الرد على كذبة اقتباس القران قصة لقمان من قصة احيقار
هل اقتبس القران قصة لقمان من قصة احيقار ؟
الاجابة : لا
و الدليل : 1. و ان اقدم مخطوطة لقصة احيقار الحكيم تعود للقرن الثاني و الثالث عشر اي بعد خسمة قرون على الاقل من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم و هي مخطوطة سريانية المصدر : كتاب احيقار حكيم من الشرق الادنى
الصورة الاولى
الرابط http://www.coart.uobaghdad.edu.iq/…/%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D9%8…
2. القصة نفسها و هي قصة احيقار كانت حسب الكصدر السابق كالكتاب المفتوح كل يضع ويزيد على القصة كما يشاء و كما يحب فكانت كالكتاب الكشكول فاحيقار الذي ظهر كالوثني في القصة الاشورية يصبح موحدا في القصة النصرانية التي جاءت بعدها المصدر : كتاب احيقار حكيم من الشرق الادنى
الصورة الثالثة
الرابط http://www.coart.uobaghdad.edu.iq/…/%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D9%8… و بناءا على الاول و الثاني فان ما تشابه مع القران (على حد زعمهم) لا حجة فيه على الاقتباس لانه من ما وضع غالب الظن تاثرا بالقران و ليس العكس
قد ياتي معاند و يقول عندنا دليل ان نبيكم اخذ قصة لقمان من غير الله عز وجل (و العياذ بالله) ويستشهد بهذه الرواية :
سيرة ابن هشام الجزء الاول :
((قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ، ثم الظفري عن أشياخ من قومه ، قالوا : قدم سويد بن صامت ، أخو بني عمرو بن عوف ، مكة حاجا أو معتمرا ،] وكان سويد إنما يسميه قومه فيهم : الكامل ، لجلده وشعره وشرفه ونسبه ، وهو الذي يقول .....فتصدى له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع به ، فدعاه إلى الله وإلى الإسلام ، فقال له سويد : فلعل الذي معك مثل الذي معي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما الذي معك ؟ قال : مجلة لقمان - يعني حكمة لقمان - فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : اعرضها علي ، فعرضها عليه ؟ فقال له : إن هذا لكلام حسن ، والذي معي أفضل من هذا ، قرآن أنزله الله تعالى علي ، هو هدى ونور . فتلا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ، ودعاه إلى الإسلام ، فلم يبعد منه ، وقال : إن هذا لقول حسن .
ثم انصرف عنه ، فقدم المدينة على قومه ، فلم يلبث أن قتلته الخزرج ، فإنه كان رجال من قومه ليقولون : إنا لنراه قد قتل وهو مسلم . وكان قتله قبل يوم بعاث )) و الرد :
1. الرواية #ضعيفة سندا
و العلة :
الابهام و الجهالة في الرواية فمن هم هؤلاء الاشياخ من قومه فهذا بحكم #المجهول ورواها البيهقي رحمه الله في سننه الكبرى مرسلة عن ابن اسحاق و المرسل من انواع الضعيف
فالقصة غير ثابتة اصلا
2. الرواية ليس فيها تصريح بان النبي صلى الله عليه وسلم اقتبس قصة لقمان او بالاحرى القصة القرانية للقمان فليس هناك اي ذكر لما ذكر عن لقمان في القران
قال تعالى : (( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19))
بل ان كل المذكور هو ان سويد بن الصامت عرض مجلة او حكمة لقمان علي النبي عليه الصلاة و السلام و ليس فيها مالذي عرض على النبي عليه الصلاة و السلام فلقمان الذي تاثر به سويد بن الصامت هو لقمان الجاهلي و هو يختلف عن لقمان في القران الكريم
و هذا ما قاله ايضا الباحث انيس فريحة في كتابه احيقار حكيم من الشرق الادنى
راجعوا الصورة الرابعة
3. ان قلنا بصحة القصة فرضا فالسؤال هو لماذا يحتج علينا المعاند بالجزء الاول من الرواية ويتجاهل نهايتها و هي ان قومه زعموا انه اسلم
