الرد على الملحد صاحب المدونة في كذبه ان العلماء اجمعوا على ان الارض ليست كروية
طبعا الرابط لن اضعه احتراما لقوانين المنتدى
الرد سينقسم الى عدة اقسام
اولا : العلماء الذين قالوا بكروية الارض قديما و حديثا و الاجماع على ذلك و نقلهم الاجماع
ثانيا : معنى البسط و الطحو و الدحو و المد و التسطيح و المهاد في القران
ثالثا : الرد على بعض تدليسات صاحب المدونة
رابعا : الرد على شبهة حديث سجود الشمس تحت العرش
خامسا : الرد على الملحد في رده على ما ذكره الجغرافيون و محاولة ترقيعه
اولا: العلماء الذين قالوا بكروية الارض قديما و حديثا و الاجماع على ذلك و نقلهم الاجماع
1. شيخ الاسلام بن تيمية و 2. ابو الحسين بن المنادي الحنبلي
قال ابن تيمية رحمه الله نقلا عن ابي الحسين احمد بن جعفر بن المنادي في كتابه مجموع الفتاوي الجزء الخامس و العشرون كتاب الصيام :
((وقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد : لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة وأنها تدور بجميع ما فيها من الكواكب كدورة الكرة على قطبين ثابتين غير متحركين : أحدهما في ناحية الشمال والآخر في ناحية الجنوب . قال : ويدل على ذلك أن الكواكب جميعها تدور من المشرق تقع قليلا على ترتيب واحد في حركاتها ومقادير أجزائها إلى أن تتوسط السماء ثم تنحدر على ذلك الترتيب . كأنها ثابتة في كرة تديرها جميعها دورا واحدا . قال : وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة . قال : ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب))
الشاهد
وكذلك #أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل #الكرة . قال : ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب
و قد عاش ابو الحسين بن المنادي في القرن الثالث الهجري و هذا قديم بالنسبة لكروية الارض نقرا في ترجمته في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
((الإمام المقرئ الحافظ أبو الحسين ، أحمد بن جعفر بن المحدث أبي جعفر محمد بن عبيد الله بن أبي داود بن المنادي البغدادي ، صاحب التواليف .
سمع من جده ، ومن محمد بن عبد الملك الدقيقي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، وأبي داود السجستاني ، وعبد الله بن محمد بن اليزيدي ، وعدة . وأكبر شيخ له زكريا بن يحيى المروزي صاحب سفيان بن عيينة .
قال أبو بكر الخطيب : كان صلب الدين ، شرس الأخلاق ، فلذلك لم تنتشر عنه الرواية وقد صنف أشياء ، وجمع .
وكان #مولده في سنة سبع وخمسين ومائتين تقريبا))
فقد ولد سنة 257 هجرية وقال بكروية الارض !!!
وقال ايضا ابن تيمية رحمه الله في كتاب مجموع الفتاوي كتاب الصيام حيث استدل بالكتاب و السنة على كروية الارض
((هذا وقد ثبت بالكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أن الأفلاك مستديرة قال الله تعالى : { ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر } وقال : { وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون } وقال تعالى : { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون } قال ابن عباس : في فلكة مثل فلكة المغزل وهكذا هو في لسان العرب الفلك الشيء المستدير . ومنه يقال : تفلك ثدي الجارية إذا استدار . قال تعالى : { يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل } والتكوير هو التدوير . ومنه قيل : كار العمامة وكورها إذا أدارها . ومنه قيل : للكرة كرة وهي الجسم المستدير ولهذا يقال : للأفلاك كروية الشكل ; لأن أصل الكرة كورة تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا وكورت الكارة إذا دورتها ومنه الحديث : { إن الشمس والقمر يكوران يوم القيامة [ ص: 194 ] كأنهما ثوران في نار جهنم } وقال تعالى : { الشمس والقمر بحسبان } مثل حسبان الرحا وقال : { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت } وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما فإنه يتفاوت لأن زواياه مخالفة لقوائمه والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ليس بعضه مخالفا لبعض))
3 قول ابن حزم رحمه الله في كتابه الفصل في الملل و النحل الجزء الثاني استدلاله بنصوص القران لا بقول الفلاسفة (و سنرجع لهذه النقطة لنرى تدليس الملحد)
((قال أبو محمد وهذا حين نأخذ إن شاء الله تعالى في ذكر بعض ما اعترضوا به وذلك أنهم قالوا إن البراهين قد صحت بأن الأرض كروية والعامة تقول
غير ذلك وجوابنا وبالله تعالى التوفيق إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الأرض ولا يحفظ لأحد منهم في دفعه كلمة بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها قال الله عز وجل: (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )(الزمر 5). وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض مأخوذٌ من كور العمامة وهو إدارتها وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس، كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى:(وجعلنا آية النهار مبصرة) (الاسراء 12).))
4. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
(( الأرض كروية بدلالة القرآن ، والواقع ، وكلام أهل العلم ، أما دلالة القرآن ، فإن الله تعالى يقول : ( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ) ، والتكوير جعل الشيء كالكور ، مثل كور العمامة ، ومن المعلوم أن الليل والنهار يتعاقبان على الأرض ، وهذا يقتضي أن تكون الأرض كروية ؛ لأنك إذا كورت شيئاً على شيء ، وكانت الأرض هي التي يتكور عليها هذا الأمر لزم أن تكون الأرض التي يتكور عليها هذا الشيء كروية .
وأما دلالة الواقع فإن هذا قد ثبت ، فإن الرجل إذا طار من جدة مثلاً متجهاً إلي الغرب خرج إلى جدة من الناحية الشرقية إذا كان على خط مستقيم ، وهذا شيء لا يختلف فيه اثنان . ))"فتاوى نور على الدرب".
5. قال الامام الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب21/142 :
(( ثبت بالدليل أن الأرض كرة وأن السماء محيطة بها، ولا شك أن الشمس في الفلك.. ومعلوم أن جلوس قوم في قرب الشمس غير موجود، وأيضاً الشمس أكبر من الأرض بمرات كثيرة، فكيف يعقل دخولها في عين من عيون الأرض ؟ إذا ثبت هذا فنقول: تأويل قوله: " تَغْرُبُ فِيْ عَيْنٍ حَمِئَةٍ " من وجوه.. أن ذا القرنين لما بلغ موضعها في المغرب ولم يبق بعده شيء من العمارات، وجد الشمس كأنها تغرب في عينٍ وهدةٍ مظلمةٍ ـ وإن لم تكن كذلك في الحقيقة ـ كما أن راكب البحر يرى الشمس كأنها تغيب في البحر إذا لم ير الشط، وهي في الحقيقة تغيب وراء البحر.))
