الرد على شبهة اعتراض ابن مسعود رضي الله عنه لنسخ المصاحف

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على شبهة اعتراض ابن مسعود رضي الله عنه لنسخ المصاحف

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الرد على شبهة اعتراض ابن مسعود رضي الله عنه لنسخ المصاحف

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,957
    آخر نشاط
    10-11-2024
    على الساعة
    02:38 AM

    افتراضي الرد على شبهة اعتراض ابن مسعود رضي الله عنه لنسخ المصاحف

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشبهة :

    اعتراض ابن مسعود رضي الله عنه على جمع عثمان رضي الله عنه القراءة على المصاحف العثمانية (العرضة الاخيرة ) و عدم العمل بمعظم الاحرف السبعة

    صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة
    2462 حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا عبدة بن سليمان حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله أنه قال ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم قال على قراءة من تأمروني أن أقرأ فلقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أعلمهم بكتاب الله ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه قال شقيق فجلست في حلق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه ولا يعيبه

    المصاحف لابن ابي داود السجستاني
    حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان ، قال: حدثنا سعيد بن سليمان ، قال: حدثنا أبو الشهاب ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، قال: خطبنا ابن مسعود على المنبر، فقال: " ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة غلوا مصاحفكم، وكيف تأمروني أن أقرأ على قراءة زيد بن ثابت، وقد قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، وأن زيد بن ثابت ليأتي مع الغلمان له ذؤابتان، والله ما نزل من القرآن إلا وأنا أعلم في أي شيء نزل، ما أحد أعلم بكتاب الله مني، وما أنا بخيركم، ولو أعلم مكانا تبلغه الإبل أعلم بكتاب الله مني لأتيته "
    . قال أبو وائل: فلما نزل عن المنبر جلست في الخلق فما أحد ينكر ما قال.

    الرد :

    اولا : تراجع ابن مسعود رضي الله عنه عن هذا القول ( وهو الاعتراض على حصر الاحرف السبعة في قراءة زيد رضي الله عنه لا انكار اصل قراءة زيد وكونها من الاحرف السبعة ) .

    ويدل على ذلك :
    1. قراءة ابن مسعود رضي الله عنه بقراءة المصاحف العثمانية كما يظهر من اسانيد القراءات العشر و خاصة رواية شعبة عن عاصم و هي مسعودية بحتة .

    قال ابو جعفر النحاس في الناسخ و المنسوخ باب سورة براءة
    (( وقد عارض بعض الناس في هذا فقال: لم خص زيد بن ثابت بهذا وفي الصحابة من هو أكبر منه منهم عبد الله بن مسعود، وأبو موسى الأشعري وغيرهما واحتج بما حدثناه إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: حدثنا شعيب بن أيوب، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، أن أبا بكر، وعمر، رضي الله عنهما بشراه بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أراد أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه بقراءة ابن أم عبد» قال أبو جعفر: والجواب عن هذا أن زيد بن ثابت قدم لأشياء لم تجتمع لغيره منها أنه كان يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها أنه كان يحفظ ⦗٤٨٤⦘ القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها أن قراءته كانت على آخر عرضة عرضها النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وقول النبي صلى الله عليه وسلم في عبد الله بن مسعود ما قال قد تأوله هذا المعارض على غير تأويله وليس التأويل على ما ذهب إليه ولو كان على ما ذهب إليه ما وسع أحدا أن يقرأ إلا بحرف عبد الله، والتأويل عند أهل العلم منهم الحسين بن علي الجعفي أن عبد الله بن مسعود كان يرتل القرآن فحض النبي صلى الله عليه وسلم على ترتيل مثل ترتيله لا غير ويدلك على ذلك الحديث، أنه سئل عن طسم، فقال: لا أحفظها سل خبابا عنها فإن قيل فقد حضر ابن مسعود العرضة الآخرة قيل قد ذكرنا ما لزيد بن ثابت سوى هذا على أن حرف عبد الله الصحيح أنه موافق لمصحفنا يدلك على ذلك أن أبا بكر بن عياش قال: قرأت على عاصم وقرأ عاصم على زر وقرأ زر على عبد الله))