نقرا من الرواية نفسها :
((فقدم المدينة على قومه ، فلم يلبث أن قتلته الخزرج ، فإنه كان رجال من قومه ليقولون : إنا لنراه قد قتل وهو مسلم . وكان قتله قبل يوم بعاث))
فكيف يسلم ان كان كما يقول المعاندون ان سورة لقمان مقتبسة مما قاله و مما كان عنده ؟؟؟
ليس هذا بمنطقي اصلا
4. ان كان النبي صلى الله عليه وسلم و حاشاه قد اقتبس من سويد بن الصامت
فلماذا اسلم ابن سويد بن الصامت ؟؟؟
الحارث بن سويد بن الصامت اسلم وهو من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
و العجيب انه قيل عنه انه قد ارتد و لحق بالكفار ثم تاب و امن ورجع الى الاسلام و الى المدينة نقرا من سنن النسائي كتاب تحريم الدم توبة المرتد
4068 أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا يزيد وهو ابن زريع قال أنبأنا داود عن عكرمة عن ابن عباس قال كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك ثم تندم فأرسل إلى قومه سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لي من توبة فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إن فلانا قد ندم وإنه أمرنا أن نسألك هل له من توبة فنزلت كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم إلى قوله غفور رحيم فأرسل إليه فأسلم
نقرا من تفسير الطبري رحمه الله
7363 - حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا جعفر بن سليمان قال : أخبرنا حميد الأعرج ، عن مجاهد قال : جاء الحارث بن سويد فأسلم مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم كفر الحارث فرجع إلى قومه ، فأنزل الله - عز وجل - فيه القرآن : " كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم " إلى " إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم " قال : فحملها إليه رجل من قومه فقرأها عليه ، فقال الحارث : إنك والله ما علمت لصدوق ، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصدق منك ، وإن الله - عز وجل - لأصدق الثلاثة . قال : فرجع الحارث فأسلم فحسن إسلامه .
و مع ان رواية الطبري رواية مرسلة الا ان الرواية ثبتت برواية النسائي دون تسمية الرجل فان قال المعاند كيف تاخذ بالمرسل الضعيف لتستشهد به علينا و انت الذي ضعفت رواية ابن هشام ، اقول انما ذكرت مجاهد المرسلة في الطبري لالزامكم بها اذا عاندتم و جحدتم و انكرتم ضعف رواية ابن هشام رحمه الله
فان كنتم ستحتجون بالضعيف فهذه رواية الطبري تناقض كلامك
#ملاحظة :
ما ذكره المؤرخون من قتل الحارث بن سويد بن الصامت للمجذر بن زياد رضي الله عنهما في غزوة احد غير ثابت سندا فقد روي بسند فيه الواقدي وروي في السيرة لابن هشام مرسلا فلا تصح الرواية
التحقيق:
الرواية ضعيفة لعدة علل :
1. الواقدي ضعيف :
قال البخارى : الواقدى مدينى سكن بغداد ، متروك الحديث ، تركه أحمد ، و ابن نمير ، و ابن المبارك ، و إسماعيل بن زكريا .
و قال فى موضع آخر : كذبه أحمد .
و قال معاوية بن صالح : قال لى أحمد بن حنبل : هو كذاب .
و قال معاوية أيضا عن يحيى بن معين : ضعيف . .
و قال أبو داود : أخبرنى من سمع على ابن المدينى يقول : روى الواقدى ثلاثين ألف حديث غريب
و قال مسلم : متروك الحديث .
و قال النسائى : ليس بثقة .
2. اليمان بن معن #مجهول
ذكره ابن ابي حاتم في الجرح و التعديل الجزء التاسع
((1346 - يمان بن معن المدينى روى عن ابى وجزة (1) السعدى روى عنه محمد بن عمر الواقدي سمعت ابى يقول (383 م 6) : هو #مجهول.))
