هل الوحيد الذي بلا خطيئة هو المسيح؟!
قالوا: المسيحُ هو الوحيد الذي بلا خطيئة، الجميعُ زاغوا وفسدوا إلا المسيح فقط هو الوحيد الصالح في هذا الكون... وذلك بشهادةِ نبي الإسلامِ في حديث الشفاعةِ الثابت في صحيحِ مسلمٍ كِتَاب (الْإِيمَانِ) بَاب (أَدْنَى أَهْلِ الجنّة مَنْزِلَةً فِيهَا) برقمِ 287 .....فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُونَ:" يَا عِيسَى أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلَّمْتَ النَّاسَ في الْمَهْدِ وَكَلِمَةٌ مِنْهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلاَ تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلاَ تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا ". فَيَقُولُ لَهُمْ عِيسَى r:" إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ - وَلم يذكرْ لَهُ ذَنْبًا - نفسي نفسي اذْهَبُوا إِلَى غيري اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ r...".
الردُّ على الشبهةِ
أولًا: إنّ قولهم بأنّ المسيحَ هو الوحيدُ الذي بلا خطيئة، وأنّ الجميعَ زاغوا وفسدوا إلا هو فقط ، وأنه هو الوحيدُ الصالح في هذا الكون...
قول باطل بلا كون... وذلك من عدّة أوجه منها:
الأول: إنّ الأحاديث دلّت على أنْ يحيى بن زكريا(يوحنّا المعمدان) هو الوحيد الذي بلا خطيئة (صغيرة أو كبيرة)...
وذلك في مُسندِ أحمدٍ برقمِ 2600، وصحّحَه الألبانيُّّ في السلسةِ الصحيحةِ برقمِ 2984 عنِ ابنِ عباسٍ أنّ رسولَ اللهِ قَالَ r: " مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ وَقَدْ أَخْطَأَ أَوْ هَمَّ بِخَطِيئَةٍ لَيْسَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا ".
وهذا يشبه كلام يسوع عنه في إنجيلِ متى أصحاح 11 عدد9 لكِنْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَنَبِيًّا؟ نَعَمْ، أقولُ لَكُمْ، وَأَفْضَلَ مِنْ نَبِيٍّ.
الثاني: إنّ عيسى المسيحَ u إنسانٌ كما قال هو بنفسِه عن نفسِه... وذلك في إنجيلِ يوحنّا أصحاح 8 عدد 40 "وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ".
ومن صفاتِ هذا الإنسان أنْ يُخطأ... فالصالحُ الوحيدُ الذي بلا خطيئة هو اللهُ I وحده وليس وهو، وذلك باعتراف يسوع المسيح نفسه في إنجيلِ لوقا أصحاح 19 عدد 18 " وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ قِائِلًا:«أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟" 19فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ".
وسوف أذكر بعضًا من أخطائه التي نسبتها الأناجيلُ إليه u... !
الثالث: إنّ الحديثَ لم يقلْ: إنّ النبيّ محمدًا r قال: إنّ عيسى المسيحَ u ليس له ذنب كما فهموا وكما زعموا...!
الحديثُ يقولُ: " وَلم يذكرْ لَهُ ذَنْبًا ".
فالقائلُ هنا: ليس النبيُّ محمدٌ r بل هو الراوي (أبو هريرة) قال: لم يذكرْ النبيُّ محمدٌ r ذنبًا للمسيحِ u وليس معنى ذلك أنّه عُصِمَ مِنَ الصغائر..... فلم يقل النبيُّ محمدٌ: r إنّ عيسى المسيح u لم يفعل ذنبًا أبدًا، بل لما ذكرr حالَ الأنبياءِ، وذكر عيسى u فلم يُذكرْ له ذنبًا يعلمه... ومعلومٌ أنها (جملة اعتراضية) وضعت بين شرطتين كما هو ظاهر مِنَ متن الحديث...