    نقرا في مشكل الاثار للطحاوي رحمه الله الجزء الاول :
    (( وَقَدْ رَوَيْنَا مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَيْنَاهُ وَتَرَكْنَا مَا سِوَاهُ مِمَّا لَا يَتَّصِلُ أَسَانِيدُهُ وَكَانَ مِمَّنْ قَرَأَ هَذَا الْحَرْفَ أَيْضًا عَاصِمٌ وَسُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ وَحَمْزَةُ وَذَكَرَ لَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ أَنَّهُ كَانَ يَذْهَبُ إلَى ذَلِكَ وَيَخْتَارُهُ لِكَثْرَةِ عَدَدِ الْقُرَّاءِ ; وَلِأَنَّ عَاصِمًا لِقِرَاءَتِهِ مِنْ صِحَّةِ الْمَخْرَجِ مَا لَيْسَ لِقِرَاءَةِ غَيْرِهِ -[263]- سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ يَقُولُ: إِنْ كَانَتِ الْقِرَاءَةُ تُؤْخَذُ بِصِحَّةِ الْمَخْرَجِ فَمَا نَعْلَمُ لِقِرَاءَةٍ مِنْ صِحَّةِ الْمَخْرَجِ مَا صَحَّ لِقِرَاءَةِ عَاصِمٍ ; لِأَنَّهُ يَقُولُ: قَرَأْتُ الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَرَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى عَلِيٍّ وَقَرَأَ عَلِيٌّ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: وَكُنْتُ أَنْصَرِفُ مِنْ عِنْدِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَأَمُرُّ بِزِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ كَمَا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَلَا يُغَيِّرُ عَلَيَّ شَيْئًا قَالَ: وَقَرَأَ زِرٌّ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: وَصَدَقَ وَقَدْ كُنَّا أَخَذْنَا قِرَاءَةَ عَاصِمٍ حَرْفًا حَرْفًا عَنْ رَوْحِ بْنِ الْفَرَجِ وَحَدَّثَنَا أَنَّهُ أَخَذَهَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيِّ , وَأَنَّهُ قَالَ لَهُمْ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى عَاصِمٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَقُلْتُ لِعَاصِمٍ: عَلَى مَنْ قَرَأْتَ؟ فَقَالَ: عَلَى السُّلَمِيِّ وَقَرَأَ عَلَى عَلِيٍّ وَقَرَأَ عَلِيٌّ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ عَاصِمٌ: وَكُنْتُ أَجْعَلُ طَرِيقِي عَلَى زِرٍّ فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ وَقَرَأَ زِرٌّ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَقَرَأَ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ))

    و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 165
    ((وَقَرَأَ حَمْزَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ عَرْضًا، وَقِيلَ: الْحُرُوفُ فَقَطْ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا عَلَى أَبِي حَمْزَةَ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ، وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيِّ، وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ، وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَطَلْحَةُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ الْأَسَدِيِّ، وَقَرَأَ يَحْيَى عَلَى أَبِي شِبْلٍ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى ابْنِ أَخِيهِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَعَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعَلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلْمَانِيِّ، وَعَلَى مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَعَلَى عُبَيْدِ بْنِ نَضْلَةَ، وَقَرَأَ عُبَيْدٌ عَلَى عَلْقَمَةَ، وَقَرَأَ حُمْرَانُ أَيْضًا عَلَى الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ أَبُو إِسْحَاقَ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَعَلَى زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا وَعَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَعَلَى الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيِّ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ وَالْحَارِثُ عَلَى عَلِيٍّ، وَقَرَأَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَلَى الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرُهُ، وَقَرَأَ الْمِنْهَالُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ وَابْنُ وَهْبٍ وَمَسْرُوقٌ وَعَاصِمُ بْنُ ضَمْرَةَ وَالْحَارِثُ أَيْضًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَقَرَأَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَى أَبِيهِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ، وَقَرَأَ الْبَاقِرُ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَقَرَأَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى أَبِيهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ الْحُسَيْنُ عَلَى أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَقَرَأَ عَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

    2. اقرار بن مسعود رضي الله عنه بصحة قراءة زيد بن ثابت رضي الله عنه .
    حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقَرَأَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ، فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالِاخْتِلَافَ وَالتَّنَطُّعَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ
    كتاب فضائل القران للقاسم بن سلام المعروف بابي عبيد الجزء الاول ص 361

