سلسلة بشارات العهد القديم (النص الماسوري) بالنبي محمد عليه الصلاة و السلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قراءة في حديث الملحمة الكبرى » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لقد وجد هذا العالم المتبحِّر بالمخطوطات أزيدَ من 25000 تعديل وتصحيح أُجريت على المخطوطة السَّيْنائية، خلال مرحلة زمنية تقدَّر بعشَرة قرون، 👈وأثبتت » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

سلسلة بشارات العهد القديم (النص الماسوري) بالنبي محمد عليه الصلاة و السلام

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3
النتائج 21 إلى 27 من 27

الموضوع: سلسلة بشارات العهد القديم (النص الماسوري) بالنبي محمد عليه الصلاة و السلام

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,957
    آخر نشاط
    06-11-2024
    على الساعة
    11:54 AM

    افتراضي

    اربعة عشر :
    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقرا من سفر حبقوق الاصحاح 3 :
    1 صَلاَةٌ لِحَبَقُّوقَ النَّبِيِّ عَلَى الشَّجَوِيَّةِ:
    2 يَا رَبُّ، قَدْ سَمِعْتُ خَبَرَكَ فَجَزِعْتُ. يَا رَبُّ، عَمَلَكَ فِي وَسَطِ السِّنِينَ أَحْيِهِ. فِي وَسَطِ السِّنِينَ عَرِّفْ. فِي الْغَضَبِ اذْكُرِ الرَّحْمَةَ.
    3 اَللهُ جَاءَ مِنْ تِيمَانَ، وَالْقُدُّوسُ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ. سِلاَهْ. جَلاَلُهُ غَطَّى السَّمَاوَاتِ، وَالأَرْضُ امْتَلأَتْ مِنْ تَسْبِيحِهِ.
    4 وَكَانَ لَمَعَانٌ كَالنُّورِ. لَهُ مِنْ يَدِهِ شُعَاعٌ، وَهُنَاكَ اسْتِتَارُ قُدْرَتِهِ.
    5 قُدَّامَهُ ذَهَبَ الْوَبَأُ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْحُمَّى.
    6 وَقَفَ وَقَاسَ الأَرْضَ. نَظَرَ فَرَجَفَ الأُمَمُ وَدُكَّتِ الْجِبَالُ الدَّهْرِيَّةُ وَخَسَفَتْ آكَامُ الْقِدَمِ. مَسَالِكُ الأَزَلِ لَهُ.
    7 رَأَيْتُ خِيَامَ كُوشَانَ تَحْتَ بَلِيَّةٍ. رَجَفَتْ شُقَقُ أَرْضِ مِدْيَانَ.
    8 هَلْ عَلَى الأَنْهَارِ حَمِيَ يَا رَبُّ؟ هَلْ عَلَى الأَنْهَارِ غَضَبُكَ؟ أَوْ عَلَى الْبَحْرِ سَخَطُكَ حَتَّى إِنَّكَ رَكِبْتَ خَيْلَكَ، مَرْكَبَاتِكَ مَرْكَبَاتِ الْخَلاَصِ؟
    9 عُرِّيَتْ قَوْسُكَ تَعْرِيَةً. سُبَاعِيَّاتُ سِهَامٍ كَلِمَتُكَ. سِلاَهْ. شَقَّقْتَ الأَرْضَ أَنْهَارًا.


    القدوس من جبل فاران و جبل فاران هو بلا شك جبل مكة و هو جبل النور اذ لا يعرف احد من انبياء العهد القديم نزل عليه وحي في جبل اسمه جبل فاران

    وقد سبق ان اثبتنا ان الحجاز هي فاران

    نبوءة النبي القادم من فاران

    ردا على رد هولي بايبل بشان نبوؤة اشعياء 21 : 13


    و نعرض ادلتنا على ان مجيء القدوس من جبل فاران هو نبوءة عن النبي صلى الله عليه وسلم ونبوته في مكة


    اولا : مجيء القدوس في العدد الثالث يختلف عن مجيء الله من تيمان


    و هذا منطقي لانهما ان كانا واحدا للزم ان يقال (الله جاء من تيمان و جاء من جبل فاران) و لكن الاصحاح واضح في ان اللفظين اشارة لشيئين مختلفين من مكانين مختلفين


    نقرا من النص الماسوري
    אֱלוֹהַּ מִתֵּימָן יָבוֹא, וְקָדוֹשׁ מֵהַר-פָּארָן סֶלָה; כִּסָּה שָׁמַיִם הוֹדוֹ, וּתְהִלָּתוֹ מָלְאָה הָאָרֶץ.

    الترجمة
    God cometh from Teman, and
    the
    Holy One from mount Paran
    . Selah His glory covereth the heavens, and the earth is full of His praise.
    http://mechon-mamre.org/p/pt/pt2003.htm


    اذا لا دليل على من جمع بين مجيء الله من تيمان و بين مجيء القدوس من جبل فاران



    ثانيا : الاصحاح يتكلم عن نبوءة في المستقبل (وحي من تيمان و نبي من جبل فاران)


    و قد ذكر هذا بعض شراح الكتاب المقدس حيث قارنوا هذا مع نص التثنية 33
    2. فَقَالَ: «جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ، وَأَشْرَقَ لَهُمْ مِنْ سَعِيرَ، وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ، وَأَتَى مِنْ رِبْوَاتِ الْقُدْسِ، وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لَهُمْ.))

    و بالنظر الى النصين لا يمكن لنا ان ننكر ارتباطهما ببعضهما البعض و في ذلك اشارة الى نسخ شريعة التوراة والى ظهور نبوتين و رسالتين جديدتين

    وقد اشار الى مثل هذا بعض شراح الكتاب المقدس

    نقرا من Barnes' Notes on the Bible
    God came - literally, shall come
    From Teman - "God shall come," as He came of old, clothed with majesty and power; but it was not mere power.
    The center of the whole picture is, as Micah and Isaiah had prophesied that it was to be, a new revelation Isa 2:3; Micah 4:2 : "The law shall go forth from Zion, and the word of the Lord from Jerusalem." Isaiah 44:5, "I will give Thee for a covenant to the people (Israel), for a light of the Gentiles.
    " So now, speaking of the new work in store, Habakkuk renews the imagery in the Song of Moses Deuteronomy 33:2, in Deborah's Song Judges 5:5, and in David; Psalm 68:7 but there the manifestation of His glory is spoken of wholly in time past, and Mount Sinai is named.
    Habakkuk speaks of that coming as yet to be, and omits the express mention of Mount Sinai, which was the emblem of the law . And so he directs us to another Lawgiver, whom God should raise up like unto Moses Deuteronomy 18:15-18, yet with a law of life, and tells how He who spake the law, God, shall come in likeness of our flesh. And the Holy One from Mount ParanIn the earliest passage three places are mentioned, in which or from which the glory of God was manifested; with this difference however, that it is said Deuteronomy 33:2, The Lord came from Sinai, but His glory arose, as we should say "dawned" unto them from Seir, and *****ed forth from Mount Paran Seir and Mount Paran are joined together by the symbol of the light
    which dawned or shone forth from them. In the second passage, the Song of Deborah, Seir and the field of Edom are the place whence God came forth; Sinai melted Judges 5:4-5 at His presence.
    https://biblehub.com/commentaries/habakkuk/3-3.htm

    و علي هذا فان نص حبقوق كما قلنا يرتبط بنص التثنية 33 مع الاخذ بعين الاعتبار ان نص حبقوق 3 لم يذكر جبل سيناء
    و سبب ذلك ان حبقوق عليه الصلاة و السلام يتنبا بنبي او رسول ياتي بشريعة ناسخة او رسولين بشريعتين مختلفتين عن شريعة التوراة

    وقد ذكر في حبقوق 3 ان وحيا يجيء من تيمان
    و تيمان في حبقوق 3 هي اشارة في الحقيقة الى جبل سعير في تثنية 33 فكلاهما ارضا ادومية او اشارة الى ارض ادوم

    نقرا من معجم سميث
    Teman [N] [E] [H]
    (the south ).
    A son of Eliphaz, son of Esau by Adah. ( Genesis 36:11 Genesis 36:15 Genesis 36:41 ; 1 Chronicles 1:36 1 Chronicles 1:53 ) (B.C. about 1792.)
    A country, and probably a city, named after the Edomite phylarch, or from which the phylarch took his name.
    The Hebrew signifies "south," etc., see ( Job 9:9 ; Isaiah 43:6 ) and it is probable that the land of
    Teman was a southern portion of the land of Edom, or, in a wider sense, that of the sons of the east
    . Teman is mentioned in five places by the prophets, in four of which it is connected with Edom and in two with Dedan. ( Jeremiah 49:7 Jeremiah 49:8 ; Ezekiel 25:13 ) Eusebius and Jerome mention Teman as a town in their day distant 15 miles from Petra, and a Roman post.
    https://www.biblestudytools.com/dict...ary/teman.html


    نقرا من قاموس الكتاب المقدس في معنى تيمان :
    (( اسم عبري معناه "اليميني أو الجنوبي":
    قبيلة تسميت باسم تيمان بكر أليفاز بن عيسو والإقليم الذي تسكنه
    (تك 36 : 11 و15 و34) وواضح أن الإقليم الذي كانت تسكنه واقع في الجزء الشمالي من أدوم. ويسمى أرض أبناء الشرق ويدعى أيضًا تيْمن (حز 25 : 13) وقد اشتهر أهله بالحكمة (أر 49 : 7 وعو 9). وربما كان مكانه الآن طويلان شرقي البتراء.))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...T/T_114_2.html

    و نقرا في تكوين 33
    15 هؤُلاَءِ أُمَرَاءُ بَنِي عِيسُو: بَنُو أَلِيفَازَ بِكْرِ عِيسُو:
    أَمِيرُ تَيْمَانَ
    وَأَمِيرُ أُومَارَ وَأَمِيرُ صَفْوٍ وَأَمِيرُ قَنَازَ


    اعتراض نصراني محتمل :
    جبل سعير في فلسطين و اما تيمان فهي ارض ادوم فكيف ساويت بينهما ؟


    اقول : نحن نعلم و كما قال BARNES ان تيمان و ان كانت ارضا في ادوم
    الا انها تشير الى جبل سعير الموجود في تثنية 33
    و هو جبل او سلسلة جبال بالاحرى جنوب ارض يهوذا و بالقرب من ادوم و نعلم ايضا ان سعير جبل في ارض يهوذا كما يشير الكتاب المقدس و قاموس الكتاب المقدس كما يلي :

    نقرا في سفر يشوع الاصحاح 15
    8 وَصَعِدَ التُّخُمُ فِي وَادِي ابْنِ هِنُّومَ إِلَى جَانِبِ الْيَبُوسِيِّ مِنَ الْجَنُوبِ، هِيَ أُورُشَلِيمُ. وَصَعِدَ التُّخُمُ إِلَى رَأْسِ الْجَبَلِ الَّذِي قُبَالَةَ وَادِي هِنُّومَ غَرْبًا، الَّذِي هُوَ فِي طَرَفِ وَادِي الرَّفَائِيِّينَ شِمَالاً.
    9 وَامْتَدَّ التُّخُمُ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ إِلَى مَنْبَعِ مِيَاهِ نَفْتُوحَ، وَخَرَجَ إِلَى مُدُنِ جَبَلِ عِفْرُونَ وَامْتَدَّ التُّخُمُ إِلَى بَعَلَةَ، هِيَ قَرْيَةُ يَعَارِيمَ.
    10
    وَامْتَدَّ التُّخُمُ مِنْ بَعَلَةَ غَرْبًا إِلَى جَبَلِ سَعِيرَ،
    وَعَبَرَ إِلَى جَانِبِ جَبَلِ يَعَارِيمَ مِنَ الشِّمَالِ، هِيَ كَسَالُونُ. وَنَزَلَ إِلَى بَيْتِ شَمْسٍ وَعَبَرَ إِلَى تِمْنَةَ.

    و نقرا في قاموس الكتاب المقدس في كلمة سعير :
    (( كلمة عبرانية معناها "كثير الشعر":
    جبل في أرض يهوذا
    (يشوع 15: 10) بين قرية يعاريم وبيت شمس, وربما كان سلسلة الجبال التي تقع عليها قرية ساريس إلى الجنوب الغربي من قرية يعاريم وإلى الشمال الغربي من أورشليم. ولا زالت آثار الغابات التي كانت تنمو فوقه موجودة إلى اليوم.))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...S/S_072_2.html

    و الربط بين المصطلحين تم لسببين :

    الاول : ان عيسو و هو ادوم سكن في جبل سعير بنص الكتاب المقدس
    :
    (سفر التكوين 36: 8) فَسَكَنَ عِيسُو فِي جَبَلِ سَعِيرَ. وَعِيسُو هُوَ أَدُومُ.

    الثاني : موقع جبل سعير و الذي في الحقيقة هو جنوب يهوذا بالقرب من ادوم
    نقرا من Jamieson-Fausset-Brown Bible Commentary
    3. God—singular in the Hebrew, "Eloah," instead of "Elohim," plural, usually employed. The singular is not found in any other of the minor prophets, or Jeremiah, or Ezekiel; but it is in Isaiah, Daniel, Job, and Deuteronomy.
    from
    Teman—the country south of Judea and near Edom
    , in which latter country Mount Paran was situated [Henderson]. "Paran" is the desert region, extending from the south of Judah to Sinai. Seir, Sinai, and Paran are adjacent to one another, and are hence associated together, in respect to God's giving of the law (De 33:2).
    Teman is so identified with Seir or Edom
    , as here to be substituted for it. Habakkuk appeals to God's glorious manifestations to His people at Sinai, as the ground for praying that God will "revive His work" (Hab 3:2) now. For He is the same God now as ever.
    https://biblehub.com/commentaries/habakkuk/3-3.htm

    ملاحظة : رايه عن جبل فاران لا يلزمنا و لا يهمنا فهو راي مفسر نصراني و استشهادي برايه هنا هو من باب الزام النصراني بما في مصادره






    و على هذا و مقارنة بما ورد في تثنية 33 فان مجيء الله من تيمان هو كناية عن نزول وحي الانجيل على المسيح عليه الصلاة و السلام


    و يقتضي هذا ان مجيء القدوس هنا هو بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الذي يبعث من جبل فاران و هو جبل النور


    اعتراض نصراني محتمل :
    القدوس لا يطلق الا على الله عز وجل

    اقول : اطلق لفظ القدوس على غير الله عز وجل في الكتاب المقدس

    فقد قيل عن هارون انه قدوس الرب
    مزمور 106
    16 وحسدوا موسى في المحلة،
    وهارون قدوس الرب
    .

