بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ألآ ول بلا إبتداء والاخر بلا إنتهاء الحمد لله على ماأنعمه حمدا يستنير به القلب ويجلى من العمى وأشهد أن لا إله إلا الله الذى أودع فى كل قلب ماأشغله وأشهد أن محمد رسول الله الذى رسم لنا الطريق وبينه وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم , أما بعد فهذا رد على أحد المنصرين الحمقى الذن يظنون أن جنود الله سبحانه وتعالى فقط يتواجدون فى العالم العربى وغاب عن وعيهم أن جنود الله متواجدين فى جميع أنحاء العالم فهذا المنصر الحقير مقيم فى هولندا وقد ألف كتيب صغير يهدف الى أهداف قذرة مثله ومن هنا تبدا القصة. لقد ذهبت بالامس الى دار لبيع الكتب والمجلات فى أمستر دام العاصمة الهولندية حيث أقيم هناك وقد ذهبت الى هذه الدار لشراء بعض الكتب العلمية وعندما بدأت فى البحث عن الكتب التى اريدها وقعت عينى على كتيب صغير مرسوم على غلافه رجل يرتدى جلباب وطاقية رأس أى أنه زى عربى أقتربت من الكتيب الذى لفت نظرى كى أتحقق منه جيدا فإذا هو مكتوب عليه الحمد لله ,وهذا هو عنوان الكتاب فقلت حسنا هذا شئ جميل أن أجد مثل هذا الكتيب هنا فى هذه المكتبة والواضح انه كتيب إسلامى ولو أنه كتيب عن النصرانية لكان العنوان الشكر للرب واشتريت هذا الكتيب مع باقى الكتب وذهبت الى المنزل وهناك اول ماتناولته للقراءة هو هذا الكتيب وكانت المفاجئة عندما فتحته وابتديت فى القراءة فوجدت انه يدعوا للنصرانية فأخذت فى القراءة إلى أن وصلت إلى الصفحة التاسعة والاربعون وفى أول الصفحة يقول هذا ألافاك الضال أن هناك مسلمون يودون أن يصبحوا مسيحيون لان هذا الدين سهل للغاية أى المسيحية و لان المسلمون عليهم أن يؤدوا العديد من الفروض التى تتطلب الكثير منهم ويكفى فرض صوم رمضان شهرا كاملا هذا بجانب فرض الصلاة خمس مرات يوميا بينما المسيحيون على العكس غير مطالبين بأداء هذا فهم يؤمنون أن الله غفر لهم كل الذنوب وإنهم سيذهبون إلى الجنة إذا آمنوا بيسوع المسيح والمسيحيون يصلون فقط إذا إحتاجوا, وهم غير مجبرين على الذهاب إلى الكنيسة ومن المسموح لهم أكل كل شئ وليس فرض عليهم القيام بالحج, أليس هذا أسهل للغاية؟. الرد على هذا الحقير هو أولا الواضح من تصميمك للغلاف هو انك مخادع لانك بهذا الغلاف ألاسلامى تريد ان تلفت نظر المسلمين المغتربين اليه لشرائه والاطلاع على مافيه من إنسيابية وسهولة جملية وعدم التحريم لآى شئ من الطعام والشراب أى إباحة دين النصرانية لشراب كل شئ وأكل كل شئ ثانيا, هدفك الدنيئ لطرحك هذا الكتيب فى الاسواق الاوروبية حيث يوجد عرب مهاجرين من دول فقيرة وان هؤلاء حسب إعتقادك يبحثون عن حياة أفضل من التى كانوا يعيشونها فى بلدانهم من حيث الطعام والشراب حيث أن المجاعة موجودة فى بلدانهم التى فروا منها وحسب إعتقادك أن هؤلاء نوع سهل للتنصير من حيث الاستدراج وهذه هى صفات الخداع ثانيا صفة الجبن . وهو انك لم تنشر هذا الكتيب فى البلدان العربية نظرا لآن هذه البلدان سوف لن تسمح لك بنشر هذه الدعوة القذرة الحقيرة لآن بهذه البلدان من هو سوف يردعك أنت والمنظمة التى أنت تتبعها ولآن بها من هم أشداء على الكفار ورحماء بينهم ولا يهمهم لومة لائم فى الحق , ثانيا صفة الكذب , وهى أنك تقول أن هناك مسلمون يودوا أن يصبحون مسيحيون وهنا أقول لك كذبت وقلت أن هذا الدين سهل للغاية(أى الدين المسيحى) وهنا أتفق معك تماما