    في تاريخ المدينة لابن شبة الجزء الثالث كتابة القران و جمعه
    ((حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا أسلم، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله: أنه قال يوم خرج من الكوفة: «من قرأ على حرف - أو قرأ على شيء - من كتاب الله فليثبت عليه، فإن كلا كتاب الله»))

    قال محقق كتاب اخبار المدينة لابن شبة الدكتور عبد الله الدويش في هامش الصفحة 226
    (( تقدم معناه في الذي قبله فيتقوى به ))

    يقصد ان الرواية لوحدها لا تقوم به حجة لانها من رواية اسلم عن ابي اسحاق و من روى عنه قبل الاختلاط هم شعبة و سفيان ولكنها تتقوى بغيرها من الروايات

    و ذكرها الطبري رحمه الله في مقدمة تفسيره الجزء الاول
    ((٤٩- وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عمن سمع ابن مسعود يقول: من قرأ منكم على حرف فلا يتحولن، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله لأتيته (١) .

    ٥٠- وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن عابس، عن رجل من أصحاب عبد الله، عن عبد الله بن مسعود، قال: من قرأ على حرف فلا يتحولن منه إلى غيره (١))

    و هذه الرواية الاخيرة قد استشهد بها خالد بلكين ليقول بانه طلب من تلاميذه عدم الانصياع لعثمان رضي الله عنه الا اننا قد راينا ان رواية ابن شبة صريحة في زيادتها حيث اعترف بان كلا من حرفه و حرف زيد هو من كتاب الله

    3. امتثال ابن مسعود رضي الله عنه لامر عثمان رضي الله عنه .
    نقرا في الاستيعاب لابن عبد البر الجزء الاول
    حدثنا أحمد بن سعيد بن بشر حدثنا ابن دليم حدثنا ابن وضاح حدثنا يوسف بن علي ومحمد بن عبد الله بن نمير قالا : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب قال : لما بعث عثمان إلى عبد الله بن مسعود يأمره بالخروج إلى المدينة اجتمع إليه الناس وقالوا : أقم ولا تخرج ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه منه . فقال لهم عبد الله : إن له علي طاعة وأنها ستكون أمور وفتن لا أحب أن أكون أول من فتحها . فر الناس وخرج إليه ..

    وقرينة على ذلك ما نقرؤه في تاريخ المدينة لابن شبة الجزء الثالث بسند مرسل
    ((حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ عَارِمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْجَمَلِيُّ قَالَ: اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ الْآذِنُ: إِنَّ الْقَوْمَ. . . . . . . . . . وَالْأَشْعَرِيُّ وَإِذَا حُذَيْفَةُ يَقُولُ لَهُمْ: «أَمَا إِنَّكُمَا إِنْ شِئْتُمَا أَقَمْتُمَا هَذَا الْكِتَابَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ، فَإِنِّي قَدْ خَشِيتُ أَنْ يَتَهَوَّنَ النَّاسُ فِيهِ تَهَوُّنَ أَهْلِ الْكِتَابِ، أَمَّا أَنْتَ يَا أَبُو مُوسَى فَيُطِيعُكَ أَهْلُ الْيَمَنِ، وَأَمَّا أَنْتَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ فَيُطِيعُكَ النَّاسُ» ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «لَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ أَحْفَظُ مِنِّي لَشَدَدْتُ رَحْلِي بِرَاحِلَتِي حَتَّى أُنِيخَ عَلَيْهِ» ، قَالَ: فَكَانَ النَّاسُ يَرَوْنَ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِمَّنْ عَمِلَ فِيهِ حَتَّى أَتَى عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ "))


    ثانيا : ان قراءة المصاحف العثمانية هي قراءة العرضة الاخيرة .
    نقرا في مستدرك الحاكم الجزء الثاني كتاب التفسير
    2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : «عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة .
    حسنه ابن حجر رحمه الله في كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القران :
    ((ومن طريق محمد بن سيرين قال : " كان جبريل يعارض النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقرآن - الحديث نحو حديث ابن عباس وزاد في آخره - : فيرون أن قراءتنا أحدث القراءات عهدا بالعرضة الأخيرة " . وعند الحاكم نحوه من حديث سمرة وإسناده حسن ))

