التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مقارنة بسيطة : بين كلمة ((الرب)) و بين كلمة ((الإنسان))!! » آخر مشاركة: نيو | == == | ((المرأة = خنزيرة))....طبقا للكتاب المقدس!!!!! » آخر مشاركة: نيو | == == | موثق: إثبات حديث لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً » آخر مشاركة: نيو | == == | السلام عليكم أحبابي في الله شبهة نصرانية والرد عليها: يزعمون النصاري أنه فى سورة الزخرف الله سيورث المؤمنين الجنة! ومن اهم شروط الورث التأكد من موت ص » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | أنا معكم كل الايام الى انقضاءالدهــــر= انا معكم زمانا قليــــــلا بعد. كل الايام الى انقضاءالدهر= زمانا قليلا بعد=زمانا يسيرا حتي رفعه للسماء . انقض » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | حقا انها فاجعة وطامة كبرى ان يدخلو كتب التراث والتاريخ وسد قصص الاولين ويعتبروه كلام مقدس ومن خلال هذا المفهوم يتم الطعن في هذا الكتاب ككل فلو فصل هذا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | ___يسوع أكول و مدمن خمر___ ___يَسُوعُ صِاَنِعْ الْخَمْرُ___ يوحنا[2]3وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ:«لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | المسيح يسوع لم يموت اصلا لان مافي شهود علي انه كان في القبر حيا ولا ميتا......لان مريم المجدليه اتت والقبر مغلق وعليه الحراس وعليه الحجر ولما فتحه الم » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | نسف العقيدة المسيحية ! يقولون المسيح هو الذبيحة الكبرى التي ألغت ذبائح العهد القديم مع انها كانت للخطايا السهو فقط إلا أن المفاجأة هنا أن الذبائح لم ت » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | اسلام القس فوزي المهدي » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 57

الموضوع: التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,955
    آخر نشاط
    25-10-2024
    على الساعة
    10:08 PM

    افتراضي

    الرد على ردود تلميذ ذو الفرار على الاخ الشهاب في نقاطه الاخيرة :

    ردا على رده على السبب الاول للاخ الشهاب الثاقب :

    يقول

    اقتباس
    عزيزى الفاضل هذا خلل فى تفسيرك وتحليلك للنص ولا يوجد دليل واحد على كلامك ... للاسف فى كل كلامك لا يوجد دليل ... يعنى راجع كلامك كله هتلقيه عشوائى وبيتغير وحتى اعتمادك على ست او سبع تفاسير سوف اثبت لك ووضحنا سابقا انك تحرف فى المفهوم ..... لكن لنرى بعض الادلة على عكس ما تقول ... لتعرف ان الحق الواضح يكون موجود وواضح فى كل الكتب .
    طبعا من كذبك لم تبين انني و الاخ الشهاب الثاقب اتينا لك بادلة لغوية و تفسيرية على كلامك الفاشل ، الكارثة حينما تعتمد على التفاسير التي هي ليست نصا قاطعا و مجرد اجتهاد يقبل القبول و الرد و الانكى تدليسك عليها وتطنيش ما اقتبسناه من تفاسير عليك و تقول ست او سبع تفاسير !!! و كان العبرة بالعدد !!! و الاوقح انه حتى التفاسير التي اتيت بها دلست عليها و معظمها في الحقيقة لا تخدمك !!
    اكذب ليزداد مجد الرب

    استشهد بالتفسير المامون على منهج التنزيل و الصحيح المسنون و كذلك تفسير ابن القيم رحمهما الله ليقول ان التفسير لا يقول بما قاله الاخ الشهاب الثاقب من عدم الفصل بين ايات سورة الصافات و ايات سورة القلم !

    المضحك المبكي انه لتوه انكر على الاخ الشهاب الثاقب استشهاده بستة و سبعة تفاسير فقط و ها هو قد استشهد بتفسيرين فقط !!!

    اقول : اساس حجتنا هي ان المذموم لغة لا تقتضي مصاحبة الذنب لصاحبه وقد سبق ان بينا ذلك لغويا و تفسيريا .
    اقتباس
    نقرا من لسان العرب لابن منظور معنى المليم :
    (( لوم: اللّومُ واللّوْماءُ واللّوْمَى واللَّائِمَة: العَدْلُ. لَامَه عَلَى كَذَا يَلُومُه لَوْماً ومَلاماً وَمَلَامَةً ولَوْمةً، فَهُوَ مَلُوم ومَلِيمٌ: استحقَّ اللَّوْمَ
    ؛ حَكَاهَا سِيبَوَيْهِ، قَالَ: وَإِنَّمَا عَدَلُوا إِلَى الْيَاءِ وَالْكَسْرَةِ اسْتِثْقَالًا لِلْوَاوِ مَعَ الضَّمَّة. وأَلامَه ولَوَّمَه وأَلَمْتُه: بِمَعْنَى لُمْتُه؛ قَالَ مَعْقِل بْنُ خُوَيلد الْهُذَلِيُّ:
    حَمِدْتُ اللهَ أَنْ أَمسَى رَبِيعٌ، ... بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَا

    قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ مَعْقِل أَيْضًا؛ وَقَالَ عَنْتَرَةُ:
    ربِذٍ يَداه بالقِداح إِذَا شَتَا، ... هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ

    أَيْ يُكْرَم كَرَماً يُلامُ مِنْ أَجله، ولَوَّمَه شَدَّدَ لِلْمُبَالَغَةِ. واللُّوَّمُ: جَمْعُ اللَّائِم مِثْلُ راكِعٍ ورُكَّعٍ. وَقَوْمٌ لُوَّامٌ ولُوَّمٌ ولُيَّمٌ: غُيِّرت الواوُ لِقُرْبِهَا مِنَ الطَّرَفِ. وأَلامَ الرجلُ: أَتى مَا يُلامُ عَلَيْهِ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: أَلَامَ صارَ ذَا لَائِمَةٍ. ولَامَه: أَخْبَرَ بِأَمْرِهِ. واسْتلامَ الرجلُ إِلَى النَّاسِ أَيْ استَذَمَّ. واستَلامَ إِلَيْهِمْ: أَتى إِلَيْهِمْ مَا يَلُومُونه عَلَيْهِ؛ قَالَ الْقُطَامِيُّ:
    فمنْ يَكُنِ اسْتَلامَ إِلَى نَوِيٍّ، ... فَقَدْ أَكْرَمْتَ، يَا زُفَر، الْمُتَاعَا
    التَّهْذِيبُ:أَلامَ الرجلُ، فَهُوَ مُليم إِذَا أَتى ذَنْباً يُلامُ عَلَيْهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ

    . وَفِي النَّوَادِرِ: لَامَني فلانٌ فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّني فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إِذَا قَبِلَ قولَه مِنْهُ. وَرَجُلٌ لُومَة: يَلُومُه النَّاسُ. ولُوَمَة: يَلُومُ النَّاسُ مِثْلُ هُزْأَة وهُزَأَة. وَرَجُلٌ لُوَمَة: لَوّام، يَطَّرِدُ عَلَيْهِ بابٌ «1» ... ولاوَمْتُه: لُمْته ولامَني. وتَلاوَمَ الرجُلان: لامَ كلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صاحبَه. وجاءَ بلَوْمَةٍ أَيْ مَا يُلامُ عَلَيْهِ. والمُلاوَمَة: أَنْ تَلُوم رَجُلًا ويَلُومَك. وتَلاوَمُوا: لَامَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا؛ وَفِي الْحَدِيثِ: فتَلاوَموا بَيْنَهُمأَيْ لامكَ بعضُهم بَعْضًا،وَهِيَ مُفاعلة مِنْ لامَه يَلومه لَوماً إِذَا عذَلَه وعنَّفَه.وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فتَلاوَمْنا))

    طبعا المنصر حينما يقرا عبارة " اتى ذنبا يلام عليه " سيظن انها تعني مذنب !!!!! انظروا الضعف الذي يعانيه تلميذ ذو الفرار في العربية !!! و هل يشترط ان لا يكون مغفورا له حتى تتم الملامة؟؟؟ ما اجهله و اغباه !!!

    نقرا من معجم تهذيب اللغة الجزء 15 باب اللام و الميم :
    ((ورَجُلٌ مَلُوم ومَلِيم: قد اسْتَحَقّ اللَّومَ.
    قَالَ: واللّوْماء: المَلامة.
    واللّوْمَةُ: الشّهْدة.
    قَالَ: واللاّمة، بِلَا همز، واللاّمُ: الهَوْل؛ قَالَ المُتَلَمِّس:
    ويكاد من لامٍ يَطير فؤادُها ))

    و نقرا من كتاب المفردات في غريب القران للاصفهاني كتاب اللام :
    ((اللَّوْمُ: عذل الإنسان بنسبته إلى ما فيه لوم.
    يقال: لُمْتُهُ فهو مَلُومٌ. قال تعالى
    : فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ
    [إبراهيم/ 22] ، فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ
    [يوسف/ 32] ، وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ
    [المائدة/ 54] ، فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
    [المؤمنون/ 6] ، فإنه ذكر اللّوم تنبيها على أنه إذا لم يُلَامُوا لم يفعل بهم ما فوق اللّوم. وأَلَامَ: استحقّ اللّوم. قال تعالى: َبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ [الذاريات/ 40] والتَّلاوُمُ: أن يلوم بعضهم بعضا. قال تعالى: فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ
    [القلم/ 30] ، وقوله: وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
    [القيامة/ 2] قيل: هي النّفس التي اكتسبت بعض الفضيلة، فتلوم صاحبها إذا ارتكب مكروها، فهي دون النّفس المطمئنة «2» ، وقيل: بل هي النّفس التي قد اطمأنّت في ذاتها، وترشّحت لتأديب غيرها، فهي فوق النّفس المطمئنة، ويقال: رجل لُوَمَةٌ: يَلُومُ الناسَ، ولُومَةٌ: يَلُومُهُ الناسُ، نحو سخرة وسخرة، وهزأة وهزأة، واللَّوْمَةُ: الْمَلَامَةُ، واللَّائِمَةُ: الأمر الذي يُلَامُ عليه الإنسان))

    و نقرا من المعجم الوسيط كتاب اللام :
    ((على كَذَا لوما عدله فَهُوَ لائم (ج) لوم وليم وَهُوَ أَيْضا لوام ولوامة ولومة وَذَاكَ ملوم ومليم وَيُقَال أَنْت ألوم من فلَان أَحَق بِأَن تلام وَفُلَانًا أخبر بأَمْره
    (ليم) بِالرجلِ قطع بِهِ وحيل بَينه وَبَين مَا يُرِيد لعجز رَاحِلَته أَو لغير ذَلِك من انْقِطَاع الْأَسْبَاب
    (ألام)فلَان أَتَى بِمَا يلام عَلَيْهِ أَو صَار ذَا لائمة فَهُوَ مليم وَفِي الْمثل (رب لائم مليم) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فالتقمه الْحُوت وَهُوَ مليم} وَفُلَانًا عذله
    (لاومه) ملاومة ولواما لَام أَحدهمَا الآخر
    (لومه) عذله (شدد للْمُبَالَغَة) ولاما كتبهَا ))

    و نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة الصافات :
    ((قوله تعالى : فالتقمه الحوت وهو مليم أي أتى بما يلام عليه . فأما الملوم فهو الذي يلام ، استحق ذلك أو لم يستحق . وقيل : المليم المعيب . يقال : لام الرجل إذا عمل شيئا فصار معيبا بذلك العمل . ))

    الله اكبر عيد مرة ثانية يا قرطبي :

    ((فأما الملوم فهو الذي يلام ،
    استحق ذلك أو لم يستحق))
    و ما نقلته انت من التفسير المامون لا يخدمك من ناحيتين :
    الاولى انها في تفسير النعمة فسرته بالرحمة و التوبة و انت بفهمك السقيم ظننت ان الرحمة هي التوبة بينما ان كان هما نفس الشيء لاكتفى بذكر التوبة و انتهى و لكنه قال :
    الثانية : انه نقل الاختلاف في تفسير مذموم ما بين التفسير المنقول عن ابن عباس رضي الله عنه بانه مليم و التفسير المنقول عن بكر بن سليمان و هو المذنب
    .



    و الان نبين كيف ان هذا المنصر لا يفهم سياق العربية البسيطة و ينقل ما لا يفهم

    يقول بعد ان نقل كلام ابن القيم رحمه الله من بدائع التفسير
    اقتباس
    شايف الجمال الذم هنا هيحصل لو لم يتضرع الى الله اصلا ... ودا تناسق الايه انى النعمه هى التوبه ولو مش حصلت التوبه من يونس كان هيخرج مذموم يعنى مرفوض ومطرود من رحمه الله لانه لم يتوب .... اذن السبب الاول ساقط بكل وضوح وعشان تقنع مسلم بالسبب الاول من السهل جدا المسلم يقرا ويعرف انى كلامك غلط من غير ما اتكلم معاه اصلا ..
    اقول : الجملة التي ذكرها بن القيم و التي فهم منها المنصر بتفكيره المعوج الهش انها تفيد حصر الذم لما قبل التوبة و الحقيقة ان سياق كلام الامام اب القيم لا يفيد الحصر ابدا فهو يتكلم عن التضرع في احوال البلاء المختلفة لا العقوبة فقط و دليل ذلك انه قد ذكر امثلة على الابتلاءات كاذى قريش و الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم
    نقرا من تفسير ابن القيم التفسير القيم لسورة القلم :
    ((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ. فَنادى فِي الظُّلُماتِ: أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ فكيف ينهي عن التشبه به فيما يثني به عليه ويمدحه به؟ وكذلك أثنى على أيوب بقوله: مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وعلى يعقوب بقوله: نَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِوعلى موسى بقوله: رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
    وقد شكا إليه خاتم أنبيائه ورسله بقوله: «اللهم أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي- الحديث»
    فالشكوى إليه سبحانه لا تنافى الصبر الجميل، بل إعراض عبده عن الشكوى إلى غيره جملة، وجعل الشكوى إليه وحده: هو الصبر.
    والله تعالى يبتلي عبده ليسمع شكواه، وتضرعه ودعاؤه.
    وقد ذم الله سبحانه من لم يتضرع إليه. ولم يستكن له وقت البلاء كما قال تعالى: وَلَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ.
    والعبد أضعف من أن يتجلد على ربه والرب تعالى لم يرد من عبده أن يتجلد عليه، بل أراد منه أن يستكين له ويتضرع إليه، وهو تعالى يمقت من يشكوه إلى خلقه، ويحب من يشكو ما به إليه ))

    فالمنصر الفاشل حصر البلاء بالذم و من ثم حصر معنى التضرع بالتوبة و من ثم حصر الذم بما يتعلق بالتوبة و الذنب !!!

