الملحوظ الثالثة
تقول الأخت
تعليقا على الحديث الشريف :اقتباسألا يعنى كلامك هذا ... بالعقل و المنطق ... أنكم تؤمنون أن الله جسم مادى محدود فى مكان ينزل منه ؟
ألا تلاحظون التناقض المتكرر فى كلامكم ؟
سنن ابن ماجه. الإصدار 1,13 - للإمام ابن ماجه
الجزء الأول >> 5 - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها >> (191) باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان
1388 - حَدَّثَنَا الحسن بْن علي الخلال. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرزاق. أَنْبَأَنَا ابن أبي سبرة، عَن إبراهيم بْن مُحَمَّد، عَن معاوية بْن عَبْد اللّه بْن جعفر، عَن أبيه، عَن علي بْن أبي طالب؛ قَالَ:
قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ (إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها. فإن اللَّه ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا. فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له! ألا من مسترزق فأرزقه! ألا مبتلى فأعافيه! ألا كذا ألا كذا، حتى يطلع الفجر).
فِي الزَوائِد: إسناده ضعيف، لضعف ابن يسرة، واسمه أبو بكر بْن عَبْد اللّه بْن مُحَمَّد بْن أبي يسرة. قال فيه أحمد بْن حنبل وابن معين: يضع الحديث.
الأول : كما ترى أن الحديث إسناده ضعيف
ثانيا : من المعلوم عقائديا عند عموم المسلمين أن الملائكة هي التي تنزل لتجمع الأعمال بتكليف من الخالق
ثالثا : حتى لو أفترضنا صحة الحديث (لأني لا أعرف رأي بن تيمية الذي حدثتها عنه في 140 صفحة)
فكما ترى فإن الحديث يقول ( ينزل إلى سماء الدنيا) , فإذا كان النزول مادي و ووضعية الله في هذه الحالة وضعية مادية ( كما في الفكر النصراني)
لكان ببساطة سقط منها , فأي "مادة" لها كتلة , و هذه الكتلة يجب أن تكون أثقل من الهواء لتمشي على الأرض و تسب و يبصق عليها و تشتم و تصلب كناسوتكم أو ليتخفى منه البشر خلف الشجر , و يبحث الله عنهم و يلعبوا أستغماية في الجنة كلاهوتكم !!
فلو كان إلهنا هكذا و حاشا لله , لما أستقر في سماء الدنيا و سقط على أرض الدنيا بفعل الجاذبية الأرضية !!!!!!
المفضلات