هم يعبدون المخلفات البولسية التي انبثقت عن الهندو صهيونية
والتي خلفت من بعدها مزبلة التاريخ الوثنية الشيطانية والحقد العالمي .
والله المستعان
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
السلام عليكم
أحب أن اشارك بأن السألة ليست حصرا ً على كرشنه
بل على ديانه
مثرا الفارسية
ديانه بعل
ديانة هندوسية
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...DF%D1%D4%E4%E5
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة mataboy
و لهدا اقول -و يشاطرني الراي بعض الاخوة و الاخوات -ان اليسوع ليس الا شخصية عبارة عن خليط من الشخصيات فيها 97 في المائة من شخصية كريشنا
http://www.truthbeknown.com/index101.htm
الاصحاح السابع عشر الفقرة الرابعة عشر : (( وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ ))
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
انصحكم بدخول هده المواقع
1:www.55a.net
2:http://www.geocities.com/islamohm/embracingstories.htm
3:http://arabic.islamicweb.com/
منقول قال "هيجين" في كتاب "الإنكلوساكسون" كان الفرس يدعون متروسا الكلمة و الوسيط و مخلص الفرس.
و نقل عن كتاب سكان أوروبة الأولين: أنه كان الوثنيون القدماء يقولون: إن الإله مثلث الأقانيم.
و نقل عن اليونان و الرومان و الفنلنديين و الإسكندناويين قضية الثالوث السابق الذكر، و كذا القول بالكلمة عن الكلدانيين و الآشوريين و الفينيقيين.
و قال دوان في كتابه "خرافات التوراة و ما يقابلها من الديانات الأخرى" ص 181 182 ما ترجمته بالتلخيص: "إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة قديم العهد جدا عند الهنود الوثنيين و غيرهم" و ذكر شواهد على ذلك: منها قوله: يعتقد الهنود أن كرشنا المولود البكر - الذي هو نفس الآلهة فشنو الذي لا ابتداء له و لا انتهاء على رأيهم - تحرك حنوا كي يخلص الأرض من ثقل حملها فأتاها و خلص الإنسان بتقديم ذبيحة عنه.
و ذكر أن "مستر مور" قد صور كرشنا مصلوبا كما هو مصور في كتب الهنود مثقوب اليدين و الرجلين، و على قميصه صورة قلب الإنسان معلقا، و وجدت له صورة مصلوبا و على رأسه إكليل من الذهب، و النصارى تقول: إن يسوع صلب و على رأسه إكليل من الشوك.
و قال "هوك" في ص 326 من المجلد الأول من رحلته: و يعتقد الهنود الوثنيون بتجسد بعض الآلهة، و تقديم ذبيحة فداء للناس من الخطيئة.
و قال "موريفورليمس" في ص 26 من كتابه الهنود و يعتقد الهنود الوثنيون بالخطيئة الأصلية، و مما يدل على ذلك ما جاء في مناجاتهم و توسلاتهم التي يتوسلون بها بعد "الكياتري" و هو، إني مذنب و مرتكب الخطيئة، و طبيعتي شريرة، و حملتني أمي بالإثم فخلصني يا ذا العين الحندقوقية يا مخلص الخاطئين من الآثام و الذنوب.
و قال القس "جورجكوكس" في كتابه الديانات القديمة في سياق الكلام عن الهنود: و يصفون كرشنا بالبطل الوديع المملوء لاهوتا لأنه قدم شخصه ذبيحة.
و نقل "هيجين" عن "اندارادا الكروزوبوس" و هو أول أوروبي دخل بلاد التيبال و التبت: أنه قال في الإله "اندرا" الذي يعبدونه: أنه سفك دمه بالصلب و ثقب المسامير لكي يخلص البشر من ذنوبهم، و أن صورة الصلب موجودة في كتبهم.
و في كتاب "جورجيوس" الراهب صورة الإله "اندرا" هذا مصلوبا، و هو بشكل صليب أضلاعه متساوية العرض متفاوتة الطول فالرأسي أقصرها - و فيه صورة وجهه - و السفلي أطولها، و لو لا صورة الوجه لما خطر لمن يرى الصورة أنها تمثل شخصا، هذا.
