الرد بالتفصيل على شبهة زواج النبي عليه الصلاة و السلام من زينب بنت جحش رضي الله عنها

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد بالتفصيل على شبهة زواج النبي عليه الصلاة و السلام من زينب بنت جحش رضي الله عنها

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 16 من 16

الموضوع: الرد بالتفصيل على شبهة زواج النبي عليه الصلاة و السلام من زينب بنت جحش رضي الله عنها

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,947
    آخر نشاط
    11-09-2024
    على الساعة
    03:11 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سني 1989 مشاهدة المشاركة
    اقول في هذا رد على من يحاول الاستشهاد بتعدد الطرق اذ انها قاعدة ليست على اطلاقها و الرواية هنا لا يمكن إرجاعها إلى زمن النبي عليه الصلاة و السلام
    كلام فاضي لان قاعدة تعدد الطرق ليس على إطلاقه دائما فبعض هذه الروايات لا يمكن تعضيد بعضها البعض لشدة الضعف كما ان معظمها مراسيل ضعيفة
    نقرا من تمام المنة القاعدة العاشرة
    ((من المشهور عند أهل العلم أن الحديث إذا جاء من طرق متعددة فإنه يتقوى بها ويصير حجة وإن كان كل طريق منها على انفراده ضعيفا ولكن هذا ليس على إطلاقه بل هو مقيد عند المحققين منهم بما إذا كان ضعف رواته في مختلف طرقه ناشيءا من سوء حفظهم لا من تهمة في صدقهم أو دينهم وإلا فإنه لا يتقوى مهما كثرت طرقه وهذا ما نقله المحقق المناوي في "فيض القدير" عن العلماء قالوا:
    "وإذا قوي الضعف لا ينجبر بوروده من وجه آخر وإن كثرت طرقه ومن ثم اتفقوا على ضعف حديث: "من حفظ على أمتي أربعين حديثا"1 مع كثرة طرقه لقوة ضعفه وقصورها عن الجبر خلاف ما خف ضعفه ولم يقصر الجابر عن جبره فإنه ينجبر ويعتضد".
    وراجع لهذا "قواعد التحديث" ص 90 و "شرح النخبة" ص 25.
    وعلى هذا فلا بد لمن يريد أن يقوي الحديث بكثرة طرقه أن يقف على رجال كل طريق منها حتى يتبين له مبلغ الضعف فيها ومن المؤسف أن القليل جدا من العلماء من يفعل ذلك ولا سيما المتأخرين منهم فإنهم يذهبون إلى تقوية الحديث لمجرد نقلهم عن غيرهم أن له طرقا دون أن يقفوا عليها ويعرفوا ماهية ضعفها والأمثلة على ذلك كثيرة من ابتغاها وجدها في كتب التخريج وبخاصة في كتابي "سلسلة الأحاديث الضعيفة".))
    هناك احد الجهلة من اراد ان يرد علي فادعى ان طريق سليم عن الشعبي يعضد بمرسل ابي بكر بن سليمان بن ابي حثمة و يصبح حسنا و ان عدم ذكر موسى بن عقبة و ابن اسحاق للرواية في سيرتهما لا يعني شيئا و ليس دليلا .

    اقول ردا :

    ما قلته هو من اجهل ما سمعت في هذه المسالة كما انه واضح انه لا يعلم الروايات المذكورة في المسالة

    1. نفي العاضد لا يكون بعلة الكذب فقط بل يدخل فيها كثرة الخطا و السهو و الغفلة ايضا و عدم وجود ما يعارضه
    نقرا من فتح المغيث للسخاوي الجزء الاول
    (( وَهَذَا كَلَامٌ صَحِيحٌ فِي نَفْسِهِ، لَكِنَّهُ لَيْسَ عَلَى طَرِيقَةِ التَّعَارِيفِ ; فَإِنَّ هَذِهِ صِفَةُ الْحَسَنِ الْمَوْصُوفِ بِالْحُسْنِ إِذَا اعْتَضَدَ بِغَيْرِهِ، حَتَّى لَوِ انْفَرَدَ لَكَانَ ضَعِيفًا، وَاسْتَمَرَّ عَلَى عَدَمِ الِاحْتِجَاجِ بِهِ، عَلَى أَنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ: إِنَّهُ صِفَةُ الْحَسَنِ مُطْلَقًا، فَالْحَسَنُ لِذَاتِهِ إِذَا عَارَضَ الصَّحِيحَ، كَانَ مَرْجُوحًا، وَالصَّحِيحُ رَاجِحًا.
    فَضَعْفُهُ بِالنِّسْبَةِ لِمَا هُوَ أَرْجَحُ مِنْهُ، وَالْحَسَنُ لِغَيْرِهِ أَصْلُهُ ضَعِيفٌ، وَإِنَّمَا طَرَأَ عَلَيْهِ الْحُسْنُ بِالْعَاضِدِ الَّذِي عَضَدَهُ، فَاحْتَمَلَ لِوُجُودِ الْعَاضِدِ، وَلَوْلَا الْعَاضِدُ لَاسْتَمَرَّتْ صِفَةُ الضَّعْفِ فِيهِ.
    وَلَكِنْ مَعَ مَا تَكَلَّفْنَاهُ فِي هَذِهِ الْأَقْوَالِ الثَّلَاثَةِ (مَا بِكُلٍّ ذَا) أَيْ: مَا تَقَدَّمَ (حَدٌّ) صَحِيحٌ جَامِعٌ لِلْحَسَنِ (حَصَلْ) ، بَلْ هُوَ مُسْتَبْهَمٌ لَا يَشْفِي الْغَلِيلَ، يَعْنِي لِعَدَمِ ضَبْطِ الْقَدْرِ الْمُحْتَمَلِ مِنْ غَيْرِهِ بِضَابِطٍ فِي آخِرِهَا، وَكَذَا فِي الشُّهْرَةِ فِي أَوَّلِهَا، وَلِغَيْرِ ذَلِكَ فِيهِمَا، وَفِي تَعْرِيفِ التِّرْمِذِيِّ، زَعَمَ بَعْضُ الْحُفَّاظِ أَنَّهُ أَجْوَدُهَا، وَلِذَلِكَ قَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ: إِنَّ فِي تَحْقِيقِ مَعْنَاهُ اضْطِرَابًا.
    [أقسام الحديث الحسن]
    [لِلْحَسَنِ قِسْمَانِ] (وَقَالَ) أَيِ: ابْنُ الصَّلَاحِ (بَانَ) أَيْ: ظَهَرَ (لِي بِإِمْعَانِي) أَيْ: بِإِطَالَتِي وَإِكْثَارِي (النَّظَرَ) وَالْبَحْثَ جَامِعًا بَيْنَ أَطْرَافِ كَلَامِهِمْ، مُلَاحِظًا مَوَاقِعَ اسْتِعْمَالِهِمْ (أَنَّ لَهُ) أَيِ الْحَسَنِ (قِسْمَيْنِ) : أَحَدُهُمَا - يَعْنِي وَهُوَ الْمُسَمَّى بِالْحَسَنِ لِغَيْرِهِ -: أَنْ يَكُونَ فِي الْإِسْنَادِ مَسْتُورٌ لَمْ تَتَحَقَّقْ أَهْلِيَّتُهُ، غَيْرُ مُغَفَّلٍ، وَلَا كَثِيرِ الْخَطَأِ فِي رِوَايَتِهِ، وَلَا يُتَّهَمُ بِتَعَمُّدِ الْكَذِبِ فِيهَا، وَلَا يُنْسَبُ إِلَى مُفَسَّقٍ آخَرَ، وَاعْتَضَدَ بِمُتَابِعٍ أَوْ شَاهِدٍ.))


    و ليث بن سليم لا يدخل في هذا حتى قال يحيى عنه ليس بشيء قط !!!
    ذكر ابن عدي رحمه الله الرواية في ترجمة سليم و ضعفها نظرا لان سليم هو من تفرد بها :
    ((- حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن حدثا عن سليم مولى الشعبي بشَيْءٍ قط.
    حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: سليم مولى الشعبي ضعيف وقال عَمْرو بْن علي سليم مولى الشعبي ضعيف الحديث.
    وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال سليم مولى الشعبي ليس بثقة.))


    2 مرسل ابن ابي خيثمة ليس فقط متاخر حتى تقارنه بمرسل ضعيف عن الشعبي بل هو ايضا ضعيف !!!
    فالراوي عنه عبد الرحمن بن منيب
    ((المعجم الكبير للطبراني الجزء 24 الصفحة 44:
    ((121 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُنِيبِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ بَيْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ….)))