    و على اليشع ايضا
    سفر الملوك الثاني الاصحاح 4
    8 وَفِي ذَاتِ يَوْمٍ عَبَرَ أَلِيشَعُ إِلَى شُونَمَ. وَكَانَتْ هُنَاكَ امْرَأَةٌ عَظِيمَةٌ، فَأَمْسَكَتْهُ لِيَأْكُلَ خُبْزًا. وَكَانَ كُلَّمَا عَبَرَ يَمِيلُ إِلَى هُنَاكَ لِيَأْكُلَ خُبْزًا.
    9 فَقَالَتْ لِرَجُلِهَا: «قَدْ عَلِمْتُ
    أَنَّهُ رَجُلَ اللهِ، مُقَدَّسٌ
    الَّذِي يَمُرُّ عَلَيْنَا دَائِمًا.
    10 فَلْنَعْمَلْ عُلِّيَّةً عَلَى الْحَائِطِ صَغِيرَةً وَنَضَعْ لَهُ هُنَاكَ سَرِيرًا وَخِوَانًا وَكُرْسِيًّا وَمَنَارَةً، حَتَّى إِذَا جَاءَ إِلَيْنَا يَمِيلُ إِلَيْهَا».

    و على موسى ايضا
    سفر العدد 6
    5 كُلَّ أَيَّامِ نَذْرِ افْتِرَازِهِ لاَ يَمُرُّ مُوسَى عَلَى رَأْسِهِ. إِلَى كَمَالِ الأَيَّامِ الَّتِي انْتَذَرَ فِيهَا لِلرَّبِّ يَكُونُ
    مُقَدَّسًا
    ، وَيُرَبِّي خُصَلَ شَعْرِ رَأْسِهِ.

    و علي شعب اسرائيل ايضا
    سفر الخروج 19
    6 وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ
    وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً.
    هذِهِ هِيَ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تُكَلِّمُ بِهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ».

    فلا مانع من القول بان القدوس هنا هو اشارة الى بعثة نبي معين من فاران و لا شك انه نبي اسماعيلي لانه كما قلنا سابقا ان فاران هي مساكن بني اسماعيل و هي الحجاز كما اثبتنا سالفا


    و نضيف ما قاله الراباي راشي حيث اشار بان فاران في حبقوق 3: 3 هو اشارة الى امة اسماعيل عليه الصلاة و السلام (
    بغض النظر عن كونه لا يفسر النص بانها نبوءة عن نبيين لاننا هنا في سياق ذكر القرائن المشيرة الى ان فاران هي ارض لبني اسماعيل عليه الصلاة و السلام
    )

    نقرا من تفسير راشي :

    God: The prophet now mentions before God His original deed, which he begs Him to revive - the deed of the love of Israel and the retribution of the first generations: When You came to give the Torah, You went around to Esau and Ishmael, and they did not accept it.

    Teman: Esau.

    Paran: Ishmael, as Scripture states (Gen. 21:21): “And he dwelt in the desert of Paran.


    His glory covered the heavens: at Sinai for Israel.
    https://www.chabad.org/library/bible...showrashi=true


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,957
    آخر نشاط
    06-11-2024
    على الساعة
    11:54 AM

    افتراضي

    خمسة عشر :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقرا من سفر التكوين 49

    1 وَدَعَا يَعْقُوبُ بَنِيهِ وَقَالَ: «اجْتَمِعُوا لأُنْبِئَكُمْ بِمَا يُصِيبُكُمْ فِي آخِرِ الأَيَّامِ.
    2 اجْتَمِعُوا وَاسْمَعُوا يَا بَنِي يَعْقُوبَ، وَاصْغَوْا إِلَى إِسْرَائِيلَ أَبِيكُمْ:
    3 رَأُوبَيْنُ، أَنْتَ بِكْرِي، قُوَّتِي وَأَوَّلُ قُدْرَتِي، فَضْلُ الرِّفْعَةِ وَفَضْلُ الْعِزِّ.
    4 فَائِرًا كَالْمَاءِ لاَ تَتَفَضَّلُ، لأَنَّكَ صَعِدْتَ عَلَى مَضْجَعِ أَبِيكَ. حِينَئِذٍ دَنَّسْتَهُ. عَلَى فِرَاشِي صَعِدَ.
    5 شِمْعُونُ وَلاَوِي أَخَوَانِ، آلاَتُ ظُلْمٍ سُيُوفُهُمَا.
    6 فِي مَجْلِسِهِمَا لاَ تَدْخُلُ نَفْسِي. بِمَجْمَعِهِمَا لاَ تَتَّحِدُ كَرَامَتِي. لأَنَّهُمَا فِي غَضَبِهِمَا قَتَلاَ إِنْسَانًا، وَفِي رِضَاهُمَا عَرْقَبَا ثَوْرًا.
    7 مَلْعُونٌ غَضَبُهُمَا فَإِنَّهُ شَدِيدٌ، وَسَخَطُهُمَا فَإِنَّهُ قَاسٍ. أُقَسِّمُهُمَا فِي يَعْقُوبَ، وَأُفَرِّقُهُمَا فِي إِسْرَائِيلَ.
    8 يَهُوذَا، إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ، يَدُكَ عَلَى قَفَا أَعْدَائِكَ، يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ.
    9 يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ، مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي، جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ. مَنْ يُنْهِضُهُ؟
    10 لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.
    11 رَابِطًا بِالْكَرْمَةِ جَحْشَهُ، وَبِالْجَفْنَةِ ابْنَ أَتَانِهِ، غَسَلَ بِالْخَمْرِ لِبَاسَهُ، وَبِدَمِ الْعِنَبِ ثَوْبَهُ.
    12 مُسْوَدُّ الْعَيْنَيْنِ مِنَ الْخَمْرِ، وَمُبْيَضُّ الأَسْنَانِ مِنَ اللَّبَنِ.


    نقول ان العدد 10 هو نبوءة عن مجيء شخص يكون له الحكم و تخضع له الشعوب و بمجيئه يزول قضيب الملك عن يهوذا .

    و اثبات هذا هو من خلال النقاط الاتية :

    اولا : معنى كلمة شيلون في سياق النص هو الشخص (الذي يكون له) او (الذي له) و المراد به الحكم اي الذي له الحكم

    نقرا من معجم Brown-Driver-Briggs
    שִׁילֹה Genesis 49:10, apparently noun, but probably = שֶׁלּוֺ he whose it is, or that which belongs to him, see infra; views are: (1) שִׁיל (= שָׁלִיל, Late Hebrew embryo, + suffix הֹ֯ = his son, ᵑ7 Jerome Rabb Calv); -2שִׁלוּ, שִׁילוֺ proper name, of a location (q. v.) Herder De and most (until recently); (3) proper name of Messiah, AV RV Münster (1534) on basis of Talmud Sanh 98:b; groundless; -4 Jerome שׁלה = שָׁלֻחַ, qui mittendus est; (5) שֶׁלֹּה = לוֺ + שֶׁ, ᵑ7Onk whose is the kingdom, ᵑ6 whose it is, so Aphr Ephr ᵐ5 ἕως ἂν ἔλθῃ τὰ ἀποκείμενα αὐτῷ (Manuscripts ᾧ ἀπόκειται); so Samaritan שלה, compare אֲשֶׁר לוֺ הַמִּשְׁמָּט Ezekiel 21:32, Aq Symm Theod Saad; this reading best, but exact translation not certain; see DrJPhil. xiv (1885), 1 ff. Gn. 418 ff. BrMP 95 ff., intr. 238 ff. PoznanvskiSchiloh (1904)
    https://biblehub.com/hebrew/7886.htm


    و لا عبرة لمن فسر شيلون بانها اشارة الى مكان ما فان السياق يخالف ذلك و لا يحمله

    ويؤكد ذلك النص الماسوري حيث يقول

    לֹא-יָסוּר שֵׁבֶט מִיהוּדָה, וּמְחֹקֵק מִבֵּין רַגְלָיו, עַד כִּי-יָבֹא שִׁילֹה, וְלוֹ יִקְּהַת עַמִּים.

    الترجمة
    The sceptre shall not depart from Judah, nor the ruler's staff from between his feet, as long as men come to Shiloh; and unto him shall the obedience of the peoples be
    http://mechon-mamre.org/p/pt/pt0149.htm

    فالنص اذا يتكلم عن شخص ما يكون له الحكم و يكون له خضوع الشعوب


    ثانيا : النص بالاجماع هو نبوءة عن شخص قادم و مكمن الخلاف بيننا و بين اليهود و النصارى هو في تحديد من هذا الشخص

    فقد اجمع معظم المفسرون اليهود و النصارى على ان النص يتحدث عن مجيء المسيح


    نقرا من معجم سميث Shiloh. [N] [E] [H]
    In the Authorized Version of the Bible Shiloh is once used as the name of a person, in a very difficult passage, in ( Genesis 49:10 ) "The sceptre shall not depart from Judah, nor a lawgiver from between his feet, until Shiloh come; and unto him shall the gathering of the people be." Supposing that the translation is correct, the meaning of the word is peaceable or pacific , and the allusion is either to Solomon, whose name has a similar signification, or to the expected Messiah, who in ( Isaiah 9:6 ) is expressly called the Prince of Peace. [MESSIAH] Other interpretations, however, of the passage are given, one of which makes it refer to the city of this name. [See the following article] It might be translated "The sceptre shall not depart from Judah, nor the rulers staff from between his feet, till he shall go to Shiloh." In this case the allusion would be to the primacy of Judah in war, ( Judges 1:1 Judges 1:2 ; 20:18 ; Numbers 2:3 ; 10:14 ) which was to continue until the promised land was conquered and the ark of the covenant was solemnly deposited at Shiloh.
    https://www.biblestudytools.com/dict...ry/shiloh.html

    نقرا من تفسير ادم كلارك
    From Judah the scepter shall not depart - The Jews have a quibble on the word שבט shebet, which we translate scepter; they say it signifies a staff or rod, and that the meaning of it is, that "afflictions shall not depart from the Jews till the Messiah comes;" that they are still under affliction and therefore the Messiah is not come. This is a miserable shift to save a lost cause. Their chief Targumist, Onkelos, understood and translated the word nearly as we do; and the same meaning is adopted by the Jerusalem Targum, and by all the ancient versions, the Arabic excepted, which has kazeeb, a rod; but in a very ancient MS. of the Pentateuch in my own possession the word sebet is used, which signifies a tribe. Judah shall continue a distinct tribe till the Messiah shall come; and it did so; and after his coming it was confounded with the others, so that all distinction has been ever since lost.


    Nor a teacher from his offspring - I am sufficiently aware that the literal meaning of the original מבין רגליו mibbeyn raglaiv is from between his feet, and I am as fully satisfied that it should never be so translated; from between the feet and out of the thigh simply mean progeny, natural offspring, for reasons which surely need not be mentioned. The Targum of Jonathan ben Uzziel, and the Jerusalem Targum, apply the whole of this prophecy, in a variety of very minute particulars, to the Messiah, and give no kind of countenance to the fictions of the modern Jews.
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/gen049.htm


    و نقرا من تفسير الراباي راشي نقلا عن مدراش هاجاده و مدراش تكوين رباه
    until Shiloh comes: [This refers to] the King Messiah, to whom the kingdom belongs (שֶׁלוֹ) , and so did Onkelos render it: [until the Messiah comes, to whom the kingdom belongs]. According to the Midrash Aggadah, [“Shiloh” is a combination of] שַׁי לוֹ, a gift to him, as it is said:“they will bring a gift to him who is to be feared” (Ps. 76:12). - [From Gen. Rabbah ed. Theodore-Albeck p. 1210 ]
    https://www.chabad.org/library/bible...showrashi=true

    و ما اوردنا كل هذا الا لافهام القارئ الكريم ان اليهود و النصارى فسروا العدد على انها نبوءة و ذلك لرد اي اعتراض محتمل علينا بخصوص حملنا السياق على انه نبوءة
    و اما كلمة شيلون فلغويا هي لا تعني المسيح بل تعني كما قلنا ذلك الذي يكون له او الذي له و اما تفسيرها على انها نبوءة خاصة عن المسيح فهذا يبقى مجرد تفسير لليهود و بعض هذه التفاسير متاخرة وبعد زمن المسيح عليه الصلاة و السلام


    فمثلا :
    مدراش تكوين رباه الذي استشهد به الراباي راشي :
    تم تاليفه في القرن الخامس او السادس و قد تعرض عبر الاجيال الى التنقيح و الاضافة
    نقرا من الموسوعة اليهودية :
    (( Far more difficult than any question concerning the outward form of the Bereshit Rabbah is that of deciding how much of its present contents is original material included in it, and how much of later addition. The parashiyot formed the framework that was to contain the exposition of a number of Biblical verses in continuous succession.