3. الارسال من ابي وجزة السعدي رحمه الله فهو لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم و لا شاهده انما روى عن امير المؤمنين عمر رضي الله عنه و عن رجل من مزينة فالرواية مرسلة منقطعة
نقرا في الجرح و التعديل لابن ابي حاتم رحمهما الله الجزء التاسع
((1174 - يزيد بن عبيد أبو وجزة السعدى المدينى كان شاعرا روى عن عمر بن أبي سلمة وعن رجل من مزينة روى عنه هشام بن عروة ومحمد بن إسحاق وسليمان بن بلال وعبد الله بن مصعب سمعت أبي يقول ذلك)) فالرواية #ضعيفة لا تصح
و الرواية #ضعيفة و مثخنة بالعلل : 1. الواقدي #ضعيف
قال البخارى : الواقدى مدينى سكن بغداد ، متروك الحديث ، تركه أحمد ، و ابن نمير ، و ابن المبارك ، و إسماعيل بن زكريا .
و قال فى موضع آخر : كذبه أحمد .
و قال معاوية بن صالح : قال لى أحمد بن حنبل : هو كذاب .
و قال معاوية أيضا عن يحيى بن معين : ضعيف . .
و قال أبو داود : أخبرنى من سمع على ابن المدينى يقول : روى الواقدى ثلاثين ألف حديث غريب
و قال مسلم : متروك الحديث .
و قال النسائى : ليس بثقة .
2. الارسال من الواقدي فهو لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم و لا شاهده فالرواية مرسلة #منقطعة
3. الحسين بن فرج الخياط #ضعيف متروك
نقرا في لسان الميزان :
((2592- الحسين بن الفرج الخياط [أَبُو علي وأَبُو صالح ويعرف بابن الخياط].
عن وكيع.
قال ابن مَعِين: كذاب يسرق الحديث.
ومشاه غيره.
وقال أبو زرعة: ذهب حديثه.
قلت: حدث بأصبهان. انتهى.
قال أبو نعيم: حدث بالمغازي والمبتدأ عن الواقدي روى، عَنِ ابن عُيَينة ومعن بن عيسى والوليد بن مسلم وفيه ضعف وهو بغدادي يكنى أبا علي وأبا صالح ويعرف بابن الخياط.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بالبصرة أيام أبي الوليد ثم تركه.
وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه والذي أنكر عليه حديث ابن أبيرق وذلك حديث لم يكن إلا عند ابن أبي شعيب فرواه هو وكان أحمد ويحيى لا يرضيانه.
وقال أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين: ليس بالقوي.))
4. الحسن بن جهم #مجهول و لم يترجم له احد الا الشيخ الاصبهاني في كتابه طبقات المحدثين الجزء الثالث
و ليس له جرح او توثيق :
((الحسن بن الجهم بن جبلة ابن مصقلة التيمي يكنى أبا علي وكان يسكن قرية واذار ، أدركته وعزمت غير مرة أن أذهب إليه فلم يتفق ، سمع من إسماعيل بن عمرو ، وحيان بن بشر وغيرهم ، وكان عنده كتاب المغازي عن الواقدي ، سمعه من الحسين بن الفرج))
الرواية الثانية
سيرة ابن هشام رحمه الله
قال ابن إسحاق : وكان الحارث بن سويد بن صامت منافقا ، فخرج يوم أحد مع المسلمين ، فلما التقى الناس ، عدا على المجذر بن ذياد البلوي ، وقيس بن زيد ، أحد بني ضبيعة ، فقتلهما ، ثم لحق بمكة بقريش ؛ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يذكرون - قد أمر عمر بن الخطاب بقتله إن هو ظفر به ، ففاته ، فكان بمكة ؛ ثم بعث إلى أخيه الجلاس بن سويد يطلب التوبة ، ليرجع إلى قومه . فأنزل الله تعالى فيه ، فيما بلغني ، عن ابن عباس : كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين إلى آخر القصة . التحقيق
الرواية #ضعيفة لعلة : الرواية لا تصح لانها مرسلة من ابن اسحاق و قد ولد سنة ثمانين للهجرة !!
نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
((محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار ، وقيل : ابن كوثان العلامة الحافظ الأخباري... ولد ابن إسحاق سنة ثمانين ورأى أنس بن مالك بالمدينة ، وسعيد بن المسيب . ))
و العجيب في هذه الرواية انها تنفي مقتله و توافق الرواية الصحيحة في سنن النسائي رحمه الله و لكن لها زيادة و هي ان الحارث قتل المجذر في احد و هذا لم يثبت !!!!!
الرواية الثالثة
سيرة ابن هشام رحمه الله
قال ابن هشام : حدثني من أثق به من أهل العلم : أن الحارث بن سويد قتل المجذر بن ذياد ، ولم يقتل قيس بن زيد ، والدليل على ذلك : أن ابن إسحاق لم يذكره في قتلى أحد ؛ وإنما قتل المجذر ، لأن المجذر بن ذياد كان قتل أباه سويدا في بعض الحروب التي كانت بين الأوس والخزرج ، وقد ذكرنا ذلك فيما مضى من هذا الكتاب . فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في نفر من أصحابه ، إذ خرج الحارث بن سويد من بعض حوائط المدينة ، وعليه ثوبان مضرجان ، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان ، فضرب عنقه ؛ ويقال : بعض الأنصار .
قال ابن إسحاق : قتل سويد بن الصامت معاذ بن عفراء غيلة ، في غير حرب رماه بسهم فقتله قبل يوم بعاث
التحقيق
الرواية #ضعيفة لعلتين :
1. الابهام في الرواية فلا نعرف من هم اهل العلم هؤلاء الذين حدثوا ابن هشام رحمه الله بهذا و مثل هذا يقع في حكم #المجهول
2. من ادركهم ابن هشام رحمه الله لم يدركوا النبي صلى الله عليه وسلم و لا شاهدوه فالرواية في حكم المرسل المنقطع و العجيب كل العجب اختلاف ابن هشام و ابن اسحاق في هذه القصة الغير ثابتة
فابن هشام يقول بان النبي عليه الصلاة و السلام امر بقتل الحارث وقد قتل بينما ابن اسحاق يقول بان الله عز وجل قد عفا عنه وقد تاب ورجع للمدينة !!!
و ايضا ابن هشام يقول بان الذي امره النبي عليه الصلاة و السلام بضرب عنق الحارث هو عثمان رضي الله عنه بينما ابن اسحاق يقول ان المامور هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه و هذه من النوادر التي يختلف فيها ابن هشام و ابن اسحاق رحمهما الله و كلا الروايتين ضعيفتين مرسلتين !!!! و نعرج الان على نقطة اخيرة
#قول#الامام#الغلابي#رحمه#الله
و نقرا في كتاب السنن الكبرى للبيهقي كتاب النفقات باب ما جاء في قتل الغيلة
15580 ( وأخبرنا ) أبو محمد السكري ببغداد ، أنبأ أبو بكر الشافعي ، ثنا جعفر بن محمد بن الأزهر ، ثنا المفضل بن غسان الغلابي وهو يذكر من عرف بالنفاق في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : والحارث بن سويد بن صامت من بني عمرو بن عوف شهد بدرا وهو الذي قتل المجذر يوم أحد غيلة فقتله به نبي الله - صلى الله عليه وسلم - .
الرد :
1. الامام المفضل بن غسان الغلابي رحمه الله قوله هنا#مرسل و انقطاعه كثير اذ انه من تلاميذ بحيى بن معين رحمه الله فهو متاخر عن ابن هشام و ابن اسحاق ايضا !!