ثانيًا: إنّ الأمرَ المثير للدهشةِ هو أنّ يسوعَ قال لليهودِ في إنجيلِ يوحنّا أصحاح 8 عدد46 " مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟! فإنّ كُنْتُ أقولُ الحقَّ، فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟ ".
وفي موضعٍ آخرٍ قال عن نفسِه: إنّه ليس صالحًا هو بشرٌ له أخطاء، والصالحُ وحده هو اللهُ I الذي بلا خطيئة... وذلك في إنجيلِ لوقا أصحاح 19 عدد 18 " وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ قِائِلًا:«أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟" 19فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ".
الملاحظ مِنَ النصين التعارض البيّنَ:
نصٌ يقولُ فيه: " مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ ".
أيْ: من منكم يثبت علي خطأ فعلتُه...؟!
ونصٌ يقولُ: " لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ "؛ أيْ: لماذا تقولون عني أنّي صالحٌ لا أفعل أخطاءً، الصالحُ الذي بلا خطيئة هو اللهُ وحده....!
كما أنّ هذا النصَّ فيه دليلٌ واضحٌ على عدمِ إلوهيته وتمام إنسانيته...وهذا بخلافِ ما يعتقده المُنصّرون بإلوهيته بربوبيته....!
وأما النصُّ الثاني صحيح لا مرية فيه-من ناحية المعنى-:" َقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ".
ولكن الإشكاليّة الكبرى تظل قائمةً حول النصّ الأوّل الذي يقولُ فيه:"مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ ".
فهل حقًا بكتتُه الأناجيل على خطيئةٍ فعلها ونسبتها له؟!
الجواب:إذا تركتُ الأناجيل تحدث عن نفسها بنصوصها حوله...فإنّ كتبة الأناجيل نسبوا إليه أخطاءً وليست خطيئةً...فقد جعلوه: كذابًا، سبابًا شتامًا، آثمًا مذنبًا.. أكتفي بذكر ما يلي:
1-وصفه كاتبُ إنجيل يوحنّا بأنّه كذب على إخوتِه حينما طلبوا منه الصعود للعيد فقال:" إنّي لست بصاعد ". ثم صعد بعدها في الخفاء...وذلك في إنجيلِ يوحنّا أصحاح 7 عدد 8اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هذَا الْعِيدِ، لأنّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ». 9قَالَ لَهُمْ هذَا وَمَكَثَ فِي الْجَلِيلِ. 10وَلَمَّا كَانَ إِخْوَتُهُ قَدْ صَعِدُوا، حِينَئِذٍ صَعِدَ هُوَ أَيْضًا إِلَى الْعِيدِ، لاَ ظَاهِرًا بَلْ كَأَنَّهُ فِي الْخَفَاءِ.
2-وصفه كاتبُ إنجيل يوحنّا بأنّه سب الأنبياء جميعًا، واصفًا إياهم بأنهم سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ!
وذلك في إنجيلِ يوحنّا أصحاح 10 عدد 7 " فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:«الحقَّ الحقَّ أقولُ لَكُمْ: إنّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ. 8جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ، وَلكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ ".
3-وصفه كاتبُ إنجيل لوقا بأنّه سبّ الفرّيسيّين قائلًا لهم:" يَا أَغْبِيَاءُ "، وذلك لما استضافه أحدُهم لتغذى عنده في بيتِه فوجده لم يغسل يده قبل الأكل فكلمه فسبه.... وذلك الأصحاح 11 عدد37 " وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ سَأَلَهُ فَرِّيسِيٌّ أنْ يتَغَدَّى عِنْدَهُ، فَدَخَلَ وَاتَّكَأَ. 38وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَلَمَّا رَأَى ذلِكَ تَعَجَّبَ أنّه لَمْ يَغْتَسِلْ أَوَّلًا قَبْلَ الْغَدَاءِ. 39فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ:«أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ، وأمّا بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ اخْتِطَافًا وَخُبْثًا. 40يَا أَغْبِيَاءُ، أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضًا؟ ".