    But with the notoriously loose construction of the haggadic exegesis it became easy to string together, on every verse or part of a verse, a number of rambling comments; or to add longer or shorter haggadic passages, stories, etc., connected in some way with the exposition of the text. This process of accretion took place quite spontaneously in the Bereshit Rabbah, as in the other works of the Talmudic and Midrashic literature; between the beginning and the completion of these works—if ever they were completed—a long period elapsed during which there was much addition and collection.))


    ويقول ايضا :
    It is difficult to ascertain the exact date of the actual editing of the Bereshit Rabbah; it was probably undertaken not much later than that of the Jerusalem Talmud. But even then the text was probably not finally closed, for longer or shorter passages could always be added, the number of prefatory passages to a parashah be increased, and those existing be enlarged by accretion.
    Thus, beginning with the sidra Wayishlaḥ, extensive passages are found that bear the marks of the later Haggadah, and have points of connection with the Tanḥuma homilies. The passages were probably added at an early date, since they are not entirely missing in the older manuscripts, which are free from many other additions and glosses that are found in the present editions. In the concluding chapters the Bereshit Rabbah seems to have remained defective. In the parashiyot of the sidra Wayiggash the comment is no longer carried out verse by verse; the last parashah of this pericope, as well as the first of the sidra Wayeḥi, is probably drawn from Tanḥuma homilies; the comment to the whole 48th chapter of Genesis is missing in all the manuscripts (with one exception), and to verses 1-14 in the editions; the remaining portion of this sidra, the comment on Jacob's blessing (Gen. xlix.), is found in all the manuscripts—with the above-mentioned exceptions—in a revision showing later additions, a revision that was also used by the compiler of the Tanḥuma Midrash edited by Buber
    http://www.jewishencyclopedia.com/ar...ereshit-rabbah


    و كذلك ما ذكره ادم كلارك من ان تفسير النص بمجيء المسيح ذكر في ترجوم اورشليم و ترجوم يوناثان بن عزيئيل فكلاهما متاخر و مزيف بحيث تعرض للتنقيح و الاضافة و الزيادة

    نقرا مثلا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( ترجومات الأنبياء:ينسب أفضل ترجوم معروف للأنبياء " ليوناثان بن عزيئيل " تلميذ المعلم اليهودي العظيم " هليل ". وهو في مجموعه ترجمة جيدة إلى حد ما لأسفار الأنبياء، ولكنه يشتمل على كثير من الصيغ التوضيحية والعبارات الإضافية. ويظن أن هذا الترجوم قد نقل أيضاً مثل ترجوم أونكلوس إلى بابل حيث تعرض لبعض التنقيح.
    وكمثال للصيغ التوضيحية في ترجوم يوناثان، ما جاء في إشعياء (52: 13 - 53: 12) حيث يذكر "عبد الرب" باسم "المسيا"، ولكن كل الآيات التي تتكلم عن آلامه فيما عدا آية واحدة إما أسقطت أو فسرت بصورة تجعل هذه الآلام تنطبق على أمة إسرائيل أو أعدائها وليس على "عبد الرب" نفسه.))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...nslations.html

    و على العموم فلا يحق لاي نصراني ان يستشهد علينا بالترجومات لانه و حسب مصادره فهي لا اهمية كبيرة لها :
    نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    فوائد الترجومات:
    ((لا أهمية مطلقًا للترجومات في تحقيق النصوص، حيث أنها في معظمها ترجمات توضيحية وليست ترجمات مباشرة. ولكن للترجومات أهميتها من جهة بعض التفسيرات اليهودية في القرون التي أعقبت زمن المسيح. ولكن يقلل من هذه الأهمية أن معظمهما يشتمل على إضافات كثيرة أو تغيرات حدثت في أزمنة متأخرة،فيحتوي الترجوم الفلسطيني مثلا على إشارة واضحة محددة إلى مدينة القسطنطينية التي لم تؤسس إلا في 325 م. كما أنه ينسب إلى إسماعيل زوجة وابنة بأسماء من القرن السابع الميلادي. ولكن أحياناً يعطينا الترجوم المعنى الدقيق لكلمة عبرية نادرة كانت تستخدم في أوائل العصر المسيحي، وإن كان ذلك يستلزم حرصا شديدا))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...nslations.html

    و حتى ان احتج علينا بما ورد في التلمود فان الامر كما قلنا يبقى مجرد تفسير لان شيلون لغويا كما وضحنا لا تعني المسيح بل هذا مجرد تفسير

    و يتضح من النقطة الثلثة المراد و المعنى من كلمة شيلون و تفسيرها الصحيح



    ثالثا: شيلون هي في الاصل كلمة ارامية تعني ذلك الذي له الحكم او الذي له و تفسيرها الصحيح هو مجيء نبي في المستقبل تخضع له الشعوب .

    نقرا من Ellicott's Commentary for English Readers
    Shiloh.--There are several interpretations of this word, depending upon different ways of spelling it. First, Jerome, in the Vulg., translates it, "He who shall be sent." He read, therefore, Shalu'ch. which differs from the reading in the Hebrew text by omitting the yod, and putting the guttural for h (Heb., ) as the final letter. We have, secondly, Shiloh, the reading of the present Hebrew text. This would mean, Peaceful, or Peace-maker, and agrees with the title given to the Messiah by Isaiah (Genesis 9:6). But, thirdly, all the versions excepting the Vulg. read Sheloh. Thus, the LXX. has, "He for whom it is laid up" (or, according to other MSS., "the things laid up for him."). With the former reading, Aquila and Symmachus agree; with the latter, Theodotion, Epiphanius, and others, showing that Sheloh was the reading in the centuries immediately after the Nativity of our Lord. The Samaritan transcript of the Hebrew text into Samaritan letters reads Sheloh, and the translation into Aramaic treats the word as a proper name, and renders, "Until Sheloh come." Onkelos boldly paraphrases, "Until Messiah come, whose is the kingdom;" and, finally, the Syriac has, "Until he come, whose it is." There is thus overwhelming evidence in favour of the reading Sheloh, and to this we must add that Sheloh is the reading even of several Hebrew MSS. We may, in fact, sum up the evidence by saying that the reading Shiloh, even in the Hebrew text, has only modern authority in its favour, and that all ancient authorities are in favour of Sheloh; for even Jerome omits the yod, though he changes the aspirate at the end into a guttural.


    Sheloh literally means, Whose it is, and is an Aramaic form, such as that in Genesis 6:3, where we have observed that these Aramaisms are a proof either of extreme antiquity, or of a very late date. We find another in Judges 5:7, in the song of Deborah, confessedly a very ancient composition; and the form is quite in its place here in the elevated phraseology of this blessing, and in the mouth of Jacob, who had lived so long in a land where an Aramaic dialect was spoken.
    https://biblehub.com/genesis/49-10.htm

    باختصار يذكر المصدر ما ذكرناه سابقا ان كلمة شيلون تعني (الذي له الامر ) او (الذي تكون له الامور) بالارامية

    ويذكر المصدر ان كل القراءات القديمة تقرا SHELOH و هي القراءة الاصح باستثناء قراءة القديس جيروم في ترجمته للفولجاتا حيث قراها SHILOH و تعني (ذلك الذي سيرسل) !!!!

    و قراءة جيروم لا تخلو من ان تكون احدى ثلاث :

    1. انها قراءة تفسيرية للنص حسبما فهمها جيروم

    2. خطا من جيروم في كتابة النص و هذا يعني ان ترجمة الفولجاتا لا تخلو من اخطاء

    3. انها تحريف جيروم لتفادي المعنى الذي يشير الى ان شيلون هو شخص يكون له الحكم
    .

    و على العموم فان كل الثلاث خيارات هي مشكلة بالنسبة لاي نصراني

    و الحقيقة ان قراءة جيروم توضح شيئا اخر الا و هي :

    ان كان المعنى اللغوي لشيلون يشير الى المسيح فلم لم يترجمها جيروم كذلك؟؟!!! السبب بسيط الا وهو ان الكلمة لا تشير بمعناها اللغوي الى المسيح و انما تفسيرها بالمسيح هو مجرد اجتهاد بشري من مفسري اليهود و النصارى .

    و للتاكيد نقرا من Easton's Bible Dictionary معنى قراءة SHILOH التي قراها جيروم
    Shiloh Generally understood as denoting the Messiah, “the peaceful one,” as the word signifies (Gen. 49:10). The Vulgate Version translates the word, “he who is to be sent,” in allusion to the Messiah; the Revised Version, margin, “till he come to Shiloh;” and the LXX., “until that which is his shall come to Shiloh.” It is most simple and natural to render the expression, as in the Authorized Version, “till Shiloh come,” interpreting it as a proper name (comp. Isa. 9:6).
    http://www.ccel.org/ccel/easton/ebd2.s.html?term=shiloh


    و اما اسباب عدم انطباقها على المسيح عليه الصلاة و السلام :

    1. ان النص يتكلم عن شخص يكون له خضوع شعوب و المسيح عليه الصلاة و السلام قال انه لم يبعث الا لخراف بيت اسرائيل
    (إنجيل متى 15: 24) فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».

    2. المسيح عليه الصلاة و السلام لم يحكم قط و النص يتكلم عن من يحكم بل كما قلنا ان شيلون تعني الذي له اي الحكم

    بل ان اناجيل النصارى نسبت للمسيح عليه الصلاة و السلام انه انكر ان تكون مملكته ارضية
    نقرا في يوحنا 18 35 أَجَابَهُ بِيلاَطُسُ: «أَلَعَلِّي أَنَا يَهُودِيٌّ؟ أُمَّتُكَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَسْلَمُوكَ إِلَيَّ. مَاذَا فَعَلْتَ؟»
    36 أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا».

    3. المسيح عليه الصلاة و السلام من بني اسرائيل فكيف نزع من يهوذا قضيب الملك ان كان هو من بني اسرائيل بل انه حسب سلسلتي النساب في متى و لوقا من نسل داود من سبط يهوذا.
    نقرا في متى 1
    1 كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ:
    2 إِبْراهِيمُ وَلَدَ إِسْحاقَ. وَإِسْحاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وَإِخْوَتَهُ.
    3 وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارِصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ. وَفَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ. وَحَصْرُونُ وَلَدَ أَرَامَ.
    4 وَأَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ. وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ. وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُونَ.
    5 وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى.
    6 وَيَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ الْمَلِكَ. وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا.
    7 وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا.
    .........
    15 وَأَلِيُودُ وَلَدَ أَلِيعَازَرَ. وَأَلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّانَ. وَمَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوبَ.
    16 وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ.

    و نقرا في لوقا 3 23 وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ، بْنِ هَالِي،
    24 بْنِ مَتْثَاتَ، بْنِ لاَوِي، بْنِ مَلْكِي، بْنِ يَنَّا، بْنِ يُوسُفَ،
    .....
    30 بْنِ شِمْعُونَ، بْنِ يَهُوذَا، بْنِ يُوسُفَ، بْنِ يُونَانَ، بْنِ أَلِيَاقِيمَ،

    31 بْنِ مَلَيَا، بْنِ مَيْنَانَ، بْنِ مَتَّاثَا، بْنِ نَاثَانَ، بْنِ دَاوُدَ،
    32 بْنِ يَسَّى، بْنِ عُوبِيدَ، بْنِ بُوعَزَ، بْنِ سَلْمُونَ، بْنِ نَحْشُونَ،
    33 بْنِ عَمِّينَادَابَ، بْنِ أَرَامَ، بْنِ حَصْرُونَ، بْنِ فَارِصَ، بْنِ يَهُوذَا،
    34 بْنِ يَعْقُوبَ، بْنِ إِسْحَاقَ، بْنِ إِبْرَاهِيمَ، بْنِ تَارَحَ، بْنِ نَاحُورَ،

    بل وقد قال المسيح عليه الصلاة و السلام لليهود حسب انجيل متى 21 42 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!
    43 لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
    44 وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!».
    45 وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ، عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.
    46 وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.