2. الامام الشافعي رحمه الله و هو الذي روى عن جعفر بن محمد بن الازهر عن الغلابي قوله هو بنفسه انكر هذه القصة بحجة ضعف السند
فنقرا من كتاب سنن البيهقي رحمه الله كتاب النفقات باب ما جاء في قتل الغيلة
((( قال الشافعي ) وقال بعض أصحابنا في الرجل يقتل الرجل من غير نائرة هو إلى الإمام لا ينتظر به ولي المقتول قال : واحتج لهم بعض من يعرف مذاهبهم بأمر مجذر بن زياد ولو كان حديثه مما يثبت قلنا به فإن ثبت فهو كما قالوا ولا أعرفه إلى يومي هذا ثابتا وإن لم يثبت فكل مقتول قتله غير المحارب فالقتل فيه إلى ولي المقتول من قبل أن الله تعالى يقول : ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) وقال : ( فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف ) ))
3. الامام البيهقي رحمه الله نفسه قبل ان يخرج رواية الواقدي الضعيف المنقطعة انكر الرواية بناءا على ضعف السند و قال في سننه الكبرى كتاب النفقات بابا ما جاء في قتل الغيلة :
((15579 قال الشيخ إنما بلغنا قصة مجذر بن زياد من حديث الواقدي #منقطعا وهو #ضعيف ( أخبرناه ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ محمد بن أحمد بن بطة ، ثنا الحسن بن الجهم ، ثنا الحسين بن الفرج ، ثنا الواقدي في ذكر من قتل بأحد من المسلمين قال...))
4. ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل اصحاب بدر ما يشهد لهم بالايمان بدلا من النفاق و هذا يرد قول الامام الغلابي رحمه الله و ان مردهم في الاخرة الى الجنة
نقرا في صحيح البخاري كتاب الجهاد و السير (وايضا في صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة)
باب الجاسوس وقول الله تعالى لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء التجسس التبحث
((2845 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار سمعته منه مرتين قال أخبرني حسن بن محمد قال أخبرني عبيد الله بن أبي رافع قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد بن الأسود قال انطلقوا...قال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق قال إنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم قال سفيان وأي إسناد هذا))
وقال الامام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم :
((قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفر لكم ) قال العلماء : معناه الغفران لهم في الآخرة ، وإلا فإن توجه على أحد منهم حد أو غيره أقيم عليه في الدنيا . ونقل القاضي عياض الإجماع على إقامة الحد ، وأقامه عمر على بعضهم . قال : وضرب النبي صلى الله عليه وسلم مسطحا الحد وكان بدريا . ))
و في نفس المصدر من صحيح البخاري نقرا
2495 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر أن عبدا لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية
#واخيرا
مع كل هذا التخبط في المتن و الضعف في اسانيد الروايات الثلاثة القائلة بقتل الحارث للمجذر بن زياد رضي الله عنهما وفوق ذلك انكار الامامين البيهقي و الشافعي رحمهما الله للحادثة المزعومة بناءا على ضعف السند تبقى لنا رواية سنن النسائي الصحيحة
و كل هذا يؤكد لنا ان الحارث بن سويد رضي الله عنه لم يثبت عنه انه قتل المجذر بن زياد رضي الله عنه و انه عاش مسلما و مات مسلما و ما قتل المجذر بل قيل انه ارتد في حياة النبي عليه الصلاة و السلام ثم تاب و رجع الى الاسلام و الى المدينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم شكر خاص للاستاذ أحمد سليمان على امداده لنا المعلومات القيمة في مقطعه في قناته في اليوتيوب و التي تتعلق بما ذكرناه بخصوص قول الاستاذ انيس فريحة في كتابه احيقار حكيم من الشرق الادنى
هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 21-05-2018 الساعة 02:51 AMسبب آخر: إضافة الصور للمرفقات
على فرض صحة الرواية التي في سيرة ابن هشام و لنفترض ان لقمان الجاهلي هو لقمان في القران و انه هو احيقار على فرض .
فان دعوى الاقتباس مردودة لسبب:
هو ان ان سورة لقمان من اوائل السور المكية و التي سبقت اللقاء المزعوم للنبي صلى الله عليه وسلم بسويد بن الصامت حسبما تذكر الرواية الضعيفة .
