هل محمد رسول الإسلام ألف القرآن ؟!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الله الآب يهوه‍ هو الله الحقيقي إله العهد القديم وهو نفسه أبو إله العهد الجديد الله الإبن أدوناي تعدد الآلهة القديس إيريناؤس :_ يؤكد على بعد آخر للثا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | اسلام الاخ ابو ميليا برؤيه ڵـهٍ للنبي ﷺ تابعوا قصتنا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

هل محمد رسول الإسلام ألف القرآن ؟!

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل محمد رسول الإسلام ألف القرآن ؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    626
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-08-2024
    على الساعة
    02:47 PM

    افتراضي هل محمد رسول الإسلام ألف القرآن ؟!

    قالوا: إن محمدًا رسول الإسلام هو الذي قام بتأليف القرآن، وليس القرآن وحيًّا من الله كما يقول المسلمون...

    الرد على الافتراء

    أولًا: إن القرآنَ الكريم ذكر أن هناك آيات عاتبت النبيَّ r فلو كان محمدٌ مؤلفًا القرآن لأظهرَ نفسَه في أحسنِ مظهرٍ، وما عاتبَ نفسَه أو انتقص من شأنِه r مرةً واحدةً.... دلت على ذلك أدلةٌ كثيرة منها ما يلي :

    1- عاتبه اللهI بشأن أسرى بدر، وذلك في قوله I :" مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)"(الأنفال).

    عاتبه الله I لما أذن r للمتخلفِ عن الجهاد معه في عزوةِ تبوك، وذلك من قوله I : "عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43)"(التوبة).
    نلاحظ:عفوًا قبل عتاب من حب الله لنبيِّه...

    3-عاتبه اللهُI لما أخفىr في قلبه حين أعلمه الله I أن زيدً سوف يطلقُ زينبَ وسوف تكون من نصيبه، فكان كلما شكا له زيد سوء معاملة زينب له يقول له:" له امسك عليك زوجك".
    وعاتبه الله بعدها بقوله I :" وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (39)"(الأحزاب).

    4- عاتبه اللهُ I على موقفه r مع الأعمى، وذلك من قوله I:" عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11)"(عبس).

    5- عاتبه الله I على موقفه r مع زوجاته في قصة (العسل والمغافير)، وذلك من قوله I: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1)" (التحريم).

    6-عاتبه اللهُI لما استغفر وصلّ r على رأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول عند موته ، وذلك من قوله I: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)"(التوبة ).

    ثم كيف يؤلف محمدٌ rالقرآنَ وينسبه إلى غيره؟
    أليس من باب الأولى أن ينسبه لنفسه ليعلو بذلك شأنه وتتجلى بذلك عظمته عبر التاريخ؛ فإنه آتى بعملٍ يعجز عن عمله البشر إلى يومنا هذا؟!


    ثانيًا:إن مستوى القرآن الكريم العلمي والتاريخي والفيزيائي والجلوجي والبيولوجي والنفسي والفلسفي... أكبر من مستوى النبي محمد العلمي ، بل وكل أهل عصره وغيره مجتمعون....فالعلوم التي تم اكتشافها حديثًا دليل قاطع على أنه ليس من كلام بشر، بل من ربهم المُصّرفُ لشئونهم...
    وكذلك من جانب التشريعات والمعاملات والزواج والعبادات والاقتصاد والحروب وسائر ما في الكون والحياة...

    كذلك أسلوب النبي محمد في الأحاديث التي جاءت عنه يختلف تمامًا عن أسلوب القرآن الكريم ، وهذا يشير أنه لا يملك أن يأتي بمثله أو ببعضه من تلقاء نفسه....
    كما أن شخصية النبي محمد وعقليته وسلوكه الفكري لا يظهر في القرآن كما هو الحال في الأحاديث النبوية شخصية بشرية...!
    كذلك المعلوم أن محمدا كان أميا لا يعرف القراءة ولا الكتابة إلا في آخر حياته...فكيف ألف بهذا الإبداع الذي ذاع إلى يومنا هذا؟!