    اما البلاء فالبلاء قد يكون امتحانا من الله عز وجل للصالحين و الانبياء و الصديقين
    نقرا من سنن الترمذي ابواب الزهد :
    (( 2396 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة.
    2396 وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.تحقيق الألباني:
    (حديث: " إذا أراد الله ... ") حسن صحيح، (حديث: " إن عظم الجزاء.. ") حسن (حديث: " إذا أراد الله.. ") ، الصحيحة (1220) ، المشكاة (1565) ، (حديث: " إن عظم الجزاء ... ") ، ابن ماجة (4031) ))


    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,955
    آخر نشاط
    25-10-2024
    على الساعة
    10:08 PM

    افتراضي

    الرد على رده على السبب الثاني للاخ الشهاب الثاقب :
    قبل ان ابدا الرد عليه في هذه النقطة احب ان اذكر القراء بالمفسرين الذين مالوا الي الراي القائل بان العراء هو عراء يوم القيامة وسوف اقتبس من مشاركة سابقة لي حينما رددت على تدليساته و بينت مواضع البتر الخبيث الذي قام فيه :

    اقتباس
    5. تدليسه -الخبيث- على تفسير ابن الجوزي رحمه الله
    .
    نقرا من تفسير ابن الجوزي رحمه الله :
    (( وله عزّ وجلّ: لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ وقرأ ابن مسعود، وابن عباس، وابن أبي عبلة: «لولا أن تَداركتْه» بتاء خفيفة، وبتاءٍ ساكنة بعد الكاف مع تخفيف الدال. وقرأ أبو هريرة، وأبو المتوكل: «تَدَّاركه» بتاء واحدة خفيفة مع تشديد الدال. وقرأ أُبَيّ بن كعب: «تتداركه» بتاءين خفيفتين نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ فرحمه بها، وتاب عليه من معاصيه لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ وقد بينا معنى «العَراء» في الصافات «4» . ومعنى الآية: أنه نبِذَ غيرَ مذموم لنعمة الله عليه بالتوبة والرحمة.
    وقال ابن جريج: نُبِذَ بالعراء، وهي أرض المحشر، فالمعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة
    فَاجْتَباهُ رَبُّهُ أي: استخلصه واصطفاه، وخلّصه. ))

    اقتطع المنصر ما نقله ابن الجوزي رحمه الله من كلام ابن جريج لانه لا يخدم هدفه !!!!

    6. تدليسه - الخبيث - على تفسير الرازي
    .
    نقرا النص كاملا من تفسير الرازي لسورة القلم :
    ((لسُّؤَالُ الثَّانِي: مَا الْمُرَادُ مِنْ قَوْلِهِ: نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ؟ الْجَوَابُ: الْمُرَادُ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ، هُوَ أَنَّهُ تَعَالَى أَنْعَمَ عَلَيْهِ بِالتَّوْفِيقِ لِلتَّوْبَةِ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَا يَتِمُّ شَيْءٌ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَالطَّاعَاتِ إِلَّا بِتَوْفِيقِهِ وَهِدَايَتِهِ.السُّؤَالُ الثَّالِثُ: أَيْنَ جَوَابُ لَوْلَا؟ الْجَوَابُ: مِنْ وَجْهَيْنِ الْأَوَّلُ: تَقْدِيرُ الْآيَةِ: لَوْلَا هَذِهِ النِّعْمَةُ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ مَعَ وَصْفِ الْمَذْمُومِيَّةِ، فَلَمَّا حَصَلَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ لَا جَرَمَ لَمْ يُوجَدِ النَّبْذُ بِالْعَرَاءِ مَعَ هَذَا الْوَصْفِ، لِأَنَّهُ لَمَّا فَقَدَ هَذَا الْوَصْفَ فَقَدْ فَقَدَ ذَلِكَ الْمَجْمُوعَ الثَّانِي:
    لَوْلَا هَذِهِ النِّعْمَةُ لَبَقِيَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ نُبِذَ بِعَرَاءِ الْقِيَامَةِ مَذْمُومًا، وَيَدُلُّ عَلَى هَذَا قَوْلُهُ: فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ، لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الصَّافَّاتِ: 143، 144] وَهَذَا كَمَا يُقَالُ: عَرْصَةُ الْقِيَامَةِ وَعَرَاءُ الْقِيَامَةِ
    . ))

    7. تدليسه على تفسير الرسعني الحنبلي
    .
    النص كاملا من تفسير الرسعني الحنبلي :
    (( لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } وقرأ ابن مسعود: " تَدَارَكَتْهُ "؛ لتأنيث النعمة، وحَسُنَ التذكير على قراءة الجمهور [للفصل].
    والمعنى: لولا أن تداركت
    ه رحمة من ربه وتوبة.

    { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ } أي: لألْقِيَ بالصحراء. وقد سبق تفسيره في الصافات.
    قال الزجاج: المعنى: أنه قد نُبذ بالعراء وهو غير مذموم، ويدل على ذلك: أن النعمة قد شَمِلَتْه.
    وقال ابن جريج: "
    لنبذ بالعراء ": وهو أرض المحشر. المعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة.

    { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ } قال ابن عباس: ردّ إليه الوحي، وشفَّعه في قومه وفي نفسه. ))

    9. تدليسه على تفسير الخازن رحمه الله
    .
    النص كاملا من تفسير الخازن :
    (( لولا أن تداركه نعمة من ربه }
    أي حين رحمه وتاب عليه،
    { لنبذ بالعراء } أي لطرح بالفضاء من بطن الحوت على الأرض { وهو مذموم }
    أي يذم ويلام بالذنب
    . وقيل في معنى الآية
    لولا أن تداركته نعمة من ربه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ثم ينبذ بعراء القيامة أي بأرضها وفضائها
    فإن قلت هل يدل قوله وهو مذموم على كونه كان فاعلاً للذنب. قلت الجواب عنه من ثلاثة أوجه: أحدها: أن كلمة لولا دلت على أنه لم يحصل منه ما يوجب الذم الثاني
    لعل المراد منه ترك الأفضل فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين
    الثالث لعل هذه الواقعة كانت قبل النبوة يدل عليه قوله تعالى: { فاجتباه ربه } ))

    اربع تدليسات قام بها المنصر : الاول : انه جمع بين الرحمة و التوبة بينما فصل بينهما المفسر و هذا يدل على ان الرحمة المراد بها هنا غير التوبة فالرحمة هنا المن . الثاني : بتره لمعنى المذموم الذي لا يخدمه . الثالث : بتره لما ذكره المفسر من كون العراء عراء يوم القيامة. رابعا : بتره كلام الخازن في دفعه الذنب عن يونس عليه الصلاة و السلام مع احتمال وقوع الذمومية من ثلاثة اوجه.

    10. تدليسه القذر جدا على تفسير النيسابوري رحمه الله
    .
    ان لم تستح فاصنع ما شئت . و فعلا تلميذ ذو الفرار يرتكب قذارة في تدليسه اذ يقتطع - عمدا - كلام النيسابوري رحمه الله
    نقرا النص كاملا من تفسير النيسابوري :
    ((قوله { كصاحب الحوت } أنه كان في ذلك الوقت مكظوماً أي مملوءاً من الغيظ فكأنه قيل: لا تكن مكظوماً أولا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة. وقال جمع من المفسرين: أن الآية نزلت بأحد حين حل بالمؤمنين ما حل فأراد أن يدعو على من انهزم. وقيل: نزلت حين أراد أن يدعو على ثقيف
    والنعمة التي تداركت يونس أي التحقت به وسدت خلته هي النبوة أو عبادته السابقة
    ، أو قوله في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ، وهذه النعمة التوبة بالحقيقة. وقد اعتمد في جواب لولا على الحال أعني قوله { وهو مذوم } والمعنى أن حاله كانت على خلاف الصبر حين نبذ بالعراء أي الفضاء كما مر في " الصافات ". لولا تسبيحه لكانت حاله على الذم.
    وقيل: أراد لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة أي بعرصتها مذموماً
    ))

    دليسك علي تفسير ابي حيان الاندلسي
    نقر من تفسير ابي حيان لسورة القلم :
    (( وْلَا هَذِهِ الْحَالُ الْمَوْجُودَةُ كَانَتْ لَهُ
    مِنْ نِعَمِ اللَّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ
    ، وَنَحْوُهُ قَوْلُهُ: فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ «2» وَجَوَابُ لَوْلا قَوْلُهُ: لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ، أَيْ لَكِنَّهُ نَبَذَهُ وَهُوَ غَيْرُ مَذْمُومٍ، كَمَا قَالَ: فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ «3» ، وَالْمُعْتَمَدُ فِيهِ عَلَى الْحَالِ لَا عَلَى النَّبْذِ مُطْلَقًا، بَلْ بِقَيْدِ الْحَالِ.
    وَقِيلَ: لَنُبِذَ بِعَرَاءِ الْقِيَامَةِ مَذْمُومًا، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
    «4» . ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُ فَاجْتَباهُ: أي اصطفاه، فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ: أَيِ الْأَنْبِيَاءِ. وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: رَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ الْوَحْيَ وَشَفَّعَهُ فِي قَوْمِهِ. ))

    لم يحدد ابو حيان رحمه الله ما هي النعمة بل انه جعلها نعم و ليس نعمة واحدة فقط مما يعني عدم حصرها في التوبة على عكس ما ترمي اليه ثم اورد تفسير من قال ان العراد هو عراء القيامة و هذا ما لا يخدمك ايضا فبترته

    و نقرا من تفسير ابن عادل الحنبلي لسورة القلم :
    ((
    وقيل: مبعدٌ من كل خير. والعراء: الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل، ولا شجر يستر.
    وقيل:
    لولا فضلُ الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة مذموماً، يدل عليه قوله تعالى {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المسبحين لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الصافات: 143،
    144] . ))
    ))

    نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة القلم :
    (( لنبذ بالعراء وهو مذموم أي لنبذ مذموما ولكنه نبذ سقيما غير مذموم . ومعنى " مذموم " في قول ابن عباس : مليم . قال بكر بن عبد الله : مذنب . وقيل : مذموم مبعد من كل خير . والعراء : الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل ولا شجر يستر . وقيل : ولولا فضل الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ، ثم نبذ بعراء القيامة مذموما . يدل عليه قوله تعالى : فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون . ))

    اقول و هذا كله يرد على كلامك السخيف هذا
    اقتباس
    للاسف كلامك غلط تعرف ليه .. لما شخص يحاول تاليف امور لا يوجد عليها دليل هتلقى الكلام مش ماشى مع الادله والتفاسير ... ومن السهل جدا لو المسلم راح للتفاسير هيكتشف عكس كل كلامك دا ... طيب تعال نفتح التفاسير ونشوف يمكن انا غلطان ....
    حيث ان كل هؤلاء المفسرين ربطوا الايات في سورة القلم بالايات في سورة الصافات و نقلوا ان العراء قد يكون عراء يوم القيامة
    و العجيب هنا تناقضك فانت تحتج علينا بتفاسير اجتهادية و هي نفسها التي نقلت في بعض الموارد ان العراء هو عراء يوم القيامة فما اجهلك كيف تناقض نفسك بنفس القاعدة التي تضعها مع ان التفسير يبقى مجرد اجتهاد مفسر مع الحفاظ على مكانته العلمية و قد نقلنا لك من كلامك ما يسقط و ينسف كلامك و لكنك تهربت و هذا طبيعي فهذا اسلوب المنصرين الذي تعودنا عليه الهروووب و النطنطة من مكان الى اخر
    فمع كل هذه التفاسير التي ذكرت ان العراء عراء القيامة (و مع انني لا اميل الي هذا الراي) الا انك طنشت كل هذا و بكل خبث ذهبت لتنقل من تفاسير اخرى لم تنقل هذا التفسير و كانك تريد الضحك على عقول النوكى الذين يصدقونك و لا عتب عليك فانت وجدت نوكى تلعب على عقولهم انما العتب عليهم لانهم لا يفتشون الكتب !

    اما تدليسك علي تفسير الطبري رحمه الله فقد رددت عليه سابقا :
    فالطبري رحمه الله صرح بالاختلاف في معنى المذموم فمنهم من فسرها بمليم و منهم من فسرها بمذنب و هذا ينسف كلامك


    اقتباس
    هذا تدليس وقح و قذر لان الامام الطبري رحمه الله شرح المعنى اللغوي لها ثم نقل التفاسير المتعلقة بها سواءا كانت في ذلك المعنى او غيره و الا ايها الجهول كيف تجمع بين تفسير قتادة و بين تفسير مجاهد و كلاهما متعارضان فالاول يقول مذنب و الثاني يقول ملوم
    ثم ايها المدلس ان كنت اول كلام مجاهد و ابن زيد على ما قلناه و هو الملام على الذنب لا المذنب الذي لم يتوب من ذنبه و الدليل ما قاله الامام الطبري رحمه الله في السياق
    (( وقوله (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ) يقول: فابتلعه الحوت; وهو افتعل من اللَّقْم. وقوله
    (وَهُوَ مُلِيمٌ) يقول: وهو مكتسب اللوم، يقال: قد ألام الرجل، إذا أتى ما يُلام عليه من الأمر وإن لم يُلَم
    ، كما يقال: أصبحت مُحْمِقا مُعْطِشا: أي عندك الحمق والعطش; ومنه قول لبيد:
    سَفَها عَذَلْتَ ولُمْتَ غيرَ مُلِيمِ ... وَهَداكَ قَبلَ الْيومِ غيرُ حَكيمِ (1)
    فأما الملوم فهو الذي يلام باللسان، ويعذل بالقول.

    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

    * ذكر من قال ذلك:
    حدثني محمد بن عمرو، قال: ثني أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) قال: مذنب. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة
    (وَهُوَ مُلِيمٌ) : أي في صنعه.

    حدثني يونس، قال. أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) قال: وهو مذنب، قال: والمليم: المذنب. ))

    و لكن ماذا قال الطبري رحمه الله في تفسير هذه الاية في سورة الذاريات ؟؟ هل استشهد بقول مجاهد ام تمسك بما قاله قتادة و اهل اللغة ؟؟ لنرى الاجابة الصادمة لتلميذ ذو الفرار
    ((قول تعالى ذكره: فأخذنا فرعون وجنوده بالغضب منا والأسف ( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) يقول فألقيناهم في البحر, فغرقناهم فيه ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) يقول:
    وفرعون مليم, والمليم: هو الذي قد أتى مَا يُلام عليه من الفعل.

    وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) :
    أي مليم في نعمة الله.

    حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله
    ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) قال: مليم في عباد الله
    . وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( فأخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُ ). ))
    و اما تدليسك على الامام الزمخشري رحمه الله :
    فالزمخشري في الكشاف صرح بما يرد كلامك و ما يوحي ان العراء هو عراء القيامة حيث فسر في سورة الصافات و رجح هذا التفسير ان بقاء يونس عليه الصلاة و السلام في بطن الحوت كان سيكون بقاؤه حيا الى يوم القيامة .
    نقرا من تفسير الكشاف للزمخشري لسورة الصافات :
    ((وعن ابن عباس: كل تسبيح في القرآن فهو صلاة «1» . وعن قتادة: كان كثير الصلاة في الرخاء. قال:وكان يقال: إن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثر، وإذا صرع وجد متكأ. وهذا ترغيب من الله عز وجل في إكثار المؤمن من ذكره بما هو أهله، وإقباله على عبادته، وجمع همه لتقييد نعمته بالشكر في وقت المهلة والفسحة، لينفعه ذلك عنده تعالى في المضايق والشدائد لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ الظاهر لبثه فيه حيا إلى يوم البعث. وعن قتادة: لكان بطن الحوت له قبرا إلى يوم القيامة. وروى أنه حين ابتلعه أوحى الله إلى الحوت: إنى جعلت بطنك له سجنا، ولم أجعله لك طعاما. واختلف في مقدار لبثه، فعن الكلبي: أربعون يوما، وعن الضحاك: عشرون يوما. ))

    تدليسك على تفسير البيضاوي رحمه الله :
    البيضاوي رحمه الله و ان كان لم يذكر ان النبذ بالعراء يكون في عراء القيامة الا انه فسر المذموم بالمليم و ليس المذنب و فسر النعمة بالتوفيق للتوبة و قبولها وحسن التذكير و هذا ليس باول تدليس لك على البيضاوي رحمه الله فانه لم يحصر معنى النعمة في التوبة
    .
    اقتباس
    تدليسك على تفسير البيضاوي رحمه الله :
    ((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ
    يعني التوفيق للتوبة وقبولها وحسن تذكير الفعل للفصل
    ، وقرئ «تداركته» و «تداركه» أي تتداركه على حكاية الحال الماضية بمعنى لولا أن كان يقال فيه تتداركه. لَنُبِذَ بِالْعَراءِ بالأرض الخالية عن الأشجار. وَهُوَ مَذْمُومٌ مليم مطرود عن الرحمة والكرامة. وهو حال يعتمد عليها الجواب لأنها المنفية دون النبذ. ))

    قبول التوبة غير التوفيق للتوبة فالتوفيق للتوبة هو ان يسهل الله عز وجل للانسان سبل التوبة و النجاح اذا اخلص النية فصارت النعمة هنا لا تشمل التوبة و لكن تشمل العصمة ايضا و التي تتضمن التوفيق للتوبة . و هذا كقول الله تعالى عن يوسف عليه الصلاة و السلام في سورة يوسف : ((
    كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين
    )) و ايضا من قبيل هذا الباب ما اخرجه البخاري رحمه الله في صحيحه كتاب فرض الخمس : ((6 - حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «
    مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ،
    وَاللَّهُ المُعْطِي وَأَنَا القَاسِمُ، وَلاَ تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ، وَهُمْ ظَاهِرُونَ» ))
    تدليسك على تفسير البغوي رحمه الله :
    فسر البغوي رحمه الله النعمة بالتوبة و الرحمة و هذا يدل على عدم حصر معنى النعمة بالتوبة بل يشملها ايضا الرحمة و كذلك فسر البغوي المذموم بالمليم الذي يلام على الذنب و ليس المذنب و هذا ان دل على شيء فانه يدل على ان دعواك التناقض مردود بهذا التفسير و لكن من كسلك يا تلميذ ذو الفرار تنقل بجهلك ما يدينك !!! " تقتل نفسك بنفسك"
    .