6. قال ابن القيم في مفتاح دار السعادة الجزء الثاني :
((الطائفة الثانية رأت مقابلة هؤلاء برد كل ما قالوه من حق وباطل، وظنوا أن من ضرورة تصديق الرسل رد ما علمه هؤلاء بالعقل الضروري وعلموا مقدماته بالحس، فنازعوهم فيه وتعرضوا لإبطاله، بمقدمات جدلية لا تغني من الحق شيئا، وليتهم مع هذه الجناية العظيمة لم يضيفوا ذلك إلى الرسل بل زعموا أن الرسل جاءوا بما يقولونه فساء ظن أولئك الملاحدة بالرسل، وظنوا أنهم هم أعلم وأعرف منهم... والذي سلطهم على ذلك جحد هؤلاء لحقهم ومكابرتهم إياهم على ما لا يمكن المكابرة عليه مما هو معلوم لهم بالضرورة، كمكابرتهم إياهم في كون الأفلاك كروية الشكل والأرض كذلك.))
7. نقل الامام الالباني رحمه الله في مقدمة تحقيقه لكتاب الذهبي مختصر العلو في الجزء الاول الصفحة 73 قول الامام ابو محمد الجويني رحمه الله :
(( الأرض في وسط السماءكبطيخة في جوف بطيخة، والسماء محيطة بها من جميع جوانبها، وأسفل العالم هو جوف كرة الأرض، وهو المركز، وهو منتهى السفل
وبرهان ذلك: أنا لو فرضنا مسافراً سافر على كرة الأرض من جهة المشرق إلى جهة المغرب، وامتد مسافراً، لمشى مسافراً على الكرة إلى حيث ابتدأ بالسير وقطع الكرة مما يراه الناظر أسفل منه، وهو في سفره هذا لم يبرح الأرض تحته والسماء فوقه.
فالسماء التي يشهدها الحس تحت الأرض، هي فوق الأرض لا تحتها؛ لأن السماء فوق الأرض بالذات ))
8. ابو عبد الله الدارني فيما نقله عنه اثير الدين الاندلسي في تفسيره المسمى بالبحر المحيط في تفسيره لسورة الرعد :
(( قال أبو عبد الله الداراني: ثبت بالدليل أنّ الأرض كرة، ولا ينافي ذلك قوله: مد الأرض، وذلك أنّ الأرض جسم عظيم. والكرة إذا كانت في غاية الكبر كان قطعة منها تشاهد كالسطح))
9. قال نظام الدين النيسابوري في تفسيره غرائب القران و رغائب الفرقان الجزء الرابع الصفحة 458-459:
((فقال حكماء الإسلام: قد ثبت بالدلائل اليقينية أن الأرض كروية في وسط العالم، وأن السماء محيطة بها من جميع الجوانب، وأن الشمس في فلكها تدور بدوران الفلك. وأيضا قد وضح أن جرم الشمس أكبر من جرم الأرض بمائة وست وستين مرة تقريبا))
10. قال ابو حامد الغزالي في كتاب معيار العلم الصفحة 62:
((عرف العقل ـ ببراهين لم يقدر الحس على المنازعة فيها ـ إن قرص الشمس أكبر من كرة الأرض، بأضعاف مضاعفة وكذلك الكواكب، وكيف هدانا إلى أن الظل الذي نراه واقفا هو متحرك على الدوام لا يفتر، وأن طول الصبي في مدة النشء غير واقف بل هو في النمو على الدوام والإستمرار، ومترق إلى الزيادة ترقيا خفي التدريج يكل الحس عن دركه ويشهد العقل به.))
11. قال محمد رشيد رضا في تفسير المنار في قوله تعالى : (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل) (39 : 5)
(( تقول العرب : كار العمامة على رأسه إذا أدارها ولفها ، وكورها بالتشديد صيغة مبالغة وتكثير ، فالتكوير في اللغة : إدارة الشيء على الجسم المستدير كالرأس ، فتكوير الليل على النهار نص صريح في كروية الأرض))
12. قال الامام السعدي في تفسيره :
(({ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ } أي: مدت مدًا واسعًا،#وسهلت غاية التسهيل، #ليستقر الخلائق على ظهرها، ويتمكنوا من حرثها وغراسها، والبنيان فيها، وسلوك الطرق الموصلة إلى أنواع المقاصد فيها.
واعلم أن تسطيحها لا ينافي أنها#كرة#مستديرة، قد أحاطت الأفلاك فيها من جميع جوانبها، كما دل على ذلك#النقل#والعقل#والحس#والمشاهدة ، كما هو مذكور معروف عند أكثر الناس، خصوصًا في هذه الأزمنة، التي وقف الناس على أكثر أرجائها بما أعطاهم الله من الأسباب المقربة للبعيد، فإن التسطيح إنما ينافي كروية الجسم الصغير جدًا، الذي لو سطح لم يبق له استدارة تذكر.
وأما جسم الأرض الذي هو في غاية الكبر والسعة ، فيكون كرويًا مسطحًا، ولا يتنافى الأمران، كما يعرف ذلك أرباب الخبرة.))
13. قال الامام الالوسي في تفسيره لقوله تعالى ((و الى الارض كيف سطحت)) :
(( وإلى الأرض التي يضربون فيها ويتقلبون عليها كيف سطحت سفحا #بتوطئة#وتمهيد وتسوية وتوطيد حسبما يقتضيه صلاح أمور أهلها #ولا#ينافي ذلك القول بأنها قريبة من #الكرةالحقيقية لمكان عظمها.))
14. قال الامام الشنقيطي رحمه الله في تفسيره اضواء البيان لقوله تعالى ((و الارض بعد ذلك دحاها)):
((أما أقوال العلماء في شكل الأرض ، فإن أجمع ما وقفت عليه ، وأصرح ، وأبين ، هو كلام ابن تيمية في رسالة الهلال ، جاء فيها : قال في موضع منها قوله : وقد ثبت بالكتاب والسنة والإجماع من علماء الأمة ، أن الأفلاك مستديرة ، قال تعالى : ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر [ 41 \ 37 ] ، وقال : وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون [ 21 \ 37 ] ، وقال تعالى : لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون [ 36 \ 40 ] .
[ ص: 426 ] قال ابن عباس : في فلكة مثل فلكة المغزل . وهكذا هو في لسان العرب : الفلك الشيء المستدير . ومنه يقال : تفلك ثدي الجارية إذا استدار . قال تعالى : يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل [ 39 \ 5 ] ، والتكوير هو التدوير . ومنه قيل : كار العمامة وكورها ، ولهذا يقال للأفلاك : كروية الشكل ; لأن أصل الكرة كورة - تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا .
وقال : الشمس والقمر بحسبان [ 55 \ 5 ] مثل حسبان الرحى ، وقال : ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت [ 67 \ 3 ] وهذا إنما يكون فيما يستدير من أشكال الأجسام دون المضلعات من المثلث أو المربع أو غيرهما ، فإنه يتفاوت ; لأن زواياه مخالفة لقوائمه . والجسم المستدير متشابه الجوانب والنواحي ، ليس بعضه مخالفا لبعض .
وجاء فيه قوله أيضا : وقال الإمام أبو الحسين : أحمد بن جعفر بن المنادي ، من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار ، في متون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد : لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة ، وأنها تدور بجميع ما فيها من الكواكب ، كدورة الكرة على قطبين ثابتين غير متحركين ، أحدهما في الشمال ، والآخر في ناحية الجنوب .))
15. ابن الجوزي في مقدمة كتابه المنتظم في تاريخ الملوك و قنل الاجماع على ذلك حيث قال :
((وَكَذَلِكَ أجمعوا عَلَى أَن الأَرْض بجميع أجرامها من البرد مثل الكرة ، ويدل عَلَيْهِ أَن الشمس والقمر والكواكب لا يوحد طلوعها وغروبها عَلَى جميع من فِي نواحي الأَرْض فِي وقت واحد ، بَل عَلَى المشرق قبل المغرب ، وكرة الأَرْض مثبتة فِي وسط كرة السماء كالنقطة من الدائرة عَلَى ذَلِكَ أَن جرم كُل كوكب يرى فِي جميع نواحي السماء عَلَى قدر واحد ، فيدل عَلَى ذَلِكَ أَن مَا بَيْنَ السماء وَالأَرْض من جميع الجهات بقدر واحد ، كاضطرار أَن تكون الأَرْض وسط السماء
فهؤلاء جملة من العلماء ممن قالوا بكروية الارض و نقلوا الاجماع عليها ))
16.الشيخ ابن باز رحمه الله :
((الجواب: الأرض كروية عند أهل العلم قد حكى ابن حزم وجماعة آخرون إجماع أهل العلم على أنها كروية، يعني: أنها منضم بعضها إلى بعض مدرمحة كالكرة، لكن الله بسط أعلاها لنا وجعل فيها الجبال الرواسي وجعل فيها الحيوان والبحار رحمة بنا ولهذا قال: وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ [الغاشية:20] فهي مسطوحة الظاهر لنا ليعيش عليها الناس ويطمئن عليها الناس، فكونها كروية لا يمنع تسطيح ظاهرها لأن الشيء الكبير العظيم إذا سطح صار له ظهر واسع.))
https://binbaz.org.sa/…/%D9%83%D8%B1...8A%D8%A9-%D8%…
17. قال ابن جزي الكلبي في تفسيره لسورة نوح
(( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً شبه الأرض بالبساط في امتدادها واستقرار الناس عليها، وأخذ بعضهم من لفظ البساط أن الأرض بسيطة غير كروية، خلافا لما ذهب إليه أهل التعديل وفي ذلك نظر))
18. ابن عادل و 19 .ابن الخطيب
نقرا من تفسير اللباب لابن عادل لسورة الغاشية الجزء 20 الصفحة 302 :
((قوله: {وَإِلَى الأرض كَيْفَ سُطِحَتْ} ممهدة، أي: بسطتْ ومدتْ، واستدل بعضهم بهذا على أن الأرض ليست بكرةٍ.
قال ابنُ الخطيب: وهو ضعيف؛ لأن الكرة إذا كانت في غاية العطمة تكون كل قطعة منها كالسطح.
فإن قيل: ما المناسبة بين هذه الأشياء؟ .
فالجواب: قال الزمخشريُّ: من فسَّر الإبل بالسحاب، فالمناسبة ظاهرة، وذلك تشبيه ومجاز، ومن حملها على الإبل، فالمناسبة بينها وبين السماء والأرض والجبال من وجهين:
الأول: أن القرآن نزل على العرب، وكانوا يسافرون كثيراً، وكانوا يسيرون عليها في المهامه والقفار، مستوحشين، منفردين عن الناس، والإنسان إذا انفرد أقبل على التفكُّر في الأشياء؛ لأنه ليس معه من يحادثه، وليس هناك من يشغل به سمعه وبصره، فلا بد من أن يجعل دأبه الفكر، فإذا فكر في تلك الحال، فأوَّل ما يقع بصره فلا بد من أن يجعل دأبه الفكر , فإذا فكر في تلك الحال , فأوَّل ما يقع بصره على الجمل الذي هو راكبه , فيرى منظراً عجيباً , وإن نظر إلى فوق لم ير غير السماء , وغذا نظر يميناً وشمالاً لم ير غير الجبال , وإذا نظر إلى تحت لم ير غير الأرض , فكأنه تعالى أمره بالنظر وقت الخلودِ والانفراد , حتى لا تحمله داعية الكبر والحسد على ترك النَّظر.
الثاني: أن جميع المخلوقات دالة على الصانع - جلت قدرته - إلا انها قسمان: منها ما للشهوة فيه حظّ كالوجه الحسن، والبساتين للنُّزهة، والذهب والفضة، ونحوها، فهذه مع دلالتها على الصَّانع، قد يمنع استحسانها عن إكمال النظر فيها.
ومنها ما لا حظّ فيه للشهوة كهذه الأشياء، فأمر بالنظر فيها، إذ لا مانع من إكمال النظر.))