لآنكم قمتم بتحريف الاناجيل وجعلتم ماتحتويه هذه الاناجيل تتلائم وتتفق مع أهوائكم وشهواتكم أما الدين الاسلامي فهو صعب عليكم وشاق لآنه لم يبيح كل شئ كما وصفت أنت الهسيحية وهذه حجة عليكم وليست لكم. وقلت أيضا أن المسيحيون سيذهبون إلى الجنة إذا آمنوا بيسوع والمسيحيون يصلون فقط إذا إحتاجوا , وهم غير مجبرين على الذهاب إلى الكنيسة ومن المسموح لهم أكل كل شئ وليس فرض عليهم القيام بالحج فما دليلك هنا من الاناجيل على انك تقول الحقيقة؟ فى الحقيقة انك مبشر خائب ومبتدئ فى التبشير فأين أنت تكون بجانب المبشرين العملقة فى علم اللاهوت الذين هداهم الله للاسلام على يد بعض من المناظرين المسلمين عافاهم الله , ثالثا ,إنك قلت أن المسلم والمسلمة عليه أن يؤدي العديد من الفروض التى تتطلب الكثير منه ويكفي فرض صوم شهر رمضان, وكلمة يكفي هنا تدل على التصعيب والتهويل والترهيب والتنفير من صوم رمضان وتدل أيضا على هدفك الحقير والدنئ مثلك تماما. وقلت أيضا أنهم يؤدون فرض الصلاة خمس مرات يوميا بينما المسيحيون غير مطالبين بعمل ذلك وليس فرض عليهم القيام بالحج. إذا كنت لاتعلم شئ عن دينك وهو المسيحية ولاتعرف شئ عن الفرائض المفروضة عليكم كيف تتجرأ وتتحدث عن دين أنت لاتعتنقه ولاتعرف فرائضه. هذا دليل قاطع على أنك كذاب أشر وأنت فقط من الذين قال الله فيهم(إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضللا بعيد(167) إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولاليهديهم طريقا (168 ) إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا: سورة النساء. واليك ولامثالك نبذة عن الاسلام اننا نحن المسلمين نحمد الله على نعمة الاسلام وهى اكبر واعظم النعم التى انعم الله علينا بها , ونشهد بأن لا اله الا الله وان محمد رسول الله وان عيسى رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه اي ان الله قال له كن فكان بأمره سبحانه وتعالى, ونقيم الصلاة ونؤتى الذكاة ونصوم رمضان ونحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا ونصلى صلاة القيام وأنتم نيام ونطعم على حب الله الطعام ونفشي السلام ونصوم التطوع ونصلي السنة قبل وبعد الفرائض الخمس ونقرأ القرآن ونحمله فى عقولنا وصدورنا ونشهد ونؤمن بأن الدين عند الله الاسلام ونجاهد فى سبيل الله وسنظل نجاهد ألى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا وعقيدتنا هى التوحيد لله فاطر السماوات والارض, وليعلم امثالك أن رسالة الاسلام ليس فيها مايصعب على الناس اعتقاده أو يشق عليهم العمل به,قال تعالى:(لايكلف الله نفسا إلا وسعها) بعض من الاية 286 من سورة البقرة, وفى البخارى من حديث أبي سعيد المقبري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قل: إن هذا الدين يسر, ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه. ولم يكن التشريع الديني المحض كأحكام العبادات يصدر إلا عن وحي الله لنبيه صلى الله عليه وسلم,من كتاب أو سنة,أو بما يقره عليه من اجتهاد. وكانت مهمة الرسول لاتتجاوز دائرة التبليغ والتبيين(ماينطق عن الهوى 3 إن هو إلا وحي يوحى 4:سورة النجم صدق الله العظيم والواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد رافع السماوات بقدرته بدون عمد. اللهم انصر الاسلام والمسلمين واهلك أعدائك أعداء الدين واجعل اللهم تدبيرهم فى تدميرهم وكيدهم فى نحرهم آمين
المفضلات