-
الرد على مقطع لمنصر بعنوان " تحريف الاية 27 من سورة النور و الاية 7 من سورة المنافقون "
بسم الله الرحمن الرحيم
سنرد على المقطع اليوم و سيكون الرد على هيئة اربع نقاط :
1. الرد على شبهة قراءة حتى تستاذنوا الشاذة من التراث الاسلامي
2. الرد على قراءة حتى تستاذنوا من مخطوطات صنعاء
3. الرد على شبهة قراءة حتى ينفضوا من حوله من التراث الاسلامي
4. الرد على قرادة حتي ينفضوا من حوله من مخطوطات صنعاء
اولا : الرد على شبهة قراءة حتى تستاذنوا الشاذة من التراث الاسلامي
الشبهة :
1. عبد الله بن عباس رضي الله عنه و ابي بن كعب رضي الله عنه
فضائل القران للقاسم بن سلام رحمه الله
رقم الحديث: 542
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأهَا : " حَتَّى تُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا وَتَسْتَأْذِنُوا , وَقَالَ : وَتَسْتَأْنِسُوا وَهُمْ مِنَ الْكِتَابِ " .
دثنا أبو كريب ، قال : ثنا ابن عطية ، قال : ثنا معاذ بن سليمان ، عن جعفر بن إياس ، عن سعيد ، عن ابن عباس ( حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ) قال : أخطأ الكاتب ، وكان ابن عباس يقرأ " حتى تستأذنوا وتسلموا " وكان يقرؤها على قراءة أبي بن كعب .
2. عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني هشيم ، قال : أخبرنا مغيرة ، عن إبراهيم ، قال : في مصحف ابن مسعود : " حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا " .
الرد :
اولا : رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ضعيفة سندا .
و العلة : الارسال من ابراهيم النخعي فهو لم يدرك ابن مسعود رضي الله عنه و لم تثبت له عنه رواية مباشرة .
كما انها ليست موجودة في قائمة الاعمش للقراءات الشاذة الخاصة بمصحف ابن مسعود رضي الله عنه .
المصاحف لابن ابي داود باب مصحف عبد اله بن مسعود رضي الله عنه
(( حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْخُنَيْسيُّ، حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ زَائِدَةَ، يَسْأَلُ الْأَعْمَشَ فَقَالَ: «فِي قِرَاءَتِنَا فِي الْبَقَرَةِ مَكَانَ» فَأَزَالَهُمَا «فَوَسْوَسَ»، وَقَبْلَ الْخَمْسِينَ مِنَ الْبَقَرَةِ مَكَانَ: «لَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ» لَا يُؤْخَذُ "، وَقَوْلُهُ: «اهْبِطُوا مِصْرَ» لَيْسَ فِيهَا أَلِفٌ، وَمَكَانَ ﴿الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا﴾ [البقرة: ٧٠] «مُتَشَابِهِ»، وَمَكَانَ ﴿إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ﴾ [البقرة: ٨٥]، «وَإِنْ يُؤْخَذُوا تَفْدُوهُمْ»، وَفِي الْبَقَرَةِ أَيْضًا «وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ يَقُولَانِ رَبَّنَا» أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ "، وَفِي مَكَانٍ آخَرَ ﴿ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ﴾ [البقرة: ٦٤]، «ثُمَّ تَوَلَّوْا»، ﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا﴾ [البقرة: ١٥٨] وَالْأُخْرَى «فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا»، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَمَنْ تَطَوَّعَ بِخَيْرٍ)، وَهُوَ قَوْلُهُ: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا﴾ [البقرة: ١٧٧] مَكَانَهَا «لَا تَحْسَبَنَّ أَنَّ الْبِرَّ»، ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ﴾ [البقرة: ٢١٠]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ وَالْمَلَائِكَةُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ)، وَقَوْلُهُ : ﴿إِلَّا أَنْ يَخَافَا﴾ [البقرة: ٢٢٩]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (إِلَّا أَنْ يَخَافُوا)، (مِنْ قَبْلِ أَنْ تُمَاسُّوهُنَّ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (مِنْ قَبْلِ أَنْ تُجَامِعُوهُنَّ)، وَفِي قَوْلِهِ: ﴿قَالَ أَعْلَمُ﴾ [البقرة: ٢٥٩]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (قِيلَ أَعْلَمُ) «عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا» بِغَيْرِ وَاو، وَقَوْلُهُ: (فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ يُكَفِّرُ) بِغَيْرِ وَاو، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ﴾ [البقرة: ٢٨٢] مَرْفُوعَةٌ، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَتُذَكِّرَهَا)، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [البقرة: ٢٨٤]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ يَغْفِرْ لِمَنْ يَشَاءُ) بِغَيْرِ فَاءٍ، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا﴾ [البقرة: ١٠٦]، (مَا نُنْسِكَ مِنْ آيَةٍ أَوْ نَنْسَخُهَا) فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ﴾ [البقرة: ٢١٧]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ وَ (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ عَنْ قِتَالٍ فِيهِ)، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ﴾ [البقرة: ٢٣٣]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُكْمِلَ الرَّضَاعَةَ)، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ [البقرة: ٢٣٨]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَعَلَى الصَّلَاةِ الْوُسْطَى)، وَفِي قِرَاءَتِنَا: ﴿فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: ١٩٧]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَلَا رُفُوثٌ وَلَا فُسُوقٌ وَلَا جِدَالٌ فِي الْحَجِّ) آخِرُ الْبَقَرَةِ " آلُ عِمْرَانَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (الْحَيُّ الْقَيَّامُ)، (وَإِنْ حَقِيقَةُ تَأْوِيلِهِ إِلَّا عِنْدَ اللَّهِ. وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (شَهِدَ اللَّهُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَاتَلُوا الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَنَادَاهُ الْمَلَائِكَةُ يَا زَكَرِيَّا إِنَّ اللَّهَ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَأُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (بِقِنْطَارٍ يُوَفِّهِ إِلَيْكَ)، (بِدِينَارٍ لَا يُوَفِّهِ إِلَيْكَ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ لَيُبَشِّرُكِ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَنُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ) عَلَى نُونٍ، (وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) مَكَانَ ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [البقرة: ٢٦٥]، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (يستَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَاللَّهُ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيُقَالُ لَهُمْ ذُوقُوا)
النِّسَاءُ «وَمَنْ يَأْكُلُ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا فَإِنَّمَا يَأْكُلُ فِي بَطْنِهِ نَارًا وَسَوْفَ يَصْلَى سَعِيرًا»، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ أُحِلَّ لَكُمْ) بِغَيْرِ وَاو، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَسَيُؤْتِي اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ)، (أَوْ يَغْلِبَ نُؤْتِهِ أَجْرًا عَظِيمًا)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ -[١٧٦]-: (بَيَّتَ مُبَيِّتٌ مِنْهُمْ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَيُؤْتِيهِ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ) (وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ) الْمَائِدَةُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (قَالَ سَأُنْزِلُهَا عَلَيْكُمْ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَعِبَادُكَ)
الْأَنْعَامُ (مَا كَانَ فِتْنَتَهُمْ) نَصَبَ. وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (الْمَوْتُ يَتَوَفَّاهُ رُسُلُنَا)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (يَقْضِي بِالْحَقِّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبُ بِآيَاتِ رَبِّنَا)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (كَالَّذِي اسْتَهْوَاهُ الشَّيْطَانُ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (لَقَدْ تَقَطَّعَ مَا بَيْنَكُمْ)، (كَأَنَّمَا يَتَصَعَّدُ فِي السَّمَاءِ)، (لِيَقُولُوا دَرَسَ) بِغَيْرِ تَاءٍ، (وَهَذَا سِرَاطِي مُسْتَقِيمًا)
الْأَعْرَافُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَقَدْ تَرَكُوكَ أَنْ يَعْبُدُوكَ وَآلِهَتَكَ) -[١٧٧]-، (قَالُوا رَبَّنَا إِلَّا تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا)، (إِنَّ الَّذِينَ اسْتَمْسَكُوا بِالْكِتَابِ)
الْأَنْفَالُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَاللَّهُ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ)، (وَلَا يَحْسَبُ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا) يَحْسَبُ بِالْيَاءِ بِغَيْرِ نُونٍ
بَرَاءَةُ (أَنْ تَتَقَبَّلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتِهِمْ)، وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ وَرَحْمَةٍ لَكُمْ)، (وَلَوْ قُطِّعَتْ قُلُوبُهُمْ)، (أَوَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ)، (مِنْ بَعْدِ مَا زَاغَتْ قُلُوبُ طَائِفَةٍ)
يُونُسُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِكُمْ)
هُودُ وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ)، (مِنْ رَبِّي وَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ) -[١٧٨]-، (وَلَا تَنْقُصُوهُ شَيْئًا) مَكَانَ ﴿وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا﴾ [هود: ٥٧]، (وَهَذَا بَعْلِي شَيْخٌ) بِالرَّفْعِ، (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقَطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا امْرَأَتَكَ) بِغَيْرِ ﴿وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ﴾ [هود: ٨١] وسُفُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ) وَاحِدَةٌ
الرَّعْدُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (قُلْ أَفَتَّخَتُّمْ مِنْ دُونِهِ)، (وَسَيَعْلَمُ الْكَافِرُونَ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ) لَيْسَ فِي سُورَةِ إِبْرَاهِيمَ اعْتِبَارٌ الْحِجْرُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَلَا يَلْتَفِتَنَّ مِنْكُمْ أَحَدٌ)
النَّحْلُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: مَكَانُ ﴿وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ﴾ [الأعراف: ٥٤] (وَالرِّيَاحُ)، (وَلَيُوَفِّيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ)، (حَيَاةً -[١٧٩]- طَيِّبَةً وَلَيُوَفِّيَنَّهُمْ)، (الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ)، «حِينَ ظَعْنِكُمْ» خَفِيفٌ نِي إِسْرَائِيلَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (إِمَّا يَبْلُغَانِ عِنْدَكَ الْكِبْرَ إِمَّا وَاحِدٌ وَإِمَّا كِلَاهُمَا)، (سَبَّحَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَسَبَّحَتْ لَهُ السَّمَوَاتُ)
الْكَهْفُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (لَكِنْ هُوَ اللَّهُ رَبِّي)، (وَيَوْمَ يَقُولُ لَهُمْ نَادُوا)، (قَبْلَ أَنْ تُقْضَى كَلِمَاتُ رَبِّي)
مَرْيَمُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَالَ الْحَقَّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ)، (تَكَادُ السَّمَوَاتُ لَتَتَصَدَّعُ مِنْهُ)، (سَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ)، (سَأُخْرَجُ حَيًّا)، (فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَمَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا)
طَهَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (كَيَدُ سِحْرٍ)، (قَدْ نَجَّيْتُكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ) الْأَنْبِيَاءُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُ لَهُ وَيَعْمَلُ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ)
الْحَجُّ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (أُذِنَ لِلَّذِينَ قَاتَلُوا بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا)
النُّورُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَّضْنَا لَكُمْ)، (يسبِّحُونَ لَهُ فِيهَا رِجَالٌ)، (أَحْسِبِ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ)
الْفُرْقَانُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ)، (أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا بِهِ)، (سُرُجًا) جَمْعٌ، (وَذُرِّيَّتِنَا) وَاحِدٌ
الشُّعَرَاءُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَاتَّبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ) -[١٨١]-، (أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ)، وَفِي ص (الْأَيْكَةِ)، وَفِي الْحِجْرِ (الْأَيْكَةِ)، وَفِي ق (الْأَيْكَةِ)، كُلُّهُنَّ (أَلَايْكَةُ) بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ النَّمْلُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَيَمْكُثُ غَيْرَ بَعِيدٍ)، (أَتُمِدُّونِّي بِمَالٍ) بِالْيَاءِ، (تُكَلِّمُهُمْ بِأَنَّ النَّاسَ)، (هَلَّا يسجُدُوا لِلَّهِ)
الْقَصَصُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (سَاحِرَانِ تَظَاهَرَا)، (وَعُمِّيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ)، (لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَانْخُسِفَ بِنَا)
... الْغَاشِيَةُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: (فَإِنَّهُ يُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ) آخِرُ الِاعْتِبَارِ) ))
اما السند الى ابن عباس رضي الله عنه فصحيح و سنرد عليه في الادنى
ثانيا : القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم كعمر و عثمان و علي وزيد بن ثابت و ابن مسعود و ابو موسى الاشعري و ابو الدرداء رضي الله عنهم فدعوى الخلاف ساقطة لثبوت قرانية قراءات المصاحف العثمانية الى النبي صلى الله عليه وسلم
إسناد قراءة ابن كثير
نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 120
((وَقَرَأَ الْقِسْطُ أَيْضًا وَمَعْرُوفٌ وَشِبْلٌ عَلَى شَيْخِ مَكَّةَ وَإِمَامِهَا فِي الْقِرَاءَةِ أَبِي مَعْبَدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ فَيَرُوزَانَ بْنِ هُرْمُزَ الدَّارِيِّ الْمَكِّيِّ. فَذَلِكَ تَتِمَّةُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ.
وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَبِي السَّائِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ وَعَلَى أَبِي الْحَجَّاجِ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَكِّيِّ وَعَلَى دِرْبَاسٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ مُجَاهِدٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، وَقَرَأَ دِرْبَاسٌ عَلَى مَوْلَاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))
اسناد قراءة ابي عمرو
و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 133
((وَقَرَأَ السُّوسِيُّ وَالدُّورِيُّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْيَزِيدِيِّ، وَقَرَأَ الْيَزِيدِيُّ عَلَى إِمَامِ الْبَصْرَةِ وَمُقْرِئِهَا أَبِي عَمْرٍو زِيَّانِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَمَّارٍ الْعُرْيَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَازِنِيِّ الْبَصْرِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَأَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ طَرِيقًا عَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَمُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ رَفِيعِ بْنِ مِهْرَانَ الرِّيَاحِيِّ وَحُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَعْرَجِ الْمَكِّيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْصِنٍ وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، وَسَيَأْتِي سَنَدُ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَقَدَّمَ سَنَدُ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُ مُجَاهِدٍ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَقَرَأَ الْحَسَنُ عَلَى حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَقَرَأَ حِطَّانُ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ حُمَيْدٌ عَلَى مُجَاهِدٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَطَاءٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ مُحَيْصِنٍ عَلَى مُجَاهِدٍ وَدِرْبَاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَسَيَأْتِي سَنَدُ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَسْوَدِ عَلَى عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))
اسناد قراءة حمزة الزيات
و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 165
((وَقَرَأَ حَمْزَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ عَرْضًا، وَقِيلَ: الْحُرُوفُ فَقَطْ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا عَلَى أَبِي حَمْزَةَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَطَلْحَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، وَعَلَى مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَعَلَى عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ، وَقَرَأَ عُبَيْدٌ عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ أَيْضًا عَلَى الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ أَبُو إِسْحَاقَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا وَعَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَعَلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ وَالْحَارِثُ عَلَى عَلِيٍّ، وَقَرَأَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرُهُ، وَقَرَأَ الْمِنْهَالُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَابْنُ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٌ وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَى أَبِيهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ الْبَاقِرُ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَقَرَأَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى أَبِيهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ الْحُسَيْنُ عَلَى أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرَأَ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))
ثالثا : قراءة حتى تستانسوا هي قراءة عامة المهاجرين و الانصار وهو موجود في مصاحف عامة الصحابة كعمر و عثمان و علي و زيد بن ثابت و ابو الدرداء و ابن مسعود و ابو موسى الاشعري و ابو هريرة ووائلة بن الاسفع و الحسن و الحسين و حذيفة و عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
نقرا في شرح السنة للامام البغوي رحمه الله كتاب فضائل القران
وَرُوِيَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ : " اتَّقُوا اللَّهَ أَيّهَا النَّاسُ ، إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي عُثْمَانَ ، وَقَوْلكُمْ : حَرَّاقُ الْمَصَاحِفِ ، فَوَاللَّهِ مَا حَرَّقَهَا إِلا عَلَى مَلإٍ مِنَّا أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعًا ، فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ الَّتِي اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهَا ؟ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ ، فَيَقُولُ : قِرَاءَتِي خَيْرٌ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَقِرَاءَتِي أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَهَذَا شَبِيهٌ بِالْكُفْرِ ، فَقُلْنَا : مَا الرَّأْيُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : فَإِنِّي أَرَى أَنْ أَجْمَعَ النَّاسَ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ ، فَإِنَّكُمْ إِذَا اخْتَلَفْتُمُ الْيَوْمَ كَانَ مَنْ بَعْدَكُمْ أَشَدَّ اخْتِلافًا ، فَقُلْنَا : نِعْمَ مَا رَأَيْتَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَقَالَ : لِيَكْتُبْ أَحَدُكُمَا ، وَيُمْلِ الآخَرُ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي شَيْءٍ ، فَارْفَعَاهُ إِلَيَّ ، فَمَا اخْتَلَفْنَا فِي شَيْءٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلا فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، قَالَ سَعِيدٌ : التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، وَقَالَ زَيْدٌ : 0 التَّابُوهُ 0 ، فَرَفَعْنَاهُ إِلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ : اكْتُبُوهُ التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، قَالَ عَلِيٌّ : وَلَوْ وَلِيتُ الَّذِي وَلِيَ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُ مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ.
نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله الجزء الاول باب جمع عثمان رحمة الله عليه المصاحف
قال الزهري: فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه، فقال النفر القرشيون: التابوت، وقال زيد: التابوه، فرفع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه التابوت، فإنه بلسان قريش. حدثنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن يحيى ، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قال: حدثنا أبي ، عن ابن شهاب ، عن أنس بهذا "
يقول المحقق شعيب الارنؤوط في هامش تحقيقه لسير اعلام النبلاء الجزء الثاني في ترجمة زيد بن ثابت رضي الله عنه :
(( حفص: هو ابن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي، صاحب عاصم، وهو إمام في القراءة، متروك في الحديث، وفي الباب عن سويد بن غفلة قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: اتقوا الله أيها الناس وإياكم والغلو في عثمان وقولكم حراق المصاحف، فوالله ما حرقها إلا على ملا منا أصحاب محمد جميعا. وفيه أن عثمان أرسل إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص، فقال: ليكتب أحدكما ويملي الآخر، فإذا اختلفتم في شيء فارفعاه إلي، فما اختلفنا في شيء من كتاب الله إلا في حرف واحد في سورة البقرة، قال سعيد " التابوت " وقال زيد " التابوه " فرفعناه إلى عثمان، فقال: اكتبوه " التابوت " قال علي: " ولو وليت الذي ولي عثمان، لصنعت مثل الذي صنع " ذكره البغوي في " شرح السنة " 4 / 524، 525، ووراه ابن أبي داود في " المصاحف ": 22، 23، وإسناده صحيح، كما قال الحافظ في " الفتح " 9 / 16))
.
نقرا من جامع البيان للداني رحمه الله الجزء الاول
((٥٣٧ - وحدثنا أبو الفتح، قال: حدثنا أبو طاهر، قال: حدثنا إبراهيم، قال حدثنا عبد الصمد بن محمد، قالوا : حدثنا عمرو بن الصباح، عن حفص بن سليمان، عن عاصم، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب، وذكر عاصم: أنه لم يخالف أبا عبد الرحمن في شيء من قراءته، وأن أبا عبد الرحمن لم يخالف عليا في شيء من قراءته، وأن أبا عبد الرحمن قال: كنت ألقى زيد بن ثابت في الموسم، فأجمع له أحرف علي بن أبي طالب، وأسأله عنهم، فما اختلفا إلا في سورة البقرة أن يأتيكم التابوت فقال علي: بالتاء، وقال زيد: بالهاء. لفظ الحديث للعينوني عبد الصمد بن محمد ))
يقول المحقق
((عبد الصمد بن محمد بن أبي عمران، أبو محمد، المقدسي، مقرئ متصدر معروف، مات سنة أربع وتسعين ومائتين، غاية ١/ ٣٩١، معرفة ١/ ٢١١.
والعينوني نسبة إلى قرية عينون من بيت المقدس مات بها. غاية ١/ ٣٩١.
وهذه الأسانيد كلها صحيحة. وإسناد الفقرة/ ٥٣٦ إلى حفص تقدم في الفقرة/ ٣٢٣.))
رابعا : قراءة تستانسوا هي قراءة العرضة الاخيرة .
في مستدرك الحاكم الجزء الثاني كتاب التفسير
2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : «عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة
حسنها بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب كان جريل يعارض القران على النبي صلى الله عليه وسلم
خامسا : قراءة تسانسوا موجودة في المصحف الذي جمعه زيد رضي الله عنه لابي بكر رضي الله عنه .
نقرا من تخريج شرح مشكل الاثار الجزء الثامن الصفحة 127
و كما حدثنا يونس : قال حدثنا نعيم بن حماد قال : حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عمارة بن غزية عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن ابيه قال :لمَّا قُتِلَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باليَمامةِ، دخَلَ عُمَرُ رضيَ اللهُ عنه على أبي بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فقال: إنَّ أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَهافَتوا يومَ اليَمامةِ، وإنِّي أَخْشى ألَّا يَشهَدوا مَوطِنًا إلَّا فَعَلوا ذلك فيه حتى يُقتَلوا، وهم حَمَلةُ القُرآنِ، فيَضيعُ القُرآنُ ويُنْسى، فلو جمَعْتَه وكتَبْتَ....... قال زَيدٌ: فأمَرَني عُثمانُ أنْ أكتُبَ له مُصحَفًا، وقال: إنِّي جاعِلٌ معكَ رَجلًا لَبيبًا فَصيحًا، فما اجتَمَعْتُما فيه فاكْتُباه، وما اختَلَفْتُما فيه، فارْفَعاه إليَّ، فجعَلَ معه أبانَ بنَ سعيدِ بنِ العاصِ، فلمَّا بلَغَ: {إنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ} [البقرة: 248]، قال زَيدٌ: فقُلْتُ أنا: التَّابُوهُ، وقال أبانُ: التَّابُوتُ، فرَفَعْنا ذلك إلى عُثمانُ، فكتَبَ: التَّابُوتَ، ثُم عرَضْتُه -يَعْني المُصحَفَ- عَرْضةً أُخْرى، فلم أجِدْ فيه شيئًا، وأرسَلَ عُثمانُ إلى حَفْصةَ أنْ تُعطيَه الصحيفةَ وحلَفَ لها: لَيَرُدَّنَّها إليها، فأعطَتْه، فعرَضْتُ المُصحَفَ عليها، فلم يَختَلِفا في شيءٍ، فرَدَّها عليها، وطابَتْ نفْسُه، وأمَرَ الناسَ أنْ يَكتُبوا المَصاحِفَ.
قال الشيخ شعيب الارنؤوط في تحقيقه لشرح مشكل الاثار : ((حديث صحيح ))
سادسا : ثبوت الاستئناس بمعنى الاستئذان في السنة الصحيحةففي صحيح مسلم كتاب الطلاق :
(( 2707 1479 وحدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن أبي عمر وتقاربا في لفظ الحديث قال ابن أبي عمر حدثنا وقال إسحق أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن ابن عباس قال لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج عمر وحججت معه فلما كنا ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإداوة فتبرز ثم أتاني فسكبت على يديه فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله عز وجل لهما إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما قال عمر واعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه قال هي حفصة وعائشة ثم أخذ يسوق الحديث قال كنا معشر قريش.... أستأنس يا رسول الله قال نعم فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر إلا أهبا ثلاثة ...))
سابعا : الثابت ان ابي بن كعب رضي الله عنه كان من جملة من راجعه عثمان رضي الله عنه في نسخ المصحف و كتابتها فلم لم يكتب الاية كما ذكرت الرواية
من تفسير الطبري رحمه الله لسورة البقرة اية 259
(( 4624 - حدثت عن القاسم , وحدثنا محمد بن محمد العطار , عن القاسم , وحدثنا أحمد والعطار جميعا , عن القاسم , قال : ثنا ابن مهدي , عن ابن المبارك , قال : ثني أبو وائل شيخ من أهل اليمن عن هانئ البربري , قال : كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف , فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها : " لم يتسن " و " فأمهل الكافرين " و " لا تبديل للخلق " . قال : فدعا بالدواة , فمحا إحدى اللامين وكتب : { لا تبديل لخلق الله } ومحا " فأمهل " وكتب : { فمهل الكافرين } 86 17 وكتب : " لم يتسنه " ألحق فيها الهاء .))
وقد وقال المحقق احمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
(( الأثر: 5918 -"هانئ" هو هانئ البربري، مولي عثمان بن عفان مترجم في الكبير 4/ 2/ 229، وابن أبي حاتم 4/ 2/ 100، وسليمان بن"، روي عن هانئ مولي عثمان روى عنه عبد الله بن المبارك. مترجم في الكبير 2/ 2/ 30، وابن أبي حاتم 2/ 1/ 133.))
و هانئ البربري لم يذكره البخاري و لا ابن ابي حاتم بجرح او توثيق الا ان ابن عساكر رحمه الله في تاريخ دمشق الجزء 73 قال:
(( [10032] هانىء أبو سعيد البربري مولى عثمان بن عفان الأموي
[روى عن جرير بن الحارث مولى عمر بن الخطاب، ومولاه عثمان بن عفان. روى عنه: سليمان بن يثربي،.....قال النسائي: ليس به بأس. ))
فحسب قول بعض اهل العلم اان مقولة النسائي ليس به باس فيه دلالة على التوثيق
نقرا في تحرير تقريب التهذيب الجزء الثاني صفحة 336:
(( وكذلك قول النسائي: "لا بأس به" إنما يقوله ويريد به التوثيق بالنسبة لشيوخه.))