    ثالثًا: إن هذا الافتراء دليل على حقد وغل وهو ناتج عقول مريضةٍ فجعلتهم متخبطين؛ فتارة يقولون: يُمكن أن يكون أخذ القرآنَ من أعجمي، ومن ورقه بن نوفل، ومن الراهب بحيرا....
    وتارة يقولون: هو وحي من الشيطان ...
    وها هم الآن يقولون: إن القرآن من تأليفه....!

    إنّ كلمة "يُمكن" التي تشير إلى الاحتمال لا يُبنى عليها ولا يُهدم بها حال.....


    رابعًا: جاء في كتاب:(الإسلام في قفص الاتهام) تأليف/ شوقي أبو خليل ردًا طيبًا يقول:

    1- إن أسلوب القرآن الكريم يخالف مخالفة تامة أسلوب كلام محمد r فلو رجعنا إلى كتب الأحاديث التي جمعت أقوال محمد r وقارناها بالقرآن الكريم لرأينا الفرق الواضح والتغاير الظاهر في كل شيء، في أسلوب التعبير ،وفي الموضوعات ، فحديث محمد r تتجلى فيه لغة المحادثة والتفهيم والتعليم والخطابة في صورها ومعناها المألوف لدى العرب كافة ، بخلاف أسلوب القرآن الكريم الذي لا يُعرف له شبيه في أساليب العرب.

    2- إذا افترض الشخص أن القرآن الكريم إنتاج عقل بشري، فإنه يتوقع أن يذكر شيئاً عن عقلية مؤلفه. ولو كانت تلك الادعاءات حقيقية فإن أدلة ذلك ستظهر في القرآن الكريم ، فهل توجد مثل تلك الأدلة ؟ وحتى نتمكن من الإجابة على ذلك فإن علينا معرفة الأفكار والتأملات التي دارت في عقله في ذلك الوقت ثم نبحث عنها في القرآن الكريم .

    3- يستشعر القارئ في فطرته عند قراءة الحديث النبوي شخصية بشرية وذاتية تعتريها الخشية والمهابة والضعف أمام الله ، بخلاف القرآن الكريم الذي يتراءى للقارئ من خلال آياته ذاتية جبارة عادلة حكيمة خالقة بارئة مصورة ، رحيمة لا تضعف حتى في مواضع الرحمة مثل قوله سبحانه في شأن أتباع عيسى r : (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (المائدة:118) فلو كان القرآن من كلام محمد r لكان أسلوبه وأسلوب الأحاديث سواء . ومن المسلم به لدى أهل البصر الأدبي والباع الطويل في اللغة أن من المتعذر على الشخص الواحد أن يكون له في بيانه أسلوبان يختلف أحدهما عن الآخر اختلافاً جذرياً.

    4- محمد r أُمّيّ ما درس ولا تعلم ولا تتلمذ، فهل يُعقل أنه أتى بهذا الإعجاز التشريعي المتكامل دون أي تناقض، فأقر بعظمة هذا التشريع القريب والبعيد، المسلم وغير المسلم ؟ فكيف يستطيع هذا الأمي أن يكون هذا القرآن بإعجازه اللغوي الفريد الغريب وإعجازه التشريعي المتكامل اجتماعياً واقتصادياً ودينياً وسياسياً....هل يمكن لهذا الكتاب أن يكون من عنده ؟! وهل يجرؤ على تحدي ذلك بقوله " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا " هذا تحدٍ واضح لغير المسلمين فهو يدعوهم لإيجاد خطأ فيه .