ويدل على هذا ان ايتين من ايات سورة لقمان نزلت بعد اسلام سعد بن وقاص رضي الله عنه
نقرا في صحيح مسلم كتاب الفضائل 4432 1748
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا حدثنا الحسن بن موسى حدثنا زهير حدثنا سماك بن حرب حدثني مصعب بن سعد عن أبيه أنه نزلت فيه آيات من القرآن قال حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه ولا تأكل ولا تشرب قالت زعمت أن الله وصاك بوالديك وأنا أمك وأنا آمرك بهذا قال مكثت ثلاثا حتى غشي عليها من الجهد فقام ابن لها يقال له عمارة فسقاها فجعلت تدعو على سعد فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك على أن تشرك بي وفيها وصاحبهما في الدنيا معروفا
و كان اسلام سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه قديما بل هو من اوائل من اسلم في الفترة المكية
صحيح البخاري كتاب المناقب
3521 حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا ابن أبي زائدة حدثنا هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص قال سمعت سعيد بن المسيب يقول سمعت سعد بن أبي وقاص يقول ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثلث الإسلام تابعه أبو أسامة حدثنا هاشم
قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري
(( قوله : ( وإني لثلث الإسلام ) قال ذلك بحسب اطلاعه ، والسبب فيه أن من كان أسلم في ابتداء الأمر كان يخفي إسلامه ، ولعله أراد بالاثنين الآخرين خديجة وأبا بكر ، أو النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر ، وقد كانت خديجة أسلمت قطعا فلعله خص الرجال))
و اما الرواية الضعيفة التي رواها ابن اسحاق فقد وضعها ابن هشام تحت باب عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل
و هذا بالاجماع بعد وفاة ابو طالب و ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها في اواخر الفترة المكية
و على هذا يكون لدينا قرائن كثيرة تدل ان السورة نزلت قبل الحادثة المزعومة حسب الرواية الضعيفة
ملاحظة :
قصة احيقار بدات كقصة ارامية و اقدم مخطوطة لها هي بردية قصة احيقار و التي ترجع الى القرن 600 قبل الميلاد و التي اكتشفت في منطقة الفيلة في مصر
يقول انيس فريحة في كتابه الصفحة 19
و الشاهد هنا
ان هذه المخطوطة تختلف كثيرا عن المخطوطة السريانية التي ظهرب في القرن الثاني عشر الميلادي و خاصة تعاليم احيقار لابنه فهي لا توافقه الا في تعليمين يخصان تربية الابناء و كتمان السر كما في كتاب اقوال احيقار في الارامية و السريانية و الحبشية و العبرية دراسة في المضمون و الشكل
بل نزيد من الشعر بيتا
و هو ان النص الارامي قصير جدا مقارنة بالنص السرياني و غيره و هذا يبين لنا ان قصة احيقار كانت كالكتاب المفتوح للقصاص
المصدر : نفس المصدر السابق في الاعلى
وعلى هذا نقول:
ان الايات الكريمات التي ذكرت وصايا لقمان لابنه في سورة لقمان تختلف في مضمونها و تفاصيلها عن الاصل الارامي او بالاحرى اقدم مخطوطة لقصة احيقار
ملاحظة :
قصة احيقار بدات كقصة ارامية و اقدم مخطوطة لها هي بردية قصة احيقار و التي ترجع الى القرن 600 قبل الميلاد و التي اكتشفت في منطقة الفيلة في مصر
يقول انيس فريحة في كتابه الصفحة 19
و الشاهد هنا
ان هذه المخطوطة تختلف كثيرا عن المخطوطة السريانية التي ظهرب في القرن الثاني عشر الميلادي و خاصة تعاليم احيقار لابنه فهي لا توافقه الا في تعليمين يخصان تربية الابناء و كتمان السر كما في كتاب اقوال احيقار في الارامية و السريانية و الحبشية و العبرية دراسة في المضمون و الشكل
بل نزيد من الشعر بيتا
و هو ان النص الارامي قصير جدا مقارنة بالنص السرياني و غيره و هذا يبين لنا ان قصة احيقار كانت كالكتاب المفتوح للقصاص
المصدر : نفس المصدر السابق في الاعلى
وعلى هذا نقول:
ان الايات الكريمات التي ذكرت وصايا لقمان لابنه في سورة لقمان تختلف في مضمونها و تفاصيلها عن الاصل الارامي او بالاحرى اقدم مخطوطة لقصة احيقار
النص الارامي لوصايا احيقار في بردية الفيلة التي ترجع الي القرن الخامس قبل الميلاد تحتوي فعلا على ما يشبه المذكور في سورة لقمان نقرا من Anchor bible Dictionary
Now let us turn to the Sura of the Koran which bears the name Lokman, and examine it internally: we remark (i) that he bears the name of sage, precisely as Ahikar does: (ii) that he is a teacher of ethics to his son, using Ahikar's formula ' ya bani ' in teaching him : (in) although at first sight the matter quoted by Mohammed does not appear to be taken from Ahikar, there are curious traces of dependence. We may especially compare the following from Ahikar: ' O my son, bend thy head low and soften thy voice and be courteous and walk in the straight path and be not foolish And raise not thy voice when thou laughest, for were it by a loud voice that a house was built, the ass would build many houses every day.'