    ثالثا : اجماع الصحابة رضوان الله عليهم على مصحف عثمان رضي الله عنه .
    من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله باب جمع عثمان القران في المصحف نقرا
    قال أبو داود: وحدثنا محمد بن أبان الجعفي سمعه، من علقمة بن مرثد وحديث محمد أتم عن عقبة بن جرول الحضرمي قال: لما خرج المختار كنا هذا الحي من حضرموت أول من يسرع إليه،، فأتانا سويد بن غفلة الجعفي فقال: إن لكم علي حقا وإن لكم جوارا، وإن لكم قرابة، والله لا أحدثكم اليوم إلا شيئا سمعته من المختار، أقبلت من مكة وإني لأسير إذ غمزني غامز من خلفي، فإذا المختار فقال لي: يا شيخ ما بقي في قلبك من حب ذلك الرجل ؟ يعني عليا، قلت: إني أشهد الله أني أحبه بسمعي وقلبي وبصري ولساني، قال: ولكني أشهد الله أني أبغضه بقلبي وسمعي وبصري ولساني، قال: قلت: أبيت والله إلا تثبيطا عن آل محمد، وترثيثا في إحراق المصاحف، أو قال حراق، هو أحدهما يشك أبو داود، فقال سويد : والله لا أحدثكم إلا شيئا سمعته من علي بن أبي طالب رضي الله عنه سمعته يقول: " يا أيها الناس، لا تغلوا في عثمان ولا تقولوا له إلا خيرا أو قولوا له خيرا في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا جميعا ....قال: قال علي: " والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل
    و صححه الدكتور محب الدين واعظ محقق كتاب المصاحف في هامش الصفحة 206:
    (( اسناده : صحيح ))

    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول باب جمع عثمان رضي الله عنه المصحف
    حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ
    و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في الجزء الاول من تفسيره باب جمع القران ((و هذا اسناد صحيح)).

    رابعا : وافق المصحف (او المصاحف بالاحرى) التي نسختها اللجنة المكلفة بقيادة زيد بن ثابت رضي الله عنه لعثمان رضي الله عنه مصاحف الصحابة وقراءته هي قراءة عامة المهاجرين و الانصار .
    نقرا من المصاحف لابن ابي داود باب عرض المصاحف اذا كتبت
    ((حدثنا عبد الله حدثنا هشام بن خالد، حدثنا الوليد، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، عن عطية بن قيس، عن أبي إدريس الخولاني، أن أبا الدرداء، ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ومعهم المصحف الذي جاء به أهل دمشق ليعرضوه على أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعلى أهل المدينة، فقرأ يوما على عمر بن الخطاب، فلما قرءوا هذه الآية (إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام) ، فقال عمر: «من أقرأكم؟» قالوا: أبي بن كعب، فقال لرجل من أهل المدينة: ادع إلي أبي بن كعب، وقال للرجل الدمشقي: انطلق معه، فذهبا فوجدا أبي بن كعب عند منزله يهني بعيرا له هو بيده، فسلما عليه، ثم قال له المديني: أجب أمير المؤمنين عمر، فقال أبي: ولما دعاني أمير المؤمنين؟ فأخبره المديني بالذي كان، فقال أبي للدمشقي: ما كنتم تنتهون معشر الركيب أو يشدفني منكم شر، ثم جاء إلى عمر وهو مشمر والقطران على يديه، فلما أتى عمر قال لهم عمر: اقرءوا، فقرءوا (ولو حميتم كما ⦗٣٥٨⦘ حموا لفسد المسجد الحرام) فقال أبي: أنا أقرأتهم، فقال عمر، لزيد: اقرأ، فقرأ زيد قراءة العامة، فقال: اللهم لا أعرف إلا هذا، فقال أبي: والله يا عمر، إنك لتعلم أني كنت أحضر ويغيبون، وأدعى ويحجبون ويصنع بي، والله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث أحدا بشيء))

    قال الدكتور محب الدين واعظ في تحقيقه لكتاب المصاحف في هامش الصفحة 478
    ((الوليد بن مسلم مدلس لكنه صرح بالتحديث هنا ، و شيخ المؤلف صدوق لكن الاسناد يرتقي بالمتابعة الى الصحيح لغيره ))