    5- إن نظرة القرآن الكاملة الشاملة المتناسقة للكون والحياة والفكر والمعاملات والحروب والزواج والعبادات والاقتصاد لو كانت من صنع محمد r ، لما كان محمد r بشراً. إن هذه التنظيمات وهذه التشريعات والآراء تعجز عن القيام بها لجان كثيرة لها ثقافات عالمية وتخصص عميق مهما أُتيح لها من المراجع والدراسات والوقت . فرجل واحد أياً كانت عبقريته ، وأياً كانت ثقافته ليعجز عن أن يأتي بتنظيم في مسألة واحدة من هذه المسائل ، فما بالك بكلها مع تنوعها وتلون اتجاهاتها وهل يتسنى لأُمي أن يأتي بهذه النظرة الشاملة في الكون والحياة والفكر ..؟

    6- في القرآن الكريم أخبار الأولين بما يُغاير أخبارهم في الكتب المتداولة أيام محمد r فإن القرآن الكريم يحتوي على معلومات كثيرة لا يمكن أن يكون مصدرها غير الله . مثلاً : من أخبر محمداً r عن سد ذي القرنين – مكان يبعد مئات الأميال شمالاً- ؟وماذا عن سورة الفجر وهي السورة رقم 89 في القرآن الكريم حيث تذكر مدينة باسم إرَم " مدينة الأعمدة " ولم تكن معروفة في التاريخ القديم ولم يكن لها وجود حسب معلومات المؤرخين . ولكن مجلة الجغرافية الوطنية وفي عددها الذي صدر في شهر كانون الأول لعام 1978 أوردت معلومات هامة ذكرت أنه في عام 1973 اكتشفت مدينة إلبا في سوريا . وقد قدر العلماء عمرها بستة وأربعين قرناً ، لكن هذا لم يكن الاكتشاف الوحيد المدهش ، بل إن الباحثين وجدوا في مكتبة المدينة سجلاً للمدن الأخرى التي أجرت معها إلبا تعاملات تجارية ، وكانت إرم إحدى تلك المدن ! أي أن مواطني إلبا تبادلوا معاملات تجارية مع مواطني إرم !

    وماذا عما فيه من إعجاز علمي في الكون والحياة والطب والرياضيات....وذلك بالعشرات بل والمئات ، فهل يُعقل أن هذا الأُمي قد وضعها ؟
    فكيف عرف ذلك الأمي ما يلي:

    1- أن الأرض كروية بشكل بيضاوي لقوله سبحانه : (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) (النازعـات30).

    2- أن الحياة ابتدأت من الماء .لا يمكن إقناع من عاشوا منذ أربعة عشر قرناً بهذا ، فلو أنك وقفت منذ أربعة عشر قرناً في الصحراء وقلت " كل هذا الذي ترى" وتشير إلى نفسك " مصنوع بأغلبيته من الماء " فلن يصدقك أحد ، لم يكن الدليل على ذلك موجوداً قبل اختراع الميكروسكوب . كان عليهم الانتظار لمعرفة أن السيتوبلازم وهي المادة الأساسية المكونة للخلية تتكون من 80% من الماء ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الأنبياء30).

    3- أن هناك اختلافاً في التوقيت بين مناطق العالم ( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (يونس24) ومعنى الآية أنه عند نهاية التاريخ ومجيء يوم القيامة ، فإن ذلك سيحدث في لحظة ستصادف بعض الناس أثناء النهار وآخرين أثناء الليل ، وهذا يوضح حكمة الله وعلمه الأزلي بوجود مناطق زمنية ، رغم أن ذلك لم يكن معروفاً منذ أربعة عشر قرناً . إن هذه الظاهرة ليس بالإمكان رؤيتها بالعين المجردة ، أو نتيجة لتجربة شخصية وهذه حقيقة تكفي لتكون دليلاً على مصداقية القرآن الكريم.

    4- نظرية انتشار الكون بالتوسع لقوله سبحانه: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (الذريات:47).

    5- نظرية الانفجار الكبير الذي بدأ من مفردةٍ؛ لقوله سبحانه: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا) (الأنبياء30) .

    6 - أن كمية الهواء في الأجواء تقل إلى درجة أن الإنسان يضيق صدره فيها: (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام125 ) .