    فهذا رجل ليس فقط مجهول بل مجهول جهالة العين
    و لذلك قال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد و منبع الفوائد كتاب المناقب باب ما جاء في زينب بنت جحش رضي الله عنها :
    ((15348 - وعن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء [بيت] زيد بن حارثة ،.... رواه الطبراني مرسلا ، وبعضه عن أم سلمة كما تراه ، ورجاله وثقوا وفي بعضهم ضعف . ))


    3. الرواية نفسها تخالف رواية اخرى ضعيفة بل ثلاث روايات اخرى ضعيفة
    المعجم الكبير للطبراني الجزء الرابع و العشرون مسند النساء ، مسند زينب بنت جحش رضي الله عنها
    109 ) حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا الحسين بن أبي السري العسقلاني ، ثنا الحسن بن محمد بن أعين الحراني ، ثنا حفص بن سليمان ، عن الكميت بن زيد الأسدي ، قال : حدثني مذكور ، مولى زينب بنت جحش ، عن زينب بنت جحش ، قالت : خطبني عدة من قريش ، فأرسلت أختي حمنة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أستشيره ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أين هي ممن يعلمها كتاب ربها وسنة نبيها ؟ " قالت : ومن [ ص: 40 ] هو يا رسول الله ؟ قال : " زيد بن حارثة ؟ " قال : فغضبت حمنة غضبا شديدا ، وقالت : يا رسول الله ، أتزوج بنت عمتك مولاك ؟ قالت : جاءتني فأعلمتني فغضبت أشد من غضبها ، وقلت أشد من قولها ، فأنزل الله : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، قالت : فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقلت : إني أستغفر الله وأطيع الله ورسوله ، افعل ما رأيت ، فزوجني زيدا ، وكنت أرثي عليه ، فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعاتبني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم عدت فأخذته بلساني ، فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمسك عليك زوجك واتق الله " فقال : يا رسول الله ، أنا أطلقها ، قالت : فطلقني ، فلما انقضت عدتي لم أعلم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل علي ببيتي وأنا مكشوفة الشعر ، فقلت : إنه أمر من السماء ، فقلت : يا رسول الله بلا خطبة ولا إشهاد ؟ فقال : " الله المزوج وجبريل الشاهد " .

    و هناك على الرواية الضعيفة التي وضعتها أنا روايتان ضعيفتان أخريان
    و هما مرسل السدي و رواية علي بن زيد بن جدعان الضعيف عن علي بن الحسين مرسلا
    و هاتان اقل ضعفا مما اتى هم بهم


    وقال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب تفسير القران :
    (( وقد أخرج ابن أبي حاتم هذه القصة من طريق السدي فساقها سياقا واضحا حسنا ولفظه " بلغنا أن هذه الآية نزلت في زينب بنت جحش ، وكانت أمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أراد أن يزوجها زيد بن حارثة مولاه فكرهت ذلك ، ثم إنها رضيت بما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزوجها إياه ، ثم أعلم الله عز وجل نبيه - صلى الله عليه وسلم - بعد أنها من أزواجه فكان يستحي أن يأمر بطلاقها ، وكان لا يزال يكون بين زيد وزينب ما يكون من الناس ، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يمسك عليه زوجه وأن يتقي الله ، وكان يخشى الناس أن يعيبوا عليه ويقولوا تزوج امرأة ابنه ، وكان قد تبنى زيدا " . وعنده من طريق علي بن زيد عن علي بن الحسين بن علي قال : أعلم الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن زينب ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها ، فلما أتاه زيد يشكوها إليه وقال له : اتق الله وأمسك عليك زوجك قال : الله : قد أخبرتك أني مزوجكها ، وتخفي في نفسك ما الله مبديه . وقد أطنب الترمذي الحكيم في تحسين هذه الرواية وقال : إنها من جواهر العلم المكنون . وكأنه لم يقف على تفسير السدي الذي أوردته ، وهو أوضح سياقا وأصح إسنادا إليه لضعف علي بن زيد بن جدعان))


    و الآن إذا طبقنا قاعدته التي لا يعرف أن يطبقها على
    1. مرسل السدي
    2. رواية زينب بن جحش رضي الله عنها الضعيفة
    3. رواية علي بن زيد بن جدعان الضعيف عن علي بن الحسين مرسلا


    تصبح مجموع هذه الروايات الثلاثة حسنة لغيرها و معارضة للروايات الأخرى و هي اقل ضعفا من غيرها فعلى الاقل صحت عن السدي و عن علي بن زيد بن جدعان الضعيف و بذلك يسقط دعواه صحة الروايات بمجموع طرقها

    فهل عندك دليل على التعضيد مع تضعيف اهل العلم لها و مخالفتها روايات اخرى ضعيفة
    هذا مع عدم رواية ابن اسحاق و موسى بن عقبة لها و مع كون هذا السكوت ليس دليلا لوحده لكنه قرينة قوية تؤخذ مع ضعف لروايات و عدم ثبوت رواية عن تابعي واحد لتثبت عدم اصالة هذه الرواية !!!


    علاوة على انني نقلت حتى بمعيار المستشرقين عدم اصالة هذه الرواية و ان اصلها يعود لمحاولة ادخال قصة داود عليه الصلاة و السلام في العهد القديم إلى السيرة


    أما مسالة عدم تشابهها مع القصة فهذا لا يقوله إلا الاعمى فأساسيات كل قصة بداية من النظرة موجودة

    لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,947
    آخر نشاط
    11-09-2024
    على الساعة
    03:11 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول الجويهل المعترض

    اقتباس
    بالنسبة لكلام السيخاوي وابن دقيق فهم يتكلمون عن الرواية الاصلية التي يُعتضد بها (وهي مؤمل بن اسماعيل في حالتنا)، فكلامهم لا علاقة له لا بسليم ولا بابن منيب، ثم انه اصلا من الطبيعي ان يكون الرواي كثير الضعيف = كثير الخطأ. انت لا تأتي بشيء جديد.
    اقول : لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها

    اولا اسمه السخاوي و ليس السيخاوي !!!
    ثانيا : كلام السخاوي هو من كتابه فتح المغيث و كلامه هنا عام لا يختص رواية بوحدها ثم من قال لك ان قاعدته لا يدخل فيها سليم و لا بن منيب !!!!

    (( (وَقَالَ) أَيِ: ابْنُ الصَّلَاحِ (بَانَ) أَيْ: ظَهَرَ (لِي بِإِمْعَانِي) أَيْ: بِإِطَالَتِي وَإِكْثَارِي (النَّظَرَ) وَالْبَحْثَ جَامِعًا بَيْنَ أَطْرَافِ كَلَامِهِمْ، مُلَاحِظًا مَوَاقِعَ اسْتِعْمَالِهِمْ (أَنَّ لَهُ) أَيِ الْحَسَنِ (قِسْمَيْنِ) : أَحَدُهُمَا - يَعْنِي وَهُوَ الْمُسَمَّى بِالْحَسَنِ لِغَيْرِهِ -: أَنْ يَكُونَ فِي الْإِسْنَادِ مَسْتُورٌ لَمْ تَتَحَقَّقْ أَهْلِيَّتُهُ، غَيْرُ مُغَفَّلٍ، وَلَا كَثِيرِ الْخَطَأِ فِي رِوَايَتِهِ، وَلَا يُتَّهَمُ بِتَعَمُّدِ الْكَذِبِ فِيهَا، وَلَا يُنْسَبُ إِلَى مُفَسَّقٍ آخَرَ، وَاعْتَضَدَ بِمُتَابِعٍ أَوْ شَاهِدٍ ))

    اقول :
    ١. سليم داخل في هذا فهو كثير الخطا بل ان ابن عدي رحمه الله اعل روايته في هذه القصة به .
    نقرا من الكامل في الضعفاء لابن عدي رحمه الله الجزء الخامس
    (( حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن حدثا عن سليم مولى الشعبي بشَيْءٍ قط.
    حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: سليم مولى الشعبي ضعيف وقال عَمْرو بْن علي سليم مولى الشعبي ضعيف الحديث.
    وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال سليم مولى الشعبي ليس بثقة.
    - حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الواسطي، قَال: حَدَّثَنا علي بن نوح، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا سُلَيمٌ مَوْلَى الشَّعْبِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ فَقَالَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ أَلا أُطَلِّقُهَا يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عليه أمسك عليك زوجك. ))

    ٢. ابن منيب مجهول جهالة عين و هو ادنى ممن هو مجهول الحال ( المستور)
    .
    ٣. مؤمل بن اسماعيل سيء الحفظ جدا فروايته لا تعضد ما ذكرته و مما يدل على ذلك انه تفرد بالزيادة و بقية الفاظ الحديث لا تحتوي على زيادته و الانكل ان زيادته جاءت على الشك

    نقرا من ترجمته في تهذيب الكمال للامام المزي :
    ((قال أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي خيثمة ، عن يَحْيَى بن معين : ثقة .# وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : أي شيء حال مؤمل فِي سفيان ؟ فَقَالَ : هو ثقة ، قلت : هو أحب إليك أَبُو عُبَيْد اللَّهِ ، فلم يفضل أحدا عَلَى الآخر.
    # وقال أَبُو حاتم : صدوق شديد فِي السنة كثير الخطأ .
    # وقال البخاري : منكر الحديث .
    ++ وقال أَبُو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن مؤمل بن إِسْمَاعِيلَ : فعظمه ورفع من شأنه إلا أنه يهم فِي الشيء # وذكره ابن حبان فِي كتاب الثقات .))