    فانظر كيف اعتبرت قراءة زيد هي قراءة عمر و عامة المهاجرين و الانصار رضي الله عنهم بينما قراءة ابي بن كعب رضي الله عنه كانت شاذة و ذلك لانها لم تقرا في العرضة الاخيرة فاعتبرت بحكم المنسوخ و لذلك فان عمر رضي الله عنه اجاب بعد ذلك على مسالة قراءات ابي بن كعب رضي الله عنه
    نقرا من صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب القراء من أصحاب النبي ﷺ
    ((٥٠٠٥ - حدثنا صدقة بن الفضل، أخبرنا يحيى، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال عمر : «أبي أقرؤنا، وإنا لندع من لحن أبي»، وأبي يقول: أخذته من في رسول الله ﷺ فلا أتركه لشيء، قال الله تعالى: ﴿ما ننسخ من آية أو ننسأها نأت بخير منها أو مثلها﴾))

    نقرا في شرح السنة للامام البغوي رحمه الله كتاب فضائل القران
    وَرُوِيَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ : " اتَّقُوا اللَّهَ أَيّهَا النَّاسُ ، إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي عُثْمَانَ ، وَقَوْلكُمْ : حَرَّاقُ الْمَصَاحِفِ ، فَوَاللَّهِ مَا حَرَّقَهَا إِلا عَلَى مَلإٍ مِنَّا أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعًا ، فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ الَّتِي اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهَا ؟ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ ، فَيَقُولُ : قِرَاءَتِي خَيْرٌ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَقِرَاءَتِي أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَهَذَا شَبِيهٌ بِالْكُفْرِ ، فَقُلْنَا : مَا الرَّأْيُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : فَإِنِّي أَرَى أَنْ أَجْمَعَ النَّاسَ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ ، فَإِنَّكُمْ إِذَا اخْتَلَفْتُمُ الْيَوْمَ كَانَ مَنْ بَعْدَكُمْ أَشَدَّ اخْتِلافًا ، فَقُلْنَا : نِعْمَ مَا رَأَيْتَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَقَالَ : لِيَكْتُبْ أَحَدُكُمَا ، وَيُمْلِ الآخَرُ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي شَيْءٍ ، فَارْفَعَاهُ إِلَيَّ ، فَمَا اخْتَلَفْنَا فِي شَيْءٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلا فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، قَالَ سَعِيدٌ : التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، وَقَالَ زَيْدٌ : 0 التَّابُوهُ 0 ، فَرَفَعْنَاهُ إِلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ : اكْتُبُوهُ التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، قَالَ عَلِيٌّ : وَلَوْ وَلِيتُ الَّذِي وَلِيَ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُ مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ.

    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله الجزء الاول باب جمع عثمان رحمة الله عليه المصاحف
    قال الزهري: فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه، فقال النفر القرشيون: التابوت، وقال زيد: التابوه، فرفع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه التابوت، فإنه بلسان قريش. حدثنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن يحيى ، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قال: حدثنا أبي ، عن ابن شهاب ، عن أنس بهذا "

    يقول المحقق شعيب الارنؤوط في هامش تحقيقه لسير اعلام النبلاء الجزء الثاني في ترجمة زيد بن ثابت رضي الله عنه :
    (( حفص: هو ابن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي، صاحب عاصم، وهو إمام في القراءة، متروك في الحديث، وفي الباب عن سويد بن غفلة قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: اتقوا الله أيها الناس وإياكم والغلو في عثمان وقولكم حراق المصاحف، فوالله ما حرقها إلا على ملا منا أصحاب محمد جميعا. وفيه أن عثمان أرسل إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص، فقال: ليكتب أحدكما ويملي الآخر، فإذا اختلفتم في شيء فارفعاه إلي، فما اختلفنا في شيء من كتاب الله إلا في حرف واحد في سورة البقرة، قال سعيد " التابوت " وقال زيد " التابوه " فرفعناه إلى عثمان، فقال: اكتبوه " التابوت " قال علي: " ولو وليت الذي ولي عثمان، لصنعت مثل الذي صنع " ذكره البغوي في " شرح السنة " 4 / 524، 525، ووراه ابن أبي داود في " المصاحف ": 22، 23، وإسناده صحيح، كما قال الحافظ في " الفتح " 9 / 16))