20. عضد الدين الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام (راجعوا التعليقات اسفل مرفقة مع الصورة)
20. ولا ننسى ان ابن كثير رحمه الله في تفسيره المح الى كروية الارض لما فسر القران
فنقرا في تفسيره لسورة الغاشية :
(( وإلى الأرض كيف سطحت ) ؟ أي : كيف بسطت ومدت ومهدت ، فنبه البدوي على الاستدلال بما يشاهده من بعيره الذي هو راكب عليه ، والسماء التي فوق رأسه ، والجبل الذي تجاهه ، والأرض التي تحته - على قدرة خالق ذلك وصانعه ، وأنه الرب العظيم الخالق المتصرف المالك ، وأنه الإله الذي لا يستحق العبادة سواه ))
و قد ضعف ابن كثير رحمه الله رواية جبل ق المروية عن أبن عباس رضي الله عنه لضعف السند في وهو الجبل الذي قيل انه يحيط ببحار الارض على شكل قرص
نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله
((وقد أكثر كثير من السلف من المفسرين ، وكذا طائفة كثيرة من الخلف ، من الحكاية عن كتب أهل الكتاب في تفسير القرآن المجيد ، وليس بهم احتياج إلى أخبارهم ، ولله الحمد والمنة ، حتى إن الإمام أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، رحمه الله ، أورد هاهنا أثرا غريبا لا يصح سنده عن ابن عباس فقال :
حدثنا أبي قال : حدثت عن محمد بن إسماعيل المخزومي : حدثنا ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : خلق الله من وراء هذه الأرض بحرا محيطا ، ثم خلق من وراء ذلك جبلا يقال له " ق " السماء الدنيا مرفوعة عليه . ثم خلق الله من وراء ذلك الجبل أرضا مثل تلك الأرض سبع مرات . ثم خلق من وراء ذلك بحرا محيطا بها ، ثم خلق من وراء ذلك جبلا يقال له " ق " السماء الثانية مرفوعة عليه ، حتى عد سبع أرضين ، وسبعة أبحر ، وسبعة أجبل ، وسبع سماوات . قال : وذلك قوله : ( والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ) [ لقمان : 27 ] .
فإسناد هذا الأثر فيه انقطاع ،))
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لسورة ال عمران :
((رواه ابن جرير من الثلاثة الطرق ثم قال : حدثنا أحمد بن حازم ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا جعفر بن برقان ، أنبأنا يزيد بن الأصم : أن رجلا من أهل الكتاب قال : يقولون : ( جنة عرضها السماوات والأرض ) فأين النار ؟ فقال ابن عباس : أين يكون الليل إذا جاء النهار ، وأين يكون النهار إذا جاء الليل ؟
وقد روي هذا مرفوعا ، فقال البزار : حدثنا محمد بن معمر ، حدثنا المغيرة بن سلمة أبو هشام ، حدثنا عبد الواحد بن زياد ، عن عبيد الله بن عبد الله بن الأصم ، عن عمه يزيد بن الأصم ، عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت قوله تعالى : ( جنة عرضها السماوات والأرض ) فأين النار ؟ قال : " أرأيت الليل إذا جاء لبس كل شيء ، فأين النهار ؟ " قال : حيث شاء الله . قال : " وكذلك النار تكون حيث شاء الله عز وجل " .
وهذا يحتمل معنيين :
أحدهما : أن يكون المعنى في ذلك : أنه لا يلزم من عدم مشاهدتنا الليل إذا جاء النهار ألا يكون في مكان ، وإن كنا لا نعلمه ، وكذلك النار تكون حيث يشاء الله عز وجل ، وهذا أظهر كما تقدم في حديث أبي هريرة ، عن البزار .
الثاني : أن يكون المعنى : أن النهار إذا تغشى وجه العالم من هذا الجانب ، فإن الليل يكون من الجانب الآخر ، فكذلك الجنة في أعلى عليين فوق السماوات تحت العرش ، وعرضها كما قال الله ، عز وجل : ( كعرض السماء والأرض ) والنار في أسفل سافلين . فلا تنافي بين كونها كعرض السماوات والأرض ، وبين وجود النار ، والله أعلم .
))
وقال في البداية و النهاية الجزء الاول الصفحة 39 في ابتداء خلق السماوات و الارض :
(( الْمُرَادُ بِذَلِكَ أَنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ فَوْقَ الْأُخْرَى، وَالَّتِي تَحْتَهَا فِي وَسَطِهَا عِنْدَ أَهْلِ الْهَيْئَةِ حَتَّى يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلَى السَّابِعَةِ، وَهِيَ صَمَّاءُ لَا جَوْفَ لَهَا، وَفِي وَسَطِهَا الْمَرْكَزُ، وَهُوَ نُقْطَةٌ مُقَدَّرَةٌ مُتَوَهَّمَةٌ، وَهُوَ مَحَطُّ الْأَثْقَالِ إِلَيْهِ يَنْتَهِي مَا يَهْبِطُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ إِذَا لَمْ يُعَاوِقْهُ مَانِعٌ، وَاخْتَلَفُوا هَلْ هُنَّ مُتَرَاكِمَاتٌ بِلَا تُفَاصُلٍ أَوْ بَيْنَ كُلِّ وَاحِدَةٍ وَالَّتِي تَلِيهَا خَلَاءٌ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ. وَهَذَا الْخِلَافُ جَارٍ فِي الْأَفْلَاكِ أَيْضًا. وَالظَّاهِرُ أَنَّ بَيْنَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ وَبَيْنَ الْأُخْرَى مَسَافَةً لِظَاهِرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} [الطلاق: 12] . الْآيَةَ. ))
21. الامام البيضاوي رحمه اله في تفسيره الجزء الاول في تفسير سورة البقرة :
(( الذي جعل لكم الأرض فراشا صفة ثانية، أو مدح منصوب، أو مرفوع، أو مبتدأ خبره ...وبمعنى أوجد فيتعدى إلى مفعول واحد كقوله تعالى: وجعل الظلمات والنور وبمعنى صير، ويتعدى إلى مفعولين كقوله تعالى: جعل لكم الأرض فراشا والتصيير يكون بالفعل تارة، وبالقول أو العقد أخرى.
ومعنى جعلها فراشا أن جعل بعض جوانبها بارزا ظاهرا عن الماء، مع ما في طبعه من الإحاطة بها، وصيرها متوسطة بين الصلابة واللطافة حتى صارت مهيأة لأن يقعدوا ويناموا عليها كالفراش المبسوط، وذلك لا يستدعي كونها مسطحة، لأن كرية شكلها مع عظم حجمها. واتساع جرمها لا تأبى الافتراش عليها. ))
22. الشيخ احمد شاكر في تعليقه على تفسير ابن كثير لسورة ال عمران في ما سماه بعمدة التفسير نقرا :
((هذا أحد الدلائل على أن كروية الأرض كانت معروفة عند علماء الإسلام، قبل أن تخطر ببال الإفرنج ومن يشايعهم. ليخزي الله المستهترين بالطعن في علوم الإسلام وعلمائه. جهلا منه وتقليداً.))
ثانيا : معنى البسط و الطحو و الدحو و المد و التسطيح و المهاد في القران
اما #الدحو فالثابت عن ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى ((و الارض بعد ذلك دَحَاهَا)) فهو اخراج الماء و النرعى و جعلها صالحة للحياة
نقرا ما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه في تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة النازعات
((وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي ، حدثنا عبيد الله - يعني ابن عمرو - عن زيد بن أبي أنيسة ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( دحاها ) ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى ، وشقق [ فيها ] الأنهار ، وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والآكام ، فذلك قوله : ( والأرض بعد ذلك دحاها ) ))
اما #البسط و #الطحو و #الفراش و السطح و المهاد فكلها نفس المعنى و هي جعل الارض صالحة للحياة و ليس المراد منها جعل شكل الارض مسطحة !!!
