بسم الله الرحمن الرحيم
في تصريح إرهابي: مدير جامعة "ليبيرتي Liberty" الأمريكية المسيحية الإنتماء والتوجه يدعو في تجمع لطلبتها إلى حمل السلاح وقتل المسلمين
وآلاف الطلبة يصفقون ويحيون كلمته !
وبداية تعريف عن جامعة ليبيرتي Liberty حسب ويكيبيديا:
اقتباستأسست جامعة ليبرتى عام 1971 ويقع مقرها في ليشنبرج، فيرجينيا. الجامعة لديها أكثر من 11300 طالب يدرسون في البرامج الدراسية العادية وحوالى 24000 يدرسون في برامج التعلم عن بعد. الجامعة هي جامعة خاصة توفر أكثر من 71 تخصص دراسى، ودرجات للماجستير في الفلسفة، الموسيقى، التمريض، اللغة الإنجليزية، العقيدة، الأعمال التجارية، والعدالة الجنائية. تقدم الجامعة برامج البكالوريوس والدراسات العليا في الحرم الجامعى وعبر الانترنت. كما تقدم البرامج الدراسية عن طريق كلية العلوم الهندسية والحاسوبية، كلية القانون،ومعهد الدراسات اللاهوتية المعمدانى.
وبالإطلاع على صفحة الجامعة الرسمية تعرف عن نفسها بأنها جامعة تعلم العلوم المختلفة وبمستوى عالمي مع أساس مسيحي صلب
وفي مهام الجامعة على صفحتها الرسمية تجد عمق إنتمائها المسيحي ودمجها بين العلم والتعليم المسيحي:
نشاهد الآن مقطع من خطاب مدير هذه الجامعة وهو يحرض على حمل السلاح واستعداده لتدريب من يشاء عليه لقتل المسلمين الذين سيدخلون الولايات المتحدة الأمريكية مع تصفيق وتأييد آلاف الطلبة المسيحيين له !!
فتخيل لو مدير جامعة إسلامية يخطب في تجمع من آلاف طلبة الجامعة ويشجعهم على حمل السلاح لقتل كل مسيحي يأتي لبلاد المسلمين
والطلبة المسلمين يبادروا بالتصفيق والهتاف مؤيدين لكلامه ماذا سيكون وقتها توصيف الإسلام والمسلمين وردة فعل الحكومات والإعلام العالمي !!
ولكن هم الإعلام العالمي هو تشويه الإسلام والمسلمين وتعميم أخطاء أفراد منهم على المسلمين والتغاضي عن الإرهاب العالمي الكبير الذي تقوده دول غالبية شعوبها في الأصل مسيحية وراح ضحيتها الملايين ، وحركات ومؤسسات إرهابية مسيحية الإنتماء والتوجه تعلن صراحة أفكارها وتحريضاتها الإرهابية دون أن يحاسبها أحد أو تقريباً يتكلم عنها أحد!!
المفضلات