    رواية مؤمل بن اسماعيل باللفظ المذكور مع التصريح بالشك
    مسند الامام احمد رحمه الله الجزء الثالث مسند انس بن مالك رضي الله عنه :
    12511 - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَتَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، فَرَأَى (1) امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ فَكَأَنَّهُ دَخَلَهُ - لَا أَدْرِي مِنْ قَوْلِ حَمَّادٍ، أَوْ فِي الْحَدِيثِ - فَجَاءَ زَيْدٌ يَشْكُوهَا إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ، وَاتَّقِ اللهَ " قَالَ: فَنَزَلَتْ: {وَاتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ} [الأحزاب: 37] ، إِلَى قَوْلِهِ {زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37] يَعْنِي زَيْنَبَ

    الرواية من غير طريق مؤمل بن اسماعيل .
    نقرا من صحيح البخاري كتاب التوحيد
    باب و كان عرشه على الماء و هو رب العرش العظيم
    6984 حدثنا أحمد حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال جاء زيد بن حارثة يشكو فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتق الله وأمسك عليك زوجك قال أنس لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا لكتم هذه قال فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات وعن ثابت وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس نزلت في شأن زينب وزيد بن حارثة .

    نقرا من السنن الكبرى للبيهقي رحمه الله كتاب النكاح باب نسخ التبني
    13490 ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا أبو الحسن : علي بن محمد بن سختويه ، ثنا محمد بن أيوب ، أنبأ عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ، ثنا حماد بن زيد ، ثنا ثابت عن أنس ، قال : نزلت هذه الآية : ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) في شأن زينب بنت جحش ، وكان جاء زيد يشكو ، وهم بطلاقها ، جاء يستأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم : ( أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) الآية . قال : ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا ) أخرجه البخاري في الصحيح من وجهين آخرين عن حماد بن زيد .

    وقد ضعف الرواية المحقق شعيب الارنؤوط رحمه الله في تحقيقه لمسند الامام احمد رحمه الله فقال :
    (( إسناده ضعيف، وفي متنه غرابة، مؤمل بن إسماعيل سييء الحفظ، وقد رواه جماعة من الثقات عن حماد بن زيد دون قوله: أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منزل زيد بن حارثة فرأى امرأته زينب، فكأنه دخله! ))
    .
    سيء الحفظ و تفرد باللفظ و قالها على سبيل الشك ثم تقول يرتقي ليكون عاضدا!!!!


    اقتباس
    اما بالنسبة لمعارضتها لرواية اخرى ضعيفة فلا اعلم فيما كنت تفكر وانت تكتب هذا الكلام، انت بنفسك تُقر انها رواية ضعيفة! هل هنالك احد من علماء الحديث الذين قالوا ان الرواية لا تصح اذا عارضت رواية اخرى (ضعيفة)؟ كلام غريب.
    ثالثا : لانك لا تفهم ابجديات الكلام فكلامي هنا من باب الالزام اذ انه ان كانت هناك رواية ترتقي لتكون حسنا لغيره -بمعيارك المعوج هذا فلا شك رواية زينب بنت جحش رضي الله عنها الضعيفة لانها مقرونة بمرسل السدي و مرسل علي بن زيد بن جدعان و ضعف كل هذا اقل من ضعف من ذكرت مجتمعا !!! فانا الزمك يا جهبذ زمانك !!


    اقتباس
    وملاحظة طريفة: فإن من رجال هذا الحديث هو حفص بن سليمان المأخوذ منه رواية حفص عن عاصم، وهو متهم بالكذب، يعني تأخذون قرأنكم من رجل كذاب.
    رابعا : تحدي ان تثبت هذا فاتهام بن معين لحفص بالكذب لم يصح اصلا عن ابن معين و اما اتهام ابن خراش له فمردود وانما ضعفه لسوء حفظه في الحديث و اما القراءة فامام ضبط
    اقتبس من رد سابق لي
    اقتباس
    وثقه في القراءة جمع من اهل العلم منهم يحيى بن معين و ابن المنادي و الذهبي و ابو هشام الرفاعي و ابن حجر و الشاطبي و الخطيب البغدادي و المناوي رحمهم الله
    نقرا من كتاب غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري رحمه الله الجزء الاول الصفحة 254 :
    (( 1158- "ع" حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود1 الأسدي الكوفي الغاضري البزاز ويعرف بحفيص، أخذ القراءة عرضًا وتلقينا عن "ع" عاصم وكان ربيبه ابن زوجته، ولد سنة تسعين،
    قال الداني وهو الذي أخذ قراءة عاصم عن الناس تلاوة، ونزل بغداد فأقرأ بها وجاور بمكة فأقرأ أيضًا بها،
    وقال يحيى بن معين الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان
    وقال أبو هاشم الرفاعي كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم
    وقال الذهبي أما القراءة فثقة ثبت ضابط لها بخلاف حاله في الحديث قلت يشير إلى أنه تكلم فيه من جهة الحديث،
    قال ابن المنادى قرأ على عاصم مرارًا وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم، وأقرأ الناس دهرًا وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي رضي الله عنه، قلت يشير إلى ما روينا عن حفص أنه قال قلت لعاصم أبو بكر يخالفني فقال أقرأتك بما أقرأني أبو عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب وأقرأته بما أقرأني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود))

    و نقرا من كتاب المدخل الى علم التجويد الصفحة 33:
    (( اخذ القراءة عرضًا وتَلْقِينًا عن عاصم فأتقنها حتى شهد له العلماء بذلك ولقد كان -رحمه الله- كثير الحفظ والإتقان، وقد أثنى عليه الإمام الشاطبي بقوله:
    وحَفْصٌ وبالإتْقَانِ كان مُفَضَّلا
    ولذلك اشتهرت روايته وتلقاها الأئمة بالقبول، وليس ذلك بغريب عليه، فقد تربى في بيت عاصم، ولازمه وأتقن قراءته حتى كان أعلم أصحابه بها، وقام بإقراء الناس بعد وفاة عاصم فترة طويلة من الزمان.
    وقال يحيى بن معين: الرواية الصحيحة التي رويت عن عاصم هي رواية أبي عمر حفص بن سليمان.
    مَنْزِلَتُهُ: قال أبو هشام الرفاعي: كان حفص أعلم أصحاب عاصم بقراءته، فكان مُرَجَّحًا على شعبة بضبط الحروف.
    وقال الذهبي: هو في القراءة ثقة ثَبَتٌ ضابط.
    وقال ابن المنادي: قرأ على عاصم مرارًا، وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر شعبة بن عياش، ويصفونه بضبط الحروف التي قرأها على عاصم، وأَقْرَأَ الناس بها دهرًا طويلا))

    نقرا في تقريب التهذيب باب الحاء :
    (( 1405- حفص ابن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز [البزار] الكوفي الغاضري بمعجمتين وهو حفص ابن أبي داود القارىء صاحب عاصم ويقال له حفيص متروك الحديث مع إمامته في القراءة من الثامنة مات سنة ثمانين وله تسعون ت عس ق))

    وقال الذهبي رحمه الله في طبقات القراء الصفحة 141 في ترجمة حفص :
    (( ابن سليمان بن المغيرة الامام ابو عمر الكوفي الاسدي مولاهم المقرئ الغاضري البزاز تلميذ عاصم و ابن زوجته و من ثم اتقن القراءة عنه و الا فهوفي غير القراءات ضعيف جدا))

    وقال المناوي رحمه الله في فيض القدير شرح الجامع الصغير الجزء الرابع حرف الطاء في تعليقه على حديث ((طلب العلم فريضة على كل مسلم)) قال في الشرح :
    (( حفص بن سليمان إبن إمرأة عاصم ثبت في القراءة لا في الحديث))

    و تضعيف ابن معين و اهل العلم له كما قلنا انما هو متعلق بروايته للحديث لا قراءته و لو كلف اصحاب الشبهة من الافاكين استكمال قراءة ترجمته من تهذيب الكمال الجزء الثالث لوجدوا توثيق يحيى بن معين رحمه الله لروايته عن عاصم :
    (( وقال علي بن الحسين بن حبان فيما قرأه بخط أبيه ، عن يحيى بن معين ، زعم أيوب بن متوكل ، قال : أَبُو عمر البزاز أصح قراءة من أبي بكر بن عياش ، وأَبُو بكر أوثق من أبي عمر.
    قال يحيى : وكان أيوب بن متوكل بصريا من القراء ، سمعته يقول هذا))