نقرا من معجم لسان العرب لابن منظور معنى صحا :
((وفي التنزيل العزيز : والأرض وما طحاها ; قال الفراء : طحاها #ودحاها واحد ، قال شمر : معناه ومن دحاها فأبدل الطاء من الدال ، قال : ودحاها #وسعها . وطحوته مثل دحوته أي #بسطته . ))
فاذا الدحو و البسط والطحو معناها واحد
وقد علمنا كيف فسرها ابن عباس رضي الله عنه
نقرا ما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه في تفسير ابن كثير رحمه الله
((وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي ، حدثنا عبيد الله - يعني ابن عمرو - عن زيد بن أبي أنيسة ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( دحاها ) ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى ، وشقق [ فيها ] الأنهار ، وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والآكام ، فذلك قوله : ( والأرض بعد ذلك دحاها ) ))
و الى هذا ذهب الطبري رحمه الله في تفسيره لقوله تعالى : ((و الارض بعد ذلك دحاها))
((والقول الذي ذكرناه عن ابن عباس من أن الله تعالى خلق الأرض ، وقدر فيها أقواتها ، ولم يدحها ، ثم استوى إلى السماء ، فسواهن سبع سموات ، ثم دحا الأرض بعد ذلك ، فأخرج منها ماءها ومرعاها ، وأرسى جبالها ، أشبه بما دل عليه ظاهر التنزيل ، لأنه جل ثناؤه قال : ( والأرض بعد ذلك دحاها ) والمعروف من معنى " بعد " أنه خلاف معنى " قبل " وليس في دحو الله الأرض بعد تسويته السماوات السبع ، وإغطاشه ليلها ، وإخراجه ضحاها ، ما يوجب أن تكون الأرض خلقت بعد خلق السماوات لأن الدحو إنما هو البسط في كلام العرب ، والمد يقال منه : دحا يدحو دحوا ، ودحيت أدحي دحيا ))
الى هذا ذهب الشنقيطي رحمه الله في اضواء البيان الجزء الثامن و نقل الكلام ايضا عن ابي حيان :
((قد اختلف في تفسير قوله : " دحاها " ، فقال ابن كثير : تفسيره ما بعده أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها [ 79 \ 31 - 32 ] وهذا قول ابن جرير عن ابن عباس .
وقال القرطبي : " دحاها " أي : بسطها .
والعرب تقول : دحا الشيء إذا بسطه .
وقال أبو حيان : " دحاها " بسطها ومهدها للسكنى والاستقرار عليها ، ثم فسر ذلك التمهيد بما لا بد منه من إخراج الماء والمرعى ، وإرسائها بالجبال .
ومما ذكر يتأتى السكنى والمعيشة حتى الملح والمأكل والمشرب ، وهذا هو كلام الزمخشري بعينه .
وقال الفخر الرازي : " دحاها " : بسطها ، فترى أن جميع المفسرين تقريبا متفقون على أن دحاها بمعنى بسطها .
وقول ابن جرير وابن كثير : إن " دحاها " فسر بما بعده لا يتعارض مع البسط والتمهيد ، كما قال أبو حيان : إنه ذكر لوازم التسكن إلى المعيشة عليها من إخراج مائها ومرعاها ; لأن بهما قوام الحياة . ....))
اذا المراد من البسط و الدحو و الطحو هو نفس الشيء و هو المهاد اي جعل الارض ممهدة
علهذا نذكر قرائن من التفاسير على ما ذكرناه
نقرا من تفسير الطبري رحمه الله
((القول في تأويل قوله تعالى : وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ بِسَاطًا يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل نوح لقومه، مذكِّرهم نِعَم ربه: ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ بِسَاطًا ) تستقرّون عليها #وتمتهدونها))
و نقرا من تفسير الطبري رحمه الله ايضا
قول تعالى ذكره معدّدا على هؤلاء المشركين نِعَمه وأياديه عندهم، وإحسانه إليهم، وكفرانهم ما أنعم به عليهم، ومتوعدهم بما أعدّ لهم عند ورودهم عليه من صنوف عقابه، وأليم عذابه، فقال لهم: (أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ) لكم (مِهَادًا) #تمتدونها #وتفترشونها.))
و اما التسطيح و المد فمن نفس المعنى تقريبا و انما جاء التسطيح في سياق الكلام عن ما يراه الانسان بعينيه
قال تعالى : (( أَفَلَا #يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)))
و في هذا تكلم ابن كثير رحمه الله و احسن وقال :
(( وإلى الأرض كيف سطحت ) ؟ أي : كيف #بسطت #ومدت #ومهدت ، فنبه البدوي على الاستدلال بما #يشاهده من بعيره الذي هو راكب عليه ، والسماء التي فوق رأسه ، والجبل الذي تجاهه ، والأرض التي تحته - على قدرة خالق ذلك وصانعه ، وأنه الرب العظيم الخالق المتصرف المالك ، وأنه الإله الذي لا يستحق العبادة سواه .))