و نقرا من بحث اقوال احيقار في الارامية و السريانية و الحبشية و العبرية الصفحة 20 و هو ينقل القول الرابع من النص الارامي لاحيقار :
(( ما اقوى من حمار ينهق في البيت ))
و نقرا من الصفحة 22 :
(( يحمل هذا القول اكثر من مضمون حيث نلاحظ فيه الحث على التواضع حيث نلاحظ الحض على التواضع و غض البصر و خفض الصوت عند الحديث. كما ينطوي هذا القول على "الحث على العمل". وقد تقاربت النصوص الثلاثة في الصياغة. حرصت السريانية و العبرية و الحبشية على استهلال القول بعبارة "يا بني او يا ولدي" بينما اخملت الارامية و الكرشونية هذا الاستهلال ))
و اما دعوى الاقتباس فهي مردودة :
1. ان هذه الحكم تتناقلها شعوب المنطقة بعد اشتهارها و يستخدمها حكماد الشعوب الاخري في المنطقة او انها تنسب اليهم نظرا لاشتهارها فلا نستبعد ان يكون لقمان الحكيم قد سمع بحكم احيقار و استخدمها ليوصي بها ابنه فهي تنفع المرد في حياته .
مثال ذلك ان حكم احيقار قد وجدت طريقها لتنسب الى ايسوب الحكيم اليوناني في الكتاب الذي يجمع حكمه .
نقرا من The Anchor Bible Dictionary
((. The Vita-Author was not an enemy of Hellenic learning. He was an educated man, with access to Greek literary and philosophical works. His satire against the pedantic philosopher Xanthos and his insipid disciples belongs to a thriving Greek tradition of anti-philosophical lampoons, extending from the Clouds to Lucian. Antonio La Penna, on the other hand, proposed that the creator of the Vita stemmed from
Syria, like other writers of that time maintaining an interest in Aesopic lore (Lucian, Babrios etc.). However, the Vita-Author's use of Ahigar does not imply anything about his geographical origins. The Tale of Ahigar was available in Greek since the early Hellenistic period and was also current in Demotic Egyptian and Aramaic. In any case, the Vita-Author appears to have been keenly interested in Egypt and knowledgeable about its culture ....
The present study offers a detailed, point-by-point comparison between the Vita's Babylonian section and the main extant versions of Ahiqar: both the earliest Aramaic text (from the 5th-c. papyrus of Elephantine) and the most notable later recensions, which circulated in various languages during late antiquity and the Middle Ages (Syriac, Armenian, Arabic, Neo-Aramaic, Old Slavonic, Ethiopic, Old Turkish, Romanian). In this way, the form of Ahigar known and exploited by the Vita-Author can be reconstructed. It also becomes possible to trace the changes made by the Vita-Author to his model, discover the reasons that dictated them, and investigate how the story of Ahiqar was organically integrated into the Greek work. We may thus better appreciate the Vita-Author's writing practices and compositional techniques, as well as examine the construction of the Vita as a coherent whole. ))
و مثال ذلك استعانة ماكسيماس بلانيداس في القرن الثالث عشر بحكم لقمان عند المسلمين لينسبها لايسوب .
