بسم الله الرحمن الرحيم
واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا الآية 27 من سورة الكهف
كما رأينا أن الحروف المقطعة نقلت لنا كما هى حتى بعد إختلافهم الشديد في تفسيرها وهو ما يدل على أمانتهم في النقل
ولم يكن يعلم أحد بأننا سنكتشف الكميوتر الذي سيخبرنا بدقة عن أعداد الحروف
وكما رأينا تميز الحروف (ص-ق-ن)
وهى إذا ما قرأت بعكس ترتيبها هذا بالمصحف
صارت ((نقص)) وهى لو صارت بذلك الترتيب لكانت مرتبة تنازليا وهو شكل تناقصي مما يجعلها مناسسبة كل المناسبة
كما
أن السور الثلاثة التي بها شكل المنحى على مدار المحاور مع تغير سورة السجدة ((الم)) وسورة الشورى(حم*عسق)) من الشكل التنازلي للترتيب إلى شكل المنحنى المقعر والعكس من خلال محوري التعويض بعدد الحرف في السورة المفتتحة به والثاني بمتتوسط وجوده في سور معينة جاء بها دون السور الأخرى مثل أن حرف (ع)بسورة مريم 117 وبسورة الشورى 98 فقط ومتوسطه = 108 تقريبا وحرف (س)بسور الشعراء والنمل و القصص و(يس ) متوسطه 78 لأقرب عدد صحيح وحرف القاف بسورة الشورى وسورة (ق) متوسطه 57 لأنه 57 بالسورتين وهو ترتيب تنازلي كما نرى (عسق)
(( 108-78-57))
ومن المدهش أن الرقم 5 له علاقة بالرقم 3
فالرقم هو ثالث الأعداد الفردية وثالث الأعداد الأولية لأن أول الفردية الرقكم 1 وأول الأولية الرقم 2
والرقم أوسط الأرقام 3 و 5 و 7
وهى الثلاثة الوحيدة التي يتساوى ترتيبها في الأعداد الفردية مع ترتيبها في الأعداد الأولية وهى الأفراد 2 و 3 و 4 فيهما
ومجموعها =15 وهو ما يتعلق بوجود 3 عقل في 5 أصابع حتى أننا نستخدمها في التسبيح
وألفت النظر لأهمية الرقم 7 لأن القرآن نزل على 7 أحرف وهى كلمات مختلفة الحروف ومتساويةة المعنى للتسهيل على الداخلين في الإسلام من غير قريش والعرب وهو أكثر رقم في القرآن بعد الواحد الصحيح
وبالموقع التالي صور من إعجازه تصل الى 700 صفحة WWW.55A.NET www.kaheel7.com
و عدد السور التي من 7 آيات فأكثر 103 سورة وهو العدد الأولي رقم 27
وقلت أنه = 3×3×3
والرقم 7 يدل على الكثرة وهو رابع تلك الأرقام الثلاثة وأنا أركز على الرقم 3 لأهميته
والرقم 4 يعبر عن أمثلة خلقها الله يتبين بها قدرته
آدم عليه السلام بلا أب ولا أم حواء منه فتعد بلا أم عيسى عليه السلام من مريم فيعد بلا أب والبشر من أم وأب
والآية 4 من سورة مريم هى الآية رقم 2254 في المصحف
وهو عدد = 7×7×46
و7 محور الإعجاز العددي والعدد46 عدد الكروموسومات
حتى أن اسم مريم جاء في 9 آيات فقط دون أن يشترك في الآية وجود لفظ ابن مريم أو المسيح أو عيسى
ومجموع الأرقام من 1الى 9 = 45 وهو عدد الكروموسومات المشتركة بين الذكر والأنثى
45=3×15
وحرف ص يوجد في سورة مريم (كهيعص)وهو خامسهاوحرف س يوجد بسورة الشورى (حم*عسق)وهو رابعها
وتجاور الرقمين يكون العدد45
والآية 34 بسورة مريم هى رقم 33 في الآيات الـ 42 التي بها اسم مريم أو عيسى أو لفظ المسيح وهو = عمر المسيح على الراجح وإن كان ورد بحديث صحيح أنه 34 عام
وبها ألفاظ ثلاثة هى (عيسى - ابن - مريم))
الأولى رقم 19 من إجمالي 25 في القرآن كله والثانية رقم 17 من إجمالي 23 والثالثة رقم 27 من إجمالي 34
وكتابة كل عدد بجانب مجموع مرات وروده بالقرآن هكذا ((( 2519 - 2317 - 3427 )))
