عنما أدخل المنتدي عادة أول شيء أفعله هو البحث عن مشاركات الأخ السيف البتار لما فيها من الفائدة, لكن هذا لا يمنعني من قول كلمة الحق, أخي السيف لقد أخطأت في حق أخينا ابن الفاروق وهو الأخ الذي نعرف مجهوده الدعوي الذي بداه منذ ما يقرب من عقدين
أخي
ان القول بأبوة آزر الحقيقية لإبراهيم قال به آخرون فهل نتهمهم أيضا كما اتهمت ابن الفاروق
لقد رجعت الي تفسير الشعرواي ووجدت ان لع فعلا أدلة قوية كما ذكرت خاصة في قوله
" إذن لو ان القرآن الكريم حينما تحدث عن أبي إبراهيم فقال ( لأبيه ) في كل الآيات لأنصرف المعني الي الأبوة الصلبية الحقيقة أما أن يقول ولو مرة واحدة ( لأبيه آزر ) فهذا يعني ان المراد عمه ......... كما نقول نحن حين نريد الأبوة الحقيقية : جاء أبوك هكذا مبهمة دون تسمية وفي الأبوة غير الحقيقية نقول جاء أبوك فلان )
في نفس الوقت لا أجد رابط بين كون آزر الأب الحقيقي لإبراهيم وطهارة النصب لأن نكاح الكفرة فيما بينهم نكاح حقيقي
أتفق معك انه كان علي ابن الفارق مراجعة التفسير قبل الكتابة
والسلام
المفضلات