    و اي امة غير امة اليهود التي بعث اليها المسيح عليه الصلاة و السلام عملت اثماره غير امة الاسلام

    فخلاصة الكلام :
    ان زوال حكم يهوذا و مشترعه يكون بقدوم رسول من غير بني اسرائيل يكون له الحكم و له تخض الشعوب و لا ينطبق هذا الا على النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو من بني اسماعيل عليه الصلاة و السلام وقد حكم و بعث الى كافة شعوب الارض


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,957
    آخر نشاط
    06-11-2024
    على الساعة
    11:54 AM

    افتراضي

    ستة عشر :
    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقرا من سفر حزقيال 21 ترجمة الفاندايك
    18 وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً:
    19 «وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، عَيِّنْ لِنَفْسِكَ طَرِيقَيْنِ لِمَجِيءِ سَيْفِ مَلِكِ بَابِلَ. مِنْ أَرْضٍ وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ الاثْنَتَانِ. وَاصْنَعْ صُوَّةً، عَلَى رَأْسِ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ اصْنَعْهَا.
    20 عَيِّنْ طَرِيقًا لِيَأْتِيَ السَّيْفُ عَلَى رَبَّةِ بَنِي عَمُّونَ، وَعَلَى يَهُوذَا فِي أُورُشَلِيمَ الْمَنِيعَةِ.
    21 لأَنَّ مَلِكَ بَابِلَ قَدْ وَقَفَ عَلَى أُمِّ الطَّرِيقِ، عَلَى رَأْسِ الطَّرِيقَيْنِ لِيَعْرِفَ عِرَافَةً. صَقَلَ السِّهَامَ، سَأَلَ بِالتَّرَافِيمِ، نَظَرَ إِلَى الْكَبِدِ.
    22 عَنْ يَمِينِهِ كَانَتِ الْعِرَافَةُ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِوَضْعِ الْمَجَانِقِ، لِفَتْحِ الْفَمِ فِي الْقَتْلِ، وَلِرَفْعِ الصَّوْتِ بِالْهُتَافِ، لِوَضْعِ الْمَجَانِقِ عَلَى الأَبْوَابِ، لإِقَامَةِ مِتْرَسَةٍ لِبِنَاءِ بُرْجٍ.
    23 وَتَكُونُ لَهُمْ مِثْلَ عِرَافَةٍ كَاذِبَةٍ فِي عُيُونِهِمِ الْحَالِفِينَ لَهُمْ حَلْفًا. لكِنَّهُ يَذْكُرُ الإِثْمَ حَتَّى يُؤْخَذُوا.
    24 لِذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ ذَكَّرْتُمْ بِإِثْمِكُمْ عِنْدَ انْكِشَافِ مَعَاصِيكُمْ لإِظْهَارِ خَطَايَاكُمْ فِي جَمِيعِ أَعْمَالِكُمْ، فَمِنْ تَذْكِيرِكُمْ تُؤْخَذُونَ بِالْيَدِ.
    25 «وَأَنْتَ أَيُّهَا النَّجِسُ الشِّرِّيرُ، رَئِيسُ إِسْرَائِيلَ، الَّذِي قَدْ جَاءَ يَوْمُهُ فِي زَمَانِ إِثْمِ النِّهَايَةِ،
    26 هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: انْزِعِ الْعَمَامَةَ. ارْفَعِ التَّاجَ. هذِهِ لاَ تِلْكَ. ارْفَعِ الْوَضِيعَ، وَضَعِ الرَّفِيعَ.
    27 مُنْقَلِبًا، مُنْقَلِبًا، مُنْقَلِبًا أَجْعَلُهُ! هذَا أَيْضًا لاَ يَكُونُ حَتَّى يَأْتِيَ الَّذِي لَهُ الْحُكْمُ فَأُعْطِيَهُ إِيَّاهُ.

    28 «وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَتَنَبَّأْ وَقُلْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ، فِي بَنِي عَمُّونَ وَفِي تَعْيِيرِهِمْ، فَقُلْ: سَيْفٌ، سَيْفٌ مَسْلُولٌ لِلذَّبْحِ! مَصْقُولٌ لِلْغَايَةِ لِلْبَرِيقِ.
    29 إِذْ يَرَوْنَ لَكَ بَاطِلاً، إِذْ يَعْرِفُونَ لَكَ كَذِبًا، لِيَجْعَلُوكَ عَلَى أَعْنَاقِ الْقَتْلَى الأَشْرَارِ الَّذِينَ جَاءَ يَوْمُهُمْ فِي زَمَانِ إِثْمِ النِّهَايَةِ.
    30 فَهَلْ أُعِيدُهُ إِلَى غِمْدِهِ؟ أَلاَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي خُلِقْتِ فِيهِ فِي مَوْلِدِكِ أُحَاكِمُكِ!
    31 وَأَسْكُبُ عَلَيْكِ غَضَبِي، وَأَنْفُخُ عَلَيْكِ بِنَارِ غَيْظِي، وَأُسَلِّمُكِ لِيَدِ رِجَال مُتَحَرِّقِينَ مَاهِرِينَ لِلإِهْلاَكِ.
    32 تَكُونِينَ أُكْلَةً لِلنَّارِ. دَمُكِ يَكُونُ فِي وَسْطِ الأَرْضِ. لاَ تُذْكَرِينَ، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ».


    النص يتكلم عن الوعيد المنتظر لبني اسرائيل على يد نبوخذ نصر و العدد 27 يشرح ان الامر سيكون خرابا خرابا حتى ياتي الذي له الحكم فيعطيه الله الحكم

    و هذا النص لا يتكلم الا عن رسول و نبي من غير بني اسرائيل يحكم و يتسلم هذا الحكم من الله و هذا لا ينطبق الا على النبي صلى الله عليه وسلم


    و دلالة ذلك :

    اجماع المفسرين ان هذا العدد يتكلم عن شيلون نفسه الوارد في تكوين 49: 10 و الذي بمبعثه يزول ملك يهوذا الى الابد

    وقد سبق ان تكلمنا عن نص تكوين 49: 10 هنا
    نبوءة تكوين 49: 10 زوال قضيب يهوذا و مجيء شيلون


    نقرا من تفسير ادم كلارك (و ما يهمنا هنا هو ربط هذا العدد بذلك الذي في تكوين 49 و اما مسالة انطباقها على المسيح فقد رددنا سابقا عليها في الموضوع السابق)
    I will overturn - I will utterly destroy the Jewish government. Perverted will I make it. Heb. perverted, perverted, perverted I will make it.
    Until he come whose - is
    - משפט mishpat, the judgment; i.e., till the coming of the son of David, the Lord Jesus; who, in a mystic and spiritual sense, shall have the throne
    of Israel, and whose right it is
    .
    See the famous prophecy, Gen 49:10
    , and Luk 1:32. The עוה
    avah, which we translate overturn, is thrice repeated here; to point out, say
    the rabbins, the three conquests of Jerusalem, in which Jehoiakim, Jeconiah, and Zedekiah were overthrown.
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/eze021.htm

    و نقرا من Ellicott's Commentary for English Readers.
    Until he come whose right it is.--This is generally acknowledged as a reference to Genesis 49:10, "until Shiloh come" even by those who reject the interpretation of Shiloh
    as meaning "he to whom it belongs
    ." The promise here made refers plainly both to the priestly and to the royal prerogatives, and a still more distinct foretelling of the union of both in the Messiah may be found in Zechariah 6:12-13. In Him, and in Him alone, will all this confusion and uncertainty come to an end; for, as Ezekiel's contemporary declared, "His dominion is an everlasting dominion, which shall not pass away, and His kingdom that which shall not be destroyed" (Daniel 7:14).



    و نقرا من Pulpit Commentary
    .
    Until he come whose right it is. The words contain a singularly suggestive allusion to Genesis 49:10, where a probable interpretation of the word "Shiloh" is "he to
    whom it belongs;" or, as the LXX. gives it, τὰ ἀποκείμενα αὐτᾷ. The passage is noticeable as being Ezekiel's first distinct utterance of the hope of a personal Messiah. Afterwards, in Ezekiel 34:23, it is definite enough.
    و نقرا من Cambridge Bible for Schools and Colleges
    27. and it shall be no more] Or, yea this—it shall not be (or, it is gone!). “This” does not refer to the condition introduced by the overturning, but goes back and resumes the present condition of things, which shall be overturned till he comes who hath the right, the Messiah. On verb, cf. Isaiah 15:6; Job 6:21.
    until he come … give it him] Rather: and I will give it him.
    He whose right it is, or, he who hath the right, is the Messiah. Reference is possibly to Genesis 49:10
    , where Ezek. read shelloh (whose), not as now Shiloh.

    و نقرا من Barnes' Notes on the Bible
    It shall be no more - Or, "This also shall not be;" the present state of things shall not continue: all shall be confusion "until He come" to whom the dominion belongs of right. Not Zedekiah but Jeconiah and his descendants were the rightful heirs of David's throne. Through the restoration of the true line was there hope for Judah
    (compare Genesis 49:10)
    , the promised King in whom all power shall rest - the Son of David - Messiah the Prince. Thus the prophecy of destruction ends for Judah in the promise of restoration (as in Ezekiel 20:40 ff).

    المصدر :
    https://biblehub.com/commentaries/ezekiel/21-27.htm


    فاذا هذان العددان متطابقان في المعنى و من شاء ان يقرا الادلة و الاشارات الى ان نص تكوين 49: 10 يتحدث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فليراجع الرابط الذي وضعته بالاعلى

    و بالرجوع الى النص الماسوري للعدد (الترقيم يختلف في العبرية عن ذلك الذي في الفاندايك)

    حزقيال 21 : 32 حسب الماسوريעַוָּה עַוָּה, עַוָּה אֲשִׂימֶנָּה; גַּם-זֹאת לֹא הָיָה, עַד-בֹּא אֲשֶׁר-לוֹ
    הַמִּשְׁפָּט
    וּנְתַתִּיו.


    الترجمة :
    A ruin, a ruin, a ruin, will I make it; this also shall be no more, until he come whose right it is, and I will give it him


    http://mechon-mamre.org/p/pt/pt1221.htm

    نقرا من معجم Brown-Driver-Briggsשִׁילֹה Genesis 49:10, apparently noun, but probably = שֶׁלּוֺ
    he whose it is, or that which belongs to him
    , see infra; views are: (1) שִׁיל (= שָׁלִיל, Late Hebrew embryo, + suffix הֹ֯ = his son, ᵑ7 Jerome Rabb Calv); -2שִׁלוּ, שִׁילוֺ proper name, of a location (q. v.) Herder De and most (until recently); (3) proper name of Messiah, AV RV Münster (1534) on basis of Talmud Sanh 98:b; groundless; -4 Jerome שׁלה = שָׁלֻחַ, qui mittendus est; (5) שֶׁלֹּה = לוֺ + שֶׁ, ᵑ7Onk whose is the kingdom, ᵑ6 whose it is, so Aphr Ephr ᵐ5 ἕως ἂν ἔλθῃ τὰ ἀποκείμενα αὐτῷ (Manuscripts ᾧ ἀπόκειται); so Samaritan שלה, compare אֲשֶׁר לוֺ
    הַמִּשְׁמָּט
    Ezekiel 21:32, Aq Symm Theod Saad; this reading best, but exact translation not certain; see DrJPhil. xiv (1885), 1 ff. Gn. 418 ff. BrMP 95 ff., intr. 238 ff. PoznanvskiSchiloh (1904).
    https://biblehub.com/hebrew/7886.htm


    يتضح من سياق النص الماسوري عدة نقاط :

    اولا : النص لم يكتفي بذكر الخراب الذي سيكون على يد نبوخذ نصر بل اضاف عبارة (ان هذا ايضا انتهى) او ( ان هذا ايضا لن يكون قائما ابدا)

    ثانيا: الخراب الوارد في النص يخص بالتحديد ملك بني اسرائيل او بالاحرى ملك يهوذا او قضيب يهوذا (تكوين 49: 10) و مشترعه فهو يتحدث عن انتهاء تلك المنحة الالهية و البركة الاهية لسبط يهوذا حينما اختارهم ليكون منهم ملوك اسرائيل

    ثالثا: النص في اخره يتكلم عن مجيء شيلون او ذلك الذي يكون له الحكم


    فكان النص يخبر عن انتهاء ملك يهوذا الذي خصهم الله به فاي ملك من بني اسرائيل من يهوذا بعد خراب اورشليم لن تكون له تلك البركة الالهية او الاصطفاء الالهي فكان النص يعلن انتهاء مملكة يهوذا المصطفاة الى الابد حتى ياتي النبي الذي له ذلك الامر فياخذها و هو النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم


    اما الرد على من ادعى ان النص ينطبق على المسيح فاقتبس ما ذكرته في موضوع تكوين 49: 10 نظرا لانها مرتبطة مع نبوءة حزقيال عليه الصلاة و السلام هنا

    اقتباس

    1. ان النص يتكلم عن شخص يكون له خضوع شعوب و المسيح عليه الصلاة و السلام قال انه لم يبعث الا لخراف بيت اسرائيل

    (إنجيل متى 15: 24) فَأَجَابَ وَقَالَ: «
    لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ
    ».

    2. المسيح عليه الصلاة و السلام لم يحكم قط و النص يتكلم عن من يحكم بل كما قلنا ان شيلون تعني الذي له اي الحكم

    بل ان اناجيل النصارى نسبت للمسيح عليه الصلاة و السلام انه انكر ان تكون مملكته ارضية
    نقرا في يوحنا 18 35 أَجَابَهُ بِيلاَطُسُ: «أَلَعَلِّي أَنَا يَهُودِيٌّ؟ أُمَّتُكَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَسْلَمُوكَ إِلَيَّ. مَاذَا فَعَلْتَ؟»
    36 أَجَابَ يَسُوعُ: «
    مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ
    . لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا».

    3. المسيح عليه الصلاة و السلام من بني اسرائيل فكيف نزع من يهوذا قضيب الملك ان كان هو من بني اسرائيل بل انه حسب سلسلتي النساب في متى و لوقا من نسل داود من سبط يهوذا
    .
    نقرا في متى 1
    1 كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ:
    2 إِبْراهِيمُ وَلَدَ إِسْحاقَ. وَإِسْحاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وَإِخْوَتَهُ.
    3
    وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارِصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ
    . وَفَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ. وَحَصْرُونُ وَلَدَ أَرَامَ.
    4 وَأَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ. وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ. وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُونَ.
    5 وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى.
    6
    وَيَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ الْمَلِكَ. وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا
    .
    7 وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا.
    .........
    15 وَأَلِيُودُ وَلَدَ أَلِيعَازَرَ. وَأَلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّانَ. وَمَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوبَ.
    16
    وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ
    .

    و نقرا في لوقا 3 23
    وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ، بْنِ هَالِي،

    24 بْنِ مَتْثَاتَ، بْنِ لاَوِي، بْنِ مَلْكِي، بْنِ يَنَّا، بْنِ يُوسُفَ،
    .....
    30 بْنِ شِمْعُونَ، بْنِ يَهُوذَا، بْنِ يُوسُفَ، بْنِ يُونَانَ، بْنِ أَلِيَاقِيمَ،

    31
    بْنِ مَلَيَا، بْنِ مَيْنَانَ، بْنِ مَتَّاثَا، بْنِ نَاثَانَ، بْنِ دَاوُدَ،

    32 بْنِ يَسَّى، بْنِ عُوبِيدَ، بْنِ بُوعَزَ، بْنِ سَلْمُونَ، بْنِ نَحْشُونَ،
    33 بْنِ عَمِّينَادَابَ، بْنِ أَرَامَ، بْنِ حَصْرُونَ، بْنِ فَارِصَ، بْنِ يَهُوذَا،
    34
    بْنِ يَعْقُوبَ، بْنِ إِسْحَاقَ، بْنِ إِبْرَاهِيمَ، بْنِ تَارَحَ، بْنِ نَاحُورَ
    ،

    بل وقد قال المسيح عليه الصلاة و السلام لليهود حسب انجيل متى 21 42 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!
    43
    لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.

