أولاً....العهد القديم
يعقوب و يهوه....العبد و إلهه.....الإله الذى تمرمغ وجهه فى التراب!!!....بلا صولجان بلا هباب...ما أعظم الآلهة المُتمرغة فى التُراب!!!
إتفرجوا على الإله المصروع...و الذى يعمد إلى الخدع للخروج من المأزق الذى وضعه عبده فيه!!!....
الإله المُستغيث من سطوة عبده عليه و ضربه له....و يستحلفه أن يتركه!!!...ما شاء الله على الآلهة الفرافير!!!...و ربنا يحميك يا يعقوب.....ده إنت صرعته و لا كما صرع مُحمد على (أسطورة المُلاكمة، شفاه الله)، الدب سونى ليستون!!!
يعقوب يلوى ذراع الإله المُحترم!!!
....و لا حظوا كيف تمرمغ وجه الإله فى التُراب و هو يطلب الرحمة من يعقوب القاسى
.....و يعقوب يُصر ألا يُفلته قبل أن يأخذ الإتاوة....أى البركة....ففى هذا العصر، كانت الرشوة تُسمى بركة...كما تُسمى فى عصرنا الحالى بالإكرامية
....و طبعاً لم يكن الإله المُحترم يملك إلا أن يستجيب...و إلا قتله يعقوب، الشديد قوى !!قوى!!
يا راجل ، بلا صولجان بلا غيره!!!!...هى دى الآلهة المُحترمة العظيمة......
يا مُسلمين، بقى بتعبدوا إله صفاته هى العلىّ، القدير، القوى، القهار، الجبار، المُنتقم...... لماذ لا تعبدوا هذا الإله الفافى السمباتيك....الإله الذى يحتاج إلى تدريب فى الجيمنيزيوم ، حتى يكون أهلاً لمُصارعة يعقوب....عيب عليكم يا مُسلمين!!!.....صدقوا الدجال الذى جاء ليُكرز فى وسطكم ليدعوكم لهذا الإله، الحلو ، اللطيف ، أبو عيون جريئة!!!
إستغفر الله!!!
المفضلات