    7- أن الشمس والقمر يَسبحان في هذا الفضاء لقوله سبحانه (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) (الرعد 2). اهـ بتصرف .


    خامسًا: إن الكتابَ المُؤلف على الحقيقة هو الكتابُ المقدس الذي يؤمن به المعترضون...
    فقد دلت الأدلة الدامغة على تأليفه وتحريفهم طرق كثيرة جدًا...ولكنني أكتفي هنا بما جاء في مقدمة إنجيل لوقا الذي قام بتأليفه لوقا؛ وهو معترف أن هذا الإنجيل ألفه بنفسه كي يرسله إلى صديقه ثَاوُفِيلُس، وليس هذا الإنجيل وحيًّا من اللهِ كما يدعي المعترضون، فليست بعد شهادة كاتبِ الإنجيل شهادة أُخرى....
    جاء ذلك في الأصحاح الأول عدد 1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا، 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّامًا لِلْكَلِمَةِ، 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ، 4لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ. لا تعليق !

    كتبه / أكرم حسن
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرم حسن ; 01-12-2023 الساعة 05:07 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,472
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-11-2024
    على الساعة
    10:57 PM

    افتراضي



    أكرمكم الخالق دنيا و آخرة أستاذنا الكريم .



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم حسن مشاهدة المشاركة
    قالوا: إن محمدًا رسول الإسلام هو الذي قام بتأليف القرآن، وليس القرآن وحيًّا من الله كما يقول المسلمون



    ما قول المعترضين فيما أُجري من حق مُبين على لسان حاخامات يهود و كهنة نصارى ؟؟


    على سبيل المثال لا الحصر :

    1- الميتروبوليت جورج خضر الذي يقول بالفم الملآآآآآآن :

    " المُتكلّم في القرآن هو الله نفسُه !
    القرآن الكرم ليس كلاماً بشريّا !
    القرآن الكريم ليس كلام الرّسول !
    "









    2- الحاخام توفيا سينجر :

    "
    القرآن الكريم كلام مُقدّس و وحي إلهي ! "







    3- الحاخام ديفيد روزن :


    " رسول الإسلام واحد من أعظم الأنبياء الأُمَمِيّين "





    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم حسن مشاهدة المشاركة
    خامسًا: إن الكتابَ المُؤلف على الحقيقة هو الكتابُ المقدس الذي يؤمن به المعترضون

    نقرأ من سفر المكابيين الثاني 15: 39


    فَإِنْ كُنْتُ قَدْ أَحْسَنْتُ التَّأْلِيفَ وَأَصَبْتُ الْغَرَضَ فَذلِكَ مَا كُنْتُ أَتَمَنَّى، وَإِنْ كَانَ قَدْ لَحِقَنِي الْوَهَنُ وَالتَّقْصِيرُ فَإِنِّي قَدْ بَذَلْتُ وُسْعِي




    وهذا ما تفوّه به كاهن نصراني متكلّماً بإرشاد و إلهام و توجيه من رُوح النّصارى القُدُس !








    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



هل محمد رسول الإسلام ألف القرآن ؟!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل أحرق أبو بكر الفجاءة السلمي ؟
    بواسطة أكرم حسن في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-07-2015, 02:06 PM
  2. حبس المتطرف جونز الذي أحرق القرآن الكريم وتغريمه دولار واحد
    بواسطة صدى الحقيقة في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-06-2011, 11:21 AM
  3. من الذي أحرق مكتبة الاسكندرية؟
    بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-03-2007, 02:35 AM
  4. من الذى أحرق مكتبة الإسكندريه؟!!
    بواسطة ismael-y في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-10-2006, 07:24 PM
  5. من أحرق مكتبة الاسكندرية؟ بحث جديد
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-11-2005, 09:40 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل محمد رسول الإسلام ألف القرآن ؟!

هل محمد رسول الإسلام ألف القرآن ؟!