    44 وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!».
    45 وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ، عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.
    46 وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.


    و اي امة غير امة اليهود التي بعث اليها المسيح عليه الصلاة و السلام عملت اثماره غير امة الاسلام




    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 23-10-2018 الساعة 07:50 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,957
    آخر نشاط
    06-11-2024
    على الساعة
    11:54 AM

    افتراضي

    سبعة عشر .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقرا في سفر التثنية 32
    1 «اِنْصِتِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ فَأَتَكَلَّمَ، وَلْتَسْمَعِ الأَرْضُ أَقْوَالَ فَمِي.
    2 يَهْطِلُ كَالْمَطَرِ تَعْلِيمِي، وَيَقْطُرُ كَالنَّدَى كَلاَمِي. كَالطَّلِّ عَلَى الْكَلاءِ، وَكَالْوَابِلِ عَلَى الْعُشْبِ.
    3 إِنِّي بِاسْمِ الرَّبِّ أُنَادِي. أَعْطُوا عَظَمَةً لإِلهِنَا.
    4 هُوَ الصَّخْرُ الْكَامِلُ صَنِيعُهُ. إِنَّ جَمِيعَ سُبُلِهِ عَدْلٌ. إِلهُ أَمَانَةٍ لاَ جَوْرَ فِيهِ. صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ.
    5 «أَفْسَدَ لَهُ الَّذِينَ لَيْسُوا أَوْلاَدَهُ عَيْبُهُمْ، جِيلٌ أَعْوَجُ مُلْتوٍ.
    6 ألْرَّبَّ تُكَافِئُونَ بِهذَا يَا شَعْبًا غَبِيًّا غَيْرَ حَكِيمٍ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكَ وَمُقْتَنِيَكَ، هُوَ عَمِلَكَ وَأَنْشَأَكَ؟
    7 اُذْكُرْ أَيَّامَ الْقِدَمِ، وَتَأَمَّلُوا سِنِي دَوْرٍ فَدَوْرٍ. اِسْأَلْ أَبَاكَ فَيُخْبِرَكَ، وَشُيُوخَكَ فَيَقُولُوا لَكَ.
    8 «حِينَ قَسَمَ الْعَلِيُّ لِلأُمَمِ، حِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، نَصَبَ تُخُومًا لِشُعُوبٍ حَسَبَ عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
    9 إِنَّ قِسْمَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ. يَعْقُوبُ حَبْلُ نَصِيبِهِ.
    10 وَجَدَهُ فِي أَرْضِ قَفْرٍ، وَفِي خَلاَءٍ مُسْتَوْحِشٍ خَرِبٍ. أَحَاطَ بِهِ وَلاَحَظَهُ وَصَانَهُ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ.
    11 كَمَا يُحَرِّكُ النَّسْرُ عُشَّهُ وَعَلَى فِرَاخِهِ يَرِفُّ، وَيَبْسُطُ جَنَاحَيْهِ وَيَأْخُذُهَا وَيَحْمِلُهَا عَلَى مَنَاكِبِهِ،
    12 هكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ اقْتَادَهُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ أَجْنَبِيٌّ.
    13 أَرْكَبَهُ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ الأَرْضِ فَأَكَلَ ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَأَرْضَعَهُ عَسَلاً مِنْ حَجَرٍ، وَزَيْتًا مِنْ صَوَّانِ الصَّخْرِ،
    14 وَزُبْدَةَ بَقَرٍ وَلَبَنَ غَنَمٍ، مَعَ شَحْمِ خِرَافٍ وَكِبَاشٍ أَوْلاَدِ بَاشَانَ، وَتُيُوسٍ مَعَ دَسَمِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَدَمَ الْعِنَبِ شَرِبْتَهُ خَمْرًا.
    15 «فَسَمِنَ يَشُورُونَ وَرَفَسَ. سَمِنْتَ وَغَلُظْتَ وَاكْتَسَيْتَ شَحْمًا! فَرَفَضَ الإِلهَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاَصِهِ.
    16 أَغَارُوهُ بِالأَجَانِبِ، وَأَغَاظُوهُ بِالأَرْجَاسِ.
    17 ذَبَحُوا لأَوْثَانٍ لَيْسَتِ اللهَ. لآلِهَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا، أَحْدَاثٍ قَدْ جَاءَتْ مِنْ قَرِيبٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُكُمْ.
    18 الصَّخْرُ الَّذِي وَلَدَكَ تَرَكْتَهُ، وَنَسِيتَ اللهَ الَّذِي أَبْدَأَكَ.
    19 «فَرَأَى الرَّبُّ وَرَذَلَ مِنَ الْغَيْظِ بَنِيهِ وَبَنَاتِهِ.
    20 وَقَالَ: أَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، وَأَنْظُرُ مَاذَا تَكُونُ آخِرَتُهُمْ. إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ، أَوْلاَدٌ لاَ أَمَانَةَ فِيهِمْ.
    21 هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.

    22 إِنَّهُ قَدِ اشْتَعَلَتْ نَارٌ بِغَضَبِي فَتَتَّقِدُ إِلَى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلَّتَهَا، وَتُحْرِقُ أُسُسَ الْجِبَالِ.
    23 أَجْمَعُ عَلَيْهِمْ شُرُورًا، وَأُنْفِدُ سِهَامِي فِيهِمْ،

    اقول :

    العدد 21 فيه نبوءة واضحة الى امة الاسلام و العرب خاصة اذ ان السياق يتكلم عن نزع البركة و الاصطفاء الخاص ببني اسرائيل الى امة اخرى وذلك بعد انجرافهم الى عبادة الاوثان و الاصنام حسب النبوءة و ان الرب يفعل ذلك فيغيظ به قلوب بني اسرائيل و ينبت فيهم الغيرة المقيتة ضد هذه الامة


    ونقرا العدد بالنص الماسوري العبري
    הֵם קִנְאוּנִי בְלֹא-אֵל, {ר} כִּעֲסוּנִי בְּהַבְלֵיהֶם; {ס} וַאֲנִי אַקְנִיאֵם בְּלֹא-עָם, {ר} בְּגוֹי נָבָל אַכְעִיסֵם. {ס}

    الترجمة
    They have roused Me to jealousy with a no-god; they have provoked Me with their vanities; and I will rouse them to jealousy with a no-people; I will provoke them with a
    vile
    nation.

    http://mechon-mamre.org/p/pt/pt0532.htm

    و نلاحظ هنا ان الترجمة استخدمت كلمة Vile و هو يدل على ان ان هذه الامة هي امة لا تكن تعلم عبادة الله عز جل و انها امة وثنية

    و لتاكيد المعنى :

    نقرا من Brown-Driver-Briggs
    I. נָבָל adjective
    foolish, senseless, especially of the man who has no perception of ethical and religious claims, and with collateral idea of ignoble, disgraceful
    ; — absolute ׳נ 2 Samuel 3:33 14t.; masculine plural נְבָלִים 2 Samuel 13:13; Ezekiel 13:3 (ᵐ5 Co מִלִּבָּם); feminine plural נְבָלוֺת Job 2:10; — senseless, especially of religious and moral insensibility: ׳עַם נ Deuteronomy 32:6 (of Israel, unappreciative of J.'s benefits; opposed to חָכָם), so of heathen nation Psalm 74:18 (blaspheming name of ׳י), ׳גּוֺי נ Deuteronomy 32:21
    https://biblehub.com/hebrew/5036.htm

    و هذه الكلمة تدل في العربية على كلمة كافر كما يقول معجم Gesenius' Hebrew-Chaldee Lexicon


    https://www.blueletterbible.org/lang...gs=H5036&t=KJV





    و قد اتفق جميع شراح الكتاب المقدس ان العدد يتحدث عن نبوءة عن الامميين الذين لا يفقهون شيئا من الايمان (الا انهم يؤلونها بانهم النصارى الامميين و لا علينا من هذا اذ ان المراد ايضاح ان العدد هو نبوءة عن نزع البركة من اليهود)


    نقرا ما قاله المفسر ادم كلارك
    They have moved me to jealousy
    - This verse contains a very pointed promise of the calling of the Gentiles
    , in consequence of the rejection of the Jews, threatened Deu 32:19; and to this great event it is applied by St. Paul, Rom 10:19.
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/deu032.htm

    و نقرا من Pulpit CommentaryVerse 21. - (Cf. Deuteronomy 5:16.) Because they had moved God to jealousy and provoked him to anger by their vanities, their nothingnesses, mere vapors and empty exhalations (הִבְלָים; cf. Jeremiah 10:6; John 2:8; 1 Corinthians 8:4); as they had forsaken him for a no-God, he would send retribution on them by adopting as his a no-people,
    and giving to a foolish nation, i.e. a nation not before possessed of that true wisdom the beginning of which is the fear of the Lord, the privileges and blessings
    which Israel had forfeited by their apostasy. By "a no-people" is not to be understood a savage tribe not yet formed into a community,
    but a people without God,
    and not recognized by him as in covenant union with him (cf. Romans 10:19; Ephesians 2:12; 1 Peter 2:10)
    https://biblehub.com/deuteronomy/32-21.htm

    و نقرا من Jamieson-Fausset-Brown Bible Commentary
    21. those which are not a people—that is, not favored with such great and peculiar privileges as the Israelites (or, rather poor, despised heathens).
    The language points to the future calling of the Gentiles.


    و نقرا من Barnes' Notes on the Bible
    God would mete out to them the same measure as they had done to Him. Through chosen by the one God to be His own, they had preferred idols, which were no gods. So therefore would He prefer to His people that which was no people. As they had angered Him with their vanities, so would He provoke them by adopting in their stead those whom they counted as nothing
    . The terms, "not a people," and "a foolish nation," mean such a people as, not being God's, would not be accounted a people at all (compare Ephesians 2:12; 1 Peter 2:10), and such a nation as is destitute of that which alone can make a really "wise and understanding people
    " Deuteronomy 4:6, namely, the knowledge of the revealed word and will of God (compare 1 Corinthians 1:18-28).

    و نقرا من Benson Commentary
    Deuteronomy 32:21. They have provoked me to anger with their vanities — By vanities here are meant the fictitious deities of the nations with whose worship the Israelites corrupted themselves: see Jeremiah 8:19; Jeremiah 14:22. I will move them to jealousy, &c. —
    God here threatens to repay their frequent revolts from him in their own kind, in a way most mortifying to their proud spirits; by causing the very Gentile nations, whom they much despised, not only to become their masters and conquerors, but also to be taken into his covenant, while they themselves were excluded from it
    . See Matthew 21:43-44; Romans 10:19. With those that are not a people — With the heathen nations, who were none of God’s people, who scarce deserved the flame of a people, as being without the knowledge and fear of God, which is the foundation of all true policy and government, and many of them destitute of all government, laws, and order. And yet these people God declares he will take in their stead, receive them, and reject the Israelites, which when it came to pass, how desperately did it provoke the Jews to jealousy!
    A foolish nation — So the Gentiles were, both in the opinion of the Jews, and in truth and in reality, notwithstanding all their pretences to wisdom, there being nothing more foolish or brutish than the worship of idols

    المصدر :
    https://biblehub.com/commentaries/deuteronomy/32-21.htm


    و القول او الاعتراض بان هذه النبوءة هي عن امم النصارى هو قول مردود من عدة وجوه :


    الوجه الاول : ان النص استخدم كلمة امة مفردة و لم تستخدمها جمعا

    فاستخدامها بصيغة المفرد فيه دلالة على ان الاشارة هنا الى امة معينة لا الى امم الارض

    و الكلمة الواردة في النص نقرا معناها من معجم Brown-Driver-Briggs
    גּוֺי561 noun masculin
    eGenesis 12:2 nation, people (Late Hebrew id. Gentiles, Phoenician גו community, , Sabean
    גו id., DHMZMG 1883, 348) — ׳ג Genesis 12:2 121t.; suffix 1 singular גּוֺיִ Zephaniah 2:9, גּוֺיֶ֑ךָ Psalm 106:5, גּוֺיֵךְ Kt Ezekiel 36:13,14,15 (Qr wrongly גּוֺיַיִךְ compare Co, who strike out Ezekiel 36:15); plural גּוֺיִם Genesis 10:5 410t. + Qr Genesis 25:23; Psalm 79:10 (Kt גיים) + 6 t. Ezekiel (variant reading emended Co); construct גּוֺיֵי Genesis 18:18 8t., גּוֺיֵ2Chronicles 32:13; Ezra 6:21 (compare Baer's notes); suffix גּוֺיֵהֶם Genesis 10:5,20,31,32; —
    1 nation, people Genesis 10:5 (twice in verse); Genesis 10:20,31,32 (twice in verse) (all P) +; Isaiah 2:2,4 (twice in verse) = Micah 4:2,3(twice in verse); Job 12:23 (twice in verse); Job 34:29 ; Proverbs 14:34; כֹּל גּוֺיֵי הָאָרֶץ Genesis 18:18; Genesis 22:18; Genesis 26:4 (all J); Deuteronomy 28:1.


    a.
    specifically of descendants of Abraham
    , גּוֺי גָּדוֺל Genesis 12:2; compare Genesis 18:18 (both J), גּוֺיִם Genesis 17:6, הֲמוֺן גּוֺיִם Genesis 17:4,15 (all P); of Sarah גּוֺיִם Genesis 17:16 (P); of Ishmael גּוֺי Genesis 21:13, גָּוֺי גָּדוֺל Genesis 21:18 (both E), גּוֺי גָּדוֺל Genesis 17:20 (P); of Jacob גּוֺי וּקְהַל גּוֺיִם Genesis 35:11 (P), גּוֺי גָּדוֺל Genesis 46:3 (E); of Ephraim ׳מְלֹא הַגּ Genesis 48:19 (J); of Moses גּוֺי גָּדוֺל Exodus 32:10 (J) compare Numbers 14:12 (J) Deuteronomy 9:14;
    of Jacob and Esau as two nations
    Genesis 25:23 (J).
    https://biblehub.com/hebrew/1471.htm



    الوجه الثاني : ان الرب حسب تكوين 12 قد بارك ابراهيم و جعله امة عظيمة فان كانت هناك امة غير بني يعقوب ستاخذ البركة فلا شك انها لا تخرج من نسل ابراهيم لانه بهم يتبارك اهل الارض

    نقرا من تكوين 12 :
    1 وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ.
    2 فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً.