و أما ما يروى عن البوذيين في بوذا فهو أكثر انطباقا على ما يرويه النصارى عن اليسوع من جميع الوجوه حتى أنهم يسمونه المسيح، و المولود الوحيد، و مخلص العالم، و يقولون إنه إنسان كامل و إله كامل تجسد بالناسوت، و أنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر و يخلصهم من ذنوبهم فلا يعاقبوا عليها، و يجعلهم وارثين لملكوت السماوات، بين ذلك كثير من علماء الغرب: منهم "بيل" في كتابه، و "هوك" في رحلته، و "موالر" في كتابه تاريخ الآداب السنسكريتية، و غيرهم.
فهذه نبذة أو أنموذجة من عقيدة تلبس اللاهوت بالناسوت، و حديث الصلب و الفداء في الديانات القديمة التي كانت الأمم متمسكين بها منكبين عليها يوم شرعت الديانة النصرانية تنبسط على الأرض، و أخذت الدعوة المسيحية تأخذ بمجامع القلوب في المناطق التي جال الدعاة المسيحيون فيها، فهل هذا إلا أن الدعاة المسيحيين أخذوا أصول المسيحية و أفرغوها في قالب الوثنية و استمالوا بذلك قلوب الناس في تقبل دعوتهم و هضم تعليمهم؟.
و يؤيد ذلك ما ترى في كلمات بولس و غيره من الطعن في حكمة الحكماء و فلسفتهم و الإزراء بطرق الاستدلالات العقلية، و أن الإله الرب يرجح بلاهة الأبله على عقل العاقل.
و ليس ذلك إلا لأنهم قابلوا بتعليمهم مكاتب التعقل و الاستدلال فرده أهله بأنه لا طريق إلى قبوله بل إلى تعقله الصحيح من جهة الاستدلال فوضعوا الأساس على المكاشفة و الامتلاء بالروح المقدس فشاكلوا بذلك ما يصر به جهلة المتصوفة أن طريقتهم طور وراء طور العقل.
منقول
؟
أن الاسم الذي يستعمله الاوربيون – يسوع – ماهو الاخطأ شائع فالاسم الحقيقي وبالعبريه هو يشوا أو يوشع ،وهو نفس الاسم الذي ذكرته التوراه كخليفه لموسى والمدعو يشوع أو يوشع أبن نون وتعني حرفيا يوشع أبن السمكه .وحيث أن هذا الاسم يوشع أو يشهو أو أيشو اليونانيه – والتي هي مصدر الاسم المنقول الى اللغات الاوربيه حيث يقرأ جيسوس أو يسوس - والمشكله أن يوشع ليس أسما بل لقب وتعني -المخلص – والمشتق من يهوه يخلص -لذا كان من الطبيعي أن نرى العديد من قاده الحركات التصحيحيه أو الثائره في تلك الفتره يطلق عليهم هذا الاسم اللقب -يوشع .
يوسيفوس المؤرخ اليهودي والذي كان قد عاش وكتب في القرن الاول الميلادي ،ذكر مالايقل عن تسعه عشر من هؤلاء اليوشعات وكان نصف هؤلاء من الذين عاشوا في نفس الفتره التي عاش بها يسوع بن يوسف بطل المسيحيه .
ومن هؤلاء كان يشوع بن فيبي ،يشوع بن سيك ،يسوع بن دامينوس ،يسوع بن كاميليال ،حتى أن بولص نفسه وفي رسالته الثانيه الى كورننيثوس أصحاح 11 سطر 4 كان قد أشار الى ساحر دجال كان يدعو الى مسيح أخر ،ولنستمر بمسح الاسماء مع ذكر بعضا من الحوادث التي مرت على هؤلاء اليشوعات .
يشوع بن سيراج
هذا اليشوع كان قد ألف كتاب باسمه -كتاب سيراج – ويتناول الحكمه التي نطق بها هذا أليشوع وقد كان هذا الكتاب جزءا من ما يدعى التوراه المنحوله لليهود هذا اليسوع كان قد كتب باليونانيه في عام 180 ق.م محاولا التزويج بين مادعاه حكمه اليهود وملاحم ابطال هوميروس .