الأول بقسمته الى 7 ينتج العدد359 وكسر 6/7 والثاني ينتج 331 والثالث ينتج 489 وكسر قدره 4/7
وتجاور الكسران 6/7 ، 4/7 يلحظ به الرقمان 6 و 4 المكونان للعدد46 عدد الكروموسومات خاصة أنه من اسم عيسى ومريم
ولاحظ أن كلاهما 4 حروف
وتجاور البسط لكل عدد يكون كما يلي 6/7 ، 0/7 ، 4/7 أي (406) وهو = 7×85
حيث 7 محور الإعجاز العددي والعدد 58 رقم الآية التي بها السجدة بسورة مريم وهى رقم 57 من بعد الحروف المقطعة حيث 57 عدد اسم الرحمن بالقرآن وأكثره بسورة مريم 16
وعلى موقع WWW.55A.NET بحث بعنوان عيسى ابن مريم قرائن علمية وعددية للدكتور محمد جميل الحبال من العراق
ويزيد على ما قال أن سورة النحل نزلت بعد سورة الكهف وسورة مريم على حسب العرضة الأخيرة على النبي عليه الصلاة والسلام بعد سورة الكهف مما يوحي بعلاقة بينهما
تتمثل في التوالد البكري وظاهرة الأمهات الكاذبة بالنحل وواضعات الذكور
وأود الإشارة الى أن الله قال بالآية وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَونَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِـي نِسَاءهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ 127
وعليه فإن هناك تشابه بين إعتقاد الفراعنة والمصيرين بأن فرعون إله مستخلف في الأرض وبين عقيدة النصارى وقد دلت نصوص عدة على لسان المسيح أن كان يصلي ويعبد الله
حيث تجبر فرعون وقال نافيا عقيدة كل المصريين بوجود الإله الأكبر في السماء بدليل قوله كما بسورة غافرالآية36
قال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب
والأية 38 بسورة القصص
وقال فرعون يا ايها الملا ما علمت لكم من اله غيري فاوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي اطلع الى اله موسى واني لاظنه من الكاذبين
فقال في النهاية أنا ربكم الأعلى كما بسورة النازعات الآية 24
وما من إله إلا إله واحد
فالبنوة مجازية لو إفترضنا وجودها بالكتاب المقدس من الإنجيل الذي نزل على المسيح لأنه قال ليكون الجميع فينا واحد كما أنا واحد معك وهو معنى قول قاله في الكتاب المقدس
وكلنا لنوح وكلنا لآدم فلماذا يكونون أبناء لله
حتى يأجوج ومأجوج من نسل نوح كل سكاان الأرض الآن
ومن الجميل أن حسابي لمتوسط الآيات الـ42 على مستوى القران بحساب رقم كل آية منها على مستوى آيات القرآن تبين معه أنه يقع في الآية من سورة هود وقول قوم نوح له يانوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا
ولو حسبنا الآية 91 من سورةة الأنبياء لوجدناها يصير في آخر قصة هود علي السلام مع قومه
ونوح أول من ذكر بالسورة وهود بعده وكذلك التترتيب الزمني لمبعثهما وفي سورة هود تحدي بالإتيان بعشر سور من مثل القرآن ورقمه 11 أول الأعداد المركبة في لغتنا العربية وهى من 11 الى 19 لخلوها من واو العطف بعكس كتبتنا ونطقنا للأعداد الأخرى حتى بالإنجيليزية تنتهي بمقطع يختلف عن غيرها
ويناسب قولنا مركبة لعقيدة النصارى بإله من 3 أقانيم(شخصيات)
وأكبر تلك الأعداد التسع 19
وصورة العدد19 المرآوية 91 وهو رقم الآية من سورة الأنبياء وهو العد الفردي رقم 46 في العداد الفردية
والعدد 19 ثامن الأعداد الأولية
والآيات الـثمانية من 88 الى 95 في سورة مريم
لها وسيطان حسابيان هما 91 و 92