في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول باب جمع عثمان للمصاحف
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ قَالَ: " لَمَّا أَرَادَ عُثْمَانُ أَنْ يَكْتُبَ الْمَصَاحِفَ، جَمَعَ لَهُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِ، فِيهِمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ فَبَعَثُوا إِلَى الرَّبْعَةِ الَّتِي فِي بَيْتِ عُمَرَ، فَجِيءَ بِهَا قَالَ : وَكَانَ عُثْمَانُ يَتَعَاهَدُهُمْ، فَكَانُوا إِذَا تَدَارَءُوا فِي شَيْءٍ أَخَّرُوهُ قَالَ مُحَمَّدٌ: فَقُلْتُ لَكَثِيرٍ، وَكَانَ فِيهِمْ فِيمَنْ يَكْتُبُ... ))
و صحح الرواية ابن كثير رحمه الله في مقدمة تفسيره الجزء الاول و قال : ((صحيح أيضا))
وقد ثبت ان ابي بن كعب رضي الله عنه ثبت عنه ايضا انه صرح بصحة القراءات و ان كلها من النبي عليه الصلاة و السلام و من الاحرف السبعة و في هذا و ما سبق دلالة انه يرى ان قراءة تستانسوا و تستاذنوا كلاهما من الاحرف السبعة
صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين و قصرها
1356 820 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا إسمعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن جده عن أبي بن كعب قال كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآ فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا فقال لي يا أبي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها فقلت اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم .
ثامنا : اجماع الصحابة رضي الله عنهم على ما نسخه عثمان رضي الله عنه بما فيه قراءة تسانسوا
من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله باب جمع عثمان القران في المصحف نقرا
قال أبو داود: وحدثنا محمد بن أبان الجعفي سمعه، من علقمة بن مرثد وحديث محمد أتم عن عقبة بن جرول الحضرمي قال: لما خرج المختار كنا هذا الحي من حضرموت أول من يسرع إليه،، فأتانا سويد بن غفلة الجعفي فقال: إن لكم علي حقا وإن لكم جوارا، وإن لكم قرابة، والله لا أحدثكم اليوم إلا شيئا سمعته من المختار، أقبلت من مكة وإني لأسير إذ غمزني غامز من خلفي، فإذا المختار فقال لي: يا شيخ ما بقي في قلبك من حب ذلك الرجل ؟ يعني عليا، قلت: إني أشهد الله أني أحبه بسمعي وقلبي وبصري ولساني، قال: ولكني أشهد الله أني أبغضه بقلبي وسمعي وبصري ولساني، قال: قلت: أبيت والله إلا تثبيطا عن آل محمد، وترثيثا في إحراق المصاحف، أو قال حراق، هو أحدهما يشك أبو داود، فقال سويد : والله لا أحدثكم إلا شيئا سمعته من علي بن أبي طالب رضي الله عنه سمعته يقول: " يا أيها الناس، لا تغلوا في عثمان ولا تقولوا له إلا خيرا أو قولوا له خيرا في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا جميعا ....قال: قال علي: " والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل
و صححه الدكتور محب الدين واعظ محقق كتاب المصاحف في هامش الصفحة 206:
(( اسناده : صحيح ))
نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول باب جمع عثمان رضي الله عنه المصحف
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ
و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في الجزء الاول من تفسيره باب جمع القران ((و هذا اسناد صحيح))
تاسعا : تراجع ابن عباس رضي الله عنه عن مقولته هذه .
1. انه رضي الله عنه صرح بان القران محفوظ و ترك كما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من الدفة الى الدفة
نقرا من صحيح البخاري كتاب الشهادات الجزء الخامس باب لا يسأل أهل الشرك عن الشهادة وغيرها وقال الشعبي لا تجوز شهادة أهل الملل بعضهم على بعض لقوله تعالى فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء وقال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم و قولوا آمنا بالله وما أنزل الآية
2539 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب وكتابكم الذي أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله تقرءونه لم يشب وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب بدلوا ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب فقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا أفلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مساءلتهم ولا والله ما رأينا منهم رجلا قط يسألكم عن الذي أنزل عليكم
و في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى كل يوم هو في شأن و ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث وقوله تعالى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وأن حدثه لا يشبه حدث المخلوقين لقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وقال ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يحدث من أمره ما يشاء وإن مما أحدث أن لا تكلموا في الصلاة
7084 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا حاتم بن وردان حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كيف تسألون أهل الكتاب عن كتبهم وعندكم كتاب الله أقرب الكتب عهدا بالله تقرءونه محضا لم يشب .
و نقرا في صحيح البخاري كتاب فضائل القران
((4731 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس رضي الله عنهما فقال له شداد بن معقل أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء قال ما ترك إلا ما بين الدفتين قال ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال ما ترك إلا ما بين الدفتين))
قال بن حجر رحمه الله في فتح الباري :
((قوله : ( باب من قال : لم يترك النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ما بين الدفتين ) أي ما في المصحف ، وليس المراد أنه ترك القرآن مجموعا بين الدفتين لأن ذلك يخالف ما تقدم من جمع أبي بكر ثم عثمان . وهذه الترجمة للرد على من زعم أن كثيرا من القرآن ذهب لذهاب حملته))
2. ان المصحف الذي بين ايدينا متواتر عن ابن عباس رضي الله عنه وباسانيد صحيحة .
في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 133
((وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَمُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ رَفِيعِ بْنِ مِهْرَانَ الرِّيَاحِيِّ وَحُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَعْرَجِ الْمَكِّيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْصِنٍ وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، وَسَيَأْتِي سَنَدُ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَقَدَّمَ سَنَدُ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُ مُجَاهِدٍ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَقَرَأَ الْحَسَنُ عَلَى حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَقَرَأَ حِطَّانُ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَىعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ حُمَيْدٌ عَلَى مُجَاهِدٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَطَاءٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ مُحَيْصِنٍ عَلَى مُجَاهِدٍ وَدِرْبَاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَسَيَأْتِي سَنَدُ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَسْوَدِ عَلَى عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))
اخذ بن كثير رحمه الله عن مجاهد رحمه الله و عرض مجاهد على ابن عباس رضي الله عنه القرآن كله
نقرا من جامع البيان في القراءات السابع للداني رحمه الله الجزء الاول :
(( ١٩٣ - حدّثنا خلف بن إبراهيم قال: حدّثنا أحمد بن محمد، قال: نا علي بن عبد العزيز، قال: حدّثنا أبو عبيد القاسم بن سلام «٣»، قال: وكان من قرّاء مكة عبد الله بن كثير وحميد «٤» بن قيس الذي يقال له: الأعرج، ومحمد بن محيصن، فكان أقدم هؤلاء الثلاثة «٥» ابن كثير، وإليه صارت قراءة أهل مكة أو أكثرهم وبه اقتدوا فيها «٦».١٩٤ - حدّثنا محمد بن عليّ، قال: نا ابن مجاهد قال: وكان الإمام الذي انتهت إليه القراءة بمكة وائتمّ به أهلها في عصره عبد الله بن كثير مولى عمرو بن علقمة الكناني، ويقال له الداريّ، وكان مقدّما في عصره، قرأ على مجاهد بن جبر ولم يخالفه في شيء من قراءته «٧». ))
ونقرا من مصنف ابن ابي شيبة كتاب فضائل القران
(( ٣٢٢٩٣ - حدثنا الفضل بن دكين عن شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات (١).
٣٢٢٩٤ - [حدثنا ابن نمير قال: حدثنا محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن مجاهد قال: عرضت القرآن على ابن عباس من فاتحته إلى خاتمته ثلاث عرضات (أقفه) (١) عند كل آية] (٢) (٣).))
صحح الاثر الاول الشيخ سعد الشثري في تحقيقه لمصنف ابن ابي شيبة رحمه الله و حسن الاثر الثاني و قال (( (٣) حسن؛ صرح ابن إسحاق بالسماع عند الحاكم ٢/ ٣٠٧.)))
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 05-09-2024 الساعة 02:31 PM
-
ثانيا : الرد على قراءة حتى تستاذنوا من مخطوطات صنعاء.
اولا : للتذكير لا يمثل نص صنعاء السفلي مصحفا تابعا لابن مسعود رضي الله عنه بل بالنظر الى محتواه فانه يمثل مصحفا لاحد الصحابة مختلفا عن مصحف ابن مسعود و مصحف ابي بن كعب رضي الله عنهما .
نقرا ما قاله الدكتور بيهنام صدقي في The Codex of a Companion of the Prophet and the Quran of the Prophet الصفحة 360
The non-Utmanic status of the lower text is shown by two things. First, its verbal differences with the 'Utmanic Qur'an show that it represents a different text type and may therefore belong to a different branch of the family tree. Moreover, its variants are similar in nature to those reported of Companion codices . The second indication is its sûra ordering. On the Christie's folio, sûras 63, 62, 89, and 90 appear in that order, a sequence that is very close to what has been reported for the codex of Ubayy b. Ka'b, a point that will be discussed further (p. 51). In terms of wording, the lower text also agrees with reported non-'Utmanic variants in a few cases, as shown in Table 4; however, as a rule, reported non-'Utmanic variants do not appear in C-1, nor are the variants of C-1 reported in the sources. Thus C-1 should not be identified with the codices whose variants have been described in the literary sources (Ibn Mas'üd or Ubayy b. Ka'b); it represents an independent codex, text type, and textual tradition.
https://bible-quran.com/wp-content/u...p8qLxzb1a3bKtY
2. قراءة المصاحف العثمانية تمثل افضل و اقدم عائلة للقراءة النبوية كما صرح بذلك بيهنام صدقي حيث اشار في الدراسة السابقة حيث اشار الى ان
١. النص العثماني بالمقارنة مع نص صنعاء السفلي و نص ابن مسعود ( بالاعتماد على قائمة الاعمش التي ذكرها ابن ابي داود في المصاحف ) يمثل في معظم حالات الاختلاف نص الاغلبية حيث الا يكاد يختلف مع نص ابن مسعود الا و اتفق معه نص صنعاء السفلي و لا يختلف مع نص صنعاء الا و يتفق معه نص ابن مسعود
وفي هذه الحالة كما بينا سلفا اتفق النص العثماني مع مصحف ابن مسعود رضي الله عنه ضد قراءة نص صنعاء السفلي (قراء المصاحف العثمانية ( عمر وعثمان وزيد و علي و ابو الدرداء وابو موسى الاشعري رضي الله عنهم) مع ابن مسعود رضي الله عنه ( تسانسوا ) ضد مصحف صعناء السفلي و مصحف ابي بن كعب رضي الله عنه ( تساذنوا )
نقرأ من بحث بيهنام صديقي في الصفحة 394 من المصدر السابق
I shall now attempt to construct the family tree, or stemma, of three text types, those of Ibn Mas'üd, Utman, and C-1, based on the patterns of agreement and disagreement among them. It is impressive that In Mas'üd's codex agrees with C-1 several times, as shown in Table 4; but far more striking is how exceptional such agreements are. Usually, where there is a difference between 'Utman and Ibn Masüd (or, for that matter, between 'Utman and any other Companion codex), C-1 sides with Utman. In other words, in almost every case in which there is a disagreement between the three, 'Utman is in the majority: either it is Utman and C-1 against In Mas'üd, or it is
'Utman and In Mas ™d against C-1. Utman is rarely alone: that is, seldom do In Masüd and C-1 agree against Utmنn. Therefore, Utman occupies a central position, which may be represented as follows:
C-1 - Utman - Ibn Mas'üd
Depending on which of its three nodes one holds up or pulls down, this pattern yields different stemmata. The constraint imposed by this pattern cuts down the number of feasible stemmata of the text types including a prototype from sixteen to the six shown in the following diagram, labeled (a) through (f). The case in which Utman is pulled down and the others are held up is shown later in (g).100))
٢. يرجح الدكتور بيهنام صديقي ان نص صنعاء السفلي يبدو و كانه نتاج عملية dictation من احد من الصحابة اثناء سماعه تلاوة النبي عليه الصلاة و السلام فنتجت اخطاء اثناء الاملاء (وهذا انما ذكره من باب النقد النصي و الا فنحن نعتمد في التراث على الاحرف السبعة في تفسير هذا الاختلاف كما سبق ان وضحنا في النقطة الاولى )
يقول في الصفحات 386- 389 مترجما
(( الاختلافات الناتجة عن عملية الإملاء تميل إلى اتباع أنماط معينة تأثراً بقصور الذاكرة البشرية، ويمكن تسمية أبسط هذه الاختلافات باسم "اختلافات المستوى الأول". وتُعد اختلافات المستوى الأول هي الأكثر احتمالاً في وقوعها وبالتالي الأكثر شيوعاً. وتحدث بسبب محدودية الذاكرة ويمكن لمثل هذه الاختلافات أن تقع حتى في ظل الإملاء المتسم بالدقة لدرجة مقبولة. ومع ذلك فيمكن للاختلافات أن تتجاوز "المستوى الأول" في حالة عدم تحري الكاتِب الدقة أو إذا تم الإملاء بسرعة أكبر أو إذا زاد الوقت بين الإملاء وبين التدوين.