    اقتباس
    2. تدليسه على تفسير البغوي رحمه الله
    .
    النص كاملا من تفسيره لسورة القلم :
    ((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ، أَدْرَكَتْهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ، حِينَ رَحِمَهُ وَتَابَ عَلَيْهِ، لَنُبِذَ بِالْعَراءِ، لَطُرِحَ بِالْفَضَاءِ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ،
    وَهُوَ مَذْمُومٌ، يُذَمُّ ويلام بالذنب
    . ))
    فسر البغوي رحمه الله المذموم بالمليم و لم يفسرها بالمذنب و هذا ما دلس فيه المنصر تلميذ ذو الفرار
    تدليسه على تفسير الثعلبي رحمه الله :
    نفس الغباء ينقل ما يؤكد لنا ان النعمة في الاية تشملها الرحمة و ليس فقط التوبة و ان عبارة مذموم تعني المليم .
    اقتباس
    11. تدليسه على تفسير الثعلبي رحمه الله
    .
    نقرا من تفسير الثعلبي لسورة القلم :
    (({ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ } مغموم { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ } أدركه، وفي مصحف عبد الله (تداركته) بالتاء. { نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ }
    حين رحمه وتاب عليه
    { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } مليم مجرم. { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ * وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } وذلك أنّ الكفار أرادوا أن يعيّنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصيبوه بالعين، فنظر إليه قوم من قريش، وقالوا: ما رأينا مثله ولا مثل حججه. ))

    نفس التدليس و الغباء السابق ينسى كلمه رحمه و كان جميع الناس كسالى مثله و يركز في كلمة تاب . الرحمة هنا هي المن فالله عز وجل تاب عليه لما سبحه ثم من عليه اذ القاه غير مذموم بل سقيم .
    يقول

    اقتباس
    النتيجه .... لا يوجد ترابط ولا يوجد تفسير عراء يوم القيامه ولا اى حاجه ... تفسير واضح جداا ...
    اذن التفسير الثانى بتاعك ساقط .. وكلام عشوائى لا يعرف طريقه الى الدليل
    كعادتكم من لا يتابع وراء كلامكم و تدليساتكم و اساليبكم الخبيثة ينخدع بمثل هذا الكلام الهراء الذي لا يسمن و لا يغني من جوع و ليس له هدف سوى ذر الرماد على العيون
    و اما اتهامك ايانا بالكلام العشوائي اقول : رمتني بدائها و انسلت ! فمن ينقل الكلام الذي يدينه و هو لا يعلم انه يدينه و من يعتمد على اسلوب الانتقاء بين التفاسير لهو المنغمس القابع في ظلمات العشوائية و الهذر الذي لا قيمة له
    و بعد ردك هذا لا نجد ان نقول الا : تمخض الجبل فولد فارا!!

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,893
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    09:34 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين




    عندما وضعت انا السبب الأول و هو سياق الآيات و التفاسير التي تدل على هذا السياق كذلك

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    السبب الأول

    سياق الآيات و الأية التي تسبق ألآية

    ﴿49﴾ التي نحن بصددها و بالتحديد الآية ﴿48﴾ لتعلم أنَّ "تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ " بعد أن تاب أي في مرحلة ما بعد التوبة


    {
    فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿48﴾
    لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴿49﴾ }

    لاحظ "نادى" ( تاب ) ( في الماضي ) و قبل أن تداركه نعمة من ربه

    حاشية الصاوي
    قوله: {إِذْ نَادَىٰ} منصوب بمضاف محذوف، والتقدير: ويكن حالك كحاله في وقت ندائه. قوله: {وَهُوَ مَكْظُومٌ} الجملة حال من ضمير {نَادَىٰ}. قوله: (مملوء غماً) أي من أجل خوفه من الله تعالى حيث خرج من غير إذن، فظن أن الله آخذه بذلك، وقيل: معنى مكظوم محبوس، ومنه قولهم فلان يكظم غيظه أي يحبس غضبه. قوله: {نِعْمَةٌ} اختلف في المراد بها، فقيل: الرحمة وهو الذي اختاره المفسر، وقيل: هي العصمة، وقيل: نداؤه بقوله { لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ } [الأنبياء: 87]. قوله: (بالأرض الفضاء) أي الخالية من النبات والأشجار والجبال. قوله: {وَهُوَ مَذْمُومٌ} أي مؤاخذ بذنبه، والجملة حال من نائب فاعل نبذ، وهو محط النفي المستفاد من {لَّوْلاَ}. قوله: (لكنه رحم) الخ، أشار بذلك إلى أن {لَّوْلاَ} حرف امتناع لوجود، والممتنع الذم، والمعنى: امتنع ذمه لسبق العصمة له، فجتباه ربه وجعله في الصالحين فيونس لم تحصل منه معصية أبداً، لا صغيرة ولا كبيرة، وإنما خروجه من بينهم، باجتهاد منه، وعتابه من الله من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين، وتقدم ذلك مفصلاً.

    من تفسير القرطبي
    قوله تعالى : فاصبر لحكم ربك أي لقضاء ربك . والحكم هنا القضاء . وقيل : فاصبر على ما حكم به عليك ربك من تبليغ الرسالة . وقال ابن بحر : فاصبر لنصر ربك . قال قتادة : أي لا تعجل ولا تغاضب فلا بد من نصرك . وقيل : إنه منسوخ بآية السيف .
    ولا تكن كصاحب الحوت يعني يونس عليه السلام . أي لا تكن مثله في الغضب والضجر والعجلة . وقال قتادة : إن الله تعالى يعزي نبيه صلى الله عليه وسلم ويأمره بالصبر ولا يعجل كما عجل صاحب الحوت ; وقد مضى خبره في سورة " يونس ، والأنبياء ، والصافات " والفرق بين إضافة ذي وصاحب في سورة " يونس " فلا معنى للإعادة .
    " إذ نادى " أي حين دعا في بطن الحوت فقال : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
    وهو مكظوم أي مملوء غما . وقيل : كربا . الأول قول ابن عباس ومجاهد . والثاني قول عطاء وأبي مالك . قال الماوردي : والفرق بينهما أن الغم في القلب ، والكرب في الأنفاس . وقيل : مكظوم محبوس . والكظم الحبس ; ومنه قولهم : فلان كظم غيظه ، أي حبس غضبه ; قاله ابن بحر . وقيل : إنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس ; قاله المبرد . وقد مضى هذا وغيره في " يوسف " .
    تفسير السعدي
    فلم يبق إلا الصبر لأذاهم، والتحمل لما يصدر منهم، والاستمرار على دعوتهم، ولهذا قال: { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } أي: لما حكم به شرعًا وقدرًا، فالحكم القدري، يصبر على المؤذي منه، ولا يتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي، يقابل بالقبول والتسليم، والانقياد التام لأمره.
    وقوله: { وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ } وهو يونس بن متى، عليه الصلاة والسلام أي: ولا تشابهه في الحال، التي أوصلته، وأوجبت له الانحباس في بطن الحوت، وهو عدم صبره على قومه الصبر المطلوب منه، وذهابه مغاضبًا لربه، حتى ركب في البحر، فاقترع أهل السفينة حين ثقلت بأهلها أيهم يلقون لكي تخف بهم، فوقعت القرعة عليه فالتقمه الحوت وهو مليم [وقوله] { إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ } أي: وهو في بطنها قد كظمت عليه، أو نادى وهو مغتم مهتم بأن قال { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } فاستجاب الله له، وقذفته الحوت من بطنها بالعراء وهو سقيم، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين.

    تفسير الجلالين
    «فاصبر لحكم ربك» فيهم بما يشاء «ولا تكن كصاحب الحوت» في الضجر والعجلة وهو يونس عليه السلام «إذ نادى» دعا ربه «وهو مكظوم» مملوء غما في بطن الحوت.


    كان ردك
    اقتباس
    عزيزى الفاضل هذا خلل فى تفسيرك وتحليلك للنص ولا يوجد دليل واحد على كلامك ... للاسف فى كل كلامك لا يوجد دليل ... يعنى راجع كلامك كله هتلقيه عشوائى وبيتغير وحتى اعتمادك على ست او سبع تفاسير سوف اثبت لك ووضحنا سابقا انك تحرف فى المفهوم ..... لكن لنرى بعض الادلة على عكس ما تقول ... لتعرف ان الحق الواضح يكون موجود وواضح فى كل الكتب .
    ثم وضعت دليلك الأول من
    التفسير المامون على منهج التنزيل و الصحيح المسنون
    وعلمت على "لولا ان تداركه الله برحمته و استجاب دعاءه " و لا أعلم ما علاقة هذا بإعتراضك على سياق الآيات
    ثم وضعت دليلك الثاني من تفسير ابن القيم على نفس النمط و حددت قوله " و قد ذم سبحانه من لم يتضرع اليه و لم يستكن له وقت البلاء ... "
    و لا أعلم أيضاً ما علاقة هذا الكلام بإعتراضك على السبب الأول و هو سياق الآيات

    أكرر مرة اخرى و أزيد

    السبب الأول
    سياق الآيات و الأية التي تسبق ألآية

    ﴿49﴾ التي نحن بصددها و بالتحديد الآية ﴿48﴾ لتعلم أنَّ "تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ " بعد أن تاب أي في مرحلة ما بعد التوبة

    { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿48﴾
    لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴿49﴾ }

    لاحظ "نادى" ( تاب ) ( في الماضي ) و قبل أن تداركه نعمة من ربه
    كل ما سأضعه من التفاسير التالية يخص فقط نقطة سياق النص في أنَّ النداء ( التوبة ) كان قبل أن تداركه نعمة من ربه
    فليست النعمة هي التوبة لأن التوبة كانت من سيدنا يونس بينما النعمة فمن الله ( نعمة من ربه )
    لذلك ربُطت آيات سورة القلم مع آيات سورتي الأنبياء و الصافات

    من تفسير ابن كثير

    ﴿إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَالسُّدِّيُّ: وَهُوَ مَغْمُومٌ. وَقَالَ عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ، وَأَبُو مَالِكٍ: مَكْرُوبٌ. وَقَدْ قَدَّمْنَا فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ لَمَّا قَالَ: ﴿لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

    من تفسير القرطبي
    قوله تعالى : فاصبر لحكم ربك أي لقضاء ربك . والحكم هنا القضاء . وقيل : فاصبر على ما حكم به عليك ربك من تبليغ الرسالة . وقال ابن بحر : فاصبر لنصر ربك . قال قتادة : أي لا تعجل ولا تغاضب فلا بد من نصرك . وقيل : إنه منسوخ بآية السيف .
    ولا تكن كصاحب الحوت يعني يونس عليه السلام . أي لا تكن مثله في الغضب والضجر والعجلة . وقال قتادة : إن الله تعالى يعزي نبيه صلى الله عليه وسلم ويأمره بالصبر ولا يعجل كما عجل صاحب الحوت ; وقد مضى خبره في سورة " يونس ، والأنبياء ، والصافات " والفرق بين إضافة ذي وصاحب في سورة " يونس " فلا معنى للإعادة .
    " إذ نادى " أي حين دعا في بطن الحوت فقال : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
    وهو مكظوم أي مملوء غما . وقيل : كربا . الأول قول ابن عباس ومجاهد . والثاني قول عطاء وأبي مالك . قال الماوردي : والفرق بينهما أن الغم في القلب ، والكرب في الأنفاس . وقيل : مكظوم محبوس . والكظم الحبس ; ومنه قولهم : فلان كظم غيظه ، أي حبس غضبه ; قاله ابن بحر . وقيل : إنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس ; قاله المبرد . وقد مضى هذا وغيره في " يوسف " .
    تفسير السعدي
    فلم يبق إلا الصبر لأذاهم، والتحمل لما يصدر منهم، والاستمرار على دعوتهم، ولهذا قال: { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } أي: لما حكم به شرعًا وقدرًا، فالحكم القدري، يصبر على المؤذي منه، ولا يتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي، يقابل بالقبول والتسليم، والانقياد التام لأمره.
    وقوله: { وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ } وهو يونس بن متى، عليه الصلاة والسلام أي: ولا تشابهه في الحال، التي أوصلته، وأوجبت له الانحباس في بطن الحوت، وهو عدم صبره على قومه الصبر المطلوب منه، وذهابه مغاضبًا لربه، حتى ركب في البحر، فاقترع أهل السفينة حين ثقلت بأهلها أيهم يلقون لكي تخف بهم، فوقعت القرعة عليه فالتقمه الحوت وهو مليم [وقوله] { إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ } أي: وهو في بطنها قد كظمت عليه، أو نادى وهو مغتم مهتم بأن قال { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } فاستجاب الله له، وقذفته الحوت من بطنها بالعراء وهو سقيم، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين.

    تفسير الجلالين
    «فاصبر لحكم ربك» فيهم بما يشاء «ولا تكن كصاحب الحوت» في الضجر والعجلة وهو يونس عليه السلام «إذ نادى» دعا ربه «وهو مكظوم» مملوء غما في بطن الحوت.


    من تفسير البقاعي نظم الدرر في تناسب الآيات و السور
    { كصاحب } أي كحال صاحب { الحوت } وهو يونس بن متى عليه الصلاة والسلام { إذ } أي حين، والعامل في هذا الظرف المضاف المحذوف من الحال ونحوها، أو يكون التقدير: لا يكن حالك كحاله يحصل لك مثل ما حصل له حين { نادى } أي ربه المربي له بإحاسنه في الظلمات من بطن الحوت وظلمة ما يحيط به من الجثة وظلمة لحج البحار { وهو } أي والحال أنه عند ندائه { مكظوم * } أي مملوء كرباً وهماً وشدة وغماً محمول على السكوت ببطنه فهو لا ينطق من شدة حزنه، ومحبوس عن جميع ما يريد من التصرف إلى أن ألجأه سبحانه بذلك إلى الدعاء والتضرع، من الكظم، وهو السكوت عن امتلاء وتجرع للمرارات، ومن هذا كظمت السقاء أي شددته وملأته فكان مكظوماً، والمكظوم: المكروب - كأنه قد أخذ بكظمه وهو مخرج نفسه.