يشوع بن بانديرا :
كان معروفا بقدراته الغريبه على معالجه المرضى وعاش في فتره القيصر الكسندر يانينوس مابين عام 79-106 ق.م ،هذا القيصر الذي عرف عنه بطشه وقسوته . قام هذا اليشوع بأثاره القلاقل وذلك بتبشيره بنهايه العالم والتحريض على السلطه مما ادى بالنتيجه الى أعدامه وذلك بتعليقه على شجر
تحياتي للمتابعين
يشوع بن أنانياس
مع بدايه عام 62 بعد الميلاد ،قام هذا اليشوع بأثاره الفتن في أورشليم وأستمر بأنزال اللعنات والتبشير بقرب حلول يوم القيامه وكان يجوب طرقات أورشليم لاعنا المدينه التي فسق أهلها فيها ، تم القاء القبض عليه وجلده علنيا ولكن سراحه أطلق بعد حين وذلك لاقتناع السلطات الرومانيه بجنونه ،وقد مات هذا اليشوع أثناء حصار أورشليم بعد أن سقط عليه حجر منجنيق .
يشوع بن كامالا
في حوالي عام 68 بعد الميلاد كان يشوع هذا زعيما لما سمي حزب السلام أثناء الحرب الاهليه بين القبائل اليهوديه ،ولكن محاولاته تلك لم تنفعه أذ مالبث أن أعدم وألقيت جثته لتأكلها كلاب المدينه من قبل الايدوميين الذين أقتحموا القدس .
يشوع بن ثبوت
كان أحد كهنه معبد سليمان وأنقذ نفسه بأن سلم كنوز الهيكل الى الرومان وأسهمن هذه الغنيمه بتأكيد نصر فيسباسيان وأبنه تيتوس وكان ذلك عام 69 بعد الميلاد .
زلكن هل هناك من صلب من هؤلاء اليشوعات ؟
نعم المدعو يشوع بن ستادا والذي كان محرضا وثائرا نشطا ضد الرومان في بدايات القرن الثاني الميلادي وقد أعدم صلبا في مدينه ليدا والتي تبعد بحوالي 70 كيلومتر عن اورشليم .
ولكن اليس من الممكن أن يمكون بين كل هؤلاء اليشوعات أحد يدعى يشوع الناصري ؟
لم يرد في تاريخ يوسيفوس أي أشاره ألى هذا اليشوع عدا عن بضعه أسطر أكتشف علماء نقد المخطوطات بأنها قد أضيفت على النص من قبل رجال الدين المسيحين لاثبات وجود مسيحهم .
والمشكله الاخرى هي أنه وفي الوقت الذي كانت به مريم حامل كان عليهما الذهاب الى بيت لحم اغرض حضور تعداد السكان الذي أمرت به السلطات الرومانيه ولكن المشكله أن الجليل لم تكن مقاطعه خاضعه لحكم الرومان لذا لم يكن واجبا على الوالدان تجشم عناء هذه السفره وحضور تعداد السكان المزعزم هذا ،وحتى لو أفترضنا أن الجليل كان مقاطعه رومانيه فأن كتب التاريخ لم تذكر لنا شيئا عن هذا التعداد الذي من المفترض أن يكون قد امر به القيصر أوغسطس ،او أي أمبراطور أخر .علما بأن ضرائب الرومان كانت تفرض على مقدار مايملكه الشخص من ممتلكات وليس هناك أي ذكر لضريبه الرأس المزعومه هذه .
والانكى من ذلك أن مدينه الناصره المذكوره لم تكن موجوده قبل القرن الثاني الميلادي فلم يرد ذكرها لا في تاريخ يوسيفوس والذي جاب فلسطين من أقصاها الى أقصاها وسجل لنا أسماء العشرات من المدن الاخرى ولكنه لم يورد هذه الناصره ،كما أن الابحاث الاريكولوجيه لم تكشف عن وجود أي أثر او بناء في المنطقه التي تدعى الناصره قبل القرن الميلادي الثاني وكل ماكان هناك هو بضعه مساكن ومقابر يهوديه قديمه -ولي عوده تفصيليه عن هذا الموضوع - .
وفي الحقيقه فأن أغلب الامكنه التي لجأ اليها يشوع الناصري هي امكنه غير معروفه ولم يرد ذكرها ولم يتوصل احد الى معرفه مكانها الا في فترات متأخره ولم يعثر عليها الابعض المخلصين من أبناء الكنيسه . :eek:
من هذا نستطيع أن نرى أن جميع ماذكر عن يشوع بطل المسيحيه ليس سوى صدى لحياه الكثير من الابطال الاسطوريين والشخوص المقتبسه من اليهوديه والمصريه والسومريه .
خلاصة/لا عيسى هو يسوع و يشوع و لا هم يحزنون و ابسط دليل منطقي ان عيسى لا يجوز ان تعني الرب مخلص لان عيسى عبد لله
التعديل الأخير تم بواسطة ismael-y ; 26-10-2006 الساعة 10:58 PM
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"
القرآن الكريم
اقتباسمتى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
رابط رائع و شامل لتدمير الصليب و من علق على الصليب
مصادر الأناجيل المسيحية
عندما يتحدث النصارى عن إلهامية الأناجيل والرسائل يفهم منه أن ما كتبه الإنجيليون كان وحي الله الذي صاغه بعض البشر بعباراتهم وأساليبهم بعد أن ألهمهم روح القدس ما كانوا يكتبونه.
ولما ثبت لنا وللمحققين من قبل براءة روح القدس من هذه الأناجيل وجهالة أصحابها، وبطلان دعوى الإلهام المزعومة تساءل المحققون عن مصدر هذه الأناجيل وعن علاقة مواد بعضها ببعض، وهل من سبيل لمعرفة المصادر التي لجأ إليها الكاتبون الذين نسميهم متى ويوحنا ومرقس ولوقا، مجازاً ومجاراة لـلعرف السائد فحسب ؟
منذ القرن الخامس الميلادي حاول النصارى من خلال النظر في التشابه فيما بين الأناجيل معرفة مصادر هذه الأناجيل، وسجلت أول محاولة على يد القديس أوغسطين الذي قال بأن مرقس اقتبس من إنجيل متى ولخصه، وأما لوقا فاستعمل في كتابته الإنجيلين.
وبقي رأي أوغسطين سائداً حتى نهاية القرن التاسع عشر، حيث أظهرت الدراسات الحديثة نظريات أخرى مخالفة لنظرية أوغسطين وأكثر دقة منها.
وقد لاحظ المحققون وجود تشابه كبير بين الأناجيل الثلاثة، ورأوا أن هؤلاء الإنجيليين نقل بعضهم من بعض، وقبل أن نذكر أهم هذه النظريات، لنقف على مدى التقارب بين الأناجيل الثلاثة التي يسميها البعض الإزائية أو المشتركة ( متى ومرقس ولوقا ) نتأمل الجدول التالي، وأما إنجيل يوحنا فهو إنجيل مختلف تماماً عن هذه الأناجيل الثلاثة.
البيانات والمعلومات متى مرقس لوقا
عدد جمل كل إنجيل 1068 661 1160
جمل مشتركة بين الأناجيل الثلاثة 330 330 330
جمل مشتركة بين متى ومرقس 178 178 -
جمل مشتركة بين مرقس ولوقا - 100 100
جمل مشتركة بين متى ولوقا 230 - 230
جمل مستقلة لكل منهم 330 53 500
وأول نظريات المصادر قدمها هوتزمان 1860م، وأفادت هذه النظرية أن متى ولوقا تأثرا بمرقس خلافاً للمشهور، كما تأثر متى ولوقا أيضاً بوثيقة مشتركة أخرى غير معروفة في العصور الحديثة، كما كان لكل من متى ولوقا مصدر خاص نقل عنه كل منهما ما انفرد به.
وقول هوتزمان بأن مرقس أصل لمتى ولوقا، تقول عنه دائرة المعارف البريطانية : " يكاد يكون مسلماً به ".
وأما إنجيل مرقس فالسائد عنه ما يقوله ابن البطريق : " كتب بطرس رئيس الحواريين إنجيل مرقس عن مرقس في مدينة رومية، ونسبه إلى مرقس "، ولا يخفى غرابة هذا القول، إذ كيف ينقل بطرس الحواري عن مرقس الذي لا دليل على لقياه المسيح ؟!