فالمعنى واحد و هو تمهيد الارض بسطحها حسبما يراه الرائي على بعيره
و في هذا ذهب ايضا الامام النسفي في تفسيره :
((- وإلى الأرض كيف سطحت ؛ #سطحا #بتمهيد؛ #وتوطئة؛ فهي كلها #بساط واحد؛ تنبسط من الأفق إلى الأفق؛ فكذا الزرابي؛ ويجوز أن يكون المعنى: أفلا ينظرون إلى هذه المخلوقات الشاهدة على قدرة الخالق))
و في هذا ذهب الامام البيضاوي رحمه الله ايضا
((وإلى الأرض كيف سطحت ب#سطت حتى #صارت #مهادا، وقرئ الأفعال الأربعة على بناء الفاعل المتكلم وحذف الراجع المنصوب، والمعنى أفلا ينظرون إلى أنواع المخلوقات من البسائط والمركبات ليتحققوا كمال قدرة الخالق سبحانه وتعالى))
و في هذا ذهب ابي السعود رحمه الله :
(( كيف سطحت #سطحا #بتوطئة #وتمهيد وتسوية وتوطيد حسبما يقتضيه صلاح أمور ما عليها من الخلائق، وقرئ "سطحت" مشددا، وقرئت الأفعال الأربعة على بناء الفاعل للمتكلم وحذف الراجع المنصوب، ))
و في هذا ذهب اثير الدين الاندلسي في كتابه البحر المحيط
((رفعت رفعا بعيد المدى بلا عمد ، نصبت نصبا ثابتا لا تميل ولا تزول ، #سطحت سطحا حتى صارت #كالمهاد للمتقلب عليها . وقرأ الجمهور : ( سطحت ) خفيفة الطاء ، والحسن وهارون : بشدها . ولما حضهم على النظر أمر رسوله بتذكيرهم فقال : ( فذكر ) ولا يهمنك كونهم لا ينظرون ( إنما أنت مذكر ) ))
و في هذا ذهب الرازي في كتابه التفسير الكبير بل وشدد على كروية الارض :
((( وإلى الأرض كيف سطحت ) سطحا #بتمهيد #وتوطئة ، فهي مهاد للمتقلب عليها ، ومن الناس من استدل بهذا على أن الأرض ليست بكرة وهو ضعيف ؛ لأن الكرة إذا كانت في غاية العظمة يكون كل قطعة منها كالسطح))
ثالثا : الرد على تدليسات الملحد :
التدليس الاول :
ما ذكره عن ابن عطية (اول صورة في التعليقات) #مبتور
فالنص الكامل لما ذكره ابن عطية رحمه الله في تفسيره لسورة نوح :
((وقوله تعالى: "بساطا" يقتضي ظاهره أن الأرض بسيطة كروية، واعتقاد أحد الأمرين غير قادح في الشرع بنفسه اللهم إلا أن يتركب على القول بالكروية نظر فاسد، وأما اعتقاد كونها بسيطة فهو ظاهر كتاب الله تعالى، وهو الذي لا يلحق عنه فساد البتة، واستدل ابن مجاهد على صحة ذلك بماء البحر المحيط بالمعمور فقال: لو كانت الأرض كروية لما استقر الماء عليها. و"السبل": الطرق، و"الفجاج": الواسعة. ))
الشاهد
واعتقاد أحد الأمرين غير قادح في الشرع بنفسه اللهم إلا أن يتركب على القول بالكروية نظر فاسد
واعتقاد أحد الأمرين غير قادح في الشرع بنفسه اللهم إلا أن يتركب على القول بالكروية نظر فاسد
فابن عطية رحمه الله هنا لا ينكر ان المعنى قد يحتمل الكروية فهو لم يجزم جزما تاما الا انه قال ان ظاهر النص يدل على ان الارض مسطحة
ويرد على كلام ابن عطية بما نقله اثير الدين الاندلسي رحمه الله في تفسيره البحر المحيط بعد ان ذكر قول ابن عطية فاتبعه بقول الدارني في الرد عليه
نقرا في تفسير البحر المحيط لسورة نوح لاثير الدين الاندلسي :
(( قال ابن عطية : وقوله : ( مد الأرض ) يقتضي أنها بسيطة لا كرة ، وهذا هو ظاهر الشريعة . قال أبو عبد الله الداراني : ثبت بالدليل أن الأرض كرة ، ولا ينافي ذلك قوله : ( مد الأرض ) وذلك أن الأرض جسم عظيم ، والكرة إذا كانت في غاية الكبر كان قطعة منها تشاهد كالسطح ، والتفاوت بينه وبين السطح لا يحصل إلا في علم الله تعالى . ألا ترى أنه قال : ( والجبال أوتادا ) مع أن العالم والناس يسيرون عليها فكذلك هنا . وأيضا إنما ذكر مد الأرض ليستدل به على وجود الصانع ، وكونها مجتمعة تحت البيت أمر غير مشاهد ولا محسوس ، فلا يمكن الاستدلال به على وجود الصانع ، فتأويل ( مد الأرض ) أنه جعلها بمقدار معين ، وكونها تقبل الزيادة والنقص أمر جائز ممكن في نفسه ، فالاختصاص بذلك المقدار المعين لا بد أن يكون بتخصيص مخصص ، وتقدير مقدر ، وبهذا يحصل الاستدلال على وجود الصانع ، انتهى . ملخصا . ))
و يرد عليه ايضا قول الرازي و الالوسي رحمهما الله :
((الرازي في تفسيره الكبير
((فإن قيل : هل يدل قوله : ( والأرض مددناها ) على أنها بسيطة ؟
قلنا : نعم لأن الأرض بتقدير كونها كرة ، فهي كرة في غاية العظمة ، والكرة العظيمة يكون كل قطعة صغيرة منها ، إذا نظر إليها فإنها ترى كالسطح المستوي ، وإذا كان كذلك زال ما ذكروه من الإشكال ، والدليل عليه قوله تعالى : ( والجبال أوتادا ) [النبأ : 7] سماها أوتادا مع أنه قد يحصل عليها سطوح عظيمة مستوية ، فكذا ههنا . ))
الالوسي في تفسيره
((والأرض مددناها بسطناها، قال الحسن: أخذ الله تعالى طينة فقال لها: انبسطي فانبسطت، وعن قتادة أنه قال: ذكر لنا أن أم القرى مكة ومنها دحيت الأرض وبسطت، وعن ابن عباس أنه قال: بسطناها على وجه الماء، وقيل: يحتمل أن يكون المراد جعلناها ممتدة في الجهات الثلاث الطول والعرض والعمق، والظاهر أن المراد بسطها وتوسعتها ليحصل بها الانتفاع لمن حلها ولا يلزم من ذلك نفي كرويتها لما أن الكرة العظيمة لعظمها ترى كالسطح المستوي))
التدليس الثاني (و هو تدليس مبني على جهل)
حينما جعل قول الثعالبي منفصلا عن قول ابن عطية و لا يعلم الجهول ان ابا زيد الثعالبي نقل كثيرا من تفسيره من تفسير ابن عطية نفسه و باقراره اذا يقول الثعالبي في مقدمة تفسيره الجزء الاول الصفحة 117 :
((فإنّي جمعت لنفسي ولك في هذا المختصر ما أرجو أن يقر الله به عيني وعينك في الدارين فقد ضمّنته بحمد الله المهمّ مما اشتمل عليه تفسير #ابن #عطيّة «1» ، وزدتّه فوائد جمّه، من غيره من كتب الأئمّة، وثقات أعلام هذه الأمّة، حسبما رأيته أو روّيته عن الأثبات، وذلك قريب من مائة تأليف، وما منها تأليف إلا وهو منسوب لإمام مشهور بالدين،))
التدليس الثالث (يثبت انه لا يقرا ما ينسخه)
حينما نقل الصفحة التي من كتاب مواقف في علوم الكلام للايجي و نسب اليه كلاما ليس موجودا في الصفحة (الصورة رقم 2 و 3 في التعليقات) بل لما رجعنا وجدنا في الحقيقة ان الايجي يقول بكروية الارض (الصورة 4 في التعليقات) !!!!