    من تفسير الفخر الرازي التفسير الكبير
    ثم قال تعالى: {ولا تكُن كصاحب الحوت إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} وفيه مسألتان:
    المسألة الأولى:
    العامل في {إِذْ} معنى قوله: {كصاحب الحوت} يريد لا تكن كصاحب الحوت حال ندائه وذلك لأنه في ذلك الوقت كان مكظوما فكأنه قيل: لا تكن مكظوما.
    المسألة الثانية:
    صاحب الحوت يونس عليه السلام، إذ نادى في بطن الحوت بقوله: {لاّ إله إِلاّ أنت سبحانك إِنّى كُن
    تُ مِن الظالمين} [الأنبياء: 87]، {وهُو مكْظُومٌ} مملوء غيظا من كظم السقاء إذا ملأه، والمعنى لا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة، فتبلى ببلائه.

    من تفسير الألوسي روح المعاني
    {فاصبر لِحُكْمِ ربّك}
    وهو إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم روي أنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يدعو على ثقيف لما آذوه حين عرض عليه الصلاة والسلام نفسه على القبائل بمكة فنزلت وقيل أراد عليه الصلاة والسلام أن يدعو على الذين انهزموا بأحد حين اشتد بالمسلمين الأمر فنزلت وعليه تكون الآية مدنية {ولا تكُن كصاحب الحوت} هو يونس عليه السلام كما أنه المراد من ذي النون إلا أنه فرق بين ذي وصاحب بأن أبلغ من صاحب قال ابن حجر لاقتضائها تعظيم المضاف إليها والموصوف بها بخلافه ومن ثم قال سبحانه في معرض مدح يونس عليه السلام {وذا النون} [الأنبياء: 87] والنهي عن اتباعه {ولا تكن كصاحب الحوت} إذ النون لكونه جعل فاتحة سورة أفخم وأشرف من لفظ الحوت ونقل مثل ذلك السرميني عن العلامة السهيلي وفرق بعضهم بغير ذلك مما هو مذكور في حواشينا على رسالة ابن عصام في علم البيان
    {إِذْ نادى} في بطن الحوت {وهُو مكْظُومٌ} أي مملوء غيظا على قومه إذ لم يؤمنوا لما دعاهم إلى الإيمان وهو من كظم السقاء .

    من تفسير عبد الكريم الخطيب تفسير القرآن بالقرآن
    وقوله تعالى: {إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} بيان لحال يونس عليه السلام، وهو في بطن الحوت، ثم بيان لحاله، وهو ينادى في جوف الحوت..
    فاللّه سبحانه وتعالى ينهى النبي صلوات اللّه وسلامه عليه عن أن يكون في موقف كموقف يونس- عليه السلام- حين نادى ربه في حال هو فيها مكظوم، أي مغيظ، محنق، محتنق من الغيظ، والضيق..
    والكظم: مخرج النفس من الصدر، وكظم فلان: أي حبس نفسه..
    وكظم الغيظ: حبسه، ومنه قوله تعالى: {والْكاظِمِين الْغيْظ والْعافِين عنِ النّاسِ}.
    ومن هنا يتبين أن المكظوم، غير الكاظم.. فالكاظم، هو الذي غلب غيظه وقهره، وأما المكظوم، فهو الذي ملكه الغيظ، وقهره، وغلبه على أمره.. وعلى هذا، فإن الذي يحذّر النبي منه، هو ألا يغلبه الغيظ، كما غلب يونس عليه السلام، بل المطلوب منه، هو أن يكظم غيظه، وأن يقهره، وألا يجعل لهذا الغيظ سلطانا عليه، يحمله على مفارقة قومه، وإخلاء مكانه فيهم، كما فعل يونس..
    وفى هذا يقول الحق تبارك وتعالى: {والْكاظِمِين الْغيْظ والْعافِين عنِ النّاسِ.. واللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} (134: آل عمران) فقوله تعالى: {ولا تكُنْ كصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} أي لا تكن كيونس إذ نادى ربه، وقد غلبه الغيظ، وحمله على أن يترك قومه، وينزل في هذا المكان الضيق، وهو بطن الحوت.

    من تفسير ابن عطية المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
    {أمْ تسْألُهُمْ أجْرا فهُمْ مِنْ مغْرمٍ مُثْقلُون (46)}
    هذه {أم} التي تتضمن الإضراب عن الكلام الأول لا على جهة الرفض له، لكن على جهة الترك والإقبال على سواه، وهذا التوقيف لمحمد صلى الله عليه وسلم، والمراد به توبيخ الكفار لأنه لو سألهم أجرا فأثقلهم غرم ذلك لكان لهم بعض العذر في إعراضهم وقرارهم، وقوله تعالى: {أم عندهم الغيب فهم يكتبون} معناه: هل لهم علم بما يكون فيدعون مع ذلك أن الأمر على اختيارهم جار، ثم أمر تعالى نبيه بالصبر لحكمه، وأن يمضي لما أمر به من التبليغ واحتمال الأذى والمشقة، ونهى عن الضجر والعجلة التي وقع فيها يونس صلى الله عليه وسلم، ثم اقتضبت القصة، وذكر ما وقع في آخرها من ندائه من بطن الحوت {وهو مكظوم}، أي غيظه في صدره. وحقيقة الكظم: هو الغيظ والحزن والندم فحمل المكظوم عليه تجوزا، وهو في الحقيقة كاظم

    من تفسير السمرقندي بحر العلوم
    ثم قال عز وجل: {فاصبر لِحُكْمِ ربّك} يعني: على ما أمر ربك ولقضاء ربك.
    {ولا تكُن كصاحب الحوت} يعني: لا تكن في قلة الصبر والضجر مثل يونس عليه السلام {إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} يعني: مكروبا في بطن الحوت، وقال الزجاج: {مكْظُومٌ} أي مملوء غما.

    من تفسير الزمخشري الكشاف
    {فاصْبِرْ لِحُكْمِ ربِّك ولا تكُنْ كصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ (48) لوْلا أنْ تداركهُ نِعْمةٌ مِنْ ربِّهِ لنُبِذ بِالْعراءِ وهُو مذْمُومٌ (49) فاجْتباهُ ربُّهُ فجعلهُ مِن الصّالِحِين (50)}.
    {لِحُكْمِ ربِّك} وهو إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم {ولا تكُنْ كصاحِبِ الْحُوتِ} يعنى: يونس عليه السلام {إِذْ نادى} في بطن الحوت {وهُو مكْظُومٌ} مملوء غيظا، من كظم السقاء إذا ملأه، والمعنى: لا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة، فتبتلى ببلائه.

    من تفسير الماوردي النكت و العيون
    {ولا تكُن كصاحِبِ الحُوتِ} قال قتادة: إن اللّه تعالى يعزي نبيّه ويأمره بالصبر، وأن لا يعجل كما عجل صاحب الحوت وهو يونس بن متى.
    {إذ نادى وهو مكظوم} أما نداؤه فقوله: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
    وفي مكظوم أربعة أوجه:
    أحدها: مغموم، قاله ابن عباس ومجاهد.
    الثاني: مكروب، قاله عطاء وأبو مالك، والفرق بينهما أن الغم في القلب، والكرب في الأنفاس.
    الثالث: محبوس، والكظم الحبس، ومنه قولهم: فلان كظم غيظه أي حبس غضبه، قاله ابن بحر.
    الرابع: أنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس، قاله المبرد.

    من تفسير الخازن لباب التأويل في معاني التنزيل
    {فاصبر لحكم ربك} أي اصبر على أذاهم لقضاء ربك قيل إنه منسوخ بآية السيف {ولا تكن} في الضجر والعجلة {كصاحب الحوت} يعني يونس بن متى {إذ نادى} ربه أي في بطن الحوت {وهو مكظوم} أي مملوء غما

    من تفسير النسفي مدارك التنزيل و حقائق التأويل
    {ولا تكُن كصاحب الحوت} كيونس عليه السلام في العجلة والغضب على القوم حتى لا تبتلى ببلائه.
    والوقف على الحوت لأن (إذ) ليس بظرف لما تقدمه، إذ النداء طاعة فلا ينهى عنه بل مفعول محذوف أي اذكر {إِذْ نادى} دعا ربه في بطن الحوت ب {لاّ إله إِلاّ أنت سبحانك إِنّى كُنتُ مِن الظالمين} [الأنبياء: 87] {وهُو مكْظُومٌ} مملوء غيظا من كظم السقاء

    تفسير ابن جزي التسهيل لعلوم التنزيل
    {إِذْ نادى وهُو مكْظُومٌ} هذا آخر ما جرى ليونس ونداؤه هو قوله في بطن الحوت {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}، والمكظوم الشديد الحزن

    من تفسير أبو حيان البحر المحيط
    الأذى، {ولا تكن كصاحب الحوت}: هو يونس عليه السلام، {إذ نادى}: أي في بطن الحوت، وهو قوله: {أن لا إله إلا أنت سبحانك} وليس النهي منصبا على الذوات، إنما المعنى: لا يكن حالك مثل حاله.
    {إذ نادى}: فالعامل في إذ هو المحذوف المضاف، أي كحال أو كقصة صاحب الحوت، {إذ نادى وهو مكظوم}: مملوء غيظا على قومه، إذ لم يؤمنوا لما دعاهم إلى الإيمان، وأحوجوه إلى استعجال مفارقته إياهم.

    للاختصار أكتفي بذكر أسماء المفسرين الذين قالوا نفس الكلام (نظام الدين النيسابوري غرائب القرآن و رغائب الفرقان و الخطيب الشربيني السراج المنير و القاسمي محاسن التأويل و الشنقيطي أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن )

    يُتبع بالرد على التعليق الخاص بالسبب الثاني للمرشوم غداً إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 13-12-2020 الساعة 03:16 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,955
    آخر نشاط
    25-10-2024
    على الساعة
    10:08 PM

    افتراضي

    الرد على رده على السبب الثالث للاخ الشهاب الثاقب :

    الواضح لكل ذي لب و كل ذي عقل ان هذا المنصر يلعب على وتر الكذب بالانتقاء :
    فاذا ما نقل الاخ الشهاب الثاقب من بعض التفاسير ليدلل على ان بعض العلماء مالوا الى ما يقوله قام هذا المنصر باخفاء ما نقله الاخ الشهاب الثاقب من تفاسير ثم اتهمه بانه يفسر من راسه و يتبعه بالاقتباس من تفاسير اخرى فهل رايتم اكذب من هذا الانسان ؟؟؟
    و هذا عين ما فعله ايضا مع رد الاخ الشهاب الثاقب الثالث الذي تركز على تفسير الاية نحويا و بيان انه حتى و ان تنزلنا وقلنا ان النعمة هي التوبة فان النبذ هو جواب الشرط غير الجازم و ان مذموم هي حال مقيدة بالذم و استشهد على كلامه بكتاب الجدول في اعراب القران .

    اقتباس

    تعالى أما أديك درس في النحو

    " 49- (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تداركه) مضارع منصوب، حذفت منه إحدى التاءين، والهاء مفعول به (من ربّه) متعلّق بنعت ل (نعمة)، اللام رابطة لجواب لولا (بالعراء) متعلّق ب (نبذ) والباء للظرف الواو حاليّة.
    والمصدر المؤوّل (أن تداركه...) في محلّ رفع مبتدأ... والخبر محذوف.
    جملة: لولا تدارك نعمة ربّه لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
    وجملة: (تداركه نعمة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
    وجملة:
    (نبذ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

    وجملة: (هو مذموم) في محلّ نصب حال. "
    المصدر على الرابط التالي
    كتاب الجدول في إعراب القرآن : إعراب الآيات (48- 50):
    فياتي المنصر بعدها ليصور نصف كلام الاخ الشهاب الثاقب و لا يعرض ما اقتبسه الاخ الشهاب الثاقب من كتاب الجدول في اعراب القران !!

    بالنسبة لاعراب الاخ الشهاب الثاقب للاية فلم يجانب الاخ الصواب

    نقرا من كتاب اعراب القران لقاسم دعاس :
    ((لَوْلا» حرف شرط غير جازم «أَنْ تَدارَكَهُ» مضارع منصوب بأن ومفعوله «نِعْمَةٌ» فاعل «مِنْ رَبِّهِ» متعلقان بنعمة والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ خبره محذوف «لَنُبِذَ» اللام واقعة في جواب الشرط وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «بِالْعَراءِ» متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها «وَهُوَ مَذْمُومٌ» مبتدأ وخبره والجملة حال. ))

    و نقرا من كتاب اعراب القران للنحاس
    ((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ وفي قراءة ابن مسعود «لولا أن تداركته» «1» على تأنيث النعمة والتذكير: لأنه تأنيث غير حقيقي وروي عن الأعرج «لولا أن تدّاركه» بتشديد الدال، والأصل تتداركه أدغمت التاء في الدال. لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ في موضع نصب على الحال ))

    و نقرا من كتاب اعراب القران و بيانه للشيخ محيي الدين درويش
    (((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ) لولا حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط وأن حرف مصدري ونصب وتداركه فعل ماض والهاء مفعول به ونعمة فاعل وذكر الفعل لأن تأنيث النعمة غير حقيقي ومن ربه نعت لنعمة وأن وما في حيّزها في موضع رفع مبتدأ خبره محذوف وجوبا، واللام واقعة في جواب لولا ونبذ فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر تقديره هو وبالعراء متعلقان بنبذ أي بالأرض الفضاء الجرداء والواو حالية وهو مبتدأ ومذموم خبر والجملة حال من ضمير نبذ ))

    و نقرا من كتاب مشكل اعراب القران لمكي بن ابي طالب الجزء الثاني سورة القلم :
    ((قَوْله لَوْلَا أَن تَدَارُكه أَن فِي مَوضِع رفع بِالِابْتِدَاءِ وَالْخَبَر مَحْذُوف وَلَا يكَاد يسْتَعْمل مَعَ لَوْلَا عِنْد سِيبَوَيْهٍ الا محذوفا وَالتَّقْدِير لَوْلَا مداركة الله اياه لحقته أَو استنقذته وَشبهه ولنبذ جَوَاب لَوْلَا وَذكر تَدَارُكه لِأَن النِّعْمَة وَالنعَم بِمَعْنى وَاحِد فَحمل على الْمَعْنى وَقيل ذكر لِأَنَّهُ فرق بَينهمَا بِالْهَاءِ وَقيل لِأَن تَأْنِيث النِّعْمَة غير حَقِيقِيّ إِذْ لَا ذكر لَهَا من لَفظهَا وَفِي قِرَاءَة ابْن مَسْعُود لَوْلَا أَن تداركته بِالتَّاءِ على تَأْنِيث اللَّفْظ
    قَوْله وَهُوَ مَذْمُوم ابْتِدَاء وخب فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْمُضمر الْمَرْفُوع فِي نبذ ))

    و اما قول المنصر الجهول
    اقتباس
    شايف الدليل الثالث من كتب اعراب القران ايضا وليس تفاسير دى اللغه والنحو .. بتقول ليك لولا توبته ... مش ما بعد التوبه ... كما النفى جاى مع الذم وليس النبذ ... عموما نكمل والادلة هتوضح .....
    فاقول : لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها
    فهذا المنصر من شدة كسله و جهله فهو لا يعرف ان يفرق بين اعراب النحوي للقران و بين تفسير النحوي للقران

    اذ ما نقله هو عبارة عن :
    اعراب العالم للاية
    يتبعها تفسير العالم للاية و هذا اجتهاد
    اما الاول فلم نخالفك عليه اذ هو اساسا ما ذكره الاخ الشهاب الثاقب و اما الثاني فهو تفسير النحوي للاية وهو ليس بملزم اذ سياق الاية اللغوي يحتمل اكثر من وجه و اكثر من تفسير .
    نقرا من تفسير القران الكريم و اعرابه و بيانه











    فهذا الشيخ محمد علي الدرة يعرب الاية كما نقل اعرابها الاخ الشهاب الثاقب مع ذلك يبين :
    الاختلاف في معنى النعمة فمنهم من فسرها بالنبوة او باعماله الصالحة او الرحمة او التوبة
    الاختلاف في معنى مذموم فمنهم من فسرها مليم و منهم من فسرها مذنب
    الاختلاف في معنى العراء فمنهم من فسرها بانها عراء القيامة و منهم من فسرها بانها عراء الدنيا
    .

