ترجمة
في Galatians 3:28
بول يُصرّحُ بأنّ في يسوع ليس هو ذكر ولا نسائيُ. ، وكَمَا هو الحَال مَعَ آدم ، جنس اليسوع كَانَ ثنائيَ. وَلدَ آدم حواء وكُلّ البشر خلال جرح بليغ في جانبِه، كما السيد المسيح وَلدَ الكنيسةَ خلال جرحِه. عند بِداية الحياةِ كذكور كلا آدم والسيد المسيح كَانا / بين الجنسين، أَو خنثوي، بالوظيفةِ. كانوا يُمثّلونَ المدى، مِنْ الأنوثة إلى الذكورة ِ، لجنسِ الله.
وقد أقتبسوا هذه الفكرة من سفر تكوين
تكوين 1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم
فأعتبروا أن الله خلق الذكر والأنثى وأن الله خلق الإنسان على صورته ، لهذا فالله يحمل عضوين تناسليين ( ذكر وأنثى ) ، وطالما أن الله هو اليسوع .... فاليسوع
مخنث
والنسخة المتداولة بين المسيحين تقول :
غلاطية
3: 28
ليس يهودي و لا يوناني ليس عبد و لا حر ليس ذكر و انثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع
ولا يختلف الأمر كثيراً
وقد أعتبروا هذا الإيمان من خلال :
يوحنا
19: 34
لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء
عندما جانب اليسوع ثُقِبَ في الصلبِ، تقرير الإنجيلَ ذلك الدمِّ والماءِ تَدفّقا فصاعداً. هذا يُردّدُ الماءَ والدمَّ الذي يُصدرانِ بولادةِ أي طفل من رحم الأم .
العديد مِنْ علماءِ الدين المسيحيينِ يَعتقدونَ بأنّه َالثُقْب الذي حدث في جانبِ اليسوع هو سبب َقتلَه .
ويَعتقدُ الآخرين بأنّ السيد المسيح كَانَ ميتَ وبأنّه كَانَ ماءاً الذي تَجمّعَ قُرْب قلبِه الذي تَدفّقَ مِنْ الجرحِ. هذا الإعتقادِ يَسْمحُ للمؤمنِ لإبْقاء الإجحافِ المعادي للساميَّةِ مِنْ اليهود كقتلة اليسوع.
والمعروف أن المسيحيين يستخدموا رمز السمكة كشعار لهم ، ولكنهم جهلوا أن رمز السمكة يوحي إلى أمرين :
الأول : أن شكل السمكة مشابه للجرح الذي أصاب اليسوع بالحربة وهو على الصليب ، وأعتبروا أنه الجرح الذي نزل منه الدم والماء شبيه لرحم الأم الذي نزل منه الماء والدم مع ولادة كل مولود.
الثاني : لا يَفْهمُ أصلَه بالكامل. كَمَا هو الحَال مَعَ العديد مِنْ الرموزِ الدينيةِ التي هي كُسِبتْ مِنْ المصادرِ الوثنيةِ. رمز السمكِ يُوْجَدَ في أديانِ ألهةِ الإسكندنافيةِ والرومانيةِ واليونانيةِ والمصريةِ والهنديةِ والصينيةِ القديمةِ.
والمعروف أن هناك من كانوا يعبدوا السمكِ كإله من ألهة اليونانِ ، وكان يُعبد يوم الجمعة ، لينشغلوا بعد ذلك بالجنس
.
المفضلات