    نقرا من جامع البيان للداني رحمه الله الجزء الاول
    ((٥٣٧ - وحدثنا أبو الفتح، قال: حدثنا أبو طاهر، قال: حدثنا إبراهيم، قال حدثنا عبد الصمد بن محمد، قالوا : حدثنا عمرو بن الصباح، عن حفص بن سليمان، عن عاصم، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب، وذكر عاصم: أنه لم يخالف أبا عبد الرحمن في شيء من قراءته، وأن أبا عبد الرحمن لم يخالف عليا في شيء من قراءته، وأن أبا عبد الرحمن قال: كنت ألقى زيد بن ثابت في الموسم، فأجمع له أحرف علي بن أبي طالب، وأسأله عنهم، فما اختلفا إلا في سورة البقرة أن يأتيكم التابوت فقال علي: بالتاء، وقال زيد: بالهاء. لفظ الحديث للعينوني عبد الصمد بن محمد ))

    يقول المحقق
    ((عبد الصمد بن محمد بن أبي عمران، أبو محمد، المقدسي، مقرئ متصدر معروف، مات سنة أربع وتسعين ومائتين، غاية ١/ ٣٩١، معرفة ١/ ٢١١.
    والعينوني نسبة إلى قرية عينون من بيت المقدس مات بها. غاية ١/ ٣٩١.
    وهذه الأسانيد كلها صحيحة. وإسناد الفقرة/ ٥٣٦ إلى حفص تقدم في الفقرة/ ٣٢٣.))

    نقرا من تاريخ المدينة لابن شبة الجزء الثالث باب كتابة القران و جمعه
    (( حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ: «أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ كَتَبَهُنَّ فِي مُصْحَفِهِ خَمْسَهُنَّ، أُمَّ الْكِتَابِ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَالسُّورَتَيْنِ، وَتَرَكَهُنَّ ابْنُ مَسْعُودٍ كُلَّهُنَّ، وَكَتَبَ ابْنُ عَفَّانَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَتَرَكَ السُّورَتَيْنِ، وَعَلَى مَا كَتَبَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَصَاحِفُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَأَمَّا مَا سِوَى ذَلِكَ فَمُطَّرَحٌ ⦗١٠١٠⦘، وَلَوْ قَرَأَ غَيْرَ مَا فِي مَصَاحِفِهِمْ قَارِئٌ فِي الصَّلَاةِ أَوْ جَحَدَ شَيْئًا مِنْهَا اسْتَحَلُّوا دَمَهُ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ يَدِينُ بِهِ» ))

    وحتى بمعيار المخطوطات نجد قراءة المصاحف العثمانية هي القراءة الاكثر ثقة و الاغلب .

    اقتباس

    في دراسة لبيهنام صدقي وجد ان المصاحف العثمانية هي اكثر تمثيلا للقراءة النبوية لعدة اسباب منها :
    انه بمقارنة مصحف صنعاء السفلي مع مصحف ابن مسعود و مصحف عثمان نجد انه في غالب بل معظم الاوقات دائما ما تكون قراءة المصحف العثماني هي قراءة الغالبية فلا تكاد تجد النص السفلي لصنعاء يتفق مع مصحف ابن مسعود ضد النص العثماني بل تجد اما العثماني مع صنعاء ضد ابن مسعود او العثماني مع ابن مسعود ضد صنعاء

    نقرا ما قاله الدكتور بيهنام صدقي في The Codex of a Companion of the Prophet and the Quran of the Prophet الصفحة 394
    I shall now attempt to construct the family tree, or stemma, of three text types, those of Ibn Mas'üd, Utman, and C-1, based on the patterns of agreement and disagreement among them. It is impressive that In Mas'üd's codex agrees with C-1 several times, as shown in Table 4; but far more striking is how exceptional such agreements are. Usually, where there is a difference between 'Utman and Ibn Masüd (or, for that matter, between 'Utman and any other Companion codex), C-1 sides with Utman. In other words, in almost every case in which there is a disagreement between the three, 'Utman is in the majority: either it is Utman and C-1 against In Mas'üd, or it is
    'Utman and In Mas ™d against C-1. Utman is rarely alone: that is, seldom do In Masüd and C-1 agree against Utmنn. Therefore, Utman occupies a central position, which may be represented as follows:
    C-1 - Utman - Ibn Mas'üd
    Depending on which of its three nodes one holds up or pulls down, this pattern yields different stemmata. The constraint imposed by this pattern cuts down the number of feasible stemmata of the text types including a prototype from sixteen to the six shown in the following diagram, labeled (a) through (f). The case in which Utman is pulled down and the others are held up is shown later in (g).100))