بشكل أدق يمكن تعيين اختلافات المستوى الأول تحت خمسة عناوين رئيسية:
1. اختلافات في العناصر الثانوية. وأشير بهذا المصطلح "الثانوية" – اختصاراً- إلى أكثر العناصر شيوعاً في الاستخدام اللغوي. وهي أكثر أنواع المورفيم -الوحدة الصرفية- عرضة إلى الإضافة أو الحذف أو الاستبدال نظراً لصعوبة تذكرها. وتلك العناصر الثانوية تتضمن المورفيم الوظيفي كالحروف وأدوات التعريف وحروف العطف وحروف الجر والضمائر وبعض البادئات واللاحقات. كما تتضمن العناصر الثانوية أيضًا مورفيم مثل "الله" والتي وردت ٢٦٨٩ مرة في القرآن. ومن بين أكثر المتغيرات نجد كلاً من "و" و "فـ" . وبينما نرى مثل هذه الاختلافات ظاهرة في النقل المكتوب إلا أنها تظهر بصورة أكبر في حالة الإملاء الشفهي.
التذييل رقم ١ يوضح أنه في C-1 يوجد ٣٥ اختلافاً ثانوياً مع "عثمان" تتضمن ١٢ حذف و١٩ استبدال (منهم ٨ اختلافات في الضمائر الشخصية). وأربعة إضافات. تجدر الإشارة إلى وجود تطابق وثيق بين C-1 و عثمان، وأن هذه الاختلافات هي الاستثناء وليست القاعدة حتى عندما يتعلق الأمر بالعناصر الثانوية. هذا لا يدع مجالًا للشك في أن عملية النقل كانت تنطوي على الكتابة (والإملاء كذلك) بدلاً من أن يكون النقل شفهيًا بحتًا. أما باقي أنواع اختلافات المستوى الأول فهي تنطبق على العناصر غير الثانوية أو "الرئيسية" والتي تشكل نسبة كبيرة من الاختلافات الناتجة عن عملية الإملاء مقارنة بما يحدث في حالة النسخ الكتابي وذلك نتيجة لاعتماد عملية الإملاء على الذاكرة بشكل كبير.
2. حذف العناصر الرئيسية: كثيراً ما ننسى شيئاً ما أو نتذكر شيئاً بشكل مختلف عن تذكرنا لشيء لم نسمعه مطلقاً. وبالتالي فإن الكلمات تُغْفَل أو تُغير بسهولة أكثر من أن تُضاف. وعلاوة على ذلك، فإنه من الأسهل نسيان كلمة إذا كانت بنداً في قائمة. وسواءً كان التدوين عن طريق الإملاء أو النسخ الكتابي فإننا نجد في كليهما أن نسبة الإسقاطات أكثر احتمالا للوقوع مقارنةً بنسبة الإضافات. وبشكل عام٨٤ سواء كان التغير بسيطاً أو كان حذفًا فإنه لا يحتاج تفسيرًا خاصًا لكيفيةِ حدوثِه. ، بل إن حدوث التغير مفهومٌ أكثر إن كان يتضمن كليهما (تغير بسيط وحذف). وعلى النقيض، إن كان الاختلاف إضافة فلا يمكن اعتبار هذا الاختلاف من المستوى الأول بديهياً ، بل يجب علينا أن نتسائل حول ما إذا كانت هناك آلية للمستوى الأول نستطيع من خلالها تعيين كيفية حدوث ذلك مثل التلوث الذاتي.
3. التلوث الذاتي: يشير إلى تأثير جزء من النص القرآني على جزء آخر ضمن نفس التقليد النصي. وهذا لتمييزه عن التلوث المتبادل والذي يشير إلى تقليد نصي واحد. لنقُل مثلًا أن C1 تأثر عند نقطةٍ معينة بتقليدٍ نصي آخر، لنقل عثمان أو ابن مسعود. والتلوث الذاتي ٥٨ له شكلان مختلفان: (أ) استيعاب المرادفات (ب) استيعاب المعاني القريبة
أ) استيعاب المتشابهات: ويشير هذا إلى كاتبٍ يُغير النص ليجعله أكثر تماثلُا مع نص مشابه في نفس العمل المنقول (التلوث الذاتي) أو في فرع آخر للتقليد النصي (التلوث المتبادل). والنوع الأول من نوعي استيعاب المتشابهات عن طريق التلوث الذاتي هو محل الدراسة هنا.
القرآن هو – وكما يصف نفسه – "متشابه" (القرآن ٣٩ ، ٢٣). فهو مليء بالعبارات والجمل المتكررة والتي تختلف فيما بينها فقط في كلمة أو كلمتين أو عدة كلمات. وهذا هو السبب، وحتى في يومنا هذا، أن يجد حفظة القرآن أنفسهم يقومون بإضافة أو استبدال كلمة عن غير قصد إذا ما ظهرت تلك الكلمة المضافة في فقرة مشابهة في آية أخرى. معرفة المرء بالعبارات الأخرى يُشكل وعيه وذاكرته عن الآية التي في متناول يده الآن وتتسبب في الاستبدال والإضافة وإغفال الكلمات أو العبارات من أجل الوصول لحالة من التماثل بين النصوص. أما في الإملاء، فإن كلا من السمع والذاكرة يتم تشكيلهم من خلال تداول النص القرآني. واستيعاب المتشابهات يحدث أثناء التدوين بالنسخ ولكننا نراه أكثر أثناء التدوين بالإملاء نظراً لاعتماد عملية التدوين بالإملاء على الذاكرة.
الحذف أو التغيير البسيط لا يحتاج أي شرح إضافي حيث أنه من الممكن وقوعه بطبيعة الحال كتغيير من المستوى الأول. وإذا كان ا أيضاً معرضاً للوقوع تحت التلوث الذاتي فإن احتمالية وقوعه تصبح أكثر منطقية.
بينما تختلف إضافات العناصر الأساسية، حيث أنها لا تقع ببساطة مثل الحذف. فلا يمكن اعتبارها تغييرات من المستوى الأول إلا في حالة وجود آلية للمستوي الأول يمكنها شرح التغير (علي سبيل المثال: استيعاب المتشابهات).
ب) استيعاب المعاني القريبة : من المحتمل أن يتم استخدام كلمة عن طريق الخطأ في مكان معين إذا كان قد سبق استخدامها في عبارة أو مقطع سابق. أو توجد كلمة عالقة بذهن الشخص سمعها منذ لحظات ويتوقع أن يسمعها قريباً بسبب الألفة مع أسلوب النص القرآني وبالتالي يمكن لهذه الكلمة أن تدس نفسها إلى النص المكتوب" *.
4. في حالة التبديلات الرئيسية يظهر تأثير المحادثات السماعية بسبب تعدد الأبعاد السماعية (يقصد مثل تشابه بعض الكلمات في السماع أو عدم وضوح الصوت أثناء تلقي الكلمات مما يعد سبباً رئيسياً لوجود اختلافات بين المصاحف المختلفة "المترجم") وفي حالة إبدال متغير رئيسي فسوف يكون في معظم الحالات مشابهًا في النطق للكلمة الأصلية. ومن أمثلة ذلك نجد نفس الكلمات ولكن بترتيب مختلف أو نجد فعلا قد تم استبداله بفعل آخر من نفس الجذر اللغوي. وفي الجدول التالي نرى أمثلة أكثر توسعاً من أنواع التبديلات الرئيسية للمحادثات السماعية في العمود الأيسر من الجدول رقم ٦
ومن إجمالي ٢٥ حالة من التبديلات ، ومنها علي سبيل المثال ، اختلافات بين كلٍ من مصحف C-1 ومصحف عثمان تم فيها استخدام كلمات أو عبارات مختلفة ، نجد أن ١٨ حالة منهم تتضمن متغيرات متشابهة في النطق بينما نجد ٧ حالات فقط لا تتشابه متغيراتها في النطق. الملحق رقم (١) يتضمن الاختلافات (في العناصر الرئيسية) بين مصحف C-1 ومصحف عثمان المصنفة تحت بند المحادثات السماعية بينما الملحق رقم (٢) يتضمن الاختلافات غير الواقعة تحت هذا البند.
5. الاعتياد على المصطلحات / التعابير المتكررة: التغييرات من نوع المستوي الأول لا ينتج عنها أي إضافات – وإن نتج عنها تكون طفيفة للغاية ولا يمكن أخذها في التعبير كعامل للتأثير التلقائي في النص. وإن حدث ووجدت هذه الإضافة على أية حال فلابد أن تكون إحدى الكلمات المستخدمة بشكل متكرر. وتغييرات المستوى الأول لا تتضمن إضافة كلمة غريبة أو غير متوقعة في سياق النص على أي حال))
و لذا نقتبس ما ختم به بحثه وأكد عليه في الصفحة 414 من بحثه بأن النقد النصي يشير الى أن قراءة المصاحف العثمانية هي القراءة الأفضل أمانة والأفضل تمثيلا للقراءة النبوية، فيقول:
In any case, textual criticism suggests that the standard version is the most faithful representation, among the known codices, of the Qur'نn as recited by the Prophet. This appears, at first, as a curious coincidence; but on second thought it is not surprising: if anybody had the resources to ensure that a reliable version be chosen, it would have been the caliph; and if anybody had more to lose by botching up the task, again that would have been Utman, whose political legitimacy and efficacy as caliph depended completely on the good will of fellow distinguished associates of the Prophet. The remarkably few and minor skeletal-morphemic differences among the codices Utman sent to the cities is another indication of the care that was put into the process of standardization.134
و اما مسالة الاقدمية فيرد عليها الدكتور بيهنام متهكما ممن يستشهد بالاقدمية ليثبت علو نص صنعاء السفلي
نقرأ من بحث الدكتور بيهنام صديقي في الصفحة 383 - 384 : " ثانياً، من السذاجة أن نقول، لأن الكتابة العليا جاءت بعد الكتابة السفلية في هذه المخطوطة بالذات، أن صياغة "القرآن العثماني" يجب أن تكون متأخرة عن C-1. هذا بمثابة افتراض أنه عندما ظهرت الكتابة العليا، فإنها مثلت مجمل التقليد العثماني، وهذا يعني أن صياغة مصحف عثمان لم تكن موجودة قبل ظهورها في هذه المخطوطة بالذات. لكن الكتابة العليا يجب أن تكون واحدة من بين عدد لا يحصى من المخطوطات العثمانية المتداولة، وهي حقيقة يدعمها سجل المخطوطات والأدلة الأدبية والحس السليم. من غير المحتمل أيضاً أن تمثل الكتابة الأدنى بداية ونهاية التقليد النصي في C-1. بمعنى آخر، يجب التمييز بين الكتاب كشيء مادي وبين الكتاب كنص، لأن الصياغة عادةً ما تكون أقدم من المخطوطة، وأنواع النصوص تكون دائماً أقدم من النصوص. وكون أن أحد المخططات تم إنتاجها بعد الأخرى لا يعني أن صيغتها جاءت لاحقًا. بل إن الطبقة العليا من مخطوطة صنعاء1 ، بدلاً من تصوير نشأة التقاليد النصية العثمانية، فإنها قد تُمثل تعديها على تقليد نصي في C-1 موازٍ معاصر. على الأقل، لا يمكن استبعاد هذا الاحتمال قبل التحليل".
ومع التزام بيهنام بمعيار النقد النصي الا اوه رجع للتراث مرة اخرى ليذكر ( و كما قلنا نحن سابقا ) ان حديث الاحرف السبعة قد يكون هو المفسر لهذا الاختلافات .
يقول بيهنام: "مع الأخذ في الاعتبار أنه قد تم حث المؤمنين على تلاوة القرآن قدر الإمكان (سورة المزمل الآية رقم 20) فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان النبي على علم بوجود بعض هذه الاختلافات أم لا ... وإن كان يعلم، فماذا كانت ردة فعله تجاه ذلك. ربما قال ابن مسعود هذه الكلمات المنسوبة إليه وربما لا ولكنها بلا شك تمثل أحد أوائل النظريات التي تفسر الفوارق بين مصاحف الصحابة.(عن أبو اسامه عن زهير عن الوليد بن قيس عن عثمان بن حسن الاميري عن فلفلة الجعفي قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكنا جئنا حين راعنا هذا الخبر، فقال: إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب على سبعة أحرف، أو حروف، وإن الكتاب قبلكم كان ينزل، أو نزل من باب واحد على حرف واحد، معناهما واحد).
والتقرير هنا يفترض بأن النبي قد أقر قراءة ابن مسعود للقرآن، كما أقر مصحف عثمان. وليس من الصعب تخيل أن يقرأ كتبةٌ متعددون لقراءاتٍ مختلفة جميعاً على النبي. وهذا ما توافق مع قبوله الضمني عندما قاموا بفعل ذلك. وحتى الآن، يجب التأكيد على أنه لا يوجد في وقتنا الحاضر أي أدلة قطعية مع أو ضد هذا. على أي حال فإن كان الرسول قد وافق ضمنياً على أكثر من رواية، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن جميع القراءات تتساوى من حيث دقة التلاوة كما خرجت من فمه".
اصل الاقتباسات بالانجليزية في موضوعي في الرابط ادناه :
https://www.hurras.org/vb/node/810157
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 05-09-2024 الساعة 02:58 PM
-
ثالثا : الرد على شبهة قراءة حتى ينفضوا من حوله من التراث الاسلامي.