نقرا من المصدر السابق
(( The identification with Aesop is confirmed by the fact that many of the fables ascribed to Aesop in the west are referred to Lokman in the east: thus Sale says: —
The Commentators mention several quick repartees of Luqman which agree so well with what Maximus Planudes has written of Aesop, that from thence and from the fables attributed to Luqman by the Orientals, the latter has been generally thought to be no other than the Aesop of the Greeks. However that may be (for I think the matter may bear a dispute) I am of opinion that Planudes borrowed a great part of his life of Aesop from the traditions he met with in the east concerning Luqman, concluding them to have been the same person ....
These remarks of Sale are confirmed by our observation that the Aesop story is largely a modification of the Ahikar legend, taken with the suggestion which we derive from the Mohammedan commentators, who seem to connect Lokman with Tobit on the one hand and with Aesop on the other. ))
نقرا من المفصل في تاريخ العرب الجزء الاول الفصل الثامن طبقات العرب :
(( وزعم "وهبة بن منبّه" أنه قرأ من حكمة "لقمان" نحوًا من عشرة آلاف باب٦، وزعم الرواة أن عرب الجاهلية كانت عندهم "مجلة لقمان"، وفيها الحكمة والعلم والأمثلة٧، وأن جماعة منهم كانوا قد قرءوها وامتلكوها، ذكروا من جملتهم "سُوَيْد بن الصامت". وقد رووا أنه كان يقرأها، وأنه أخبر الرسول بها لما قدم عليه٨. وقد جمع الناس، فيما بعد، حكمته وأمثاله والقصص المروي عنه، ويشبه ما نسب إليه المنسوب إلى "أيسوب" aesop صاحب الأساطير والحِكَم والأمثال الموضعة على لسان الحيوانات عند اليونان٩ ))
2. ذهب البعض الي ان لقمان هو تعريب لاحد الحكماء القدماء الغير العرب ( و هذا راي ضعيف جدا نظرا لتبني العرب له كحكيم و انتشار حكمته بين العرب في الجاهلية ) كبروميثيوس او بلعام .
نقرا من المفصل في تاريخ العرب الجزء 15 الفصل السادس و العشرون :
((. ويشبه قصص "لقمان" وما يضرب على لسانه من أمثال، قصص "أيسوب" عند الأوروبيين. وهو الباحث عن الحكمة عن طريق ضرب الأمثال وقول الألغاز والقصص٢. وقد رأى بعض الباحثين أن لأمثال لقمان وحكمه صلة بـ"أحيقار". وذهب بعض المستشرقين إلى وجود صلة بين لقمان وبين بعض الشخصيات القديمة التي يرد اسمها في الأدب القديم مثل Prometheus و Alkmaion و Lucian و"سليمان"، وبلعام.))
نقرا من الموسوعة البريطانية :
(( or Lokman, the name of two, if not of three (cf. note to Terminal Essay in Sir Rd. Burton's translation of the Arabian Nights), persons famous in Arabian tradition. The one was of the family of 'Ad, and is said to have built the great dike of Marib and to have received the gift of life as long as that of seven vultures, each of which lived eighty years. The name of the seventh vulture - Lubad - occurs in proverbial literature. The name of the second Luqman, called "Luqman the Sage," occurs in the Koran (31, s s). Two accounts of him are current in Arabian literature. According to Mas`udi (i. s so) he was a Nubian freedman who lived in the time of David in the district of Elah and Midian. According to some commentators on the Koran (e.g., Baidawi) he was the son of Ba ` ura, one of the sons of Job's sister or maternal aunt. Derenbourg in his Fables de Loqmdn le sage (1850) identifies Ba`ura with Beoi, and believes the name Luqman to be a translation of Balaam. The grave of Luqman was shown on the east coast of the lake of Tiberias, also in Yemen (cf. Yaqut, vol. iii. p. 512). )) https://www.studylight.org/encyclope.../l/luqman.html
المفضلات