وأما القول بأن مرقس أخذ عن بطرس إنجيله بعد أن رافقه في أسفاره فهو قول ممكن، لو ثبت نسبة الإنجيل إليه وكان قد رافق بطرس الحواري حقاً كما ذكر المؤرخ الأسقف بابياس ت 130م حين قال: " إن مرقس كان ترجماناً لبطرس، قد كتب بالقدر الكافي من الدقة التي سمحت بها ذاكرته ما قيل عن أعمال يسوع وأقواله دون مراعاة لنظام، لأن مرقس لم يكن قد سمع يسوع، ولا كان تابعاً شخصياً له، لكنه في مرحلة متأخرة - كما قلت أنا من قبل - قد تبع بطرس ".
لكن الدراسات الأحدث والأعمق قام بها الأبوان بينوا وبومارا الأستاذان بمعهد الكتاب المقدس بالقدس 1972 - 1973م تذكر أن النص الإنجيلي مر بمراحل وتطورات مثيرة، يقول الأبوان: " إن بعض قراء هذا الكتاب سيندهشون أو سينزعجون عندما يعلمون أن كلمة المسيح تلك، أو أن ذلك الرمز أو ذلك الخبر عن مصيره، لم تكن ملفوظة كما نقرأها نحن، بل إنها قد نقحت، ثم كيفت من الذين نقلوها إلينا، أما بالنسبة إلى الذين لم يألفوا هذا النوع من البحث العلمي فيمكن أن يكون هذا مصدراً للدهشة، بل للفضيحة ".
ويذكر الأبوان أن الأناجيل مرت في تدوينها بمرحلتين، حيث وجدت أربع مصادر نقل عنها الإنجيليون بصورة متشابكة، فتكونت كتب وسيطة تمثل الكتابات الأولية للإنجيليين، وفي المرحلة الثانية ظهرت الكتابات النهائية للأناجيل الأربعة بعد أن اعتمد كل منهم وبصورة متشابكة أيضاً على كتابات بعض في المرحلة الأولى أو الأولية.
والمصادر الأولية كما يرى بينوا وبومارا هي :
- الوثيقة ( أ ) ونبعت من أوساط يهودية مسيحية، وألهمت متى ومرقس.
- الوثيقة ( ب ) هي المادة التفسيرية للوثيقة ( أ )، واستخدمتها الكنائس المسيحية ذات الأصول الوثنية، وألهمت جميع المبشرين ما عدا متى.
- الوثيقة ( ج ) وألهمت مرقس ولوقا ويوحنا.
- الوثيقة ( ق ) تكون معظم المصادر الشائعة بين متى ولوقا.
ولم تؤد أية وثيقة من هذه الوثائق الأساسية إلى تحرير النصوص النهائية التي في حوزتنا، فبينها وبين التحرير النهائي توجد تآليف وسيطة خاصة بكل إنجيل".
وهذا الذي نقلناه من حديث النصارى عن المصادر - ورغم الخلاف فيها واحتمالية أن تظهر نظريات أخرى - فإن مجرد البحث في موضوع هذه المصادر ينقض الادعاء القائل بإلهامية الأناجيل وصلتها بالروح القدس، أو حتى التلاميذ.
وأما تلك الوثائق المجهولة التي نقل عنها كتبة الأناجيل فهي حلقة أخرى من سلسلة المجاهيل التي تكتنف الأناجيل وكتابها وسني تدوينها.....
المصادر الوثنية القديمة للعهد الجديد
كما كانت الوثنيات القديمة مرجعاً مهماً للإنجيليين وهم يصوغون قصتهم عن المسيح، خاصة تلك الأجزاء التي لم يشهدوها، كتلك المتعلقة بولادة المسيح أو صلبه المزعوم ومحاكمته.
فقد نقل المحققون عن علماء تاريخ الديانات أوجه شبه كثيرة التقت فيها روايات الأناجيل مع أقوال الوثنيات البدائية - التي سبقت وجود المسيحية بقرون طويلة - عن آلهتهم المتجسدة.