الشبهة :
خَرَجْنَا مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في سَفَرٍ أَصَابَ النَّاسَ فيه شِدَّةٌ فَقالَ عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ لأَصْحَابِهِ: لا تُنْفِقُوا علَى مَن عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حتَّى يَنْفَضُّوا مِن حَوْلِهِ. قالَ زُهَيْرٌ: وَهي قِرَاءَةُ مَن خَفَضَ حَوْلَهُ. وَقالَ: {لَئِنْ رَجَعْنَا إلى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ منها الأذَلَّ} قالَ: فأتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأخْبَرْتُهُ بذلكَ فأرْسَلَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ فَسَأَلَهُ فَاجْتَهَدَ يَمِينَهُ ما فَعَلَ، فَقالَ: كَذَبَ زَيْدٌ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قالَ: فَوَقَعَ في نَفْسِي ممَّا قَالُوهُ شِدَّةٌ حتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقِي {إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ}. قالَ: ثُمَّ دَعَاهُمُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِيَسْتَغْفِرَ لهمْ، قالَ: فَلَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ، وقَوْلُهُ {كَأنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ} وَقالَ: كَانُوا رِجَالًا أَجْمَلَ شيءٍ.
الراوي:زيد بن أرقم المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2772 حكم المحدث:[صحيح]
الرد :
اولا : الرواية لا تشير الى قراءة بل ان كلام زيد هو اقتباس لما وقع قبل نزول الاية و لا يشترط ان تذكر الاية جميع ما قيل و لكن على افتراض كونها قراءة شاذة ( لاننا نجدها في نص صنعاء السفلي) فانها تعتبر من الاحرف السبعة حيث ان الزيادة و النقص واردة في الاحرف السبعة التي ترجع كلها الي النبي صلى الله عليه وسلم
نقرا من تفسير الطبري رحمه الله الجزء الاول المقدمة باب القول في اللغة التي نزل بها القرآن من لغات العرب:
((١٣- حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأعمش -وحدثني أحمد بن منيع، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن الأعمش- عن عاصم، عن زر بن حبيش، قال: قال عبد الله بن مسعود: تمارينا في سورة من القرآن، فقلنا: خمس وثلاثون أو ست وثلاثون آية. قال: فانطلقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدنا عليًّا يُنَاجِيه، قال: فقلنا: إنا اختلفنا في القراءة. قال: فاحمرَّ وجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنما هلكَ من كان قبلكم باختلافهم بينهم. قال: ثم أسرّ إلى عليّ شيئًا، فقال لنا علي: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرُكم أن تقرأوا كما عُلِّمتم (١) ))
يقول الشيخ احمد شاكر رحمه الله في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
(((١) الحديث ١٣- إسناداه صحيحان أيضًا، وهو رواية أخرى للحديث قبله. ولم نجده بهذا الإسناد واللفظ في موضع آخر.))
ثانيا : نرد عليه بكل ما سبق في النقطة الاولى من ثبوت هذه القراءة حتى ينفضوا عن عمر و عثمان و علي وزيد و ابي الدرداء و ابي موسى الاشعري و ابن مسعود و ابي بن كعب و ابن عباس و ابي هريرة ووائلة بن الاسفع و الحسن و الحسين رضي الله عنهم (اسانيد القراءات العشر) وكذلك سعيد بن العاص و عبد الله بن الزبير و حديفة و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام رضي الله عنهم (حديث نسخ المصاحف ) وكذلك ثبوت القراءة في العرضة الاخيرة و اجماع الصحابة عليها و وجودها في المصحف الذي جمعه زيد رضي الله عنه زمن ابي بكر رضي الله عنه و كونها قرادة عامة المهاجرين و الانصار وقد ذكرنا ذلك في الاعلى بما يغني عن الاعادة .
و لكن العجب كل العجب كيف استشهد المنصر بحديث ابن عباس رضي الله عنه السابق بينما هنا مصحف ابن عباس رضي الله عنه هو عينه (( حتى ينفضوا )) بدون الزيادة فانظر الى تضارب المعيار .
يتبع
-
رابعا : الرد على قراءة حتي ينفضوا من حوله من مخطوطات صنعاء.
قبل ان اشرع بالرد الاشكالية هنا عظيمة لان المنصر اقتبس من نفس بحث بيهنام الذي رددنا عليه فهذا يعني انه لم يقرا البحث و لا ما قاله بيهنام صدقي مع الاسف لانه بيهنام نفسه يرد عليه وهو نفس الرود السابق .
بحيث ان مصحف بن مسعود و المصحف العثماني ( عمر و عثمان و علي وزيد و ابو موسى الاشعري و ابو الدرداء و ابي بن كعب ) ومصحف ابن مسعود كلاهما قرا (( حتى ينفضوا )) من دون الزيادة مما يدل ان نص الاغلبية هو في صالح النص العثماني .
اقتباس
قراءة المصاحف العثمانية تمثل افضل و اقدم عائلة للقراءة النبوية كما صرح بذلك بيهنام صدقي حيث اشار في الدراسة السابقة حيث اشار الى ان
١. النص العثماني بالمقارنة مع نص صنعاء السفلي و نص ابن مسعود ( بالاعتماد على قائمة الاعمش التي ذكرها ابن ابي داود في المصاحف ) يمثل في معظم حالات الاختلاف نص الاغلبية حيث الا يكاد يختلف مع نص ابن مسعود الا و اتفق معه نص صنعاء السفلي و لا يختلف مع نص صنعاء الا و يتفق معه نص ابن مسعود
وفي هذه الحالة كما بينا سلفا اتفق النص العثماني مع مصحف ابن مسعود رضي الله عنه ضد قراءة نص صنعاء السفلي (قراء المصاحف العثمانية ( عمر وعثمان وزيد و علي و ابو الدرداء وابو موسى الاشعري وابي بن كعب رضي الله عنهم) مع ابن مسعود رضي الله عنه ( حتى ينفضوا ) ضد مصحف صعناء السفلي ( حتى ينفضوا من حوله )
نقرأ من بحث بيهنام صديقي في الصفحة 394 من المصدر السابق
I shall now attempt to construct the family tree, or stemma, of three text types, those of Ibn Mas'üd, Utman, and C-1, based on the patterns of agreement and disagreement among them. It is impressive that In Mas'üd's codex agrees with C-1 several times, as shown in Table 4; but far more striking is how exceptional such agreements are. Usually, where there is a difference between 'Utman and Ibn Masüd (or, for that matter, between 'Utman and any other Companion codex), C-1 sides with Utman. In other words, in almost every case in which there is a disagreement between the three, 'Utman is in the majority: either it is Utman and C-1 against In Mas'üd, or it is
'Utman and In Mas ™d against C-1. Utman is rarely alone: that is, seldom do In Masüd and C-1 agree against Utmنn. Therefore, Utman occupies a central position, which may be represented as follows:
C-1 - Utman - Ibn Mas'üd
Depending on which of its three nodes one holds up or pulls down, this pattern yields different stemmata. The constraint imposed by this pattern cuts down the number of feasible stemmata of the text types including a prototype from sixteen to the six shown in the following diagram, labeled (a) through (f). The case in which Utman is pulled down and the others are held up is shown later in (g).100))
٢. يرجح الدكتور بيهنام صديقي ان نص صنعاء السفلي يبدو و كانه نتاج عملية dictation من احد من الصحابة اثناء سماعه تلاوة النبي عليه الصلاة و السلام فنتجت اخطاء اثناء الاملاء (وهذا انما ذكره من باب النقد النصي و الا فنحن نعتمد في التراث على الاحرف السبعة في تفسير هذا الاختلاف كما سبق ان وضحنا في النقطة الاولى )
يقول في الصفحات 386- 389 مترجما
(( الاختلافات الناتجة عن عملية الإملاء تميل إلى اتباع أنماط معينة تأثراً بقصور الذاكرة البشرية، ويمكن تسمية أبسط هذه الاختلافات باسم "اختلافات المستوى الأول". وتُعد اختلافات المستوى الأول هي الأكثر احتمالاً في وقوعها وبالتالي الأكثر شيوعاً. وتحدث بسبب محدودية الذاكرة ويمكن لمثل هذه الاختلافات أن تقع حتى في ظل الإملاء المتسم بالدقة لدرجة مقبولة. ومع ذلك فيمكن للاختلافات أن تتجاوز "المستوى الأول" في حالة عدم تحري الكاتِب الدقة أو إذا تم الإملاء بسرعة أكبر أو إذا زاد الوقت بين الإملاء وبين التدوين.
بشكل أدق يمكن تعيين اختلافات المستوى الأول تحت خمسة عناوين رئيسية:
1. اختلافات في العناصر الثانوية. وأشير بهذا المصطلح "الثانوية" – اختصاراً- إلى أكثر العناصر شيوعاً في الاستخدام اللغوي. وهي أكثر أنواع المورفيم -الوحدة الصرفية- عرضة إلى الإضافة أو الحذف أو الاستبدال نظراً لصعوبة تذكرها. وتلك العناصر الثانوية تتضمن المورفيم الوظيفي كالحروف وأدوات التعريف وحروف العطف وحروف الجر والضمائر وبعض البادئات واللاحقات. كما تتضمن العناصر الثانوية أيضًا مورفيم مثل "الله" والتي وردت ٢٦٨٩ مرة في القرآن. ومن بين أكثر المتغيرات نجد كلاً من "و" و "فـ" . وبينما نرى مثل هذه الاختلافات ظاهرة في النقل المكتوب إلا أنها تظهر بصورة أكبر في حالة الإملاء الشفهي.
التذييل رقم ١ يوضح أنه في C-1 يوجد ٣٥ اختلافاً ثانوياً مع "عثمان" تتضمن ١٢ حذف و١٩ استبدال (منهم ٨ اختلافات في الضمائر الشخصية). وأربعة إضافات. تجدر الإشارة إلى وجود تطابق وثيق بين C-1 و عثمان، وأن هذه الاختلافات هي الاستثناء وليست القاعدة حتى عندما يتعلق الأمر بالعناصر الثانوية. هذا لا يدع مجالًا للشك في أن عملية النقل كانت تنطوي على الكتابة (والإملاء كذلك) بدلاً من أن يكون النقل شفهيًا بحتًا. أما باقي أنواع اختلافات المستوى الأول فهي تنطبق على العناصر غير الثانوية أو "الرئيسية" والتي تشكل نسبة كبيرة من الاختلافات الناتجة عن عملية الإملاء مقارنة بما يحدث في حالة النسخ الكتابي وذلك نتيجة لاعتماد عملية الإملاء على الذاكرة بشكل كبير.
2. حذف العناصر الرئيسية: كثيراً ما ننسى شيئاً ما أو نتذكر شيئاً بشكل مختلف عن تذكرنا لشيء لم نسمعه مطلقاً. وبالتالي فإن الكلمات تُغْفَل أو تُغير بسهولة أكثر من أن تُضاف. وعلاوة على ذلك، فإنه من الأسهل نسيان كلمة إذا كانت بنداً في قائمة. وسواءً كان التدوين عن طريق الإملاء أو النسخ الكتابي فإننا نجد في كليهما أن نسبة الإسقاطات أكثر احتمالا للوقوع مقارنةً بنسبة الإضافات. وبشكل عام٨٤ سواء كان التغير بسيطاً أو كان حذفًا فإنه لا يحتاج تفسيرًا خاصًا لكيفيةِ حدوثِه. ، بل إن حدوث التغير مفهومٌ أكثر إن كان يتضمن كليهما (تغير بسيط وحذف). وعلى النقيض، إن كان الاختلاف إضافة فلا يمكن اعتبار هذا الاختلاف من المستوى الأول بديهياً ، بل يجب علينا أن نتسائل حول ما إذا كانت هناك آلية للمستوى الأول نستطيع من خلالها تعيين كيفية حدوث ذلك مثل التلوث الذاتي.
3. التلوث الذاتي: يشير إلى تأثير جزء من النص القرآني على جزء آخر ضمن نفس التقليد النصي. وهذا لتمييزه عن التلوث المتبادل والذي يشير إلى تقليد نصي واحد. لنقُل مثلًا أن C1 تأثر عند نقطةٍ معينة بتقليدٍ نصي آخر، لنقل عثمان أو ابن مسعود. والتلوث الذاتي ٥٨ له شكلان مختلفان: (أ) استيعاب المرادفات (ب) استيعاب المعاني القريبة
أ) استيعاب المتشابهات: ويشير هذا إلى كاتبٍ يُغير النص ليجعله أكثر تماثلُا مع نص مشابه في نفس العمل المنقول (التلوث الذاتي) أو في فرع آخر للتقليد النصي (التلوث المتبادل). والنوع الأول من نوعي استيعاب المتشابهات عن طريق التلوث الذاتي هو محل الدراسة هنا.