    و هذا يبين انك لا تفرق بين الاعراب و بين التفسير !!! و لا عجب فالجهل في العربية عند المنصرين سمة مميزة !!

    ثم نقل الجهول من حاشية القونوي على تفسير البيضاوي ما اجبنا عليه سابقا حيث ان المنصر لا يعرف الفرق بين التوفيق للتوبة و بين قبول التوبة !!!
    نقرا ما جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله نفسه
    اقتباس
    تدليسك على تفسير البيضاوي رحمه الله :
    ((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ
    يعني التوفيق للتوبة وقبولها وحسن تذكير الفعل للفصل
    ، وقرئ «تداركته» و «تداركه» أي تتداركه على حكاية الحال الماضية بمعنى لولا أن كان يقال فيه تتداركه. لَنُبِذَ بِالْعَراءِ بالأرض الخالية عن الأشجار. وَهُوَ مَذْمُومٌ مليم مطرود عن الرحمة والكرامة. وهو حال يعتمد عليها الجواب لأنها المنفية دون النبذ. ))

    قبول التوبة غير التوفيق للتوبة فالتوفيق للتوبة هو ان يسهل الله عز وجل للانسان سبل التوبة و النجاح اذا اخلص النية فصارت النعمة هنا لا تشمل التوبة و لكن تشمل العصمة ايضا و التي تتضمن التوفيق للتوبة . و هذا كقول الله تعالى عن يوسف عليه الصلاة و السلام في سورة يوسف : ((
    كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين
    )) و ايضا من قبيل هذا الباب ما اخرجه البخاري رحمه الله في صحيحه كتاب فرض الخمس : ((6 - حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «
    مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ،
    وَاللَّهُ المُعْطِي وَأَنَا القَاسِمُ، وَلاَ تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ، وَهُمْ ظَاهِرُونَ» ))


    يقول المنصر تلميذ ذو الفرار

    اقتباس
    عرفت انك تخالف اللغة والنحو والتفاسير والسياق من اجل ايجاد منفذ بسيط للقران لكى لا يكون متناقض
    ينطبق عليك هذا البيت من الشعر :
    وإن عناء أن تفهم جاهلا فيحسب جهلا أنه منك أفهم

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,955
    آخر نشاط
    25-10-2024
    على الساعة
    10:08 PM

    افتراضي

    الرد على سفسطة تلميذ ذو الفرار في موضوع تفسير حدائق الروح و الريحان و حاشية محيي الدين شيخ زاده على تفسير البيضاوي رحمه الله .

    يقول تلميذ ذو الفرار

    اقتباس
    طيب يا عزيزى انت وضعت تفسيران حدائق الروح والريحان وحاشية محى الدين شيخ زادة ...... وبتحاول تعمل اى محاله فى اسقاط شى غير صحيح على الايه طيب ايه رايك تعال نشوف الاتنين دول قالوا ايه فى سورة القلم .. بيتكلموا بطريقه مش معقوله فى نفى كلامك خالص .. وزعلت لما هربت من التعليق على حدائق الروح ... هضعهم ليك تانى وهنتظر تعليقك ....
    اقول نفس الغباء و السفسطة لان تلميذ ذو الفرار لا يعلم الفرق بين توفيق الله للعبد ان يتوب و بين توبته عليه !
    هنا نص الاقتباس من تفسير حدائق الروح و الريحان و المنصر لا يفهم الفرق بين التوفيق للتوبة و بين قبول التوبة .



    الكارثة ان اقتباس الاخ الشهاب الثاقب من حاشية الشيخ زاده على تفسير البيضاوي تضمن تفسير ان العراء هو عراء القيامة و ان انعمة اقتضت التوفيق للتوبة و قبول التوبة و ليس قبول التوبة فقط .



    يتبع مع باقي سفسفطة ذو الفرار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,955
    آخر نشاط
    25-10-2024
    على الساعة
    10:08 PM

    افتراضي

    الرد على سفسطة تلميذ ذو الفرار بخصوص عتاب الله للانبياء في القران :

    يقول تلميذ ذو الفرار :
    اقتباس
    طيب مش هزعلك هطبق نفس كلامك اللى بتقول فيه : "فتساوى نبى الله يونس على نفس هذه القاعدة مع الانبياء "
    طيب تعال نشوف القاعدة ماشيه ازاى مع الانبياء من التفسير الموضوعى اللى انت جبته برضوا :
    ذكر تلميذ ذو الفرار امثلة من القران على عتاب الله عز وجل لداود و سليمان عليهما الصلاة و السلام ليحاول ان يؤصل القاعدة التي اخترعها من نفسه وهو " ضرورة تصريح القران بالمغفرة بعد وقوع الزلة من الانبياء " و الحقيقة ان المصدر الذي اقتبس منه لا يصرح بهذه القاعدة و لكنه يذكر توبة داود عليه الصلاة و السلام بعد زلته في قضية الخصمين و كان ضرب مثال او مثالين يكفي لترسيخ قاعدة معينة من الذهن حتى و ان لم يقع التصريح !!!

    و اقول هذه قاعدة لا نجد لها ركيزة ثابتة بمعنى لا يلزم من وقوع التصريح في القران بعتاب الله عز وجل للانبياء او لاحد الانبياء ان يتبعها بعد ذلك بذكر المغفرة و التوبة على هذا النبي او يذكر توبة النبي .

    و في ذلك امثلة اضعها :
    عتاب الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
    قال تعالى : ((عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ (1) أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ (7) وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ (8) وَهُوَ يَخْشَىٰ (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ (10))

    نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله :
    ((الثانية : الآية عتاب من الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - في إعراضه وتوليه عن عبد الله بن أم مكتوم . ويقال : عمرو بن أم مكتوم ، واسم أم مكتوم عاتكة بنت عامر بن مخزوم ، وعمرو هذا : هو ابن قيس بن زائدة بن الأصم ، وهو ابن خال خديجة - رضي الله عنها - . وكان قد تشاغل عنه برجل من عظماء المشركين ، يقال كان الوليد بن المغيرة ...الثالثة : أقبل ابن أم مكتوم والنبي - صلى الله عليه وسلم - مشتغل بمن حضره من وجوه قريش يدعوهم إلى الله تعالى ، وقد قوي طمعه في إسلامهم وكان في إسلامهم إسلام من وراءهم من قومهم ، فجاء ابن أم مكتوم وهو أعمى فقال : يا رسول الله علمني مما علمك الله ، وجعل يناديه ويكثر النداء ، ولا يدري أنه مشتغل بغيره ، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقطعه كلامه ، وقال في نفسه : يقول هؤلاء : إنما أتباعه العميان والسفلة والعبيد ; فعبس وأعرض عنه ، فنزلت الآية . قال الثوري : فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك إذا رأى ابن أم مكتوم يبسط له رداءه ويقول : " مرحبا بمن عاتبني فيه ربي " . ويقول : " هل من حاجة " ؟ واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين غزاهما . قال أنس : فرأيته يوم القادسية راكبا وعليه درع ومعه راية سوداء .))

    نقرا من كتاب آيات عتاب المصطفى صلى الله عليه وسلم في ضوء العصمة والإجتهاد الباب الثالث النوع الثالث عتاب التحذير ((أما النوع الثالث من أنواع العتاب لسيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو ما أطلقنا عليه عتاب التحذير.
    ويقصد به التخويف من عاقبة فعل يتوقع ضرره في أسلوب يحمل شيئاً من الشدة يختلف باختلاف مواقف العتاب دون أن يذكر في النص شىء من عقوبة أو وعيد.
    ويشترك عتاب التحذير مع عتاب التنبيه في أن كلا منهما فيه تخويف من عاقبة مثل هذا الفعل لو تكرر، وينفرد عتاب التحذير عن عتاب التنبيه في أن أسلوب عتاب التحذير لا يخلو من شدة تُقرِّبُه من الإنذار. ))


    وقد ورد في السنة الصحيحة عتاب الله عز وجل لموسى عليه الصلاة و السلام و لم يصرح بعدها بالتوبة .
    نقرا من صحيح البخاري كتاب العلم
    (( 122 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ نَوْفًا البَكَالِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى لَيْسَ بِمُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، إِنَّمَا هُوَ مُوسَى آخَرُ؟ فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ حَدَّثَنَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَامَ مُوسَى النَّبِيُّ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَقَالَ: أَنَا أَعْلَمُ، فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ، إِذْ لَمْ يَرُدَّ العِلْمَ إِلَيْهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجْمَعِ البَحْرَيْنِ، هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ. قَالَ: يَا رَبِّ، وَكَيْفَ بِهِ؟ فَقِيلَ لَهُ: احْمِلْ حُوتًا فِي مِكْتَلٍ، فَإِذَا فَقَدْتَهُ فَهُوَ ثَمَّ، فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقَ بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ، وَحَمَلاَ حُوتًا فِي مِكْتَلٍ، حَتَّى كَانَا عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا وَنَامَا، فَانْسَلَّ الحُوتُ مِنَ المِكْتَلِ فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي البَحْرِ سَرَبًا، وَكَانَ لِمُوسَى وَفَتَاهُ عَجَبًا، فَانْطَلَقَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِهِمَا وَيَوْمَهُمَا،...))

    يقول المنصر تلميذ ذو الفرار بعدها
    اقتباس
    . قلتلك الحق دائما بيكون زى الشمس فى الكتب مش محتاج اللف والدوران دا كله لكن تعال اثبت ليك من تفسير من كتبى انا بقى انى العتاب ياتى فى البدايه
    كلام عبارة عن ذر الرماد في العيون لا اقل و لا اكثر مجرد نفخ في النفس و بعد كل هذا الترقيع في النفس جاء لينقل هذا النص من تفسير تيسير اللطيف المنان للسعدي رحمه الله :
    ((فأمر الله الحوت أن تلقيه بالعراء، فخرج من بطنها كالفرخ الممعوط من البيضة في غاية الضعف والوهن، فلطف الله به، وأنبت عليه شجرة من يقطين، فأظلته بظلها الظليل حتى قوي واشتد، وأمره الله أن يرجع إلى قومه فيعلمهم ويدعوهم، فاستجاب له أهل بلده مائة ألف أو يزيدون، فآمنوا فمتعناهم إلى حين.
    وفي هذه القصة عتاب الله ليونس صلى الله عليه وسلم اللطيف، وحبسه في بطن الحوت؛ ليكون كفارة وآية عظيمة وكرامة ليونس، ومن نعمة الله عليه أنه استجاب له هذا العدد الكثير من قومه، فكثرة أتباع الأنبياء من جملة فضائلهم. ))

    و لا ادري اين هو الدليل القاطع في كلامه بان العتاب للنبي في القران ينبغي ان يلازمه تصريح بالتوبة ؟؟؟!!!! فليس من الضروري ان مثالا واحدا او اثنين او ثلاثة ينطبق على الجميع ليكون قادعة مرسخة بل لم يصرح السعدي رحمه الله بهذا بل ان السعدي رحمه الله استخدم نفس هذا المصطلح و هو العتاب اللطيف في قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن ام مكتوم رضي الله عنه في سورة عبس

    نقرا من تفسير السعدي :
    ((وسبب نزول هذه الآيات الكريمات، أنه جاء رجل من المؤمنين أعمى يسأل النبي صلى الله عليه ويتعلم منه.
    وجاءه رجل من الأغنياء، وكان صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق، فمال صلى الله عليه وسلم [وأصغى] إلى الغني، وصد عن الأعمى الفقير، رجاء لهداية ذلك الغني، وطمعا في تزكيته، فعاتبه الله بهذا العتاب اللطيف، فقال: { عَبَسَ } [أي:] في وجهه { وَتَوَلَّى } في بدنه، ))

    بالمناسبة يا جهبذ زمانك هي تكتب كتبك و ليس كتبى

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,955
    آخر نشاط
    25-10-2024
    على الساعة
    10:08 PM

    افتراضي

    الرد على سفسطات مختلفة لتلميذ ذو الفرار .

    يقول
    اقتباس
    طبعا كلامك بانك تاتى باكثر من مائه تفسير ... دا وهم فعلا ومش هتقدر عليه ... لا يوجد تفسير واحــــــــــــــــــــد بينادى باللى انت بتقوله دا .... لكن على العكس لما تبص ليا من كل القرون والمذاهب يعنى اعتقد انا هقرب من 50 تفسير لو حسبتهم على نهايه ردى وعندى اكتر
    هيهااات فما اتيت به الا فنون التدليس و البتر و قد اوضحنا ذلك لكل من كان له سمع وبصر ليعلم انك مجرد كتكوت تبتر النصوص

    نضع عينة من التفاسير التي تدحض هذا الهراء الفاشل

    اقتباس

    نقرا من حاشية الصاوي لتفسير الجلالين لسورة القلم :
    (( { لَّوْلاَ }. قوله: (لكنه رحم) الخ، أشار بذلك إلى أن { لَّوْلاَ } حرف امتناع لوجود، والممتنع الذم،
    والمعنى: امتنع ذمه لسبق العصمة له، فجتباه ربه وجعله في الصالحين
    فيونس لم تحصل منه معصية أبداً، لا صغيرة ولا كبيرة، وإنما خروجه من بينهم، باجتهاد منه، وعتابه من الله من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين، وتقدم ذلك مفصلاً. ))

    لاحظوا كيف فسر الرحمة بعصمة الله عز وجل ليونس عليه الصلاة و السلام و ليس بالتوبة .

    نقرا الان الهدية لتلميذ ذو الفرار من تفسير التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور لسورة القلم وهو يقدم تفسيرا ثالثا و يؤكد المعاني المتعددة لعبارة " مذموم" :
    (( وَالْمَعْنَى: أَنَّ اللَّهَ أَنْعَمَ عَلَيْهِ بِأَنْ أَنْبَتَ عَلَيْهِ شَجَرَةَ الْيَقْطِينِ كَمَا فِي سُورَةِ الصَّافَّاتِ.
    وَأُدْمِجَ فِي ذَلِكَ فَضْلُ التَّوْبَةِ وَالضَّرَاعَةِ إِلَى اللَّهِ، وَأَنَّهُ لَوْلَا تَوْبَتُهُ وَضَرَاعَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِنْعَامُ اللَّهِ عَلَيْهِ نِعْمَةً بَعْدَ نِعْمَةٍ لَقَذَفَهُ الْحُوتُ مِنْ بَطْنِهِ مَيِّتًا فَأَخْرَجَهُ الْمَوْجُ إِلَى الشَّاطِئِ فَلَكَانَ مُثْلَةً لِلنَّاظِرِينَ أَوْ حَيًّا مَنْبُوذًا بِالْعَرَاءِ لَا يَجِدُ إِسْعَافًا، أَوْ لَنَجَا بَعْدَ لَأْيٍّ وَاللَّهُ غَاضِبٌ عَلَيْهِ فَهُوَ مَذْمُومٌ عِنْدَ اللَّهِ مَسْخُوطٌ عَلَيْهِ. وَهِيَ نِعَمٌ كَثِيرَةٌ عَلَيْهِ إِذْ أَنْقَذَهُ مِنْ هَذِهِ الْوَرَطَاتِ كُلِّهَا إِنْقَاذًا خَارِقًا لِلْعَادَةِ.
    وَهَذَا الْمَعْنَى طُوِيَ طَيًّا بَدِيعًا وَأُشِيرَ إِلَيْهِ إِشَارَةً بَلِيغَةً بِجُمْلَةِ لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ.
    وَطَرِيقَةُ الْمُفَسِّرِينَ فِي نَشْرِ هَذَا الْمَطْوِيِّ أَنَّ جُمْلَةَ وَهُوَ مَذْمُومٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ وَأَنَّ تِلْكَ الْحَالَ قَيْدٌ فِي جَوَابِ لَوْلا، فَتَقْدِيرُ الْكَلَامِ: لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ نَبْذًا ذَمِيمًا، أَيْ وَلَكِنَّ يُونُسَ نُبِذَ بِالْعَرَاءِ غَيْرَ مَذْمُومٍ.
    وَالَّذِي حَمَلَهُمْ عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ أَنَّ نَبْذَهُ بِالْعَرَاءِ وَاقِعٌ فَلَا يَسْتَقِيمُ أَنْ يَكُونَ جَوَابًا لِلشَّرْطِ لِأَنَّ لَوْلا تَقْتَضِي امْتِنَاعًا لِوُجُودٍ، فَلَا يَكُونُ جَوَابُهَا وَاقِعًا فَتَعَيَّنَ اعْتِبَارُ تَقْيِيدِ الْجَوَابِ بِجُمْلَةِ الْحَالِ، أَيِ انْتَفَى ذَمُّهُ عِنْدَ نَبْذِهِ بِالْعَرَاءِ.
    وَ
    يَلُوحُ لِي فِي تَفْصِيلِ النَّظَمِ وَجْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ جَوَابُ لَوْلا مَحْذُوفًا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ وَهُوَ مَكْظُومٌ مَعَ مَا تُفِيدُهُ صِيغَةُ الْجُمْلَةِ الْاسْمِيَّةِ مِنْ تَمَكُّنِ الْكَظْمِ كَمَا عَلِمْتَ آنِفًا، فَتِلْكَ الْحَالَةُ إِذَا اسْتَمَرَّتْ لَمْ يَحْصُلْ نَبْذُهُ بِالْعَرَاءِ، وَيَكُونُ الشَّرْطُ ب لَوْلا لَا حَقًا لِجُمْلَةِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ، أَيْ لَبَقِيَ مَكْظُومًا، أَيْ مَحْبُوسًا فِي بَطْنِ الْحُوتِ أَبَدًا، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ فِي سُورَةِ الصَّافَّاتِ [143- 144] فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، وَتَجْعَلُ جُمْلَةَ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ اسْتِئْنَافًا بَيَانِيًّا نَاشِئًا عَنِ الْإِجْمَالِ الْحَاصِلِ مِنْ مَوْقِعِ لَوْلا.
    وَالْلَّامُ فِيهَا لَامُ الْقَسَمِ لِلتَّحْقِيقِ لِأَنَّهُ خَارِقٌ لِلْعَادَةِ فَتَأْكِيدُهُ لِرَفْعِ احْتِمَالِ الْمَجَازِ.
    وَالْمَعْنَى: لَقَدْ نُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ.
    وَالْمَذْمُومُ: إِمَّا بِمَعْنَى الْمُذْنِبِ لِأَنَّ الذَّنْبَ يَقْتَضِي الذَّمَّ فِي الْعَاجِلِ وَالْعِقَابَ فِي الْآجِلِ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ فِي آيَةِ الصَّافَّاتِ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌوَإِمَّا بِمَعْنَى الْعَيْبِ وَهُوَ كَوْنُهُ عَارِيًا جَائِعًا فَيَكُونُ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ:
    فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَهُوَ سَقِيمٌ [
    الصافات: 145] فَإِنَّ السُّقْمَ عَيْبٌ أَيْضًا. وَتَنْكِيرُ نِعْمَةٌ لِلتَّعْظِيمِ لِأَنَّهَا نِعْمَةٌ مُضَاعَفَةٌ مُكَرَّرَةٌ.))

    نقرا من تفسير البقاعي رحمه الله ان النعمة لا تشمل التوبة بل الرحمة و التهذيب و النبوة ايضا :
    (( {لولا أن} وعظم الإحسان بالتذكير وصيغة التفاعل فقال: {تداركه} أي أدركه إدراكاً عظيماً كان كلاًّ من النعمة والمنة يريد أن تدرك الآخر {نعمة} أي عظيمة جداً {من ربه} أي الذي أرسله وأحسن إليه بإرساله وتهذيبه للرسالة والتوبة عليه والرحمة له {لنبذ} أي لولا هذه الحالة السنية التي أنعم الله عليه بها لطرح طرحاً هيناً جداً ))

    و نقرا من تفسير ابن جزي الكلبي لسورة القلم ان النعمة هي الرحمة :
    (( لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ هو جواب لولا، والمنفي هو الذم لا نبذه بالعراء، فإنه قد قال في الصافات فنبذناه بالعراء فالمعنى لولا رحمة الله لنبذ بالعراء وهو مذموم، لكنه نبذ وهو غير مذموم، وقد ذكرنا العراء في الصافات وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ عبارة عن شدة عداوتهم، ))

    وبما انك تحب التفاسير و تحتج بها علينا فلماذا لا تناقشنا في تفسير سعيد بن جبير او الضحاك او الماثور عن ابن عباس رضي الله عنه ؟؟؟ ام ان هذه التفاسير لا تخدمك ؟؟
    عارف وضعك صعب و شكلك وحش بس نريد ان نتسلى بك كمان و كمان

    نقرا ما قاله ابن عادل في تفسيره لسورة القلم :
    ((وله: {نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ} .
    قال الضحاكُ: النعمة هنا: النبوة.
    وقال ابن جبيرٍ: عبادته التي سلفت.
    وقال ابن زيدٍ: نداؤه بقوله {لاَّ إله إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظالمين}
    [الأنبياء: 87] .
    وقال ابن بحرٍ: إخراجه من بطن الحوتِ.

    وقيل: رحمة من ربِّه، فرحمه وتاب عليه.
    قوله: {لَنُبِذَ بالعرآء} ، هذا جواب «لَوْلاَ» ، أي: لنبذ مذموماً لكنه نبذ سقيماً غير مذموم.
    وقيل: جواب «لَولاَ» مقدر، أي: لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوتِ.
    ومعنى: «مَذْمُوم» ، قال ابن عباس: مُليمٌ.
    وقال بكر بن عبد الله: مُذنِبٌ.
    وقيل: مبعدٌ من كل خير. والعراء: الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل، ولا شجر يستر.
    وقيل:لولا فضلُ الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة مذموماً، يدل عليه قوله تعالى {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المسبحين لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الصافات:143، 144] . ))

    و لا ننسى طبعا التحديات اللغوية التي تهربت منها
    1. اثبت لغويا ان عبارة مذموم لا تفسر الا بملازمة الذنب صاحبه
    2. اثبت لغويا ان كل مليم مذنب حتى و ان تاب من الذنب
    3. اثبت لغويا ان معظم التفاسير حصرت النعمة في قبول التوبة و لم تجمعها مع الرحمة و النبوة و التوفيق للتوبة

    المشكلة ان التفسير الذي اتيت به ايضا يصرح بجمع الجرجاني بين التوبة و الرحمة و ليس حصرها في الرحمة فما اجهلك !!!


    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,893
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    09:34 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين





    كنت قد وضعت السبب الثاني الذي ينفي تأويلك الباطل الناتج عن خيالاتك و أوهامك و تحديتك فيه أكثر من مرة أن تأتي بتفسير واحد يقول بقولك أنَّ " سيدنا يونس إذا لم يقدم توبة سوف يخرج قبل يوم القيامة " و لم تأتي و لن تأتي
    فقدمت لك السبب الثاني الناتج عن ربط آيات سورة الأنبياء و سورة الصافات فقال المفسرين فيه أنَّ "
    لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بعراء أرض المحشر يوم القيامة "
    و هذا التفسير بالرغم أننا لا نميل إليه و لكن هذا التفسير ينفي تأويلك بشكل قاطع و هذه التفاسير معتبره و مقبوله و تستند الى دليل و هو ربط الآيات مع بعضها وهو نفس السبب الذي جعل المفسرين يقولون
    أنَّ نعمة من ربه " التوفيق الى التوبة أو تاب عليه "

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة

    السبب الثاني
    الذي جعل بعض المفسيرين يصفون النعمة "بالتوفيق للتوبة أو تاب عليه" ولا مانع من هذا لأنهم ربطوا الأيآت في سورة القلم مع أيآت سورة الصافات و سورة الأنبياءالذي ذُكر فيهم التوبة
    و بغير هذا الربط لا يصح أن تكون النعمة هي "التوفيق للتوبة أو تاب عليه" بمعزل عن أيآت سورة الصافات و سورة الأنبياء أو الأية {48} من سورة القلم التي ربطت سورة القلم بسورة الصافات و سورة الأنبياء و لذلك قلت لك سابقاً أنَّ التفاسير التي ربطت بالسورتين و قالت لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بعراء أرض المحشر يوم القيامة مقبوله

    فالذي لا يصح و لا يستند الى دليل و غير مقبول هو عزلك للآية رقم 49 عن الآية التي قبلها رقم 48 و عن سورة الصافات و سورة الأنبياء بقولك أنَّ سيدنا يونس ": إذا لم يقدم توبة سينبذ مذموم قبل يوم القيامة"
    فكان ردك الهزيل هكذا الملئ بالأكاذيب و التدليس
    اقتباس

    للاسف كلامك غلط تعرف ليه .. لما شخص يحاول تاليف امور لا يوجد عليها دليل هتلقى الكلام مش ماشى مع الادله والتفاسير ... ومن السهل جدا لو المسلم راح للتفاسير هيكتشف عكس كل كلامك دا ... طيب تعال نفتح التفاسير ونشوف يمكن انا غلطان ....
    و كذبت و دلست بعد أن وضعت عدة تفاسير ليس لها علاقة بنفي الترابط الذي حدث من المفسرين بين السور
    مع عدم وضعك للتفاسير التي تقول "
    لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بعراء أرض المحشر يوم القيامة" و التعليق عليها
    اقتباس
    النتيجه .... لا يوجد ترابط ولا يوجد تفسير عراء يوم القيامه ولا اى حاجه ... تفسير واضح جداا ... عرفت ليه كنت سعيد بغلق الموضوع .... وتفسير الطبرى هو من اقوى التفاسير عندكم ... لكن مش مشكله تعال نكمل ..
    سأضع لك أولاً ما خطته يداك بدون أن تشعر و سأحدد المقصود باللون الأزرق لأنك محدد باللون الأحمر ثم أتبعه بتفاسير تقول ب " لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بعراء أرض المحشر يوم القيامة " ثم أتبعها بتفاسير مرجعيتها ربط آيات سورة القلم بسورتي الأنبياء و الصافات مما جعل المفسرين يقولون أنَّ نعمة من ربه " التوفيق الى التوبة أو تاب عليه "


    في نقلي التالي اركز فقط على تفسير النبذ بعراء أرض المحشر يوم القيامة و ربط السور الذي كان سبب في تفسير " وفقه للتوبة أو تاب عليه " فلا تتذاكى و تقطتع الكلام و التفاسير من سياقها
    تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي
    قوله تعالى: { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } قراءة العامة «تَدَارَكَهُ». وقرأ ابن هُرْمُز والحسن «تَدَّاركه» بتشديد الدال وهو مضارع أدغمت التاء منه في الدال. وهو على تقدير حكاية الحال كأنه قال: لولا أن كان يقال فيه تتداركه نعمة. ابن عباس وابن مسعود: «تداركته» وهو خلاف المرسوم. و «تَدَارَكَهُ» فعلٌ ماضٍ مذكّر حُمل على معنى النعمة لأن تأنيث النعمة غير حقيقي. و «تداركته» على لفظها. واختِلف في معنى النعمة هنا فقيل النُّبوّة قاله الضحاك. وقيل عبادته التي سلفت قاله ابن جُبير. وقيل: نداؤه{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ } [الأنبياء:87] قاله ٱبن زيد. وقيل: نعمة الله عليه إخراجه من بطن الحوت قاله ابن بحر. وقيل: أي رحمة من ربه فَرحِمَه وتاب عليه. { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } أي لَنُبِذ مذموماً ولكنه نُبذ سقيماً غير مذموم. ومعنى «مَذْمُومٌ» في قول ابن عباس: مُلِيم. قال بكر بن عبد الله: مذنب. وقيل: «مذموم» مُبْعَدٌ من كلّ خير. والعَرَاء: الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل ولا شجر يستر. وقيل: ولولا فضل الله عليه لبقَِيِ في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نُبذ بعراء القيامة مذموماً. يدلّ عليه قوله تعالى:{ فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } [الصافات:143-144]. { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ } أي اصطفاه واختاره. { فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ } قال ابن عباس: ردّ الله إليه الوَحْي، وشفّعه في نفسه وفي قومه، وقبِل توبته، وجعله من الصالحين بأن أرسله إلى مائة ألف أو يزيدون.
    تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي
    وقرىء رحمة من ربه، وههنا سؤالات: السؤال الأول: لم لم يقل: لولا أن تداركته نعمة من ربه؟ الجواب: إنما حسن تذكير الفعل لفصل الضمير في تداركه، وقرأ ابن عباس وابن مسعود تداركته، وقرأ الحسن: تداركه، أي تتداركه على حكاية الحال الماضية، بمعنى لولا أن كان، يقال: فيه تتداركه، كما يقال: كان زيد سيقوم فمنعه فلان، أي كان يقال فيه: سيقوم، والمعنى كان متوقعاً منه القيام. السؤال الثاني: ما المراد من قوله: { نِعْمَةٌ مّن رَّبّهِ }؟ الجواب: المراد من تلك النعمة، هو أنه تعالى أنعم عليه بالتوفيق للتوبة، وهذا يدل على أنه لا يتم شيء من الصالحات والطاعات إلا بتوفيقه وهدايته. السؤال الثالث: أين جواب لولا؟ الجواب: من وجهين الأول: تقدير الآية: لولا هذه النعمة لنبذ بالعراء مع وصف المذمومية، فلما حصلت هذه النعمة لا جرم لم يوجد النبذ بالعراء مع هذا الوصف، لأنه لما فقد هذا الوصف: فقد فقد ذلك المجموع الثاني: لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة مذموماً، ويدل على هذا قوله:{ فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبّحِينَ * لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } [الصافات: 143، 144] وهذا كما يقال: عرصة القيامة وعراء القيامة. السؤال الرابع: هل يدل قوله: { وَهُوَ مَذْمُومٌ } على كونه فاعلاً للذنب؟ الجواب: من ثلاثة أوجه الأول: أن كلمة { لَوْلاَ } دلت على أن هذه المذمومية لم تحصل الثاني: لعل المراد من المذمومية ترك الأفضل، فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين
    تفسير النكت والعيون/ الماوردي
    { فاصْبِرْ لحُكمِ ربّك } فيه وجهان:
    أحدهما: لقضاء ربك. الثاني: لنصر ربك، قاله ابن بحر.
    { ولا تكُن كصاحِبِ الحُوتِ } قال قتادة: إن اللَّه تعالى يعزي نبيّه ويأمره بالصبر، وأن لا يعجل كما عجل صاحب الحوت وهو يونس بن متى.
    { إذ نادى وهو مكظوم } أما نداؤه فقوله: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
    وفي مكظوم أربعة أوجه:
    أحدها: مغموم، قاله ابن عباس ومجاهد. الثاني: مكروب، قاله عطاء وأبو مالك، والفرق بينهما أن الغم في القلب، والكرب في الأنفاس. الثالث: محبوس، والكظم الحبس، ومنه قولهم: فلان كظم غيظه أي حبس غضبه، قاله ابن بحر. الرابع: أنه المأخوذ بكظمه وهو مجرى النفس، قاله المبرد.
    { لولا أن تَدارَكه نِعْمةٌ مِن ربِّه } فيه أربعة أوجه:
    أحدها: النبوة، قاله الضحاك. الثاني: عبادته التي سلفت، قاله ابن جبير. الثالث: نداؤه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، قاله ابن زيد. الرابع: أن نعمة اللَّه عليه إخراجه من بطن الحوت، قاله ابن بحر.
    { لنُبِذَ بالعراء } فيه وجهان: أحدهما: لألقي بالأرض الفضاء، قاله السدي، قال قتادة: بأرض اليمن. الثاني: أنه عراء يوم القيامة وأرض المحشر، قاله ابن جرير.
    { وهو مذموم } فيه وجهان:
    أحدهما: بمعنى مليم. الثاني: مذنب، قاله بكر بن عبد الله، ومعناه أن ندعه مذموماً.
    تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي
    قوله تعالى: { ولا تكن كصاحب الحوت } وهو يونس. وفيماذا نُهِيَ أن يكون مثله قولان:
    أحدهما: أنه العجلة، والغضب، قاله قتادة. والثاني: الضعف عن تبليغ الرسالة، قاله ابن جرير.
    قال ابن الأنباري: وهذا لا يُخْرِجُ يونس من أولي العزم، لأنها خطيئة. ولو قلنا: إن كل مخطىءٍ من الأنبياء ليس من أولي العزم، خرجوا كلهم إلا يحيى. ثم أخبر عن عقوبته إذْ لم يصبر، فقال تعالى: { إذ نادى وهو مكظوم } قال الزجاج: مملوء غماً وكرباً.
    قوله تعالى: { لولا أن تداركه } وقرأ ابن مسعود، وابن عباس، وابن أبي عبلة: «لولا أن تَداركتْه» بتاء خفيفة، وبتاءٍ ساكنة بعد الكاف مع تخفيف الدال. وقرأ أبو هريرة، وأبو المتوكل: «تَدَّاركه» بتاء واحدة خفيفة مع تشديد الدال. وقرأ أُبَيّ بن كعب: «تتداركه» بتاءين خفيفتين { نعمةٌ من ربه } فرحمه بها، وتاب عليه من معاصيه { لَنُبِذَ بالعَرَاءِ وهو مذموم } وقد بينا معنى «العَراء» في [الصافات:145] ومعنى الآية: أنه نبِذَ غيرَ مذموم لنعمة الله عليه بالتوبة والرحمة. وقال ابن جريج: نُبذَ بالعراء، وهي: أرض المحشر، فالمعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة { فاجتباه ربه } أي: استخلصه واصطفاه، وخلَّصه من الذم
    تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام
    { نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } نبوته أو عبادته السالفة أو نداؤه بـ{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ } الآية [الأنبياء: 87] أو إخراجه من بطن الحوت { بِالْعَرَآءِ } الأرض الفضاء وهي أرض باليمن أو عراء يوم القيامة وأرض المحشر { مَذْمُومٌ } مليم " ع " أو مذنب معناه أنه نبذ غير مذموم.
    تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن
    { كصاحب الحوت } يعني يونس بن متى { إذ نادى } ربه أي في بطن الحوت { وهو مكظوم } أي مملوء غماً { لولا أن تداركه نعمة من ربه } أي حين رحمه وتاب عليه، { لنبذ بالعراء } أي لطرح بالفضاء من بطن الحوت على الأرض { وهو مذموم } أي يذم ويلام بالذنب. وقيل في معنى الآية لولا أن تداركته نعمة من ربه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ثم ينبذ بعراء القيامة أي بأرضها وفضائها فإن قلت هل يدل قوله وهو مذموم على كونه كان فاعلاً للذنب. قلت الجواب عنه من ثلاثة أوجه: أحدها: أن كلمة لولا دلت على أنه لم يحصل منه ما يوجب الذم الثاني لعل المراد منه ترك الأفضل فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين الثالث لعل هذه الواقعة كانت قبل النبوة
    تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري
    قوله { كصاحب الحوت } أنه كان في ذلك الوقت مكظوماً أي مملوءاً من الغيظ فكأنه قيل: لا تكن مكظوماً أولا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة. وقال جمع من المفسرين: أن الآية نزلت بأحد حين حل بالمؤمنين ما حل فأراد أن يدعو على من انهزم. وقيل: نزلت حين أراد أن يدعو على ثقيف والنعمة التي تداركت يونس أي التحقت به وسدت خلته هي النبوة أو عبادته السابقة، أو قوله في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ، وهذه النعمة التوبة بالحقيقة. وقد اعتمد في جواب لولا على الحال أعني قوله { وهو مذوم } والمعنى أن حاله كانت على خلاف الصبر حين نبذ بالعراء أي الفضاء كما مر في " الصافات ". لولا تسبيحه لكانت حاله على الذم. ويل: أراد لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة أي بعرصتها مذموماً
    تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل
    قوله: { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ } ، هذا جواب " لَوْلاَ " ، أي: لنبذ مذموماً لكنه نبذ سقيماً غير مذموم.
    وقيل: جواب " لَولاَ " مقدر، أي: لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوتِ.
    ومعنى: " مَذْمُوم " ، قال ابن عباس: مُليمٌ.
    وقال بكر بن عبد الله: مُذنِبٌ. وقيل: مبعدٌ من كل خير. والعراء: الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل، ولا شجر يستر.
    وقيل: لولا فضلُ الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، ثم نبذ بعراء القيامة مذموماً، يدل عليه قوله تعالى { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } [الصافات: 143، 144].
    تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي
    { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } وقرأ ابن مسعود: " تَدَارَكَتْهُ "؛ لتأنيث النعمة، وحَسُنَ التذكير على قراءة الجمهور [للفصل].
    والمعنى: لولا أن تداركته رحمة من ربه وتوبة.
    { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ } أي: لألْقِيَ بالصحراء. وقد سبق تفسيره في الصافات.
    قال الزجاج: المعنى: أنه قد نُبذ بالعراء وهو غير مذموم، ويدل على ذلك: أن النعمة قد شَمِلَتْه.
    وقال ابن جريج: " لنبذ بالعراء ": وهو أرض المحشر. المعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة.
    تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير
    يقول تعالى { فَٱصْبِرْ } يا محمد على أذى قومك لك، وتكذيبهم، فإن الله سيحكم لك عليهم، ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة { وَلاَ تَكُن كَصَـٰحِبِ ٱلْحُوتِ } يعني ذا النون، وهو يونس بن متى عليه السلام، حين ذهب مغاضباً على قومه، فكان من أمره ما كان من ركوبه في البحر، والتقام الحوت له، وشرود الحوت به في البحار وظلمات غمرات اليم، وسماعه تسبيح البحر بما فيه للعلي القدير، الذي لا يرد ما أنفذه من التقدير، فحينئذ نادى في الظلمات{ أَن لآ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ } الأنبياء 87 قال الله تعالى { فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَـٰهُ مِنَ ٱلْغَمِّ وَكَذٰلِكَ نُنجِـى ٱلْمُؤْمِنِينَ } وقال تعالى{ فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ } الصافات 143 ــــ 144 وقال ههنا { إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ } قال ابن عباس ومجاهد والسدي وهو مغموم، وقال عطاء الخراساني وأبو مالك مكروب. وقد قدمنا في الحديث أنه لما قال{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ } الأنبياء 87 خرجت الكلمة تحفّ حول العرش، فقالت الملائكة يا رب هذا صوت ضعيف معروف من بلاد غريبة، فقال الله تبارك وتعالى أما تعرفون هذا؟ قالوا لا، قال هذا يونس، قالوا يا رب عبدك الذي لا يزال يرفع له عمل صالح ودعوة مجابة؟ قال نعم، قالوا أفلا ترحم ما كان يعمله في الرخاء، فتنجيه من البلاء؟ فأمر الله الحوت، فألقاه بالعراء، ولهذا قال تعالى { فَٱجْتَبَـٰهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ }.
    تفسير فتح القدير/ الشوكاني
    { فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبّكَ } أي لقضائه الذي قد قضاه في سابق علمه، قيل والحكم هنا هو إمهالهم وتأخير نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم، وقيل هو ما حكم به عليه من تبليغ الرسالة، قيل وهذا منسوخ بآية السيف { وَلاَ تَكُن كَصَـٰحِبِ ٱلْحُوتِ } يعني يونس عليه السلام، أي لا تكن مثله في الغضب والضجر والعجلة، والظرف في قوله { إِذْ نَادَىٰ } منصوب بمضاف محذوف أي لا تكن حالك كحاله وقت ندائه، وجملة { وَهُوَ مَكْظُومٌ } في محل نصب على الحال من فاعل نادى، والمكظوم المملوء غيظاً وكرباً. قال قتادة إن الله يعزّي نبيه صلى الله عليه وسلم، ويأمره بالصبر، ولا يعجل كما عجل صاحب الحوت، وقد تقدّم بيان قصته في سورة الأنبياء ويونس والصافات، وكان النداء منه بقوله{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ } الأنبياء 87 وقيل إن المكظوم المأخوذ بكظمه، وهو مجرى النفس. قاله المبرّد، وقيل هو المحبوس، والأوّل أولى، ومنه قول ذى الرّمة
    وأنت من حبّ ميّ مضمر حزنا عانى الفؤاد قريح القلب مكظوم
    { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مّن رَّبّهِ } أي لولا أن تدارك صاحب الحوت نعمة من الله، وهي توفيقه للتوبة، فتاب الله عليه { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَاء } أي لألقي من بطن الحوت على وجه الأرض الخالية من النبات { وَهُوَ مَذْمُومٌ } أي يذمّ ويلام بالذنب الذي أذنبه، ويطرد من الرحمة، والجملة في محل نصب على الحال من ضمير نبذ. قال الضحاك النعمة هنا النبوّة. وقال سعيد بن جبير عبادته التي سلفت. وقال ابن زيد هي نداؤه بقوله{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ } الأنبياء 87 وقيل مذموم مبعد. وقيل مذنب.
    تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي
    { إِذْ نَادَىٰ } دعا ربه في بطن الحوت بـ{ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ } [الأنبياء: 87] { وَهُوَ مَكْظُومٌ } مملوء غيظاً من كظم السقاء إذا { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ } رحمة { مّن رَّبِّهِ } أي لولا أن الله أنعم عليه بإجابة دعائه وقبول عذره { لَنُبِذَ } من بطن الحوت { بِٱلْعَرَآءِ } بالفضاء { وَهُوَ مَذْمُومٌ } معاتب بزلته لكنه رحم فنبذ غير مذموم { فَٱجْتَبَـٰهُ رَبُّهُ } اصطفاه لدعائه وعذره { فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ } من المستكملين لصفات الصلاح ولم يبق له زلة. وقيل: من الأنبياء. وقيل: من المرسلين.
    تفسير البحر المحيط/ ابو حيان
    { فاصبر لحكم ربك }: وهو إمهالهم وتأخير نصرك عليهم، وامض لما أمرت به من التبليغ واحتمال الأذى، { ولا تكن كصاحب الحوت }: هو يونس عليه السلام، { إذ نادى }: أي في بطن الحوت، وهو قوله:

    { أن لا إله إلا أنت سبحانك } [الأنبياء: 87] وليس النهي منصباً على الذوات، إنما المعنى: لا يكن حالك مثل حاله. { إذ نادى }: فالعامل في إذ هو المحذوف المضاف، أي كحال أو كقصة صاحب الحوت، { إذ نادى وهو مكظوم }: مملوء غيظاً على قومه، إذ لم يؤمنوا لما دعاهم إلى الإيمان، وأحوجوه إلى استعجال مفارقته إياهم.

    يُتبع يا مرشوم غداً إن شاء الله بالرد على تعليقك على السبب الثالث
    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٠١٢١٣_١٩٥٤.jpg‏ 
مشاهدات:	210 
الحجم:	484.0 كيلوبايت 
الهوية:	18500  
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 20-12-2020 الساعة 09:22 PM سبب آخر: تكبير الصورة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,955
    آخر نشاط
    25-10-2024
    على الساعة
    10:08 PM

    افتراضي

    تدليس تلميذ ذو الفرار على ابي الجزائري رحمه الله :
    اقتبس تلميذ ذو الفرار من كتاب كلمات القران الكريم من ايسر التفاسير و لم يقتبس كامل كلام الجزائري من المصدر مباشرة لان في كلامه ما يدحض دعواه .
    نقرا من ايسر التفاسير للجزائري رحمه الله :
    ((بالعراء: أي الأرض الفضاء.

    وهو مذموم: لكن لما تاب نُبِذَ وهو غير مذموم.


    فاجتباه ربه: أي اصطفاه.


    ليزلقونك بأبصارهم: أي ينظرون إليك نظرا شديدا يكاد أن يصرعك.


    وما هو إلا ذكر: أي محمد صلى الله عليه وسلم.


    للعالمين: أي الإِنس والجن فليس بمجنون كما يقول المبطلون.


    معنى الآيات:


    بعد ذلك التقريع الشديد للمشركين المكذبين الذي لم يؤثر في نفوسهم أدنى تأثير قال تعالى لرسوله { فَذَرْنِي } أي بناء على ذلك فذرني ومن يكذب بهذا الحديث أي دعني وإياهم، والمراد من الحديث القرآن الكريم { سَنَسْتَدْرِجُهُمْ } أي نستنزلهم درجة درجة { مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ } حتى تنتهي بهم إلى عذابهم المترتب على تكذيبهم وشركهم. وقوله تعالى { وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } أي وأمهلهم فلا أعاجلهم بالعذاب فأوسع لهم في الرزق وأصحح لهم الجسم حتى يروا أن هذا لكرامتهم عندنا وأنهم خيرٌ من المؤمنين ثم نأخذهم. وهذا من كيدي الشديد الذي لا يطاق، وقوله تعالى { أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ } أي بل أتسألهم على تبليغ الدعوة أجراً مقابل التبليغ فهم من مغرم مثقلون أي فهم يشعرون بحمل ثقيل من أجل ما يعطونك من الأجر فلذا هم لا يؤمنون بك ولا يتابعونك على دعوتك. أم عندهم الغيب أي اللوح المحفوظ فهم يكتبون منه ما هم يقولون به ويُقرُّونه والجواب لا إذاً فاصبر يا رسولنا لحكم ربك فيك وفيهم وامض في دعوتك ولا يثني عزمك تكذيبهم ولا عنادهم ولا تكن كصاحب الحوت يونس بن متَّى أي في الضجر وعدم الصبر. إذ نادى وهو مكظوم أي مملوء غمّاً فقال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وقوله لولا أن تداركه نعمة من ربّه لنبذ بالعراء وهو مذموم أي لولا أن أدركته رحمة الله تعالى حيث ألهمه الله التوبة ووفقه لها لنبذ أي لطرح بالفضاء وهو مذموم ولكن لما تاب الله عليه طُرح على ساحل البحر وهو غير مذموم بل محمود فاجتباه ربّه أي اصطفاه مرة ثانية بعد الأولى فجعله من الصالحين أي الكاملي الصلاح من الأنبياء والمرسلين، ))

    التوفيق للتوبة كما قلنا ليست قبول التوبة بعينها فهناك فرق و هذا ما اخفاه المنصر بالعوبته الخبيثة هذه

    تدليس المنصر على تفسير الزمخشري :
    نقل المنصر الكلام من حاشية الطيبي على تفسير الزمخشري الا انه اهمل ما قاله الزمخشري نفسه في الكشاف و مع انني نبهت على هذا سابقا الا ان الجبان يبقى جبانا و هذه احدى "السمات" المميزة لاي منصر و هو تجاهل التعليقات التي تنسف كلامك و اللعب على وتر الجبن و العرعرة .
    وقد سبق ان تلميذ ذو الفرار قد كذب على الزمخشري قبلها ودلس عليه

    اقتباس
    و اما تدليسك على الامام الزمخشري رحمه الله :

    فالزمخشري في الكشاف صرح بما يرد كلامك و ما يوحي ان العراء هو عراء القيامة حيث فسر في سورة الصافات و رجح هذا التفسير ان بقاء يونس عليه الصلاة و السلام في بطن الحوت كان سيكون بقاؤه حيا الى يوم القيامة
    .
    نقرا من تفسير الكشاف للزمخشري لسورة الصافات :
    ((وعن ابن عباس: كل تسبيح في القرآن فهو صلاة «1» . وعن قتادة: كان كثير الصلاة في الرخاء. قال:وكان يقال: إن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثر، وإذا صرع وجد متكأ. وهذا ترغيب من الله عز وجل في إكثار المؤمن من ذكره بما هو أهله، وإقباله على عبادته، وجمع همه لتقييد نعمته بالشكر في وقت المهلة والفسحة، لينفعه ذلك عنده تعالى في المضايق والشدائد
    لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ الظاهر لبثه فيه حيا إلى يوم البعث
    . وعن قتادة: لكان بطن الحوت له قبرا إلى يوم القيامة. وروى أنه حين ابتلعه أوحى الله إلى الحوت: إنى جعلت بطنك له سجنا، ولم أجعله لك طعاما. واختلف في مقدار لبثه، فعن الكلبي: أربعون يوما، وعن الضحاك: عشرون يوما. ))
    تدليسه الخبيث و بكل وقاحة على الاخ الشهاب الثاقب :
    يقول تلميذ ذو الفرار وهو الكذوب بكل خبث و باستعمال اساليب الخباثة الكنسية
    اقتباس


    مش عيب عليك تلون نبذ بالاحمر على اساس اللى بعدها دا يخصها ... عموما انا هظن خير فيك مش هقولك انك بدلس ولص والكلام دا ... الله هو من يتصرف معك لانه يعرف داخلك


    طبعا التفسير بيؤكد كلامنا السابق بكل قوة ... انى النفى للذم وليس للنبذ
    كمان بيؤكد بقوة انى العتاب كان فى البداية بعد خروج يونس باجتهاد منه من بين القوم
    نقطه بسيطه عشان تتعلم ولا اعرف هل هذا عدم درايه بالشريعه ايضا .. التفسير دا ممكن ياخد الشخص فى انحراف يخص العقيدة تبعكم ودا بسبب الاتى :
    و خبثه هنا هو في عدة امور :
    فالاخ الشهاب الثاقب انما قال بان النفي على النبذ تنزلا منه و افتراضا منه و ليس ترجيحا منه لهذا التفسير كما حاول المنصر وبكل وقاحة و كذب ان يستغفل قطيع النوكى الذين يصدقونه في منتداه الضحل .

    اقتباس

    بل الجديد و المفجأة هو
    السبب الثالث
    الذي سيقضي مضجعك

    حتى إذا فرضنا جدلاً أنَّ النعمة هي تاب عليه أو وفقه للتوبه ( الله ) [ فالفعل في الماضي يعني بعد التوبه ] بل و عزلنا آية 49 من سورة القلم عن الآية 48 و عن آيات سورة الأنبياء و سورة الصافات نحوياً جواب شرط لولا هو ( لنبذ )
    يعني إذا
    لم يتداركه نعمة من ربه ( لن ينبذ )
    فيكون النبذ أو عدمه مقيد بالحال ( مذموم أو غير مذموم ) في مرحلة ما بعد التوبة
    ثم ان المنصر و بكل خبث خلط بين اقتباس الاخ الشهاب الثاقب لحاشية الصاوي- و التي كانت في الاصل ضمن القرائن الخاصة بالسبب الاول - و بين السبب الثالث الذي ذكره الاخ الشهاب الثاقب ليوهم الناس ان الاخ الشهاب الثاقب يقتبس من حاشية الصاوي ليبين ان النفي واقع على النبذ لا على الذم بينما الاخ الشهاب الثاقب انما اقتبس من حاشية الصاوي ليبين ان النعمة المراد بها في الاية فسرها بعض المفسرين و منهم الصاوي بالرحمة و ليس بالتوبة و ان قوله تعالى " لولا ان تداركه نعمة من ربه " مخصوصة لمرحلة ما بعد التوبة
    و طبعا هنا تورط تلميذ ذو الفرار من هذا الاقتباس فقام بهذا الخلط الخبيث ليكذب على المتابعين فهو في الاخير جبان كسول لا يجرؤ على الرد اذ انه ان قال بان اجتهاد الصاوي خاطئ لوجب عليه حينها ان يقر بقاعدة ان التفاسير كلها اجتهاد بينما ان قال بان الصاوي مصيب فقد كفانا المؤونة
    .

    هنا سياق كلام الاخ الشهاب الثاقب و اقتباسه لحاشية الصاوي
    اقتباس


    السبب الأول سياق الآيات و الأية التي تسبق ألآية ﴿49﴾
    التي نحن بصددها و بالتحديد الآية ﴿48﴾ لتعلم أنَّ "تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ " بعد أن تاب أي في مرحلة ما بعد التوبة


    {
    فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿48﴾

    لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴿49﴾
    }
    لاحظ "نادى" ( تاب ) ( في الماضي ) و قبل أن تداركه نعمة من ربه

    حاشية الصاوي
    قوله: {إِذْ نَادَىٰ} منصوب بمضاف محذوف، والتقدير: ويكن حالك كحاله في وقت ندائه. قوله: {وَهُوَ مَكْظُومٌ} الجملة حال من ضمير {نَادَىٰ}. قوله: (مملوء غماً) أي من أجل خوفه من الله تعالى حيث خرج من غير إذن، فظن أن الله آخذه بذلك، وقيل: معنى مكظوم محبوس، ومنه قولهم فلان يكظم غيظه أي يحبس غضبه.قوله: {نِعْمَةٌ} اختلف في المراد بها، فقيل: الرحمة وهو الذي اختاره المفسر، وقيل: هي العصمة، وقيل: نداؤه بقوله { لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ } [الأنبياء: 87]. قوله: (بالأرض الفضاء) أي الخالية من النبات والأشجار والجبال. قوله: {وَهُوَ مَذْمُومٌ} أي مؤاخذ بذنبه، والجملة حال من نائب فاعل نبذ، وهو محط النفي المستفاد من {لَّوْلاَ}. قوله: (لكنه رحم) الخ، أشار بذلك إلى أن {لَّوْلاَ} حرف امتناع لوجود، والممتنع الذم، والمعنى: امتنع ذمه لسبق العصمة له، فجتباه ربه وجعله في الصالحين فيونس لم تحصل منه معصية أبداً، لا صغيرة ولا كبيرة، وإنما خروجه من بينهم، باجتهاد منه، وعتابه من الله من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين، وتقدم ذلك مفصلاً.
    و التدليس الاخير هو ان هذا الجهول بجهله لا يعلم ان علماء اهل السنة و الجماعة اختلفوا في توجيه عصمة الانبياء عليهم الصلاة و السلام على اي وجه مع اجماعهم على ان الانبياء معصومون من الكبائر و من الصغائر التي تخدش الحياء .
    نقرا من كتاب ايات عتاب المصطفى صلى الله عليه وسلم في ضوء العصمة و الاجتهاد الباب الاول عصمة الانبياء عليهم الصلاة و السلام :
    (( عد أن حققنا القول في وجوب عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في التبليغ وتنوع الذنوب إلى صغائر وكبائر، وبَانَ لنا أن جميع أهل الشرائع والملل مجمعون على وجوب عصمتهم فيما يبلغونه عن الله تعالى من الأحكام والشرائع، ننتقل إلى الكلام في سائر الذنوب والمعاصي، وهل هي جائزة عليهم - عليهم الصلاة والسلام -؟.
    وهنا نجد العلماء قد قسموا الذنوب -ما خلا الكفر، وقد سبق التدليل على عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من قبل البعثة وبعدها بإجماع الأمة كافة- إلى صغائر وكبائر.
    أما الكبائر فقال القاضي عياض: " أجمع المسلمون على عصمة الأنبياء من الفواحش، والكبائر الموبقات ". وقد صرح بهذا الإجماع المازري - فيما نقله عنه النووي - في قوله: " فهو - صلى الله عليه وسلم - معصوم من الكبائر بالإجماع " وابن عطية -في تفسيره- حيث قال: " وأجمعت الأمة على عصمة الأنبياء. . من الكبائر ومن الصغائر التي فيها رذيلة " .....
    أما صغائر غير الخسة، فقالوا إنها التي لا تشعر بنقص، ولا تلحق بفاعلها معرة ومما لا ريب فيه أن كل ذنب مهما صغر لا بد من إشعاره بنقص، ويلحق صاحبه المعرة عند أهل التقوى لوجوب التوبة منه، وهي ندم يشعر بالنقص والمعرة فلا يصح القول بنسبة الصغائر إلى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
    وقد ذكر القاضي عياض أن العلماء إزاء تجويز هذا النوع من الصغائر على الأنبياء ثلاث فئات:
    الفئة الأول أجازت صدور هذه الصغائر عن الأنبياء ووقوعها منهم، وقد نسب هذا المذهب إلى جماعة من السلف وغيرهم من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين " وذكر منهم أبا جعفر الطبري.....وجوه الاستدلال على عصمة الأنبياء من الصغائر والكبائر]
    أما الفئة الثالثة فتقول بعصمتهم من الصغائر كعصمتهم من الكبائر.
    ومن هؤلاء الإمام أبو حنيفة - رحمه الله تعالى - كما صرح به في الفقه الأكبر إذ قال: " الأنبياء عليهم الصلاة والسلام منزهون عن الصغائر والكبائر " وأقر ذلك شارحه على القاري.
    وأسند الشوكاني -في إرشاد الفحول- هذا القول إلى الأستاذ أبي إسحاق الإسفرائيني نقلا عن ابن حزم في الملل والنحل.
    وبالرجوع إلى الموضع الذي تكلم فيه ابن حزم على عصمة الأنبياء في كتابه الفصل في الملل والأهواء والنحل لم نجد ذكراً لأبي إسحاق... ))

    فمن جهلك يا تلميذ ذو الفرار ان كسلك في البحث عن هذه المسالة الخلافية عند اهل السنة و الجماعة جعلك تحكم على من هو اعلم منك بالجهل و انت اولى بالتهمة منه و لسان الحال :
    رمتني بدائها وانسلت !!

    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,955
    آخر نشاط
    25-10-2024
    على الساعة
    10:08 PM

    افتراضي

    هرووووبه من اقتباس الاخ الشهاب الثاقب بالتدليس :

    يقول

    اقتباس
    طبعا تفسير القرطبى والجلالين مش فيهم اى شى هو كتابه وخلاص ما علينا
    المنصر تلميذ ذو الفرار اثبت لنا انه فعلا مرعووووووووب من تعليقات الاخ الشهاب الثاقب و بمعنى الكلمة الى درجة انه لجا الى بتر اقتباس الاخش الشهاب الثاقب اذ ان اقتباسه لتفسير القرطبي و تفسير الجلالين كان مع ايراده السبب الاول و هو بيان ان النعمة لا تقتضي ان تفسر بالتوبة و لكن المنصر مرعووووب من هذا الاقتباس فاخفى هذا الاقتباس حينما ادعى الرد على السبب الاول و اتى الان ليقتبسه على اساس انه كلام منفصل من الاخ الشهاب الثاقب .

    العتب ليس عليه فهو منصر و التدليس " سمة مميزة " عند المنصرين ، انما العتب على القطيع وراءه !

    تدليسه على الشيخ محمد طه الدرة :
    يقول تلميذ ذو الفرار

    اقتباس
    هنا بقى وقعت لانى الكلام دا ضد كلامك لانه وضع النعمه فى مقابل للبث فى بطن الحوت ودا نفس اللى بتكلم فيه ولكن هو هنا خالف السياق والاعراب والدليل الاتى :
    طبعا الكذوب هنا بنى كلامه علي اساس ان النعمة هي نفسها التوب المذكورة في سورة الصافات و هذا قمة الكذب و العجيب ان هذا الكذوب اقتص من كلام الشيخ الدرة ظنا منه اننا لن نبحث وراءه فلما بحثنا وراءه وجدنا ان الشيخ في الحقيقة ينسف كلامه تماما اذ ينقل ما يدينه و ينقل الاختلاف في معنى النعمة

    اقتباس

    فاقول : لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها

    فهذا المنصر من شدة كسله و جهله فهو لا يعرف ان يفرق بين اعراب النحوي للقران و بين تفسير النحوي للقران

    اذ ما نقله هو عبارة عن :
    اعراب العالم للاية
    يتبعها تفسير العالم للاية و هذا اجتهاد
    اما الاول فلم نخالفك عليه اذ هو اساسا ما ذكره الاخ الشهاب الثاقب و اما الثاني فهو تفسير النحوي للاية وهو ليس بملزم اذ سياق الاية اللغوي يحتمل اكثر من وجه و اكثر من تفسير
    .
    نقرا من تفسير القران الكريم و اعرابه و بيانه



















    فهذا الشيخ محمد علي الدرة يعرب الاية كما نقل اعرابها الاخ الشهاب الثاقب مع ذلك يبين :
    الاختلاف في معنى النعمة فمنهم من فسرها بالنبوة او باعماله الصالحة او الرحمة او التوبة
    الاختلاف في معنى مذموم فمنهم من فسرها مليم و منهم من فسرها مذنب
    الاختلاف في معنى العراء فمنهم من فسرها بانها عراء القيامة و منهم من فسرها بانها عراء الدنيا
    .

    و هذا يبين انك لا تفرق بين الاعراب و بين التفسير !!! و لا عجب فالجهل في العربية عند المنصرين سمة مميزة !!
    يتبع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على جهل مكاريوس في موضوع لاول مرة تناقض فى القران مستحيل ان تجد له حل .... تحـــــــدى
    بواسطة الشهاب الثاقب. في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 81
    آخر مشاركة: 07-03-2021, 06:32 PM
  2. التعليق على موضوع الدليل القاطع على صلب يهوذا بدل من المسيح
    بواسطة Mshaqrah في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-12-2018, 10:09 PM
  3. التعليق على موضوع مسيحو اليوم عبدة أوثان
    بواسطة نشكر الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 12-03-2017, 04:33 PM
  4. التعليق على موضوع كسر و هدم التماثيل مع طرد و ذبح و حرق الوثنيين و ممتلكاتهم
    بواسطة *اسلامي عزي* في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-03-2017, 08:37 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض

التعليق على موضوع جهل مكاريوس بعد هزيمته الساحقة و إثبات سلامة القرآن من التناقض