    3 وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ».


    الوجه الثالث : استخدم لفظ امة גּוֺ في اكثر من موضع في الكتاب المقدس لتعني امة واحدة و ليس عدة امم بل انه جاء بصيغة المثنى للدلالة على نسل يعقوب و نسل عيسو


    نقرا من تكوين 25
    23 فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ: «
    فِي بَطْنِكِ أُمَّتَانِ
    ، وَمِنْ أَحْشَائِكِ يَفْتَرِقُ شَعْبَانِ: شَعْبٌ يَقْوَى عَلَى شَعْبٍ، وَكَبِيرٌ يُسْتَعْبَدُ لِصَغِيرٍ».
    24 فَلَمَّا كَمُلَتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ.
    25 فَخَرَجَ ألأَوَّلُ أَحْمَرَ، كُلُّهُ كَفَرْوَةِ شَعْرٍ، فَدَعَوْا اسْمَهُ «عِيسُوَ».
    26 وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ وَيَدُهُ قَابِضَةٌ بِعَقِبِ عِيسُو، فَدُعِيَ اسْمُهُ «يَعْقُوبَ». وَكَانَ إِسْحَاقُ ابْنَ سِتِّينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْهُمَا.


    الوجه الرابع : لا يمكن حمل معنى امة في العدد انها تعني الامميين النصارى لان سياق الاصحاح يابى ذلك

    فالاصحاح تحدث بصريح العبارة عن اصطفاء يعقوب من بين الامم ثم تحدث عن نزعها من نسله الى امة فان كان الحديث عن امم و ليس عن امة كان الاحرى ان يذكر ذلك بالجمع كما ذكر ذلك في بداية الاصحاح حينما ذكر اصطفاء نسل يعقوب من بين الامم

    8 «
    حِينَ قَسَمَ الْعَلِيُّ لِلأُمَمِ، حِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ،
    نَصَبَ تُخُومًا لِشُعُوبٍ حَسَبَ عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
    9 إِنَّ قِسْمَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ. يَعْقُوبُ حَبْلُ نَصِيبِهِ.
    .....
    21 هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ.
    فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.

    22 إِنَّهُ قَدِ اشْتَعَلَتْ نَارٌ بِغَضَبِي فَتَتَّقِدُ إِلَى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلَّتَهَا، وَتُحْرِقُ أُسُسَ الْجِبَالِ.


    الوجه الخامس : ان اسماعيل و بحسب سفر التكوين قد باركه الرب ووعد اباه مرة و امه مرة اخرى بان يجعله امة عظيمة بل وبارك ذرية ابراهيم و قد جعل الله عز وجل علامة العهد بينه و بين نسله هو الختان علامة ابدية و نجد ان السفر يصرح بان ابراهيم قد ختن اسماعيل



    تكوين 17
    3 فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلاً:
    4 «أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ،
    5 فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ.
    6 وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ.
    7
    وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ.

    8 وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ».
    9 وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيم: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ.
    10
    هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ،

    11
    فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ
    .
    .....
    20
    وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً
    .
    21 وَلكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هذَا الْوَقْتِ فِي السَّنَةِ الآتِيَةِ».
    22 فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ صَعِدَ اللهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ.
    23
    فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَهُ، وَجَمِيعَ وِلْدَانِ بَيْتِهِ، وَجَمِيعَ الْمُبْتَاعِينَ بِفِضَّتِهِ، كُلَّ ذَكَرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ، وَخَتَنَ لَحْمَ غُرْلَتِهِمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ كَمَا كَلَّمَهُ الل
    هُ.



    تكوين 21
    17 فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ، وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ.
    18 قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ،
    لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً
    ».

    تكوين 22
    17 أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ،
    18
    وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ
    ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».

    فاذا يصرح سفر التكوين في هذه النصوص :

    1. ان الله عز وجل قد بارك ابراهيم و نسله
    2. ان الله عز وجل سيقيم العهد مع ذرية ابراهيم خاصة
    3. ان الله بارك اسماعيل و سيجعله امة عظيمة كبيرة
    4. ان علامة العهد بين الله عز وجل و ذرية ابراهيم هي الختان



    و المعروف ان الامميين من النصارى معظمهم في زمان المسيح و ما بعده الى اليوم لا يختتنون بعكس امة العرب في جاهليتها و في الاسلام


    وقد ذكرنا من مصادرهم ان العرب كانوا اشبه الناس باليهود في طقوسهم و عاداتهم خاصة الختان

    نبوءة بركة ذرية اسماعيل و تكثيره

    بل وقد ثبت هذا كما في صحيح البخاري الجزء الاول كتاب بدء الوحي
    7 حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن عباس أخبره أن أبا سفيان بن حرب أخبره أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش وكانوا تجارا بالشأم في المدة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ماد فيها أبا سفيان وكفار قريش فأتوه وهم بإيلياء فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم ثم دعاهم ودعا بترجمانه....فما زلت موقنا أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإسلام وكان ابن الناظور صاحب إيلياء وهرقل سقفا على نصارى الشأم يحدث أن هرقل حين قدم إيلياء أصبح يوما خبيث النفس فقال بعض بطارقته قد استنكرنا هيئتك قال ابن الناظور وكان هرقل حزاء ينظر في النجوم فقال لهم حين سألوه إني رأيت الليلة حين نظرت في النجوم ملك الختان قد ظهر فمن يختتن من هذه الأمة قالوا ليس يختتن إلا اليهود فلا يهمنك شأنهم واكتب إلى مداين ملكك فيقتلوا من فيهم من اليهود فبينما هم على أمرهم أتي هرقل برجل أرسل به ملك غسان يخبر عن خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما استخبره هرقل
    قال اذهبوا فانظروا أمختتن هو أم لا فنظروا إليه فحدثوه أنه مختتن وسأله عن العرب فقال هم يختتنون فقال هرقل هذا ملك هذه الأمة
    قد ظهر ثم كتب هرقل إلى صاحب له برومية وكان نظيره في العلم وسار هرقل إلى حمص فلم يرم حمص حتى أتاه كتاب من صاحبه يوافق رأي هرقل على خروج النبي صلى الله عليه وسلم وأنه نبي فأذن هرقل لعظماء الروم في دسكرة له بحمص ثم أمر بأبوابها فغلقت ثم اطلع فقال يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد وأن يثبت ملككم فتبايعوا هذا النبي فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد غلقت فلما رأى هرقل نفرتهم وأيس من الإيمان قال ردوهم علي وقال إني قلت مقالتي آنفا أختبر بها شدتكم على دينكم فقد رأيت فسجدوا له ورضوا عنه فكان ذلك آخر شأن هرقل


    و اما الامميون من النصارى فبالاجماع لا يختتنون و معظمهم اصلا لا ينتسبون الى ابراهيم فحسب سفر التكوين فهم خارجون عن هذا العهد

    سفر التكوين 17
    14 وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا.
    إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي
    ».


    و اما مسالة ان الختان قد ارتقى ليصبح ختانا للقلب و ان الناموس صار ناموسا روحانيا فهذه من السفسطات التي لا تستحق الرد لان الختان بتعريفه هو الفعل المعروف الذي يفصل لحم غرلة المولود و قد عرف تكوين 17: 14 الختان بهذا الشكل .



    فاذا النص يتكلم بكل بساطة عن امة العرب التي ترجع بنسبها الى اسماعيل بن ابراهيم عليهما الصلاة و السلام و الذين استمروا على ختانهم فبعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم و الذي ببعثته نزعت البركة من بني اسرائيل و ذهبت الى بني اسماعيل
    .


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,957
    آخر نشاط
    06-11-2024
    على الساعة
    11:54 AM

    افتراضي

    ثمانية عشر .

    نبوءة اشعياء 54

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقرا من سفر اشعياء 54 ترجمة الفاندايك


    1 «
    تَرَنَّمِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لَمْ تَلِدْ
    . أَشِيدِي بِالتَّرَنُّمِ أَيَّتُهَا الَّتِي لَمْ تَمْخَضْ،
    لأَنَّ بَنِي الْمُسْتَوْحِشَةِ
    أَكْثَرُ مِنْ بَنِي ذَاتِ الْبَعْلِ، قَالَ الرَّبُّ.
    2 أَوْسِعِي مَكَانَ خَيْمَتِكِ، وَلْتُبْسَطْ شُقَقُ مَسَاكِنِكِ. لاَ تُمْسِكِي. أَطِيلِي أَطْنَابَكِ وَشَدِّدِي أَوْتَادَكِ،
    3 لأَنَّكِ تَمْتَدِّينَ إِلَى الْيَمِينِ وَإِلَى الْيَسَارِ، وَيَرِثُ نَسْلُكِ أُمَمًا، وَيُعْمِرُ مُدُنًا خَرِبَةً.
    4 لاَ تَخَافِي لأَنَّكِ لاَ تَخْزَيْنَ، وَلاَ تَخْجَلِي لأَنَّكِ لاَ تَسْتَحِينَ. فَإِنَّكِ تَنْسَيْنَ خِزْيَ صَبَاكِ، وَعَارُ تَرَمُّلِكِ لاَ تَذْكُرِينَهُ بَعْدُ.
    5 لأَنَّ بَعْلَكِ هُوَ صَانِعُكِ، رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ، وَوَلِيُّكِ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ، إِلهَ كُلِّ الأَرْضِ يُدْعَى.
    6 لأَنَّهُ كَامْرَأَةٍ مَهْجُورَةٍ وَمَحْزُونَةِ الرُّوحِ دَعَاكِ الرَّبُّ، وَكَزَوْجَةِ الصِّبَا إِذَا رُذِلَتْ، قَالَ إِلهُكِ.
    7 لُحَيْظَةً تَرَكْتُكِ، وَبِمَرَاحِمَ عَظِيمَةٍ سَأَجْمَعُكِ.
    8 بِفَيَضَانِ الْغَضَبِ حَجَبْتُ وَجْهِي عَنْكِ لَحْظَةً، وَبِإِحْسَانٍ أَبَدِيٍّ أَرْحَمُكِ، قَالَ وَلِيُّكِ الرَّبُّ.


    فمن هم بنو ذات البعل و من هم بنو المستوحشة و ماذا يقصد بكون بني المستوحشة اكثر من بني ذات البعل ؟


    الاجابة :

    السياق يتحدث عن ثلاث اشياء :

    1.نبوءة خاصة عن بني المستوحشة

    2. بنو المستوحشة يكونون اكثر من بني ذات البعل

    3. بنو المستوحشة بتمددون يمينة و يسرة
    .


    و لمعرفة من هم بنو المستوحشة نقرا النص الماسوري للعدد 1

    רָנִּי עֲקָרָה, לֹא יָלָדָה; פִּצְחִי רִנָּה וְצַהֲלִי לֹא-חָלָה, כִּי-רַבִּים בְּנֵי-
    שׁוֹמֵמָה
    מִבְּנֵי בְעוּלָה אָמַר יְהוָה.


    الترجمة
    Sing, O barren, thou that didst not bear, break forth into singing, and cry aloud, thou that didst not travail; for more are the children of the desolate than the children of the married wife, saith the LORD

    http://mechon-mamre.org/p/pt/pt1054.htm


    و من معانى المستوحشة كما في العدد اعلاه بالعبرية هي المراة المغتصبة او المراة المهجورة

    نقرا من معجم Brown-Driver-Briggs
    [שָׁמֵם] verb be desoleted, appalled (connection of meanings not clear) (Late Hebrew id.; Jewish-Aramaic שְׁמַם Ithpe`el be dazed); —
    Qal Perfect3feminine singular שָׁמֵ֑מָה Ezekiel 35:15, etc.; Imperfect3masculine singular יִשֹּׁם; 1 Kings 9:8 +, 3 masculine plural יָשֹּׁ֫מּוּ Job 17:8; Psalm 40:16, etc.; Imperative masculine plural שֹׁ֫מוּ Jeremiah 2:19; Infinitive construct (?) metaplastic שַׁמוֺת Ezekiel 36:3 (Ges§ 67r, but see infra); — תֵּשַׁם, etc. (see [יָשַׁם]) are placed here by most; Ezekiel 6:6 reads תִּישָׁ֑מְנָה, see Ges § 67 p dd; — Participle שׁוֺמֵם Lamentations 3:11 (see also


    Po-.); feminine שֹׁמֵמָ֔ה (Ges§ 84a s) 2 Samuel 13:20 +; plural שׁוֺמֵמִין Lamentations 1:14, etc.; —


    1 be desolated, of Tamar 2 Samuel 13:20 (i.e. deflowered,
    or deserted
    ; others appalled), of person elsewhere late Lamentations 1:16; נְתָנַנִי שֹׁמֵמָה Lamentations 1:13, ׳שָׂמַ֫נִי שׁ Lamentations 3:11;
    participle as feminine noun
    בְּנֵי שׁוֺמֵמָה
    Isaiah 54:1 (opposed to בְּעוּלָה
    ) [Daniel 8:13 #NAME?
    https://biblehub.com/hebrew/8074.htm

    و المستوحشة هنا تكون ذات ذرية اكثر من ذرية ذات البعل و هذا لا ينطبق الا على هاجر لان حسب العهد القديم فانها تركت لوحدها مع ابنها في الصحراء مع وعد الله لها بان يجعل ابنها امة كثيرة جدا حيث لا تعد من الكثرة و تكون ايضا امة مباركة

    نقرا من تكوين 21:
    10 فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ هذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ».
    11 فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدًّا فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ.
    12 فَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا، لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ.
    13 وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضًا
    سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ
    ».
    14 فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا وَأَخَذَ خُبْزًا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأَعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ، وَاضِعًا إِيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا، وَالْوَلَدَ،
    وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ
    .

    و نقرا من تكوين 168 وَقَالَ: «يَا هَاجَرُ جَارِيَةَ سَارَايَ، مِنْ أَيْنَ أَتَيْتِ؟ وَإِلَى أَيْنَ تَذْهَبِينَ؟». فَقَالَتْ: «أَنَا هَارِبَةٌ مِنْ وَجْهِ مَوْلاَتِي سَارَايَ».
    9 فَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «ارْجِعِي إِلَى مَوْلاَتِكِ وَاخْضَعِي تَحْتَ يَدَيْهَا».
    10 وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «
    تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ نَسْلَكِ فَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ
    ».
    11 وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «هَا أَنْتِ حُبْلَى، فَتَلِدِينَ ابْنًا وَتَدْعِينَ اسْمَهُ إِسْمَاعِيلَ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ لِمَذَلَّتِكِ.
    12 وَإِنَّهُ يَكُونُ إِنْسَانًا وَحْشِيًّا، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ، وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ، وَأَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُ».

    و نقرا من تكوين 1720 وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ.
    هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا
    . اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ،
    وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً
    .


    اليس بنو اسماعيل اكثر من بني اسرائيل ؟؟

    اليس امة العرب اكثر من امة اليهود ؟؟؟؟

    فعلى هذا نستطيع القول ان النص يتحدث عن اكثار نسل بني اسماعيل حيث يكونون اكثر من بني اسرائيل ( ذات البعل هي سارة) و ان المراد بامتدادهم هنا هو انتشارهم في جميع الاراضي في اشارة واضحة الى الفتوحات الاسلامية


    ويؤيد هذا:

    ما اتفق عليه معظم شراح الكتاب المقدس من ان سياق النص دال على انها نبوءة مستقبلية لا تصف ابدا اي حال من الاحوال اليهود و لكنها تصف غيرهم
    (وقد اولوها بانها تعني الكنيسة و الامميين !!! و هذا لعمر الله لا يتناسب مع ما ذكره العدد الاول من الاصحاح في الحديث عن بني المستوحشة و بين بني ذات البعل فالنص واضح لكل من يقراه في بادئ الامر ان الكلام هو عن ابناء هاجر و ابناء سارة ):

    نقرا من تفسير ادم كلارك
    Sing, O barren, thou that didst not bear "Shout for joy, O thou barren, that didst not bear" - The Church of God under the Old Testament, confined within the narrow bounds of the Jewish nation, and still more so in respect of the very small number of true believers, and which sometimes seemed to be deserted of God her husband, is the barren woman, that did not bear, and was desolate. She is exhorted to rejoice, and to express her joy in the strongest manner, on the reconciliation of her husband, (see Isa 54:6), and on the accession of the Gentiles to her family.
    The converted Gentiles are all along considered by the prophet as a new accession of adopted children, admitted into the original Church of God
    , and united with it
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/isa054.htm

    و نقرا من تفسير Benson Commentary
    Isaiah 54:1. Sing, O barren — The prophet, having largely discoursed of the sufferings of Christ, and of the blessed fruits thereof, among which one particularly promised was, that he should have a numerous seed that should believe on him; and here, foreseeing the accomplishment of this glorious promise, he breaks forth into this song of triumph, addressing his speech to the church, or spouse of God, or Christ, as is manifest from the following words, and especially from Isaiah 54:5, and from Galatians 4:27, where it is so expounded. Some, indeed, understand this chapter of the flourishing condition of the Jewish Church and state after their return from Babylon;
    but the magnificent promises here following do so vastly exceed their condition at that time, that it must necessarily be referred to the times of the gospel
    , in which all that is here said was, or will be, remarkably fulfilled.

    و نقرا من تفسير Jamieson-Fausset-Brown Bible Commentary
    Sing, O barren. The prophet having largely discoursed of the sufferings of Christ, and of the blessed fruits or effects thereof, among which one is, that he should have a numerous seed that should believe on him, and that when the Jews rejected him, the Gentiles should gladly receive him, and here foreseeing by the Spirit of God that glorious state of the church, he rejoiced in it, as Abraham did upon the like occasion, John 8:56, and breaks forth into this song of triumph. He turneth his speech to the church and spouse of God, or of Christ, as is manifest from the following words, and especially from Isaiah 54:5, and from Galatians 4:27, where it is so expounded.
    And although this chapter is by some understood of the flourishing condition of the Jewish church and state after their return from Babylon, yet the magnificent and glorious promises here following do so vastly exceed their condition at that time, which was full of uncertainties, and distractions, and troubles, as all the histories of those times assure us, and far from that glory and lasting tranquillity which is here assured to her,
    that it must necessarily be referred to the times of the gospel, in which all that is here said was or will be remarkably fulfilled.

    المصدر :
    https://biblehub.com/commentaries/isaiah/54-1.htm


    يبقى امر واحد الا و هو تفسير معنى الامراة العاقر في العدد الاول

    وقد فسرت على معنيين :

    الاول : انها اورشليم بيت المقدس كما قال الراباي راشي في تفسيره


    Sing, you barren woman:
    Jerusalem
    , who was as though she had not borne.
    you who have not experienced birth pangs: Heb. חָלָה, an expression of childbirth, for the woman in confinement gives birth with pains and writhing.
    https://www.chabad.org/library/bible...showrashi=true

    الثاني : انها تعني كنيسة الله او بمعنى اخر الامة او الجماعة المؤمنة بالله كما سبق ان نقلنا من كلام ادم كلارك في الاعلى



    و كلا المعنيان لا يؤثران على ما ذكرنا

    فالاول اشارة على دخول بني اسماعيل بيت المقدس و فتحها

    و الثاني اشارة على انتشار الايمان في بني اسماعيل

    و ان كان الاصح هو ان لفظ ( المراة العاقر )فيه اشارة على انتقال الايمان و البركة من بني اسرائيل الى بني اسماعيل



    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,957
    آخر نشاط
    06-11-2024
    على الساعة
    11:54 AM

    افتراضي

    تسعة عشر .

    نبوءة زكريا 4

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقرا من زكريا 4
    1 فَرَجَعَ الْمَلاَكُ الَّذِي كَلَّمَنِي وَأَيْقَظَنِي كَرَجُل أُوقِظَ مِنْ نَوْمِهِ.
    2 وَقَالَ لِي: «مَاذَا تَرَى؟» فَقُلْتُ: «قَدْ نَظَرْتُ وَإِذَا بِمَنَارَةٍ كُلُّهَا ذَهَبٌ، وَكُوزُهَا عَلَى رَأْسِهَا، وَسَبْعَةُ سُرُجٍ عَلَيْهَا، وَسَبْعُ أَنَابِيبَ لِلسُّرْجِ الَّتِي عَلَى رَأْسِهَا.
    3 وَعِنْدَهَا زَيْتُونَتَانِ، إِحْدَاهُمَا عَنْ يَمِينِ الْكُوزِ، وَالأُخْرَى عَنْ يَسَارِهِ».
    4 فَأَجَبْتُ وَقُلْتُ لِلْمَلاَكِ الَّذِي كَلَّمَنِي قَائِلاً: «مَا هذِهِ يَا سَيِّدِي؟»
    5 فَأَجَابَ الْمَلاَكُ الَّذِي كَلَّمَنِي وَقَالَ لِي: «أَمَا تَعْلَمُ مَا هذِهِ؟» فَقُلْتُ: «لاَ يَا سَيِّدِي».
    6 فَأَجَابَ وَكَلَّمَنِي قَائِلاً: «هذِهِ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى زَرُبَّابِلَ قَائِلاً: لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.
    7 مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الْجَبَلُ الْعَظِيمُ؟ أَمَامَ زَرُبَّابِلَ تَصِيرُ سَهْلاً! فَيُخْرِجُ حَجَرَ الزَّاوِيَةِ بَيْنَ الْهَاتِفِينَ: كَرَامَةً، كَرَامَةً لَهُ».
    8 وَكَانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قَائِلاً:
    9 «إِنَّ يَدَيْ زَرُبَّابِلَ قَدْ أَسَّسَتَا هذَا الْبَيْتَ، فَيَدَاهُ تُتَمِّمَانِهِ، فَتَعْلَمُ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ».
    10 لأَنَّهُ مَنِ ازْدَرَى بِيَوْمِ الأُمُورِ الصَّغِيرَةِ. فَتَفْرَحُ أُولئِكَ السَّبْعُ، وَيَرَوْنَ الزِّيجَ بِيَدِ زَرُبَّابِلَ. إِنَّمَا هِيَ أَعْيُنُ الرَّبِّ الْجَائِلَةُ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا.
    11 فَأَجَبْتُ وَقُلْتُ لَهُ: «مَا هَاتَانِ الزَّيْتُونَتَانِ عَنْ يَمِينِ الْمَنَارَةِ وَعَنْ يَسَارِهَا؟»
    12 وَأَجَبْتُ ثَانِيَةً وَقُلْتُ لَهُ: «
    مَا فَرْعَا الزَّيْتُونِ اللَّذَانِ بِجَانِبِ الأَنَابِيبِ مِنْ ذَهَبٍ، الْمُفْرِغَانِ مِنْ أَنْفُسِهِمَا الذَّهَبِيَّ
    ؟»
    13 فَأَجَابَنِي قَائِلاً: «أَمَا تَعْلَمُ مَا هَاتَانِ؟» فَقُلْتُ: «لاَ يَا سَيِّدِي».
    14 فَقَالَ: «
    هَاتَانِ هُمَا ابْنَا الزَّيْتِ الْوَاقِفَانِ عِنْدَ سَيِّدِ الأَرْضِ كُلِّهَا
    ».


    تخبط النصارى تخبطا كبيرا و حاروا حيرة كبيرة جدا في تفسير العدد 14 و تفسير من هما فرعا الزيتون في العدد 12 !!!!

    و اراءهم تباينت على اكثر من راي :

    الملك و الكاهن الذي يمسحه
    المسيح و الروح القدس !!!
    طبيعتي المسيح !!!
    المسيح بصفته ملكا و بصفته كاهنا !!!
    المسيح و الكنيسة !!!
    ايليا و اخنوخ !!!
    بطرس و بولس !!!!
    الشاهدان من سفر الرؤيا !!!!
    اليهود و الامميين (النصارى)!!!

    و كما ترى الحيرة و تعدد الاراء المتخبطة

    وقد اعترف علماءهم بعجزهم و حيرتهم عن توفير تفسير معين و مقنع لهذا النص :

    نقرا من تفسير ادم كلارك :
    These are the two anointed ones - Joshua, the high priest; and Zerubbabel the governor. These are anointed - appointed by the Lord; and stand by him, the one to minister in the ecclesiastical, the other in the civil state.
    Probably we may not be able to comprehend the whole of this hieroglyphical vision;
    for even the interpreting angel does not choose to answer the questions relative to this, which were put to him by the prophet. See Zac 4:4, Zac 4:11.
    But though the particulars are hard to be understood; yet the general meaning has, I hope,
    been given.

    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/zac004.htm

    و نقرا من تفسيرMatthew Poole's Commentary
    Not Enoch and Elias, nor the two witnesses, nor Peter and Paul, nor the two churches of Jew and Gentile; nor principally Zerubbabel and Joshua, though perhaps the exposition may glance upon them, and the two orders, magistracy and ministry, in them; as these are types of Christ in his two offices. King and Priest, or Christ and the Comforter:
    in this I determine nothing
    .
    https://biblehub.com/commentaries/zechariah/4-14.htm


    و نعطي الان مثالا لحيرتهم و الاحتمالات التي ضربوها في تفسير هذا النص :

    نقرا من تفسير Gill's Exposition of the Entire Bible
    Then said he, These are the two anointed ones,.... Or "sons of oil" (t). Some think the gifts and graces of the Spirit are meant, which come from the God of all grace, remain with Christ, are given freely by him to the sons of God, and are always for the service of the church, and sufficient for it;
    others, Christ the Son of God, and the Holy Spirit
    .
    Christ is the anointed One, or son of oil, being anointed with the Holy Ghost to the office of Prophet
    ,
    Priest, and King; and with which oil he has supplied his candlestick, the church, in all ages
    . The Holy Spirit is the oil of gladness, and that anointing which teacheth all things. And this is the sense of Capellus, as has been observed on Zechariah 4:2. And the learned and judicious Pemble makes a "query" of it,
    whether Christ and the Comforter; or Christ in his two natures; or Christ in his two offices of King and Priest of his church; or how else the words are to be understood: and this was the sense of Origen long ago
    , though censured by Jerom; it may be the rather, because he interprets the candlestick of the Father
    https://biblehub.com/commentaries/zechariah/4-14.htm

    و يتحفنا المفسر تادرس مالطي بمجموعة من الاراء ايضا :
    (( رابعًا: "وعندها زيتونتان إحداهما عن يمين الكوز والآخر عن يساره" [3].
    لعل هاتين الزيتونتين تشيران إلى زربابل ويهوشع
    الممسوحين لإعادة بناء الهيكل، إذ هما "ابنا الزيت" [14]. إحداهما يقوم بالدور المادي والآخر بالعمل الروحي دون ثنائية، وإنما كل يكمل الآخر ويسنده.إن كان الزيت يُشير إلى عمل الروح القدس الذي يُنير النفس بالمعرفة الحقة
    فإن الزيتونة التي على اليمين في رأى القديس ديديموس تُشير إلى المعرفة بالإلهيات، أما الثانية فتُشير إلى دراسة العالم ونظامه وتدبير العناية الإلهية له.

    ويرى القديس ديديموس أيضًا أن الزيتونتين تُشيران إلى موسى وإيليا
    اللذين ظهرا عن يمين الرب ويساره في لحظات التجلي (لو 9: 30) بكونه الناموس روحي ابن المسحة وكلمة النبوة روحية أيضًا؛ والاثنان يشهدان لمجد السيد ولاهوته[32].
    ولعل الزيتونتين تشيران إلى الكتاب المقدس بعهديه
    ، فالروح القدس يستخدمه في إنارة قلبنا بنور المعرفة وتجلي الرب في داخلنا.))
    https://st-takla.org/pub_Bible-Inter...ter-04.html#14

    فالان صار عندنا راي يقول ان فرعا الغصن هما العهد القديم و العهد الجديد و راي اخر يقول انهما موسى و ايليا و كان النبوءات تكون عن الماضي !!!!



    و خلاصة القول في سبب هذه الحيرة هو:

    ان معظم شراح الكتاب المقدس و باختصار فسروا الغصن الاول بانه المسيح و احتاروا في الثاني خاصة و انه وصف بنفس الوصف ابن الزيت اي الممسوح فلم تستطيع السنتهم ان تنطقها و ان تصرخ بالحقيقة الصادمة في النص هنا و هي ان النص يتنبا بقدوم شخصين ممسوحين ففضل بعضهم تاكيد القارئ بان الغصن الاول هو المسيح و ترك تاويل الثاني لمخيلة القارئ النصراني القابع في ظلمات الحيرة !!!
    .

    و النص الماسوري واضح جدا اذ انه يتكلم عن شخصين و يصرح ذلك تماما

    نقرا زكريا 9 الاعداد 12-14

    וָאַעַן שֵׁנִית, וָאֹמַר אֵלָיו: מַה-שְׁתֵּי שִׁבְּלֵי הַזֵּיתִים, אֲשֶׁר בְּיַד שְׁנֵי צַנְתְּרוֹת הַזָּהָב, הַמְרִיקִים מֵעֲלֵיהֶם, הַזָּהָב.וַיֹּאמֶר אֵלַי לֵאמֹר, הֲלוֹא יָדַעְתָּ מָה-אֵלֶּה; וָאֹמַר, לֹא אֲדֹנִי.
    וַיֹּאמֶר, אֵלֶּה שְׁנֵי בְנֵי-הַיִּצְהָר, הָעֹמְדִים, עַל-אֲדוֹן כָּל-הָאָרֶץ.

    الترجمة
    And I answered the second time, and said unto him: 'What are these two olive branches, which are beside the two golden spouts, that empty the golden oil out of themselves?'

    And he answered me and said: 'Knowest thou not what these are?' And I said: 'No, my lord.'
    Then said he: '
    These are the two anointed ones
    , that stand by the Lord of the whole earth.'
    http://mechon-mamre.org/p/pt/pt2304.htm

    واضح ان النص يفسر نفسه لان الملاك عرف عن الغصنين بانهما رمزان لشخصين و الا نحتاج لمزيد من التكلف و السفسطة التي قام بها شراح الكتاب المقدس من النصارى و ذلك بسبب ورطتهم و خوفهم من الاعتراف بان النص يتحدث عن مسيحين اثنين .


    و كون ان النص هو باختصار :

    نبوءة عن خروج و بعثة مسيحين او ممسوحين اثنين بكل بساطة
    .

    نستطيع ان نستبعد موسى و ايليا عليهما الصلاة و السلام او ايليا و اخنوخ او حتى هوشع و زربابل لانهم انبياء و صالحون عاشوا و مضو قبل هذه النبوءة
    و نستطيع ان نستبعد كل تلك التفسيرات السفسطائية و التي تدخل فيها الروح القدس او الكنيسة او الانجيل او اليهود او الامميين او ...... الخ

    الغصنان ببساطة هما :
    المسيح عيسى و خاتم الانبياء محمد صلى الله عليهما و سلم
    .

    و كون النصارى رضو بتاويل الغصن الاول على انه المسيح عليه الصلاة و السلام فهو لازم عليهم ان يؤولوا الغصن الثاني بانه انسان يبعث بعد المسيح عليه الصلاة و السلام اذ لا يصح تاويل الاول بشكل حرفي موافق لسياق النص و من ثم تاويل الثاني بشكل "روحاني" (سفسطائي) كما فعلوا من اجل الهروب من ورطة الاعتراف ببعثة نبي بعد المسيح عليه الصلاة ر السلام


    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,957
    آخر نشاط
    06-11-2024
    على الساعة
    11:54 AM

    افتراضي

    خاتمة .

    احمد الله عز وجل الذي وفقني لاكمال هذه السلسلة و اتمني من القارئ الكريم ان يستفيد من هذه السلسلة المباركة باذن الله .

    و كخاتمة لهذا العمل المبارك ان شاء الله فاني ساوضح للقارئ الكريم الاسس و الثوابت التي استندت عليها في اكمال هذا العلم حتى يتضح للقارذ منهجيتي التي اعتمدت عليها في البحث :

    1. اعتمدت علي النص الماسوري للتناخ (العهد القديم) كما هو متوفر لدينا بالعبرية اليوم

    2. اهملت في بحثي الترجمة السبعينية و التوراة السامرية و مخطوطات البحر الميت لان بحثي يتركز على النص الماسوري فقط

    3. استشهدت بالمعاجم اللغوية لبيان معنى لفظ او كلمة عبرية في سياق الاعداد المقتبسة كمعجم سترونج و معجم براون و غيرهما

    4. استشهدت ببعض شراح الكتاب المقدس و على راسهم ادم كلارك و الاستشهاد هنا هو من باب الزام القارئ النصراني بما يذكره شراح كتابه

    5. اعتمادي بعض الاحيان على ما ذكره بعض شراح الكتاب المقدس هو من باب ذكر القرائن و ليس الايمان بحجية كلامهم و ذلك لان تفسيرهم يبقى في الاول و الاخير اجتهادي

    6. اكثر المصادر اليهودية التي استشهدت بها كان تفسير راشي و ذلك نظرا لشهرة تفسيره في الوسط اليهودي اليوم

    7. لم اتطرق للعهد الجديد كثيرا و قد تعمدت ذلك حتى يكون البحث متركزا على صلب الموضوع فقط الا و هو التناخ (العهد القديم) الا في مواضع بسيطة من باب الرد على النصارى بالزامهم بما في العهد الجديد من صفات المسيح عليه الصلاة و السلام التي لا تنطبق عليها نبوءات العهد القديم المذكورة اعلاه بل تنطبق على خاتم الانبياء محمد عليه الصلاة و السلام

    8. لم اتطرق الى الاسفار الابوكريفية في بحثي

    9. اعتمدت في بحثي على النبوءات الواضحة و التي لا يمكن الا ان تكون على نبينا عليه افضل الصلاة و السلام و اهملت النبوءات التي قد يحمل ظاهرها اكثر من تاويل و ان كان كثير من الاخوة و الدعاة و اهل العلم استشهدوا بهذه النصوص الا انني اليت في بحثي الا اتطرق اليها حتى لا يترك المجال لغير المسلم بالقول : (( انها قد تنطبق على غير نبي الاسلام)) و من هذه النصوص نبوءة اشعياء 40 و اشعياء 28 و مزمور 110 و دانيال 7 و دانيال 2 ، و لا يعني هذا ان هذه النبوءات لا تنطبق على النبي صلى الله عليه وسلم

    10. لم اتطرق في بحثي الى النبوءات التي حرفت في العهد القديم اذ ان بحثي يقتصر على تلك النبوءات الموجودة في نسخة النص الماسوري اليوم بلغته العبرية (مثال : مزمور 72 كما روي عن وهب بن منبه و راجع بعض النصوص التي ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله و من ذلك ما ذكره في الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح الجزء الخامس كيف اقتبس شيخ الاسلام رحمه الله مزمور 149 كما كان موجودا ايامه و قارنه بما هو موجود اليوم ) الا في موضوع بئر زمزم و بئر دير السبع و ذلك كان لسبب وجيه و هو بيان ان قول اليهود و النصارى بان البئر الذي ذهبت اليه هاجر هو بئر السبع متناقض مع سياق نصوص سفر التكوين نفسه و يستحال الجمع بين هذه التناقضات الا ان نقول ان هاجر لم تذهب اصلا الى بئر السبع و هذا في الاول و الاخير يربط بين نبوءته بركة ذرية اسماعيل و نبوءة النبي الخارج من فاران

    كان هذا منهجي في هذه السلسلة و ارجو ان يتقبل الله عز وجل مني هذا العمل فان كنت اصبت فمن الله عز وجل و اكنت اخطات فمن نفسي

    هذا وصلي الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,957
    آخر نشاط
    06-11-2024
    على الساعة
    11:54 AM

    افتراضي

    السلسلة كاملة :

    نبوءة تثنية 18: 18 و الرد على هولي بايبل
    اثبات البشارة بالنبي محمد عليه الصلاة و السلام و الرد على هولي بايبل بخصوص تثنية 18


    نبوءة النبي القادم من فاران
    نبوءة النبي القادم من فاران


    نبوءة وادي بكة مزمور 84
    نبوءة وادي بكة في مزمور 84


    نبوءة اشعياء 21 و الرد على هولي بايبل
    ردا على رد هولي بايبل بشان نبوؤة اشعياء 21 : 13


    نبوءة اشعياء 42 بخصوص ابناء قيدار و سكان سالع و الرد على هولي بايبل
    نبوءة اشعياء 42 بخصوص ابناء قيدار و سكان سالع و الرد على هولي بايبل


    نبوءة النبي الامي في اشعياء 29: 12
    نبوءة النبي الامي في اشعياء 29: 12


    نبوءة اشعياء 21 : 9 راكب او ركاب الجمل
    نبوءة اشعياء 21 : 9 راكب او ركاب الجمل


    نبوءة اشعياء 60 : غنم قيدار و كباش نبايوت
    نبوءة اشعياء 60 : غنم قيدار و كباش نبايوت


    اسم النبي صلى الله عليه وسلم (محمديم) في سفر الانشاد
    باختصار اسم النبي صلى الله عليه وسلم (محمديم) في سفر الانشاد


    نبوءة بركة ذرية اسماعيل عليه الصلاة و السلام و تكثيره
    نبوءة بركة ذرية اسماعيل و تكثيره


    بئر سبع ام بئر زمزم من سماه ؟ و لماذا ؟
    بئر سبع ام بئر زمزم من سماه ؟ و لماذا ؟


    نبوءة حجي 2: 7 مشتهى الامم و اسم النبي صلى الله عليه وسلم
    نبوءة حجي 2: 7 مشتهى الامم و اسم النبي صلى الله عليه وسلم


    نبوءة مزمور 45
    نبوءة مزمور 45


    نبوءة حبقوق 3: 3 القدوس القادم من فاران
    نبوءة حبقوق 3: 3 القدوس القادم من فاران


    نبوءة تكوين 49: 10 زوال قضيب يهوذا و مجيء شيلون
    نبوءة تكوين 49: 10 زوال قضيب يهوذا و مجيء شيلون


    نبوءة حزقيال 21: 27
    نبوءة حزقيال 21: 27


    نبوءة تثنية 32: 21 البشارة بامة الاسلام
    نبوءة تثنية 32: 21 البشارة بامة الاسلام


    نبوءة اشعياء 54
    نبوءة اشعياء 54


    نبوءة زكريا 4 ابنا الزيت المسيح و الخاتم عليهما الصلاة و السلام
    نبوءة زكريا 4 ابنا الزيت المسيح و الخاتم عليهما الصلاة و السلام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3

سلسلة بشارات العهد القديم (النص الماسوري) بالنبي محمد عليه الصلاة و السلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اثبات البشارة بالنبي محمد عليه الصلاة و السلام و الرد على هولي بايبل بخصوص تثنية 18
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-05-2023, 12:27 PM
  2. سلسلة .. "خمسون بشارة .. بالنبي محمد .. في العهد القديم .. والجديد"
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 211
    آخر مشاركة: 24-06-2013, 08:47 AM
  3. بشارات الانبياء السابقيين بالنبي محمد صلوات الله وسلامه عليه
    بواسطة محبة الرحمن في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 06-01-2010, 05:04 PM
  4. بشارات العهد القديم بمحمد صلى الله عليه وسلم - عربي
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-12-2009, 02:00 AM
  5. مناظرة بين الشيخ الانصاري وننج حول محمد عليه السلام فى العهد القديم
    بواسطة waled_abosena في المنتدى منتدى غرف البال توك
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-09-2005, 10:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سلسلة بشارات العهد القديم (النص الماسوري) بالنبي محمد عليه الصلاة و السلام

سلسلة بشارات العهد القديم (النص الماسوري) بالنبي محمد عليه الصلاة و السلام