القرآن هو – وكما يصف نفسه – "متشابه" (القرآن ٣٩ ، ٢٣). فهو مليء بالعبارات والجمل المتكررة والتي تختلف فيما بينها فقط في كلمة أو كلمتين أو عدة كلمات. وهذا هو السبب، وحتى في يومنا هذا، أن يجد حفظة القرآن أنفسهم يقومون بإضافة أو استبدال كلمة عن غير قصد إذا ما ظهرت تلك الكلمة المضافة في فقرة مشابهة في آية أخرى. معرفة المرء بالعبارات الأخرى يُشكل وعيه وذاكرته عن الآية التي في متناول يده الآن وتتسبب في الاستبدال والإضافة وإغفال الكلمات أو العبارات من أجل الوصول لحالة من التماثل بين النصوص. أما في الإملاء، فإن كلا من السمع والذاكرة يتم تشكيلهم من خلال تداول النص القرآني. واستيعاب المتشابهات يحدث أثناء التدوين بالنسخ ولكننا نراه أكثر أثناء التدوين بالإملاء نظراً لاعتماد عملية التدوين بالإملاء على الذاكرة.
الحذف أو التغيير البسيط لا يحتاج أي شرح إضافي حيث أنه من الممكن وقوعه بطبيعة الحال كتغيير من المستوى الأول. وإذا كان ا أيضاً معرضاً للوقوع تحت التلوث الذاتي فإن احتمالية وقوعه تصبح أكثر منطقية.
بينما تختلف إضافات العناصر الأساسية، حيث أنها لا تقع ببساطة مثل الحذف. فلا يمكن اعتبارها تغييرات من المستوى الأول إلا في حالة وجود آلية للمستوي الأول يمكنها شرح التغير (علي سبيل المثال: استيعاب المتشابهات).
ب) استيعاب المعاني القريبة : من المحتمل أن يتم استخدام كلمة عن طريق الخطأ في مكان معين إذا كان قد سبق استخدامها في عبارة أو مقطع سابق. أو توجد كلمة عالقة بذهن الشخص سمعها منذ لحظات ويتوقع أن يسمعها قريباً بسبب الألفة مع أسلوب النص القرآني وبالتالي يمكن لهذه الكلمة أن تدس نفسها إلى النص المكتوب" *.
4. في حالة التبديلات الرئيسية يظهر تأثير المحادثات السماعية بسبب تعدد الأبعاد السماعية (يقصد مثل تشابه بعض الكلمات في السماع أو عدم وضوح الصوت أثناء تلقي الكلمات مما يعد سبباً رئيسياً لوجود اختلافات بين المصاحف المختلفة "المترجم") وفي حالة إبدال متغير رئيسي فسوف يكون في معظم الحالات مشابهًا في النطق للكلمة الأصلية. ومن أمثلة ذلك نجد نفس الكلمات ولكن بترتيب مختلف أو نجد فعلا قد تم استبداله بفعل آخر من نفس الجذر اللغوي. وفي الجدول التالي نرى أمثلة أكثر توسعاً من أنواع التبديلات الرئيسية للمحادثات السماعية في العمود الأيسر من الجدول رقم ٦
ومن إجمالي ٢٥ حالة من التبديلات ، ومنها علي سبيل المثال ، اختلافات بين كلٍ من مصحف C-1 ومصحف عثمان تم فيها استخدام كلمات أو عبارات مختلفة ، نجد أن ١٨ حالة منهم تتضمن متغيرات متشابهة في النطق بينما نجد ٧ حالات فقط لا تتشابه متغيراتها في النطق. الملحق رقم (١) يتضمن الاختلافات (في العناصر الرئيسية) بين مصحف C-1 ومصحف عثمان المصنفة تحت بند المحادثات السماعية بينما الملحق رقم (٢) يتضمن الاختلافات غير الواقعة تحت هذا البند.
5. الاعتياد على المصطلحات / التعابير المتكررة: التغييرات من نوع المستوي الأول لا ينتج عنها أي إضافات – وإن نتج عنها تكون طفيفة للغاية ولا يمكن أخذها في التعبير كعامل للتأثير التلقائي في النص. وإن حدث ووجدت هذه الإضافة على أية حال فلابد أن تكون إحدى الكلمات المستخدمة بشكل متكرر. وتغييرات المستوى الأول لا تتضمن إضافة كلمة غريبة أو غير متوقعة في سياق النص على أي حال))
و لذا نقتبس ما ختم به بحثه وأكد عليه في الصفحة 414 من بحثه بأن النقد النصي يشير الى أن قراءة المصاحف العثمانية هي القراءة الأفضل أمانة والأفضل تمثيلا للقراءة النبوية، فيقول:
In any case, textual criticism suggests that the standard version is the most faithful representation, among the known codices, of the Qur'نn as recited by the Prophet. This appears, at first, as a curious coincidence; but on second thought it is not surprising: if anybody had the resources to ensure that a reliable version be chosen, it would have been the caliph; and if anybody had more to lose by botching up the task, again that would have been Utman, whose political legitimacy and efficacy as caliph depended completely on the good will of fellow distinguished associates of the Prophet. The remarkably few and minor skeletal-morphemic differences among the codices Utman sent to the cities is another indication of the care that was put into the process of standardization.134
و اما مسالة الاقدمية فيرد عليها الدكتور بيهنام متهكما ممن يستشهد بالاقدمية ليثبت علو نص صنعاء السفلي
نقرأ من بحث الدكتور بيهنام صديقي في الصفحة 383 - 384 : " ثانياً، من السذاجة أن نقول، لأن الكتابة العليا جاءت بعد الكتابة السفلية في هذه المخطوطة بالذات، أن صياغة "القرآن العثماني" يجب أن تكون متأخرة عن C-1. هذا بمثابة افتراض أنه عندما ظهرت الكتابة العليا، فإنها مثلت مجمل التقليد العثماني، وهذا يعني أن صياغة مصحف عثمان لم تكن موجودة قبل ظهورها في هذه المخطوطة بالذات. لكن الكتابة العليا يجب أن تكون واحدة من بين عدد لا يحصى من المخطوطات العثمانية المتداولة، وهي حقيقة يدعمها سجل المخطوطات والأدلة الأدبية والحس السليم. من غير المحتمل أيضاً أن تمثل الكتابة الأدنى بداية ونهاية التقليد النصي في C-1. بمعنى آخر، يجب التمييز بين الكتاب كشيء مادي وبين الكتاب كنص، لأن الصياغة عادةً ما تكون أقدم من المخطوطة، وأنواع النصوص تكون دائماً أقدم من النصوص. وكون أن أحد المخططات تم إنتاجها بعد الأخرى لا يعني أن صيغتها جاءت لاحقًا. بل إن الطبقة العليا من مخطوطة صنعاء1 ، بدلاً من تصوير نشأة التقاليد النصية العثمانية، فإنها قد تُمثل تعديها على تقليد نصي في C-1 موازٍ معاصر. على الأقل، لا يمكن استبعاد هذا الاحتمال قبل التحليل".
ومع التزام بيهنام بمعيار النقد النصي الا اوه رجع للتراث مرة اخرى ليذكر ( و كما قلنا نحن سابقا ) ان حديث الاحرف السبعة قد يكون هو المفسر لهذا الاختلافات .
يقول بيهنام: "مع الأخذ في الاعتبار أنه قد تم حث المؤمنين على تلاوة القرآن قدر الإمكان (سورة المزمل الآية رقم 20) فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان النبي على علم بوجود بعض هذه الاختلافات أم لا ... وإن كان يعلم، فماذا كانت ردة فعله تجاه ذلك. ربما قال ابن مسعود هذه الكلمات المنسوبة إليه وربما لا ولكنها بلا شك تمثل أحد أوائل النظريات التي تفسر الفوارق بين مصاحف الصحابة.(عن أبو اسامه عن زهير عن الوليد بن قيس عن عثمان بن حسن الاميري عن فلفلة الجعفي قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكنا جئنا حين راعنا هذا الخبر، فقال: إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب على سبعة أحرف، أو حروف، وإن الكتاب قبلكم كان ينزل، أو نزل من باب واحد على حرف واحد، معناهما واحد).
والتقرير هنا يفترض بأن النبي قد أقر قراءة ابن مسعود للقرآن، كما أقر مصحف عثمان. وليس من الصعب تخيل أن يقرأ كتبةٌ متعددون لقراءاتٍ مختلفة جميعاً على النبي. وهذا ما توافق مع قبوله الضمني عندما قاموا بفعل ذلك. وحتى الآن، يجب التأكيد على أنه لا يوجد في وقتنا الحاضر أي أدلة قطعية مع أو ضد هذا. على أي حال فإن كان الرسول قد وافق ضمنياً على أكثر من رواية، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن جميع القراءات تتساوى من حيث دقة التلاوة كما خرجت من فمه".
اصل الاقتباسات بالانجليزية في موضوعي في الرابط ادناه :
https://www.hurras.org/vb/node/810157
ملاحظة : ذكر المنصر حديثا يتكلم فيه ابو موسى الاشعري رضي الله عنه عن الاستئذان لنيفي بذلك ان يكون قرا الاستئناس و هذا مردود لسببين :
١. ان القراءة ثابتة هن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه من قراءة يعقوب الحضرمي رحمه الله .
اسناد قراءة يعقوب الحضرمي
نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول 186
وَقَرَأَ يَعْقُوبُ عَلَى أَبِي الْمُنْذِرِ سَلَّامِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُزَنِيِّ مَوْلَاهُمُ الطَّوِيلِ، وَعَلَى شِهَابِ بْنِ شَرِيفَةَ، وَعَلَى أَبِي يَحْيَى مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْمِعْوَلِيِّ، وَعَلَى أَبِي الْأَشْهَبِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ الْعطَارِدِيِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ قَرَأَ عَلَى أَبِي عَمْرٍو نَفْسِهِ، وَقَرَأَ سَلَّامٌ عَلَى عَاصِمٍ الْكُوفِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَقَرَأَ سَلَّامٌ أَيْضًا عَلَى أَبِي الْمُجَشِّرِ عَاصِمِ بْنِ الْعَجَّاجِ الْجَحْدَرِيِّ الْبَصْرِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ دِينَارٍ الْعَبْقَسِيِّ مَوْلَاهُمُ الْبَصَرِيِّ، وَقَرَآ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ الْجَحْدَرِيُّ أَيْضًا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ التَّمِيمِيِّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ شِهَابٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْعَتَكِيِّ الْأَعْوَرِ النَّحْوِيِّ، وَعَلَى الْمُعَلَّا بْنِ عِيسَى، وَقَرَأَ هَارُونُ عَلَى عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ وَأَبِي عَمْرٍو بِسَنَدِهِمَا، وَقَرَأَ هَارُونُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ، وَهُوَ أَبُو جَدِّ يَعْقُوبَ، وَقَرَأَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ بِسَنَدِهِمَا الْمُتَقَدِّمِ، وَقَرَأَ الْمُعَلَّا عَلَى عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ بِسَنَدِهِ، وَقَرَأَ مَهْدِيٌّ عَلَى شُعَيْبِ بْنِ الْحَجابِ، وَقَرَأَ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَشْهَبِ عَلَى أَبِي رَجَا عِمْرَانَ بْنِ مِلْحَانَ الْعُطَارِدِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو رَجَا عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ -، وَهَذَا سَنَدٌ فِي غَايَةٍ مِنَ الصِّحَّةِ وَالْعُلُوِّ.
٢. ان ثبوت اللفظ في حديث عابر لا يثبتها قراءتها في مواضع القران
فلا يصح ان نقول انه طالما كان يستخدم ابو موسى الاشعري رضي الله عنه عبارة الاستئذان في حياته اليومية يعني ذلك انه لم يقرا لفظ الاستئناس بل عليك ان تثبت انه قراها حتى تساذنوا ومما يدل على ذلك وقوع الفاظ في القران بكلمات من غير لغة اهل قريش ومع ذلك قرها القرشيون كذلك .
نقرا من الاتقان في علوم القران للسيوطي رحمه الله الجزء الثاني النَّوْعُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ: فِيمَا وَقَعَ فِيهِ بِغَيْرِ لُغَةِ الْعَرَبِ
(( النَّوْعُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ: فِيمَا وَقَعَ فِيهِ بِغَيْرِ لُغَةِ الْعَرَبِ
وَقَالَ آخَرُونَ: كُلُّ هَذِهِ الْأَلْفَاظِ عَرَبِيَّةٌ صِرْفَةٌ وَلَكِنَّ لُغَةَ الْعَرَبِ مُتَّسِعَةٌ جِدًّا وَلَا يَبْعُدُ أَنْ تَخْفَى عَلَى الْأَكَابِرِ الْجِلَّةِ وَقَدْ خَفِيَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ مَعْنَى " فَاطِرِ " وَ " فَاتِحٍ ".قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الرِّسَالَةِ: لَا يُحِيطُ بِاللُّغَةِ إِلَّا نَبِيٌّ.
وَقَالَ أَبُو الْمَعَالِي عُزَيْزِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: إِنَّمَا وُجِدَتْ هَذِهِ الْأَلِفَاظُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ لِأَنَّهَا أَوْسَعُ اللُّغَاتِ وَأَكْثَرُهَا أَلْفَاظًا وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونُوا سُبِقُوا إِلَى هَذِهِ الْأَلْفَاظِ...... ))
و نقرا من تفسير الطبري رحمه الله لسورة عبس
(( حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا بشر بن المفضل، قال: ثنا حميد، قال أنس بن مالك: قرأ عمر عَبَسَ وَتَوَلَّى حتى أتى على هذه الآية ( وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ) قال: قد علمنا ما الفاكهة، فما الأبّ؟ ثم أحسبه " شك الطبري " قال: إن هذا لهو التكلف.حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عديّ، عن حميد، عن أنس، قال: قرأ عمر بن الخطاب رضى الله عنه عَبَسَ وَتَوَلَّى فلما أتى على هذه الآية ( وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ) قال: قد عرفنا الفاكهة. فما الأبّ؟ قال: لعمرك يا ابن الخطاب إن هذا لهو التكلف.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن موسى بن أنس، عن أنس، قال: قرأ عمر: ( وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ) ومعه عصا في يده، فقال: ما الأبّ، ثم قال: بحسبنا ما قد علمنا، وألقى العصا من يده.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن خليد بن جعفر، عن أبي إياس معاوية بن قرة، عن أنس، عن عمر رضي الله عنه أنه قال: إن هذا هو التكلف. ))
مع انه قد اجاب عنها ابن عباس رضي الله عنه
نقرا من الاتقان في علوم القران السيوطي الجزء الثاني النوع السادس والثلاثون
(( قُلْتُ: قَدْ رُوِّينَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَثِيرًا مِنْ ذَلِكَ وَأَوْعَبُ مَا رُوِّينَاهُ عَنْهُ مَسَائِلُ نَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ وَقَدْ أَخْرَجَ بَعْضَهَا ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي كِتَابِ الْوَقْفِ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الْكَبِيرِ وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَسُوقَهَا هُنَا بِتَمَامِهَا لِتُسْتَفَادَ : .... أخبرنا عِيسَى بْنُ دَأَبٍ عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ جَالِسٌ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ قَدِ اكْتَنَفَهُ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ عَنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ فَقَالَ: نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ لِنَجْدَةَ بْنِ عُوَيْمِرٍ: قُمْ بِنَا إِلَى هَذَا الَّذِي يَجْتَرِئُ عَلَى تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ بِمَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ: فَقَامَا إِلَيْهِ فَقَالَا: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَسْأَلَكَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَتُفَسِّرَهَا لَنَا وَتَأْتِيَنَا بِمُصَادَقَةٍ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِنَّمَا أَنْزَلَ الْقُرْآنَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: سَلَانِي عَمَّا بَدَا لَكُمَا فَقَالَ نَافِعٌ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} ، قال العزون: الحلق الرقاق،…قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَبّاً} قَالَ: الْأَبُّ مَا تَعْتَلِفُ مِنْهُ الدواب قَالَ: وَهَلْ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ:
تَرَى بِهِ الْأَبَّ وَالْيَقْطِينَ مُخْتَلِطًا عَلَى الشَّرِيعَةِ يَجْرِي تَحْتَهَا الْغَرْبُ))
يتبع
.
-
اخيرا : رمتني بدائها و انسلت
اولا : الاسفار الضائعة من العهد القديم !!!
تكلم عن اسماء تلك الاسفار الضائعة كسفر ياشر و سفر حروب الرب او سفر يعدو الرائي او اخبار ناثان و نبوة اخيا الشيلوني
نقرا من سفر صموئيل الثاني الاصحاح الاول
17 وَرَثَا دَاوُدُ بِهذِهِ الْمَرْثَاةِ شَاوُلَ وَيُونَاثَانَ ابْنَهُ، 18 وَقَالَ أَنْ يَتَعَلَّمَ بَنُو يَهُوذَا «نَشِيدَ الْقَوْسِ». هُوَذَا ذلِكَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ يَاشَرَ: 19 «اَلظَّبْيُ يَا إِسْرَائِيلُ مَقْتُولٌ عَلَى شَوَامِخِكَ. كَيْفَ سَقَطَ الْجَبَابِرَةُ!
نقرا من سفر اخبار الايام الثاني الاصحاح 9 :
29 وَبَقِيَّةُ أُمُورِ سُلَيْمَانَ الأُولَى وَالأَخِيرَةِ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ، وَفِي رُؤَى يَعْدُو الرَّائِي عَلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ؟
ونقرا اعترافا صادما على هذا الا وهو ان مؤلف اسفار اخبار الايام كان يعتمد على مصادر اخرى غير التوراة و اسفار صموئيل و الملوك
نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 728 - 731 :
(( لم يحرر الكاتب في الواقع رواية استوحاها من معرفته لتاريخ شعبه القديم بل نقل عددا من الوثائق التي بين يديه و صنفها في ترتيب يوافق ما يهدف اليه مؤلفه و نقحها استنادا الى وثائق اخرى اطلع عليها او بحسب نظرته الى التاريخ و معناه وقد اهتم بذكر مراجعه - و هذا امر نادر في ايامه - و اطلعنا على اخبار ثمينة و ان كانت غير كاملة ويعسر احيانا توضيحها ...
و لكننا نستطيع ان نتحقق من وجود ثلاث مجموعات من الوثائق استعملها المؤرخ : اولها اسفار صموئيل و الملوك و قد نقل عنها روايات كاملة، ثم وثيقة تاريخية اخرى فقدت كانت تحتوي عناصر استعملها المؤرخ لاكمال الاسفار السابقة ( لعل هذه الوثيقة هي المدلول عليها بلفظ مدراش او تفسير سفر الملوك ) و اخيرا مجموعة وثائق تحتوي تقاليد نبوية مختلفة ذكرها المؤرخ بطريقة غير واضحة و تصدر اما عن اسفار صموئيل و الملوك (تقاليد عن صموئيل ) و اما عن كتب الانبياء (اشعيا) و اما عن مراجع اخرى لا نعرفها اليوم . .....
و اخيرا فان اسلوبه في التاليف يتضمن عملا يراد به اكمال ما ورد في المراجع الرئيسية من اخبار اي في اسفار صموئيل و الملوك. و استعمل المؤرخ وثائق اخرى و تقاليد خطية و ربما شفهية ايضا، في بعض مظاهر تاريخ الشعب ، فاتى بتفاصيل مكملة لا ترد في اسفار القانون العبري و هي لذلك ثمينة جدا لنعرف هذا التاريخ على وجه افضل . و ان كانت بعض فقرات نصه تعبر عن افكاره الشخصية و تصوره للاشياء فليس الامر على هذا النحو بالنظر الى عدد كبير من التفاصيل التي لا يمكن ان تكون من عمل مخيلته بل قد عثر عليها في مراجع لا نعرفها الان . )).
طيب ماذا عن الية تاليف سفري اخبار الايام هل كانت دقيقة ام احيانا تعتمد على الحدس و التخمين ان قلنا ان عزرا هو الذي كتبهما !!؟؟
تفسير ادم كلارك لسفر اخبار الايام الاول الاصحاح الثامن :
(( And at Gibeon - This passage to the end of the 38th verse is found with a little variety in the names, Ch1 9:35-44.
The rabbins say that Ezra, having found two books that had these passages with a variety in the names, as they agreed in general, he thought best to insert them both, not being able to discern which was the best.
His general plan was to collate all the copies he had, and to follow the greater number when he found them to agree; those which disagreed from the majority were thrown aside as spurious; and yet, in many cases, probably the rejected copies contained the true text.
If Ezra proceeded as R. Sol. Jarchi says, he had a very imperfect notion of the rules of true criticism; and it is no wonder that he has left so many faults in his text. ))
https://www.sacred-texts.com/bib/cmt...0vkFR6Oz0K7rIM
و هذا اعتراف صادم حيث يذكر ان عزرا الكاهن (و هو المنسوب اليه تاليف سفري اخبار الايام) كان احيانا اثناء تاليفه للسفرين يجمع ما بين المصادر المختلفة التي كانت متاحة انذاك تحت يديه بحيث يضيفهما معا او يختار بينهما الا ان المشكلة احيانا - حسب كلام ادم كلارك- هي انه كان احيانا يختار النصوص التي توافق قراءة الاغلبية من المصادر المتاحة امامه مما ادى - في كثيرا من الاحيان - الى احتمالية اهمال المصادر التي احتوت القراءة الاصح !!! .
ثانيا : تاخر مخطوطات العهد القديم واختلافها في بعض المواضع مع ما هو موجود حاليا و عدم وجود اسانيد توثق النقل الشفهي للتوراة .
ادعاء تطابق المكتوب حاليا مع ما كتب سابقا يلزمه بناءا على التواتر المعنوي يلزمه الدليل و لا يقوم الدليل الا على احدى طريقين :
الطريق الاول : مخطوطات ترجع الى زمن موسى عليه الصلاة و السلام و هو ما لا تملكونه بل ان اقدم مخطوطة لكم هي مخطوطات قمران و بعضها يعود الى القرن الثالث قبل الميلاد و هذا اقصاه بينما الاغلبية تعود للقرن الثاني و الاول قبل الميلاد .
نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
(( 1 - المخطوطات التي جاءت من وادي قمران، وأول هذه المخطوطات هو ما اكتشف عام 1947، وربما رجع بعض هذه المخطوطات إلى القرن الثالث قبل الميلاد وهي لذلك تعد أقدم دليل حسي لدينا لنص العهد القديم. ولكن معظم هذه المخطوطات يرجع إلى القرن الأول قبل الميلاد أو القرن الأول بعد الميلاد. وقد اكتشفت من بين لفائف وادي قمران ومخطوطاته أجزاء من كل سفر من أسفار العهد القديم فيما عدا سفر أستير وأطول المخطوطات التي اكتشفت هناك تحتوي على سفر إشعياء.
وتؤيد أدراج وادي قمران النص الذي بين أيدينا على وجه الاجمال. ولكنها في بعض المواضع أقرب إلى النص الأصلي من النص الذي بين أيدينا كما يتضح ذلك جليا لدى الدرس والمقارنة.))
https://st-takla.org/Full-Free-Copti...4_M/M_079.html
و لكن الاعجب من هذا اننا قد وجدنا هذه المخطوطة ما يوافق السبعيني احيانا على العبري و احيانا العكس !!!
نقرا من كتاب مخطوطات البحر الميت و جماعة قمران الصفحة 48 -49 لاسد رستم :
(( و مما يلفت النظر و يثلج الصدر و لا سيما صدر القديس الفيلسوف يوستينوس النابلسي عثور المنقبين على مقاطع من نصوص الاسفار الخمسة تؤيد يوستينوس الشهير في محاورته مع تريفون اليهودي في منتصف القرن الثاني بعد الميلاد. فقد عثر المنقبون في كهف قمران الرابع على نص من سفر الخروج يقرب كثيرا من النص السبعيني. فالنفوس الخارجة من صلب يعقوب في مصر في هذا النص خمس و سبعون لا سبعون فقط كما في توراة اليهود ((المسورة)) .و هي خمس و سبعون في خطب اسطافانوس الشهيد الاول ( اعمال 7: 14) و ما لا نجده من نشيد موسى في العدد الثالث و الاربعين من الفصل الثاني و الثلاثين من سفر تثنية الاشتراع مما جاء في النص السبعيني نجد معظمه في نص من نصوص التثنية الذي وجد في كهف قمران الرابع ))
و هنا تكمن مشكلة كبيرة و خطيرة ان مخطوطات قمران تقوم احيانا بترجيح قراءة على اخرى فاحيانا تقوم بتاكيد قراءة الاغلبية (مثال : تطابق قمران مع السبعينية و الماسورية على السامرية) الا انها احيانا و في بعض القراءات تقوم بمخالفة نص الاغلبية (مثال : تطابق قمران مع السبعينية على الماسورية و السامرية ) فما الحل و اي قراءة نرجح و ما هو المعيار لذلك ؟؟؟؟
الجواب : التخمين !!! نعم كان الحل الوحيد هو التخمين مع ابقاء احتمالية كون القراءة المرجحة خاطئة !!! مما يعني انه لا يمكننا باي حال من الاحوال التصريح بان النص قد حفظ من التحريف !!!
نقرا ما قاله دانيال والاس الصفحة THE MAJORITY!TEXT THEORY: HISTORY, METHODS AND CRITIQUE 203- 204:
((It is demonstrable that the OT text does not meet the criteria of preservation by majority rule—nor, in fact, of preservation at all in some places. A number of readings that only occur in versions or are found only in one or two early Qumran MSS have indisputable claim to authenticity over against the errant majority.114 Moreover in many places all the extant witnesses are so corrupt that conjectural emendation has to be employed
.11 Significantly, many (but not all) such conjectures have been vindicated by the discovery of the Dead Sea scrolls.116
Hence because of the necessity of conjectural emendation the doctrine of preservation is inapplicable for the OT
—a fact that, ironically, illustrates even more boldly the illegitimacy of the proof texts used for this doctrine, for they all refer to the OT. (5) ))
https://www.etsjets.org/files/JETS-P...15_Wallace.pdf
و نحن هنا امام احتمالين :
1. ان تكون نصوص قمران هي النص الاقدم و بالتالي يسقط دعوى حفظ نص العهد القديم من التحريف
2. ان تكون نصوص قمران ممثلة لفرقة مهرطقة زاغت عن اليهودية (كما ذهب البعض) الا ان هذا لا يساعد و ذلك لافتقاد نص رسمي لليهود متمثلة في مخطوطة تعود الى تلك الفترة يمكن مقابلتها به .
