هذا الاستهزاء وهذه السخرية
من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة. فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة. ( عب 10 : 28 ، 29 )
( ومن له اذنان للسمع فليسمع )
المفضلات