    ووثقه الخطيب البغدادي في الحروف في كتابه تاريخ بغداد الجزد الثامن :
    (( ذكر من اسمه حفص )
    4312 - حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر الأسدي البزاز وهو حفص بن أبي داود القارئ حدث عن سماك بن حرب وعلقمة بن مرثد وأبي إسحاق السبيعي وأبي إسحاق الشيباني وليث بن أبي سليم وعاصم بن أبي النجود وهو صاحب عاصم في القراءة وبن امرأته وكان ينزل معه في دار واحدة فقرأ عليه القرآن مرارا وكان المتقدمون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحرف الذي قرأ به على عاصم ... أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا يعني يحيى بن معين زعم أيوب بن متوكل قال أبو عمر البزاز أصح قراءة من أبي بكر بن عياش وأبو بكر أوثق من أبي عمر قال أبو زكريا وكان أيوب بن متوكل بصري من القراء سمعته يقول هذا ))

    ثانيا : فرية اتهامه بالكذب
    قالوا : ان حفص كذاب وضاع يضع الحديث بشهادة ابن معين و ابن خراش في ترجمته في تهذيب الكمال :
    (( وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كذاب متروك يضع الحديث.
    وقال أَبُو أَحْمَد بن عدي , عن الساجي ، عن أَحْمَد بن مُحَمَّد البغدادي ، عن يحيى بن معين ، كان حفص بن سليمان ، وأَبُو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم ، وكان حفص أقرأ من أبي بكر ، وكان كذابا ، وكان أَبُو بكر صدوقا))

    واقول : ان اتهامه بالكذب لم يصح لسببين :
    1. ان عبد الرحمن بن يوسف بن خراش اصلا كذاب وضاع مجروح فلا تقبل شهادته اصلا
    نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله الجزء 13:
    (قال بكر بن محمد : سمعته يقول : شربت بولي في هذا الشأن -يعني الحديث- خمس مرات
    قال أبو نعيم بن عدي : ما رأيت أحدا أحفظ من ابن خراش .
    وقال ابن عدي : قد ذكر بشيء من التشيع ، وأرجو أنه لا يتعمد الكذب .
    سمعت ابن عقدة يقول : كان ابن خراش عندنا إذا كتب شيئا في التشيع يقول : هذا لا ينفق إلا عندي وعندك . وسمعت عبدان يقول : حمل ابن خراش إلى بندار عندنا جزئين صنفهما في مثالب الشيخين ، فأجازه بألفي درهم ، بنى له بها حجرة ببغداد ليحدث فيها ، فمات حين فرغ منها .
    وقال أبو زرعة محمد بن يوسف الحافظ : خرج ابن خراش مثالب الشيخين ، وكان رافضيا
    وقال ابن عدي : سمعت عبدان يقول : قلت لابن خراش : حديث " ما تركنا صدقة " ، فقال : باطل ، أتهم مالك بن أوس .
    قال عبدان : وقد حدث بمراسيل وصلها ، ومواقيف رفعها .
    قلت : هذا معثر مخذول ، كان علمه وبالا ، وسعيه ضلالا ، نعوذ بالله من الشقاء . ))

    2. الناقل عن يحيى بن معين تكذيبه لحفص هو احمد بن محمد البغدادي و هو مجهول لا ترجمة فلا يصح خبر تكذيب حفص عن يحيى بن معين رحمه الله

    و مثل هذان الخبران لا يعول عليهما لانه لم يصح سندهما
    قال الذهبي رحمه الله في ميزان الاعتدال الجزء الاول :
    (( إن ضعف الراوي ولم يكن الطاعن من أهل النقد ، وقليل الخبرة بحديث من تكلم فيه ، فلا يعتد به ولا يعتبر ولا يعتد بجرحه مثال ذلك : أبان بن يزيد العطار أبي يزيد البصري الحافظ ، فقد روى الكديمي تضعيفه ، والكديمي واهِ ليس بمعتمد))
    قلت بعد ذلك
    اقتباس
    ونعم الرواية لا تشبه تماما قصة داود الذي#! هل النبي محمد هو أيضاً #؟
    يا جهبذ زمانك و هل التشابه يلزم التطابق !!!!
    بعض ملامح القصة لا تخفى على اللبيب
    فالنظرة في القصتين المكذوبتين موجودة
    و كون النظرة خاطفة وواقعة في القلب موجودة في القصتين المكذوبتين
    و زواجهما منهما في اخر الامر موجود في القصتين المكذوبتين
    وزيد هنا في القصة المكذوبة يلعب دور اوريا بينما زينب تلعب دور بتشبع

    قلت
    اقتباس
    اما بالنسبة للروايات المرسلة التي جئت بها انت لتصحح الرواية التي تقول ان الله اخبر النبي محمد على انها سوف تطلق ويجب ان يتزوجها، فلا اعلم هل انت تعلم شروط تعضيد الرواية بالمتابعات ام انك تمزح، هل لان هنالك روايتان مرسلتان اذا تكون الرواية صحيحة؟ اين الرواية الاصلية التي تكمن مشكلتها الوحيدة هي ان هنالك راوي يخطأ احيانا في حفظه!؟
    اقسم بالله انك مضحك لانك هدمت موضوعك فانا الزمك بمعيارك يا جويهل و الا فاين الرواية الاصلية عندك !!؟؟؟؟ كل مروياتك على هذا النوع من الضعف و اكثر اذا تكون هدمت موضوعك بنفسك لانك لا تفهم انني الزمك بمعيارك !! شر البلية ما يضحك
    اشكرك على انك هدمت موضوعك فانت ليس عندك رواية صحيحة و ليس عندك حتى رواية ان الراوي فيها يخطئ في بعض الاحيان فمؤمل كثير الخطا و خالف رواية غيره وزيادته جاءت على سبيل الشك !!! تخيل هذه الرواية التي تتشث بها و تقول قليل الخطا !! لا تخوض فيما لا تعرفه يا غلام !!


    قلت
    اقتباس
    فهذا الكلام لا ينطبق على رواية زينب الضعيفة لان بها حفص الكذاب!
    رددنا على هذا في الاعلى

    قلت
    اقتباس
    "تصبح مجموع هذه الروايات حسن لغيرها" اذهب وتعلم كلام علمائك عن الحديث قبل ان تقول هذا الكلام، لا يوجد شرط واحد من شروط تحسين الرواية بالمتابعات ينطبق على الرواية التي طرحتها انت.
    ثم على فرض صحة الرواية اصلا فابن عباس قد جمع بين ان الله اخبره وبين انه كان يحبها ويريد ان يطلقها زيد في تفسير القرطبي
    يا جويهل هذا الكلام الزامي لك بمعيارك لانك جاهل لا تعلم ان نفي التعضيد يختص بالكذب فقط بل يدخل فيه كثرة الخطا و الجهالة ايضا و مؤمل و سليم كثيري الخطا
    تحدي هات اسناد صحيح لقول ابن عباس رضي الله عنه فانت تعلم ان القرطبي رحمه الله ذكرها بلا اسناد هذا التحدي من هنا الى يوم الدين


    اعيد و اكرر
    لكل داء دواء يستطب به الا الحماق اعيت من يداويها

    و ان عدتم عدنا

    وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,947
    آخر نشاط
    11-09-2024
    على الساعة
    03:11 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول الجويهل

    اقتباس

    كلام السخاوي كان بشكل عام" نعم لم انكر ذالك لهذا قلت ان كلامه لا يشمل ابن منيب لانه يتحدث عن الرواية الاساسية التي يُعتضد بها.
    اقول : و تبين ان الرواية الاساسية ضعيفة


    قلت
    اقتباس
    اين ان ابن عدي أعل رواية سليم في هذه القصة؟!
    الاشكالية انك لا تعلم ان ابن عدي رحمه الله ذكر هذا في كتابه الكامل في ضعفاء الرجال فهو بعد ان يسرد ضعف الراوي يذكر احاديثه المعلولة به!!!! لذلك قلت لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها !!!

    قلت
    اقتباس
    ومؤمل بن اسماعيل يعتبر صدوق يخطأ، يعني في النهاية صدوق.
    اقول : انت ماشي على المثل القائل عنز و لو طارت !!!!!
    نقرا من ترجمته في تهذيب الكمال للامام المزي :
    ((قال أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي خيثمة ، عن يَحْيَى بن معين : ثقة .# وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : أي شيء حال مؤمل فِي سفيان ؟ فَقَالَ : هو ثقة ، قلت : هو أحب إليك أَبُو عُبَيْد اللَّهِ ، فلم يفضل أحدا عَلَى الآخر.
    # وقال أَبُو حاتم : صدوق شديد فِي السنة كثير الخطأ .
    # وقال البخاري : منكر الحديث .
    ++ وقال أَبُو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن مؤمل بن إِسْمَاعِيلَ : فعظمه ورفع من شأنه إلا أنه يهم فِي الشيء # وذكره ابن حبان فِي كتاب الثقات .))

