أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
هذا النوع من الزواج كان موجودا زمن النبي صلى الله عليه و قبله و بعده ايضا
و يدل على انتشار هذا النوع من زواج المراة بعد بلوغها مباشرة في سن صغيرة ان النبي صلى الله عليه وسلم زوج بناته في سن صغيرة
نضرب مثالين على هذا كهدية لعباد الصليب :
1. زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم
الطبقات الكبرى لابن سعد ترجمة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم
((هي أكبر بناته ولدت ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثون سنة وماتت سنة ثمان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها خديجة بنت خويلد بن أسلم ))
يعني لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كان عمرها عشر سنوات
و المعلوم انها تزوجت من ابي العاص قبل البعثة
و الدليل من البداية النهاية لابن كثير رحمه الله الجزء الخامس :
((قال ابن إسحاق : وكان أبو العاص من رجال مكة المعدودين مالا وأمانة وتجارة ، وكانت أمه هالة بنت خويلد أخت خديجة بنت خويلد ، وكانت خديجة هي التي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يزوجه بابنتها زينب ، وكان لا يخالفها ، وذلك قبل الوحي )
يعني زينب تزوجت ابو العاص بن الربيع و عمرها اقل من عشر سنوات
2. هدية اخرى لعباد الصليب
زواج رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم من عتبة بن ابي لهب و هي في سن صغيرة
نقرا في كتاب الاستيعاب في معرفة الاصحاب لابن عبد البر :
((قال أبو عمر: لا أعلم خلافًا أَنَّ زينب أَكْبَرُ بناته صَلَّى الله عليه وسلم. واختلف فيمَنْ بعدها منهن؛ ذكر أبو العبّاس محمد بن إسحاق السّرّاج، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر بن سليمان الهاشميّ، قال: وُلدت زينب بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ورسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم ابْنُ ثلاثين سنة، وَوُلدت رقيةُ بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ورسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم ابنُ ثلاثٍ وثلاثين سنة.
وقال مصعب وغيره من أهل النّسب: كانت رُقَيَّة تحت عُتْبَة بن أبي لَهَب، وكانت أُختها أمّ كلثوم تحت [[عُتَيْبَة]] بن أبي لهب، فلما نزلت: {تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ} قال لهما أبوهما أبو لهب وأُمهما حَمّالة الحطب: فارقَا ابنتي محمد. وقال أبو لهب: رأسي مِنْ رأسيكما حرام إنْ لم تفارِقَا ابنتي محمد. ففارَقاهُما.))
يعني ان رقية كان عمرها سبع سنوات عندما بعث النبي صلى الله عليه وسلم
و المعلوم انها تزوجت عتبة بن ابي لهب رضي الله عنه قبل البعثة !!
و نقرا في الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني :
((قال أَبُو عُمَرَ: لا أعرف خلافًا أنّ زينب أكبر بنات النبي صَلَّى الله عليه وسلم. واختلف في رقية وفاطمة وأم كلثوم، والأكثر أنهنّ على هذا الترتيب. ونقل أبو عمر عن الجرجاني أنه صح أن رُقية أصغرهن، وقيل: كانت فاطمة أصغرهن، وكانت رُقية أولًا عند عتبة بن أبي لهب، فلما بُعث النبي صَلَّى الله عليه وسلم أمر أبو لهب ابنه بطلاقها، فتزوجها عثمان.))
اذا رقية رضي الله عنها تزوجت عتبة ابن ابي لهب و هي في سن قبل السابعة و طلقت بعد نزول سورة المسد في السنة الثالثة للبعثة او الرابعة للبعثة ثم تزوجت عثمان رضي الله عنه
فيكون سنها عند الطلاق و زواج عثمان رضي الله عنه تقريبا 10 او 11 سنة
الإسراء : 8
وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
مرجع ينشر لأول مرة مريم كانت طفلة لما حملت بيسوع
شُكر و تقدير للأستاذ محمد فايد # مُنتدى حُرّاس #
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات