بدأ مهاجم إشبيلية السابق فريدريك عُمر كانوتيه حملة ترويج لبناء مسجد ومركز إسلامي في مدينة إشبيلية الإسباني ، حيث يهدف لتوسيع القاعدة الإسلامية في كبرى مدن الأندلس.
ويسعى اللاعب المالي إلى جمع 250،000 جنيه استرليني بهدف بناء مسجد ومركز إسلامي ، وقد تمكن في الأسبوعين الأولين من شهر رمضان المبارك من جمع نصف هذا المبلغ.
وقضى كانونيه سبعة مواسم في صفوف نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم ، ولهذا السبب لديه علاقات قوية مع أهالي المدينة ، وخصوصاً بين المواطنين المسلمين وأيضاً المهاجرين.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن كانوتيه قوله : "لعبت هناك لمدة سبع سنوات، وكمسلم كنت أول شيء فعلته عندما وصلت إلى تلك المدينة الجديدة هو أنني وجدت مكاناً للصلاة".
وتابع بقوله : "المكان الذي وجدته كان مسجدًا أسميه مسجداً مؤقتاً ولا يزال هناك ، لقد وجدت مجتمعًا رائعًا لا يتألف من مهاجرين فحسب ، بل أيضاً من إسبان أو من الجيل الثاني من المهاجرين ، البعض كانوا أفارقة وأوروبيين ومن الأندلس أيضاً".
ويحظى كانونيه وفقاً لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بدعم من لاعبين آخرين مثل عبد الله دوكور لاعب واتفورد ، بنيامين ميندي لاعب مانشستر سيتي ، بالإضافة إلى دعم اللاعب السابق لأرسنال أبو ديابي.
وتعتبر إشبيلية هي رابع أكبر مدينة في إسبانيا بعد مدريد وبرشلونة وفالنسيا ، وقد كانت إشبيلية ذات يوم جزءاً من مجد الإسلام في الأندلس عام 712 م.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن السفارة الإندونيسية في مدريد ، يبلغ عدد المسلمين في إشبيلية حوالي 25000 ، بينما يصل عدد المسلمين في إسبانيا كلها إلى مليوني شخص.
وسيتألف المسجد الذي يروج له لاعب كرة القدم فريدريك عُمر كانوتيه في ضواحي نيرفيا في البداية من ثلاثة طوابق وأيضاً موقف للسيارات تحت الأرض ، رغم أن موقعه لا يزال مجهولاً.
المفضلات