    ابو حاتم رحمه الله يذكر انه شديد الخطا و البخاري رحمه الله يذكر انه منكر الحديث الظاهر انك تجاهلت هذا

    ثم قلت
    اقتباس

    والمفاجئة على جهلك ان مصنفوا تحرير تقريب التهذيب قالو عنه : ضعيف "" "يعتبر به في المتابعات والشواهد"""
    رمتني بدائها و انسلت !!! انت عارف اصلا ان هذا لا يخدمك ، نحن نتكلم عن اصل الحديث يعني حتى يرتقي للحسن لغيره يا جويهل ينبغي ان تاتيب رواية قليلة الضعف على الاقل ثم تاتي برواية مؤمل كشاهد و لكن ليس عندك رواية قليلة الضعف يا جويهل بمعنى اخر كونه في المتابعات و الشواهد يعني ان الاعتماد على من قبله و ليس عليه هو و لكن المصيبة ان مؤمل هو اقل الناس ضعفا من بين من قدمتهم !!!!! انظر كيف احرجت نفسك
    نقرا من فتح المغيث للسخاوي الجزء الاول
    (( وَكَمَا أَنَّهُ لَا انْحِصَارَ لِلْمُتَابِعَاتِ فِي الثِّقَةِ، كَذَلِكَ الشَّوَاهِدُ، وَلِذَا قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ: وَاعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ يَدْخُلُ فِي بَابِ الْمُتَابَعَةِ وَالِاسْتِشْهَادِ رِوَايَةُ مَنْ لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ وَحْدَهُ، بَلْ يَكُونُ مَعْدُودًا فِي الضُّعَفَاءِ، وَفِي كِتَابَيِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ جَمَاعَةٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ ذَكَرَاهُمْ فِي الْمُتَابِعَاتِ وَالشَّوَاهِدِ، وَلَيْسَ كُلُّ ضَعِيفٍ يَصْلُحُ لِذَلِكَ.وَلِهَذَا يَقُولُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ: فُلَانٌ يُعْتَبَرُ بِهِ، وَفُلَانٌ لَا يُعْتَبَرُ بِهِ.
    قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ: " وَإِنَّمَا يَفْعَلُونَ هَذَا - أَيْ إِدْخَالَ الضُّعَفَاءِ فِي الْمُتَابِعَاتِ وَالشَّوَاهِدِ - لِكَوْنِ الْمُتَابَعِ لَا اعْتِمَادَ عَلَيْهِ، وَإِنَّمَا الِاعْتِمَادُ عَلَى مَنْ قَبْلَهُ ". انْتَهَى. وَلَا انْحِصَارَ لَهُ فِي هَذَا، بَلْ قَدْ يَكُونُ كُلٌّ مِنَ الْمُتَابِعِ وَالْمُتَابَعِ لَا اعْتِمَادَ عَلَيْهِ ; فَبِاجْتِمَاعِهِمَا تَحْصُلُ الْقُوَّةُ )).

    لاحظ قول النووي رحمه الله (( " وَإِنَّمَا يَفْعَلُونَ هَذَا - أَيْ إِدْخَالَ الضُّعَفَاءِ فِي الْمُتَابِعَاتِ وَالشَّوَاهِدِ - لِكَوْنِ الْمُتَابَعِ لَا اعْتِمَادَ عَلَيْهِ، وَإِنَّمَا الِاعْتِمَادُ عَلَى مَنْ قَبْلَهُ ))

    الانكل انك تهربت من الشك الموجود في اللفظ المذكور الذي احتججت به و هو ضعف لا مناص منه
    نقرا من الكفاية للخطيب رحمه الله ذكر صفة من يحتج بروايته
    (( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلَّانَ، أنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى , قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ , يَقُولُ: «الْحِفْظُ هُوَ الْإِتْقَانُ» وَيَجِبُ أَنْ يَتَثَبَّتَ فِي الرِّوَايَةِ حَالَ الْأَدَاءِ , وَيَرْوِيَ مَا لَا يَرْتَابُ فِي حِفْظِهِ , وَيَتَوَقَّفُ عَمَّا عَارَضَهُ الشَّكُّ فِيهِ ))

    و حتى لو اخذت باجتماع غيره فمرسل السدي ورواية علي بن زيد بن جدعان اقل ضعفا من رواية مؤمل و سليم و ابن منيب اكثر ضعفا من مؤمل فلا ينجبر حالهما معه !! هذا مع الشك الواقع في لفظ الرواية

    علاوة على بترك النص الكامل من تحرير تقريب التهذيب فهذا هو النص الكامل
    (( ٧٠٢٩ - مُؤَمّل، بوزن محمد، بهمزة، ابن إسماعيل البصري، أبو عبد الرحمن، نزيلُ مكة: صدوقٌ سيئُ الحِفظِ، من صغار التاسعة، مات سنة ست ومئتين. خت قد ت س ق.
    • بل: ضعيفٌ يُعتبر به، فقد قال البخاري: منكر الحديث، واتفق أبو حاتم، وابن سعد، والنسائي "عمل اليوم والليلة" (٨٥)، ويعقوب بن سفيان، والدارقطني، ومحمد بن نصر المروزي، وغيرهم على أنه كثير الخطأ على الرغم من توثيقهم له في الجملة، لكن من كثر خطؤه وجب مجانبة ما ينفرد به، فيعتبر به في المتابعات والشواهد. ))

    قلت
    اقتباس
    فيلا خذ الصدمة وروح تعلم كما قلت لك.
    اقول : حقيقة انا اضحك على حالك الان طيب خذ هذه الصدمة هل تعلم ان ممن شارك في تاليف تحرير تقريب التهذيب هو الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله الذي ضعف رواية مؤمل !!!
    بوم صدمة

    قلت
    اقتباس
    واما تضعيف شعيب لها فصدقني هذا يدل على جهلك بالامر. شعيب يضعف الرواية فرادى، اتحدى ان تأتي بعالم واحد عرض كل الروايات ثم قال ان كلها ضعيفة، لا احد يستطيع. لانهم يعلمون انها تصح بالمتابعات.
    اقول تعال نعلمك
    قال الامام ابو بكر بن العربي في كتابه احكام القران الجزء الثالث سورة الاحزاب :
    (( وقد مهدنا ذلك في كتب الأصول . وهذه الروايات كلها ساقطة الأسانيد ; إنما الصحيح منها ما روي عن عائشة أنها قالت : لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما من الوحي شيئا لكتم هذه الآية : { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه } يعني بالإسلام ، { وأنعمت عليه } يعني بالعتق ، فأعتقته : { أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } إلى قوله : { وكان أمر الله مفعولا } وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوجها قالوا : تزوج حليلة ابنه ، فأنزل الله تعالى : { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } . ))

    ثم نقل الامام بن العربي قول القاضي عياض رحمه الله في انكار هذه الروايات :
    ((قال القاضي : وما وراء هذه الرواية غير معتبر ، فأما قولهم : إن النبي صلى الله عليه وسلم رآها فوقعت في قلبه فباطل فإنه كان معها في كل وقت وموضع ، ولم يكن حينئذ حجاب ، فكيف تنشأ معه وينشأ معها ويلحظها في كل ساعة ، ولا تقع في قلبه إلا إذا كان لها زوج ، وقد وهبته نفسها ، وكرهت غيره ، فلم تخطر بباله ، فكيف يتجدد له هوى لم يكن ، حاشا لذلك القلب المطهر من هذه العلاقة الفاسدة))

    وقال الامام بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب تفسير القران سورة الاحزاب :
    (( ووردت آثار أخرى أخرجها ابن أبي حاتم والطبري ونقلها كثير من المفسرين لا ينبغي التشاغل بها ، والذي أوردته منها هو المعتمد . والحاصل أن الذي كان يخفيه النبي - صلى الله عليه وسلم - هو إخبار الله إياه أنها ستصير زوجته ، والذي كان يحمله على إخفاء ذلك خشية قول الناس تزوج امرأة ابنه ، وأراد الله إبطال ما كان أهل الجاهلية عليه من أحكام التبني بأمر لا أبلغ في الإبطال منه وهو تزوج امرأة الذي يدعى ابنا . ووقوع ذلك من إمام المسلمين ليكون أدعى لقبولهم . ))