4-وصفته الأناجيلُ بأنّه سب المؤمنين مِنَ اليهود(الحواريين) كما يلي:
أ- قال لبطرس كبير الحواريين: " يا شيطان "(متى 16 / 23).
ب- وسب آخرين منهم بقولِه: " أيّها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان "(لوقا 24 / 25).
5- وصفته الكتبةُ بأنّه أهان أمَّه في موضعين:
الأوّل: أهانها في وسطِ العرس لما قال لها: " يا امرأة ".. وذلك في
إنجيل يوحنّا أصحاح 2 عدد 4 " قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ ".
خاطب أمّه بنفس اللقب والنداء الذي خاطب به المرأةَ الزانيةَ (يَا امْرَأَةُ) وهذا يعد عقوقًا لأمه محرمًا...
وذلك إنجيل يوحنّا أصحاح 8 عدد 10 " فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَدًا سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا:«يَا امْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟ ".
الثاني: أتهم أمه بعدمِ الإيمان -عدم سماع كلام الله- فتجاهلها وأخوتَه وأعرض عن مقابلتهم... وذلك في إنجيلِ مُرقسَ أصحاح 3 عدد31فَجاءَت حِينَئِذٍ إِخْوَتُهُ وَأُمُّهُ وَوَقَفُوا خَارِجًا وَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ يَدْعُونَهُ. 32وَكَانَ الْجَمْعُ جَالِسًا حَوْلَهُ، فَقَالُوا لَهُ:«هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ خَارِجًا يَطْلُبُونَكَ». 33فَأَجَابَهُمْ قِائِلًا: «مَنْ أُمِّي وَإِخْوَتِي؟» 34ثُمَّ نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى الْجَالِسِينَ وَقَالَ:«هَا أُمِّي وَإِخْوَتِي، 35لأنّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي».
بينما جاء القرآنُ الكريم ليبرأ المسيحَ u مِن تلكم الأفعال والأقوال... لمّا قال: ]وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا(32) [(مريم).
6- وصفتُه الكتبةُ بأنّه شتم المؤمنين من غير بني إسرائيلَ واصفًا إيّاهم بالكلاب... وذلك في عدّة مواضعَ منها كما يلي:
1- وصفَ المرأة الكنعانية المؤمنة بأنّها مِنَ الكلاب، ولم يُشفِق عليها... وذلك في إنجيلِ متى أصحاح15 عدد 21 " ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ. 22وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِن تلك التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً:«ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ داوُد! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا». 23فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ:«اصْرِفْهَا، لأنّها تَصِيحُ وَرَاءَنَا!» 24فَأَجَابَ وَقَالَ:«لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ». 25فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً:«يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!» 26فَأَجَابَ وَقَالَ:«لَيْسَ حَسَنًا أنْ يؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب». 27فَقَالَتْ:«نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!». 28حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِن تلك السَّاعَةِ ".
7-وصف سائر الأميين بالكلاب والخنازير، نصح اليهود بعدم هدايتهم... وذلك في إنجيلِ متى أصحاح 7 عدد 6 " لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ ".
وأتساءل: أليس هذا يتناقض مع قوله: " أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ ".(متى 5 /44).
7- وصفه كاتبُ إنجيل يوحنّا بأنّه كان يتعرّى أمامَ التلاميذ بشكلٍ يجعل القارئ يظن فيه الظنونَ... وذلك في الأصحاح 13 عدد 4 " قَامَ عنِ العَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا، 5ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَل، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا ".
8-وصفه كاتبُ إنجيل يوحنّا أنّه كان جالسًا في حضنِ تلميذ من تلاميذه كان يحبُه يُقال: (يوحنّا)...
ويبقى السؤال: ما معنى: رجلٌ ينامٌ في حضنِ رجلٍ مثله... ؟!
و ذلك في الأصحاح 13 عدد 23 " وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ ".
وأخيرًا: بعد هذا العرض فقد نسفتُ شبهتَهم نسفًا، وأصبح الإشكال عندهم معنى ونصًا.
أكرم حسن مرسي
المفضلات