التدليس الرابع (جهل بسياق الكلام و معرفة طرق المحققين في التحقيق)
اقتباس
احد محققي الكتاب حرف قول الثعلبي بعد تفسير الآية رقم ١٩ بعد ذكر الهامش رقم ٤ حيث ذكر ( وهو الذي تراه العين ظاهره ولايخفى ان حقيقى الارض بيضاوية ) حيث نسب لثعلبي مالم يقله لذا كونوا معي الان لاني سأقوم بذكر المصدر بعدها ساستشهد بمخطوطة الثعلبي الاصلية
========
قبح الله الجهل
المحقق لا يفسر كلام الثعالبي بل يعقب عليه و يرده و يذكر اعتقاد اهل السنة و الجماعة
اذا كنت تعتقد ان اقوال المحققين هي تفسير لقول المفسر فهذا يدل على انك لا تعلم معنى التحقيق و لا ما يفعله المحقق في الهامش
ثم انظر الى عظم جهل الملحد
اقتباس
تعليقي : هنا الثعالبي يجمع ايضا كما اجماع الجلالين
والان سأقوم بذكر المرجع الاصلي لثعلبي وهي المخطوطة الام له حيث لم يذكر ماقاله المعلق في الهامش ولم اعرف من الذي زور ذلك لان الذين حققوا الكتاب ثلاثة أشخاص!
========
وضع الجهول صورة المخطوطة ظنا منه انه سيكون هناك هامش مثلا في المخطوطة !!!!
قبح الله الجهل
التدليس الخامس (و هو من اقذر ما رايت من التدليسات) #بتر
اقتباس
تاسعا : الإمام ابن عادل
حيث جاء في كتابه تفسير ( اللباب في علوم الكتاب ) سورة الغاشية الاية ٢٠ الاتي : " وإلى الارض كيف سطحت " ممهدة اي بسطت ومدت واستدل بعضهم بهذا على ان الارض ليست بكرة
======
المصيبة يا ملحد انك تنسخ ما لا تقراه بل انت مجرد الة كوبي بيست
على العكس تماما الامام ابن عادل ذكر قول #بعضهم اي من استدللت بهم و رد عليهم بقول الخطيب البغدادي بعدها و الذي بترته انت
نقرا من تفسير اللباب لابن عادل لسورة الغاشية الجزء 20 الصفحة 302 :
((قوله: {وَإِلَى الأرض كَيْفَ سُطِحَتْ} ممهدة، أي: بسطتْ ومدتْ، واستدل بعضهم بهذا على أن الأرض ليست بكرةٍ.
قال ابنُ الخطيب: وهو ضعيف؛ لأن الكرة إذا كانت في غاية العطمة تكون كل قطعة منها كالسطح.
فإن قيل: ما المناسبة بين هذه الأشياء؟ .
فالجواب: قال الزمخشريُّ: من فسَّر الإبل بالسحاب، فالمناسبة ظاهرة، وذلك تشبيه ومجاز، ومن حملها على الإبل، فالمناسبة بينها وبين السماء والأرض والجبال من وجهين:
الأول: أن القرآن نزل على العرب، وكانوا يسافرون كثيراً، وكانوا يسيرون عليها في المهامه والقفار، مستوحشين، منفردين عن الناس، والإنسان إذا انفرد أقبل على التفكُّر في الأشياء؛ لأنه ليس معه من يحادثه، وليس هناك من يشغل به سمعه وبصره، فلا بد من أن يجعل دأبه الفكر، فإذا فكر في تلك الحال، فأوَّل ما يقع بصره فلا بد من أن يجعل دأبه الفكر , فإذا فكر في تلك الحال , فأوَّل ما يقع بصره على الجمل الذي هو راكبه , فيرى منظراً عجيباً , وإن نظر إلى فوق لم ير غير السماء , وغذا نظر يميناً وشمالاً لم ير غير الجبال , وإذا نظر إلى تحت لم ير غير الأرض , فكأنه تعالى أمره بالنظر وقت الخلودِ والانفراد , حتى لا تحمله داعية الكبر والحسد على ترك النَّظر.
الثاني: أن جميع المخلوقات دالة على الصانع - جلت قدرته - إلا انها قسمان: منها ما للشهوة فيه حظّ كالوجه الحسن، والبساتين للنُّزهة، والذهب والفضة، ونحوها، فهذه مع دلالتها على الصَّانع، قد يمنع استحسانها عن إكمال النظر فيها.
ومنها ما لا حظّ فيه للشهوة كهذه الأشياء، فأمر بالنظر فيها، إذ لا مانع من إكمال النظر.))
و على هذا فان ابن عادل يعتقد بكروية الارض لا بتسطيحها و كذلك الزخشري وابن الخطيب
التدليس السادس
عاشرا : الإمام أبو حيان
حيث جاء في كتابه تفسير ( البحر المحيط ) سورة نوح الاية رقم ١٩ قال بساطا وظاهره ان الارض ليست كروية بل مبسوطة
=======
لم اظلمك حينما قلت لك في الاعلى انك مدلس لانك كذلك
نقرا في تفسير البحر المحيط لسورة نوح
(( ( بساطا ) تتقلبون عليها كما يتقلب الرجل على بساطه . وظاهره أن الأرض ليست كروية ، بل هي مبسوطة ( سبلا ) ))
المقصود بظاهره هو ظاهر النص و لكن تاويله و معناه الحقيقي انه لا ينفي الكروية
و دليلي على ذلك هو ابو حيان نفسه اثير الدين الاندلسي في تفسيره لسورة الرعد الجزء الخامس حينما استشهد بقول الدارني رحمه الله في الاستدلال على كروية الارض و الرد على بن عطية :
(( وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشي الليل النهار إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) لما قرر الدلائل السماوية أردفها بتقرير الدلائل الأرضية . و ( مد الأرض ) بسطها طولا وعرضا ليمكن التصرف فيها ، والاستقرار عليها . قيل : مدها ودحاها من مكة من تحت البيت ، فذهبت كذا وكذا . وقيل : كانت مجتمعة عند بيت المقدس فقال لها : اذهبي كذا وكذا . قال ابن عطية : وقوله : ( مد الأرض ) يقتضي أنها بسيطة لا كرة ، وهذا هو ظاهر الشريعة . قال أبو عبد الله الداراني : ثبت بالدليل أن الأرض كرة ، ولا ينافي ذلك قوله : ( مد الأرض ) وذلك أن الأرض جسم عظيم ، والكرة إذا كانت في غاية الكبر كان قطعة منها تشاهد كالسطح ، والتفاوت بينه وبين السطح لا يحصل إلا في علم الله تعالى . ألا ترى أنه قال : ( والجبال أوتادا ) مع أن العالم والناس يسيرون عليها فكذلك هنا . وأيضا إنما ذكر مد الأرض ليستدل به على وجود الصانع ، وكونها مجتمعة تحت البيت أمر غير مشاهد ولا محسوس ، فلا يمكن الاستدلال به على وجود الصانع ، فتأويل ( مد الأرض ) أنه جعلها بمقدار معين ، وكونها تقبل الزيادة والنقص أمر جائز ممكن في نفسه ، فالاختصاص بذلك المقدار المعين لا بد أن يكون بتخصيص مخصص ، وتقدير مقدر ، وبهذا يحصل الاستدلال على وجود الصانع ، انتهى . ملخصا ))
التدليس السابع
اقتباس
حيث جاء في كتابه ( تفسير التسهيل في علوم التنزيل ) سورة نوح الاية ١٩ حيث قال : شبه الأرض بالبساط في امتدادها واستقرار الناس عليها، وأخذ بعضهم من لفظ البساط أن الأرض بسيطة غير كروية، خلافاً لما ذهب إليه أهل التعديل، وفي ذلك نظر .