    قلت
    اقتباس
    اما بالنسبة لرواية زينب. فكما قلت لك هذه دليل على انك لا تفهم المسألة كلها اصلا. اين في الاسانيد من كل الكلام عليه هو لحفظه فقط؟!
    اقول : انت بتفهم يا ابني !!! الكلام اساسا موجه لمرسل السدي و تعاضد رواية علي بن زيد بن جدعان معه و من ثم رواية زينب رضي الله عنها الضعيفة هذا كله ((( بمعيارك ))) فانا الزمك به

    قلت
    اقتباس
    "اين الرواية التي تكمن مشكلتها الوحيدة ان هنالك راوي يخطئ احيانا في حفظه" مؤمل، وان اعترضت فاذهب وجادل مصنفوا تحرير تقريب التهذيب الذين قالوا انه يُعتبر به في المتابعات والشواهد. وليس انا.
    رددنا على هذا و بينا انك
    1. لا تفهم معنى الشواهد و المتابعات و ان الاصل لا يكون عليه و انما الاصل لغيره و حتى لو قلنا بمن قال بتعاضد هذه مع هذه فانه لا يصلح لشدة الضعف
    2. بترت كلام شعيب و بشار عواد في تحرير تقريب التهذيب حيث ذكرا كثرة خطئه و هذا من تدليسك
    3. تهربت من عبارة الشك من مؤمل و هي من علل ضعف الرواية

    اقتباس
    ثم ان هنالك رواية صحيحة عن "تابعي" تحكي نفس الموضوع:
    قال الطبراني: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ} [الأحزاب: ٣٧] «فِي نَفْسِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا فِيهَا مِنْ حُبِّهِ طَلَاقَهُ إِيَّاهَا، وَنِكَاحَهُ إِيَّاهَا، فَأَبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُخْبِرَ بِالَّذِي أَخْفَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفْسِهِ»
    1.النظرة هنا غير موجودة و لا قونه سبحان مقلب القلوب و لا ان القصة اصلا مذكورة
    2. سوري و لكن علاوة على ان مرسل ابن جريج معارض بمرسل السدي فعلي بن المبارك شيخ الطبراني رحمه الله مجهول و ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال (( لم اعرفه)) وتعقبه خليل العربي و لكنه لم يذكر له جرحا و لا تعديلا
    نقرا من الفرائد على مجمع الزوائد
    (([٣٨٤ - علي بن المبارك الصنعاني]قال (١): لم أعرفه.
    قلت: هو علي بن محمَّد بن عبد الله بن المبارك الصنعاني، ابن أخت زيد بن المبارك، قاله المزّي في ترجمة زيد بن المبارك من "تهذيبه" (٢).
    وعلى هذا أكثر عنه الطبراني في تصانيفه، ويكثر في الرواية عن مالك بن أنس من طريقه.
    وكان أيضًا راوية لخاله زيد بن المبارك، حتى إن الطبراني لم يكن يروي عن زيد بن المبارك إلَّا عن علي بن المبارك عنه.
    وذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٣)، ونقل عن الخليلي أنه كناه بأبي الحسن، وأنه مات سنة: ٢٨٨هـ.
    ولم أجده في كتاب "الإرشاد". ))

    حاول مرة اخرى لان شكلك بقى وحش

    و ان عدتم عدنا

    وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,947
    آخر نشاط
    11-09-2024
    على الساعة
    03:11 PM

    افتراضي

    اقتباس

    "تبين ان الرواية الاساسية ضعيفة"


    كيف تبين ذالك؟؟ اشرح كلام السخاوي وبعدها تكلم لعلك تفهم مقصده!!


    "الاشكالية انك لا تعلم ان ابن عدي رحمه الله ذكر هذا في كتابه الكامل في ضعفاء الرجال فهو بعد ان يسرد ضعف الراوي يذكر احاديثه المعلولة به"


    اين هذا؟ اي جزء واي صفحة؟


    "وقال أَبُو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن مؤمل بن إِسْمَاعِيلَ : فعظمه ورفع من شأنه إلا أنه يهم فِي الشيء"


    شكرا لك انك تاتي بالمصادر التي تطعن في حجتك، يهم بعض الشيء = يخطئ احياناً.


    "نقرا من فتح المغيث للسخاوي الجزء الاول"


    طبعاً ما تذكر رقم الصفحة مخافة لكي تُفضح، فقط اسم الكتاب ويلا اكيد الي امامي ما بيدور في كل الكتاب.


    "لِكَوْنِ الْمُتَابَعِ لَا اعْتِمَادَ عَلَيْهِ، وَإِنَّمَا الِاعْتِمَادُ عَلَى مَنْ قَبْلَهُ ."


    هل تقصد مؤمل الذي قال عنه ابن حبان ثقة؟


    "قال الامام ابو بكر بن العربي في كتابه احكام القران الجزء الثالث سورة الاحزاب :
    (( وقد مهدنا ذلك في كتب الأصول . وهذه الروايات كلها ساقطة الأسانيد"


    كلها ساقطة الاسانيظ فرادى، لكن مع جمعهم تصح.


    "انت بتفهم يا ابني !!! الكلام اساسا موجه لمرسل السدي و تعاضد رواية علي بن زيد بن جدعان معه و من ثم رواية زينب رضي الله عنها الضعيفة هذا كله ((( بمعيارك ))) فانا الزمك به"


    هات اي احد من هذه الروايات كل مشكلته انه "صدوق يخطئ" كمؤمل، والا كلامك ليس بشيء.




    "سوري و لكن علاوة على ان مرسل ابن جريج معارض بمرسل السدي فعلي بن المبارك شيخ الطبراني رحمه الله مجهول و ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال (( لم اعرفه)) وتعقبه خليل العربي و لكنه لم يذكر له جرحا و لا تعديلا"


    قال المنصوري في إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني (441): أخرج له الحاكم والضياء، وذكره المزي في تهذيبه ووثقه العراقي، وقال الهيثمي: لا أعرفه. يقول المنصوري: مقبول


    https://al-maktaba.org/book/31615/26931
    1. شرحنا و تكلمنا لكنك نائم في العسل


    2. هههه هذا كلام ابن عدي في بداية كتابه
    ((وَقَدْ تَحَرَّجَ قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الرِّوَايَةِ عَنْهُ، خَوْفًا مِنَ الزِّيَادَةِ والنُّقْصَانِ فِيمَا سَمِعُوا مِنْهُ، لِئَلا يَكُونُوا دَاخِلِينَ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ: مِنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَاسْتِحْقَاقِ الْعُقُوبَةِ لِمَنْ رَامَ الكَذِبَ عَلَيْهِ لِيُضِلَّ بِهِ، وَذَمِّ مَنْ يَتَقَوَّلُ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْهُ، وَقَدْ أَقَامَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَوْمًا مِنْ صَحَابَةِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ بَعْدَهُمْ، وَتَابِعِي التابعين وإلى يومنا هذا مَنْ يُبَيِّنُ أَحْوَالَهُمْ، وَيُنَبِّهُ عَلَى الضُّعَفَاءِ مِنْهُمْ، وَيَعْتَبِرُ رِوَايَاتِهِمْ ليُعْرَف بِذَلِكَ صَحِيحُ الْأَخْبَارِ مِنْ سَقِيمِهَا، حِسْبَةً مِنْهُمْ فِي ذَلِكَ، وَحَذَرًا ألاَّ يَكُوْنُوا مِمَّنْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ: مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ وَهو يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينِ، وَهُمْ فِي الْمَرْتَبَةِ الَّتِي يُسمع ذَلِكَ مِنْهُمْ، ويُقبل قَوْلُهُمْ فِيهِمْ لِمَعْرِفَتِهِمْ بِهِمْ، إِذْ هُوَ عِلْمٌ يَدِقُّ، ولاَ يُحْسِنُهُ إلاَّ مَنْ فَهَّمَهُ اللَّهُ ذَلِكَ.
    وَأَنَا ذَاكِرٌ أَسَامِيهِمْ، وَمُبَيِّنٌ فِيهِمُ الْوَجْهَ الَّذِي اسْتَحَقُّوا بِهِ قَبُولَ قَوْلِهِمْ فِي رُوَاةِ الأَخْبَارِ، وَذَاكِرٌ فِي كِتَابِي هَذَا كُلَّ مَنْ ذُكِر بضربٍ مِنَ الضَّعْفِ، ومَنِ اُخْتُلِفَ فيهم.))