    و في الصفحة 414
    ((In any case, textual criticism suggests that the standard version is the most faithful representation, among the known codices, of the Qur'نn as recited by the Prophet. This appears, at first, as a curious coincidence; but on second thought it is not surprising: if anybody had the resources to ensure that a reliable version be chosen, it would have been the caliph; and if anybody had more to lose by botching up the task, again that would have been Utman, whose political legitimacy and efficacy as caliph depended completely on the good will of fellow distinguished associates of the Prophet. The remarkably few and minor skeletal-morphemic differences among the codices Utman sent to the cities is another indication of the care that was put into the process of standardization.134 ))

    للمزيد حول هذه الدراسة
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthr...E4%DA%C7%C1%22
    https://www.hurras.org/vb/node/810157



    خامسا : عتاب بعض الصحابة رضي الله عنهم لابن مسعود رضي الله عنه .
    نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله الجزء الاول باب كراهة اعبد الله بن مسعود ذلك
    حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عمي ، وحمدان بن علي ، قالا: حدثنا ابن الأصبهاني ، عن عبد السلام بن حرب ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال: قدمت الشام فلقيت أبا الدرداء ، فقال: " كنا نعد عبد الله حنانا فما باله يواثب الأمراء "
    قال الدكتور محب الدين واعظ في تحقيقه لكتاب المصاحف في هامش الصفحة 192: ((اسناده صحيح))

    سادسا : موافقة مصحف اللجنة للمصحف الذي جمعه زيد رضي الله عنه لابي بكر الصديق رضي الله عنه .
    نقرا من تخريج شرح مشكل الاثار الجزء الثامن الصفحة 127
    و كما حدثنا يونس : قال حدثنا نعيم بن حماد قال : حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عمارة بن غزية عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن ابيه قال :لمَّا قُتِلَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باليَمامةِ، دخَلَ عُمَرُ رضيَ اللهُ عنه على أبي بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فقال: إنَّ أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَهافَتوا يومَ اليَمامةِ، وإنِّي أَخْشى ألَّا يَشهَدوا مَوطِنًا إلَّا فَعَلوا ذلك فيه حتى يُقتَلوا، وهم حَمَلةُ القُرآنِ، فيَضيعُ القُرآنُ ويُنْسى....قال زَيدٌ: فأمَرَني عُثمانُ أنْ أكتُبَ له مُصحَفًا، وقال: إنِّي جاعِلٌ معكَ رَجلًا لَبيبًا فَصيحًا، فما اجتَمَعْتُما فيه فاكْتُباه، وما اختَلَفْتُما فيه، فارْفَعاه إليَّ، فجعَلَ معه أبانَ بنَ سعيدِ بنِ العاصِ، فلمَّا بلَغَ: {إنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ} [البقرة: 248]، قال زَيدٌ: فقُلْتُ أنا: التَّابُوهُ، وقال أبانُ: التَّابُوتُ، فرَفَعْنا ذلك إلى عُثمانُ، فكتَبَ: التَّابُوتَ، ثُم عرَضْتُه -يَعْني المُصحَفَ- عَرْضةً أُخْرى، فلم أجِدْ فيه شيئًا، وأرسَلَ عُثمانُ إلى حَفْصةَ أنْ تُعطيَه الصحيفةَ وحلَفَ لها: لَيَرُدَّنَّها إليها، فأعطَتْه، فعرَضْتُ المُصحَفَ عليها، فلم يَختَلِفا في شيءٍ، فرَدَّها عليها، وطابَتْ نفْسُه، وأمَرَ الناسَ أنْ يَكتُبوا المَصاحِفَ. ))

    قال الشيخ شعيب الارنؤوط في تحقيقه لشرح مشكل الاثار : ((حديثصحيح ))

    سابعا :
    تصريح بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حفظ القران و عدم وقوع اللبس و التبديل و الشوب فيه ( سواءا في الفرش و الرسم) مما يدل على اعتقادهم بان القران لم يقع فيه الخطا اثناء النقل .

