2]الحمد لله أحمده
و أستعينه و أستهديه و أستغفره
وأعوذ باللهِ من شرورِ نفسي وسيئاتِ أعمالي
من يهدهِ الله فهوَ المهتدِ
ومن يُضلِل فلن تجدَ لهُ ولياً مُرشَدا
أما بعد
فقد نشرت قصة بجنوب أفريقيا منذ أكثر من 15 عاما
قصة غرامية لا يقصد بها (مؤلفها) إلا أن يصف الواقع لقصة حب وخيانة
الغريب أن هذه القصة منعت بعد فترة قصيرة جدا من نشرها لوجود بعض العبارات التي اعتبرت لا تناسب أي مجتمع محافظ ..
يعني بمفهومنا ( فوق ال 18 ) سنة
وقد تدخل في منعها بعض رجال الكنسية ( جزاهم الله خير ) [-o<
المهم ...
ولكن الغريب أن هذه القصة نفسها أعيد نشرها بعد بضع سنين من منعها
أيضاً بموافقة بعض رجال الكنسية على ذلك ( وجزاهم الله خيرا كذلك ) [-o<
لماذا؟
لآنهم بكل بساطة وجدوا هذه العبارات التي منعت القصة بسببها في كتابهم المقدس
فإن كان ( الله نفسه) قد قال هذه العبارات فبأي حق نرفضها نحن
لن أطيل عليكم لآني اعلم أنكم تتشوقون لسماع كلام ( الله )
حزقيال 23
وقال لي الرب
يا ابن البشر . كانت امرأتان
ابنتا أم واحدة
وزنتا في صباهما في مصر
هناك دغدغوا ثدييهم
وداعبوا نهود بكارتهما
وكان اسم الكبرى أهولة واسم أختها أهوليبة
(أهولة هي السامرة وأهوليبة هي أورشليم)
تزوجتهما فأنجبا لي البني والبنات
فزنت أهولة عليًَّ وعشقت محبّيها بني آشور جيرانها
من لابسي الأرجوان والحكام والولاة
وجميع الفتيان الأقوياء
والفرسان راكبي الخيل
وأغدقت فواحشها على جميع النخّبة من بني آشور
وتنجست بأصنام جميع الذين عشقتهم
وما أقلعت عن فواحش ( اتخذتها في مصر)
حيث ضاجعوها في صباها
وداعبوا نهود بكارتها
وأفرغوا شهوتهم عليها
ثم يكمل ( الرب ) كلامه عن أختها الصغيرة أهوليبة فيقول :
وأظهرت فواحشها وتعرّت
فعافتها نفسي كما عافت أختها ( أهولة )
.... وعشقت رجالاً في شهوة الحمير والخيل
هكذا يا أهوليبة اشتقت إلى فجور صباك
حين داعب المصرييون نهديك وثدييك الفتيين
ويمكنكم أن تكملوا كلام الرب في هذه القصة من كتابكم المقدس
ملاحظة :
العبارات التي وضعتها باللون الأحمر هي العبارات التي وضعها المؤلف في قصته بجنوب أفريقيا
تبارك الرب [-o<
إخواني لقد وضعت الموضوع بمنتديان نصرانيان كما وضعته لكم هنا بالحرف
فماذا ترون سيكون ردهم
اخوكم...[/size]
المفضلات