هجوم
إرهابي مُسلّح إرتكبته -
لدواع دينيّة - فتاة مسيحية ضدّ
مَدرسة دينيّة مسيحيّة - بروتستنتيّة !
الهجوم الإرهابيّ المُسلّح لم يلق الزّخم الإعلامي المعهود في حال كان مُرتكب إحدى الحماقات من خلفية مُسلمة !
نقرأ من موقع يورو نيوز - عربي :
فيديو يوثق لحظة الهجوم الذي قتل ستة أشخاص بمدرسة ابتدائية في ناشفيل الأمريكية
أظهر مقطع فيديو نشرته إدارة شرطة ناشفيل ليلة الإثنين، شخصاً يقتحم الأبواب الزجاجية للمدرسة ويسير عبر أروقتها
موجهاً بندقية، في هجوم أودى بحياة ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.
ولساعات، أعطت الشرطة معلومات ملتبسة حول جنس مطلق النار، قبل أن تحدد أن المشتبه بها هي
أودري هايل وتبلغ 28 عاماً، وتقدم نفسها على أنها متحولة جنسياً.
وأحاط ارباك بالنوع الاجتماعي للمطلقة النار، ففي حين استخدم المسؤولون "هي" للإشارة إليها، عرّف حسابها على موقع لينكدإن عنها كذكر.
ونرى في الفيديو هايل وهي تقتحم ببندقيتين ومسدّس، مدخلاً جانبياً
لمدرسة "ذي كوفننت" المسيحية، وشقت طريقها بينما كانت تطلق النار.
"ذي كوفننت" مدرسة بروتستانتية يبلغ عدد تلاميذها 200 من مرحلة الروضة إلى سن الثانية عشرة تقريباً، تأسست في في دير تابع للكنيسة البرسبيتارية المحافظة على ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز". وذكرت الصحيفة أن أحد الأطفال الضحايا هي هالي سكراغز ابنة قس الكنيسة تشاد سكراغز.
ولا يستبعد قائد شرطة ناشفيل جون دريك أن يكون هذا "دافعاً محتملاً" للحادث. وعند سؤاله حول احتمال أن يكون النوع الاجتماعي لمطلقة النار عاملاً أساسياً في ذلك، قال دريك "ثمة شكوك حول هذا الموضوع، ونحن نحقق في كل الخيوط".
كما صرّح لمحطة "إن بي سي" إن المحققين علموا أن هايل "شعرت ربما باستياء لأنها أرسلت إلى هذه المدرسة لكني لا أملك كل التفاصيل بعد، ولهذا السبب وقع الحادث".
وغالبا ما تشهد الولايات المتحدة حيث يقدّر عدد الأسلحة المرخصة بما يقارب 400 مليون قطعة سلاح ناري، حوادث اطلاق نار دامية بما في ذلك في المدارس.
وتظهر بيانات وفرها أرشيف العنف المسلح أن 129 عملية إطلاق نار جماعية وقعت حتى الآن خلال السنة الحالية. وتصنف حادثة إطلاق نار على أنها جماعية عندما تؤدي إلى مقتل او إصابة أربعة أشخاص أو أكثر.
يُمكن الو صول للمقال كاملاً كما ورد من المصدر بالنّقر
هُنا
المفضلات