    3. من جهلك لا تعلم ان الجرح المفسر مقدم على التعديل فما اتيت به من توثيق لا قيمة له
    فتح المغيث الجزء الثاني
    ((279 - وَقَدَّمُوا الْجَرْحَ وَقِيلَ إِنْ ظَهَرْ ... مَنْ عَدَّلَ الْأَكْثَرَ فَهْوَ الْمُعْتَبَرْ
    [تَعَارُضِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ] الْخَامِسُ: فِي تَعَارُضِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ فِي رَاوٍ وَاحِدٍ (وَقَدَّمُوا) أَيْ: جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ أَيْضًا (الْجَرْحَ) عَلَى التَّعْدِيلِ مُطْلَقًا، اسْتَوَى الطَّرَفَانِ فِي الْعَدَدِ أَمْ لَا.
    قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ: إِنَّهُ الصَّحِيحُ، وَكَذَا صَحَّحَهُ الْأُصُولِيُّونَ كَالْفَخْرِ وَالْآمِدِيِّ، بَلْ حَكَى الْخَطِيبُ اتِّفَاقَ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَيْهِ إِذَا اسْتَوَى الْعَدَدَانِ، وَصَنِيعُ ابْنِ الصَّلَاحِ مُشْعِرٌ بِذَلِكَ.
    وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ قَوْلُ ابْنِ عَسَاكِرَ: " أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى تَقْدِيمِ قَوْلِ مَنْ جَرَّحَ رَاوِيًا عَلَى قَوْلِ مَنْ عَدَّلَهُ، وَاقْتَضَتْ حِكَايَةُ الِاتِّفَاقِ فِي التَّسَاوِي كَوْنَ ذَلِكَ أَوْلَى فِيمَا إِذَا زَادَ عَدَدُ الْجَارِحِينَ ".
    قَالَ الْخَطِيبُ: " وَالْعِلَّةُ فِي ذَلِكَ أَنَّ الْجَارِحَ يُخْبِرُ عَنْ أَمْرٍ بَاطِنِيٍّ قَدْ عَلِمَهُ، وَيُصَدِّقُ الْمُعَدِّلَ وَيَقُولُ لَهُ: قَدْ عَلِمْتَ مِنْ حَالِهِ الظَّاهِرِ مَا عَلِمْتُهُ، وَتَفَرَّدْتُ بِعِلْمٍ لَمْ تَعْلَمْهُ مِنِ اخْتِبَارِ أَمْرِهِ "، يَعْنِي: فَمَعَهُ زِيَادَةُ عِلْمٍ))


    هذا ان اعتبرنا المعادلة الفاشلة
    يهم في الشيء = يخطئ احيانا
    طيب انت عارف انهما نفس المرتبة
    الوهم = الخطا الكثير
    نقرا من مقدمة تقريب التهذيب
    ((الخامسة: من قصر عن الرابعة قليلا، وإليه الإشارة بصدوق سيء الحفظ، أو صدوق يهم، أو له أوهام، أو يخطئ، أو تغير بأخرة ويلتحق بذلك من رمي بنوع من البدعة، كالتشيع والقدر، والنصب، والإرجاء، والتجهم، مع بيان الداعية من غيره.))


    اشكرك انك توضح للآخرين جهلك


    و انت بنفسك نقلت الكلام في تحرير تقريب التهذيب


    مرة اخرى تصر على انه يخطئ احيانا مع ان كل المصادر عنه تذكر انه يخطئ كثييييييرا


    نقرا من ترجمته في تهذيب الكمال للامام المزي
    ((وقال أَبُو حاتم : صدوق شديد فِي السنة كثير الخطأ .
    # وقال البخاري : منكر الحديث))


    4. مخافة ان افضح انت يبتسنعبط يا ابني ما انت قاعد تنقل من الشاملة خد الكلام و ضعه في محرك اللهث و اثبت اني مدلس يلا تحدي


    5. ابن حبان هههه اقسم بالله انك جاهل درجة اولى لا تعلم ان ابن حبان متساهل في التصحيح و التوثيق


    نقرا قول ابن حجر رحمه الله في مقدمة كتابه لسان الميزان :
    (( قال ابن حبان من كان منكر الحديث على قلته لا يجوز تعديله الا بعد السبر ولو كان ممن يروي المناكير ووافق الثقات في الاخبار لكان عدلا مقبول الرواية إذ الناس في اقوالهم على الصلاح والعدالة حتى يتبين منهم ما يوجب القدح هذا حكم المشاهير من الرواة فاما المجاهيل الذين لم يرو عنهم الا الضعفاء فهم متروكون على الأحوال كلها قلت وهذا الذي ذهب اليه بن حبان من ان الرجل إذا انتفت جهالة عينه كان على العدالة الى ان يتبن جرحه مذهب عجيب والجمهور على خلافه وهذا هو مساك بن حبان في كتاب الثقات الذي الفه فإنه يذكر خلقا من نص عليهم أبو حاتم وغيره على انهم مجهولون وكان عند بن حبان ان جهالة العين ترتفع برواية واحد مشهور وهو مذهب شيخه بن خزيمة ولكن جهالة حاله باقية عند غيره وقد أفصح بن حبان بقاعدته فقال العدل من لم يعرف فيه الجرح إذ التجريح ضد التعديل فمن لم يجرح فهو عدل حتى يتبين جرحه إذ لم يكلف الناس ما غاب عنهم وقال في ضابط الحديث الذي يحتج به إذا تعرى راويه من ان يكون مجروحا أو فوقه مجروح أو دونه مجروح أو كان سنده مرسلا أو منقطعا أو كان المتن منكرا هكذا نقله الحافظ شمس الدين بن عبد الهادي في الصارم المنكي من تصنيفه وقد تصرف في عبارة بن حبان لكنه اتى بمقصده وسياق بعض كلامه في أيوب آخر مذكور في حرف الألف ))


    6. كذبت فكلام ابو بكر بن العربي عربي فصيح الراجل بيقول هذه الروايات ساقطك الأسانيد وواضح جدا


    وقال الامام ابو بكر بن العربي في كتابه احكام القران الجزء الثالث سورة الاحزاب :
    (( وقد مهدنا ذلك في كتب الأصول . وهذه الروايات كلها ساقطة الأسانيد ; إنما الصحيح منها ما روي عن عائشة أنها قالت : لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما من الوحي شيئا لكتم هذه الآية : { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه } يعني بالإسلام ، { وأنعمت عليه } يعني بالعتق ، فأعتقته : { أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } إلى قوله : { وكان أمر الله مفعولا } وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوجها قالوا : تزوج حليلة ابنه ، فأنزل الله تعالى : { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } . ))


    فلماذا بارت كلامه


    ثم اين ردك يا هااااارب من كلام بن حجر


    وقال الامام بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب تفسير القران سورة الاحزاب :
    (( ووردت آثار أخرى أخرجها ابن أبي حاتم والطبري ونقلها كثير من المفسرين لا ينبغي التشاغل بها ، والذي أوردته منها هو المعتمد . والحاصل أن الذي كان يخفيه النبي - صلى الله عليه وسلم - هو إخبار الله إياه أنها ستصير زوجته ، والذي كان يحمله على إخفاء ذلك خشية قول الناس تزوج امرأة ابنه ، وأراد الله إبطال ما كان أهل الجاهلية عليه من أحكام التبني بأمر لا أبلغ في الإبطال منه وهو تزوج امرأة الذي يدعى ابنا . ووقوع ذلك من إمام المسلمين ليكون أدعى لقبولهم . ))


    و برضو سأضيف ابن كثير رحمه الله


    نقرا من تفسير بن كثير رحمه الله الجزء السادس :
    (ذكر ابن جرير ، وابن أبي حاتم هاهنا آثارا عن بعض السلف ، رضي الله عنهم ، أحببنا أن نضرب عنها صفحا لعدم صحتها فلا نوردها
    وقد روى الإمام أحمد هاهنا أيضا حديثا ، من رواية حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس فيه غرابة تركنا سياقه أيضا ))


    الكلام يتعلق عن مجموع الروايات و إلا لما أشار إلى روايات ابن ابي حاتم و الطبري رحمهما الله


    7. صدوق يخطئ انت بتكذب على مين
    اسمه : صدوق سيء الحفظ
    نقرا من تحرير تقريب التهذيب باب حرف الميم
    ((7029 - مُؤَمّل، بوزن محمد، بهمزة، ابن إسماعيل البصري، أبو عبد الرحمن، نزيلُ مكة: صدوقٌ سيئُ الحِفظِ، من صغار التاسعة، مات سنة ست ومئتين. خت قد ت س ق.
    • بل: ضعيفٌ يُعتبر به، فقد قال البخاري: منكر الحديث، واتفق أبو حاتم، وابن سعد، والنسائي "عمل اليوم والليلة" (85)، ويعقوب بن سفيان، والدارقطني، ومحمد بن نصر المروزي، وغيرهم على أنه كثير الخطأ على الرغم من توثيقهم له في الجملة، لكن من كثر خطؤه وجب مجانبة ما ينفرد به، فيعتبر به في المتابعات والشواهد))


    انت عارف ان تعقيب شعيب الأرنؤوط و بشار عواد معروف على ابن حجر ليس في صالحك
    فهم لم يرضو بحكم ابن حجر انه صدوق سيء الحفظ حتى أنزلوه إلى درجة الضعيف المعتبر فيه بالشواهد


    يعني لا حكم ابن حجر في صالح و لا حكم شعيب و بشار في صالحك لانه انكل من الاول
    عليك بأحلام اليقظة


    8.هههه هل تظن ان عبارة مقبول تعني التوثيق
    تعال اعلمك
    المقبول هو في المرتبة السادسة ( اسوء بكثير من صدوق يخطئ) و هو الذي لا يؤخذ منه إلا في المتابعات و الشواهد لانه مجهول الحال
    نقرا من مقدمة تقريب التهذيب
    ((السادسة: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه الإشارة بلفظ: مقبول، حيث يتابع، وإلا فلين الحديث.))


