المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله القبطى
يعنى هى جت على التحشيشة المُقدسة دى!!!!
أمال تقول إيه على تحشيشة نقل جبل المُقطم و إن المُعز لدين الله الفاطمى...الذى عاين بنفسه هذه المُعجزة الجبارة...قد تنصر و ترهبن فى الدير و أوصى إبنه أن يقوم محله فى المُلك!!!!!!...مع العلم، إنه فى عصر الدولة الفاطمية، التى حدثت فى عهدها تلك المثعجزة الجبارة....تحولت مصر من دولة ذات أغلبية صليبية تحكمها أقلية مُسلمة...إلى دولة ذات أغلبية و حُكم إسلامى يحكمون أقلية صليبية....و تعربت الدواوين و تعرب لسان الصليبيين المصريين!!!!...و مع كذه، هم مصدقين تلك الأكذوبة الكُبرى و يحلفون بحياة سمعان الأعور صاحب المُعجزة!!!!
أم لا تسمع بمُعجزات المُتنيح البابا كيرلس...أو مُعجزات البابا شنودة (السايح!!!).....يعنى الذى طُوى له الزمان و المكان، و يقدر يكون فى أى مكان يُريده، بمُجرد النيّة
و فيه مُعجزات كثير و كثير...على كل الألوان....و أنا شخصياً، أحب المُعجزات الفوشيا الحريمى....من نوعية البنات اللاتى يُنقذهن القديسون و الآباء المُقدسين....السواح....من براثن الوقوع فى الخطيئة مع المتوحشين المُسلمين......و الذين بالصُدفة، يكونوا سُنيين، و ذوى لُحى كثيفة
و كون إنك بتسأل عن المصدر...و المطلوب منك إنت تجيب المصدر.....حقيقى...إتعب نفسك شوية و دور ، و هتلاقى أكيد!!!....الأمر بيفكرنى بأيم أزمة الفكّة فى المواصلات العامة...و كان أغلب الكُمسارية لا يجدون فكة للجنيهات أو مُضاعفاتها......و وصل الأمر بمُدير هيئة النقل العام إلى مُناشدة المواطنين عن طريق التلفزيون، أن على كُل مواطن تدبير أمر الفكّة قبل الصعود إلى المواصلات!!!....و حدث مرة فى إحدى المواصلات، أن إشتبك أحد المواطنين مع الكُمسارى لأن الكُمسارى لا يوجد معه فكّة للخمسة جُنيهات التى مع المواطن.....فوبخّه المواطن قائلاً: إزاى ما عندكش فكّة!!!....إنت كُمسارى و شغلتك هى الفلوس.....يعنى المطلوب منك تدبير الفكّة اللازمة لتسيير شغلك و خدمة المواطنين...مش أنا اللى أدبرها لك...ده شغلك إنت يا حبيبى!!!.....مُنتهى التناحة!!!
و بنفس المنطق...ده شغلك إنت إنك يا إما تخلى الراكب يركب من غير ما يدفع فلوس لأن ما معكش فكة! (أى أن تبتلع هذه المُعجزة الفظيعة و تُسكت!)....أو أن تُدبر الفكّة اللازمة لإحتياجات كل المواطنين (يعنى، تدور إنت على المصدر!).....
و صدق المُتنبى إذ قال على أمثال هؤلاء الذين يتميزون بالتناحة الممزوجة بقلة الأدب:
و كم ذا بمصر من المُضحكات
و لكنه ضحك كالبكا
و الله إننا لنضحك على جهلهم....و فى نفس الوقت نتأسى على حالهم!
المفضلات