    1. تصريح ابن عباس رضي الله عنه:
    صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب قول النبي لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء
    ٧٣٦٣ - حَدَّثَنَا ‌مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا ‌إِبْرَاهِيمُ، أَخْبَرَنَا ‌ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ ‌عُبَيْدِ اللهِ أَنَّ ‌ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: «كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍوَكِتَابُكُمُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ، تَقْرَؤُونَهُ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ، وَقَدْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا كِتَابَ اللهِ وَغَيَّرُوهُ، وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمُ الْكِتَابَ، وَقَالُوا: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا؟ أَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ الْعِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ؟ لَا وَاللهِ، مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ.»

    صحيح البخاري كتاب فضائل القران باب من قال لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدفتين
    4731 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس رضي الله عنهما فقال له شداد بن معقل أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء قال ما ترك إلا ما بين الدفتين قال ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال ما ترك إلا ما بين الدفتين

    قال بن حجر في فتح الباري :
    ((قوله : ( باب من قال : لم يترك النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ما بين الدفتين ) أي ما في المصحف ، وليس المراد أنه ترك القرآن مجموعا بين الدفتين لأن ذلك يخالف ما تقدم من جمع أبي بكر ثم عثمان . وهذه الترجمة للرد على من زعم أن كثيرا من القرآن ذهب لذهاب حملته))

    2. تصريح عبد الله بن عمر رضي الله :
    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله الجزء الخامس عشر لسورة يونس :
    ((17759 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال : أطال الحجاج الخطبة ، فوضع ابن عمر رأسه في حجري ، فقال الحجاج : إن ابن الزبير بدل كتاب الله! فقعد ابن عمر فقال : لا تستطيع أنت ذاك ولا ابن الزبير . لا تبديل لكلمات الله! فقال الحجاج : لقد أوتيت علما إن نفعك! قال أيوب : فلما أقبل عليه في خاصة نفسه سكت))
    واورده الحاكم في مستدركه الجزء الثاني كتاب التفسير الصفحة 339-340 وعلق عليه الذهبي في تعليقه على مستدرك الحاكم : ((على شرط البخاري و مسلم ))

    وقال الشيخ احمد شاكر رحمه الله في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
    (( الأثر: 17759 - رواه الحاكم في المستدرك 2: 339، 340، من طريق أبي النعمان، عن إسماعيل بن علية، عن أيوب، بمثله، ليس فيه كلمة أيوب. وقال: " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي. وهذا خبر عظيم القدر فيه أخلاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ظاهرة كما علمهم رسولهم، من ترك هيبة الجبابرة، ومن إنكار المنكر من القول والعمل، ومن اليقظة لمعاني الكلام ومقاصد الأعمال، ومن تعليم الناس جهرة أخطاء أمرائهم والولاة عليهم، ومن الصبر على أذى هؤلاء الجبابرة إذا كان الأذى يمسهم في خاصة أنفسهم.))

    وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 19-07-2024 الساعة 03:10 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على شبهة اعتراض ابن مسعود رضي الله عنه لنسخ المصاحف

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على شبهة ان قراءات ابن مسعود رضي الله عنه الشاذة هي قراءة العرضة الاخيرة
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-09-2024, 06:47 PM
  2. الرد على شبهة ان قراءات ابن مسعود رضي الله عنه الشاذة هي قراءة العرضة الاخيرة
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-12-2019, 05:09 PM
  3. الرد على شبهة ان ابن مسعود رضي الله عنه لم يكتب الفاتحة في مصحفه
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-12-2018, 07:46 PM
  4. الرد على شبهة حك بن مسعود رضي الله عنه المعوذتين من مصحفه
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-08-2016, 03:42 PM
  5. الرد على شبهة حرق المصاحف و اختلاف القراءات
    بواسطة شعشاعي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-10-2014, 02:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة اعتراض ابن مسعود رضي الله عنه لنسخ المصاحف

الرد على شبهة اعتراض ابن مسعود رضي الله عنه لنسخ المصاحف