=====
قبح الله جهلك
النص كاملا من تفسير ابن جزي
((وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً شبه الأرض بالبساط في امتدادها واستقرار الناس عليها، وأخذ بعضهم من لفظ البساط أن الأرض بسيطة غير كروية، خلافا لما ذهب إليه أهل التعديل وفي ذلك نظر))
ابن جزي هنا يرى كروية الارض لا بساطها و يعترض على البعض الذين انكروا كروية الارض كالقحطاني مثلا استنادا على هذه الاية و على لفظ البساط
التدليس الثامن
اقتباس
ملاحظة * احد محققي الكتاب حرف قول الثعلبي بعد تفسير الآية رقم ١٩ بعد ذكر الهامش رقم ٤ حيث ذكر وهو الذي تراه العين ظاهره ولايخفى ان حقيقى الارض بيضاوية )
======
اين ايها الكذوب نقل الثعالبي للاجماع ؟؟؟؟؟
يبدو انك تهذي بما لا تعرف
فالان عدد من قالوا بكروية الارض ممن ذكرتهم
1. بن المنادي
2. ابن تيمية
3. ابن حزم
4. الالباني
5. الجويني
6. نظام الدين النيسابوري
7. الغزالي
8. الدارني
9. ابو حيان
10. ابن جزي
11. ابن عثيمين
12. ابن باز
13. الشنقيطي
14. الرازي
15. محمد رشيد رضا
16. ابن الجوزي
17. الالوسي
18. السعدي
19. ابن القيم
20. ابن عادل
21. ابن الخطيب
22. الايجي
23. البيضاوي
24. ابن كثير
25. الشيخ احمد شاكر
و من نقل الاجماع منهم
ابن تيمية
ابن حزم
ابن المنادي
ابن جزي الكلبي
ابن الجوزي
الشنقيطي
ابن عثيمين
نظام الدين النيسابوري
لدينا حسبما احصيت سبع نقول للاجماع بكرويتها
و اما من قال بسطحيتها ممن ذكرت فقليل جدا بعد ان ازلنا التدليس و الكذب الذي مارسته ايها الملحد يتبقى لنا
1. القرطبي
2. القحطاني
3. الماوردي
4. عبد القاهر البغدادي
5. جلال الدين المحلي
6. ابن عطية
7. علاء الدين الخازن
8. الثعالبي
#ملاحظتين :
1. نقل ابن عطية قولا عن ابن مجاهد بانه يقول بتسطيح الارض و هذا باطل و لا يثبت سندا عن ابن مجاهد المكي لانه منقطع
فابن مجاهد رحمه الله ولد في القرن الثالث الهجري
نقرا من سير اعلام النبلاء للذهبي رحمه الله :
((ابن مجاهد
الإمام المقرئ المحدث النحوي ، شيخ المقرئين أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد البغدادي ، مصنف كتاب " السبعة " .
ولد سنة خمس وأربعين ومائتين . ))
و ابن عطية ولد في الاندلس في القرن الخامس الهجري !!!
فبينهما 200 سنة تقريبا فلا يثبت هذا القول عن ابن مجاهد المكي رحمه الله حتى تاتي بسند صحيح
2. تفسير الجلالين اشترك فيه اثنان في تفسيره
الاول جلال الدين المحلي و فسره من سورة الكهف الى سورة الناس مع الفاتحة ثم توفي رحمه الله
الثاني جلال الدين السيوطي رحمه الله فقد اتم تفسيرها من سورة البقرة الى الاسراء
و على هذا فان القول بتسطيح الارض و نقل الاجماع في ذلك في تفسير سورة الغاشية راجع الى جلال الدين المحلي فقط و ليس جلال الدين السيوطي رحمه الله
نقرا في التعليق على تفسير الجلالين لعبد الكريم الخضير :
((فإذا قيل: اشترك الجلالان نبت عن الأسماع، نعم، في تأليف هذا الكتاب رغم اختصاره، فقد ابتدأ الجلال المحلي في النصف الأخير من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الناس، ثم ابتدأ بتفسير الفاتحة، وبعد أن أتمها اخترمته المنية فلم يفسر ما بعدها، بدأ من الكهف إلى نهاية الفاتحة، ثم وقف، ثم جاء السيوطي فكمل فابتدأ التفسير من أول تفسير سورة البقرة إلى آخر سورة الإسراء، أما لماذا بدأ المحلي بالكهف ولم يبدأ من الفاتحة، هذا أمر لم يبين، لكن في الغالب أنه يكون عنده تفسير لطلابه، أو لشبههم، يبدأ به في الأول لا يكتب ثم يكتب في الأخير، ثم يعود على بقيه بالكتابة في الغالب))
http://shamela.ws/browse.php/book-23842/page-23
فلدينا اذا 25 من العلماء ممن قالوا بكروية الارض في مقابل متسعة من قالو بتسطيحها
و من نقل الاجماع علي الكروية 8 في مقابل 2 نقلوا اجماع التطيح وهم جلال الدين المحلي و عبد القاهر البغدادي و مع مكانة و علمهم الا انهم لا يقاسون بمن نقلنا كلامهم و ببعض من نقلوا الاجماع على كرويتها كابن تيمية و ابن حزم و ابن المنادي و غيرهم
نرد في الجزء القادم على تدليسات الملحد على شيخ الاسلام ابن تيمية و على الامام بن حزم
باذن الله
المفضلات