    طيب نذكر الان ما لم تجيب عليه و ما تهربت منه
    1. اين ردك على حكم بن حجر على مؤمل انه صدوق يخطئ كثيرا


    2. اين ردك على حكم تحرير التقريب بانه ضعيف يعتد فيه بالشواهد فقط و حينها يجب عليك ان تاتي بأصل اقل ضعف منه كما ذكر النووي


    3. اين ردك على مؤمل ذكر الرواية بالشك وهو ما تهربت منه ثلاث مرات
    يخطئ كثيرا + وقع الشك + خالف رواية البخاري ( لا تظن انني لم ألاحظ هرووووبك و خوفك من هذه النقطة )


    4. اين ردك سعد ابن عباس الذي طلبته


    5. اين ردك على تعاضد مرسل السدي مع مرسل علي بن زيد عن علي بن الحسين ( بمعياااارك يعني سؤال الزامي )


    6. اين ردك حينما طلبت منك (( اين في مرسل بن جريج - على فرض صحته - ما يشير إلى القصة التي ذكرتها ؟؟))


    7. اين ردك على تضعيف ابن حجر لجميع طرق هذه الرواية و اسقاطه القصة مجموعا وكذلك ابو بكر بن العربي


    8. اين دليلك ان يهم في الشيء = يخطئ قليلا ؟؟؟؟


    حاول تبطل هرووووب لان شكلك وحش
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,947
    آخر نشاط
    11-09-2024
    على الساعة
    03:11 PM

    افتراضي

    قام المعترض بحظر الاخ الذي كان ينقل لي اعتراضاته على الماسنجر !!
    و بهذا يعلن هروبه و لذا فان اي رد على ردنا الاخير قد لا نراه او لا يصلنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,947
    آخر نشاط
    11-09-2024
    على الساعة
    03:11 PM

    افتراضي

    هدية كنا نريد ان نعرضها على المعترض :
    نختم بذكر جماعة من العلماء اتهموا مؤمل بن إسماعيل بكثرة الخطا وجرحوه


    البخاري و ابو زرعة و ابو حاتم و الذهبي رحمهم الله
    نقرا من ميزان الاعتدال للذهبي رحمه الله الجزء الرابع باب الميم
    ((. 8949 - مؤمل بن إسماعيل [س، ق، ت] ، أبو عبد الرحمن البصري، مولى آل عمر بن الخطاب، حافظ عالم يخطئ.] روى عن شعبة، وعكرمة بن عمار. وعنه أحمد، وبندار، ومؤمل بن يهاب، وطائفة.وثقه ابن معين.
    وقال أبو حاتم: صدوق شديد في السنة كثير الخطأ.

    وقال البخاري: منكر الحديث.
    وقال أبو زرعة: في حديثه خطأ كثير.
    وذكره أبو داود فعظمه ورفع من شأنه ))

    الهيثمي
    نقرا من مجمع الزوائد و منبع الفوائد الهيثمي رحمه الله الجزء السابع كتاب التفسير
    ((. 11434 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ وَالْحُوتُ.قَالَ:مَا أَكْتُبُ؟ قَالَ:كُلَّ شَيْءٍ كَائِنٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". ثُمَّ قَرَأَ "[ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ" الْقَلَمِ» فَالنُّونُ: الْحُوتُ، وَالْقَلَمُ: الْقَلَمُ.رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَقَالَ: لَمْ يَرْفَعْهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قُلْتُ: وَمُؤَمَّلُ ثِقَةٌ كَثِيرُ الْخَطَأِ، وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ، وَضَعَّفَهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ ))

    ابن سعد
    نقرا من الطبقات الكبرى لابن سعد رحمه الله الجزء السادس الطبقة الخامسة
    ((. 1656 - مؤمل بن إسماعيل] ثقة كثير الغلط ))

    الدارقطني و الفسوي و ابن قانع و ابو داود و الساجي و محمد بن نصر المروزي رحمهم الله

    نقرا من تهذيب التهذيب لابن حجر رحمه الله الجزء الرابع
    ((. من اسمه مؤمل]• خت قد ت س ق - مؤمل بن إسماعيل العدوي، مولى آل الخطاب،وقيل: مولى بني بكر، أبو عبد الرحمن البصري، نزيل مكة.
    روى عن: عكرمة بن عمار، وأبي هلال الراسبي، ونافع بن عمر الجمحي، وشعبة، والحمادين، والسفيانين وغيرهم.
    وعنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي ابن المديني، وأبو موسى، وبندار، وأبو كريب، وأبو الجوزاء أحمد بن عثمان النوفلي، وعلي بن سهل الرملي، ومحمود بن غيلان، وأحمد بن نصر الفراء، وآخرون.
    قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة.
    وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: أي شيء حاله؟ فقال: ثقة، قلت: هو أحب إليك أو عبيد الله، يعني ابن موسى؟ فلم يفضل.
    وقال أبو حاتم: صدوق، شديد في السنة، كثير الخطأ.
    قال البخاري: منكر الحديث.
    وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فعظمه ورفع من شأنه، إلا أنه يهم في الشيء.
    وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ست ومائتين.
    وفيها أرخه أبو القاسم بن منده، وزاد: في رمضان.
    وقال البخاري: مات سنة خمس أو ست. وقال غيره:دفن كتبه، فكان يحدث من حفظه فكثر خطؤه.
    قلت: قال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ، مات يوم الأحد لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة ست ومائتين.
    وهكذا أرخه البخاري عن ابن أبي بزة.
    قال البخاري: أما ابنه فقال: نحن من صليبة كنانة.
    قال: وحدثني من أثق به أنه مولى لبني بكر.
    وقال يعقوب بن سفيان: مؤمل أبو عبد الرحمن، شيخ جليل سني، سمعت سليمان بن حرب يحسن الثناء عليه، كان مشيختنا يوصون به إلا أن حديثه لا يشبه حديث أصحابه، وقد يجب على أهل العلم أن يقفوا عن حديثه، فإنه يروي المناكير عن ثقات شيوخه، وهذا أشد، فلو كانت هذه المناكير عن الضعفاء لكنا نجعل له عذرا. وقال الساجي: صدوق، كثير الخطأ وله أوهام يطول ذكرها.
    قال ابن سعد: ثقة، كثير الغلط.
    وقال ابن قانع: صالح يخطئ.
    وقال الدارقطني: ثقة كثير الخطأ.
    وقال إسحاق بن راهويه: حدثنا مؤمل بن إسماعيل ثقة.
    وقال محمد بن نصر المروزي: المؤمل إذا انفرد بحديث وجب أن يتوقف ويتثبت فيه لأنه كان سيئ الحفظ كثير الغلط ))

    ابن حجر رحمه الله

    تقريب التهذيب باب حرف الميم :
    ((
    ٧٠٢٩- مؤمل بوزن محمد بهمزة ابن إسماعيل البصري أبو عبد الرحمن نزيل مكة صدوق سيء الحفظ من صغار التاسعة مات سنة ست ومائتين خت قد ت س ق ))

    وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 25-08-2024 الساعة 02:28 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الرد بالتفصيل على شبهة زواج النبي عليه الصلاة و السلام من زينب بنت جحش رضي الله عنها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد بالتفصيل على شبهات الجهلة الكذبة حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم من صفية رضي الله عنها
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-10-2021, 05:27 PM
  2. الرد على مقال نصراني فيه تشكيك بعفة النبي عليه الصلاة و السلام وبيان جهل النصراني
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-05-2018, 02:52 AM
  3. زواج النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة ـ رضي الله عنها
    بواسطة ابوغسان في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-04-2015, 04:47 PM
  4. شبهة زواج النبي صلى الله عليه و سلم من زينب زوجة أبنه من التبني
    بواسطة عمرصديق مصطفى في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-07-2012, 11:44 AM
  5. زواج النبي صلى الله عليه و سلم و خديجة بنت خويلد رضي الله عنها على اي دين ؟
    بواسطة .maryam. في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-04-2008, 01:32 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد بالتفصيل على شبهة زواج النبي عليه الصلاة و السلام من زينب بنت جحش رضي الله عنها

الرد بالتفصيل على شبهة زواج النبي عليه الصلاة و السلام من زينب بنت جحش رضي الله عنها