وكما نرىى الأول العدد الفردي رقم 46 في الأعداد الفردية والعدد الثاني رقم 46 في الأعداد الزوجية
حتى أن عدد السور بين سورة مريم وسورة التحريم وبها الآية 12 آخر ذكر لإسم مريم بالقرآن هو 46 سورة وبخصوص العدد22 بسورة مريم حتى يعلم الجميع أن الإشارات كثيرة فإنه يمثل عدد الألف اللينة(ى) في نهاية كلمات سورة مريم مثل هدى -عيسى -على -الى و22 عدد الكروموسومات الجسدية بالخلية التناسلية
ويعد التشابه بين العدد 46 والعدد23 وعدد الكروموسومات ومدة نزول القرآن مناسبا للغاية لخلق المسيح كمعجزة وحمل مريم به بشكل معجز
لأن رسالة محمد عليه الصلاة والسلام جائت بعده وليس بينهما نبي
ومجموع الحروف في سور مريم والسجدة والشورى وهى التي بها شكل المنحنى للتعبير عن ترتيب حروفها من خلال محاور التلعويض عن عدد الحروف من القرآن
هو 11 فهى(ا-ل-م-ك-هـ -ي-ع-ص-ح-س-ق وتجمع في ((المس حق كعصيّه)) أي مس الشيطان للإنسي
حقيقة مثل عصا موسى ومعجزة تلقفها لعصي وحبال السحرة )
ويتبقى 3 حروف وهى ثلاثة سور لا يوجد شكل المنحنى إلا بها
وكأن الرقم 3 معجز في دلالته على الأمة الإسلامية
وقد وجد تشابه بين الرسم الإملائي والعثماني ففي قوله تعالى بالآية 27 من سورة الكهف( واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا)
تكتب كتاب بالألف المتصلة بالتاء قبلها بينما تكتب في الاية 2 من سورة الطور بدون ألف متصلة بل خنجرية
وهو ما يرجح ويثبت أن كلمة مثل السماوات بها حرفي ألف في الوسط ولكن بالعصر الأول كان متعارفا قرأتها ورسمها على هذا النحو
والعبرة بنطقنا للحروف لأن كتبتها يماثل غيرها ولكن نطقها يستلزم التلقي والسماع من الحفاظ وهى الحروف المقطعة التي تثبت تلقينا القرآن عن السابقين دون تحريف
وقد أخبر النبي بظهور الكتابة بقوله ويظهر القلم
وقد تقدمت الكتابة والطباعة ومايتعلق بها واستطعنا إحصاء الحروف بكل دقة .
لم يمكن الجزم بإكتشاف هذا كله
خاصة وأن الحروف الخمس تالأكثر في القرآن هى (ا-ل-ن-م-و) تكون كلمة النمو
بمعنى الزيادة في العدد لتلك الأمة
وأول الحروف المقطعة وهى في ذات الوقت تكون معنى مفيد وهى خمسة أيضا (ا-ل-م-ص-ر)) تكون كلمة المصر والمصر مفرد الأمصار وعرفت البلاد المفتوحة بالأمصار
فيعد ذلك مع معنى النمو إثباتا لصدق النبي من الناحية الععدية في بحثنا الذي نتناوله حيث قال سبيلغ هذا المر ما بلغ الليل والنهار وقال حتى يصير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخشى على غنمه إلا الله والذئب ولكنكم قو تستعجلون وكان هذا بعد شكوى أحد الصحابة له حيث كانت مرحلة الإستضعاف بمكة ومعظم السور مكية خاصة التي بها الحروف المقطعة فمن كان يتصور إنتصار فئة قليلة حتى يأتي بتلك الحروف ويضعها على نحو يكتشف إعجازه في التترتيب فيما بعد أحد والدليل عدم جزم أحد بمعنى في تلك الحروف حتى عندما أمر الحجاج ابن يوسف الثثقفي وتم عد كلمات القرآن وحروفه في عهده لم يلاحظ أحد تلك المعجزة في تريب الحروف
خاصة أن شكل الجبل في سورة مريم وهو لم يتغير على مدار المحاور الثلاثة في البحث يناسب المعنى بالنمو والزيادة والوصول الى القمة تماما كما مكن الله لبني إسرائيل بعد فرعون ولإضهاده لهم حتى ظنوا أنه لن يهلك أبدا .
يوجد ملفات مرفقة http://www.holyquran.net/quran/index.html
المفضلات