ثاثا :اعتراف اباء الكنيسة بتحريف اليهود للعهد القديم .
1. القديس يستينوس :
اتهم القديس يستينوس اليهود بتحريف العهد القديم و حذف نصوص بل اسفار كاملة من العهد القديم
نقرا من كتاب يستينوس الفيلسوف و الشهيد الصفحة 231 - 234 في حواره مع تريفو اليهودي الفصل 71 - 73 حيث يقول يستينوس مخاطبا تريفو اليهودي
(( الفصل السبعون :
انني بالتاكيد لا اثق في معلميكم اذ لا يعترفون بصحة ترجمة الاسفار المقدسة التي قام بها السبعون شيخا في بلاط بطليموس ملك مصر و يحاولون عمل ترجمة اخرى خاصة بهم و يجب ان تعلموا انهم حذفوا اجزاء كثيرة من النسخة التي ترجمها هؤلاء الشيوخ الذين كانوا مع بطليموس تلك الاجزاء التي تشير بوضوح الى ان المصلوب هو اله و انسان و انه سيصلب و يموت ..... قال تريفو مقاطعا : " قبل هذا نريد منك ان تذكر بعض النصوص التي تقول انها حذفت تماما من ترجمة الشيوخ السبعين
"
الفصل الثاني و السبعون : "
سافعل كما يحلو لكم لقد حذفوا هذا الجزء من الفقرات التي يتحدث فيها عزرا عن قانون الفصح :" وقال عزرا للشعب هذا الفصح هو مخلصنا و ملجانا و اذا فهمتم و دخل هذا قلبكم اننا سوف نهينه على الصليب و نضع رجاءنا فيه فان هذا المكان لن يترك الى الدهر يقول رب القوات لكن ان لم تؤمنوا به و لم تستمعوا لتعاليمه ستكونون سخرية للامم " و من سفر ارميا حذفوا : " و انا كحمل يساق الى الذبح فكروا علي افكارا قائلين هلموا نضع خشبة في خبزه و نقطعه من ارض الاحياء فلا يذكر اسمه بعد " و بما ان هذه الفقرة من سفر ارميا ما زالت توجد في بعض النسخ في المجامع اليهودية - لانها حذفت منذ زمن قصير- و بما ان هذه الكلمات تشير الى تامر اليهود على قتل المسيح بالصلب فقد اعلن انه "كخروف يقاد الى الذبح " و مثل هذه الكلمات قد اربكتهم الى درجة انهم لجؤو للتجديف. و ايضا حذفوا هذه الكلمات من سفر ارميا " الرب الاله تذكر موتاه من بني اسرائيل الراقدين في القبور و نزل اليهم ليبشرهم بخلاصه" .
الفصل الثالث و السبعون :
و في المزمور 95 تم حذف عبارة " على خشبة" ففي حين ان النص يقول " قولوا بين الامم : الرب قد ملك على خشبة" فقد تركوا فقط : " قولوا بين الامم الرب قد ملك " .... قال تريفون : " الرب وحده يعلم ما اذا كان معلمونا قد اجزاء من الكتاب المقدس كما تقول ام لا لك، لكن هذا القول يبدو غير معقول " .
قلت موافقا اياه : " نعم يبدو بالفعل غير معقول لانه عمل يفوق في شناعته اقامة عجل الذهب الذي صنعوه و هم متخمون بالمن الذي نزل على الارض كما يفوق في بشاعته تقديم اطفالهم ذبائح للشياطين او ذبح الانبياء. و يبدو انك لم تسمع حتى عن الكتب المقدسة التي قمتم ببترها كما قلت. و لكن تكفي النصوص الكثيرة التي ذكرتها لكم بالفعل بالاضافة الى تلك التي احتفظتم بها لاثبات النقاط التي نختلف عليها "
file:///Users/MacbookPro/Downloads/يوستينوس الفيلسوف و الشهيد.pdf
2. يوحنا ذهبي الفم :
يوحنا ذهبي الفم يتهم اليهود بانهم اضاعوا بعض كتابات الانبياء بسبب اهمالهم و البعض الاخرى حرقوها بانفسهم و استشهد على ذلك بحادثة اكتشاف سفر التثنية ( حسب تفسيره) في هيكل الرب اثناء حكم يوشيا .
نقرا من كتاب يوحنا ذهبي الفم Homilies on the Gospel of Matthew الفصل IX الصفحة 113:
6. We see here the cause why the angel also, putting them at ease for the future, restores them to their home. And not even this simply, but he adds to it a prophecy, "That it might be fulfilled," saith he, "which was spoken by the prophets, He shall be called a Nazarene." And what manner of prophet said this? Be not curious, nor overbusy. For many of the prophetic writings have been lost; and this one may see from the history of the Chronicles.For being negligent, and continually falling into ungodliness, some they suffered to perish, others they themselves burnt upand cut to pieces. The latter fact Jeremiah relates;the former, he who composed the fourth book of Kings, saying, that after a long time the book of Deuteronomy was hardly found, buried somewhere and lost . But if, when there was no barbarian there, they so betrayed their books, much more when the barbarians had overrun them. For as to the fact, that the prophet had foretold it, the apostles themselves in many places call Him a Nazarene.
http://www.documentacatholicaomnia.e...atthew,_EN.pdf
ثالثا :ضياع التوراة وانقطاعها لازمنة معينة (ايضا يهدم فكرة تواتر التوراة بين شعب اسرائيل )
.
و هذا مصرح به من فم اليهود انفسهم بل من فم احبارهم في التلمود و مصدر التشريع الثاني عندهم و المقلب بالتوراة الشفهية !!!
نقرا من الموسوعة اليهودية :
(( Ezra was worthy of being the vehicle of the Law, had it not been already given through Moses (Sanh.21b). It was forgotten, but Ezra restored it (Suk. 20a). But for its sins, Israel in the time of Ezra would have witnessed miracles as in the time of Joshua (Ber. 4a). Ezra was the disciple of Baruch ben Neriah (Cant. R.); his studies prevented him from joining the first party returning to Jerusalem in the reign of Cyrus, the study of the Law being of greater importance than the reconstruction of the Temple. ))
https://www.jewishencyclopedia.com/a...zra-the-scribe
و المصدر الذي تشير اليه الموسوعة اليهودية هي تلمود Sukkah 20 a:
(( The Gemara notes: And Reish Lakish follows his line of reasoning stated elsewhere, as Reish Lakish said: I am the atonement for Rabbi ل¸¤iyya and his sons, as initially, when some of the Torah laws were forgotten from the Jewish people in Eretz Yisrael, Ezra ascended from Babylonia and reestablished the forgotten laws. Parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, and Hillel the Babylonian ascended and reestablished the forgotten sections. When parts of the Torah were again forgotten in Eretz Yisrael, Rabbi ل¸¤iyya and his sons ascended and reestablished the forgotten sections. This expression of deference toward Rabbi ل¸¤iyya introduces the halakha that Reish Lakish is citing in his name. And so said Rabbi ل¸¤iyya and his sons: Rabbi Dosa and the Rabbis did not disagree concerning the soft mats of Usha ))
https://www.sefaria.org/Sukkah.20a?lang=en
و هذا نص فعلا كارثي لانه يتكلم عن ضياع لاجزاء من التوراة لاكثر من مرة !!!!
رابعا : الاختلافات ما بين النسخة السامرية و النسخة العبرية و كذلك بين النسخة العبرية و النسخة السبعينية
وذلك مختلف عما عندهم فلم تنزل التوراة على سبعة احرف كما هو عندنا في القران فمسالة تعدد القراءات في التوراة هو دليل التحريف بلا ادنى شك
نقرا من كتاب التوراة السامرية مع مقارنة بالتوراة العبرية الصفحة 347 :
(( الاصحاح الاول
في الاية الثانية في السامرية : ((ورياح الله هابة على وجه الماء )) وفي ترجمة تالبروتستانت 1970 في مصر و ترجمة الاباء اليسوعيين ((الكاثوليك)) سنة 1968 في بيروت هكذا ((روح الله )) ))
و من نفس المصدر نقرا من الصفحة 348
(( الاصحاح الثالث
(2) في الاية الخامسة في العبرانية ((تكونان كالله عارفين الخير و الشر )) و في السامرية ((تصيران كالملائكة عارفي الخير و الشر ))
و من نفس المصدر نقرا من الصفحة 349
(( الاصحاح الخامس
الاية الثامنة عشر و ما بعدها في العبرانية عاش يارد مائة و اثنين و ستين سنة وولد اخنوخ و عاش يارد بعدما ولد اخنوخ ثمان مئة سنة وولد بنين و بنات فكانت كل ايام يارد تسع مائة و اثنتين و ستين سنة و مات
و في السامرية (( و عاش يرد اثنتين و ستين سنة واولد حنوك و عاش يرد بعد ايلاده حنوك خمس و ثمانين سنة وسبع مئة سنة و اولد بنين وبنات و كانت كل ايام يرد سبعا و اربعين سنة وثمان مئة سنة و مات ))
و من نفس المصدر نقرا من الصفحة 392 :
(( الاصحاح السابع و العشرون
(1) الاية الرابعة في العبرانية ((حين تعبرون الاردن تقيمون هذه الحجارة التي انا اوصيكم بها اليوم في جبل عيبال و تكلسها بالكلس )) و في السامرية (( يكون عند عبوركم الاردن تقيمون الحجارة هذه التي انا موصيكم اليوم في جبل جرزيم و تشيدها بشيد))
و نضرب مثالا على الاختلاف بين السبعينية و بين النص العبري
نقرا من النسخة العبرية لسفر التكوين الاصحاح 47:
((31 فَقَالَ: «احْلِفْ لِي». فَحَلَفَ لَهُ. فَسَجَدَ إِسْرَائِيلُ عَلَى رَأْسِ السَّرِيرِ.))
بينما النسخة السبعينية لا تقول راس السرير بل راس العصا!!!
نقرا من تفسير ادم كلارك لسفر التكوين الاصحاح 47 :
((This seems to be the simple meaning, which the text unconnected with any religious system or prejudice, naturally proposes. But because שחה shachah, signifies not only to bow but to worship, because acts of religious worship were performed by bowing or prostration, and because ××ک×” mittah, a bed, by the change of the points, only becomes matteh, a staff, in which sense the Septuagint took it, translating the original words thus: خڑخ±خ¹ د€دپخ؟دƒخµخ؛د…خ½خ·دƒخµخ½ خ™دƒدپخ±خ·خ» خµد€خ¹ د„خ؟ خ±خ؛دپخ؟خ½ د„خ·د‚ ل؟¥خ±خ²خ´خ؟د… خ±د…د„خ؟د…, and Israel worshipped upon the top of his staff, which the writer of the Epistle to the Hebrews, Heb 11:21, quotes literatim; therefore some have supposed that Jacob certainly had a carved image on the head or top of his staff, to which he paid a species of adoration; or that he bowed himself to the staff or scepter of Joseph, thus fulfilling the prophetic import of his son's dreams! The sense of the Hebrew text is given above. If the reader prefers the sense of the Septuagint and the Epistle to the Hebrews, the meaning is, that Jacob, through feebleness, supported himself with a staff, and that, when he got the requisite assurance from Joseph that his dead body should be carried to Canaan, leaning on his staff be bowed his head in adoration to God, who had supported him all his life long, and hitherto fulfilled all his promises.))
و سبب هذا الاختلاف هو التشابه الكبير بين عبارتي سرير و عصا بالعبرية و لا يميز بينهما الا بالتنقيط اثناء القراءة فان الماسوريين لما نقطوا التوراة في القرن السابع و الثامن نقطوها على اساس انها سرير بينما القراءة الاقدم تدعم قراءة السبعينية
و من شواهد ذلك ان مؤلفس الرسالة الى العبرانيين اقتبس النص كالاتي :
نقرا من الرسالة الى العبرانيين الاصحاح 11:
((21 بِالإِيمَانِ يَعْقُوبُ عِنْدَ مَوْتِهِ بَارَكَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنِ ابْنَيْ يُوسُفَ، وَسَجَدَ عَلَى رَأْسِ عَصَاهُ.))
و هذا يدحض مسالة التواتر اللفظي اذ انهم ان اتفقوا على قراءته بشكل واحد كما ادعى ابو يوسف لما وقع هذا الاختلاف و لكن لما اعتمدوا على صحف بدون حفظ و تناقلوها بدون تشكيل ظهرت القراءة المخالفة !!!
باقي الموضوع هنا :
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233593
وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-08-2021, 01:34 AM
-
بواسطة Adem_9 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 20-06-2019, 09:11 PM
-
بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 26-02-2014, 08:33 PM
-
بواسطة الياس عيساوي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 25-05-2013, 01:39 AM
-
بواسطة الاستاذ كيمو في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 26-05-2009, 01:39 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات