المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حته
توجد حكمة وهى صحيحة جدا من الناحية المنطقية تقول " تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت لكن لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت "
من المعلوم أن أقارب الشخص وكذلك المحيطين به يعدون هم أكثر الأشخاص الذين يعرفون هذا الشخص حق المعرفة فمهما إستطاع الشخص أن يخدع الأخريين فلن يستطيع أن يفعل ذلك مع أقاربه والمحيطين به
وإن إستطاع أن يخدعهم فسيكون ذلك لفترة قصيرة ثم بعد ذلك سيكتشفون لا محالة خداعه لهم بإدعائه الصدق وهو أبعد ما يكون عنه
السؤال الذى يطرح نفسه وأتمنى أن أجد له إجابة منطقية لا عاطفية عند أى مسيحى يقرأ هذا الموضوع
إذا إفترضنا جدلا أن الرسول الكريم هو فى الأصل كاذبا كما تدعون ( حاشاه أن يكون كذلك ) فكيف إذا إستطاع أن يخدع قومه وأصحابه ولم يتمكنوا من كشف حقيقته طوال هذه المدة ( منذ بلوغه الحُلم ثم مرورا ببدء بعثته وإنتهاءً بوفاته ) وذلك على الرغم من أن العرب فى ذلك الوقت كانوا يتمتعون بالفطنة والفراسة التى تمكنهم من كشف أى خداع أو تضليل يمارس ضدهم ؟؟؟!!!
هل لدى أى مسيحى إجابة منطقية على هذا السؤال ؟
يقينا لا ظنا لن يستطيع أى مسيحى على وجه الكرة الأرضية أن يجيب إجابة منطقية على هذا السؤال
المفضلات