أولاً: التشابه بين الوثنيات وأسفار العهد الجديد فيما يخص ولادة الآلهة
ظهور النجوم عند ولادة الآلهة
تحدث متى عن ولادة المسيح فقال: " ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين : أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له.. فلما سمعوا من الملك ذهبوا وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم، حتى جاء ووقف حيث كان الصبي.. وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه، فخروا وسجدوا له، ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومُراً " ( متى 2/1 - 11 ).
تتشابه قصة متى مع ما يقوله البوذيون في بوذا. يقول بنصون في كتابه " الملاك المسيح " : "لقد جاء في كتب البوذيين المقدسة عندهم أنه قد بشرت السماوات بولادة بوذا بنجم ظهر مشرقاً في الأفق، ويدعونه في هذه الكتب المذكورة " نجم المسيح " ومثل هذا نقله المؤرخ بيال.
وأما المؤرخ ثورنتن في كتابه " تاريخ الصينيين "، فينقل أنه عند ولادة " يو " المولود من عذراء ظهر نجم في السماء دل عليه، ومثله حصل عند ولادة الحكيم الصيني لاوتز.
يقول القس جيكس في كتابه " حياة المسيح " : " وعم الاعتقاد في الحوادث الخارقة للعادة، وخصوصاً حين ولادة أو موت أحد الرجال العظام، وكان يشار إلى ذلك بظهور نجم أو مذنب أو اتصالات بين الأجرام السماوية".
هدايا للآلهة المولودة
ويتحدث متى في سياق قصة المجوس السابقة عن هدايا المجوس للمولود " وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه، فخروا وسجدوا له، ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومُراً" ( متى 2/10 - 11).
وهو أمر اشتهر أيضاً عند الوثنيات السابقة، فها هو كرشنا لما ولد، وعرف الرعاة أمر ولادته أعطوه هدايا من خشب وصندل وطيب، ومثله فعل الرجال الحكماء عند ولادة بوذا، وأما مسرا مخلص العجم فقد أعطاه حكماء المجوس هدايا من الذهب والطيب والحنظل، وهو ما فعله المجوس أيضاً عند ولادة سقراط 469 ق. م، فقد أتي ثلاثة منهم من المشرق وأهدوه ذهباً وطيباً ومأكولاً مُراً.
الفرح السماوي بولادة الإله
ويذكر لوقا في حديثه عن ميلاد المسيح أن الملائكة فرحت ورنمت سروراً بمجيئه " وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم، وإذا ملاك الرب وقف بهم، ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا خوفاً عظيماً، فقال لهم الملاك : لا تخافوا. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب... وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين : المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة " ( لوقا 2/8 - 14 ).
وهذا الذي ذكره لوقا سبقت إليه الوثنيات القديمة، فقد جاء في كتاب " فشنو بورانا " : "كانت العذراء ديفاكي حبلى بحامي العالم، مجدها الآلهة، ويوم ولادتها عمت المسرّات، وأضاء الكون بالأنوار، وترنمت آلهة السماء، ورتلت الأرواح لما ولد عون الجميع …، شرعت الغيوم ترتل بألحان مطربة، وأمطرت أزهاراً ".
ويقول البوذيون مثل ذلك كما نقل المؤرخ " فو نبهنك " : " وصارت الأرواح التي أحاطت بالعذراء مايا وابنها المخلص تسبح وتبارك وتنشد : لك المجد أيتها الملكة، فافرحي وتهللي، لأن الولد الذي وضعتيه قدوس ".
وقريباً من هذا يقول المصريون في ولادة " أوزوريس "، والصينيون في " كونفوشيوس " كما نقل ذلك السرجون فرنسيس دافس وبونويك في كتابه " اعتقاد المصريين "، ونقل مثله عن عدد من الأمم.
مكان ولادة الآلهة
ويذكر لوقا أن المسيح ولد في مذود ( انظر لوقا 2/16 )، ومثله تذكر الوثنيات، فكرشنا كما ذكروا ولد في غار، ووضع بعد ولادته في حظيرة غنم ربّاه فيها أحد الرعاة الأمناء، وهوتسي ابن السماء عند الصينيين، تركته أمه وهو صغير، فأحاطت به البقر والغنم، وحمته من كل سوء.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات